Jump to ratings and reviews
Rate this book

سقوط الغلو العلماني

Rate this book
أفكار وآراء المستشار محمد سعيد العشماوى التى أثارت جدلاً كثيراً وحاداً فى الأوساط الفكرية -الإسلامية واللاإسلامية- والتى تدور حول رؤيته للإسلام والقرآن الكريم والرسول (ص) وصورة الخلافة الإسلامية من وجهة نظره والفقه والفقهاء وصور الأمة الإسلامية والتاريخ الإسلامى، ورؤيته لعلاقة الدين بالدولة والعلاقة بين الدين والسياسة، ورؤيته للشريعة الإسلامية وتعريفها فى اللغة والاصطلاح وعلاقتها بالفقه والقانون والشرائع الأخرى وأسباب نزولها

326 pages

First published January 1, 1995

7 people are currently reading
240 people want to read

About the author

محمد عمارة

360 books2,025 followers
محمد عمارة مصطفى عمارة مفكر إسلامي، مؤلف ومحقق وعضو مجمع البحوث اﻹسلامية باﻷزهر حفظ القرآن وجوده وهو في كتاب القرية. بدأت تتفتح وتنمو اهتماماته الوطنية والعربية وهو صغير. وكان أول مقال نشرته له صحيفة (مصر الفتاة) بعنوان (جهاد عن فلسطين). وقد درس الدكتوراه في العلوم الإسلامية تخصص فلسفة إسلامية - كلية دار العلوم - جامعة القاهرة 1975. والماجستير في العلوم الإسلامية تخصص فلسفة إسلامية- كلية دار العلوم - جامعة القاهرة 1970م والليسانس في اللغة العربية والعلوم الإسلامية - كلية دار العلوم - جامعة القاهرة 1965م.

حقق لأبرز أعلام اليقظة الفكرية الإسلامية الحديثة، جمال الدين الأفغاني، ومحمد عبده ،وعبد الرحمن الكواكبي، وألف الكتب والدراسات عن أعلام التجديد الإسلامي مثل: الدكتور عبد الرزاق السنهوري باشا، والشيخ محمد الغزالي، ورشيد رضا، وخير الدين التونسي، وأبو الأعلى المودودي، وسيد قطب، وحسن البنا، ومن أعلام الصحابة علي بن أبي طالب، كما كتب عن تيارات الفكر الإسلامي القديمة والحديثة وعن أعلام التراث من مثل غيلان الدمشقي، والحسن البصري.

ومن أواخر مؤلفاته في الفكر الحديث: الخطاب الديني بين التجديد الإسلامي والتبديل الأمريكاني، والغرب والإسلام أين الخطأ .. وأين الصواب؟ ومقالات الغلو الديني واللاديني، والشريعة الإسلامية والعلمانية الغربية، وكتاب مستقبلنا بين التجديد الإسلامي والحداثة الغربية، أزمة الفكر الإسلامي الحديث، والإبداع الفكري والخصوصية الحضارية، وغيرها كثير. وقد أسهم في العديد من الدوريات الفكرية المتخصصة، وشارك في العديد من الندوات والمؤتمرات العلمية، ونال عضوية عدد من المؤسسات الفكرية والبحثية منها المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، والمعهد العالي للفكر الإسلامي. وقد اتسمت كتابات الدكتور عمارة وأبحاثه التي أثرى بها المكتبة العربية والتي وصلت إلى (200) مؤلفاً بوجهات نظر تجديدية وإحيائية، والإسهام في المشكلات الفكرية، ومحاولة تقديم مشروع حضاري نهضوي للأمة العربية والإسلامية في المرحلة التي تعيش فيها.

حصل على العديد من الجوائز والأوسمة والشهادات التقديرية والدروع، منها جائزة جمعية أصدقاء الكتاب، بلبنان سنة 1972م، وجائزة الدولة التشجيعية بمصر سنة 1976، ووسام التيار الفكري الإسلامي القائد المؤسس سنة 1998م .

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
12 (23%)
4 stars
8 (15%)
3 stars
20 (39%)
2 stars
7 (13%)
1 star
4 (7%)
Displaying 1 - 10 of 10 reviews
Profile Image for Rudina Yaseen.
593 reviews49 followers
November 16, 2020
اسم الكتاب : سقوط الغلو العلماني
الكاتب : الدكتور محمد عمارة

الدكتور محمد عمارة
مفكر ومؤلف إسلامي مصري؛ عرف تحولات فكرية نقلته من الاتجاه الماركسي إلى المعسكر الإسلامي. اشتهر بكونه من "الإسلاميين المستقلين" الذين دافعوا عن رسالة الإسلام وأمته وقضاياها المعاصرة، وزادت مؤلفاته وأبحاثه على المئتين بحث ولد محمد عمارة مصطفى عمارة 1931م وتوفي عام 2020 ؛ لأسرة فلاحية يعمل أبوها في الزراعة. بدأ حفظ القرآن في كتاب القرية وهو في السادسة من عمره محمد عمارة مفكر مصري لا نعطيه حقه عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، وصاحب أكبر مشروع فكري إسلامي معاصر. وهبه والده في طفولته للأزهر الشريف، ووهب هو نفسه للعلم والذود عن الإسلام والمسلمين. قال لي ذات مرة: آثرت التفرغ للبحث والكتابة، وتركت الوظيفة الحكومية وزهدت في التطلع للمناصب منذ تخرجت في كلية دار العلوم، وفضلت أن أظل حراً مشتغلاً بالعلم، وأن أكون كالجالس على «الحصيرة»؛ لأن الجالس على الحصيرة لا يصيبه الأذى إذا ما وقع من عليها! هذا التشبيه البليغ يلخص مسيرة حياة هذا العالم الفذ بدقة بالغة، ويفسر جوانب كثيرة من هذه الحياة الحافلة بالعلم والعمل والمواقف الكبار. لقد عرك الحياة وعركته، وترسخ مشروعه الفكري في الوعي الجمعي لأجيال متعاقبة .
وصف الكتاب
سقوط الغلو العلماني بعدد صفخات 332 صفحة واصدار دار الشروق طبعة ثانية 2002 جاء هذا الكتاب كردا من الكاتب محمد عمارة على أباطيل أفكار المستشار محمد سعيد عشماوي , وينقد وينقض مشروعه الفكري الذي أثار جدلا واسعا واعتراضا كبيرا بين المفكرين الإسلاميين بل ورموز الأزهر الشريف وفي مقدمتهم الشيخ عبد المنعم البري حينما كان وزيرا للأوقاف وهو غير المحسوب على مفكري الإسلام السياسي بتعبير العشماوي .
ذلك العشماوي الذي بدأ حياته مهتما بالفكر الوجودي ثم انعطف ليكتب في الفكر الإسلامي في مرحلة السبعينيات والتي اتسمت بنمو وتصاعد المفكرين الإسلاميين , متخذا موقف الرفض لكل ما هو إسلامي في محاولة منه لوقف هذا المد الذي تزايد بقوة منذ تلك الفترة حتى يومنا هذا

الاسلام السياسي في فكر العشماوي واحمد عمارة

إسلام السياسي" هو مصطلح ظهرَ حديثًا بسبب انعزال الأقطاب الدينية في العالم الإسلامي عن السياسة، يمكن أن يشير المصطلح إلى مجموعة واسعة من الأفراد أو الجماعات الذين يدافعون عن تشكيل الدولة والمجتمع وفقًا لفهمهم للمبادئ الإسلامية، وللإشارة إلى النشاطات واسعة النطاق للأفراد والمنظمات المؤيدة لتحويل الدولة والمجتمع ككل
اما في فكر العشماوي فقد عبر في العديد من كتبه عن رفضه لفكرة الاسلام السياسي وبين ان الاسلام فقط دين وشعائر ولا علاقة له بالحكم وانتقد فكرة الاصولية الاسلامية وله كتاب تحت عنوان الاسلام السيااسي يوضح فيه العديد من الاقكار هذا الموضوع ويتناول بالتحليل الأصولية الإسلامية ويوضح الأخطاء التي وقعوا فيها في منهجهم الفكري، ويتطرق أيضًا للحديث عن القومية الإسلامية، وحقيقة شعار الإسلام دين ودولة، كما يراها المؤلف، ويفسر حقيقة الدعوة لتقنين الشريعة، ويوضح موقف الإسلام السياسي وكيفية تعاطيه مع المتغيرات الدولية المستشار العشماوي هو مثال للغلو العلماني الذي نقده الدكتور محمد عمارة رحمه الله، وكشف زيفه
اما في فكر محمد عمارة ، أن مصطلح «الاسلام السياسي» رغم شيوعه انما فيه اختزال للاسلام في فرع من فروعه، لأن السياسة في الرؤيا الاسلامية من الفروع وليست من الاصول ولفهم الموضوع اكثر يجب قراءة كتاب الإسلام السياسي والتعددية السياسية من منظور إسلامي للمؤلف محمد عمارة

مقدمة الكتاب :

العشماوي الذي بدأ حياته مهتما بالفكر الوجودي ثم انعطف ليكتب في الفكر الإسلامي في مرحلة السبعينيات والتي اتسمت بنمو وتصاعد المفكرين الإسلاميين , متخذا موقف الرفض لكل ما هو إسلامي في محاولة منه لوقف هذا المد الذي تزايد بقوة منذ تلك الفترة حتى يومنا هذا . ويتعجب الدكتور عمارة حينما يلحظ الرابط بين تحول العشماوي إلى مهاجمة الفكرة الإسلامية وبين عقد كنائس وإرساليات مؤسسات التنصير الغربية لمؤتمرها في كلورادوا الأمريكية لرسم الخطط لإجهاض الصحوة الإسلامية في المشرق الإسلامي , وكان من نتيجته نشأة الاتجاهات العلمانية في مصر والإغداق عليها بالوسائل المعينة لهم والتي تمكنهم من مواجهة الإسلاميين والغريب في الأمر أن المستشار العلماني الذي يبدأ حديثه دوما بالكذب والتدليس فقد ظل يقدم نفسه دوما تحت لقب " الأستاذ المحاضر في أصول الدين والشريعة الإسلامية " وهو الذي لم يحاضر يوما في جامعة إسلامية ولم تفتح واحدة منها له أبوابها , وأن كل الجامعات التي فتحت له وحاضر فيها إما غربية أو علمانية مثل الجامعة الأمريكية بالقاهرة وجامعة كاليفورنيا ورود ايلاند وغيرها بأمريكا والسوربون ومعهد الشئون الدولية بفرنسا وجامعة لوند بالسويد وغيرها من جامعات أوروبا , في حين ظل جسما غريبا عن الجامعات الإسلامية الأصيلة في المشرق الإسلامي ولم يعترف به في أي منها
ويقع الكتاب في تقدمة قصيرة وبعدها ثلاثة أبواب يناقش فيها ويفند آراء العشماوي وافتراءاته على الدين الإسلامي .


الباب الأول : ويقدم فيها الرؤية العشماوية للإسلام وللرسول وللقرآن الكريم ولصحابة النبي صلى الله عليه وسلم وللخلافة ولمواقف الفقهاء

فيبدأ كلام العشماوي بضلالة فيقول أن " الصحابة والمسلمين الأوائل قد بدلوا صميم الإسلام وغيروا روحه " من خلال الفتن والقتل فهو يحمل الاسلام مسؤولية الفتنة التي حصلت بين الصحابة بل يزداد في وقاحة فيقول " أنهم – أي الصحابة قدموا الإسلام في صورة شائهة ومنفرة وطافحة بالدمامة والقبح والسوء " وفي هذا افتراء على الصحابة والرسول وفي هذا يكذب بصريحة القرآن في قوله تعالى " إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ "
ثم يرد الكاتب على هذا الافتراء ببيان أن القرآن والسنة حفظهما الله سبحانه وأن الصحابة كانوا أمناء في نقل هذا الدين في تحريهم للفظ والمعنى لما جاء في القران والسنة الشريفة وكان هناك علم اختصت به أمة الإسلام وهو علم مصطلح الحديث الذي ساهم في تنقية السنة الشريفة من أي حديث يتطرق إليه الشك . ثم شكك العشماوي في صحة بعض آيات القرآن فنطق بما لم يستطع أساتذته ومربوه أن يتفوهوا بها وهي المحاضر الذي يحاضر في أصول الدين والشريعة الإسلامية !!! ويرد على ذلك الكاتب ببيان تاريخي وعلمي ممنهج ومؤصل . وكما تطاول ذلك الضال على القرآن الكريم تطاول على النبي صلى الله عليه وسلم فينكر عصمة النبي صلى الله عليه وسلم مدعيا " أن القرآن لم ينص على ذلك !! ويتهمه صلى الله عليه وسلم بأنه " شبه جاهلي " ليس للقرآن ولا للإسلام


الباب الثاني : الرؤية العشماوية لعلاقة الدين بالدولة .

وفيه خلط العشماوي عامدا بين المرجعية ونظام الحكم – وهذا ما يفعله العلمانيون والليبراليون في مصر حتى يومنا هذا – حيث يدعي في نهاية كلام طويل له بأنه " لا علاقة للدين بالدولة وأنه لا قانون في الشريعة الإسلامية "
وفيه يرد الدكتور عمارة بوجود الأحكام التي جاءت في القرآن والسنة ومنها الأحكام في السياسة الشرعية والشورى والمعاملات بين الدول وغيرهاراوجد الخلط بين الحكومةً المدنية التي يحكمها القانون الوضعي والحكومة الإلهية التي اوجدها الله وقال ان الحكم الديني هو الحكم الذي يعمل على تثبيت سلطة الحاكم فقط فهو
حين يرفض وجود قانون في الإسلام إلا أنه يحمل الحكم الإسلامي مساوئ كل الفترات السابقة في تناقض كبير يبين من خلاله افق الضلال لدى العشماوي فهل اعتمد الاسلام وهو دين الشريعة علة شريعة الغاب .
ثم يتهم علماء الإسلام بما لم يتهمهم احد مثل هذا الاتهام لا في العصر القديم ولا الحديث , فيتهمهم بأنهم اختزلوا الإسلام في السياسة فقط , فيفند عمارة هذا القول ويبين تهافته وسخفه .
وعند الحديث عن الخلافة الإسلامية مرادفة للحكم الثيوقراطي او الحكم الاستبدادي لانها قامت على الدم فهي التي غيرت روح الاسلام ويرد عمارة على ذلك بالثورة الفرنسية اذا لو أخذ العلماء بمنطقه في كتابه الاسلام السياسي لقلنا ان الثورات مقصلة الشعوب لانها قامت على التدمير والقتل اذا ما هي رؤية العشماوي؟ هو نفي علاقة الدين بالدولة وأنه لا يوجد ثمة قانون في الشريعة ..لكن السؤال هل مشكلته مع الخلافة أم مع مرجعية الحكم، هنا يفرق عمارة بين المرجعية وبين نظام الحكم، لاشك أن عداءه للمرجعية ذاتها وإن تمثلت في خلافة أو جمهورية أو فيدرالية، ومن معاداة هذه المرجعية تنبثق كل افتراءات العشماوي وقراءاته لحكومة الرسول صلى الله عليه وسلم وعمل الشورى فيها والتمييز بين حكومة الله وحكومة الناس، لاشك أن قراءة العشماوي سطحية، لكن ردود الدكتور عمارة فنّدتها بشكل موفق جدًا، وإن جاءت خطابية في بعض المواضع


الباب الثالث : الرؤية العشماوية للشريعة الإسلامية وعلاقتها بالفكر والقانون .

الفرق بين الشريعة والفقه
الشريعة تطلق بشكلٍ عامٍ على كلّ ما شرعه الله -سبحانه- من العقائد والأخلاق والأعمال، وتطلق بصفةٍ خاصةٍ على كلّ ما شرعه الله من الأحكام العملية فقط دون الأخلاقية والاعتقادية منها، والواردة في الكتاب والسنة، أمّا الفقه فهو العلم بالأحكام العملية الشرعية المستنبطة من الأدلة التفصيلية، فالفقه محصورٌ بالأحكام العملية فقط، الصادرة من العبد غاية التقرب من ربه، والتي تصدر أحكامها استنباطاً من أدلة الكتاب والسنة، وبناءً على ما سبق فالشريعة تتمثل بالأحكام المنزلة من الله، أمّا الفقه فيتمثل بالأحكام التي استخلصها الفقهاء من نصوص الشريعة أو بالدلائل الاجتهادية، مثل: القياس، والمصالح المرسلة، وأقوال الصحابة، كما أنّ الشريعة عامةٌ، والفقه خاصٌ، والشريعة صحيحةٌ كلّها، أمّا الفقه فقد يخطئ أحياناً بسبب اجتهاد الفقهاء في أحكام

هنا يجب التوضيح ان الدين الاسلامي دين قوانين وشرائع لكن االعشماوي اتخذ الشريعة الإسلامية غرضا لسهامه وجعلها صلب فكره واهتمامه بالادعاء بانت الشريعة الإسلامية هي ليست من الإسلام وإنها صنيعة المفكرين ويريدون أن يصبغوها بصبة دينية حتى لا يعترض عليهم احد . حيث ان الشرائع الدينة شي والقوانين شيئا اخر ولا علاقة بالطرقين ببعض وهذا هو الإفك والضلال الكبير ويقول أن الشريعة ما هي إلا مبادئ عامة مطلقة من العدل والمساواة والحق وليس فيها أي تفصيل .

ويرد الدكتور عمارة ويفند كل تلك الافتراءات التي يتشدق بها العشماوي وكل من تبعه واعتبر نفسه ذيلا له ضمانا لتدفق كافة أنواع الدعم ولضمان بقاء السخاء الغربي عليهم وصدق الله إذ يقول " إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَناً قَلِيلاً أُولَئِكَ لا خَلاقَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ وَلا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ وَلا يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ "

راي القارئ

هذه اول تجربة لي مع ال��اتب محمد عمارة ولكني كنت قد قرات كتاب الاسلام السياسي لمحمد سعيد العشماوي ولم يعجبني الكتاب في حينه لان لبكتاب يجرد الاسلام من الحاكمية ويحوله كدين فقط

كان رد عمارة على العشماوي ردا جيدا لولا الغلو في بعض الفقرات وخاصة في الباب الاول لان الله هو من يحاسب الانسان
وبالرغم من أنه يرد على مزاعم المستشار العشماوي في كتبه ولكنه يحتوي على ردود كثيرة لما يقوله غلاة العلمانيين في الشرق الأوسط والإستشهاد بشهادات المستشرقين وغيرهم من المنصفين فضلاً عن القرآن
االعشماوي من خلال قرائتي ارى انه كان حاقدا على الإسلام او رافضا لمبدا الحكم الاسلامي

حديثه عن الفقه والفقهاء ووصفه لهم بأنهم علماء سلطان ونفيه لعلوم الدين نابع من جهله بهذه الأمور ومحاولة فرض قالب جديد لمفهوم علم الدين منا يجعله في هذا القالب عالم كما وصف نفسه. وكما ذكر أ باهر مثال جهله بأساسيات علم النحو في الوقت الذي ينقض القرآن.
جهله بهذه الأمور ومحاولة فرض قالب جديد لمفهوم علم الدين منا يجعله في هذا القالب عالم كما وصف نفسه. وكما ذكر أ باهر مثال جهله بأساسيات علم النحو في الوقت الذي ينقض القرآن
Profile Image for Baher Soliman.
494 reviews475 followers
November 20, 2020
المستشار العشماوي هو مثال للغلو العلماني الذي نقده الدكتور محمد عمارة رحمه الله، فمن خلال الفصل الأول والثاني ينقد الدكتور عمارة رؤية العشماوي حول :
- الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة رضي الله عنهم ومسألة الخلافة.
- علاقة الدين بالدولة .

= هنا يمكن القول أن أطروحات العشماوي هي نفس أطروحات ملاحدة المستشرقين وغلاتهم، وإن كانت أطروحات المنصفين منهم تجاوزت هذا الهراء الذي كتبه العشماوي، وإذا كان هدف العشماوي هو نقد أطروحة ما يُعرف ب " الإسلام السياسي"، فإنه تجاوز نقد أدبيات جماعات الجهاد ليصيغ رؤية إلحادية حول الإسلام ورموزه، فهو لم يتهم الجهاديين وأبناء الجماعات الإسلامية بتحريف الإسلام فقط، بل العجب أنه يتهم الرسول شخصيًا بذلك، وإذا كان الرسول صلى الله عليه وسلم على تلك الصورة في مخيلة العشماوي فلا تسأل ما بعدها ما موقفه من الصحابة كالخلفاء الراشدين ولا القرآن! فالطعن لم يترك أي رمز من رموز الإسلام إلا واتجه له بالنقد.

ولأن أطروحات العشماوي قائمة على التلفيق يسجل الدكتور عمارة خطًأ ظاهرًا في كتابات العشماوي كمنهجية وهي " قول الشيء ونقيضه" لا بين كتابين من كتبه، بل في نفس الكتاب الواحد، مثلًا يرصد عمارة كيف قال العشماوي في كتابه معالم الإسلام إن القرآن لم يعتبر النبي معصومًا وفي موضع آخر قال بأن القرآن قال بأن النبي معصوم في تبليغ الرسالة، كما يطعن الدكتور عمارة في أمانة النقل الذي يأتي به العشماوي من كتب التراث، فهو نقل مبتسر أحيانًا، أو يُقدم فهمًا للنقل غير ما وضع في سياقه، وهذا المأخذ هو تيمة ثابتة في كل كتابات العلمانيين والحداثيين العرب.

أفكار العشماوي هي خارج السياق العصري والأكاديمي الغربي الذي تجاوزها، فأفكار مثل جعل الخلافة الإسلامية مرادفة للحكم الثيوقراطي لم تعد نظرية تُحترم، بل تشكيك العشماوي في كون الدين علمًا هو تشكيك خارج إطار البحث العلمي الجاد، إذ لا اتفاق بين فلاسفة العلوم على تحديد ما هو المقصود بالعلم، وأن حصر مفهوم العلم في كون ما يخضع للاختبار الإمبريقي ليس موضع اتفاق بين فلاسفة العلوم، ويمكن أن يُراجع في ذلك من شاء كتاب " التمييز بين العلم واللاعلم" للدكتور محمد أحمد السيد، وبالتالي العشماوي يرى أن العلوم التي نعرفها هي حول الدين وليست في الدين، وبالتالي يجد المجال مفتوحًا ليُعمل معاول هدمه في العلوم الإسلامية مثل " علم الفقه" الذي هو عند العشماوي " فقه الحيل"، ويرد عمارة على زعم العشماوي بتأثر فقهاء الرأي بفارس والروم، فيقول عمارة أن الأوزاعي الأثري عدو الرأي عاش في دمشق والشام حيث مركز تراث الروم! ويمكن لك أن تلاحظ هنا حضور فكرة استيراد التراث الإسلامي من الثقافات المجاورة حاضرة عند العشماوي، وهو افتراء لم يكن العشماوي أول من ابتدعه، بل هو موجود في الكتابات الاستشراقية، فدور العشماوي هنا هو دور مندوب توصيل الأفكار ليس أكثر.

الخلافة عند العشماوي هي التي بددت الدين وغيرت من روح الإسلام! اعتماد العشماوي هنا في زعمه هو بالتركيز على المساويء دون أن يقيم تقييمًا مجملًا بنظرة موسعة، وكما يقول عمارة لو أخذ المؤرخون بمنطق العشماوي لما رأوا في الثورة الفرنسية سوى المقصلة! العشماوي ينتقي من الروايات ما يخدم غرضه، ويرصد عمارة أن العشماوي يقول ذلك صراحة في كتابه الإسلام السياسي عندما يقول أن وقائع الإسلام رويت بأكثر من وجه من يأخذ بأحدها ليس كافرًا، ونسى العشماوي أن الأخذ له أصول وضوابط ومناهج وليس الأمر خاضعًا للذوق الشخصي، إذن ما هو مشروع العشماوي ؟ هو نفي علاقة الدين بالدولة وأنه لا يوجد ثمة قانون في الشريعة ..لكن السؤال هل مشكلته مع الخلافة أم مع مرجعية الحكم، هنا يفرق عمارة بين المرجعية وبين نظام الحكم، لاشك أن عداءه للمرجعية ذاتها وإن تمثلت في خلافة أو جمهورية أو فيدرالية، ومن معاداة هذه المرجعية تنبثق كل افتراءات العشماوي وقراءاته لحكومة الرسول صلى الله عليه وسلم وعمل الشورى فيها والتمييز بين حكومة الله وحكومة الناس، لاشك أن قراءة العشماوي سطحية، لكن ردود الدكتور عمارة فنّدتها بشكل موفق جدًا، وإن جاءت خطابية في بعض المواضع.

في بداية الفصل الثالث يتكلم الدكتور عمارة عن كون هدف العشماوي كله من مشروعه هو دحض فكرة حاكمية الشريعة، ويتهم العلماء بأنهم لم يميزوا بين الشريعة - وفق التصور العشماوي- وبين الفقه، فالشريعة عند العشماوي وصايا أخلاقية ليس فيها قانون، لكن الدكتور عمارة يرصد هنا تناقض العشماوي مع ما كتبه سابقًا في نهاية السبعينات عن كون القرآن والإسلام هما تشريعًا كاملًا للدين والدنيا، وكما يقول عمارة إن العشماوي بدّل مفاهيمه واختزل الشريعة في الرحمة دون القانون، فالعشماوي يصرح في كتابه " الشريعة الإسلامية والقانون المصري" أن الدين والشريعة إنما يُعنيان بالضمير أكثر من اهتمامهما بالقواعد القانونية، وهي مقابلة غير عقلانية بتصور عمارة إذ حقيقة المقابلة ليست بين قانون و ضمير، وإنما بين " قانون له ضمير" وآخر بلا ضمير.

لا يمكن أن نعد المشروع الفكري للعشماوي مشروعًا موضوعيًا، أو حتى نتاج فكر عقلاني سليم، فلو تجاوزنا تناقضاته التي رصدها الدكتور عمارة، يمكن القول أنه مشروع يحركه " التعصب " ضد الشريعة، هذا التعصب قد يعميه عن أظهر الأشياء، إن معاداته للحدود كفكرة تشريعية عقابية دفعته ست مرات، في أربعة كتب، على أن يزعم أن الخمر ليست محرمة، لكن القضية كما يبدو ليست إثبات حل أشياء يعتقد حرمانيتها الوعي الجمعي الإسلامي بقدر ما هو دعوته إلى إحلال فكرة التعزير محل الحدود حتى في تلك الأشياء التي يعتقد العشماوي تجريمها شرعًا، وقد أدرك ذلك الدكتور عمارة، ومع ذلك دخل معه في نقاشات حول وجود تحريم الخمر في القرآن، مع أن القضية أوسع من هذه الجزئيات.

إن هدم القاعدة العشماوية الكلية كفيل بهدم كل ما يندرج تحتها من فرعيات، لكن الدكتور عمارة انجرف في بعض الأحيان إلى التوسع في مناقشة فرعيات قواعد العشماوي، مثلًا زعمه أن كل آيات القرآن لها أسباب نزول للوصول إلى تاريخية القرآن الكريم، صحيح رد عمارة على هذه الفكرة في بضع سطور، مقابل بضع صفحات يتكلم فيها عن رد تطبيقات القاعدة من عينة الأمثلة الاستنكارية كالقول الأية كذا نزلت في كذا فهل هي خاصة بها وحدها! وهكذا ..يفتح لجاج للعشماوي ومجادلة له بالباطل، هدم القاعدة نفسها كان كفيل بقطع استطرادات يمكن الجدال حولها بالباطل.

إن المشروع الفكري للعشماوي هو مشروع عبثي، ليس بتغزله فقط في التراث القانوني الفرنسي والروماني بل وصفه بأنه التراث العظيم لقضاة مصر الإسلامية، لكن الشريعة عند العشماوي هي " تاريخية"، وكما يوضح عمارة إن حديثه على الشرعية منصب على الشرعية الآلهية بوجه خاص، فالميراث مثلًا يدخله العشماوي تحت مظلة التاريخية، ويستشهد بفعل عمر ( رضي الله عنه) أيام المجاعة ويقول أن عمر أوقف حد الردة، وهي الشبهة المتكررة في كتابات العلمانيين، ويرد عمارة بأن عمر ( رضي الله عنه) لم يوقف الحد، وإنما استكمل شروطه الدافعة للتنفيذ في واقعة محددة، لكن الحد نفسه كان معمولًا به وساريًا.

إن مطاعن العشماوي كما قلنا لا تعدو مطاعن رجل دوره مندوب توصيل للأفكار، لم تكن شبهاته جديدة، ولم يكن استعماله لعلوم القرآن ومحاولة تطويعها لإثبات التاريخية جديدًا أيضًا، هي أفكار مكررة بطبيعة الحال، وجزى الله تعالى خيرًا الدكتور محمد عمارة على ردوده الجميلة وعلى عرضه الموجز والشامل لمطاعن العشماوي.
558 reviews20 followers
April 21, 2012
لا حول ولا قوة الا بالله ,لم أتخيل ابدًا هذا الكلام يخرج من مسلم !
إن المستشار العشماوي لم يترك بابًا إلا ودخله بدون طرق وفعل ما فعل ثم يخرج ليدخل غيره ,فلم يترك لا الله ولا دين الله ولا رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا الصحابة ولا القرءان ولا أي شئ إلا وطعن فيه وخاض قدر ما خاض !
الدكتور محمد عمارة يقسم الرد على هذا الرجل إلى ثلاثة أبواب ويرد بالدليل ويروق لي ما قاله الدكتور عمارة في هذا الكتاب.
أنا كل ما اقرأ في الكتاب كل ما أنسى ما قاله ,فالرجل افترى كثيرًا وكثيرًا ,اعوذ بالله أن أكون من الجاهلين.
Profile Image for سلمان.
Author 1 book167 followers
October 7, 2011
لا تتوقع كثيراً من وراء هذا الكتاب..هو كلام و ضده بين العشماوي و عمارة
وان كنت اتفق مع كثير مما جاء به الدكتور عمارة برده على المستشار العشماوي..غير أني وجدته كتاباً مملاً و لا يضيف شي كما كان المأمول.
31 reviews1 follower
March 22, 2020
مجموعة من الدعاوى التافهة المجرمة من رئيس محمكة سابق يدعى محمد سعيد عشماوي يضطر عملاق مثل الدكتور محمد عمارة لتضييع وقته والرد عليه لا لأهمية السفه الذي ذكره لكن لحساسية وتمكن عشماوي من الوصول لكوادر تستطيع نشر ما يدعي بل ويصل الأمر لنصح السفير الاسرائيلي لأحد المصريين بالقراءة له كباحث اسلامي كبير.

فصول الكتاب مقسمة حسب جراءة العشماوي على الله والاسلام والرسول والصحابة والخلافة والقرآن..الخ

بالفعل لم يكد يترك العشماوي معلوم من الدين بالضرورة إلا وانتهكه. فالقرآن به أخطاء لغوية وتحريف واستبدلت معالم الإسلام بمعالم أخرى دخيلة وكم أخطأ الرسول وحاد عن القرار المفترض وافترى على بعضهم وما فعله هو "دعوى" وليست " دعوة" والصحابة بلا استثناء تقريبا عملوا على تحريف القرأن ووالغزو والقتل بدون حجة وسبب حقيقيين وقد "زاغ" أبو بكر في خلافته ثم ما الخلافة أصلا؟ بالطبع لا يرى العشماوي للخلافة حق ولا للإسلام حق في الحكم على الناس، هو دين فقط للعبادة. آيات القرآن لها أسباب خاصة بها لا تتعدى لمستوى الأحكام العامة ولا يعترف بالطبع بأن العبرة بعموم اللفظ لا خصوص السبب.

ما أظن أن مثل الدكتور ترهقه الردود على هذا السفه بقدر ما أرهقه التقزز من صنف الافتراءات هذا والوقت الضائع بسببها.


والحقيقة قرائتي للكتاب كان على سبيل القيام بوصيته بقراءة ونشر أعماله فجزاه الله عن الإسلام والدعوة له والذب عنه كل خير.

وأدعو أعضاء المجموعة بقراءة كتاب واحد له على الأقل إعمالا بوصيته ورفعا لقدره وجهوده الدعوية.

Profile Image for Ibrahim Zayed.
48 reviews2 followers
December 2, 2020
مع بداية الكتاب تقول ما هذه الافكار السطحية وكيف كلف الاستاذ عمارة نفسه بالرد على مثل هذه الادعاءات التى قال بها المستشار عشماوى ثم تتوغل حتى تصل الى اواخر الكتاب لتجد نفسك تجيب بأنه كان لابد له بأن يرد والحقيقة ان الاستاذ عمارة اعجبنى طريقة رده على تلك السفاهات التى وردت بحيث لم يجعل لها منفذ او متنفس وبين جهل صاحبها .فالكتاب يستحق ان يقرأ
Profile Image for Aly Fahmy.
6 reviews13 followers
April 25, 2013
كتاب على صغره وبالرغم من أنه يرد على مزاعم المستشار العشاموي في كتبه ولكنه يحتوي على ردود كثيرة لما يقوله غلاة العلمانيين في الشرق الأوسط والإستشهاد بشهادات المستشرقين وغيرهم من المنصفين فضلاً عن القرآن والسُنة والمنطق...يستحق القراءة
Profile Image for Islam Mohamed.
11 reviews4 followers
September 8, 2012
أنهيت الباب الأول ولن أكمله .. دعاوى العشماوي لا تستحق الرد عليها، وأسلوب عمارة قمئ.
Profile Image for يحيى عمر.
Author 6 books104 followers
August 28, 2015
كتاب بالغ الأهمية في الرد على ما كتبه المستشار العشماوي
Displaying 1 - 10 of 10 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.