نبذة النيل والفرات: لما كانت السنة النبوية المطهرة تمثل في جملتها المرحلة التطبيقية النبوية البيانية في ظروفها الزمانية والمكانية، وبكل خصائص المرحلة الموضوعية والاجتماعية الأصولية والفكرية، فإن دراسة مناهج الفهم للسنة تعتبر من أكثر الدراسات الأصولية والحديثية ضرورة وأهمية. فلقد كانت تلك المرحلة تجسيداً علمياً لمنهج الله على الأرض وكان القرآن العظيم يقود حركة التطبيق، والتجسيد للمنهج في الواقع، ويهيمن على سائر جوانبها ليصوغها وفقاً لمنهجه، ويجعلها التعبير الكامل عنه لترجع البشرية إليه دائماً وأبداً، فكثيراً ما كانت آياته الكريمة تنزل بتقويم عملية التطبيق ونقدها وتحليلها وتصويبها وتسديدها والاستدراك عليها، تجسد ذلك واضحاً في كثير من آيات سورة آل عمران والأنفال وغيرهما. ولأهمية هذا الموضوع كلف المعهد العالي للفكر الإسلامي الشيخ "يوسف القرضاوي" إعداد بحث أو كتاب عن كيفية التعامل مع السنة النبوية، وذلك لبيان المعالم والضوابط اللازمة لفهم السنة فهماً صحيحاً بعيداً عن تمييع المتهاونين والمتعالين الذين يقحمون أنفسهم فيما لا يحسنون ويقولون على الله ورسوله ما لا يعلمون وبعيداً عن تضييق الحرفيين الذين يجمدون على الظواهر ويغفلون المقاصد.
ولد الدكتور/ يوسف القرضاوي في إحدى قرى جمهورية مصر العربية، قرية صفت تراب مركز المحلة الكبرى، محافظة الغربية، في 9/9/1926م وأتم حفظ القرآن الكريم، وأتقن أحكام تجويده، وهو دون العاشرة من عمره. التحق بمعاهد الأزهر الشريف، فأتم فيها دراسته الابتدائية والثانوية. ثم التحق بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر، ومنها حصل على العالية سنة 52-1953م. ثم حصل على العالمية مع إجازة التدريس من كلية اللغة العربية سنة 1954م . وفي سنة 1958حصل على دبلوم معهد الدراسات العربية العالية في اللغة والأدب. وفي سنة 1960م حصل على الدراسة التمهيدية العليا المعادلة للماجستير في شعبة علوم القرآن والسنة من كلية أصول الدين. وفي سنة 1973م حصل على (الدكتوراة) بامتياز مع مرتبة الشرف الأولى من نفس الكلية، عن: "الزكاة وأثرها في حل المشاكل الاجتماعية".
كتاب جميل جدا.. يعتبر مرجع لكل شخص وبالمقام الأول طلابالعلم الشرعي والمتحدثين بالسنة .. أستغرب من كثير من الناس على اختلاف شرائحهم تعاملهم مع السنة وانتقاء الاحاديث التي توافق هواهم وتركهم لاحادي اخرى تعارضها وبالتالي فقد الموازنة في ذلك.. من باب : اعتقد ثم استدل.. وليس استدل ثم اعتقد.. قرأت الكتاب في وقت جميل جدا.. وقت ظهر لنا كثيرا مم يعتبرون ثورة مصر فتنة وخطر على الأمة وأخذوا يكممون الأفواه بعدم الحديث عن الثورة لأنها فتنة مستندين إلى حديث من عدة أحاديث بخصوص هذا الشأن.. ويتناسون حديث صريح عن أن أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر.. فلعدم احترامي لتصرف الانتقائية في الأحاديث النبوية الشرفية ومع ظهور الكثير من المنتقين ( سواء من أصحاب الشأن الديني او السياسي او الاجتماعي الخ ) قررت أن أقرا الكتاب عاجلا..
فوجدته كتاب جميل جدا يقوم تعاملنا مع السنة ويهذب نظرتنا للسنة والاستدلال بأحاديث المصطفى الشريف.. أشعر أن كل انسان منا يجب أن يقرأه وليس بالضرورة ان يكون طالب علم أو خلافه.. لأن يجبأن يكون لأي شخص حد أدنى من الثقافة لكي يتعامل مع القران والسنة بمنهجية صحيحة.. وهذا الكتاب يقدم منهجية وسط في التعامل مع السنة..
يقدم القرضاوي الكتاب في 3 أبواب * منزلة السنة و واجبنا نحوها * السنة مصدرا لفقيه و الداعية * معالم وضوابط لحسن فهم السنة
فيضح السنة ودورها في حياتنا ثم ينتقل الى تعامل الفقيه والداعية على وجه الخصوص مع السنة.. ثم يطرح المعايير التي بها نتعامل مع اسنة ونظل في منطقة الوسط منها..
ستجد في الكتاب مايفيدك ان كنت مهتم بمناقشة الذين لايحسنون التعامل مع السنة.. فهو يقدم لك علم شرعي بطريقة سهلة و واضحة ومؤصلة.. وإن كان في طريقة الطرح بعض الجمود لكن ذلك بسبب كونه كتاب علمي بعض الشيء.
أعجبني في الكتاب فصل التمييز بالوسيلة حيث طرح مشكلة واضحو لدينا وهي التمسك بالمظهر لابروح السنة .. وضرب لذلك أمثلة كثيرة ..
أعجبني أيضا أنه على كل معيار يطرحه أو مشكلة يأتي بحديث أو اثنين كمثال ويشرح من خلاله وجوه الاختلافات وكيفية التعامل معها.. كانت الطريقة هذه مجدية فعلا..
سعدت كثيرا أنه عرج على قضية الغلو في الفهم المجازي للسنة مثل ما طرح كثيرا من أن المقصود بالمسيح الدجال هو الحضارة الغربية :/
أيضا حديثه عن مدلولات الألفاظ - مشكلة التوصير وفهم اللفظ فقط منه مثلا - كان جميل ومنطقي وميسر للفهم.. أيضا أشيد بحديثه عن التساهل في قبول الاحاديث اضعيفة وتداولها ان كانت للترغيب والترهيب
فعلا فعلا الكتاب - وسط - ويقدم منهج وسطي في التعامل مع السنة النبوية أرشحه للجميع ..أتمنى ان يقرأه المختصين أيضا قبل دراسة السيرة والتحدث عنها .. لأني أتعجب من طريقة تعاملهم مع السنة أكثر من تعجبي من طريقة تعامل العامة
في مثل هذا الوقت مع الخلط المنتشر حتى بين اهل العلم أنصح كل شخص فينا بالتسلح بما يكفيه من المنهجيات الوسط في التعامل م القرىن والسنة والاوضاع الراهنة.. فلم يعد مهم رأي فلان من فلان.. المهم الآن أن نعرف بأنفسنا.
* لدي ملاحظة عن حديثه عن الحديث مس الرجال للنساء.. وأجد أنه ضد تفسيره بالمس وهو اللمس العادي مثل المصافحة وغيره.. أنا لا أعارض طريقة تفسيره.. لأن وجهة نظره مدعمة وتستند على دليل قرآني مفسر.. لكني لم أتفق مع تعليله وجهة نظره بان الاماء كن يمسكن بيد الرسول.. لان الأمة بنت صغيرة ولم يرد عن الرسل ان صافح امرأة بالغة قط او لامسها.. فلذلك اشعر أن إيراده لهذا المثال في غير محله..
كتاب رائع يمثل المنهج الوسطي في التعامل الحكيم مع نصوص السنة.. وهو -لهدوء لهجة القرضاوي وصبره في شرح آرائه بعمق وتفصيل- جاء أفضل بكثير من كتاب الشيخ محمد الغزالي "السنة النبوية بين أهل الفقه وأهل الحديث" الذي أثار العواصف المعروفة ضد الشيخ الغزالي لا سيما من السلفيين
الإسلوب البسيط والمنظم خلي الكتاب سهل في التقبل وانه يدخل المخ كده من غير جهد وعناء لمحاولة فهم كل كلمه لوحدها .. كمان إسلوب الدكتور القرضاوي الهادي كان افضل بشكل كبير من اسلوب الطرقعه اللي انتهجه الشيخ الغزالي رضي الله عنه في كتاب السنه النبوية بين اهل الفقه واهل الحديث .. فمع ان الكتابين بتعاملوا مع نفس الموضوع بنفس الاراء تقريبا الا ان الكتاب ده مش اخد ربع الهجوم اللي اتعرض له كتاب الشيخ الغزالي
كمان عجبني شرحه للمجاز في اللغه تقريبا ده اكتر فصل عجبني في الكتاب :)
بجانب ان الكتاب محتاج حد يكون ع الأقل عارف مصطلحات علم الحديث معناها ايه اللي هي سهله بالمناسبة .. عشان يقدر يقراء الكتاب بسهوله .
بحث مرتّب و محكم عن السنة النبوية و كيفية التعامل معها من خلال احترام ضوابطها و التي جعلها القرضاوي في كتابه هذا ضوابط ثمانيةً.
من الملاحظ أن الشيخ القرضاوي متشدّد في ردّ الأحاديث الصحيحة، مجتهد في تحري ما يوجب قبولها ( و طبعا سيجد بغيته عند أعلام الأمة من محدثيها و فقهاءها الذين نبغوا و برعوا في تأويل مشكل الأحاديث و رفع التعارض بينها ) خلافا لشيخه محمد الغزالي رحمه الله تعالى الذي لمست من كتابه عن (السنة النبوية بين أهل الفقه و أهل الحديث) تساهلا أكبر. و اللطيف أن كلا الشيخين أثنى على صاحبه، وهذا من أفيد ما قد تخرج به من قراءة كلام العلماء الكبار،إذ تستشعر أدب الحوار و حفظ المقامات و طلب الحق و لا شيئ سواه.
الكتاب يؤسس منهج علمي ويضع لك خريطة واضحة في قراءة و فهم أحاديث الرسول صلى الله عليه و سلم، و لعل هذه الخطوة الأولى و الأهم قبل قراءة أي كتاب من الحديث. وجود منهج في التعامل مع السنة يحميك من سوء الفهم من ناحية و الإستهتار بها من ناحية أخرى.
بعض من أدعياء السلفية يريد جمع الناس على مذهبه وطريقته،وهذا لن يحدث حتى بالاحلام. اعجبني فهم الشيخ د.القرضاوي (رحمه الله تعالى ) وفهمه للمقاصد الشرعية . عموماً هذا الكتاب لا تغني اي مراجعة عن قرائته .
كتاب عظيم مختصر. يعطي فرصة لغير المتخصصين لفهم كيفية التعامل مع السنة النبوية. يشرح أن مجرد سماع حديث صحيح لا يكفي لاستخراج حكم او فهم حقيقة أمر. جزى الله الشيخ القرضاوي خيرا على مجهوده.
أبدع الدكتور القرضاوي -كعادته- في وضع أصول وتنبيهات وتحذيرات أثناء ارتشافنا من معين السنة والإقبال على مطالعتها لنتعرف على كلام خير الخلق محمد صلوات الله عليه... كتاب لا بد من قراءته لكل مثقف مسلم...
الحمد لله ان اعانني على قراءة الكتاب مختصر جداً لكنه قاعدة ممتازة للبدء بفهم السنة بشكل اعمق، وهذا يحتاج للذهاب لأمهات الكتب والصبر عليها وعلى طولها وصعوبتها.
كتاب رائع لكل من يريد ان يتعامل مع احاديث رسول الله صلي الله عليه وسلم وفهمها فهم صحيح كتاب سهل في اسلوبه وكلامه واجمل ما فيه كثرة الامثلة الرائعة للموضوع من وجهة نظري اهم فصل في الكتاب معرفة الفرق بين الهدف من الحديث والوسيلة في الحديث وان الهدف ثابت لا يتغير وان والوسيلة من تغيرها علي حسب الزمان والمكان هذا الفصل من اجمل فصول الكتاب وفي الخاتمة يتمني الشيخ كما كنت اتمني ان يكون هناك 3 كتب شاملة للسنة كلها واحد لمعرفة الرجال جميعاً في كتاب واحد ثم كتاب اخر للاحدياث جميعاً ثم كتاب اخر للاحديث الصحيح والحسنة فقط وهو ما يتم العمل به فقط ثم يقوم بشرح هذا الكتاب الاخير بشرح جديد يشمل العلوم الحديث ويجدد شرح السنة لتشمل كل علوم هذا العصر يا لها من امنية كبيرة يجب ان يحققها المسلمين
أظن الرسالة الأهم حالياً في الكتاب ده بتتمثل في الباب التالت ، فاللي عايز يقرا الكتاب ممكن يكتفي بالتالت ، و فيه شوية رغي في الأولانيين مظنهمش في عصب الموضوع و شوية مش شايفهم بالأهمية بالنسبالنا ( زي الإسهاب الكبير في موضوع الأخذ بالأحاديث الضعيفة في فضائل الأعمال وخلافه) و القرضاوي أهدى شوية من محمد الغزالي في " السنة النبوية بين أهل الفقه و أهل الحديث " سواء في الرأي أو في الأسلوب .. أهدى كتير الحقيقة ، أنا فاكر الغزالي كان عنيف حبتين :D
الكتاب ينقسم إلى قسمين، قسم يشرح فيه الشيخ تقسيم السنّة عند العلماء، وآخر يظهر فيه تحليله لكيفية التعامل مع السنّة في العصر الحالي، والأول محض علم شرعي، والثاني إيديولوجي بامتياز. يفتقر الكتاب إلى الضبط الفلسفي في بنية النقاشات الشرعية، فهو فضفاض الاصطلاحات والعلاقات بين الأفكار، مع اللجوء إلى أكثر الأفكار سعة كالرحمة واليسر في الأخذ والرد، لا إلى النص الشرعي المضبوط. الكتاب في مقدمته جيّد كمدخل إلى علوم السنة، وفي منتهاه مُشكل. الله يهدينا...
في الكتاب فائدة لكل من يريد ان يفهم السنة و يدرسها ، و لغته مناسبة للجميع و ليس فقط المتخصصين، فيه معلومات اعرفها للمرة الاولى ،و هو يدفع للمزيد من البحث .
وجدت احد اهم النقاط تلك التي تقرر ان السنة يجب ان تفهم في ظل القرآن ، و يجب الا يخالف الحديث روح القرآن و مبادئه و منطلقاته....و هو كلام يحتاج ان يدركه اولئك الذين يقولون بان السنة قاضية على الكتاب!!
قرأت الكتاب في وقت جميل جدا.. وقت ظهر لنا كثيرا مم يعتبرون ثورة مصر فتنة وخطر على الأمة وأخذوا يكممون الأفواه بعدم الحديث عن الثورة لأنها فتنة مستندين إلى حديث من عدة أحاديث بخصوص هذا الشأن.. ويتناسون حديث صريح عن أن أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر
كتاب قيم فيه اعمال للعقل بمحكم النص وليس كما يقوم به من البعض من تمسك بحرفية ظاهرية للسنة او إخضاع الحديث فقط للتحليل العقلي القاصر بطبعه عن إدراك الأمور كلها وما خفي منها . حيث فيه المزج بهما وعدم الغلو في الأخذ والترك في السنة وعدم التعصب في الرأي .
بسم الله الرحمن الرحيم! قرأت هذا الكتاب قراءة سريعة و لكنه يحتاج إلى قراءة أخرى تحليلية في المستقبل بإذن الله فهو يحمل في جعبته فيض من العلم! و ادعوا ان ينفع الله الأمة بعلم الشيخ القرضاوي و ان يسدد خطاه!
كتاب جميل يعطي ملخصا مبسطا في كيفية التعامل مع السنة النبوية من حيث علاقتها بالقرآن الكريم وكيفية الاستدلال بها فقهيا وتربويا، كما يشرح ضوابط الاخذ بالاحاديث الضعيفة ، و ضوابط فهم الاحاديث وعلاقتها ببعضها من ناحية الجمع والترجيح وفهم روح الاحاديث ومدلولات الفاظها