تظن كثير من الشعوب الواقعة تحت حكم أنظمة القمع والإستبداد أن لاخيار امامها للتخلص من تلك الأنطمة القمعية سوى العنف وحمل السلاح وإلا فالإستسلام والرضى بالظلم، الكتاب يتحدث عن خيار ثالث وهو خيار حرب اللاعنف ويرصد في هذا الكتاب تجربة عدد كبير من الدول في مختلف القارات مارست هذا الخيار ونجحت في التخلص من نير الأنظمة الشمولية المستبدة ، كما يوضح الكتاب مفهوم حرب اللاعنف وطبيعة الصراع وأطراف الصراع وطبيعة القوة السياسية وكذلك طبيعة أسلحة حرب اللاعنف وأساسيات حول حرب اللاعنف ويحتوي الكتاب على كثير من الأشكال والنماذج التوضيحية، الكتاب يهم كل الراغبين في التغيير والباحثين عن حلول للخروج من مأزق الظلم في دول العالم الثالث
هذا الكتاب من إنتاج أكياديمية التغيير المتخصصة بشؤؤون التغيير في العالم العربي. و التي تستعرض في كتاب حرب اللاعنف- الخيار الثالث فكرة المقاومة اللاعنفية الجديدية كليا على الوطن العربي. لذا هذا الكتاب بداية سلسلة قادمة تتحدث عن حرب اللاعنف, و من الممكن أن نعتبره مقدمة للكتب الأخرى المذكورة على توثيقات صفحات الكتاب.
الباب الأول يتحدث عن حرب اللاعنف من ناحية تاريخيخة, فيستعرض سريعا بعض الأحداث لمقومات سلمية عبر التاريخ. الباب الثاني يشرح تعريف المقاومة اللاعنيفة في 4 أربع فصول جديرة بالقراءة. الباب الثالث يختص بالحديث عن أساسيات حرب اللاعنف الفكرية, و هذا من الفصول التي استفدت فكريا بقراءتها. و ينتهي الكتاب بثلاث ملاحق: 1) عرض للتجارب التاريخية بشيء من التفصيل -أكثر عن الباب الأول-, و من هذه التجارب: التجارب الإيرانية و البلشفية و الهندية و سواها. 2)ملحق يعيد وضع النماذج و الأشكال الموجودة في الكتاب. 3)جداول لبعض المصطلحات التي تم شرحها في الكتاب.
ما يميز الكتاب: جدة الفكرة و الطرح في هذا الموضوع. وضع نقاط محددة لجميع الأفكار الموجودة. تحليل عميق لحركات المقاومة السلمية. رسم نماذج و أشكال لتسهيل عملية الفهم على القارئ. ما يعيبه: أنه في بعض الاحيان يحدد بعض الامور بطريقة غير واقعية .. كأن يحصر مشكلة معقدة في عاملين فقط!!, و هذا من الإجحاف في الفكرة. تداخل مصطلحات متقاربة عند قراءة الكتاب, فلا تعرف ما الفرق بين بعض المصطلحات المتشابكة!!
بالفعل كما ذكر في الكتاب .. يحتاج هذا الموضوع لدراسة أشمل و أدق. و نحتاج لتفصيل لكثير من الأمور المهمة في هذا العلم .. علم المقاومة السلمية. عسى أن نكون ممن يخدم هذا العلم المهم. الكتاب سياسي و اجتماعي و فلسفي أيضا, و أنصح من تهمه أيا من هذه المجالات الثلاث أن يقرؤه.
كتاب ... علمنى معنى التغيير ... وكيف أغير وأناضل علمنى فلسفة نضال اللاعنف "اتفقت أو اختلفت معها" وأنواع الصراع ومراحله وطرق حل الصراع و و و و و و و إنه كتاب لا غنى عنه لكل مناضل
كتاب أكاديمي عن المقاومة السلمية -و إن كان الكتاب يذكر أن مصطلح مقاومة سلمية أو عصيان مدني أو احتجاجات هي كلها مصطلحات غير كافية لوصف "حرب اللاعنف فهي حسب الكتاب كل ذلك- للدكتاتوريات في العالم, ينقسم الكتاب لثلات أبواب بعد التمهيد , الأول كلام سريع عن تاريخ "حروب اللاعنف" في العالم و نتائجها, الباب الثاني يهتم بتعريف حرب اللاعنف من طبيعة الصراع و أطرافه و طبيعة القوى السياسية, ثم يتكلم في إيجاز شديد (مجرد نقاط) عن "اسلحة حرب اللاعنف و أنواعها.
ثم الباب الثالث يتكلم عن أساسيات حرب اللاعنف و استراتيجياتها و ينتهي الكتاب بملحق مختصر جيد عن تاريخ بعض التجارب التغيرية السلمية في العالم
حسناً .. لماذا التقييم المنخفض ؟! لأن الكتاب في نهايته - و بعد مقدمة أكاديمية طويلة و جيدة - إستخدم أمثلة تضليلية إلى حد كبير .. ونسب انتصارات وهمية لحرب اللاعنف .. فما هو الإنتصار الذي حققه مدرسو النرويج مثلاً على النازي في فرض رأي معين بينما بلدهم واقعة تحت إحتلال لا يرحم ؟ كيف يقال عن الثورة الإيرانية سلمية و قد كانت تفتت الجيش و الكاتب نفسه يعترف أن الجيش وقف على الحياد بسبب حدة (المواجهات) في الأيام الأخيرة ؟ كيف - بحق الله كيف ! - يقال عن الثورة البلشفية ثورة سلمية ؟!! هل توجد أمثلة لثورة قامت بمواجهة عقائدية أيدولوجية (صفرية) بين جيش و شعب ثم نجح الشعب بسلمية تامة ؟ مثلاً هل تتخيل أن يثور الفلسطينيين على اليهود في إسرائيل بسلمية ثم تنجح ثورتهم ؟ مهلاً ! لقد جربوها عشرات المرات و فشلت جميعها ! إن حجم الخطأ الذي يوهمه الملحق قد يكلف الكثير من البشر دماء الآلاف بلا جدوى .. حرب اللاعنف لن تفلح في تصادمات عقائدية صفرية .. عقيدة العلمانيين و الإسلاميين متصادمة في مصر منذ أكثر من نصف قرن و الإسلاميون فشلوا باللاعنف فشلاً ذريعاً كما فشلوا سابقاً بالمواجهة المسلحة الضعيفة .. ناهيك أن الأمثلة بعضها مضحك لدرجة السخافة ! تخيل مثلاً أن يقال ثورة على رغبة الزنوج في بعض الحقوق الممكنة لهم من المجتمع الأمريكي و التي حصل عليها مارتن لوثر ؟ أن يقال ثورة على أفعال زنوج جنوب أفريقيا لمقاطعة الأتوبيسات لغلو ثمن تذكرتها ! أن يقال ثورة ناجحة على بولندا التي سقطت كما سقط الجميع في حلف وارسو عندما بدأ يتفكك السوفييت ! الكتاب قد يعتبر مخادعاً و سطحياً في الأمثلة التي ذكرها .. و حقيقة الصراع على أرض الواقع تختلف جذرياً عن الذي يتحدث فيه .. الصراعات الصفرية دلل عليها بأمثلة اعتبرها (حرب لا عنف) كالموذج السوفيتي بينما هي في الحقيقة كانت ثورة عنيفة .. أخيراً .. فإن حرب اللاعنف الخالص تصلح لإسقاط حاكم طاغية يتبع نسق علماني مثلاً و إحلال شخص آخر أو نظام انتخابي آخر مكان هذا الطاغية لكن بشرط إتباعه لنفس النسق أو الإيدولوجيا .. لكن أن تحاول إسقاط نظام ملحد و إحلال نظام إسلامي مكانه ثم تتوقع أن يحدث هذا بالسلمية فالأمر مثير للسخرية ! لن يحدث هذا أبداً .. و لم يحدث بالمناسبة من قبل ! اللهم لو سرنا وراء الكاتب في إعتبار ثورة إيران سلمية ! نعم يمكن إستخدام هذه الحرب في صراع صفري كتكتيك مساعد لمرحلة معينة أو في أماكن معينة .. لكن ليس كإستراتيجية لإسقاط نظام كامل مخالف ..
كان الكتاب ليستحق ال5 نجمات كاملة فى تقديرى الشخصى , لكن بعض السقطات فى الكتاب منعتنى , يأتى على رأسها وصف الكاتب للثورة الإيرانية بأنها أحد الثورات التى استخدمت أسلوب اللاعنف رغم أنها غير ذلك , والمؤلف نفسه أقر بأن الشباب الإيرانى تدرب " فكرياً وعسكرياً " فى دول كـ " الأردن ومصر ولبنان " . الثورة التشيلية أيضاً التى قامت ضد " بيوتشيه " لا يمكن اعتبارها أحد الثورات التى استخدمت أسلوب الاعنف فقط فقد اضطر بعض فى الشباب فى وقت معين لاستخدام العنف كوسيلة للتخلص من " بيوتشيه " , الأمر الذى أعطاه مبرراً قوياً لسحق كل معارضيه وبقوة , من اضطروا لاستخدام أسلوب العنف , ومن ظل ثابتاً واختار اللاعنف حتى النهاية , تعرض بعدها لمحاولة اغتيال على يد إحدى المنظمات الشيوعية لكنه نجا منها , إلى أن أزاحه الاستفتاء الذى رفض فيه الشعب التشيلى بأغلبية ساحقة الحكم العسكرى . أيضاً التجربة التى بدأها " مارتن لوثر كينج " فى جنوب أمريكا , واستخدام أسلوب اللاعنف والمقاطعة للحصول على حقوق المواطن الأمريكى " الملون " , نستطيع القول أن " لوثر " نجح فى الحصول على قوانين جديدة , لكنه لم ينجح فى تغيير النظرة الدونية لـ " الأمريكى الملون " , كما أن " لوثر " نفسه لم يجن ثمار كفاحه بسبب اغتياله على يد أحد المتعصبين " جيمس أرل راى " فى 4 أبريل 1968 .
من أكثر الجمل التى استرعت انتباهى فى الكتاب : 1 المقاومة ليست شعاراً يعلنه النشطاء , لكنها فلسفة وثقافة تحكم نمط التفكير . 2 المقاومة فى جوهرها هى " العصيان " . 3 الرسائل السياسية المؤثرة والحقيقية ليست تلك الموجهة من حركة التغيير إلى النظام , وإنما تلك الموجهة إلى الجماهير " الطرف الثالث " . تحياتى وتقديرى لنشطاء اللاعنف أينما كانوا
يستعرض الكتاب كيفية القيام بالتغيير السلمي للسلطة ويجيب علي سؤاليين مهميين هماماذا؟وكيف؟ ماذا أي ماهي الفكرة أو الفلسفة والسياسات التي تبني عليها قاعدة التغيير وهي يجب أن تكون واضحة جدا حتي تصل لكل أفراد الحركة التغيرية لأن أي إلتباس قد يؤدي إلي تفكك و أنهيار الحركةأما سؤال كيف فهو يخبرنا بكيفية القيام بالتغيير أي وضع الأستراتيجيات ثم بناء إليات و نظم التحرك ومن ثم التنفيذ علي الأرض أما فكرة الكتاب فهي تقوم علي فكرة حرب اللاعنف أي حرب بمعني أجبار عدوك علي الأنصياع و الإذعان لإرادتك و لكن هنا عن طريق إستخدام وسائل غير عنيفة ويوضح الكتاب إيضا للقاريء كيفية تحديد الصراع و كيفية بناء التنظيم و غيرها ويضع في أخر الكتاب تجارب لعدد من الدول التي قامت بها تجارب لحرب اللاعنف و في المجمل هو كتاب رائع أستمتعت كثيراً بقرائته و يعتبر مرجعاً مهماً لكل المهتميين بفكرة التغيير السلمي للسلطة أو كما يسميها الكتاب حرب اللاعنف.
يشير الكتاب إلى شكل آخر من أشكال الصراع من أجل التحرر من الاستبداد والاستعمار على حد سواء، وهو الشكل البعيد عن العنف.. وهو ينظّر إلى ما هو أبعد من الاحتجاج الذي عادة ما ينتهي دون تحقيق هدفه.. فهو يناقش المسألة على أنها "حرب" بمعنى الكلمة لكن بأدوات لا عنفية.. لغة الكتاب أكاديمية. ويجيب على سؤال: "ماذا" أي ماهية حرب اللاعنف.. الكتاب جزء من سلسلة من بينها كتاب: "أسلحة حرب اللاعنف" والذي يجيب عن سؤال: "كيف؟"
ويستعرض في ختامه نماذج من حروب اللاعنف على مستوى العالم
الكتاب مفيد للمهتمين بوسائل محاربة الاستعمار والاستبداد
حسناً .. لماذا التقييم المنخفض ؟! لأن الكتاب في نهايته - و بعد مقدمة أكاديمية طويلة و جيدة - إستخدم أمثلة تضليلية إلى حد كبير .. ونسب انتصارات وهمية لحرب اللاعنف .. فما هو الإنتصار الذي حققه مدرسو النرويج مثلاً على النازي في فرض رأي معين بينما بلدهم واقعة تحت إحتلال لا يرحم ؟ كيف يقال عن الثورة الإيرانية سلمية و قد كانت تفتت الجيش و الكاتب نفسه يعترف أن الجيش وقف على الحياد بسبب حدة (المواجهات) في الأيام الأخيرة ؟ كيف - بحق الله كيف ! - يقال عن الثورة البلشفية ثورة سلمية ؟!! هل توجد أمثلة لثورة قامت بمواجهة عقائدية أيدولوجية (صفرية) بين جيش و شعب ثم نجح الشعب بسلمية تامة ؟ مثلاً هل تتخيل أن يثور الفلسطينيين على اليهود في إسرائيل بسلمية ثم تنجح ثورتهم ؟ مهلاً ! لقد جربوها عشرات المرات و فشلت جميعها ! إن حجم الخطأ الذي يوهمه الملحق قد يكلف الكثير من البشر دماء الآلاف بلا جدوى .. حرب اللاعنف لن تفلح في تصادمات عقائدية صفرية .. عقيدة العلمانيين و الإسلاميين متصادمة في مصر منذ أكثر من نصف قرن و الإسلاميون فشلوا باللاعنف فشلاً ذريعاً كما فشلوا سابقاً بالمواجهة المسلحة الضعيفة .. ناهيك أن الأمثلة بعضها مضحك لدرجة السخافة ! تخيل مثلاً أن يقال ثورة على رغبة الزنوج في بعض الحقوق الممكنة لهم من المجتمع الأمريكي و التي حصل عليها مارتن لوثر ؟ أن يقال ثورة على أفعال زنوج جنوب أفريقيا لمقاطعة الأتوبيسات لغلو ثمن تذكرتها ! أن يقال ثورة ناجحة على بولندا التي سقطت كما سقط الجميع في حلف وارسو عندما بدأ يتفكك السوفييت ! الكتاب قد يعتبر مخادعاً و سطحياً في الأمثلة التي ذكرها .. و حقيقة الصراع على أرض الواقع تختلف جذرياً عن الذي يتحدث فيه .. الصراعات الصفرية دلل عليها بأمثلة اعتبرها (حرب لا عنف) كالموذج السوفيتي بينما هي في الحقيقة كانت ثورة عنيفة .. أخيراً .. فإن حرب اللاعنف الخالص تصلح لإسقاط حاكم طاغية يتبع نسق علماني مثلاً و إحلال شخص آخر أو نظام انتخابي آخر مكان هذا الطاغية لكن بشرط إتباعه لنفس النسق أو الإيدولوجيا .. لكن أن تحاول إسقاط نظام ملحد و إحلال نظام إسلامي مكانه ثم تتوقع أن يحدث هذا بالسلمية فالأمر مثير للسخرية ! لن يحدث هذا أبداً .. و لم يحدث بالمناسبة من قبل ! اللهم لو سرنا وراء الكاتب في إعتبار ثورة إيران سلمية ! نعم يمكن إستخدام هذه الحرب في صراع صفري كتكتيك مساعد لمرحلة معينة أو في أماكن معينة .. لكن ليس كإستراتيجية لإسقاط نظام كامل مخالف ..
صراحة ملئ هذا الكتاب فجوة كبيرة من المفاهيم و الصراعات السياسية التي لم تكن تبدو مفهومة لي في السنوات السابقة و أعتقد أن هذا الكتاب بحاجة لشهرة أكبر لكن التغيير كما قال في الكتاب يهدف مصالح عدة الشيوعية الاشتراكية الديمقراطية الرأسمالية لا يجب أن يكون كذلك و يوجد أكثر من حل للنهوض بالأمة و أعتقد أن هذا الموضوع بحاجة لدراسة أكبر رغم كل شيء أعجبت جداً بفصل التجارب العالمية
ماذا نعرف عن تجارب الامم السابقة في الكفاح ؟ وهل نعلم أن التجربة النرويجية في سنوات ال40 (1940) كان الدور الأكبر في النضال بحق مدرسيها.. حيث أعلن الحاكم النازي هزيمته قائلا : " دمر المدرسون ما كنت احاول فعله". ... ماذا عن التجربة الصربية التي تشكلت فيها المقاومة أول ما تشكلت من عشرين طالبا لا تتجاوز أعمارهم العشرين عاما. وماذا نعرف عن تجربة التشيلي في سنوات ال70 .. وهي تجارب ملهمة وعظيمة .. وغيرها العديد العديد من مختلف القارات والثقافات ... الكتاب مثير جدًا وهام لكل من يفكر بالنضال، التحرير ، حركات وأفراد - وإن كان يؤمن بفكرة اللا عنف أو لا ! يكفيه فقط النظر والتمعن في التجارب السابقة (فالتاريخ من أخصب مواد التعلم) ... والكتاب يحدثنا عن تجارب نجحت بشكل كامل أو جزئي وحتى تلك التي فشلت .. فيعرض علينا الخيار الآخر ! في مقدمة الكتاب هنالك الكثير من التعريفات والمصطلحات والحقائق ... ولكن ما جذبني حقا كان قصص التجارب (وهي مفصلة بالملاحق)
أخيرا تجدر الإشارة أيضا إلى المهنية في طرح المعلومات في الكتاب كإستخدام الرسوم البيانية والجداول والملاحق (وفيها قصص تجارب غنية ومثيرة) هذا طبعا بالإضافة إلى قائمة المراجع الوفيرة
الكتاب في مقدمته اكاديمي يحتوي علي الكثير من النقاط الهامه للغاية و الجيدة لكنه نسب انتصارات وهمية لحرب اللاعنف ... انتصارات غير حقيقيه و غير منطقية اصلا بحسب الكتاب ، هناك نوعين من الصراعات : ١- الصراعات غير الحادة ٢- الصراعات الحادة ( الصفرية ) ... و التي من الممكن ان تتحول لصفرية كارثية و يزعم الكتاب انه يمكن استخدام حرب اللاعنف في جميع الصراعات و هذا وهم و سذاجه لا يمكن استخدام حرب اللاعنف كاستراتيجية في الصراعات الصفرية ... نعم يمكن استخدامها كتكتيك في بعض المراحل ثم انه في بعض الامثلة التي ذكرها الكتاب .. في الثورات ضد الديكتاتوريات التي ذكرها كأمثله علي حرب اللاعنف ( والتي ايضا لم تخلو من عنف ) كان الجيش اما مع الثورة او حتي علي الحياد و كيف يذكر الثورة الايرانية علي انها ثورة سلمية
الكتاب رائع لكل من مهتم بالشان الثوري والتغيير بالوسائل السلمية ولقد عدد وسائل الاعنف فيما يبدو ان الهاشتاج الاخير اكبر مثال علي ابداع المصريين في حرب الاللاعنف ضد طاغيتهم، العيب الوحيد للكتاب هو ان كل ماقاله تكتيكات تفتقد كيفية انهاء الحرب باستراتيجة حرب الاعنف