In this masterly and comprehensive book the author of A Study of History surveys the development of Hellenism--Graeco-Roman culture--from its earliest beginnings at the end of the second millenium B.C. until its decline in the seventh century of the Christian era--a period of some 1800 years.
After an analysis of the city-state's evolution, Dr. Toynbee traces the spread of Hellenic culture, first in the Mediterranean basin, and later under Alexander to East. He assesses its response to the challenges presented by neighboring barbarians, and examines the failure of the city-states and then of monarchy and federation to establish political concord. Finally, he traces the rise of Rome, her adoption of Hellenism and its decay under the Empire, and the part played by Christianity in the ultimate collapse of Hellenic culture.
Hellenism is not a mere chronicle of events, however, but a brilliant assessment of the contribution made by Graeco-Roman civilization in every sphere--art, religion, philosophy, political science, and technics. It is enriched by Mr. Toybee's first-hand knowledge of the heart of the Hellenic world, "the theatre in which the drama was performed." As he says, "One instant's glimpse of a landscape with one's own eyes can tell one more than years spent on studying maps and texts."
Not the same as Arnold Toynbee, economist and nephew of Arnold Joseph Toynbee
British educator Arnold Joseph Toynbee noted cyclical patterns in the growth and decline of civilizations for his 12-volume Study of History (1934-1961).
He went to Winchester college and Balliol college, Oxford.
From 1919 to 1924, Arnold J. Toynbee served as professor of modern Greek and Byzantine at King's college, London. From 1925, Oxford University Press published The Survey of International Affairs under the auspices of the royal institute of international affairs, and Toynbee, professor, oversaw the publication. From 1925, Toynbee served as research professor and director at the royal institute of international affairs. He published The Conduct of British Empire Foreign Relations since the Peace Settlement (1928).
Toynbee served as research professor and director at the royal institute of international affairs until 1955. People published best known lectures of Toynbee, professor, in memory of Adam Gifford as An Historian's Approach to Religion (1956). His massive work examined development and decay. He presented the rise and fall rather than nation-states or ethnic groups. According to his analysis, the welfare depends on ability to deal successfully with challenges.
كان الذي يسألني عن الحضارة الهلينية -قبل قراءة هذا الكتاب- كنت أجيبه بأنها الحضارة التي سبقت الحضارة الهلنستية واستمرت حتى وفاة الأسكندر.
ولكنني للأسف لم أكن أعلم شيئًا عن بدايتها وحدودها وأهم ما يميزها خاصة وأن الحضارة الهلينية كانت حاضنة لأشهر فلاسفة التاريخ كسقراط وأرسطو وأفلاطون والذين ارتقوا بالحياة العقلية للبشر.
الذي دفعني لقراءة هذا الكتاب هو كتاب تاريخ الفلسفة القديمة لبرتراند راسل وذلك لأن برتراند راسل كان يتكلم عن المدن الدول والغزو الفارسي للحضارة الهلينية والحرب البليوبونزية وأشخاص مثل سولون وباركليس ونظام ليكرجوس الاسبرطي وعلاقة اسبرطة باثينا وسر العداء التاريخي بينهما ثم الغزو المقدوني للحضارة الهلينية وفتوحات الاسكندر الأكبر الذي نجح في تشرب الثقافة الهلينية وبسطها إلى حدود الهند شرقًا.
فلذلك كان لابد لي من كتاب يعرفني عن الحضارة الهلينية وحدودها وبدايتها وصعودها وتوسعها وانحدارها وديانتها فكان هذا الكتاب الذي تذكرت أني كنت اشتريته بجنيه واحد من معرض الكتاب السابق ولم يكن في نيتي قراءته في الوقت الحالي.
الكتاب مهم جدًا جدًا وأرشحه للجميع وأنصحهم بالاستعانة بخرائط جوجل لربط الأسماء القديمة بالحديثة ومواقعها مع عدم التركيز على أسماء المدن (التي تصيب بالدوار) ولكن يكفي التعرف على الخطوط الرئيسية .
Brief and unremarkable, but solid nonetheless. He is at his best describing how the concept of the city-state could at first liberate, and then enslave. We are so used to the idea of states that we forget both of these possibilities. He also takes pains to show how religion was at the root of Greek civilization, against those that might argue that the Greeks did not take religion seriously. We are all religious, it might take different forms, and would their worship would be prone to sublimation in the city-state system.
If one wanted a brief overview of Greek history, you could combine this with Edith Hamilton and be off to a good start.
My first book by Toynbee, but it won't be my last. Interestingly, Toynbee starts out with a quotes from Antigone ("Wonders are many, but none there be / So strange, so fell, as the Child of Man."); and the gospels of Matthew (iv. 10) and Luke (iv. 8) ("Thou shalt worship the Lord thy God, and Him only shalt thou serve."). I wondered about this, until the end, where he shows Christianity reanimating an exhausted Hellinism (which, despite its brilliance, in the end, without God, is a form of idolatry. I enjoyed the the whole sweep of book, and came away very impressed with the range, and depth, of Toynbee's mind. Excellent.
كتاب صغير نسبيا لكن مركز و غنى و لو قرأ بدون تركيز يؤدى لتشتيت عقلية القارئ و التوهان ارنولد يتمتع بعقلية تاريخية عميقه لم تهتم بالدقائق الصغيرة بقدر اهتمامه بالمسار الفكرى و التاريخي للهيلينين و هو الاهم في القراءة التاريخية السبب الاهم للقراءة التاريخية هو معرفة التيار الفكرى نفسي و الحضارة الهلينية هى الاهم لتوقع الحاضر فهى الاقرب لحضارة الغرب فالتوسع الاغريقي فى البحرالاسود و صقلية مماثل فى اسبابه و نتائجه لتوسع الغربي فى امريكا و استرالياو الثورة الصناعية و التجارية تماثل اصلاحات سولون و حتى انهيار الحضارة نتيجة حرب البلونيز و انتشار الترف فى مكتبتى كان من بداية الكتب و اهمها رغم ثمنه البسيط
منظور جديد بالنسبة لى فى دراسة التاريخ الا انها بالرغم من عمق الفكرة وجمال التحليل وصدقه وحيادية الوصف الا انه لابد ان تكون عارفا مسبقا باصول الجضارة الهيلينية تلك الدراسة المجملة التى ستوفر عليك الكثير من الشتات اثناء قراءة الكتاب على عقلية عذراء عن الحضارة الهيلينية ككل ارنولد توينبى فيلسوف التاريخ لا شائبة على كتاباته طبعا وان كانت الترجمة تستلزم حسن ترتيب وتخلو من حسن تنسيق علامات الترقيم
تاريخ الحضارة الهيلينية أرنولد توينبي ...................... دائما ما أثارت هذه التسمية (الهيلينية) تساؤلاتي، ما هي؟ وكثيرا ما تجاهلت السؤال، بل كانت التسمية في حد ذاتها سببا مباشرا لإهمال البحث والاطلاع علي أي كتاب يحمل في عنوانه هذا الاسم؛ لأن الموضوع كان بعيد عن اهتماماتي، وكان من بين أثار هذه الحالة أن تركت هذا الكتاب في مكتبتي منذ عام 2003 أي منذ خمس عشرة سنة متروكا دون تفكير في قراءته، وقد دفعتني الرغبة الملحة في الانتهاء هذا العام (2018) من الانتهاء من عدد من الكتب المخزنة منذ سنوات في الانتهاء منه، لكن وللعجب اكتشفت واحد من أروع الكتب لواحد من أروع الكتاب. في أقل من 300 صفحة وفي أحد عشر فصلا شرح المؤلف تاريخ الحضارة الهلينية شرحا وافيا بأسلوب أدبي قصصي رقيق جدا قل أن يكتب في التاريخ كاتب بمثل هذا الأسلوب، كما أن الكاتب يتمتع بذخيرة معلوماتية هائلة كانه يحمل مكتبة تراثية كاملة في رأسه أثناء تأليف الكتاب، فلا تفوته أي معلومة مهما دقت، فانتهي من الكتاب وبلغ به حد يقترب من الدقة والكمال في التاريخ الهليني. اهتم الكاتب في الفصل الأول بالحديث عن الهلينية والفرق بينها وبين اليونانية، فلم تكن اليونانية تعني الهلينية دائما؛ لأن اليونان أرضها لم تكن كلها تعيش الحالة الحضارية المذكورة، كما أن الهلينية كانت خارج أراضي اليونان ولها انتشار ببعض البلاد خارجها. البيئة الطبيعية التي نشأت فيها الحضارة الهلينية في بلاد لها طبيعة خاصة اضطرت أهلها إلي انشاء نظام سياسي خاص (دولة المدينة) حيث الدولة عبارة عن مدينة واحدة او مدينة وما يجاورها، وقد أدي ذلك لصراعات عديدة بين الدول المدن المتجاورة بحثا عن موارد أكثر وأراض أوسع لتأمين حاجات الغذاء والأمن، وقد كانت هذه المشكلات (الغذاء وضيق الأرض لازدياد السكان) فكانت الهجرة لاستعمار الأراضي المجاورة وغزوها عسكريا حلول حتمية ردا علي أخطار الفوضي الداخلية والضغط السكاني المتزايد. لقد قامت المدينة (الدولة) بتحرير الفرد من عبودية مظاهر الطبيعة، لكنها في الوقت نفسه قد حولت الفرد عبدا لها بتسخيره لخدمتها سواء في أعمال عسكرية أو أعمال مدنية. بتطور الحياة ظهرت مدنيات أخري مجاورة للمدن الدول، فنشأت المنافسات الطبيعية التي شكلت ضغطا متزايدا علي أبناء الحضارة الهلينية، فمن الحضارات المنافسة التي شكلت ضغطا متزايدا الحضارة الفينيقية، كما أن الخطر الفارسي قد شكل ضغطا أكبر ودفع أبناء الدول المدن نحو الوحدة علي الأقل في مواجهة العدوان الفارسي والذي تم ترجمته إلي نصر حقيقي ودحر للجيش الفارسي ورده إلي حدوده، إلا أن العادة تحكم دائما، فبعد دحر العدوان الفارسي لم يتفق الشريكان الأساسيان للنصر (أثينا وأسبرطة) في إتمام الوحدة واستمر النزاع حتي فشلا في مواصلة الجهود الحضارية التي بدأت علي أيديهما وتلقف الراية الهلينية المقدونيون. بظهور المقدونيون علي مسرح الأحداث وتمثلهم للحضارة الهلينية واعتبارهم أنفسهم ورثتها الطبيعيون بدأت حركتهم في غزو العالم نشر مذهب الإنسانية كأسرة واحدة وكان ذلك تحت قيادة الإسكندر الأكبر، فغزا المقدونيون الشرق واستولوا عليه كله، وكان من أهم الانجازات الفكرية التي حققوها هو تحرير الفرد من عبودية الدولة. بعد الموت المفاجيء للإسكندر الأكبر تفتتت الدولة الإمبراطوية التي أسسها بين قواده وفشل الورثة في الاستمرار تحت قيادة موحدة بعد وفاته، وبانقسامهم وتناحرهم ورثت روما كل أملاكهم في الشرق، ومن بين الدول التي ورثتها روما كانت مصر. استمرت مظاهر الحضارة الهلينية في ظل الرومان حتي سقطت روما أيضا في النهاية وانتهت بنهايتها الحضارة الهلينية من الوجود كي تبقي في سجل تاريخ الحضارات واحدة من أعظمها أثرا وأخلدها ثأثيرا في الفكر والوجدان البشري.
أكاديميا هو كتاب ثري جدا يقدم تحليلا مستفيضا للعوامل السياسية والاجتماعية والاقتصادية المؤثرة في الحضارة الهيلينية ، الا ان الكتاب شابه شائبتين من وجهة نظري كقارئة غير اكاديمية (على الاقل في مجال التخصص)، وهما اولا عدم تناول الحضارة الهيلينية ذاتها بمعني سماتها واهم معالمها وانما ركز فقط على العوامل المؤثرة فيها فتجد نفسك في النهاية ان لم يكن لك فكرة مسبقة عن تلك الحضارة تقرا كتاب تاريخ الحروب الهيلينية وليس الحضارة ، والعيب الثاني بالكتاب هو فقدان التسلسل الزمني ، فان استسلمت لانك ستقرا التاريخ الهليني تجد الافكار متقطعة ومتضاربة في احيان كثيرة فلكي يحاول الكتاب خلق سلسلة فكرية للكتاب عنون كل فصل من فصوله بفكرة يريد ايضاحها وتجول في التاريخ الهيليني دون تسلسل لاثبات الفكرة فتجد نفسك تقرا عن القرن الرابع قبل اليلاد ثم السابع ثم الثاني وهكذا في عدة سطور بصورة تجعل هناك استحالة لربط سلسلة احداث التاريخ فلا تدرك بصورة واضحة كيف تطور. ساعدني على المضي في القراءة اني قرات ثلاثية فاليري ماسيمو مانفريدي عن الاسكندر ( فتي الحلم، رمال امون ونهاية الارض) فكان من السهل احيانا ان اربط ما يتكلم عنه توينبي بما قراته في ثلاثية الاسكندر لخلق ترتيب للاحداث في ذهني. اعتقد انه ان لم تكن لدي تلك القراءة المسبقة عن التاريخ الهيليني لم اكن لاكمل الكتاب باي حال من الاحوال
This is typical, broad-ranging Toynbee--a very general survey of the culture of hellenism from prehistory until its breakup into Islam, and Roman and Byzantine Christianity.
كانت بداية طيبة وأنا أراه يقول مفتتحًا: عندما يحاول المرء أن يكتب تاريخ حضارة ما، فإنه لمَا يعينه أكبر العون أن يشاهد جانبًا ولو ضئيلاً من المسرح الذي دارت عليه حوادث المسرحية، إنّ لمحة عابرة واحدة يلقيها المرء على طبيعة الأرض لتخبره بأكثر مما تخبره به سنوات طوال يقضيها في دراسة الخرائط والنصوص.
ثم مضى على صفحتين طوال يستعرض ما سافر إليه من أسماء البلدان والمدن الرئيسية التي هيمنت الحضارة الهلينية عليها، ويقول إنه لم يتح له مع ذلك زيارة صقلية وتونس ومصر وغيرها ثم يعتذر خاتمًا مقدّمته الطيّبة: إن تصدّى المرء للكتابة عن هذه المناطق الهامة دون أن يلقي نظرة عليها لهو مغامرة محفوفة بالمخاطر، بيد أنه لا محيص عن ذلك، إلا إذا أراد المرء أن يرجئ الكتابة إلى أبد الآبدين، وعلى ذلك فإن كل ما في وسعي الآن هو أن أبسط أوراق اللعب التي بيدي على المائدة ليفحصها القارئ.
وهذا لطيف بلى، ثم أنني تعثّرت مرات عديدة بقراءة اسم المؤلف الشهير، أرنولد توينبي، وهو اسم كثيرًا ما يُقارن بابن خلدون، فكلاهما صاحب نظرية مشتهرة في تاريخ الحضارات، وكلاهما خصيب الانتاج، وكان هذا الكتاب أول مصافحة له، غير أنني لم أفهم جانب التميّز فيه، فكنت بعد أن انتهيت من قراءة هذه المقدمة قد ظننت أنني سأقرأ وجهة نظر فردية مختلطة بقراءة حوادث التاريخ في رقعة هذه الحضارة، ولكن الأمر سار على مدى فصول وصفحات في استعراض تاريخ حروب وفتوح وجيوش وقادة وملوك والنظم الحكومية والعسكرية والاجتماعية لبعض الأماكن الرئيسية من العالم الهليني، وكان تاريخًا عامًا لم أر فيه أثرًا كبيرًا لتلك السفريات المتعددة شرقًا وغربًا، سوى أنه كان يقول إنه زار هذه الجزيرة مثلاً ورأى أطلال المدينة الفلانية، ولكن ماذا استخلص من ذلك بشكل شخصي؟ أو ما هي تأملاته؟ لا أذكر شيئًا ذا بال قط.
وزارني الملل كثيرًا، لأني أنسى سريعًا مسار انتصار جيش كذا على كذا، ومجيء فلان وذهاب علان، لأن الأيام دُوَل على أي حال، والأسباب تكاد تكون واحدة في الضعف التدريجي فالسقوط، ولم يكن العرض الجاف ليساعد على الحفاظ على اليقظة المطلوبة، وكاد هذا الكتاب سيمضي بلا أثر لو لم يتغيّر الأمر في الفصلين الأخيرين، عن انتشار المسيحية وعن خلاصة الانهيار الأخير للحضارة الهلينية، ففيهما فارق المؤلف أخيرًا التأريخ البحت ورفع نظره عن الكتب (دع عنك الأسفار!) وابتعد عن التاريخ الرسمي للجيوش والنظم، وتأمّل في خلاصة هذه الأشياء، فتنفّس الكتاب أخيرًا، ولو كحلاوة روح، ففي فصل انتشار المسيحية صوّر كيف أن مبادئ المسيحية النقيّة الأولى كانت تعارض بشكل واضح أعمدة النظام القديم وآلهته ومؤسساته وتألهياته للفرد والقوى، حتى مع أقصى درجات التسامح والتغاضي التي شابت البدايات قبل أن يستقوى الدين بأتباعه، فكان نمو هذا الدين الكتابي وحده داخل الحضارة الوثنية كفيلاً مع الوقت بأن يشقّها نصفين، كالبرعم العنيد الذي يشقّ أصل الصخرة مع ضعفه وهوانه، وحتى استحال اللأم بينهما لأنه من العسير الجمع بين أسس هذا الدين الجديد وأسس المجتمع على أي نظام توافقي، ومن المعروف أن الدين هو أصل الحضارة اليونانية، ولا خلاف في هذا، لأننا إذا نزعنا المكوّن الرئيسي الغيبي الأسطوري من حضارة اليونان لتفتّتت بين أيدينا بلا معنى وانحلّ نظامها، فلم تكن هذه الأساطير لعبًا أو لهوًا أو مجرد كلام فاضي يتسلّون به، بل عندما سقطت الحضارة الهلينية أمام المسيحية، استبدل أهلها الإلياذة بالإنجيل، فلكل أمّة كتاب (والباء تدخل على المتروك والمأخوذ على سواء، ومن التكلّف التفريق بينهما إذا كانت العرب في أدبها القديم لم تفرّق بين الاثنين وجاءوا بالباء على هذا وعلى هذا، ولكن القرآن نزل باللغة العالية، وهذا مما لا يجحد حجّية مستويات اللغة الأخرى التي كانت في عصره)
فكان ما أفتن هذه الفقرة الحيّة التي قالها المؤلف: وما أن حل العقد الخامس من القرن الثالث حتى بدت حركات الاضطهاد الجماعي للمسيحين وكأنها في سباق مع الأفواج الضخمة التي كانت تدخل في الدين الجديد، فالهلينيون الذين أحسوا بأن أسس المجتمع الهليني قد أخذت تميد من تحت أقدامهم، شعروا أيضًا بأنهم قد بدأوا يضعفون أمام ما يزين لهم البحث عن ملجأ وملاذ في كنف ذلك المجتمع الجديد الذي يبدو أن الكنيسة المسيحية قد شيّدته فوق صخرة ثابتة، ومن أجل هذا السبب أيضًا اجتاح الفريق الآخر من الهلينيين الذين كانوا يقاتلون قتال المستميت لنجدة النظام القديم واستعادة مكانته، شعور بالمرار والحقد وهم يرقبون الكنيسة المسيحية تنهض ببنائها كما لو كانت تقيم دولة معادية داخل الدولة العالمية.
قال تعالى: وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَىٰ ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ فَإِذَا هُمْ فَرِيقَانِ يَخْتَصِمُونَ وثم بعد ذلك سقطت حضارة الأنباط
Toynbee writing a history on Hellenism that's not some evenemential take, but him trying to grapple with the question of its death. The whole book is written with this finality of Greek civilization in mind. For the current branch of historicist and narrativist historians this is an error, as they'd argue "it could've gone either way", but for Toynbee the writing was on the wall. His book is a heuristic attempt at fully understanding that very writing. The book closes suddenly with an observation that's not Cassandra-like, as we see with Spengler ( who nevertheless might have been right ), but definitely feels like the lead up to another book of his "Change and Habit: The Challenge of Our Time", in which he would argue (in his time) for the very thing the Greek world failed to establish, but the philo-Hellenists did make: a world state.
L'umanesimo non è certo il mio campo, e le mie letture lo confermano, ma ricordo di essermi sentito così 'illuminato' sulle origini della cultura e delle religioni dopo questo libro da ricordarlo sempre con affetto. Consigliato per i non addetti eppur umilmente curiosi...