لا أصدق أن هذا الاسم الذي لُمّع حتى أثقله المديح أثناء اطلاعي على الأدب السعودي يكتب بهذا الضيق وهذي الضحالة. بعيدًا عن جنس الكاتب الذي لم أستطع تجاهله طوال صفحات الرواية المملة والمكرورة الأحداث والمطحونة تحت قدمي العرف الاجتماعي السعودي والتي كانت مضخة نصائح للفتاة التقية المسلمة. جهاد الأرملة، السحر والعلاج بالرقية، الشرور في المجتمع جاء على صورة فاسقة ترمي بولدها من شيخ ثري تزوجته لماله على ابن الشخصية واتهامه بأنه خاطفه! سرد و"تسميع" لقصص كبرنا وهي تتداول في المجالس بالتذاذ. الزوج الأسطورة والابن الذي يجر إلى المخدرات عن طريق الصحبة الفاسدة والأب المتفاني والأخ الصديق والعم الحنون الصامت والآخر الذي يمثل الجلافة ، أوجه متعددة لآدم واحد، يكاد يكون تعريفا مكرر المعنى باختلاف العبارات للنسخة السعودية من آدم
من أوائل الروايات التي قرأتها .. ولا تزال من الأجمل ! حاولت قراءتها قبل فترة قصيرة في محاولة لاختبار ذائقتي وهل كانت مبتدئة آنذاك أم ان الرواية حقاً تستحق لكني اكتشفت أنها لا زالت رائعة ولا زالت الأحداث طرية كما قرأتها أول مرة قبل خمس سنوات أو تزيد .. !الرواية اجتماعية، و تستحق القراءة