Jump to ratings and reviews
Rate this book

فن الرواية

Rate this book
يفنّد كولن ولسون الادعاءات بأن الرواية تسير نحو أجلها المحتوم، وذلك عبر مسح شامل ومثير للجدل لمجمل تاريخ الرواية حتى عصرنا الراهن. ويعزو ذلك الادعاء إلى المنعطفات الخاطئة التي سلكها الروائيون الكبار. بيد أن ولسون يعلن أيضاً بأنه على الرغم من كل ذلك، فإن الرواية قامت بتغيير وعي العالم المتمدن: "فنحن نقول إن داروين وماركس وفرويد ساهموا بتغيير وجه الحضارة الغربية، ولكن تأثير الرواية كان أعظم من تأثير هؤلاء الثلاثة مجتمعين". كما وأنه يؤمن أيضاً بأن في وسع هذا التأثير أن يستمر في المستقبل.

فهو يرى الرواية كمرآة لا بد وأن يرى فيها الروائي وجهه وصورته الذاتية. وما وصف الحقيقة، وقول الصدق، وهما من الأهداف التي سعى إليها عدد كبير من الروائيين في القرن التاسع عشر – إلا هدفان ثانويان. أما الهدف الأساس فهو أن يفهم الروائي نفسه ويدرك ماهية هدفه بالذات.

ليست هذه سوى بعض القضايا التي يطرحها ولسون وذلك من خلال عرض ممتاز لمسيرة الرواية. والكتاب في نهاية المطاف ما هو إلا بيان واضح يعبّر عن فلسفة الكاتب المتفائلة بمستقبل الرواية.
=The Art of the Novel

264 pages, Paperback

31 people are currently reading
697 people want to read

About the author

Colin Wilson

401 books1,291 followers
Librarian Note: There is more than one author by this name in the Goodreads database.

Colin Henry Wilson was born and raised in Leicester, England, U.K. He left school at 16, worked in factories and various occupations, and read in his spare time. When Wilson was 24, Gollancz published The Outsider (1956) which examines the role of the social 'outsider' in seminal works of various key literary and cultural figures. These include Albert Camus, Jean-Paul Sartre, Ernest Hemingway, Hermann Hesse, Fyodor Dostoyevsky, William James, T. E. Lawrence, Vaslav Nijinsky and Vincent Van Gogh and Wilson discusses his perception of Social alienation in their work. The book was a best seller and helped popularize existentialism in Britain. Critical praise though, was short-lived and Wilson was soon widely criticized.

Wilson's works after The Outsider focused on positive aspects of human psychology, such as peak experiences and the narrowness of consciousness. He admired the humanistic psychologist Abraham Maslow and corresponded with him. Wilson wrote The War Against Sleep: The Philosophy of Gurdjieff on the life, work and philosophy of G. I. Gurdjieff and an accessible introduction to the Greek-Armenian mystic in 1980. He argues throughout his work that the existentialist focus on defeat or nausea is only a partial representation of reality and that there is no particular reason for accepting it. Wilson views normal, everyday consciousness buffeted by the moment, as "blinkered" and argues that it should not be accepted as showing us the truth about reality. This blinkering has some evolutionary advantages in that it stops us from being completely immersed in wonder, or in the huge stream of events, and hence unable to act. However, to live properly we need to access more than this everyday consciousness. Wilson believes that our peak experiences of joy and meaningfulness are as real as our experiences of angst and, since we are more fully alive at these moments, they are more real. These experiences can be cultivated through concentration, paying attention, relaxation and certain types of work.

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
49 (23%)
4 stars
77 (36%)
3 stars
61 (28%)
2 stars
17 (8%)
1 star
7 (3%)
Displaying 1 - 30 of 43 reviews
Profile Image for hanan al-herbish al-herbish.
303 reviews87 followers
June 28, 2016
لا يخفى على الجميع ، بأن الرواية فنّ يتوفر على الكثير من المتعة و الفائدة ، و نحن اذ نقرأ الروايات نخوض تجارب كثيرة ، و تقدّم لنا رؤوى و افكار جديدة ..
.
.
إن الرواية هو الجنس الأدبي الذي أستطاع و بجدارة أن يتسيّد كل الأجناس الأدبية ، و هي تتميز في كونها قادرة على استيعاب الشعر و الفلسفة .. و لذلك فهي تحظى باهتمام الكثيرين ، نظراً لأهميتها و قيمتها الفنية .. .
.
تتمركز أطروحة هذا الكتاب في عدّة نقاط :
#أولاً : الروايات الجيّدة تسعى الى تقديم وعي متّسع الزاوية بدلاً من الوعي اليومي الضيّق و المحدود .
.
.
#ثانياً : تعتبر الروايات المعادل للتجارب التي نتوق إلى خوضها جميعاً .. .
.
#ثالثاً : أن الروايات شكل من أشكال التجارب الفكرية .. و هي تشبه تجارب #الفلاسفة التي تريد أن تعلّمنا الكثير عن الواقع الذي نعيش فيه .
..
.
.
#رابعاً : أن هدفها هو تقديم وعي ثلاثي الأبعاد ، و إدراك التعقيد المثير و الهائل لهذا العالم !
.
.
#خامساً : إن الهدف من جميع هذه #التجارب_الفكرية هو الشعور بـ الحرية . .
.
Profile Image for فهد الفهد.
Author 1 book5,605 followers
June 16, 2016
فن الرواية

كتاب واسع، يتناول فيه ويلسون تاريخ الرواية، من خلال روايات كانت نقلة أو بداية اتجاه جديد، ولكنه إذ يفعل ذلك، يفعله وهو غير معني بالتأريخ للرواية، بقدر ما هو معني بمعرفة مصيرها، وذلك عن طريق معرفة الاتجاهات التي يسلكها الروائيون والطرق المسدودة التي انتهوا بها.

يرى كولن ويلسون أن الرواية يجب أن تكون مرآة يرى فيها الروائي نفسه وصورته الذاتية، وأنه ملزم بأن يعي من خلالها تجربته، فلذا الرواية ليست تسجيل للواقع بقدر ما هي تسجيل لذواتنا، أو هذا ما يجب أن تكون عليه.
Profile Image for محمد حلو.
Author 2 books106 followers
July 12, 2016
كتاب رائع لكل من يريد البدء بكتابة رواية
Profile Image for Mashael Alamri.
328 reviews567 followers
May 3, 2010
يقول شيكسبير : الفن هو مرآة الطبيعة.
ويقول كولن ويلسون : إن الرواية هي محاولة لأحداث مرآة من المرايا يستطيع الروائي من خلالها رؤية وجهه وهدف المرآة ليس ببساطة روية العالم بصدق أكبر بل .جعل القاريء واعيا بتجبرة


يتحدث كولن ويلسون عن الرواية" تاريخياً "بدايتها والرومنسية التي كانت تسيطر عليها ثم أنتقالهاإلى الواقعية في السرد وربط بين كل مجتمع وطريقة السرد,إذ أن أنجح الروايات في كل حقبة كانت تلك اللتي تحاكي حاجات المجتمع ومفاهيمه وشرح بطريقة ممتعة إنتقال الرواية من طور تلبية رغبات المجتمع للحديث الذاتي التي كان من خلالها الروائيين يبحثون عن أنفسهم في داخل أبطالهم قرأت رأي مالك القلاف هنا للرواية ذكر ان نزعة كولن ويلسون الوجودية واضحة في نقده لم أستطع فهم ذلك أو ألتقاطه خلال قراءتي لكنني وبعد قراءة مراجعة مالك القلاف للرواية أستطعت تبين الكثير مما كان تقريباً بلا معنى في نقده للروايات,نقطة مهمة أقولها أن نقده كان من منطلق شخصي جداً,أحببت حديثه عن الكتابة الأبداعية ووصفة النجاح للروائيين لكن تبقى هذه آراء شخصية حيث أن الإبداع ليس له ظوابط كل كاتب يشكل ضوابطه الخاصه , ناقش كولن ويلسن بعض "نهايات " الروايات منتقداً وموضحاً كيف ننهي الرواية بنجاح كان هذا الجزء المفضل لدي, هممم أخشى أن أبقى في كل رواية أقراها منتقدة هنا و متفحصة هناك وأفقد بعدها القدرة على تذوق الرواية " كعمل أبداعي " بعيد عن النقد .
يقول ويلون أيضاً: الفن محاولة لضبط عدستي منظار على معنى بعيد على ومضة من الحرية اللامعقولة*

Profile Image for Bernardas Gailius.
Author 8 books60 followers
October 13, 2025
Wilsonas prieštaringai vertinamas dėl savo perdėto smalsumo ir, žmonės sako, patiklumo rašant apie ateivius, sąmonės atvėrimo praktikas ir kitokius keistus reiškinius. Bet jo knyga apie romano rašymą man visai patiko.

Kad romanas yra minties eksperimentas. Kad norint parašyti romaną reikia turėti ką papasakoti ir kad tai turi būti kažkas daugiau nei vien asmeninės nuoskaudos ar išgyvenimai. Kad eksperimentinis romanas ar romanas, pagrįstas vien kalbos triukais, turi labai siauras plėtros ribas. Pagaliau, kad dar anksti kalbėti apie romano kaip žanro pabaigą.

Visa tai lyg ir akivaizdu, bet Wilsono pateikti pavyzdžiai rodo, kad ne visai akivaizdu. Be to, smagu paskaityti šmaikščią ir drąsią garsių romanų kritiką. Labai įkvepia mintis, kad net su daugybe trūkumų romanas gali būti garsus ir sėkmingas.

Net didžiausi Wilsono kritikai pripažino, kad jis - gana talentingas rašytojas. Tas ir justi.
Profile Image for Fahad A ALHAZMI.
1 review
April 19, 2013
هل يُصنع الشاعر أم أنّه يولد وبذور الشاعرية كامنةٌ في جوف روحه ؟ هل الموهبة – عموماً – تولد مع المرء أم أنها تُزرع فيه لا حقاً ؟

أعتقد أنه ليس باستطاعتنا أبداً أن نُنطِق إنساناً الشعر إن لم يأت إلى هذه الدنيا وموهبته معه . مقدارها لا يهم ، المسألة – بعد ذلك – قابلة للزيادة أو النقصان ، ولكن وجود الموهبة – ابتداءً – لا بد منه ليقول الإنسان شعراً ويكون شاعراً أصيلاً .

قد يحاول كثيرٌ ممن لم ينالوا حظاً من الشاعرية أن يكونوا شعراء ، ثم ينقسمون في طريقة التعامل مع المسألة بعد ذلك : فصنفٌ يبتدئ في الإدراك بعد المحاولة أنه لم يخلق شاعراً ، فيبحث بعد ذلك عن موهبةٍ أخرى تحتاج للإبراز والإنماء ، فيحفظ لنفسه وللشعر مكانته . وصنفٌ يُعانِد ويكابر ويريد أن يقول شعراً من بعد إدراكه لانتفاء الشاعرية فيه ، فيسيء لنفسه وللشعر ويضيع بين الناس والأيام .

والخليل بن أحمد الفراهيدي – واضع علم العروض – كان من الصنف الأول . كان رحمة الله عليه يدرك هذه المسألة تمام الإدراك . إذ أن أولئك الذين يحسبون أن الموهبة تصنع وأنها يمكن أن توضع في الإنسان من خلال التعليم و التمرين ، كانوا يتساءلون : لماذا لم يكن الخليل بن أحمد أشعر الشعراء وهو واضع علم العروض ؟ فيجيبهم باقتناع العارف وبصيرة العالم : يأباني جيده ، وآبى رديئه !

كذلك الأمر في بقية الفنون والآداب ، لا بد أن يمتلك المرء في أيٍ منها قدراً لا بأس به من الموهبة ويتولاها هو بالعناية من بعد ذلك ، ثم يضيف شيئاً فريدا فيها . وفي محاولات المرء المتكررة لإبراز نفسه من خلال موهبة لم يمتلكها ، فرصة كبيرة لزيادة الوعي بالذات واكتشاف المواهب الأخرى .

ومن نحن بصدد الحديث عنه كان قد استفاد من هذه المسألة كثيراً ، وأصبح قامةً فكرية وأدبية لا يستهان بها جراء وعيه وبصيرته بهذا الأمر .

كولن ويسلون ، الأديب الإنجليزي الذي ما أن يذكر اسمه إلا وارتبط على الفور بعنوان كتابه الأشهر (( اللامنتمي )) . قصة تأليفه لهذا الكتاب تخدم المسألة التي أود توضيحها بقوة .

هذا الرجل كان يود يرجو أن يكون روائياً كبيراً ، كان يريد أن يكون – كما يقول – : ديستوفيسكي انجلترا. وصحيحٌ أن الرجل كتب روايات عديدة في حياته ، ولكن لم يحسب أبداً في عداد الكبار من أهل الفن الروائي . وهكذا كان أمره مع كتابه (( اللامنتمي )) . حينما شرع في تأليفه كان ينتوي أن يكون هذا الكتاب رواية ، ولكنه لم يكن كذلك ! إذ أنه أدرك جيداً – بعد الكتابة – أن ما كتبه ليس رواية ، وإنما مجموعة أفكار ونظريات خاصة به كان قد حشاها حشواً على ألسنة شخصيات من ابتكاره ، فقرر أن يعيد تأليف الكتاب لا على أنه رواية وإنما على أنه كتاب يعرض نظرية ، وحقق الكتاب نجاحاً لا مثيل له . كتبه وهو في الخامسة والعشرين ، ونفذت طبعة الكتاب في اليوم الثاني من نشره ، ومرت بضعة أسابيع قبل أن تصل الطبعة الثانية للمكتبات ، وجديرٌ بالذكر أنه كان سبباً رئيسياً في نشر الفلسفة الوجودية بإنجلترا .

وفي هذه المقالة الموجزة لا أنتوي أن أتحدث عن كتابه (( اللامنتمي )) وإنما أود أن أتحدث عن كتاب آخر له ، كتابٌ فريدٌ و بديع في موضوعه .

(( فن الرواية )) كتابٌ من الكتب التي لا يكتفي المرء بقراءتها مرةً واحدة ، إذ أنه كتاب من الكتب الموسوعية والتي أحب أن أطلق عليها ((الكتب المتحفية)) . إذ تحس وأنت تقرأ مثل هذه الكتب وكأنك تتجول في متحف يحوي ألواناً شتى من المعارف وصنوفاً مختلفة من العلوم .

و أجمل الكتب وأعمقها هي تلك التي كُتِبت بأقلام القراء الكبار . ويخطر لي في هذا المقام أديبنا الكبير أنيس منصور رحمة الله عليه ، إذ كان واحداً من أولئك . وأنا دائماً ما أردد بأن من يقرأ كتاباً لأنيس فإنه لا يقرأ كتاباً واحداً ، وإنما يقرأ كتباً عديدة في آنٍ واحد !

وكولن ويسلون كان في عداد أولئك القراء الكبار . حينما يقرأ المرء كتابه (( فن الرواية )) فإنه يحسب أن هذا الرجل لم يترك رواية على وجه الأرض لم يقرأها ! إذ أنك تراه وهو يعرض لك أفكاره يورد لك – تدليلاً عليها – حبكات لروايات معروفة وغير معروفة ، ويفعل ذلك بكل سلاسة ورشاقة !

الكتاب ليس من نوعية تلك الكتب التي تعطيك خطوات مرتبة حتى تصبح روائياً ناجحاً في سبعة أيام !

إذ أن فعلاً كفعل الكتابة لا يمكن أبداً أن يتقنه المرء إن هو لم يزاوله بنفسه ، ويخطئ فيه مرات ومرات حتى يعلم جيداً مواضع الزلات والهفوات . فلا شيء يعلِّم الكتابة أكثر من الكتابة ذاتها .

وتحضرني قصة طريفة يجدر بنا أن نذكرها في هذه المقام للروائي الأمريكي سنكلير لويس الحائز على جائزة نوبل في الآداب لعام 1930 ، إذ يحكى أنه دعي ذات مرة ليلقي محاضرة على طلبة جامعة هارفارد ، وكان عنوان المحاضرة التي رتبها المنظمون (( كيف تكتب رواية ؟)) ، حينما قَدِم لويس تمعن في العيون المتلهفة شوقاً لسماع نصائحه الذهبية ، فابتدأ قائلاً : (( من منكم يريد أن يكتب رواية ؟ )) فارتفعت أيدي الطلبة ، ثم قال لهم : (( وما الذي تفعلونه هنا ؟ اذهبوا إلى منازلكم واكتبوا ! )) ثم انصرف عنهم وتركهم يغرقون في دهشتهم !

وهكذا هو هذا الكتاب ، لا يقدم وصفات جاهزة للكتابة ، وإنما يمتلئ بالأفكار القيمة للمؤلف الذي قضى عمراً طويلاً وهو يقرأ . صحيحٌ أن الم��ل قد يعتري من لم يقرأ كثيراً من الروايات التي يذكرها ويستطرد في تحليلها وسبر أغوراها ، ولكن المرء لن يعدم الفائدة المبثوثة في ثنايا الكتاب .

في بداية الكتاب أثارتني نقطة أشار إليها ويسلون ، إذ يقول :
(( إننا نقول أن دارون وماركس وفرويد غيروا وجه الثقافة الغربية . ولكن تأثير الرواية كان أعظم من تأثير الثلاثة مجتمعين )) . أنا أعتقد أن الرجل كان مبالغاً بشدة ! وكثيراً ما ينافي الصواب ويحيد عنه ذاك الذي يريد أن يفهم الأمور على وجه واحدٍ بلا حساب للأوجه المتعددة .

للفسلفة تأثيرها ، وللفن تأثيره ، وللأدب تأثيره ، وكل واحدٍ منها يستفيد من منتجات الآخر ليثري منتوجه . فلا يستقيم أبداً أن نرد التأثيرات لصنف واحدٍ دون الأصناف الأخرى ، كلٌ يتأثر ويؤثر . فمن الحيف أن نسلب مجالاً من هذه المجالات قدرته وتأثيره .

ولكن مما يحسب لويلسون في هذا الكتاب جمال نظراته النقدية المتحررة من قيود الأكاديمية الباردة .

هذا كتابٌ يستحق أن يقرأ وأن تعاد قراءته .

وسأورد بعضاً مما أعجبني من نظراته :

(( لكل فرد هدف من نوع ما حتى ولو كان مطموراً تحت السأم والعادات . إن كل فرد يريد شيئاً ما وما عليك إلا أن تواجه خطر الموت المحدق بك لكي تدرك أن لديك صلة وثيقة بالحياة . وعند مواجهة الأزمات ، ينهض الهدف . والمشكلة تتمثل في إظهاره للسطح ، وهو جزء من مهمة الإبداع تماماً كما هو جزء من عملية الكتابة نفسها . وقد تقوم في الواقع باستخدام الكتابة من أجل المساعدة لتحقيق ذلك )) .

(( واحدة من أهم خصائص العظمة الأدبية : المثابرة )) .

(( الإبداع ليس سراً مقدساً . إنه أساساً موهبة حل المشكلات ، حيث يضع الكاتب أمامه مشكلة ومن الضروري أن تكون تلك المشكلة أمر يهمه شخصياً ، فيحاول أن يسطر تلك المشكلة على الورق)) .

(( إذا نظرت إلى أعظم لوحة في العالم وأنفك لا يبعد عنها إلا نصف بوصة ، فإنها ستبدو لك خالية من المعنى ! )) .




وهذا رابط المقال في المدونة
http://fahadalhazmi.wordpress.com/201...
Profile Image for Karla Huebner.
Author 7 books94 followers
Read
January 1, 2020
Surely not everyone who has read this book discusses it in Arabic... Well, anyhow, first read this many years ago when I read much more about the process of writing fiction, so it normally lives on my shelf of books about writing, most of which are from that brief period around 1990 when I tried my hand at mystery writing (my limited ability to plot prevents me from attempting to write more mysteries). But as I've been working on a lot of fiction this year and was contemplating how I might take a new thematic idea in a more structured direction (have basic character, general theme, no storyline whatsoever so may never write that one), I took a look at some of the books on that shelf. In the case of the other books, I read a chapter or so, took some notes, and re-shelved them. Wilson's book, however, isn't really a book on how to write, so its title is rather misleading (the subtitle is much more accurate). As the precis here says, it "Links the development of the form to the evolution of human consciousness and explores the creative process."

I've read a few of Wilson's novels, as well as one or two of his other books, and while I wouldn't call him a great novelist, he had an interesting mind, and so rather than putting this back on the shelf, I reread the whole thing. Wilson's overarching interest, as far as I can tell, was always in human consciousness, although he was frequently distracted by a fascination with sex and crime and wrote ridiculous numbers of books on those topics. When he (and Alexander McCall Smith) ever slept, I cannot imagine, as the number of books published became simply staggering and the quality varied.

This one, though, is decidedly interesting. When asked, in the early 70s, to teach Creative Writing, he found that his American students wrote well enough but had very little to say, which made him wonder, and led to his writing this book, which rather than being a how-to about characterization, plot, dialog, and so forth, contemplates the development of the novel and what it says about human consciousness. He sees creation as "the knack of solving problems"--that novelists set themselves problems of one sort or another, for example "Henry James and the problem of 'what should we do with our lives?'" Novels also as ways in which the authors create themselves/their self-image. For Wilson, Richardson's Pamela taught readers to imagine, to immerse themselves in another person's experience.

Wilson goes through the history of the novel from Richardson to the mid-20th century, examining what sort of advances were made in different periods regarding the development of human consciousness via novel-writing. On the whole, he finds that no matter how well the major writers wrote, from Romanticism to the 20th century experimental novel most of them didn't fulfill the novel's potential, but dealt with limited worldviews or a narrowing of consciousness. For instance, he points out that while Balzac wrote a great many novels that are much admired, overall they present a worldview in which people are pretty uniformly petty, mean, or unlucky, neglecting the fact that people are also often kind, intelligent, and lucky.

While I would take exception to some of what Wilson has to say, I'm very receptive to his overall thesis that a "serious" novel can (and probably should) seek to expand our consciousness in some way. I think there is, to be sure, a place for fiction that reveals what is wrong with society, or that simply entertains the reader; but I would like to read more novels that provide a sense of human potential, not just human frailty. Having finished writing two novels this year, one of which took years to write and is more about human potential, and one of which I simply needed to spit out of my system as if exorcising the past three years of political and environmental dreadfulness, I know which kind I prefer to write, and want to read more of.

In sum, Wilson's thoughts on the novel are worth thinking about.
Profile Image for أحمد الغزي.
Author 7 books180 followers
June 1, 2015

بدايةً لا بد من الاعتراف أن ترجمة هذا الكتاب أصابتني بالدهشة ، فمن سوئها توقعتها لأحد المترجمين المبتدئين ، وذهلت عندما علمت أن المترجم هو " الشاهق " محمد درويش

! .. فأنا أعرف يقيناً أن هذا الأديب العراقي من أبرز المترجمين إن لم يكن الأبرز على الإطلاق بعد أستاذه وأستاذ الجميع : جبرا إبراهيم جبرا . لكن العجب زال وعمَّ الارتياح

حين علمت أن هذا الكتاب هو باكورة إنتاج هذا المترجم ، وهو الكتاب الأول في سيرة ترجماته ، لذا كانت أخطاء المبتدئين المجتهدين .
الكتاب يحفل بالكثير من الأخطاء الطباعية ، والكثير الكثير من أخطاء الترجمة التي انتجت كلمات خارجة عن السياق ، وغير مفهومة .
وبعيداً عن الترجمة ، هذا الكتاب لا يعدو عن كونه استعراض تاريخي لمسيرة الرواية ، وتبيان لأهم محطاتها التاريخية وأبرز روادها . وهو يركز على ماهية الرواية والهدف منها

والأغراض التي تؤديها . ولا يتحدث إطلاقاً عن التكنيك والبناء ، فهاهو المؤلف يقول :
" أما بالنسبة للقواعد - حيل الأسلوب وبناء الشخصيات - فهي من الأمور التي يتوصل إليها الكاتب أثناء مواصلته سيره أو يتعلمها من خلال قراءة روايات الآخرين " .
في نهاية الفصل الرابع لم أفهم أبداً حديث المؤلف عن الصور ذات البعدين والأخرى ذات الأبعاد الثلاثة ، وكيف أن البعد الثالث هو الواقع. وحقيقة كان حديثه كالمتاهة التي ضعت فيها تماماً . ويبدو أن كولن شعر بالذنب فاستهل الفصل الذي يليه ( الخامس ) بأن " هذا الفصل سيكون قصيراً ، وهدفه ببساطة بعث الثقة في نفس أي فرد سيصبح روائياً في المستقبل " .. فبعد أن أنهى الفصل الرابع ببذر اليأس ، هاهو يسقيه ببعض الأمل !
ويبدو لي أن كتابه الأول والأشهر ( اللا منتمي ) قد ألقى بظلاله على هذا الكتاب وهذا الفصل تحديداً . حيث طغت فلسفة كولن المتعلقة بالإبداع والوجود والواقع وإشباع الإبداع بتوفير الحاجات ، وهو الأمر الذي دافع عنه طيلة حياته الكتابية .
وهناك ملاحظة تطفو على السطح ، وهي متعلقة بالكاتب نفسه ، حيث لم أجده معجباً بأي كاتب أورد اسمه في كتابه إعجاباً مطلقاً ، ولم يمتدح أحداً ، وإن فعل فيكون مدحاً مشروطاً ومتبوعاً بذمٍ جزئي . باختصار الكاتب لا يرى في الآخرين إلا أوجه النقص . وحقيقة استنكرتُ هذا الأمر جداً .
أخيراً ، الفصل الثاني عشر ( الخلاصات ) هو أفضل ما في الكتاب . والكتاب بصفة عامة جيد من ناحية السرد التاريخي ، غير مفيد من ناحية فن كتابة الرواية كما يوحي بذلك عنوانه .

Profile Image for Yazeed AlMogren.
405 reviews1,331 followers
August 11, 2016
يطرح الكاتب الإنجليزي كولن ولسون في هذا الكتاب عن الأساليب الصحيحة لكتابة الرواية، يتطرق لعدة أمثلة من حياته الأكاديمية ويذكر عدة روايات يبين مكامن القوة والضعف فيها، الكتاب يعتبر مصدر جيد لكل من رغب البدء في كتابة رواية، الكاتب كان معجبًا جدًا برواية "الحرب والسلام" لتولستوي
Profile Image for Imed Guida.
54 reviews31 followers
October 20, 2018
قرأتها بعد ان قرأت ثلاثية كونديرا العظيم عن فن الرواية. لكن كتاب ولسن لم يكن عند تطلعاتي لسبب واحد هو أن العمل يركز أكثر مما ينبغي على الجانب التأريخي للرواية أكثر من كونه ينظر لها
Profile Image for Ranya Mandilla.
55 reviews11 followers
September 5, 2015
فن الروايه ...
يتحدث الكتاب عن تاريخ الروايه وعن تاريخ تطورها ونموها ..من واقعيه رشاردسن ورومانسيه روسو وكلاسيكيه ديكنز وشاعريه جين اوستن وسخريه برنادشو وتشاؤم بينكت ,,كما يرصد الاشكال الروائيه من واقعيه ,رومانسيه , كلاسيكيه ,تجريديه, وجوديه, حديثه , كما يعطى الكتاب فكره شامله عن فن الروايه والادوات الضروريه لصنع روايه ناجحه من توسيع للزاويه بمعنى ان ان يرصد الراوى تفاصيل الحياه بشكل عام ودقيق بدلاً من تتضيق الزوايه التى ترصد الحاله الداخليه للشخصيات واهمال ما يحيط بها من احداث,هذا بالاضافه الى وضع مشاكل من اجل حلها اذ من المستحيل صنع روايه دون ان تكون بها مشكله ما تحتاج الى حل , وضروره وجودالمعادل الموضوعى ووجود هدف للرواى يسعى من خلال الروايه على تحقيقه وانجازه , كما يعطينا فكره عن اهميه وضروره البناء للروايه فبها تقوم الروايات الناجحه ..

الروايه هى بحسب قول كولن ويلسون هو تحقيق الحريه سواء للرواى او للقارئ , فالبغوص فى تفاصيل الروايه يشعر القارئ بالتحليق فى دنيا الروايه كما يغوص فى افكار الراوى ,,, ف الروايه هى الحلم بالبعيد وليس القريب , الروايه هى انشاد للابحار فى عوالم اخرى ,بعيده .
الروايه هى تجربه فكريه للكاتب اى بمعنى ان يقدم قصه ومواقف حقيره لكى يعمل على معالجتها وتقديم الحلول المناسبه اى انه يؤدى دور المرشد الاجتماعى .
الراوى يقدم فى رواياته الا��ياء التى يبغضها ويستحقرها من اجل قتلها فى روايته ووادها بشكل ادبى , بشكل يعبر عنه ,وعن غرض كتابه فالروايه تحقق للرواى الشعور بالحريه فبهذا الشكل من التعبير يعبر عن ما يريد وعن ما يحلم وعن ما يكره ...الروايه تزوده بالحريه كما تزودنا نحن القراء بالسعاده والاسترخاء ..الروايه تغير من ذهنيه القارئ كما تساعد على نمو وجدانه .
Profile Image for Issa.
295 reviews33 followers
March 20, 2016
إذا لم تكن قد قرأت العديد من الروايات في الأدب العالمي، والإنجليزي تحديداً، فلا أنصح بقراءة "فن الرواية" لكولن ولسون. والسبب هو أن المؤلف يتحدث عن كثير من الكتابات الأدبية، أسباب نجاحها أو فشلها، وكأن القارئ قد قرأها من قبل. ولذلك وجدتني تائهاً حين تحدث عن أعمال سمعت بها فقط أو لم أسمع بها من قبل، بخلاف حين تحدث عن أدب صامويل وبيكيت، على سبيل المثال. لكن لا أستطيع إنكار أن المؤلف قام بتحليل الكتابات الأدبية التي تطرق لها بأسلوب ينم عن معرفة متعمقة بأدوات موضوعه، بالإضافة إلى تنظيمه مفردات الكتاب بصورة متناسقة.
Profile Image for جولان الواوي.
28 reviews11 followers
October 22, 2017
الكتاب جميل جداًً عن فن الرواية ، وربما من أجمل ما قرأت في هذا المجال، يَخلُص الكاتب في نهايته إلى (( خلاصات)) كما أسماها، تشبه "نجوم ساطعة في سماء مقلوبة" -كما قال منيف- أرغب في أن أكتبها على جدران مكتبي، لا خشية نسيانها، إنمّا لأنها لا تستحق البقاء حبيسة ذلك الكتاب، والذي سأضطر آسفة لحشره بين بقية الكتب في مكتبتي ..
إذا عجزتم عن قراءة الكتاب ، فلا تفتكم تلك الخلاصات ؛ رغم أنني أعتقد بأنها لن تحدث ذات الأثر الذي تحدثه بعد قراءة الكتاب كاملاً ..
Profile Image for قادة زاوي.
57 reviews20 followers
February 7, 2013
من اجمل ما قرات عن فن الرواية و تاريخها و صانعيها.. هذا الكتاب ثمرة لتجربة طويلة في عالم الرواية و الكتابة الادبية لكولن ولسن. على الرغم من ان عنوان الكتاب يحتمل الكثير من التوقعات الا ان كولن ولسن يشبع كل توقع بان يمتد حديثه عن الرواية الى ان يشملها و يغطيها من كل الجوانب
Profile Image for مبارك الهاجري.
Author 8 books107 followers
June 29, 2013
لم أشعرْ بأنَّ الكتاب أشبع رغبتي حقيقةً في الإيغال في هذا الفن؛ربما لأنني لم أطَّلع على أغلب الروايات التي عرضها أنموذجاً يتكيف مع المصطلحات التي اختارها ليتحدث عنها، عموماً كانت تجربة جيدة نوعاً ما؛ لكنني واثق أني سأطلع على ما هو أفضل منه منهجاً ومعلومةً في هذا الفن.
Profile Image for Samar binKhamis.
40 reviews8 followers
May 26, 2014
لكتاب (فن الرواية) عبارة عن مجموعة حكايات ومواقف يرويها أستاذ جامعي يدُرِّس الكتابة الإبداعية .
جديرٌ بالقراءة ، غير أنه لا يشتمل على هوامش ، أو مراجع أثبتها المؤلف ، مما يعطي انطباع التأليف القصصي الإبداعي ، وليس الموضوعي النقدي .

رأي من الصفحات الأولى فقط .
Profile Image for ايمان.
237 reviews2,182 followers
May 22, 2015
و كأني اسمع اسطوانة معادة
Profile Image for إيمان عبد المنعم.
469 reviews460 followers
March 17, 2020






إذا كان ميلان كونديرا في ثلاثيته الرائعة عن الرواية(فن الرواية، الستار، الوصايا المغدورة) اعتبر أن فن الرواية هو محاولة لفهم الحياة بوصفها هزيمة محتومة لا نملك إزاءها سوى محاولة الفهم، فإن كولن ولسن في كتابه هذا يرى الرواية كمرآة لابد أن يرى فيها الروائي وجهه وصورته الذاتية، وما وصف الحقيقة وقول الصدق_رغم كونهما هدفين مهمين لمعظم كتاب القرن التاسع عشر_ إلا هدفان ثانويان، لأن الهدف الأساسي من أي رواية هو أن يفهم الكاتب نفسه ويحدد هدفه.
من خلال اثني عشر فصلا سيشرح كولن ولسن بالتفصيل قصة الرواية المرآة وكيف يمكن أن نرى فيها أنفسنا حقا وهل يمكن أن نفشل في الفوز برؤية سليمة؟
أصل الكتاب هو منهج للكتابة الإبداعية درسه ولسن في جامعة فرجينيا، ومع ذلك سنرى أنه غير مهتم كثيرا بتكنيكات كتابة الرواية نفسها أو ببنائها السردي، وإنما ينصب اهتمامه بشكل رئيسي على معنى الرواية والهدف منها والزاوية التي يجب من خلالها تقييم الرواية وتحديد إن كانت نجحت أو لا.
في البداية يعرض ولسن سريعا تجربته مع طلابه في تدريس هذه المادة وهو يلخص رأيه فيما يكتبون_والذي أعتبره أنا رأيا عاما في معظم الكتابات الحديثة_ بأنهم يكتبون كتابة جيدة غير أنهم ليس لديهم ما يقولونه، إنه يضعنا أمام صلب المشكلة كما وصفه، وهو أن المشكلة ليست في قدرتنا على الكتابة الإبداعية وإنما في قدرتنا على التفكير الإبداعي ابتداء،
وعبر استعراض لروايات كثيرة وتطبيق نظريته عليها يؤكد ولسن أن الرواية هي محاولة الكاتب لخلق صورة ذاتية واضحة له، وأن أعظم منجزات الرواية هو تحرير الإنسان من نفسه وفتح إمكانيات جديدة للارتقاء، فالرواية تقدم واقعا بديلا للإنسان، تجربة لا تتوفر له في حياته الحقيقية، خيالا وأحلاما تطير به بعيدا عن قيود واقعه المادي، وفي هذه التجارب البديلة يفكر ثانية في وجوده ويحاول فهمه على نحو أفضل،
لكن الرواية في رأي ولسن وفي مدة قرنين ونصف فقط انتهت من حيث بدأت، فبمرور الزمن غدت الرواية ذاتية وشخصية أكثر وبالتالي فقدت حركتها الواضحة إلى الأمام، فإذا كانت الرواية بدأت تاريخها بخيال واسع وعالم موضوعي، ثم تحولت مع الرومانسيين إلى صورة أشد ذاتية، فإنها في نهاية المطاف قد صارت إلى روايات خالية من الحبكة تدور حصريا حول مشاعر البطل.
وبنهاية الفصل الرابع يتوصل ولسن إلى نتائج مفادها أن الرواية تجربة فكرية بالأساس وأن هدفها الأهم هو منح القاريء وعيا متسع الزاوية وإحساسا صحيحا بالواقع وإدراكا للتعقيد الهائل والمثير للعالم، وكل رواية تخفق في تحقيق هذه التجربة الفكرية بشكل صحيح هي رواية فاشلة بشكل ما.
الحقيقة أنني هنا _ووفقا لنظرة ولسن إلى الروايات الناجحة_ قد شعرت بأن معظم الروايات لم تكن عظيمة كما تخيلت، كما أنني رأيت حلمي القديم بكتابة رواية هو حماقة ليس أكثر، إلا أن ولسن عاد وحاول التخفيف من وطأة هذا اليأس والذي يبدو أنه قد لاحظه على طلابه كذلك، فيقدم في فصلين متتاليين وصفة للنجاح تتلخص في أن تخلق الرواية توترا معينا ثم تقوم بتحريره، وأيا كان ما يود الروائي قوله أو حتى لا يستطيع قوله فإن حفاظه على ذلك المبدأ سيحقق له نجاحا معقولا وجاذبية، كذلك الروايات التي تكتب تحقيقا لرغبة معينة لدى البطل(الكاتب بشكل ضمني) تنجح في شد انتباه القاريء ومن ثم تحقيق نجاح جيد.
بحلول الفصل الثامن نكون على موعد مع أهم أفكار هذا الكتاب في رأيي حول فن الرواية، وهي أن الاختلاف بين الكاتب الجيد والكاتب الجاد هو أن الكاتب الجاد يهتم بالمضامين، فأحد أهم قوانين الإبداع هو الاستغراق في فكرة ما حتى تحيط بمجمل مضامينها، والفكرة التي يقصدها ولسن هنا هي محاولة المؤلف تلخيص رؤيته للوجود أو على الأقل نظرته للحياة اليومية، لقد توسع ولسن في مناقشة تلك الفكرة وكانت له ملاحظات ذكية للغاية حولها ولا يغني أي تلخيص عن قراءة فصل كهذا.
ولأن ولسن كما وضحت في البداية يرى أن تكنيك الرواية وبنائها أقل أهمية من عوامل أخرى في الرواية فهو يؤخر الكلام عنهما حتى الفصل التاسع، ومع ذلك فقد تحدث عنهما بمهارة فائقة وأعتقد أن ملاحظاته بهذا الشأن كانت مفيدة للغاية، وبصفة عامة يمكن القول أن الرواية الناجحة هي التي تحمل تناقضا بين عالمين مختلفين ويسعى المؤلف لتوضيح ذلك التناقض عبر تعميق رموز وقيم معينة تعنيه هو أكثر من غيره ويحاول الانتصار لها.
في الفصلين العاشر والحادي عشر يشرح ولسن الفانتازيا واتجاهات الرواية الجديدة كما يحاول فهم السبب الذي جعل الرواية الحديثة تصل إلى طرق مسدودة لا تقدم فيها شيئا جديدا أو متطورا عما سبق.
في نهاية الكتاب وعبر فصل يسميه "خلاصات" يعيد ولسن التركيز على أهم أفكاره حول فن الرواية ويستعرض تجربته الشخصية في كتابة الرواية، وأستطيع أن ألخص ما سبق في أن الرواية هي مرآة يخلق فيها الروائي صورة لذاته ويحاول من خلالها فهم نفسه وإدراك غرضه الخاص به، وكي يكون الروائي ناجحا فلابد أن تكون مرآته متسعة الزاوية ليس فقط ليظهر العالم بصدق أكبر، ولكن ليجعل القاريء واعيا بتجربته الشخصية هو أيضا، إن هدف الرواية الأساسي أن تكون تجربة فكرية والكاتب الجاد هو الذي يعي ذلك الهدف جيدا فيهتم بتجسيد أفكاره حول الوجود الإنساني والحياة اليومية في روايته، وهو إذ يفعل ذلك فإنه يحث القاريء كذلك على إعادة اكتشاف ذاته ورؤيته الخاصة.
ثمة تعقيب أخير: الكتاب رائع ومتميز ولا غنى عنه في نظري لمن يريد أن يبدأ تجربته الخاصة في كتابة الرواية، كذلك هو زاخر بالأمثلة الروائية الشهيرة التي توضح أفكار الكاتب وتحمل متعة كبيرة لكل محبي الروايات، أما الترجمة فلم تكن جيدة أبدا ولم تستطع مجاراة ذكاء الكتاب وبراعته للأسف، لكنها عموما مقبولة ولا تعيق الاستمتاع بالكتاب والانتفاع به.

243 reviews
September 14, 2017
الفن مرآة يرى فيها المرء وجهه هو


يستعرض كولن ولسون التاريخ الأدبي للرواية متتبعًا ترتيبها لا من حيث التأريخ والتصنيف بل مُلقيًا الضوء على الخلفية التاريخية للروائي والحالة النفسية التي تعتريه, وهي وإن كانت غير مهمة للناقد الأدبي ألا إنها مهمة في فهم الدوافع وراء الرواية وفي تحقيق صورة الذات للروائي وهي الخطوة الأولى لكتابة رواية جيدة والأهم من ذلك تكمن أهمية معرفة الخلفية التاريخية للروائي افلات القارئ من الغرق في تجربة الروائي الفكرية وإدراكه "للعالم الواقعي" ومن هنا يدخلنا ولسون في أبواب الاانتماء وفقدان الاتصال بالواقع من جهة, وما يسببه السأم والشعور بالديمومة من سلب العالم ثلاثي الأبعاد من بُعده الثالث من جهةٍ أخرى. وترى ولسون هنا أقرب لمتصوف في وصف الهوة النفسية العميقة النابعة من فرض الحصار على الوعي الإنساني ثنائي الأبعاد الذي يخنقه في قفصٍ زجاجي يعجز من بعده عن الوصول إلى الآخرين.

لقد أدرك غاري سر القوة الكامنة في قلب العقل البشري. إن الواقع (ليس) هو ما يحدث, على أنه الأكثر حقيقة في اللحظة الراهنة. بل الواقع هو ما ندركه في لحظات الجهد العظيمة. وتساعدنا القوة الغريبة للخيال على التشبث بهذه الرؤيا بعد زوال الجهد


من هنا يقدونا ذلك إلى الخطوة الثانية من كتابة الرواية ألا وهياستغوار الشعور بالحرية والتحرر من محدوديتنا الأعتيادية أو بكلمةٍ أخرى رؤيتنا ثنائيةُ الأبعاد, وهذا ما يصب في النهاية في مصلحة الروائي للعالم ولفهمٍ أفضل لنفسه. أن تعلم الطلاب الكتابة الإبداعية لا يعني بالضرورة أن يتعلموا التفكير بإبداع, الشيء نفسه ينطبق على الرياضيات والعلوم كافة. يُشعرك كولن ولسون بالحميمةِ بسبب أسلوبه المباشر وتفكيره الإيجابي وهما شيئين جيدين تتعلمونه منه.

Profile Image for Mohadgome.
92 reviews10 followers
September 5, 2020
إن معظم الكتاب يتعلمون من روايتهم الأولى أكثر مما
يتعلمونه من أية رواية أخرى ، ولم أكن أنا حالة استثنائية
في ذلك .. كانت رواية يولسيس في ذلك الوقت هي إنجيلي ، ولما التحقت بالقوة الجوية في ذلك العام ، كانت
معي رواية توماس مان المنشورة حديثا دكتور فاوستس
هناك رواية سهرة فنيغان وستشرق الشمس أيضا لهمنغواي
ظلت هذه الروايات تمثل أكبر المؤثرات على مدخلي للرواية ، إذ سحرني همنغواي بفعل اقتصاده بالوسائل
توماس مان لأنه قدم رواية الأفكار العظيمة والوحيدة
منذ الحرب ، بالنسبة لجويس يبدو واضحا أنه أدرك أن
الطريق إلى الأمام لا بد أن يمر عبر الأفكار .. مفسدا بذلك
وضع يولسيس وأن سهرة فنيغان كانت محاولة لإحداث
وحدة نهائية من الأفكار والوجود ....
157 reviews1 follower
October 23, 2022
Well-informed, well-written, and inspiring to the reader and writer, covering a wide range of more and less familiar authors. Incorporates Wilson's takes on psychology and philosophy, but is also a celebration of good literature. Of course literature has moved on in the almost 50 years since this was written - I'd love to find as good a study of this more recent period.
Some of Wilson's idea's are quite speculative, for want of a better word, but mostly for me this book is a treasure trove, which was fresh and vibrant on a much delayed repeat read. An unhesitant five stars!
Profile Image for Bayader.
22 reviews3 followers
June 3, 2017
دراسة لبحث أسباب سقوط الرواية من وجهة نظر الكاتب ، كتاب يُعنى للروائيين و لمن يريد أن يصبح روائيا لكن ليس الجانب التكتيكي ما يتناوله بل الأهم و هو الإبداع ، أعتبر جوهر الكتاب في فصوله الأولى و الأخيرة التي تضمنت تعريف الرواية و ما يجب أن تكون عليه بالنسبة لكاتبها ، الكاتب يستعرض تجارب الروائيين المشهورين و المغمورين على مر القرون بين الفشل و النجاح ، اذا لم تنته الرواية فأين يكون مستقبلها ؟ بين الرومانسية أو الواقعية الذاتية أين المخرج ؟
Profile Image for Steve D'avis.
14 reviews
February 9, 2023
An engaging read that traces the history of the novel & looks at ways the craft of novel writing can be improved. I learnt a lot about the structure of novels and what questions the writer can ask to improve connections with the reader.
Profile Image for Mohammad alshawan.
196 reviews4 followers
June 28, 2017
الكتاب رائع حيث انه يصور الكاتب ويوضح نقاط ضعف الكتاب في القرون الماضية وكيف نستطيع ان نكتب كتاب جيد
Profile Image for حيدر رشيد.
31 reviews3 followers
August 12, 2019
قراءتك للروايات بعد قراءة فن الرواية ستختلف تماما عن السابق
Profile Image for Ali A..
406 reviews14 followers
July 11, 2021
كتاب ثري ومهم لكلّ مهتم بقراءة وكتابة السرد رواية وقصّة
انصح به..
سأقرأهُ مرّة ثانية
Profile Image for Ambrosine.
89 reviews
December 31, 2022
الفن ليس رفع مرآة أمام الطبيعة، بل أمام وجهك ....
الكتاب أروع بكثير من أن أملك كلمات لوصفه ... شكراً لكولن ولسون
Profile Image for Saleh Al-Adawi.
68 reviews3 followers
June 2, 2016
الكتاب:فن الرواية
المؤلف:كولن ولسون
عدد الصفحات: 264
دار النشر:الدار العربية للعلوم ناشرون

تجربتي مع الكتاب:

اشتريت هذا الكتاب وفي ذهني أني سوف أتعلم كتابة الرواية أو على الأقل سوف أصبح ملما بجميع خطواتها العملية بكل سهولة ويسر. بعد أن انتهيت منه تيقنت أن فن الرواية له عظمائه ومبدعوه. كولن ولسون يعرض تجربته في دراسة ومقارنة الروايات العالمية من القرن الثامن عشر حتى القرن العشرين، قد تصاب بالذهول من ذلك الكم الهائل من الروايات التي درسها المؤلف ليبني عليها قناعاته،هذا الكتاب يحتاج إلى تركيز كبير حيث يمكن للمهتم أن يتعرف على خطوات كتابة الرواية الناجحة من خلال ادراك المعاني الموجودة في كل حالة من الحالات الروائية التي يفندها المؤلف. أهم أمر يجب على مريد التأليف أن يتقنه هو أن يعرف ما يريد أن يكون؟ ومن هو؟ عندما يجيب الروائي على هذا التساؤل عندها سوف يهتم الأسلوب بنفسه. الإنضباط الذاتي وتحقيق الذات (الرواية مرآة ذاتية للراوي) والفكرة والتكنيك والبناء والحدود من الأهمية بمكان لكتابة رواية ناجحة. يقترح المؤلف أن الرواية لن تموت وسوف تقوم بدورها الحضاري الفلسفي وتمضي في تأثيرها على جميع نواحي الحياة الأدبية والعامة ..ورغم طرح المؤلف لسؤال حول مصير الرواية الجادة في المستقبل؟ عاد ونثر احتمالاته بين السطور من خلال مقارنة التجارب الروائية الكثيرة ،فهي إن عاشت في فترة انحطاط حزينة في بعض العصور التاريخية تستعيد قوتها بالواقعية والطبيعة، والخيال وعلى الروائي أن يطور الواقع عن طريق الخيال. الرواية تجارب ذاتية حيث ينبع البطل الفعال من صورة الكاتب الذاتية نفسه، ولكن هناك روايات قامت بدورها الخارجي حيث عالجت مشاكل المجتمع الأخلاقية والسياسية والصحية وتحدثت بإسم الكل وهناك عدد من الروايات العالمية والروائيين العالميين الكبار نجحو في تحقيق ذلك، واعتقد بإننا في هذا العصر في حاجة ماسة لنرى الفن يضطلع بمسؤوليته الكبرى نحو المجمتع وأن يرقى بهموم الأمة والعالم ليصيغ واقعا جديدا ومستقبلا زاهرا بعيدا عن الإنانية والرغبات الذاتية الهابطة .

#كنت_هنا_هذا_الأثر
Profile Image for رقيه.
16 reviews5 followers
June 8, 2017
* المعادل الموضوعي ، فن التكنيك ، المثلث الكبير للرواية ، العمق ، المعنى ، رموز البداهة و القيم المادية ، مشاهد الذروة ، عبارة مائعة ، تطور التكنيك في الرواية ، نغمة الواقعية السردية ، يتطلب مزيجاً من عدسات التصوير المقربة و المكبرة ، البناء ، البناء المعماري للرواية ، و جوهر مشكلة الرواية القرن العشرين هو أن الروائي لا يعرف ما يريده من الحياة و من ثم الفن ، والكثير الكثير من المتطلبات التي ذكرها كولن اثارت فيَّ الحيوية من خلال طريقته المفصلة و الموضحة و المنظمة لشرح سيرة الرواية ، فحينما اقرأ هذه العبارات تدخل في ذهني فأضطر إلى غلق الجهاز لكي أرددها لكي أفهمها و حينما ارجع افتحه أعيد ما قرأت لأوكد أن فهمت و ربطت و أبهر بتمكنه و لكني أستشعر بهذه الحيوية أكثر و الغريب حينما يتكلم هو تحس إنك أصبحت محتذلقًا في فن رواية رغم معلوماتك القليلة و إفتقارك للتجربة ، لإنه بدد الجمود و بث الحيوية في الذهن . * في النهاية شكرًا شكرًا كولن على هذا الإبداع .
Profile Image for غسان.
53 reviews4 followers
April 19, 2021
تتوقع من عنوان الكتاب أنه سيساعد الروائيين المبتدئين للتعرف على أفضل الطرق لكتابة القصة, ولكنه في الحقيقة لا يفعل ذلك, وإنما هو يستعرض الروايات الكبرى التي أثرت في التاريخ الحديث ويعلق عليها بشكل متعمق, ولعل هناك القليل من النصائح المنثورة في الكتاب التي قد تساعد على التعرف على الرواية الجيدة من غيرها.
ينصح الكتاب بمجموعة من الروايات العالمية والتي تكتمل فيها إلى حد ما أركان الرواية الجيدة مثل: القريب والبعيد, الحرب والسلام, وداعاً للسلاح, والجيل السحري. [يناير ٢٠١٢]

من أجمل التجارب أن نعيد قراءة كتاب لم تكن فهمته من المرة الأولى. ولدى قراءتي هذا الكتاب مرة أخرى بعد ٩ سنوات، وجدت أني فهمت جزء لا يستهان به من محتواه لانخراطي في عالم الرواية وكتابتي روايتين حتى الان. ويبدو أنني سأعيد قراءته إن شاءالله في المستقبل عندما انخرط أكثر في عالم الرواية الممتع. [أبريل، رمضان ٢٠٢١]
Displaying 1 - 30 of 43 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.