What do you think?
Rate this book


62 pages, Paperback
First published January 1, 1946
الوثنية فكرةٌ تتجَسد لا جسدٌ يفكر.
وما هي الوثنية؟ هي أن يخلق الإنسان خالقهُ [...] تلك هي ’مخلوقاتهُ‘ وهي في نظره عجيبة وحَريةُ بأن يُقدم لها القرابين من فكرهِ وقلبهِ وجسدهِ. ففيها قد جسد جانبًا من المواهب الكامنة في كيانه، فكانت لهُ مرآةً تعكسُ بعض ما في نفسه. وهو إذ يعبدها إنما يعبدُ فيها نفسهُ.