الآباء والبنون

by Mikhail Naimy

ميخائيل نعيمه مدرسة إنسانية فريدة ومذهب مضيء من أنبل مذاهب الفكر الإنساني العربي والعالمي.
"الآباء والبنون" هذه الرواية التمثيلية ، هي باكورة ميخائيل نعيمه المسرحية. وقد اقتطعها من صميم حياتنا الشرقية. فيها عرض رائع وتحليل دقيق للمشاكل القائمة أبداً ما بين قديم الأجيال وجديدها، وذلك في حوار ممتع يجمع بين الجدّ والهزل ويملك على المشاهد أو القارئ لبّه، ظهرت الطبعة الأولى منها في نيويورك سنة 1917 فما لبثت أن نفذت وعز الحصول عليها. ولكن ما إن أخرجناها في طبعة جديدة منقحة حتى عاد فاشتد الطلب عليها, وها أنا نخرجها اليوم في طبعتها العاشرة، واثقين أننا نقدم إلى القراء ليس فقط الزاد الإنساني الدسم الذي ألفوه في اللاحق من أعمال نعيمه، بل أيضاً العمل المسرحي الأصيل الأول بقلم عربي

142 pages, Paperback

First published January 1, 1989

About the author

Mikha'il Na'ima (also spelled Mikhail Naimy; Arabic: ميخائيل نعيمة) (b.1889 in Mount Sannine in modern day Lebanon, d. 1988) was a Lebanese author and poet of the New York Pen League.

He wrote 99 books, including drama, essays, poetry, criticism, short stories and biography.

Among his best known books is the Book of Mirdad, a mystical text first published in Lebanon in 1948, which was translated into English and published in London in 1962.

The mystic Osho had this to say about The Book of Mirdad. He said, "There are millions of books in the world, but 'The Book of Mirdad' stands out far above any book in existence."

Mr. Naimy was a biographer and longtime associate of Khalil Gibran, the Lebanese writer, artist, poet, and philosopher and he penned the first Biography about him (first published in Arabic) in 1934. The biography was later translated into English and reprinted in 1950.

He was fluent in three languages: English, Russian and Arabic.

ميخائيل نعيمة 1889 - 1988 مفكر عربي كبير وهو واحد من ذلك الجيل الذي قاد النهضة الفكرية والثقافية وأحدث اليقظة وقاد إلى التجديد واقتسمت له المكتبة العربية مكاناً كبيراً لما كتبه وما كتب حوله. فهو شاعر وقاص ومسرحي وناقد متفهم وكاتب مقال متبصر ومتفلسف في الحياة والنفس الانسانية وقد أهدى إلينا آثاره بالعربية والانجليزية والروسية وهي كتابات تشهد له بالامتياز وتحفظ له المنزلة السامية.

ميخائيل نعيمة ولد في بسكنتا في جبل صنّين في لبنان في شهر تشرين الأول من عام 1889 وأنهى دراسته المدرسية في مدرسة الجمعية الفلسطينية فيها، تبعها بخمس سنوات جامعية في بولتافيا الأوكرانية بين عامي 1905 و 1911 حيث تسنى له الاضطلاع على مؤلفات الأدب الروسي، ثم اكمل دراسة الحقوق في الولايات المتحدة الأمريكية (منذ كانون الأول عام 1911) وحصل على الجنسية الأمريكية. انضم إلى الرابطة القلمية التي أسسها أدباء عرب في المهجر وكان نائبا لجبران خليل جبران فيها.

عاد إلى بسكنتا عام 1932 واتسع نشاطه الأدبي . لقب بناسك الشخروب، توفي عام 1988 عن عمر يناهز المئة سنة. وتعود جذور ميخائل نعيمه إلى بلدة النعيمة في محافظة اربد في المملكة الاردنية الهاشميه وهذا ما ذكره ميخائيل النعيمه في حوار مع الكاتب الاردني والمؤرخ روكس بن زائد العزيزي.

Reviews

[BookHunter M ُH َM َD · Rating 2 out of 5]

لمحة من الحياه فى احدى مدن لبنان فى بداية القرن العشرين و محاولة لإذابة الفوارق بين الطبقات بل و بين الطوائف فى لبنان عن طريق قصة حب تقليديه.

احداث مسرحية على غرار مسرحيات الريحانى و بديع خيرى و ان لم تكن كوميديه.

بها بعض اللمحات الفلسفية الوجودية التي كانت مسيطرة في بداية القرن العشرين و بها من جمال لبنان و طبيعته و تنوع أهله في ثقافاتهم و معيشتهم و فيها أيضا تجسيد للشر المطلق و الخير المطلق على غرار حكايا الجدات.

قصيرة و ممتعة

[هارون · Rating 5 out of 5]

مسرحية جميلة

[Freedom Breath · Rating 3 out of 5]

عمل أدبي راقي ومميز ويمثل طبيعة تفكير الأباء وتأثير افكارهم ونظرتهم للحياة الاجتماعية وتدخلهم في قرارات الأبناء المصيرية في الحياة ابدع وامتع ونفع ميخائيل نعيمة في هذا العمل الأدبي المسرحي المميز بلغة فصيحة راقية وحوار عامي ممتع للقارئ .

[Maraim Elbadri · Rating 3 out of 5]

اعجبتني مقارنة الكاتب للروايات التمثلية في الشرق و الغرب ودور المسرح و الدراما في تحريك عجلة الافكار في الغرب ومرجع ذلك الي ان مشاهد الدراما تحاكي الحياة الواقعية .
بيد اني لست من متابعي الدراما كثيرا الا ان اسلوبه قد شدني في طرح فن التمثيل في الغرب الذي ارتقى به و في الوطن العربي الذي نزل به الي الحضيض .كما تطرق الكاتب الي اللهجة العامية ودورها في تقريب الرسالة الدرامية لانها تخاطب المستمع بلغة الحياة اليومية .
الابناء و البنون رواية مسرحية تليقي الضوء علي تسلط الابناء و محاولتهم لتوريتهم معتقداتهم و افكارهم .

[Fatima A. Alsaif · Rating 4 out of 5]

تقييمي للكتاب ٣.٥ نجمات


كانت رواية ممتعة وبسيطة إلى حد كبير. ولم أجد في الكتاب صراعاً بين الأبناء والبنون بقدر ما هو صراع عاطفي بين طبقتين اجتماعيتين مختلفتين.
وكُتبت الرواية بأسلوب مسرحي ولغة عربية جميلة دمجت بين الفصحى واللهجة اللبنانية وهو ما أضاف للشخصيات روحاً.

لو كتبت الرواية في زمننا هذا لحصلت على تقييم أقل بكثير بسبب قصر الكتاب الذي ساهم في عجلة الأحداث، ولكن أسلوب الرواية المسرحي وبساطة السرد إضافة إلى اسم ميخائيل نعيمة ككاتب جعل لهذا الكتاب قيمة كبيرة، خاصة في الزمن الذي صدر فيه الكتاب.

وأظن أن الكتاب يصلح لأن يكون مسرحية، أو فيلماً، أو حتى مسلسلاً لبنانياً قصيراً، وقد تخيلت الممثلين/الممثلات المشاركين في العمل.

[Mostafa.Glous · Rating 4 out of 5]

في هذه المسرحية.. يبين ميخائيل الهوة الكبيرة والعميقة بين ثقافة الاباء وأبنائهم.. ومحاولة فرضهم(أي الآباء) أرأهم وأهوائهم والتي لا تتماشى مع الجيل الجديد (مشكلة تزويج الفتيات مبكرا وعلى ذوق أبائهم مثالا)

[Walaa Fathi · Rating 2 out of 5]

مع انني احب ميخائيل نعيمة كثيرًا إلا أن هذه المشاهد لم تأسرني ، أعجبني صحوة زينة واستطاع ميخائيل نعيمة أن يوصل فكرته في الإختلاف والفرق بين الأجيال وصلت.

نجمتين فقط.

[لونا · Rating 1 out of 5]

أم إلياس "كل ما يعنيني رأي الناس وما يقولونه" .. .. إلياس "كل ما يعنيني سعادتي أنا وأختي" .. فإرضاء الناس غاية لا تُدرك

الحب ، النبل، الشهامة والفقر في مواجهة الثراء، الخديعة و زيف المظاهر

رواية مسرحية هي باكورة أعمال ميخائيل نعيمة تتكلم عن الصراع الذي لم و لن ينتهي مادامت الأرض لم تتوقف عن الدوران، تصادم الماضي والحاضر، الصراع الفكري بين الأجيال .. .. صراع الآباء والبنون

[Hani Dahlan · Rating 5 out of 5]

جمال البساطة في الكتابة، وما أشبه اليوم بال ١٠٠ سنة من عمر الرواية

[Ahmed Salim · Rating 4 out of 5]

تمثيلية من أربع فصول للأديب ميخائيل نعيمة كتبها على أثر تخرجه من الجامعة في الولايات المتحدة صيف ١٩١٦ نشرتها مجلة الفنون في إعداد مسلسله ثم صدرت في كتاب..
القصة تدور في لبنان العشرينات من القرن الماضي عن أسرة مسيحية تتكون من ام اليأس وهي أرملة بطرس بك سماحة في الخامسة والخمسين وابنها إلياس البكر في الثلاثين وابنها الأصغر خليل وابنتها زينة في العشرين وأسرة موسى بك عركوش كاتب في المحكمة وابنه ناصيف بك شويعر خطيب زينة وأخ واخت وهما من طبقة أقل وهو داود سلامة مُعلم فى مدرسة داخلية واخته شهيدة معلمة.. تحكي أن ام إلياس امرأة متسلطة على أفراد عائلتها خطبت ابنتها لناصيف بك ولكن الفتاة تريد داود سلامة يوافقها أخوها إلياس وبعد مواقف ورفض ومعاندة من الفتاة ورفضها لناصيف لما لم تجد معه اي حب لأنه سكير ومقامر ومديون ودون وظيفة فقط عائلة بدون رصيد وبعد تعنت امها اشترطت على امها اما داود أو الذهاب للدير أو تشرب سم الحنجور وبعد رفض الأم وتسلطها شربت السم حتى كادت تقتل نفسها واخيرا أتفق الظروف سجن ناصيف بسبب المديونية وشفيت منا وعكها ورضخت امها لابنتها ووافقت على زواجها من دواد وابنها إلياس من شهيدة...

استعمل..
الكاتب اللغة العامية والفصحي وكانت اشكالية بالنسبة له وحاول تمهيد الرواية بهذا بأنه وظفها كل حسب شخصيته ودوره بحيث لم يخل باللغة الفصحى..
حيث أن هذه اللغة تستر تحت ثوبها الخشن كثيرا من فلسفة الشعب واختباراته في الحياة وأمثاله ومعتقداته التي لو حاولت أن تؤديها بلغة فصيحة كنت كمن يترجم اشعارا وأمثالا عن لغة اعجمية...
كما أن الرواية التمثيلية من بين كل الأساليب الأدبية لا تستطيع أن تستغني عن اللغة العامية... لهذا وظفها كل حسب دوره ووظيفته.. فإنك ترى الفصحى والعامية يتجاوران ويتحاوران في مشهد واحد..

اللافت..
أن فكرة القصة تقدح ذهني بشرارة التقليد والمحاكاة أو الاقتباس وهي قصة لموليير المنافق أو طرطوف نفس الفكرة وان اختلفت قليلا وخاصة عندما ذكرت انها صدرت في بداية مشواره الجامعي وفي مقتبل العمر واظنه كان مطلع على الأدب الفرنسي أكثر

الأخير...
القصة رائعة لا تنطبق على اخواتنا بلبنان قد تنفع تمثيلية سورية فلسطينية أو مصرية تقدم على شاشة العرض العربي من حيث فكرتها وطبقاتها وتطبيقها لغة وفكرة...

[Lacie · Rating 2 out of 5]

ربّ كلمةٍ وقعت في أذنه فاحتضنها للحال عقلهُ، واخترمت بها روحهُ؛ أو ربّ حركةٍ من يد الممثل انتفض لها قلبهُ؛ أو ربّ مشهدٍ هز بكليته كما تهزُ العاصفة شجرةً من جذروها.

تقص الرواية التمثيلية عن ثلاثة عوائل الأولى هي عائلة "بطرس بك سماحة" والعائلة الثانية هي عائلة "موسى بك عركوش" والثالثة هي عائلة "داود سلامه".
العائلة الأولى تحكمها أم مستبدة، متدينة، متزمتة تنوي تزويج صغرى أطفالها ب "ناصيف بك" وهو ابن موسى بك الذي يكبرها بحوالي 20 عاما فتذعن الصبية لأمر أمها وتطيعها ويعارض الزواج الابن الأكبر الذي يرى في تزمت الوالدة وتشددها سجنا وعذابا لا يطيقه آدمي أو حجر على حد سواء أما الابن الأوسط السكير؛ فلا يبالي بالمعارضة بل يهمه كأسه و"بوكرهُ" وما يقربه منهما. أما عائلة داود سلامه فهي يتيمة الأب والأم.
يسهل التنبؤ بمجريات حبكة كهذه ويسهل أن يتوقع المرء إلى ما ستؤول إليه، وما يمتع في قرأتها هو الاستبدال اللغوي بين اللهجة العامية والفصحى والتعابير المذكورة؛ وقد ذكر ميخائيل في مقدمة الطبعة الأولى المرفقة في نسختي من الكتاب سبب استخدامه لها وإدراجها في روايته وقال فيها "ففي عرفي- وأظن أن الكثير يوافقونني على ذلك- أن أشخاص الرواية يجب أن يخاطبونا باللغة التي تعودوا أن يعبروا بها عن عواطفهم، وأفكارهم، وأن الكاتب الذي يحاول أن يجعل فلاحا أميا يتكلن بلغة الدواوين الشعرية والمؤلفات اللغوية يظلم فلاحه ونفسه وقارئه وسامعه، لا بل يظهر أشخاصه في مظهر الهزل حيث لا يقصد الهزل، ويقترف جرما ضد فن جماله في تصوير الإنسان حسبما نراه في مشاهد الحياة الحقيقية"

[رضوان علوي · Rating 3 out of 5]

عمل ممتع، تمكنت من تخيل كل مشهد كأنه يحصل أمامي، تقديم رائ�� للشخصيات.
لم يتمكن نعيمة في هذه المسرحية فقط أن يكشف الفرق بين الآباء والبنين، ولكنه تمكن أيضا من إيجاد حلول لتقليص هذه الفروق وتقريب الأجيال من بعضها.
أعجبني توضيفه لدور الأم التي لا تبالي إلا بما يقال عنها، والأخ الذي لا يهتم إلا للمال حتى في مقابل بيع أخته. ولكن شخصية البطل كان مبالغا فيها بعض الشيء، كان جليا أنه حاول رسم الشخصية المثالية ولكنه كان ادعاء ومزايدة لحد لا يجعل القارئ يحب البطل.
النهاية متوقعة وشبيهة بفلم هوليودي رومنسي، كما أنها سعيدة بشكل كبير بالنسبة إلى الشخصيات، ما يجعلها تبتعد قليلا عن الواقعية.
كنت أود أن أعطيها أربعة نجوم رغم النقائص، ولكن اللهجة اللبنانية (رغم جمالها) أنقصت قليلا من متعة القراءة، خاصة وأنها قديمة جدا.

[Thikra Ahmed · Rating 3 out of 5]

مسرحية كُتِبَت في بداية القرن العشرين توضّح الخلاف الدائم -المستمرّ إلى وقتنا هذا- بين الآباء والبنين حول قضايا مختلفة كالدراسة والدين والزواج وغيرها.
المسرحية جميلة ذات معنى عميق وشخصيات واقعية. أعجبني الحوار الذي باللهجة اللبنانية ولكن كان فيه بعض المفردات الّتي لم أفهمها ولكن لم تؤثر بالطبع على فهمي العامّ للحوار، ولكن أنّ هذا قد يؤثر على من لا يعرف أبدًا شيئًا في اللهجة الشامية. لكن بالمجمل أحسستُ بأنّ الدّمج بين الفصحى والعامّيّة سبّبَ أحيانًا عدم توافق أو شعورًا مختلفًا قليلًا لا أدري ماهو.

[Muhammed Elgacer · Rating 4 out of 5]

مسرحية واقعية تراثية تروي الصراع الدائم بين الجيل السابق والحديث وما يجري من شباكات وتناقضات بينهما، تروي معضلة اخلاقية تنتهي احيانا بالموت واحيانا اخرى بشيء اسوأ منه وهي العيش مع إنسان تبغضه.. تطرح البعض من الكثير الذي يتم فعله لقمع مايسمى إرادة الفرد.
الكاتب حاول جاهدا ان يصبغ الاحداث بطابع بسيط وسلس وقد نجح نوعا ما في ذلك..
العمل المسرحي بيشدد وبيركز بكتير احيان ع المغزى اكتر ما يكون ع الشخصيات الكاتب كان ناجح من هذا المنحى.
مسرحية لطيفة سلسة طريفة تقرأ بجلسة واحدة

[Doaa Taiseer · Rating 1 out of 5]

أكيد كانت في زمانها جيدة..
الأساس في موضوع الرواية/المسرحية هو فكرة اختلاف عقل الآباء عن البنون، أتخيل أن هناك مجالات كثيرة مهمة يسلط الضوء من خلالها على الفكرة بدل المستخدمة هنا. لكن مجدداً أكيد كان المجال مهماً في زمانها، وبالأخص عمر الكاتب حين كتابتها أيضاً.
..
لا أذكر إذا قرأت في الأدب المسرحي قبلها لكن جذبني النوع جداً.

[Aghareed AlSalhi · Rating 3 out of 5]

"بل سنغير كل ما لا بد من تغييره."

[Rawan · Rating 3 out of 5]

Timely read considering I was in a fight with my mom 😆

[Aliaa Ashraf · Rating 2 out of 5]

• Instagram: @thegalaxy_of_books

• اسم الكتاب : الآباء والبنون
• اسم الكاتب : ميخائيل نعيمه
• دار النشر : هاشيت أنطوان
• عدد الصفحات : ١٥٥ صفحة
_____________________________
• في تجاربي السابقة مع ميخائيل نعيمه ، طالما أَلْمَح الكاتب عن مدي حبه وتقديره للروايات التمثيلية أو كما نطلق عليها " المسرحيات " ، وأشار أكثر من مرة إلي أهميتها وإلي أنه يراها من أهم مجالات الأدب إن لم تكن الأهم وذلك لتأثيرها الشديد علي عامة الشعب آنذاك ، في وقتٍ لم تكن التكنولوجيا مسيطرة علي حياة الشعب أكثر كما نراها الآن . كل ذلك أشعل حماسي لقراءة مسرحية خُطت بقلم واحد من كتابي المفضلين ووقع اختياري علي ( الآباء والبنون ) .

• كتب ميخائيل هذه المسرحية ليُجسد الخلاف الأبدي بين الآباء والبنين علي مر العصور والتباين الدائم بين القديم والحديث . تقع الأحداث في مدينة صغيرة في لبنان في مطلع القرن العشرين حيث نري حياة أسرة بسيطة مكونة من أم متسلطة وابن وابنه يعانون من تسلط وقسوة أمهم ورغبتها في السيطرة علي مجريات حياتهم برغم كبر سنهم . ولكن ماذا سيحدث عندما يطرق الحب قلب الأبناء ويرغب كل منهم في اختيار شريك حياته برغبته ؟ هل سيتمكن كل منهم من الظفر بحبيبه أمام عنت وتسلط الأم ؟ .


• رأيي في هذه المسرحية متضارب قليلًا ، فيبدو أنني رفعت سقف توقعاتي بشكل مبالغ به . أول نقطة لم تعجبني فيها هي حصر الخلاف بين الآباء والأبناء في جانب واحد فقط وهو الجانب العاطفي ، كنت أفضل لو عرض نعيمه الموضوع من أكثر من جانب وتوسع في مناقشة المشكلة. أكبر مشاكلي مع المسرحية هي اللهجة اللبنانية المُستخدمة في أجزاء متفرقة ، للأسف لم أفهم معظم الحوارات كما أن بعض المصطلحات والأمثال الشعبية كانت قديمة ولم أسمع بها من قبل فبالتالي مثلت لي مشكلة. أما عن النقاط الإيجابية فأهمها كانت كالعادة اللغة العذبة والأسلوب الرائع اللذان يجبراك علي إكمال الكتاب سواء كنت مستمتعًا أم لا .

• في النهاية ، الآباء والبنون ربما لم تكن علي قدر توقعاتي ولكن هذا لا يمنع أنني استمتعت بها وتقييمي لها ٢/٥⭐⭐

[Maha · Rating 3 out of 5]

كتاب لطيف يناقش اختلاف أفكار و تطلعات الأبناء عن أهليهم في مسرحية مكانها مدينة صغيرة في لبنان في مطلع القرن العشرين. اُسلوب سهل و مشوق و يجمع بين اللغة الفصحى و العامية اللبنانية . مسرحية تنتقد اصحاب الحسب و النسب الذين خسروا اموالهم في عيشة لهو و إسراف . تقابل هذا المثال السلبي بمثال إيجابي في شخصية المعلم العصامي الفقير ذو المبادئ السامية. و بالطبع هناك قصة حب و نهاية سعيدة . منذ مدة لم اقرأ قصة بهذا الأسلوب. ربما لو قرأت ما يشابهها في رواية او مسرحية معاصرة لأتهمتها بالبساطة و المثالية. اعجبتني و كنت استقرا فيها الحالة الفكرية لجيل المثقفين العرب في بداية القرن العشرين.

[Marwoua Ben salem · Rating 4 out of 5]

قرأتها في أقل من ثلاث ساعات . رواية كتبت منذ ما يقرب من المئة سنة و مع ذلك ذات المشكل قائم و متجدد مدى الأيام . علاقة متوترة دائما بين الآباء و البنين . علاقة سيطرة أو بالأحرى كل طرف فيها يود السيطرة و الأهم أن الآباء فيها لا يؤمنون بالحوار و يعتقدون أن ما يأمرون به أبناءهم يجب أن يُنفّذ بدون نقاش لأنهم يعرفون صالحهم أكثر منهم. للأسف مازالت هذه النماذج موجودة إلى الآن . لكن الجميل في هذه الرواية المسرحية هي نهايتها .

[Mervat Hillail]

طريقة تفكير الأباء وفرضهم معاييرهم وأفكارهم على أولادهم يمكن ان يخلق فجوة عميقة لا تردم بالحب فقط..
عمل ادبي مسرحي سلس ولكنه لم يرضيني .. لميخائيل نعيمة أعمال أفضل ولغة لها لذتها ومتعتها ولكن هذا العمل لم يشبعني .. رأي شخصي...

[عبدالعزيز مال الله · Rating 4 out of 5]

أعجبتني تلك المسرحية البسيطة والجميلة لذلك الكاتب العظيم ميخائيل نعيمة .

[Sohad Oda · Rating 3 out of 5]

حلو

[Nader · Rating 4 out of 5]

Short, not bad at all for being his very first book !