قراته قبل ما يقارب العامان ومع ذلك مازلت استحضر متعته ..لن انسى الجولة التي اخذني بها لما قبل التاريخ وحتى نشأة المدن ...كيف تحولت الانثى من المسيطر الى المسيطر عليه حتى اصبحت سلعة في وثائق حمورابي ... من اكتشاف النار المبهر الى الزراعة ومن تدجين الحيوانات الى بناء الامبراطوريات بعد توفر ما اصبح يعرف بإقتصاد الوفرة (لم يعد الكل مجبرا على العمل كامل يومة لضمان لقمة العيش وانما اصبح هناك تخصص في الاعمال ) ومن ظهور المسيحية الى الصراع بين الشرق والغرب ..كتاب جيد لأخذ صورة عن تطور المجتمعات الانسانية وسأعود لقراءته اكثر من مرة
لفت نظري برؤية اسم المسيري كمترجم فعزمت عليه لعلمي ان الرجل لن يضع بصمته فيما لايستحق، يتناول بعض الموضوعات المختارة ابتداءا من الحقب الزمنية الاولى ومرورا بالفترات التي تليها
ينقسم الى تسعة فصول تشمل موضوعاته وهي : الفصل الاول : الذكر والانثى، الطبيعة والتاريخ الفصل الثاني : النظام الامومي الفصل الثالث : المدن والمدنية، التمدين والطبقة الفصل الرابع : المدينة، الدولة والعاصمة الفصل الخامس : الحرب والسلام الفصل السادس : التفرد والثقافة الفصل السابع : العنف والانتقام الفصل الثامن : المواطن والرعية الفصل التاسع : علم البيئة الحيوية واللاهوت
اجمالا مايميزه هو السلاسة وسهولة العبارة وبساطتها، ومناقشة القضايا بصورة جيدة ذاكرا المبررات والاسباب ومناقشة بعض الفرضيات اضافة للسرد التاريخي ، بعض الموضوعات فيه مشوقة جدا كحديثه عن الذكر والانثى والنظام الامومي وايضا المدينة ونشاتها وايضا فصل الحرب والسلام والعنف والانتقام، بعض الفصول الاخرى تبدو اقل اهمية واقل وضوحا وربما يعيبه الاختصار والاختزال لكنه يقوم بوضع وتعريف كثير من المراجع نهاية كل موضوع للتوسع فيه اكثر، لكن عموما يستحق القراءة وشجعني لبداية الجزء الثاني منه.
يحاول المؤلف عرض تاريخ الغرب في سياق تتداخله مع تاريخ العالم عن طريق الموضوعات بدلا من العرض التقليدي، إلا أن هذا العرض موجز جدا هو أقرب الي رؤس عناوين و أفكار أوالية تحتاج الي مزيد من البحث والتحليل والمناقشة و بالتاكيد الي المزيد من الامثلة و البراهين و هذا ما يدركه المؤلف فيطرح في نهاية كل فصل عدة مراجع لمزيد من الإطلاع فهو يرجو أن من القارئ إعمال عقله وفكره وعدم التسليم بالآفكار الواردة في الكتاب .
كتاب جميل يعرض فيه الكاتب التاريخ من خلال قضايا ومواضيع كالحضارة والحداثة وفلسفة الأديان وعلم الإجتماع والعمران.. كأنه يعرض تاريخ القضايا بعد أن استوحى أسئلة كثيرة من حاضر الغرب ومسلماته
كتاب رائع يتناول تاريخ الغرب من خلال موضوعات مثلا يتناول موضوع الحرب والسلام في الغرب يبدأ من قبل الميلاد وحتي العصر الحديث كذلك موضوع المدن وغيره من الموضوعات
الكتاب يتحدث عن تاريخ الحضارة الغريبة من أول العصر الحجري لغاية العصر الحديث وهو يطرح قضايا عديدة لكنه يحكي عن التاريخ بشكل مختصر جدا ويترك للقارىء الفرصة للاطلاع من خلال كتب اخرى وهذا هو عيبه لأني توقعت أني سأجد فيه مزيد من المعلومات ومللت منه في النهاية فأنتهيت منه بسرعة
كتاب رائع في المجمل يبحث في عدة مفاهيم ويغوص بك في تاريخها كمفهوم المدينة - الذكر والأنثى- الحرب والسلام - ... للكاتب طريقة مميزة في الربط بين الأشياء والتي أعجبتني رغم عدم اقتناعي الكامل بها مثل ربطه بين ظهور الثورة الصناعية والثقافة المسيحية في أوربا (وللمسيري تعليق رائع في مقدمته على مثل تلك العلاقات أنها علاقة احتمالية) كما إن الكاتب أهمل في كثير من الأحيان التفصيل للمفهوم في الحضارة الإسلامية وقد اعتذر عن ذلك للمسيري بقلة المصادر الإنجليزية في ذلك وعلى كل هو كتاب ماتع
قراته قبل ما يقارب العامان ومع ذلك مازلت استحضر متعته ..لن انسى الجولة التي اخذني بها لما قبل التاريخ وحتى نشأة المدن ...كيف تحولت الانثى من المسيطر الى المسيطر عليه حتى اصبحت سلعة في وثائق حمورابي ... من اكتشاف النار المبهر الى الزراعة ومن تدجين الحيوانات الى بناء الامبراطوريات بعد توفر ما اصبح يعرف بإقتصاد الوفرة (لم يعد الكل مجبرا على العمل كامل يومة لضمان لقمة العيش وانما اصبح هناك تخصص في الاعمال ) ومن ظهور المسيحية الى الصراع بين الشرق والغرب ..كتاب جيد لأخذ صورة عن تطور المجتمعات الانسانية وسأعود لقراءته اكثر من مرة
يوجز الكتاب التاريخ البشري إبتداءاً من ثمانية آلاف سنة قبل الميلاد و إنتهاءاً بالقرون المتأخرة من الألفية الثانية يتناول الكاتب فيه التاريخ الإنساني بطريقة المواضيع لا مجرد السرد البحت للحقائق التاريخية وترتيبها الزمني الأمر الذي أعطى الكتاب طولاً معقولاً و إيقاعاً ممتعاً متجدداً . تُنه�� الكتاب بهيكل عام ومفهوم كامل عن التاريخ الإنساني وأهم محطاته التي غيرته للأبد أبتداءاً من إكتشاف الزراعة في العصر الحجري الجديد ( العصر النيوليثي ) وإنتهاءاً بالتغير المفاهيمي الذي طور الإنسان إثره الفيزياء والعلوم الطبيعية
كان نفسى يستفيض أكثر فى الباب الأخير و الخاص بعلم الايكولوجى , و فى نظرى كانت طريقة العرض فى هذا الباب تعجلية غير واضحة فى نقاط عديدة بالرغم من أهميتها الشديدة فى التاريخ و العلم