النيل والفرات: "سنة أولى حب" رواية يطلع مصطفى أمين من خلالها حين اليوم وشبابه على أسرار السياسة المصرية في الثلاثينات والأربعينات من هذا القرن... وذلك بأسلوب مصطفى أمين الصحفي، والقصصي، المتسم بالسلاسة وبالتسويق. تتابع الأحداث في "سنة أولى حب" لتحكي في سيروتها قصة حب وكفاح وصراع وعذاب ومتعة، وتتشكل صوراً يلمح القارئ من خلالها صورة المجتمع المصري في ذلك الوقت بصراع طبقاته. قصة حب يحملها مصطفى أمين الكثير مما أراد الحديث عنه من هموم السياسة في ذلك الوقت.
صحفي وكاتب مصري، من مواليد القاهرة 21 فبراير 1914م، ويعد من أهم الصحفيين المصريين، وقد أصدر العديد من المؤلفات الأدبية والصحفية، كما سجل تجربته القاسية في المعتقل السياسي في تسعة كتب وروايات هي سنة أولى وثانية وثالثة ورابعة وخامسة سجن، وكذلك روايات هي صاحب الجلالة الحب وصاحبة الجلالة في الزنانة، تحولت روايته سنة أولى حب إلى فيلم ثم تحولت رواياته (لا) و(الآنسة كاف) إلى تمثيليات إذاعية ثم تلفزيونية، كما ألف للسينما أفلام (معبودة الجماهير) و(فاطمة) وكان أول إنتاج له كتابه (أمريكا الضاحكة) عام 1943م والذي نفذت 3 طبعات منه خلال شهريين.
الرواية الأطول التى قرأتها على الإطلاق فهي تتجاوز الألف صفحة ولم أشعر بالملل إلا نادرا رواية تاريخية رومانسية سياسية تدور أحداثها في عهد الملك فؤاد أثناء رئاسة اسماعيل صدقي للوزارة ولا يقدر على كتابتها سوى عملاق الصحافة المصرية "مصطفى أمين" لم لا وهو من نشأ في بيت زعيم الأمة سعد زغلول وكان من ألمع نجوم المجتمع في عصره والصديق الشخصي لعدد كبير من الفنانين والسياسيين فنري أم كلثوم وأحمد شوقي وعلي ماهر ومحمود النقراشي كشخصيات فرعية في الرواية لذا لم أبحث في مدى صحة الأحداث التاريخية والسياسية الواردة في الرواية (إتضح لي أثناء قراءته سيرة المؤلف الذاتية فيما بعد أن معظمها أحداث حقيقية أو مستندة لأحداث حقيقية وأضاف لها المؤلف من خياله الروائي) إحتقرت نجوى من صميم قلبي فهي الفتاة بنت الذوات المنحرفة التى لا هم لها سوى الوصول لمآربها الدنيئة وتعاطفت مع محمد وزبيدة وتسارعت دقات قلبي مرات عديدة خلال الرواية
مأخذى الوحيد أن الكاتب صور علاقة الحب والهيام بين زبيدة المتزوجة قهرا ومحمد كأفضل ما يكون لقصص الحب الأسطورية وأيضا العلاقة غير الشرعية بين الزعيم مصطفى النحاس و حبيبته السيدة سميحة ولقاؤهما الأسبوعي في العوامة وكأنه يشجع على الزنا !!
رواية أكثر من رائعة، أعتقد أنها رفعت معاييري في تقييم وقبول الروايات الأخرى، ولن تُحدث أي رواية أثرًا في نفسي كما أحدثته هذه الرواية، مصطفى أمين تعدى حدود الماديات وانتقل بنا إلى المعنويات، إلى ما وراء الجمال. بدأت في قراءة هذه الرواية شهر يوليو ٢٠١٢ ولم أنتهي منها إلا اليوم، أي أني استغرقت قرابة الخمس شهور في قراءتها، وأعتقد أنها تستحق كل ذلك الوقت. أسلوب الكاتب في الوصف، في الانتقال من أكبر التفاصيل إلى أصغرها وأكثرها دقة، في التشبيهات، في البلاغة عمومًا، كُلّها اشياء جعلت من هذه الرواية شيئًا مختلفًا، كيف للكاتب أن يجعل من اجتماع السياسة مع الحب أمرًا مذهلًا، رقيقًا على غير العادة؟ لكل من سيقرأ هذه الرواية، اعلم أنك ستستمتع بكل حرف، وأنك ستحاول حفظ أمثال الأسطى حنفي، وأنك ستجد حب زبيدة ومحمد لذيذًا، لذيذًا جدًا.
مصطفى أمين , لا أعلم كيف يدخل هذا الرجل القلوب من أوسع أبوابها ! لقد تمكّن في روايته هذه من وصف أدقّ الأشياء التي يمكن للغائب عن ذلك الزمان معرفتها, وكأنه عاش فيها السياسة في مصر آن ذاك يهدمها أقل شيء يمكننا توقّعه وهذا ما قاله في كتابه بطريقةٍ أو بأخرى, جميل أن نعرف أن الحب مقرونًا بكل الأشياء التي تحدث في هذا العالم , وأنه لا بدّ أن يكون له يدًا بها , الكتاب صديقي في أيام مضت , تمكنت من حفظه إلا قليلاً .. أنصح به وتحيّة ملؤها الحب لمصطفى ..
تدور أحداث هذه الرواية في الثلاثينات من القرن التاسع عشر بمصر، وتحديداً أثناء حكم الملك فؤاد. تروي لنا قصة مصر و محمد، مصر الفقيرة المحبة المكافحة بشعبها، والظالمة بحكومتها وسلطاتها. سترى الظلم بأبشع حالاته ستشهد إلغاء الدستور الذي كان يضمن للناس حقوقهم وحرياتهم ، وسيقتل المتظاهرين الأبرياء امام عينك. ستشهد الفقر الشديد والبطالة ودور الحكومة الذي كان "لاشيء" اتجاه الأفراد المشردين والمحتاجين. إضافة للتهم التي تلفق للأبرياء في سبيل حماية كبار الشخصيات وغيرها من الأمور. ستشهد هنا تاريخ مصر وتعيش احداثة وآلامه التي غزت على أفراحة .
ومحمد الشاب الفقير الذي يحاول أن يحظى بحياة أفضل، والعاشق الذي دفع ثمن حبه واخلاصه لزبيدة نتيجة غيرة نجوى الفتاة الغنية من الاسرة الارستقراطية التي لم تتقبل رفضة لها وحبه لغيرها فقامت جاهدة بتدمير حياته كإنتقام وارضاء لغرورها.
ان سألتموني عن رأيي أو حتى شعوري أثناء قراءة هذه الرواية فسيكون ببساطة لا أعلم. حقيقة أنا لا أعلم ولا أشعر بأي شيء لا أعلم ان واجهتم يوماً ما نفس الشعور ولكن ما أعلمه انه أثناء قراءتي لم تسقط هذه الرواية من يدي إلا لسبب مهم من شدة إندماجي بأحداثها، كما واجهت ما أعجبني وما لم يعجبني وجدت ما أسعدني وما أغضبني. أما النهاية فقد كانت صدمة بالنسبة لي ولم تعجبني.
قبل أن انهي مراجعتي أحب أن أوضح أن سبب قراءتي لهذه الرواية بالذات هو شعوري بالفتور حالياً اتجاه الروايات ، لذلك قررت أن أقرأ لمصطفى أمين، لأنه من كتابي المفضلين والذي لم أقرأ له عملاً إلا ونال إعجابي. ولعل سبب اللا شعور الذي أصابني يرجع لهذا السبب ولكن بإذن الله لي عودة لها مستقبلاً.
إن كنت مهتم بمعرفة تاريخ مصر خصوصاً في هذه الحقبة الزمنية فأرشحها لك.
الكتاب دة انا قريته من اكتر من 6 سنين بجد محدش لمس قلبى بالطريقة دى قد الكتاب دة قصة حب مؤلمة فى ظروف سياسية واجتماعية قاسية ورهيبة تخليك مش مصدق إزاى قدروا يحبوا بعض بالطريقة دى فى ظل الظروف الصعبة دى كتاب رائع من كاتب اكتر من رائع يستحق كل تقدير وامتنان وذكرى رائعة لم ولن أنساها ابدااااااااا
تانى ! عاوزة تقييم 100 من خمسة تانى تجربة مع مصطفى أمين .. تانى احساس ممتع انا طول الرواية بسأل هو ازاى كده !! ازاى قادر يوصف الاحساس كده! وازا قادر ينقل الاحداث كده! وازاى قادر ياخدك من عالمك لعالمه الخاص .. وانت مستمتع الرواية طويلة جدا مايزيد على الأف صفحة .. خلصت فى 3 ايام ، وكنت حزينة انها خلصت حبيت محمد وزبيدة .. وكرهت نجوى .. كرهتها حد القرف
مش عارفة اكتب ريفيو قيم .. لأن الكلام مش هيوصف جمال الرواية .. نهايتها كانت بائسة وسببت لى احباط رهيب ! كنت مستنية محمد يقتل عونى باشا .. لكن هو انتحر ! السبب الرئيس فى كآبتى اعتقد انى كنت شايفة نفسى فى محمد ومواقفه ضد السلطة ..
كأنك تعبق تاريخ أمة في كتاب واحد الشاب الصحفي محمد عبد الكريم هو تاريخ مصر بالكامل في سنة واحدة او او اكثر رواية مؤلمة لا تكاد تبدأها حتى تنهيها رواية من الحجم الكبير و العيار الثقيل تاريخ و ادب و حب و سياسة و نحاس باشا و زبيدة و نحوي المانسترلي و ماهر باشا و اسماعيل صدقي واعقاب ثورة 1919 وفشل و خبو للهمة وانتحار في النهاية وجنازة يسير فيها 5 اشخاص رجلين و ثلاثة نساء
التقييم أقرب إلى 1.5 سنة أولى حب القراءة الأولى لمصطفى أمين والحق يقال أنه يمتلك أسلوب سلس لكن مع الأسف الحبكة جاءت ضعيفة للغاية فأنا لم أستطع أن أتعاطف مع أى شخصية فى الرواية اللهم إلا ألأسطى حنفى وزوجته فالخيانة تظل خيانة تحت أى مسمى كما أن الجوالسياسى الذى أحط به الكاتب الرواية أشبه بكلام المقاهى والصحف الصفراء الذى لا يهمنى معرفته أو الألمام به الشئ الجيد الوحيد الذى خرجت به من هذا الرواية معرفة أراء الكاتب اللوزاعية فى المرأة والحب 14/8/2017
روايه جيده تدور أحداثها في زمن اسماعيل صدقي باشا رئيس الوزراء وتتحدث حول مفهوم الحرية كما يصفه الكاتب بانه (ان أمشي دون أن أتلفت حولي وأن أعمل دون أن أتلفت خلفي وأن أنتقد الحاكم وأذهب الى بيتي وأن أكتب ما أريد لا ما يريد السلطان )يجسد ذلك أحد أبناء عمال العنابر االفقراء
روايه من أروع ما قرأت اكثر من ألف صفحة احسست من خلالها انى اعيش مصر تلك الايام بالطبع لى بعض التحفظات على بعض المشاهد و الكثير من الحزن على النهاية الاكثر من مؤلمة و التى ارى بها استسلام زائد
الرواية ممتعة جداً وتجذبك لانهائها والشخصيات جميعاً مؤثرة في بعضها وكل شخصية في ذاتها حكاية منفصلة ويتحدث عن باطن الانسان بدوافعه وأحاسيسه ورغباته والعشق والخيال في سلاسه ولكن يجذبك في بعض الأحيان من قوة علاقة محمد وزبيدة ان تنسي انها علاقة في الاساس حرام ولكنك تتمني طوال الرواية ان تنقلب العلاقة الي علاقة سليمة من قوة مشاعرهم والتي دفعتهم لهذا الطريق وأسبابهم وظروفهم والتي اري انها لا تبيح الاثم
من أجمل الروايات عن الكتاب إن الاعتداء على اللغة العربية هو جريمة في أي قانون . ماذا دهاكم ؟ "الفاعل" تنصبونه ، و "المفعول به " ترفعونه ، و "المرفوع " تجرونه من قدميه . إنها مؤامرة مدبرة ضد اللغة العربية ...
إن أثاث بيوتنا يشبه المخلوقات الحية وهي تعيش معنا ، فأذا خرجت من بيوتنا تحولت إلى جثث !!
ما أقصر عمر وعود السياسيين . إنها أشبه بعمر الزهور . تورق في الصباح وتذبل في المساء ، وتموت في اليوم التالي !!!
.... السر مثل القبلة لا يقبل قسمة إلا على اثنين ... فأذا زاد عن اثنين تحول إلى قطاع عام !!
.... قد تستطيع رصاصة أن تقتل الطاغية ، ولكنها لا تستطيع أن تقتل الطغيان!
إن الذين ينادون بمجانية التعليم و مجانية الدواء ينسون أن يضيفوا إليها مجانية الحب ... يوم يصبح الحب كالماء والهواء لكل الناس بلا ثمن !!
الحب بالنسبة للرجل متعة ،، وبالنسبة للمرأة حياة أو موت ....
وانتهت هذه القصة نهاية مأساوية تمنيت في قرارة نفسي أن لو لم تنتهي بهذه النهاية الحزينة كنت أود أن ينتصر محمد عبد الكريم على كل من ظلموه وأن يستعيد مكانته بين من ضحى من أجلهم بكل غالي ونفيس. وما أشبه هذه النهاية ببداية ثورات الربيع العربي حيث أن فتيلها اشتعل بإحراق شاب تونسي لنفسه إعتراضا وإحتجاجا على ما تعرض له من ظلم بين عله من خلال هذا العمل المريع - والذي يتنافى تماما مع تعاليم ديننا الإسلامي - عله أن يجذب إنتباه العالم لما حدث ويحدث لكثير من أمثاله ونظرائه في شتى بقاع العالم العربي وأعتقد بأن هناك تشابها كبيرا بين الفكر الذي جعل محمد عبد الكريم يقدم على مثل ذلك الفعل في نهاية الرواية وبين ما فعله ذلك الشاب التونسي إذ أن ما فعله كان بمثابة الفتيل الذي أشعل نيران ثورات الربيع العربي.
إلى مصطفى أمين ... بالله عليك كيف فعلتها؟!! الروايات العظيمة فقط هي التي تشعر أنك فقدت صديقًا عزيزًا بعد الانتهاء منها، وتجعلك عاجزًا عن كتابة مراجعة ملائمة لوصف شعورك بعد قراءتها. إنها تلك الروايات التي تغير مقياس فهمك للأمور وتقييمك للكتب الأخرى. سنة أولى حب ... رواية من أروع وأعظم ما قرأت. لقد ظننت أن مصطفى أمين يكتب عن الرومانسية ولكنني وجدتها قصة سياسية وطنية في غطاء رومانسي ... إنها سنة أولى حب للحرية .. سنة أولى حب للوطن. رغم طول الرواية الذي يفوق الألف صفحة إلا أنني لم أشعر بالملل ولو للحظة ... كانت الكلمات تسرقني من العالم الخارجي وانغمس في روعة الوصف وبهائه، مما جعلني أتممها في وقت صغير. كان مصطفى أمين يلاعبني طيلة الوقت فيجعلني انغمس في وصفه ويتركني ساخطة على الظلم والقهر والطغيان والفساد الذي عانت منه مصر في الثلاثينيات من القرن الماضي، ثم يسحبني فجأة لأسبح في بحر من الرومانسية العذبة والأحاسيس الرقيقة، مستخدمًا لغة بديعة تناسب كل اللحظات. نعم شعرت بفراغ شديد بعد انتهائي من قراءتها، وأنصح بها الجميع.
انتهيت من الرواية اليوم، رائعة جداً وكأني أعيش معهم في ذلك الزمن، تعليقي الوحيد عليها هو أن الكاتب كان يكثر أحيانا من التشبيهات البلاغية ليصِف فكرة واحدة، الأمر الذي يسبب بعض الملل