Jump to ratings and reviews
Rate this book

إسلام بلا مذاهب

Rate this book
نبذة النيل والفرات:
المسلمون، ماضيهم مشرق مضيء، قوي عزيز، وحاضرهم حاب ضعيف مستذل، معتدى عليه. لذا يقف المسلم، متألماً من الواقع الذي صار إليه المسلمون والمؤلف كواحد من المسلمين يحاول الوقوف في هذا الكتاب على الأسباب التي أدت إلى هذه المفارقات الضخمة المؤسفة بين موقف المسلمين وحالهم في أمسهم ويومهم، ولم يظل به التفكير، فسرعان ما اهتدى إلى أن ضعف المسلمين جاءت تفرق كلمتهم وبشتات شملهم نتيجة لتفرق المذهب والعقيدة، فمذاهب المسلمين المختلفة كانت الباب الذي دخل منه الخلاف، واستغل الاستعمار هذه الثغرة فوسعها، وباركها كما يبارك الشيطان فعل الكبائر: هذا إمامي، وذاك زيدي، ومنهم من غلا في مذهبه علواً كبيراً: فهذا إسماعيلي، وذاك درزي، والآخر علوي، ثم يلتفت مرة أخرى فيجد أيضاً بعض رجال السنة يختلفون، ويجد أيضاً بأن هذا أباضياً وهذا يميل إلى الاعتزال، والإسماعيلية نفسها فيها النزارية الآغاخانية، والمستعلية البهرة ثم في الهند بعيداً جماعة الأحمدية أو القاديانية، وهي تنسب نفسها إلى الإسلام، ويصلح فريق منها ويضل فريق مذاهب مختلفة وعقائد متعددة في ظل دين واحد، ورسول واحد، يستغلها ذوو النيات السيئة وأصحاب المقاصد الدنيئة في حزب المسلمين بعضهم ببعض، فوق المؤلف من هذه المذاهب جميعاً، ما درس منها وما بقى، موقف الدارس المستأني، وقدمها إلى القارئ في يسر وبساطة ولين، وعرض لها عرضاً لها تاريخياً وأدبياً وعقائدياً، ناظراً نظرة علمية سمحة، مستهدفاً الإنصاف ما وسعه إلى ذلك سبيلاً، حتى يتعرف المسلمون على اختلاف مذاهبهم وفرقهم وطوائفهم الموقف الذي ينبغي أن يكونوا فيه.

وقد قدم للكتاب فصلاً عن ماهية الإسلام وعظمته وما ضم من تشريعات سماوية دونها أية تشريعات سابقة أو لاحقة، وما حوى من نظم مثالية، وتكامل اجتماعي عادل، وشورى، وحرب على التميز العنصري، ولما كان بعض أعداد الإسلام قد اتخذوا من بعض الأمور، عن جهل وتصوره ذرائع لمهاجمة هذا الدين، فقد كتب المؤلف عدة موضوعات تتناول موقف الإسلام من حكمته تعدد الزوجات، ومن خرافة انتشاره بالسيف ومن الرُق، كل ذلك تناوله المؤلف، بأسلوب مبسط، ضارباً الأمثلة، ومتمثلاً الأحكام التي لا يأتيها الباطل من بين يديها ولا من خلفها، حيث جاء هذا الفصل التعريفي في مقدمة الكتاب.

558 pages

First published January 1, 1991

82 people are currently reading
1708 people want to read

About the author

مصطفى الشكعة

24 books92 followers
ولد الشكعة في أغسطس 1917م في قرية محلة مرحوم، المجاورة لمدينة طنطا بمحافظة الغربية، وتعلَّم في مدارسها الابتدائية، وحين تُوفي والده انتقل للإقامة مع أخيه الأكبر الذي كان موظفًا في القاهرة، ثم التحق بكلية الآداب جامعة القاهرة.

كان الدكتور مصطفى الشكعة طالبًا في كلية الآداب يتلقى العلم على كثير من هؤلاء المستشرقين والدكتور طه حسين، لكن كان مصطفى الشكعة يُعارض كل رأي لا يرضاه؛ ولذلك فإنه تصدى لبعض الآراء التي كان الدكتور طه حسين يلقيها في محاضراته، منها موقفه من مصطفى صادق الرافعي في ذلك الوقت.

ويُذكر للدكتور مصطفى الشكعة فضل إدخاله تدريس اللغة العربية في كثير من الجامعات الأمريكية -أثناء إقامته في الولايات المتحدة- والإسهام في تطوير الجامعات المصرية منذ سنـة 1959م، ومراجعة مقررات اللغة العربية والتربية الإسلامية في مدارس دولة الإمارات العربية المتحدة، وكتابة بعض المواد العلمية في دوائر المعارف الإسلامية.

نال جائزة الدولة التقديرية في الآداب عام 1989م، وله عديد من المؤلفات في شتى العلوم والمعارف الإسلامية أشهرها "إسلام بلا مذاهب" الذي طُبع أكثر من ثلاثين طبعة، قال عنه الشكعة: "أشير في هذا الكتاب إلى أنه حينما نزلت الرسالة السماوية على قلب النبي محمد كان هناك إسلام واحد، هو الإسلام الذي يشترط الإيمان بالله واليوم الآخر والكتب والأنبياء، الإسلام الذي يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر، والذي فرض علينا التعلم والعمل".

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
178 (39%)
4 stars
161 (35%)
3 stars
70 (15%)
2 stars
32 (7%)
1 star
15 (3%)
Displaying 1 - 30 of 77 reviews
Profile Image for BookHunter M  ُH  َM  َD.
1,694 reviews4,643 followers
October 4, 2025

وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ (118) إِلَّا مَن رَّحِمَ رَبُّكَ وَلِذَٰلِكَ خَلَقَهُمْ وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ (119) سورة هود
هذا قول رب العالمين فما بال الناس يطلبون التوحد حول المذهب و الرأي و الفكر و الوطن و القيم

الكتاب لم استطع اكماله للنهاية لما وجدت فيه من كلام نظرى يصعب بل يستحيل تطبيقة فى الواقع.

كلام جميل و تتخيل عندما تقرأه انه لا خلاف أبدا بين كل الطوائف بل و الأديان و أننا بالفعل على أخر طريق تحقيق الإخوه الإنسانية و حسب المثل الشعبى فاضل ع الحلو دقة

أنا شخصيا تعجبنى الدقة التي نضيفها للكشرى المصرى حيث تضيف الكثير إلى تنوعه و مذاقه و لنتخيل الكشرى بدون هذا التنوع و نرى من منا سيتقبله

اعذرونى فآذان المغرب ما زال بعيدا و الجوع لا يرحم :). تقبل الله منا و منكم الصيام و القيام و الطاعات
رمضان - 2015
Profile Image for Ahmed Abdelhamid.
Author 1 book1,813 followers
July 25, 2011
أنهيت صفحات كتاب إسلام بلا مذاهب للدكتور مصطفى الشكعة**, و فيه يعرض سريعا المذاهب المختلفة في الإسلام مع مقارنة بحثية في الفكر السياسي و العقائدي بينهم. و كذا الحال عندما تطرق لأهل السنة و الجماعة إجمالا. أنصح بالكتاب و بشدة و بخاصة الثلث الأخير و فيه مذهب أهل السنة و الجماعة و الحديث عن الأئمة الأربعة مرورا سريعا و مواقفهم السياسية من مسائل الإمامة و الحكم إلخ. على أن هناك أيضا ملاحظات فكرية أدونها عنه أدناه:

- الأشاعرة أول من سمي بأهل السنة و الجماعة
- الإباضية أول من دون الحديث
- ما بين أهل الحديث و أهل الرأي: جماعة يلتزمون بالنص حرفيا مخافة الزلل و جماعة يحكمون العقل في كل شئ... و الأئمة الأربعة ما بين هذا و ذاك و أكثرهم ميلا لأهل الرأي أبو حنيفة و أكثرهم تشبثا بالحديث الإمام مالك... و الشافعي في المنتصف و هو أميل لأهل الحديث و الحنابلة أميل كثيرا لأهل الحديث.
- نشأة أصول الفقه على يد الشافعي و لم يتطرق الكاتب لمقاصد الشريعة
- السلفية مسمى مستحدث تاريخيا نسبيا ولم يعرف في زمن الصحابة
- السلفية لم تضف شيئا وإنما سارت على نهج الحنابلة حتى اعتبرها الكاتب امتداد للمذهب الحنبلي
- الصوفية بدون شطحات من أهل السنة و الجماعة

ربما أتبع بمزيد فيما سبق. ولكن على أية حال, الكتاب يستحق مروركم.

**الدكتور مصطفى محمد الشكعة (أغسطس 1917 ـ 20 أبريل 2011) مفكر وأستاذ جامعي مصري وعضو مجمع البحوث الإسلامية والعميد الأسبق لكلية الآداب جامعة عين شمس، ورئيس لجنة التعريف بالإسلام بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية بوزارة الأوقاف المصرية، وعضو لجنة الحوار الإسلامي المسيحي بالأزهر الشريف.
مصطفى الشكعة - ويكيبيديا، الموسوعة الحرة:
http://bit.ly/mZxvJj
Profile Image for طارق.
143 reviews149 followers
August 23, 2016


قد يكون الاسم مثيرا للقلق بعض الشيء ولكن لا تقلق أخي المسلم، فالمؤلف لن يحاول إقناعك بالتخلي عن مذهبك، ولكنه سيسعى بطريقة ما لأن تنظر لإخوانك من الطوائف الأخرى كمسلمين...البعض قد لا يعجبه ذلك، وهم الأحوج لقراءة هذا الكتاب


كما أن للسنة مذاهب فللشيعة أيضا مذاهب، وحتى الخوارج ليسوا فرقة واحدة. قراءة هذا الكتاب يساعد على إنقاذ ما يمكن إنقاذه...إزالة عمى المذهبية الذي فتك وسيستمر بالفتك بنا ما دمنا مصرين على العمى.

الكتاب يبدأ بدحض عدد من الشبهات الكلاسيكية ضد الدين ويعقبه سرد مفصل لقصة كل فرقة ومذهب منذ فجر الإسلام.

الكتاب دسم ومليء بالمعلومات و يعتبر تفاني الدكتور مصطفى الشكعة في الحفاظ على وحدة الصف بعيدا عن التجاذبات السياسية وموضوعيته في العرض هما الركيزتان الأساسيتان لهذا السعي المشكور.

يرجى مراعاة فروق التوقيت عند القراءة فقد صدر الكتاب في عقد الخمسينات مع تنقيحات استمرت حتى الطبعة الثالثة عشرة في التسعينات.

هذه الملاحظة لمن يبني عقيدته على الأوضاع السياسية

كنت مهتما بأن أعرف أكثر عن الشيعة والأحمدية والدروز، وأحسب أني قد وجدت ضالتي هنا، فهو لا يكتفي بالقراءة عن المذهب أو حتى القراءة له، بل يذهب حتى آخر الشوط ليلتقي بأئمة وزعماء تلك المذاهب لتقديم الصورة الأدق والأقرب للحقيقة.

Profile Image for إيمان .
295 reviews218 followers
April 20, 2018


يتحدث الدكتور مصطفى الشكعة في هذا الكتاب عن الفرق و الجماعات الإسلامية من خوارج, إباضية, شيعة إمامية, زيدية, إسماعلية , أغاخانية, بهرة, دروز, علويون, قاديانية, أحمدية, معتزلة, سنة, سلفية و صوفية, و ما إنقسمت إليه تلك الفرق نفسها, متطرقا إلى تاريخ نشأتها و ما رافقها من أحداث تاريخية و خلفية سياسية (إن وجدت) , معتقدها و أهم رموزها

بعض المعلومات في الكتاب جاءت صادمة مثل ما قام به القرامطة من هجوم على مكة المكرمة في موسم الحج و سرقة الحجر الأسود و إدعاء البعض النبوة و حتى الألوهية! إضافة إلى سذاجة العوام في تقبل فكرة التأليه و غيرها ...و أما بعضها الآخر فجعلني أضحك من جهلي مثل إعتماد السلفية على المذهب الحنبلي (كنت أنظر إليهم على أنهم مذهب خامس أو ممن يعتمدون على قراءات متشددة لموروثات الأئمة الأربعة كل حسب مذهبه) ...طريقة الطرح و التبويب يسرت من قراءة هذا المؤًلَف الذي تجاوز عدد صفحاته الخمسمئة صفحة خاصة أمام غزارة المعلومات و الأسماء

سعي الكاتب الحثيث في تقصي الحقائق كان واضحا على ما رأيت و كذلك رغبته في تقريب وجهات النظر بين مختلف الفرق لا من خلال التهرب من الوقائع و لكن من خلال نبذ الغلو و التطرف العقدي الذي ذهبت فيه كل فرقة قلَ ذلك أو كثر و قد تتفق معه في ذلك و قد تختلف و لكن في نهاية الأمر لا مناص من الإعتراف بما خلص إليه الكاتب : العداوة بين مختلف المذاهب أضعفت الإسلام خاصة كلما إقترنت هذه المذاهب تاريخيا بالسياسة و لا أرى فيما يحصل حولنا اليوم إستثناء

و كحوصلة لأهم ما جاء في الكتاب يقول الدكتور مصطفى الشكعة في آخره

المذاهب التي تعرضنا إليها في هذا الكتاب بعضها مندثر, و بعضها قائم, و بعضها تداخل في مذاهب قائمة, فأما المذاهب المندثرة فهي الأزارقة و الصفرية و النجدات و البيهسية و العجاردة و الثعالبة من الخوارج, ولم يبقى منهم إلا الإباضية الذين يعيشون في عمان و طرابلس و تونس و الجزائر و شرق إفريقية, و هؤولاء يغضبون ممن يطلق عليهم اسم خوارج, و المذاهب المندثرة من الشيعة كثيرة, مثل السبئية و الكيسانية و المغيرية و الكاملية و المنصورية و النعمانية و الخطابية و الهشامية و اليونسية و لم يبق منهم غير الإمامية و الزيدية و الإسماعلية و الدروز و العلوية
و أما المعتزلة فقد اندثر حزبهم كمذهب قائم بذاته, فلم نعد في عصرنا الحديث نسمع عن الواصلية أو الهذيلية أو النظامية أو الجاحظية أو البشرية أو الجبائية إلى غير ذلك من المدارس الإعتزالية الفرعية, و إنما ذاب المذهب في تعليم الشيعة الإثنى عشرية و الشيعة الزيدية, بحيث أخذ المذهبان أطيب ما عند المعتزلة من أفكار, و أطَرحا ما قد تورط فيه علماء الإعتزال من تطرف و اندفاع
"و إذن نستطيع أن نعد المذاهب الإسلامية المعاصرة أهل السنة و الإباضية و الشيعة الزيدية "الإثنى عشرية

و هذه الحوصلة تدخل في إطار تقريب وجهات النظر التي سعى إليها المؤلف كما أسلفت, ففي بقاء ثلاث جماعات رئيسية أمر من شأنه تجاوز الخلافات التي ينحصر جزء كبير منها في خلافات فقهية ما نبذ الجمود الفكري و التطرف

ختاما أنصح بهذا الكتاب كمدخل لدراسة الفرق و الجماعة الإسلامية فالحديث فيها يطول كثيرا

تمت
19/04/2018
Profile Image for Shaimaa أحمد.
Author 3 books247 followers
March 2, 2018
مبدئياً أشكر كل علماء المسلمين الذين لا يشجعون على الفتنة بين المسلمين و لا يرضون بتقسميهم و تفريقهم طوائف و أحزاب و تحثهم على الوحدة بينهم و نبذ الفراق و وأد الفتنة التي مكنت منا من يعادينا و أشعلت الحرب و سفكت الدماء و أحرقت الأخضر و اليابس و أخص بالذكر مؤسسة الأزهر الشريف الذي تساهم على التوفيق بين المذاهب المختلفة و التقريب فيما بينها و توضح ذلك دوماً للجماهير و الشعوب الإسلامية التي لا تختلف إطلاقاً في العقيدة بل الإختلاف كان سياسي و لماذا لا يزول هذا الإختلاف و قد زالت أسبابه ؟؟؟
و هل يرضى أهل البيت و الصحابة الكرام بالفتنة الحادثة هذه الأيام ؟؟؟ما كانوا ليرضوا على واقع بائس نعيش فيه
الإسلام واحد للجميع للتجميع بلا تفريق بلا تعصب بلا مذاهب بلا طوائف
................................................................................
هذا حديث الشيخ الشعراوي رحمه الله عن مشكلة التفريق بين المسلمين لأحزاب و طوائف
https://www.youtube.com/watch?v=qWG_O...
Profile Image for Amjad.
16 reviews
Read
April 30, 2012
عظيم هذا الدين...كيف لا يزال صامدا مع كل هذا الشتات
Profile Image for محمد  الخواص .
63 reviews62 followers
May 12, 2013
بسم الله الرحمن الرحيم
الكتاب بصورة عامة هو محاولة للتقريب بين المذاهب وخصوصا السنة والشيعة اللذان تتركز فيهما اغلب المسلمين
وذلك مجاراة للحركة العامة بالأخص في أربعينيات القرن الماضي، حيث كان هناك جماعة تسمي التقريب بين المذاهب الإسلامية وكان ينتمي اليها كبار علماء الأزهر الشريف مثل الشيخ المراغي والشيخ شلتوت وغيرهم وكانوا متحمسين لهذا الأمر وكانت تقوم باصدار مجلة رسالة الإسلام وكان بها بحوث مفيدة ومميزة
الا اننا فى الوقت الحاضر نلاحظ هجمات شنيعة من الازهر وعلماؤه على الشيعة ومحاولة للتفريق بين المذاهب والملاحظ فى هذه الحركة للاسف هى التركيز الشديد على مساؤى الشيعة (الغلاة منهم كالاسماعيلية والدروز ) على عكس حالة التقريب التى كانت تركز على حالة الاعتدال فى فرق الامامية والزيدية !!!
والكتاب فى طبعته العشرين والطبعة الاولى كانت عام 1960 واستمر التعديل على الطبعات حتى الطبعة ال13 عام 1997
الكتاب يحتوى بعد المقدمة (التى ذكر فيها المؤلف بضع مقدمات لطبعات سابقة يشرح فيها جهوده التى نشكره عليها لمحاولة ان يكون موضوعيا فى عرض القضية ) على 6 اقسام


-القسم الاول يتناول تعرفا عاما بالاسلام واحكامه
*بداية من وجود الاله الواحد وخلق الكون وسماحة الشريعة الاسلامية دون غيرها من الشرائع السابقة عليها
كما يوضح المساواة الاجتماعية والتكافل فى ظل سحابة الاسلام والقوة الرحيمة وذلك بعرض صور ذلك من تاريخ الصحابة كعمر بن الخطاب
ثم بعد ذلك يبدأ فى كحاولة رد الشبهات عن الاسلام كمثل انه يشيع عنه دين "الزواج بأكثر من واحدة " غالبا 4 ويبين ان تلك حالات نادرة فى فئة عامة المسلمين وان الزواج باكثر من واحدة لها ضوابط وشروط صعب استيفائها وكل ذلك فى جانب مصلحة المرأة وضمان لحقوقها " ولن تستطيعوا ان تعدلوا بين النساء ولو حرصتم فلا تميلوا كل الميل فتذروها كالمعلقة
ويؤكد فى اخر هذا الفصل على ان مسألة الزواج باكثر من واحدة هى على الاباحة على حسب الظروف الزمانية والمكانية والاهم من ذلك المصلحة
كما يذكر فى الفصل الذى يليه مكانة المرأة فى الاسلام وكيف ان الاسلام رفع من شأنها فوق ما كانت عليه فى المجتمعات التى سبقت ظهور الاسلام منها انها لا تورث
كما يضرب امثلة فريدة للنساء الاتى وقفن امام الظالمين كمثل سودة بنت عمارة الاشتر الهمدانية ودورها الفعال فى معركة صفين وهى تدفع اخاها فى المعركة ضد معاوية قائلة
شمر كفعل ابيك يابن عمارة *** يوم الطعان وملتقى الاقران
وانصر عليا والحسين ورهطه ***واقصد لهند وابنها بهوان
ان الامام اخو النبى محمد *** علم الهدى ومنارة الايمان
كما يذكر تلك الرائعة "بكارة الهلالية " عندما دخلت على معاوية وعنده عمرو بن العاص ومروان بن الحكم وسعيد بن العاص فقال عمرو بن العاص: هي والله والقائلة يا أمير المؤمنين:
يا زيد دونك فاستشر من دارنا ... سيفاً حساماً في التراب دفينا
قد كنت أذخره ليوم كريهة ... فاليوم أبرزه الزمان مصونا
قال مروان: وهي والله القائلة يا أمير المؤمنين:
أترى ابن هند للخلافة مالكاًهيهات، ذاك وإن إراد بعيد
منتك نفسك في الخلاء ضلالة ... أغراك عمرو للشقا وسعيد
قال سعيد بن العاصي: هي والله القائلة:
قد كنت أطمع أن موت ولا أرى ... فوق المنابر من أمية خاطبة
فالله آخر مدتي فتطاولت ... حتى رأيت من الزمان عجائب
في كل يوم للزمان خطيبهم ... بين الجميع لآل أحمد عائباً

***كما اذكر ان امرأة من الخوارج اسمها غزالة كان زوجها (شبيب بن يزيد) أيضا مضرب الامثال في الشجاعة، وكان شبيب هذا أميرا للخوارج،
قيل عنه إنه قتل خمسة من قواد الحجاج بن يوسف الثقفي، وهزم له عشرين جيشا.!
وكانت زوجته هذه خطيبة بارعة في الخطابة، كما كانت تحارب وتقاتل معه في ميدان القتال، غير آبهة بخطر، ودون ان تخشي منازله الفرسان..
بما فيهم تحديها للحجاج بن يوسف الثقفي نفسه علي غلظته ودمويته ووحشيته!
:
الحجاج هذا بكل غلظته، وقفت أمامه (غزاله) في إحدى المعارك، بعد أن قتلت العديد من فرسانه، ثم طلبت منه المبارزة، فخاف منها الحجاج،
وهرب من هذه المواجهة.. فيره عمران بن قحطان بتلك الأبيات اللاذعة التي تقطر تهكما وزراية؟
أسد علي، وفي الحروب نعامة
فتخاء تنفر من صفير الصافر
هلا برزت إلي غزالة في الوغى
بل كان قلبك في جناحي طائر!!
فى النقطة الاخيرة فى القسم الاول يذكر شبهة الاسلام والسيف وكيف ان الاسلام على نقيض ما ذكر المستشرقون من ان الاسلام قد انتشر بالسيف ووضح ان الاسلام لا يرفع السيف الا فى الحرب الدفاعية الوقائية التى هى من صلب حماية العقيدة واهلها من الاعداء الذين يريدون زوالها كما يرد على ان الاسلام دين دعوة الى الله بالحسنى والموعظة الحسنة وليس دين سفك الدماء ويدلل على ذلك ان الاسلام انتشر فى مناطق كثيرة جدا بالدعوة الى الله فقط من دون خوض حروب او قتال
***واريد ان انوه هنا على بعض النقاط منها
- قد نرى فى كتب التاريخ ان الفاتحين المسلمين قد ارتكبوا بعض الشناعات من قتل وتخريب فى بعض البلاد وانا لن انهض للدفاع عن تلك المروية او انقضها(الا اذا كنت ادافع عن ملائكة ورسل منزهون عن الخطأ) وان كان بعض تلك الاخبار مكذوب ولكن لاوضح منها شيئا هاما هو ان الرسول قد شدد على الفاتحين فى عصره على عدم قتال من لم يقاتلهم وعدم التخريب وعدم الفساد والقرآن ايضا ذكر ذلك فى ذلك ايات عدة الا انه قد حدث فى عهد الرسول ان وقع الصحابة فى اخطاء مثل قتل من نطق بالشهادة وقتله الصحابى اسامة بن زيد هذا خطأ وقع فيه اسامة والا ما وبخه عليه رسول الله قائلا "هلاّ شققت عن قلبه لتعلم أقالها خوفاً أم لا.؟! "
وما فعله خالد بن الوليد فى بنى جذيمة حتى قال الرسول "اللهم انى ابرأ اليك مما صنع خالد بن الوليد مرتين "
وتدليلى هنا على نقاط من اهمها :
- ان وقوع الخطأ البشرى وارد وليس عدم اتباع المبدأ بدليل على خطأ المبدأ فالاسلام برئ (مبدأه ) مما حدث من خالد بن الوليد ومما حدث من بعد من الفاتحين المسلمين
- ديننا الاسلام قواعد ومبادئ وليس اشخاص اننا نعبد الله وفقا لتلك المبادئ ولن يخذلنا(ولن تضعف هذه المبادئ ان لم يتبعها احد او حتى ان اخطأ من ادعى انه يتبعها ) ان اخطأ احد الفاتحين او حتى احد الصحابة فى التعامل فى احد المواقف فلسنا دينا كهنوتيا متعلقا بالاشخاص !!!
- اعلم ان هذا الكلام مثير حقا للبلبلة وخصوصا عند الاخوة السلفيين الذين تمتلا كتب التاريخ والسير عندهم بمحاسن السلف دون مساؤهم فيهيأ اليهم انهم بشر من طراز اخر ويعيبون وينكرون على من يتناول التاريخ باعتبار ان السلف بشر عاديين يخطئون ويصيبون ولا اظن ان كتب التراجم وخصوصا التى يكتبها تلاميذ الائمة السلف (سنناقش موضوع التراجم فيما بعد ) سيحبون او يسمحون ان تحتوى على ما يشين ويعيب ائمتهم فى عصر كان فيه التناحر بين السنة والشيعة والحنابلة والشافعية وفرق مختلفة اخرى على اشده وسيتضح ذلك فيما بعد باذن الرحمن


القسم الثانى : انقسام الاسلام الى مذاهب وفرق
بدأ المؤلف هذا القسم بايراد عبارة " كانت العقيدة الاسلامية المستقرة فى قلوب المسلمين فى صفاء ويسر واعتزاز وايمان حينما انتقل الرسول الى الرفيق الاعلى مرددا قول الله تعالى "اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتى ورضيت لكم الاسلام دينا " ثم بعد ذلك يطل بنا اطلالة على مشهد جميل بعد وفاة الرسول فى سقيفة بنى ساعدة وكيف ان الصحابة (المهاجرين منهم) تنازلوا لبعضهم البعض عن الحكم حتى استقروا على ابى بكر الصديق
ثم يبدا بسرد اهم الاحداث التى كانت الفارق التاريخى للمسلمين الى الان وسببا فى انقسامهم الى فرق واحزاب ويؤكد ان الاختلاف بين الفرق كان فى بدايته اختلافا سياسيا بحتا وليست فرقا سياسية ولعل من الشئ المحزن ان (ان اغلب الاختلافات العقدية الان كانت (نشأتها ) بسبب خلافات سياسية زالت والاختلافات العقدية مازالت ) مازالت خيوط الماضى تعبث بحاضرنا ليس عبث امتداد فالامتداد لابد منه لكنه عبث سيطرة وتحكم كما تتحكم خيوط الدمى المتحركة فيها .... هنا بعض الناس سيريد توضيح الفرق بين الامتداد والالتحكم (الجمود ) فالامتداد هو بقاء اصل الاسلام مع تطويره وتجديده ليبقى خالدا ممتدا ملائما لشتى العصور والازمان اما الجمود فهو محاولة ارجاع الاسلام الى صورته الاولى وهذا غير ممكن بل ان تشتتنا بين هذا وذاك هو سبب خيبتنا !!!
وقبل ان نفصل فى اختلاف الفرق اود ان اشير هنا الى نقطة اسقطت من الكاتب بعضا من موضوعيته التى حاول الالتصاق بها طيلة الكتاب
هى قوله "ويظل اهل السنة اقربهم الى فهم عقيدة الاسلام من غير ما عصبية او تعسف"
وهذ النقطة وقفت على موضع ذكرها وليس على صحتها او خطأها
انما تقرير ذلك المذهب قبل ذكر الخلاف لا يخدم موضوعية الكاتب وهذه النقطة هى ما اثارتنى ايضا واثارت حنقى على محاولة تقريب من جانب احد المستنيرين (المتشيعين من اهل السنة ) اذ ان تقرير هذا الكلام من احد الاطراف يلغى الموضوعية بالكامل ويشوه مظهر التجرد !!!

الخوارج

المنشأ التاريخى قضية التحكيم بعد معركة صفين التى خسر فيها الجانبين جندا كثيرا وكاد على ان ينتصر على معاوية وان يدحره نهائيا لولا تلك الدهاية التى ظهرت من ذلك الجيش حين رفعوا المصاحف على اسنة الرماح ولا ادرى ما الذى ادى الى تطور الاوضاع ليتم التحكيم بين على ومعاوية رأسا لراس اذ كان معاوية فى الاساس والى الشام وعلى خليفة المسلمين الاول كيف يتم بعد ذلك المساومة على حكم البلاد !!!


* اعتذر عن عدم اكمال المراجعة الان واوعدكم ان اكملها بعد الامتحانات ان شاء الله
Profile Image for Ekbal Sy.
67 reviews9 followers
August 28, 2016
كتاب يتحدث عن المذاهب والفرق الاسلامية ونشأتها التاريخية وعقائدها گ"الخوارج والشيعه والدروز والعلوية وأهل السنة والمعتزلة...."
اكثر ما يميزه هو أن حديثه عن كل فرقة يكون من مصادر المذهب نفسه وهو بذلك يتحرى الإنصاف وينأى عن التحيز والإجحاف قدر المستطاع ويحاول الكاتب في خاتمة كتابه أن يبين النقط المشتركة بين كل هذه المذاهب سعيا منه لجمع كلمة الامة ولم شملها وحقن دمائها...
برأيي لا بُدّ منه(:
Profile Image for Juwairiya A..
315 reviews94 followers
January 20, 2022
لا أستطيع تخيل العالم بلا اختلافات، وألوان، ومذاهب، ورؤى .. والإسلام آمن بهذه الاختلافات ويراها وسيلة سموّ بالإنسان [ جعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا ]، [لكم دينكم ولي دين]، [ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفين] ... والكثير من الآيات..
الدكتور مصطفى الشكعة يبين أوجه التشابه والاختلاف بين المذاهب سواء كانت سنية أو شيعية "ذات أهداف سياسية أو عقدية" وذلك لأجل التقارب بين صفوف الأمة الإسلامية ..
وما أؤمن به أن نتعلم كيفية التعايش مع باقي المذاهب والأفكار عقائدياً ثم لا بأس إن اختلفنا سياسياً وفكرياً فهو أمر وارد ولا يمكن أن نلون الجميع ونلبسه زياً موحداً باسم الدين.. ونكتفي من شعارات (الإسلام في خطر أو مؤامرة على الإسلام) فالإسلام كباقي الأديان التي لم تندثر لا تحتاج لمدافع بالسلاح وحامي حمى الإسلام بالسيف بل لمفكر ينقي ويصفي المنبع وسيجد الفكر النقي طريقه إلى المستقبل..
السلاح والسيف يجب أن يحمل لأجل الدفاع عن النفس، أو المال أو العِرض أو لأجل الاستقلال والحرية بعيداً عن الشعارات الدينية.
Profile Image for Reem Mukbel.
117 reviews41 followers
October 18, 2016
جميل... كنت اتمنى قراءة مثل هالكتاب من زمان.
مايُستفاد من الكتاب أن الاسلام لا يمكن ان يقوم على مذهب واحد.
ماعجبتني جزئية المدح بالاسلام في البداية .. كان يقدر يمدح الدين الاسلامي بدون الانتقاص من الاديان الاخرى.
تكلم الكاتب عن كل المذاهب -بدون تحيز- وتاريخ ونشأة كل مذهب، من وجهة نظر الكاتب أن أصل المذاهب فرق سياسية بعدها بدت تتغير بعض الأحكام في الدين لكل مذهب.
جزيئة "العلويين" كانت اكثر جزئية فيها معلومات جديدة - بالنسبة لي-
Profile Image for Hadeer.
18 reviews
June 22, 2011


يقول الامام بن حنبل داعيا: اللهم ان كنت تعلم اني احبك خوفا من نارك فعذبني بها و ان كنت تعلم اني اعبدك طمعا في جنتك فأحرمني منها و ان كنت تعلم اني اعبدك حبا مني لك و شوقا الى وجهك الكريم فابحنيه مرة و اصنع بي ما شئت
Profile Image for Ahmed Abdelkhalik.
80 reviews14 followers
January 21, 2021
الكتاب يعرض المذاهب الإسلامية المختلفة و يشرح عقائدهم ونشأتهم واهم شخصياتهم
الخوارج ومذاهبهم
الشيعة وتفرعاتها ومذاهبهم وما أكثرها
وأهل السنة ( المعتزلة - الصوفية - الأئمة الأربعة)
الكتاب يعتبر بداية جميلة لمن يريد البدء في معرفة هذا المذاهب
ما أخذه على الكتاب أنه لن يأت بذكر الاشاعرة و ذكر الصوفية بصورة سريعة ولم يوضح حتى الاختلافات بينهم وبين أهل السنة والحديث
لن افهم طائفة الدروز جيدا واعتقد أن المؤلف لم يكن ملم بها جيدا لانه لم يشرح او يكتب عنها واكتفى بنقل عن مصادرهم حتى بدون توضيح كاف
Profile Image for Majdi A.s.
67 reviews7 followers
March 5, 2017
الكتاب فيه تعريف مختصر على مختلف المذاهب الإسلامية ودعوة في آخره إلى الالتقاء بين المذاهب المختلفة وهذا جيد حتى لو اختلفت أو اتفقت مع باقي أفكاره، وفيه محاولة إنصاف خاصة للعلويين والدروز نظراً لمعاشرتهم له عن قرب، لكن لباقي الفرق الإسماعيلية والمعتزلة والأحمدية وغيرهم كان هناك بعض التحيز للنظرة التقليدية السنيّة وينقصه بعض الموضوعية معهم، على كل حال خرج قليلاً عن إطار المذهبية والتعصب لكن ليس تماماً، والمقدمة للأسف كانت ليست منسجمة مع هذا التسامح في قوله عن الفتوحات وبعض التجني على بعض الأديان والفلسفات الأُخرى التي ليس فيها إنصاف، وهو يصور في بعض المواضع أن تأثر بعض الفرق بالفلسفات أمر سلبي مع إن هذا ليس صحيحاً دائماً، وردوده على مختلف ما يطلق عليه "شبهات" ضمن مقدماته وبعض الردود في مقدماته هذه فيها حماسة زائدة يضيع فيها بعض التساؤلات...
Profile Image for maged senara.
210 reviews41 followers
September 4, 2019
ما لفت نظري في البداية عنوان الكتاب، والذي يتحدث عن الطوائف الإسلامية، وأيضاً لندرة الحديث في هذا الموضوع حيث أن عدد من خاضوا هذا الدرب لا يعد إلا بالقليل، بداية من الشهرستاني في الملل والنحل... وأيضاً ما شجعني لشراءه هي المقدمة التي كتبها العلامة البارزة، الشيخ محمود شلتوت، حيث أثنى بشدة على الكتاب وعلى مجهود الباحث..
...
الكتاب جيد جدا، به الكثير من التفاصيل ويعتمد على مصادر كثيرة تتسم في غالبيتها بالمصداقية، أيضاً كان يعرض الكثير من وجهات النظر المتضاربة أحياناً حتى يحلل كل فرقة من كل الجوانب محاولا النفاذ لأعماقها وفهمها بشكل جيد ومعمق، أيضاً فالكتاب يحتوي على كم هائل من المعلومات، ويعد من الكتب التي توفر فيها قدر كبير من الموضوعية والحيادية، ومحاولة التقريب بين المذاهب، دون ألفاظ ممجوجة أو أحكام مستهجنة عن الفرق المخالفة، وهذا شيء يحسب للكاتب.
....
ما يعاب على الكاتب، هو محاول التفخيم المستمرة لأصحاب المذاهب الأربعة السنية، خاصة الشافعي وابن حنبل... حتى أنه حين عرض رواية الحنابلة في محنة خلق القرآن ورواية المعتزلة على لسان الجاحظ، هاجم الجاحظ واعتبره معتزلي المذهب ومنحاز لصاحبه ابن أبي داوود، على الرغم أن الرواية الأخرى مأخوذة عن الحنابلة، وبالتالي تحمل انحيازهم للإمام، لكنني وجدت أن رواية الجاحظ أكثر منطقية، حتى أن الحجج المذكورة تبدو مستساغة للعقل على عكس رواية الحنابلة
أيضاً يعاب عليه عدم التعمق بشكل كافي عن الدروز والعلويين وإن كان له عذر فيعود للسرية والغموض المحاط بهما ... لكن الكتاب في مجمله جيد، وبه مجهود كبير ومتميز، وإضافة لأي قارئ مهتم بهذا الحقل الخصب من تاريخ ونشأة الفرق الإسلامية.
Profile Image for SALEM.
387 reviews165 followers
April 28, 2015
كل المذاهب الفقهية كانت في الأصل فرق سياسية اختلفت حول مطلب من مطالب الدنيا, ثم مع الوقت بدأ فقهاءها في الترويج و التركيز حول بعض الأحكام الفقهية في الدين الرحب و بدأت العقيدة تختلط بمفاهيم و عادات أهل البلدان التي استمر الاسلام في فتحها في بلاد الفرس و الروم

كانت هذه هي صدمتي الفكرية الأولى مع الكتاب أما الثانية فكانت متعلقة بالتفاصيل الموجود في فقهيات بعض الجماعات التي لم نمر عليه يوما لانشغالنا بصراعات أخرى و التي شذت شذذوا بعيدا عن اصل العقيدة و الدين كما تلقيناه عن النبي الكريم

لكن بالتأكيد كان شئ رائع ان أجد ما يقرب الفرق الاسلامية هو أكثر بكثير مما يفرقها. و لأجل ذلك كان لزاما ان نبدأ في اعادة حساباتنا من جديد و ان نوحد الصفوف و هذا ما ركز عليه الرائع مصطفى الشكعة!

لم يعجبني الجزء الأول من الكتاب و الذي يتحدث عن مزايا الاسلام, لاني استشعرت فيه بالسطحية, و لكن لأني في المقام الأول كان اهتمامي بالفرق الاسلامية, رأيت ان الكتاب يستحق مني العلامة كاملة و ارشحه لكل من يريد ان يغوص في تاريخ الأمة بشكل تاريخي متجرد.

ملحوظة: من أفضل الاجزاء على الاطلاق, كان الجزء المخصص للحديث عن الأئمة الأربعة

Merged review:

كل المذاهب الفقهية كانت في الأصل فرق سياسية اختلفت حول مطلب من مطالب الدنيا, ثم مع الوقت بدأ فقهاءها في الترويج و التركيز حول بعض الأحكام الفقهية في الدين الرحب و بدأت العقيدة تختلط بمفاهيم و عادات أهل البلدان التي استمر الاسلام في فتحها في بلاد الفرس و الروم

كانت هذه هي صدمتي الفكرية الأولى مع الكتاب أما الثانية فكانت متعلقة بالتفاصيل الموجود في فقهيات بعض الجماعات التي لم نمر عليه يوما لانشغالنا بصراعات أخرى و التي شذت شذذوا بعيدا عن اصل العقيدة و الدين كما تلقيناه عن النبي الكريم

لكن بالتأكيد كان شئ رائع ان أجد ما يقرب الفرق الاسلامية هو أكثر بكثير مما يفرقها. و لأجل ذلك كان لزاما ان نبدأ في اعادة حساباتنا من جديد و ان نوحد الصفوف و هذا ما ركز عليه الرائع مصطفى الشكعة!

لم يعجبني الجزء الأول من الكتاب و الذي يتحدث عن مزايا الاسلام, لاني استشعرت فيه بالسطحية, و لكن لأني في المقام الأول كان اهتمامي بالفرق الاسلامية, رأيت ان الكتاب يستحق مني العلامة كاملة و ارشحه لكل من يريد ان يغوص في تاريخ الأمة بشكل تاريخي متجرد.

ملحوظة: من أفضل الاجزاء على الاطلاق, كان الجزء المخصص للحديث عن الأئمة الأربعة
Profile Image for Iman A. Saeed.
79 reviews24 followers
April 20, 2017
أذكر المرة الأولى التي رأيت فيها الكتاب في أحد المعارض و جذبني اسمه بشدة، فأدرجته في الحال على قائمة الكتب التي انتوي شرائها، في النهاية حصلت على الكتاب كهدية من إحدى صديقاتي و حقيقة ما في هذا الكتاب من علم لا يقدر بثمن و هو من أغلى ما حصلت عليه في حياتي كلها.
تتحدث مقدمة الكتاب عن سبب تسمية الكتاب و الهدف من كتابته، و تثمين له، حيث قدم الكتاب في طبعته الأولى الشيخ محمود شلتوت رحمه الله.
في البداية يبدأ الكاتب ، الدكتور الشكعة، بتعريف عن الإسلام و سماحته و الدفاع عنه و رفع الظلم الذي وقع على الدين الحنبف في مواقفه من بعض القضايا كالرق و المرأة و تعدد الأزواج.
ثم ينتقل الكاتب بعد ذلك إلى شرح المذاهب و الفرق الإسلامية مع إيضاح نقاط الغلو و الشطط في كل مذهب، محاولا التقريب بين المذاهب جميعا و ضمها تحت راية واحدة هى راية الإسلام، و قد حاول الكاتب جاهدا أن يكو منصفا و موضوعيا في كتابه هذا و هى محاولة فريدة من نوعها تحسب للرجل و يشكر فيها على ما بذله من جهود.
ثم ينتقل بعد ذك الكاتب إلى الحديث عن أئمة السنة الأربعة و أيضا يتحدث عن المذاهب الصوفية و إيضاح ما بها من شطط و شطحات، و ذكر ما فيها من محاسن و فضل، و أيضا بإنصاف و موضوعية قدر الإمكان.
و في نهاية الكتاب يتحدث الكاتب عن الحروب التي قامت بين المسلمين و بعضهم البعض بسبب هذه الفرقة و أوضح أيضا كيف تداخلت المذاهب و بعضها البعض و تتلمذ بعض أعلام المذاهب على يد أعلام مذاهب أخرى و هو ما يثبت أن الإسلام دينا واحد سمحا قد يسع اختلاف وجهات النظر التي لا تخالف أصلا من الأصول.
الكتاب بشكل عام ممتع و مشوق و يستحث قارئه على إتمامه، و هو في الحقيقة يناقش موضوعا غاية في الأهمية و يجب على كل مسلم أن يلم بهذا الموضوع بطريقة أو بأخرى.
هذا الكتاب من الكتب الفارقة في حياتي، و أنصح بقرائته و بشدة، و أضمن لمن يقرؤه عظيم الإثراء و اللاستفادة و المتعة.
أخير أود أن أشكر الدكتور مصطفى الشكعة على ما بذله من جهود في تحسين و تنقيح للكتاب على مدى ثلاث عشرة طبعة.
Profile Image for Walaa Shaaban.
129 reviews9 followers
July 30, 2015
في 501صفحة أوجز مصطفى الشكعة هذا الكاتب الرائع مجرى التاريخ الاسلامي السياسي المذاهبي
لم أقرأ كهذا الكتاب بهذه البساطة والسلاسة في الحديث عن المذاهب "المتأسلمة"وتاريخ ظهورها كيف ظهرت ومن مظهرها وأسباب ظهورها .



ما يستشفه المرء من كتب التاريخ السياسية الدينية الإسلامية المذهبية التي تتحدث عن صراعات المذاهب ونشوء المذاهب والمعارك التي حصلت بسبب هذه المذاهب هي أن الناس حمقى بدرجة تفوق الحماقة وسخفاء جداً ومساكين جداً , الناس تصدق خزعبلات أي مذهب جديد يظهر , يقفون مع أي بطل يقتل ويغتال ويمتلك القوة الكبيرة وان كان مذهبه يدعو للسخرية بقسوة الناس تصدق القوي دائماً وهنا نكتشف أن المذاهب لم تظهر لأسباب أو ا��تلافات دينية عقائدية عدى المذاهب السنية على سبيل الاختصاص بل ظهرت لأسباب سياسية لا غير , المذاهب ظهرت على أيدي أناس لا يمتون للإسلام بصلة بل هم غير مسلمين بمذاهبهم العمياء تلك هم أرادوا التفرقة أرادوا السلطة والحكم , النفوذ القوة الخلافة فكان أصحاب المذاهب يمتلكون القوة والبطولة فيخدعون الناس بها .

كان أول من بدأ الخلافات ولا أقول المذاهب معاوية بن أبي سفيان , أنا أستغرب من رفضه لمبايعة علي رضي الله عنه , أستغرب من قتاله في معركة صفين والجمل أنا لا أطعن فيه لكنه أخطأ كثيراً , كان قتاله من أجل الخلافة وكان خطأً فادحاً من خليفة صحابي جليل أن يقاتل من أجل الخلافة . رضي الله عنه وغفر له وسامحه
أنا من أنصصار علي وهذا لا يعني أنني شيعية , أنا سنية .

سامح الله من أنشأ الخلافات وخلق المذاهب .



Profile Image for Ahmed seif.
135 reviews16 followers
May 27, 2018
كتاب مهم جدا ،حيث يسرد الدكتور المذاهب في الاسلام ويتناولها من جوانب عديدة واهما الجانب السياسي ، سرد الاحداث في الكتاب محكوم بشكل جيد، حيث في في النهايه تكون قد كونت فكرة سليمه عن مذاهب معين ، ما يميز الكتاب لغته السهله السلسه وايضا هناك بعض الاشياء الهامة التي ذكرها الكاتب وهي ان بعض المذاهب والفرق التي نشأت في الاسلام نشأت كرد فعل سياسي علي ازمه او حدث معين ، بعد ان انتهيت من قراءه الكتاب وصلت الي ان اسلم المناهج واقربها للفطرة بدون شطط او او تميع ، هو مذهب اهل السنه والجماعه ، فبرغم من حديه الكاتب في الطرح الا ان بعض المذاهب غلت وشطتت بشكل غريب ، في المجمل هذا الكتاب رائع ولابد من ان يقرأ وهو اضافه للمكتبه الاسلامية
Profile Image for Anaszaidan.
587 reviews861 followers
August 20, 2016
أي دعوة إلى ديانة بلا عقيدة واضحة فهي كالدعوة إلى ديانة بلا ملامح واضحة.
رأيت المؤلف في طبعة كتابي القديمة يثني على الدروز،ويعتبرهم مسلمون لا يخالفوننا في ديانة.ورغم أنني كنت مراهقا لم يتعد الثانية عشر من العمر لما قرأته؛إلا أنني جزمت بخلل في مضمون الكتاب.

قرأت فيما بعد مقالا للشيخ سليمان الخراشي يتحدث فيه عن تراجع الشكعة عن ثنائه على الدروز.
الكتاب مختصر ويصلح للناشئة،لا للباحثين.
Profile Image for Abdulrazak Dughmosh.
29 reviews2 followers
August 6, 2017
من النادر ما تجد كتاب يتحدث بتفصيل وانصاف عن كل المذاهب الاسلامية التي ظهرت بعد وفاة الرسول.. !! ا
الدكتور مصطفى الشكعة كتب هذا الكتاب القيم بعد دراسة وتحليل ومقابلات مع العديد من رجال الدين وكبرائهم
كتاب رائع ومفيد على المسلمين قرائته والتعرف عن الطوائف وبدايتها وبالنسبة للطائفة العلوية يعيش الكاتب حالة ضياع وعدم فهم شريعة واسس عقيدتهم وهناك تكتم وجهل كبير من علماء الطائفة.. !!
Profile Image for Yazeed AlMogren.
405 reviews1,332 followers
January 17, 2014
يتحدث هذا الكتاب عن المذاهب الإسلامية وبداياتها، أسلوب النقد للمذاهب ماعدا مذهب أهل السنة يظهر عدم الحياد لدى الكاتب، العنوان ملفت وجاذب ولكن المحتوى لايرتقي عن كونه ذكر لطريقة نشوء المذاهب وتحولاتها في العصر الحديث
Profile Image for Gamal Ahmed.
4 reviews
March 26, 2020
كتاب جيد يسعى إلى التقريب
ولكن المبالغة في محاولةالتقريب تشعرك بالتهاون في الأصول وان كنت اعذر الكاتب حيث كتب هذا الكتاب في الستينات مع ايديولوجيات الوحدة
لكن الان جرت في النهر مياه كثيرة وانكشفت الأقنعة وخاصة مع الثورة السورية ودور العلويين والروافض
Profile Image for Sara.
12 reviews2 followers
March 1, 2021
صراحة لم يعجبني بدا جلياً تحيزه للمذهب السني المبالغ فيه و محاولته في كل جملة في الكتاب إثبات صحة المعتقد السني و التحامل على الشيعة دون غيرهم من المذاهب، أنا سنية و لكني كنت ابحث عن موضوعية لذالك تركت الكتاب عند المنتصف ، قد أعود لأغير رأيي مرة أخرى .
Profile Image for Muhammed Yahia.
67 reviews7 followers
September 4, 2014
ينقصه بعض الموضوعية، تبين في تحامله الشديد على المعتزلة و تحيزه التام لاهل السنة عموما الحنبلي خصوصاً.. الكتاب مدخل جيد لمن اراد التعمق فوق فهم تيارات الفكر الاسلامي
Profile Image for Khaled El Sayed.
7 reviews1 follower
January 28, 2016
للأسف توقعت اكثر من هذا الكتاب، الكاتب يعنون مكتوبة بلا مذاهب ولكن انحيازه لمذهبه جلي للعيان
انا على نفس مذهب الكاتب و كنت ابحث عن التحرر من المذاهب و خيب أملي هذا الكتاب
Profile Image for Ahmed Salim.
220 reviews25 followers
August 1, 2020
الكتاب :إسلام بلا مذاهب
الكاتب د. مصطفى محمد الشكعة
الطبعة الثالثة عشرة
استاذ الأدب والفكر الإسلامي بجامعة عين شمس
وعميد الدراسات العليا بجامعة الإمارات
وهذا تعريف أقل ما يستحق الكاتب فهو من قامات الفكر والثقافة والعلوم في مصر والعالم العربي.

تقديم الشيخ محمود شلتوت شيخ الجامع الأزهر


يقع الكتاب في ٥٥٧ صفحة
القسم الأول :ماهية الإسلام
القسم الثاني :انقسام الإسلام إلى مذاهب وفرق
القسم الثالث :غلاة الشيعة
القسم الرابع :المعتزلة
القسم الخامس :أهل السنة
القسم السادس:حرب وقتال بسبب المذاهب


فكرة الكتاب :

إن تعدد المذاهب واختلاف الفرق أثر سيئ خطير على الإسلام والمسلمين، الدين الداعي السماحة والموسوم بها، تخضبت أيادي أبناءه بدماء بعضهم البعض نتيجة للخلافات المذهبية وضيق الأفق الذي حل بالمتعصبين لمذاهبهَم، وانتهى الأمر بالمسلمين إلى الضعف حتى استباح اراذل الشعوب والقوميات بيضتهم وهتكوا أعراضهم وغيروا دينهم...
ابتدأت دماء المسلمين تسيل أولا على يد الخوارج الذين دعوا أنفسهم بالشراة ورأوا أن الإسلام لا يتم بغير الجهاد وقتل باقي المسلمين ممن لا يعتنقون مذهبهم ثم بعدهم القرامطة الذين اقضوا مضجع العالم الإسلامي من قتل ونهب وسلب وهاجموا حجاج بيت الله الحرام وقتلوهم وطموا بهم بئر زمزم ونهبوا ستائر الكعبة وهدموها ونقلوا الحجر الأسود إلى عاصمتهم هجر...
واستمرت عجلة الزمان وأخذ الصراع بين السنة والشيعة والغلبة للقوى صاحب السلطان من الطرفين فنرى حينا الشيعة معتدين غالبين ثم يتحول الأمر للسنة ولم يقتصر الأمر بينهم فقد بين ابناء المذهب الواحد ولكن الملاحظ أن أكثر الفرق الإسلامية خسارة في الأرواح هم الشيعة بسبب قربهم وتقربهم من آل البيت فكنوا يشددون عليهم النكير والنفير والآخر التيار الشعوبي المغاالي والمتتستر خلف التشيع، فيؤله آل البيت حينا ويرفعوهم إلى مرتبة النبوة آخر فينفر المسلمين ويوقعون بهم الأذى وما يعلونه من سب للصحابة رضوان الله عليهم ويحكي التاريخ عن فتن وحوادث أمثال البويهين والفاطميين والعلويين والدروز وقد استغل أعداء الإسلام هذه العصبيات ووالمذهببات أحسن في إشعال الفرقة واستمرار هراقة الدماء على مر العصور فلا عجب أن الاستعمار الحديث أو بالأحرى الصليبية المعاصرة والصهيونية استثمرت كل هذا في توسيع شقة الخلاف بين المسلمين من أبناء الوطن الواحد ففرقوا بين السني والشيعي في العراق ولبنان وبين السني والاباضي في تونس والجزائر حتى تمكن من تحقيق أغراضه فكما ضاعت الأندلس في الماضي ضاعت فلسطين الحاضر فلم يترك بقعة تؤمن بالله إلا ودس فيها الدسائس ففي الهند وباكستان كان ميرزا غلام القادياني يعلن مهادنة الانجليز وتعطيل الجهاد لبقاء الاستعمار ليعيش في أرض من مئة وثلاثين مليون مسلم والاعجب لا يفرق بين المسلمين بالمال والآمال بل يزور وثائق بعض الفرق كالدرزية والعلويين ويباعد بينهم وبين الإسلام...

المذاهب التي تعرض لها الكاتب بعضها مندثر وبعضها قائم وبعضها تداخل في مذاهب قائمة، فأما المندثرة فهي الازارقة والصفرية والنجدات... ولم يبق إلا الإباضية والمذاهب المندثرة من الشيعة مثل السبئية والكيسانية والمغيرية والكاملية.... ولم يبق إلا الإمامية والزيدية والإسماعيلية والدروز والعلوية
وأما المعتزلة فقد اندثر حزبهم كمذهب قائم بذاته وذاب في الشيعة الاثني عشرية والزيدية.. ومن هنا نستطيع أن نعد المذاهب الإسلامية المعاصرة أهل السنة والاباضية والشيعة الزيدية(الاثني عشرية)...
يبسط الكاتب المذاهب من حيث النشاة والعقيدة فيذهب إلى طرح الأفكار البالية الجامدة فهذا يزيل كبير الخلاف بين كل المذاهب بين السنة والزيدية ويذكر أن الإمام أبو حنيفة كان تلميذ للإمام زيد بن علي وهكذا لأكثر من مذهب فيذهب الكاتب طالما نجد الروابط التي تجمع بين السنة والامامية في شخصي مالك وجعفر وبين السنة والزيدية في شخصي أبو حنيفة وزيد وبين السنة والمعتزلة في اشخاص مثل الحسن البصري وواصل بن عطاء وبين السنة والخوارج في شخصي البخاري وبن حطان الذي أملي الحديث على البخاري
هى إذن روابط أكيدة ومتينة لها وزنها وقداستها تلك التي جمعت بين المذاهب سالفة الذكر..
فنحن نستطيع أن نقول أنه لا يوجد الخلاف الذي يؤدي إلى الفرقة الخطيرة اللهم الا ماكان نتيجة الجهل والجمود والتعصب عند البعض..
فمن الميسور إذن تقترب هذه المذاهب الواحد من الآخر في سهولة ويسر وان نلتقي في صواب الطريق...

بعد عرض الفكرة والتي يدور حولها عنوان الكتاب وهي غاية سامية لأي مؤمن يضع الله ورسوله نصب عينيه أن يكون بلا مذاهب فنرجع إلى محور فكرة الكاتب أن أسباب الشطط والغلو والجمود والتعصب والجهل وبفعل أعداء الإسلام من أشكال الاستعمار وغيره هي التي تنهك غاية الترابط والتوحد على راية واحدة فيرجع إلى اصل الفرق انهم كانوا تلامذة وطلاب العلم في مدرسة واحدة فلماذا نختلف ونتمذهب فعوامل التقارب أكثر من عوامل الفرقة...
أتفق معك ولكن نحن الآن في الواقع والذي يتمظهر بكل هذه الأمراض البشرية من تعصب وجهل وجمود فإن الحل ليس بالعودة إلى الأصول والمعين الواحد بل إزالة كل هذة الأمراض، لكن الحل الرجعي لأصل المعين لن يحل بل قد يكون مساعد لمعرفة المزيد عن الدين ومعينه الكتاب والسنة وأن على رضي الله عنه مات وراضي عن سابقيه من الخلفاء الراشدين...
أما اننا طلاب لمدرسة واحدة لن ينفع في حل المشاكل تأصلت وتجسرت في الفكر والعقل حتى أضحت معتقدات...

قسم الكتاب ليكون عرض القسم الثاني انقسام المذاهب والفرق وعرض الخوارج والاباضية والقسم الثالث غلاة الشيعة ثم في القسم الاخير أهل السنة برأيي تقسيم الكتاب جانبه الصواب من عرض الصحيح السليم المتفق مع الكتاب والسنة وهم أهل السنة أولاً ثم باقي أقسام الفرق والمذاهب وكان هذا فقه الإمام أحمد بن حنبل أن يعرض الصحيح ثم السقيم وله فيها حكمة أن المرء قد يتشرب السقيم فيعجبه ويقتنع به ويعتقده فيعرض عن الصحيح ...

ولا يسعني أن أشكر الكتاب على ماقدم من عرض للفرق والمذاهب عرض طيب أضاف لي الكثير من المعلومات وبأسلوب شيق وبقلم مؤمن بغاية اخروية على رفعة الدين ولم الشمل خلف راية التوحيد...
فجزا الله الكاتب عنا خير الجزاء ونفعه الله به
Profile Image for Samy seddiq.
368 reviews37 followers
December 31, 2017
يحاول الدكتور مصطفي الشكعة أن يجعل هذا الكتاب ومثله من الكتب التي تسير علي نفس المنهج جسراً للتقريب بين شتي المذاهب والفرق الأسلامية إيماناً منه بحتمية التقارب والبحث عن النقاط المشتركة بين شتي المذاهب ،

مبدئياً كي نستطيع التواصل والتقارب مع من هم مختلفين عنا مذهبياً أن نفهمهم وأن نكون فكرة صحيحة وواضحة عن نهجهم وعقائدهم ، فليس من المعقول أن فكرتنا عن باقي الفرق الأسلامية إما ضحلة أو مغلوطة أو مضحكة أحياناً من فرط الغرائب التي تلصق ظلماً بالمذاهب الأخري ..

أن غاية التقارب عظيمة وهي وإن كانت فى عصرنا هذا أصبحت أشد بعداً لأن حكامنا قرروا استغلال المذهبية لتحقيق مأرب أخري تخصهم وحدهم ، لكن لا يصح إلا الصحيح ، ربما يكون الدكتور مصطفي حالماً الي حد ما فى ظنه بسهولة التقارب والتألف لكن حتي ولو كان ما يصبوا ويدعوا اليه بعيد المنال ةحتي ولو كان امتزاج المذاهب كلها محض خيال ، لكن على الأقل نستطيع أن نخفف من حدة الأحتقان ، وأن نحترم كل المذاهب طالما قالت أن نبينا واحد وقرأننا واحد وقبلتنا واحدة .
Profile Image for A-the Power.
17 reviews1 follower
March 1, 2018
استغرب وبشدة عن كتاب مثل هذا يكون في طي النسيان من قبل المجتمعات الإسلامية ، قرأت الكتاب بنسخته الثامنة الأصلية التي صدرت عام 1991م ، الكتاب به قضايا مهمة للرد على أي مشكك ومن بينها
:
-الإله الواحد وخلق الكون
-المساواة في الإسلام
-الزواج بأكثر من واحدة
-الشورى في الإسلام
-مكانة المرأة
الكتاب به مواضيع مهمة ومفيدة وأنصح به لإن الكاتب حاول إن يكون محايد لكنه أخطأ عندما أورد بعض القصص عن مذهب معين من كتب مذهب اخر ؛ لإنه كباحث كان يتوجب عليه إن يأتي بأساس ما كتب من كتب المذهب نفسه
ومع ذلك أوصي الجميع على قراءته لإهميته
Profile Image for Ahmad Hussain.
33 reviews1 follower
January 19, 2021
كتاب مميز من حيث التأريخ لمذاهب الشيعة المختلفة على سبيل الخصوص، وبعض المذاهب الاخرى أيضا.
أما عدا ذلك، فيغلب على الكاتب نزعة حالمة في التفكير ونظرة سطحية للغاية في العديد من الامور ابرزها:
1-مقدمات الكتاب التي تكلم فيها عن بعض القضايا المعاصرة باسلوب اقل ما يقال عنه انه اعتذاري ويصدر عن فهم سطحي جدا للاسلام ولهذه المسائل
2- فكرته الحالمة عن امكانية التقريب بين المذاهب والقضاء على الخلاف الخ.. بل انه قد يذكر عقائد لبعض الفرق تخرجهم عن دائرة الاسلام، ثم يتعامل معها على انها اختلافات طفيفة لا مشكلة فيها
3- كلامه عن الفقهاء الاربعة واتجاهاتهم الفقهية والسياسية
Profile Image for Sara Malhas.
190 reviews10 followers
November 6, 2025
أهم ما في هذا الكتاب هو اهتمام المؤلف بدراسة تاريخ وفكر المذاهب بموضوعية وحيادية وبهدف فهم الآخر وتقريب وجهات النظر وهذا بحد ذاته هدف نبيل وانساني… فهم الآخر وتقبله هو اساس للتعايش بين اخواننا من ابناء الطوائف الاخرى مهما كانت معتقداتهم… حتى الغلاة منهم، لا نملك الا احترامهم وتركهم وما يعتقدون…

تعلمت من الكتاب اشياء جديدة عديدة وحقيقة اقدر جهد الكاتب في تحري الحقيقة من عدة مصادر وبالذات من مصادر المذاهب ذاتها، ومن وجهات نظر مختلفة، لتكتمل الصورة عند القارئ.


انصح بقراءة هذا الكتاب كمدخل لفهم المذاهب المختلفة…
Displaying 1 - 30 of 77 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.