يتعرف علماء الأحياء اليوم على أكثر من مليون ونصف مليون نوع من أنواع الأحياء التي تعمر مختلف البيئات المائية والأرضية والهوائية. وبالإضافة إلي ذلك تعرف علماء الأحافير على أكثر من ربع مليون نوع من أنواع الحياة البائدة، وبمعدلات الاكتشافات السنوية في هذين الميدانين يقدر العلماء أن المجموع المتوقع لأنواع الأحياء على كوكبنا الأرض قد يصل إلي نحو أربعة ملايين ونصف مليون نوع. ولما كان كل نوع من هذه الأنواع يمثل بلايين الأفراد المتزامنين والمتعاقبين- حيث أن المدى الزمني لكل نوع من أنواع الحياة يتراوح بين نصف مليون سنة وخمسة ملايين من السنين، وإن أقدم أثر للحياة على الأرض يمتد إلي ثلاثة بلايين وثمانمائة مليون سنة – فإنه يصبح من العسير تتبع كل فرد من هذه البلايين من ملايين الأنواع. ومن هنا كانت ضرورة التصنيف الذي أشارت إليه سورة الأنعام بقول الحق تبارك وتعالى-:"وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلاَ طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلاَّ أُمَمٌ أَمْثَالُكُم مَّا فَرَّطْنَا فِي الكِتَابِ مِن شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ" (الأنعام:38).
زغلول راغب محمد النجار عالم في علوم الأرض (جيولوجيا ) مصرى ولد في قرية بسيون إحدى قرى محافظة الغربية درس في كلية العلوم جامعة القاهرة وتخرج منها سنة 1955م بمرتبة الشرف، وكان أول دفعته. يجيد كل من اللغة العربية، الإنجليزية، الفرنسية، وإلمام بسيط بالألمانية. ولد الدكتور زغلول في عائلة مسلمة فكان جده إمام القرية وكان والده من حفظة القرآن ويحكي الدكتور زغلول أنه إذا قرأ القرآن وأخطأ كان والده يردة في خطئه وهو نائم. بعد اتمامة لحفظ القرآن، انتقل الدكتور زغلول بصحبة والده إلى القاهرة والتحق بإحدى المدارس الابتدائية وهو في سن التاسعة.
أتم الدكتور زغلول دراستة الابتدائية والتحق بمدرسة شبرا الثانوية في عام 1946 وكان من الاوائل الخريجين وأمره ناظر المدرسة بالدخول في مسابقة اللغة العربية لتفوقة فيها. وكان يدخل المسابقة أيضا أستاذه في المدرسة في اللغة العربية فاستحى أن يكمل حرجا من أستاذه ولكن ناظر المدرسة رفض ذلك وقال له أن أستاذه لا يمثل المدرسة فوافق الدكتور زغلول على ذلك وحصل على المركز الأول واستاذه في المركز 42. التحق الدكتور زغلول بكلية العلوم جامعة القاهرة وتم افتتاح قسم جديد هو قسم الجيولوجيا وأحب الدكتور القسم بفضل رئيس القسم وهو دكتور ألمانى فدخل القسم وتفوق فية وحصل في النهاية على درجة بكالوريوس العلوم بمرتبة الشرف ولكن تدخل دكتور زغلول في إحدى المظاهرات السياسية تم اعتقالة بعد تخرجة من الجامعة وتم محاكمتة وظهرت براءته ولكن القرار السياسى رفض تعينة كمعيد في الجامعة بسبب انه ينتمى لجماعة الإخوان المسلمين.
عمل بشركة صحارى للبترول وعند محاولة استخراج تصريح بالعمل في أحد المواقع تم رفض استخراجة للقرار السياسى فتم فصله من العمل. التحق بالعمل بمناجم الفوسفات في وادي النيل وعمل بها لمدة عامان وكان لة تاثير ايجابى على العمال وعلى الشركة. أقام دعوة قضائية على الجامعة لرفضها تعينة في الجامعة وربح الدعوى وعمل داخل جامعة عين شمس لمدة عام ثم فصل منها أيضا بقرار سياسى.
Prof. Zaghloul El-Naggar is an elected Fellow of the Islamic Academy of Sciences (1988). Prof. Naggar is a member of the Geological Society of London, the Geological Society of Egypt and the American Association of Petroleum Geologists, Tulsa, Oklahoma. He is a Fellow of the Institute of Petroleum, London.
A former professor of Earth Sciences at King Fahd University of Petroleum and Minerals (KFUPM) Dhahran, Saudi Arabia, Prof. Naggar was educated at Wales University in the United Kingdom from where he obtained his PhD in Geology in 1963.
Prof. Naggar is the author/co-author of many books and more than 40 research papers in the field of Islamic Thought, Geology, General Science and Education. He was awarded by the Ministry of Education in Egypt the top "Secondary Education Award" as well as the seventh Arab Petroleum Congress Best Papers Award in 1970.
Prof. Naggar has taught at Ain Shams University, Cairo; King Saud University, Riyadh; University College of Wales, Aberystwyth, U.K; Kuwait University and the University of Qatar in Doha.
Elected a member of the IAS Council (1994 and 1999), Prof. Naggar is currently working at the Arab Development Institute.
كان بمقدوره تقليص حجم الكتاب إلى مائة صفحة لا أكثر بدل الحشو والاسهاب بلا فائدة ترجى إذ أن محتوى الكتاب لم يقتصر على ذكر الحيوان في القرآن إنما تشعب لشرح السورة التي ذكر فيها المخلوق وغيرها من التشعبات الأخرى
من أجل بضع آيات أشارت للحيوان حولها جهبذ عصرنا وعبقري القرن العشرين والحادي والعشرين لمعجزات منفرد بها القرآن عندما يبدأ الكاتب بالشرح الكثير والأستشهاد دائما ً بأقوال غيره ويستشهد بنتائج الغربين وحقائقهم العلميه لدرجه يبدأ بها باللخبطه والأطاله فأعلم بأن هذا الرجل وحسب كلامهم بعلم الحديث هو حاطب ليل أي رجل بالعربي !!! ما بعرف الله وين حاطه وكذاب كذاب كذاب وكل الكتاب جهد غير مبرر سوى لترسيخ أقدامه بهذا النوع من التجاره التي يتقن صنعته بها مثل الساحر والمشعوذ والمعالجين بالطب النبوي !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
ثالث كتاب لي مع هذه السلسلة و اعتبره اسوء كتاب من ثلاث كتب التي قراءتها . كتاب يغلب عليه الحشو تقرأ العنوان فتتشوق لتقرا المحتوى و إذا بك تجد نفسك احيانا في حصة اسلامية و احيانا في حصة احياء علمي. وجدت ان الكاتب رغب بالاطالة فقط فاصبح يأخذ من هذا و ذاك ليكثر من معلومات,كان من ممكن ان ينتهي في 200 او 300 صفحة. هل سأقرا للكاتب مرة اخرى؟ مستحيل
ربما هو أطول كتاب رغم كونه 509 صفحه إلا أنه يحوي كما من المعلومات تثقل الجبل وتتركك تنوح لجهلك و تزهو بعظم خلقك و ابداع خالقك من الكتاب التي لابد من قراءتها و فهمها وتمحيصها اعيب فيها طول السرد في بعض الأحيان والحديث المسهب عن السورة و أسباب نزولها والعبرات منها وقد كان من الممكن التركيز على الإعجاز فيها فقط