الشفاعة

by مصطفى محمود

المفكر الكبير الدكتور مصطفى محمود يثير في هذا الكتاب قضية متفجرة و هي الشفاعة و سبب الخلاف ان القران الكريم ينفي الشفاعة في الكثير من آياته المحكمة نفيا مطلقا و في آيات يذكرها مقيدة و مشروطة بالإذنالغلهي بينما تروي لنا بعض الأحاديث المنسوبة إلى رسول الله ان محمدا عليه الصلاة و السلام يقف شفيعا يوم القيامة للمذنبين و لأهل الكبائر من امته و انه يخرج من قضى عليهم بالعذاب في النار و يدخلهم الجنة .
و يقول د. مصطفى محمود " اقرأوا السيرة من خلال القرآن تفهمو السيرة أحسن .. و تفهموا الدين احسن ..و لا تستخفكم الروايات و الأحاديث التي تدخلكم الجنة بغير حساب لمجرد انكم تلفظتم بكلمة التوحيد .. فالتوحيد ليس مجرد كلمة و أنما حقيقة تملأ القلب و يترجمها العمل و يؤكدها السعي في الأرض و في مصالح الناس و تعبر عنها حركة الحياة بأسرها ".
و الثوابت القرآنية تتناقض تماما مع مرويات الأحاديث النبوية عن اخراجه لمن يشاء من أمته من النار مما يؤكد انها لا يمكن ان تكون قد صدرت عن النبي .
و الكتاب "محاولة فهم" معنى الشفاعة كما وردت في القرآن و كيف انها تختلف عن معنى الشفاعة بمفهومها الدنيوي و كيف ان محكمة الآخرة هي غيب لا يمكن قياس ما يجري فيها على محاكمنا و على دنيانا المليئة بالتدليس و الشبهات .

نبيل اباظة

Genres: Religion, Islam, Nonfiction

109 pages, Paperback

First published January 1, 1999

About the author

مصطفى محمود هو مصطفى كمال محمود حسين آل محفوظ، من الأشراف، ينتهي نسبه إلى عليّ زين العابدين، ولد عام 1921 بشبين الكوم، بمحافظة المنوفية بمصر، وكان توأما لأخ توفي في نفس العام، مفكر وطبيب وكاتب وأديب مصري، توفي والده عام 1939 بعد سنوات من الشلل، درس الطب وتخرج عام 1953 ولكنه تفرغ للكتابة والبحث عام 1960، وتزوج عام 1961 وانتهى الزواج بالطلاق عام 1973، رزق بولدين أمل وأدهم، وتزوج ثانية عام 1983 وانتهى هذا الزواج أيضا بالطلاق عام 1987.

وقد ألف 89 كتاباً منها الكتب العلمية والدينية والفلسفية والإجتماعية والسياسية، بالإضافة للحكايات والمسرحيات وقصص الرحلات، ويتميز أسلوبه بالجاذبية مع العمق والبساطة، وقد قدم الدكتور مصطفى محمود 400 حلقة من برنامجه التلفزيوني الشهير (العلم والإيمان) وأنشأ عام 1979 مسجده في القاهرة المعروف بـ "مسجد مصطفى محمود" ويتبع له ثلاثة ‏مراكز‏ ‏طبية‏ تهتم بعلاج ذوي الدخل المحدود، ويقصدها الكثير من أبناء مصر نظرا لسمعتها الطبية، ‏وشكل‏ ‏قوافل‏ ‏للرحمة‏ ‏من‏ ستة عشر ‏طبيبًا‏، ‏ويضم المركز‏ أربعة ‏مراصد‏ ‏فلكية‏ ، ‏ومتحفا ‏للجيولوجيا‏، يقوم عليه أساتذة متخصصون، ‏ويضم‏ ‏المتحف‏ ‏مجموعة‏ ‏من‏ ‏الصخور‏ ‏الجرانيتية،‏ ‏والفراشات‏ ‏المحنطة‏ ‏بأشكالها‏ ‏المتنوعة‏ ‏وبعض ‏الكائنات‏ ‏البحرية‏.

Reviews

[BookHunter M ُH َM َD · Rating 4 out of 5]

كعادة الكاتب دائما
يلقي حجرا في المياه. الراكده ثم يدعك لتكتشف بنفسك طريق الحق و الحقيقه

كنت اتحاشى كتاب كهذا و أخاف حتى ملامسة غلافه لما يثار حوله من مروق من الدين و تشويه لمعانى النص القرآنى حسب مهاجميه

تسبب الكتاب في موت صاحبه منبوذا من قراء عشقوا كتبه التي كانت أكثر انتشارا و مبيعا لا بحكم عمقها و صدقها و انما بحكم قربها من الناس و ما يريد الناس ان يقولوه و يعرفوه

اعتبر هذا الكتاب من الكتب القليلة لمصطفى محمود التي تحوى فكرا حقيقيا مكتملا جدير بالقراءة و التدبر و الاعتبار و البحث بعكس كتب كثيرة له لا اعتبرها كتب على الإطلاق

[بسام عبد العزيز · Rating 5 out of 5]

بعد قراءة هذا الكتاب سيتخذ القارئ أحد جانبين.. إما ان تكون من أصحاب العقول التي تفكر و تبحث في كل شئ و سوف تؤيد فكر الدكتور في هذا الكتاب.. و إما أن تكون من أصحاب الذقون الذين يدينون بالولاء و الطاعة لأصحاب الذقون الأكثر طولا و الاختيار لك
البعض يعيب علي الدكتور إنكار السنة... و الحقيقة أن الدكتور لا ينكر السنة إنه يقول بوضوح إذا كان النص القرآني يتعارض مع الحديث فإن النص القرآني هو الصحيح و الحديث يجب ان يرفض... و هذا كلام منطقي تماما.. لأن الله قال أنه حافظ لكتابه و بالتالي نحن متؤكدون تماما من صحة النص القرآني .. و لكنني للأسف لأن البعض اكتفي بأن يكتب في خانة الديانة في بطاقته الإسلام و اعتبر أن هذا كاف جدا لدخوله الجنة فكلام الدكتور بالنسبة لهؤلاء سيكون مرفوضا.. بالرغم أن الدكتور لم يقل اكثر من أن كل انسان سيجازي علي حسب عمله وهذا ما وعد الله عباده .. و لكن نجد شخصا يقترف كل الذنوب و يقول أن الرسول سيكون شفيعا له و سيدخله الجنة؟؟ إذن ما حاجة عباد الرحمن الحقيقيين للعبادة و لماذا لا يسيروا في طريق الشيطان هم أيضا طالما أن الرسول سيشفع لهم في النهاية؟! هل هذا هو العدل الذي وصف به الله نفسه؟
إنني لا أفهم سبب الهجوم علي الدكتور إلا أنه من قبيل التواكل.. حيث نريد دخول الجنة بغير حساب و بغير عمل

[Raya راية · Rating 3 out of 5]

"ليس للإنسان إلّا ما سعى.. والسعي هنا يتضمّن كل حركة الإنسان ومجموع عمله ونشاطه وثمرات فكره ومجموع خيره وشرّه ونفعه وضرره إلى وقفة المنتهى أمام ربّه حينما تحين الساعة."

[م. الماجد · Rating 4 out of 5]

تسبب هذا الكتاب بزوبعة كبيرة اثيرت من من تلبسوا بالاسلام ضد الدكتور و اشيع حوله انه نفى الشفاعة للرسول الاكرم . حتى ان بعضهم لوح بإباحة دمه و نفس هؤلاء هم من نشروا الارهاب في بالبلاد بذريعة الاسلام هو الحل و هم لم يفقهوا من الاسلام حروفه. رفعت ضد الدكتور قضية في المحاكم و الزم القاضي الدكتور حضوره الشخصي رغم الخطر الذي يعتري خروجه في مكان عام ,ناهيك عن صحة الدكتور مصطفى محمود رحمه الله العامة لكن الحمدلله مرت القضية بسلام و دحرت و السبب ذكاء المحامي لان الكتاب الذي اثار الضجة في ذاك الوقت لم يكن من تأليفه و انما حمل صورة الدكتور فقط و هكذا لا يتحمل الدكتور جراء ما حدث رغم انها افكار المفكر الراحل

الدكتور مصطفى محمود رحمه الله اوضح ان الشفاعة خاصة للمسلمين اللذين مشوا على رسالة الاسلام و لم يحرفوا او ينقلبوا على عقبيهم بعد ذلك و بين ان المسلم لن ينال الشفاعة بمجرد ان دعا الرسول و توسل اليه و انما يحتاج ان يطبق افكار الاسلام على الواقع و يتحلي بالاسلام خلقا و خلقا

و لن ينالها من يفتي بتكفير الاخر و ينادي بسفك دماء الابرياء و ما حدث في الخليج مؤخرا من قتل المصلين في المساجد في الكويت و السعودية و العراق و تونس لاكبر دليل ان فكر تكفير الاخر و سفك دماء المسلمين لاكبر مخالفة لاخر وصية اوصانها بها سيد الرسل

المسلم حرام دمه كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في ارضكم هذه

فكرة الكتاب بالنسبة لي لم تكن جديدة لان الشفاعة خاصة لمن سرى على هدى محمد و اله الاطهار و اصحابة النجباء اي من بدل و افسد و غير دين رسولنا لن ينالها

نحن كمسلمين ندعوا الله ان يرزقنا بالشفاعة لاننا عصاة رغم محاولة تمسكنا بالطاعات لكننا نغترف الذنوب جهلا منا و غفلة و لذا نرجوا الشفاعة من البشير النذير

الكتاب يوضح لمن فهم أن الشفاعة حق من حقوقه, هي كذلك إن ألتزم نهج الحبيب و إلا خرج منها.


في النهاية اسئل الله المغفرة لي و لاخواني و لاخواتي المؤمنين و للدكتور رحمه الله

[Amr Mohamed · Rating 1 out of 5]

مش عارف الصراحة الدكتور مصطفى محمود الله يرحمه جاب تفسير الشفاعة اللى قاله ده منين وايه الإضافة الى بسببها عمل الكتاب ده

الفصل الاول الدكتور بينكر الشفاعة وجاب آيات من القرأن ان مفيش شفاعة الا شفاعة ربنا والآيات ده على الكفار والمذنبين من المسلمين.
تمام..تمام...طب ومجبش اى آيه تانية فيها سيرة جواز الشفاعة ..وان ربنا بس هو اللى بيده يعفو ويدخل اى حد الجنة , وان حتي الملائكة مش هيتكلموا الا بإذن الرحمن ويشفعوا لمن ارتضي

الفصل الثانى الدكتور بيقولك مفيش حاجة اسمها ان حد يخش النار ويطهر من ذنوبه ويذهب الى الجنة بعدها يعنى اللى يخش النار مخلد فيها أبدأ !!!!!
وان احنا معندناش مبدأ التطهير زي المسيحين.. متخيلين اصلا ده مشكلة اكبر من اي حاجة بيقولك ان اى حد يخش النار مخلد فيها وجاب آيات عن المنافقين..طب ما فى آيات كتير عن المنافقين انهم مأمنوش اصلا وبيكدبوا فطبيعي يكونوا مخلدين ... وبكده بيهدم كل الاحدايث عن اى حد بيطلع من النار ويروح الجنة

وبعدين قاعد يفهمنا ان مفيش شفاعة فى الاخرة ابدا للرسول ولا أي شفاعة , وان الي هيخش الجنة ده الاقلية وعايزين تنقية وغربلة جامدة يعني مش اى حد يخش الجنة وجاب الحديث بتاع الرسول ان من مات لم يشرك بالله شيئاً دخل الجنة وان زني وان سرق. طبعا مشكلة الكاتب انه مقتنع ان محدش هيخش النار وبعدين يخش الجنة فهو مش متخيل ان الزاني والسارق ازاى يخشوا الجنة بناء على الحديث ده .

وبعدين اتكلم ازاي الرسول يشفع للمذنبين وهو اصلهم اشتكاهم وقال يارب ان قومي اتخذوا هذا القرأن مهجوراً .. وان لو فيه شفاعة هتكون زي المحسوبية والكوسة فى الدنيا .. وقاعد يجيب آيات عن هول يوم القيامة ويقولك فى الموقف ده الرسول ينفع يقعد يساوم ربنا عن رجل عشان يخش الجنة ...اه قال يساوم ربنا مهو متأكد ان الحديث غلط اصلا..

طب كلامك ده هدفه ايه يا عم الدكتور بيقولك عشان كدا بموضوع الشفاعة هنخلق مسلم متواكل انه كدا كدا داخل الجنة ومش هيبطل ذنوب معتمدا على الرسول انه يخرجه بكرمه وفضله
يبقا الحل ان الكاتب يقعد يألف فى تفسير الشفاعة عشان المسلم يبطل ذنوب طب ما اخفى كل الاحاديث اللى فيها رحمة ربنا والحديث ان الدنيا فيها جزء من رحمته وباقى التسع وتسعون جزء فى الاخرة ما انا عايز مسلم جامد ميعملش ذنوب او يتوب... طب المذنب بدل ما يتوب يقولك مفيش فايدة فى اى حاجة وممكن يقولك يعني لو ذنب زيادة بعد كل الحسنات ده اخلد فى النار ومش هشوف الجنة فيكفر اصلا...طب اذا كان من رحمة ربنا وعدله ان لو شوكة واحدة جت فى جسمك يتغفرلك ذنب ....ابقا اخلد فى النار لو مذنب !!!!

الفصل الثالث : رأي من الازهر
بيقولك ان جاله رد من الازهر وان فيه ايات فيها جواز الشفاعة وان الشفاعة طبعا مش محسوبية وان ابن تيمية قال ان الشفاعة ده نوع من انواع الدعاء وأنها فى الاخر الأمر بيد ربنا ..فالشفاعة مشروطة ...فالدكتور قالك ايوا هوا ده الكلام السليم...امال انت عايز ايه يا دكتور !!!!

طب والله انا كنت هشتمه هوا مين شيخ فى الدنيا كلها قال ان الرسول هوا اللى هيخرج الناس ما هو كله بأمر ربنا وحديث الشفاعة الكبري اصلا لو هو قرأ وفهم الرسول بيقول ان ربنا فتح عليه بمحامد وثناء على ربنا زي الدعاء بالظبط ايه الجديد مش فاهم .

الكاتب طول الكتاب بيتكلم انه كأن الرسول هيروح يأخذ المسلمين من النار ويقولهم يالا على الجنة ويمشوا معاه..مش ان الشفاعة ده اصلا طلب من ربنا وربنا هو الأمر الناهي حادة واله عارفها من ابتدائي.

ده دعاء وطلب وربنا برحمته ان شاء الله هيطلع المذنبين الى الجنه ...طب نتخيل كلام الدكتور كدا ان واحد ذنوبه فى الميزان اعلي من حسناته بحاجة قليلة ربنا ممكن يعفو عنه...لكن لو دخل النار هيقعد على كلام الدكتور مخلد فى النار ابد الأبدين !!!
اصدق كلام الكاتب ولا الاحاديث ان يوم النار بالف سنة يعني لو حد مذنب دخل وبعد العذاب ده ربنا يرحمه ويدخله الجنة انهى اصح بالعقل كدا..

وجاب حديث الرسول يا فاطمة انى لن اغني عنك شيئاً ... وازاي بقا الرسول يخرج المسلمين ومش بيده حاجة.. يا عم اقسم بالله بأمر ربنا ... والشفاعة بردو بأمر ربنا ..ده مكانة للرسول لكن ربنا هوا اللى هيأمر ويعفو ..متزهقناش بقااا

وبعدين الدكتور قاعد يقول اى كلام الصراحة بيقولك يعنى ينفع ميلسوفيتش المسيحي ايوا قرأتها صح بتاع يوغسلافيا بيقولك الدكتور يعني ينفع بعد كل القتل ده للمسلمين وطردهم يجي المسيح رسول ميلسوفيتش يشفعله ويخش الجنة..
يا عم ابوس ايدك متجنناش وتقول اى كلام ..

وشوية وراح جاب آيه من القرأن بينت ليا اد ايه هو مش فاهم جاب آية
قُتِلَ أَصْحَابُ الْأُخْدُودِ. النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ. إِذْ هُمْ عَلَيْهَا قُعُودٌ. وَهُمْ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ. وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا أَن يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ. الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ.
بيقول ان اهووو الحل التوبة لكن ينفع يعني يقتلوا الناس ويحرقوهم وبعدين يجيبوا الرسول يشفع لهم ...يادى النيلة ياعم دولا ناس كفرة وبيقتلوا اى حد بيقول انه مؤمن بربنا رسول ايه اللى هيشفع ..بقولكم بيتكلم فى حاجة تانية خالص..موضوع ان اللى هيخش النار مش طالع منها مبوز كل اراءه

اخر حاجة عايز اتكلم فيها بيقول ان حديث البخاري بتاع سيدنا موسي لما ضرب ملك الموت مش صحيح.
وطبعا مقالش الحديث هو قال كدا موسي ضرب ملك الموتن طب الحديث بيقول ايه
أرسل ملك الموت إلى موسى عليه السلام ، فلما جاءه صكَّه ففقأ عينه ، فرجع إلى ربه فقال : أرسلتني إلى عبد لا يريد الموت ، قال : فرد الله إليه عينه وقال : ارجع إليه ، فقل له : يضع يده على متن ثور ، فله بما غطت يده بكل شعرة سنة ، قال : أي ربِّ ثم مه ؟ قال : ثم الموت ، قال : فالآن ، فسأل الله أن يدنيه من الأرض المقدسة رمية بحجر

سيدنا موسي معرفش لنه ملك الموت وافتكره بنى ادم عادي فضربه.. طب هل قبل كدا حصل ان نبي معرفش شكل الملائكة... اه حصل وفي القرأن سيدنا ابراهيم ولوط

سيدنا ابراهيم لما عرض الأكل على الملائكة
وَلَقَدْ جَاءَتْ رُسُلُنَا إِبْرَاهِيمَ بِالْبُشْرَى قَالُوا سَلَامًا قَالَ سَلَامٌ فَمَا لَبِثَ أَنْ جَاءَ بِعِجْلٍ حَنِيذٍ . فَلَمَّا رَأَى أَيْدِيَهُمْ لَا تَصِلُ إِلَيْهِ نَكِرَهُمْ وَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً قَالُوا لَا تَخَفْ إِنَّا أُرْسِلْنَا إِلَى قَوْمِ لُوطٍ

وسيدنا لوط لما جاله ملائكة افتكرهم بشر فى منتهى الحسن
ولما جاءت رسلنا لوطاً سىءَ بهم وضاق بهم ذرعاً وقال هذا يومٌ عصيب

ده غير حديث النبى عن جبريل لما قال ان جاء ليعلمكم الايمان وقال الرسول انه لم يعرفه
وستنا مريم لم تعرف الملك ايضا ..يعنى الكلام ده حصل ..ده غير ان الانبياء بيتم تخيرهم قبل الموت فسيدنا موسي لم يخير وجاء ملك على شكل بشر فلم يعرفه ولما نزل الملك وخيره اختار الموت

يعني بلاش طريقة اى حد بيتقد البخاري يقوم قايل شبهة ومش قايل اى حاجة معاها تقول ان ده ممكن يحصل..فالناس تقرأ فتقتنع بكلامه مع ان من الممكن ان يكون كلامه غلط .. لو هوا عرض الموضوع من كل جوانبه فممكن يفهم ان كلامه مش صح

اخر حاجة كتاب لم استفد منه شئ وكعادة الدكتور يتكلم فى صفحتين عن مواضيع تحتاج كتب ومناظرات وفى الاخر قال انا مش بنكر الشفاعة!!!

[Ahmed Oraby · Rating 3 out of 5]

هذه هي الخلاصة: "ونحن ما أنكرنا الشفاعة وإنما حاولنا أن نفهمها في الإطار الذي يليق بالألوهية وحاولنا أن نخرجها من المفهوم السوقي الذي يشيع في الشفاعات والوساطات الدنيوية ورأيناها مشروطة بالإذن الإلهي"
كتاب عادي، لم يضف لي جديد، لكن صحح لي الرؤية

[Mohamed El-Attar · Rating 3 out of 5]

.

هي تلك المواضيع الشائكة التى يتطرق إليها دائما الكبير الرائع ، دكتور مصطفى محمود . حيث كان الإعتقاد سابقاً ( بالنسبة لي على الأقل ) أن كل من قال لا إله إلا الله ، فرسول الله شفيعه وسيدخل الجنه لشفاعته. إلى أن قرأت هذا الكتاب ، فتبين لى أمران هامان ، هما ملخص ذلك الكتاب :

1- أن شفاعة الآخرة رغم اختلاف أجلاء السلف على مفهومها ، إلا انها ليست بمفهوم شفاعة الدنيا. فليس هناك تعديل على أحكام الله عز وجل ، وليست هناك واسطة أو محسوبية ليغير الله من حكمه من أجل أحد ، وبطلب أحد ، أو بسبب شفاعة أحد. بل إن الشفاعة فى الأخرة كما حاول ان يفهمها مصطفى محمود ، وكما وردت فى رأي الإمام المراغى والإمام محمد عبده ، هي شفاعة مشروطة أو مقيدة بإذن الله لمن يرتضى عنهم. فالله يعلم السر وأخفى ، وهو الحق العادل الذي لا شريك له. أما الشفاعة فى الأخرة لها مفهومان أولهما بشارة يكرم بها الله ملائكته ، ليبشروا بها من نالته أو أصابته شفاعة الله. وثانيهما هي ان شفاعة الله إلا لمن ارتضى ، تكون هي التوبة التى يمنحها الله لعباده الطيبين ، فيتوب عليهم الله ويرضى عنهم . أي ان شفاعة الأخرى ، هي توبة الدنيا ، وشفاعة الملائكة هي تكريمهم ببشارة من نالته شفاعة الله بأن الله تقبل توبته .

2- فى هذه النقطة تحديدا ، كانت هي من أشغل تفكيرى أثناء قراءتى للكتاب أكثر من مفهوم الشفاعة ، ألا وهي السنة النبوية وكتب السيرة. لا أحد يستطيع أن ينكر السنة المحمدية ، والدكتور مصطفى محمود لا ينكرها ، بل يسير على هديها في انه يتخذ كتاب الله هو الحكم والفيصل فى كل ما اختلف فيه المسلمون ، وبأنه يستبعد السنة أول ما ورد إلينا من احاديث رسول الله لأن أولا : قد نهى رسول الله عن جمع أحاديثه وكتابتها ، وقام بحرق كل ما كتب من احاديثه ، وكذلك فعل أبو بكر وفعل عمر ، حتى لا يتأله الرسول أو يصير فى الإسلام كهنوت. وثانيهما أن كثير من الأحاديث التى وردت إلينا طالتها الإسرائيليات ، وبعضها ما تقوّله المنافقين على رسول الله ، بغرض إفساد الأمة ، و دحض همتها . وكيف جمع الإمام البخارى فى صحيحه 600 ألف حديث لم ثق فى غير 4000 حديث فقط. وكيف لم يثق الإمام أبي حنيفة فى تلك الأربعة آلاف حديثا إلا فى 17 حديث فقط . ونحن الآن نسمع فى المساجد وفى برامج التلفزيون ما يشيب له الولدان من تقويل وإفتراء على رسول الله . وهو ما جعلنى أفكر ألا انحي السنة النبوية ، ولكن أن نلتجئ فى الحكم فى القضايا التى يختلف فيها المسلمون إلا كتاب الله وحده ، فهو كما قال عنه : إنا أنزلنا الذكر وإنا له لحافظون .. فهو المعصوم من الخاطئ ، العماد الأساسى لإسلامنا ، منه نفهم الدين وإليه نحتكم.

وعسى الله ان يتب علينا ، ويتقبل منا توبتنا فتلك هي شفاعتنا عنده

.

[شيماء هشام سعد · Rating 1 out of 5]

معرفة أن هذا الكتاب عبارة عن مقالات متسلسلة في الموضوع نفسه تُفسِّر لي التناقض الفج الذي وقع فيه د. مصطفى محمود -رحمه الله- من فصل لآخر، فالرجل ينشر مقالًا ينفي فيه الشفاعة، فيتلقى هجومًا حادًّا يجعله يخفف من نبرته ويحاول الاستشهاد لرأيه، فتجيء استشهاداته في غير محلها وتنبئ عن سوء فهمٍ صارخ، ثم يُرسل له شيوخ الأزهر رأيهم في المسألة وهو رأيٌّ يدحضُ رأيه كليةً لكنهم يصوغونه في عبارات متلطفة، يسوق الدكتور آراءهم ويقول للقارئ: "انظر! ألم أقل لك"!

ثم هو يدعو للاكتفاء بالقرآن الكريم ويُشكك في صحة كتب الصحاح، يقول بوجوب التعامل معها من باب أن من كتبوها كانوا بشرا -غالبًا لم يقرأ عن العلوم التي أنشأها المسلمون لخدمة حديث رسول الله كعلم الجرح والتعديل وعلم علل الحديث ومصطلح الحديث وغيرها- وبوجوب إخضاعها للعقل، هذا العقل الذي دفع الدكتور لإنكار ثابتٍ في القرآن لأنه لم يتمكن من الجمع بين النصوص وبتَّ في المسألة برؤاه وفلسفته وتصوره الخاطئ عن مسألة الشفاعة، وعندما يُرسل له أحد مشايخ الأزهر يخبره أن لولا السنة ما عرفنا كيف نصلي وكيف نتوضأ، وأن الله قال لرسوله صلى الله عليه وسلَّم في القرآن: {وأنزلنا إليكَ الذكرَ لتُبيِّن للناسِ ما نُزِّلَ إليهم من ربهم} كان رد فعل الدكتور غريبا عجيبا غيرَ مفهوم: ساقَ كلام الشيخ واتفق معه ثم في الفصل التالي عاد إلى الرأي نفسه بوجوب الاكتفاء بالقرآن!

هذا كله فضلًا عن حجج كثيرة في غاية الضعف ويمكن لطفلٍ أن ينقضَها من أساسها، مثلَ احتجاجه بقتلة المسلمين في كوسوفا وهل نتقبل أن يجيء سيدنا عيسى -عليه السلام- يوم القيامة ليشفع لهم ويُخرجَهم من النار رغم ما فعلوه، غافلًا عن أن أولئك ليسوا مؤمنين حسب شريعة سيدنا عيسى نفسه -ناهيك عن أنهم أدركوا محمدًا صلى الله عليه وسلم- ليشفع لهم، ومنشأ هذا الخلل في فهم الدكتور هو تصوره الخاطئ والغريب عن الشفاعة أنها واسطة وقياسها على واسطات الدنيا!

والسؤال الذي وددتُ لو عاصرتُ الدكتور -رحمه الله- وعاصرتُ مقالاته تلك لأطرحه عليه: أنت تقول يا دكتور بعدم التطهير بالنار وأن كلَّ مَن يدخلُها يخلدُ فيها، فماذا تقول عن رجلٍ عمل عملًا صالحًا وآخرَ سيئًا كان أكثر من الصالح، هل يخلدُ في النار أبدا؟ ألا يدعو هذا إلى اليأس من رحمة الله؟ ألا يُشوِّه نفسية الإنسان التي تهدمُ من أجلها الشفاعة بالكلية حتى لا يتواكل عليها في عمله فتدفع به في المقابل إلى أن يترك إصلاح نفسه إذا ما فعل كبيرةً من الكبائر قنوطًا وعجزا؟

في هذا الكتاب أدركتُ ما الذي تفعلُه بنا الكبرياء في اعتناق الرأي، إنها تضع غلالةً على العينين فلا تريان أشدَّ الحقائق وضوحًا، ولربما لو لم يُتلقَّ نفي الدكتور للشفاعة بذلك الهجوم الحاد -الذي انتقده خلال الكتاب- لكان أكثر انفتاحًا لقبول شروح المسألة التي أرسلت له ولم يبعُد إلى هذا الحد في الإصرار على الرأي.

رحم الله دكتور مصطفى محمود وعفا عنه ورزقه شفاعة حبيبنا المصطفى صلى الله عليه وسلم.

[Mahmoud Mostafa · Rating 4 out of 5]

أعطيت الكتاب 4 نجوم .. 3 منها فقط لكون كاتبه الدكتور مصطفى محمود الذي يرسخ في الكتاب فكرة "تكسير التابوهات" و امكانية بل وجوب الحديث في الثوابت و المسلمات التي وجدنا عليها آبائنا.. كما وجدنا في كتاب "حوار مع صديقي الملحد" .. فكرة التأمل في الغيبيات و مناقشتها هي قيمة في حد ذاتها

لكن كرأي في موضوع الشفاعة .. اقتنعت برأي الدكتور المطعني أكثر من رأي د/مصطفى الذي يميل الى انكار فكرة الشفاعة من الرسول كونها -في رأيه- و ساطة لا تليق بهول يوم الحساب .. بينما لم ينفي د/المطعني الشفاعة نفيا مطلقا بل يضع لها شروطاً و يحددها بالاذن الالهي كرحمة للمشفوع له و كرامة للشفيع

ما لم يعجبني هو التشكيك الزائد في السنة و الاحاديث النبوية .. فكرة وجدو دسائس و بعض الاحاديث الدخيلة علي السنة هي فكرة قديمة .. لكن طريقة الدكتور مصطفى اشعرتني بانه من "القرآنيين" الذين لا يعترفون الا بالقرآن الكريم كمصدر للشريعة .. اعتقد ان الجزء الخاص بالاحاديث كان يحتاج كتاب منفصل مع سؤال اهل العلم في ما ورد من احاديث يظن الكاتب انها دخيلة

أرى أن فكرة الاتكالية و اعتماد المسلمين علي الشفاعة كباب مفتوح للهروب من الذنوب و المعاصي و ارضاء الضمير تستحق ما افرده لها الكاتب .. رحمة الله و غفرانه و الشفاعة لا تأتي الا لمن يستحقها ..لذلك نصيحة الكاتب للمسلمين بالعمل و اتباع سماحة الاسلام و ادابه و عدم الاتكالية علي اننا "خير أمة اخرجت للناس" هي نصيحة قيمة يجب العمل بها

أخيراً .. أنصح الجميع بقراءة الكتاب .. سيفتح لك باباً فكرياً لم تختبره من قبل

[Mohamed Shady · Rating 4 out of 5]

كتاب آخر مثير للجدل.

ما هى الشفاعة حقا ؟؟
هل هى كما يعتقد الاغلبية من المسلمين , وهى ان رسول الله صلى الله عليه وسلم سيخرج كل من قال لا اله الا الله من النار , حتى وان كان من مرتكبى الكبائر ؟؟

ام هى مجرد بشارة تأتى من الرسول صلى الله عليه وسلم والملائكة بعد أن يأذن الله سبحانه وتعالى بها ؟

الحقيقة الوحيدة هى أن القرآن ثابت لا يتغيـر , وهو المصدر الوحيد الموثوق مائة بالمائة لدى المسلمين , وإذا وُجد تناقض وتعارض بينه وبين بعض الأحاديث النبوية ف إما ان الحديث غير صحيح وإما أنه تم تفسيره بطريقة غير صحيحة..
انطلاقا من هذا المبدأ يتجه دكتور مصطفى محمود لتفنيد بعض الأحاديث التى تعارض القرآان الكريم فى رأيه حتى ولو وُجدت فى البخارى ومسلم.

يرى الكاتب أن الشفاعة بمفهومها العام هى دعوة للتواكل والتكاسل , وانها تمثّل واسطة ومحسوبية مكروهه فى الدنيا ومن المستحيل أن تحدث فى الآخرة امام الله الذى ليس بمثل عدله شئ.

يسرد الكاتب الآيات الدالة على رأيه كما يعرض بعض الآراء المعارضة والمتفقة , وبعرض بعض الآراء من التاريخ لشيخ الاسلام "بن تيمية" والأمام المجدد "محمد عبده".

ليس لدى العلم الدينى الكافى للموافقة او التفنيد على كل ما قيل فى الكتاب.
الكاتب ككل المجتهدين , يخطئ ويصيب, وهذا الاجتهاد هو ما يدعو له ..

وفى النهاية , على الجميع إعمال العقل , وعدم التسليم بالأمور كما هى..
ناقش وجادل واجتهد إلى أن تصل للحقيقة.

[ولاء شكري · Rating 5 out of 5]

الشفاعة شأن إلهي، وقد قال الله عز وجل لرسوله عليه السلام في القرآن الكريم:
(قُل لِّلَّهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعًا)
(مَا مِن شَفِيعٍ إِلَّا مِن بَعْدِ إِذْنِهِ)
وهذا الكتاب رحلة شائكة بين كلام المؤيدين والمعارضين للشفاعة، ساق خلاله المؤلف العديد من أراء كلا الفريقين. 

ويمكن حصر رأى د. مصطفى محمود فى الشفاعة فى عدة نقاط كالتالى:
》القرآن المحكم آياته يؤكد أن الشفاعة مشروطه وليست نهباً لأي طامع.
》أن الشفاعة بمعنى هدم الناموس وإخراج المذنبين من النار وإدخالهم الجنة، فهي فوضى الوصاية التي نعرفها في الدنيا، ولا وجود لها في الآخرة، وكل ما جاء بهذا المعنى في الأحاديث النبوية مشكوك في سنده ومصدره، لأنه يخالف صريح القرآن.
》الهدف من أمثال هذه الأحاديث المدسوسة إفساد الدين، والتحريض على التسيب والانحلال، وفتح باب الجنه سبهلله للكل.

[Hsn Adl · Rating 4 out of 5]

تعبنى فكرياً بغباء .. ومن أكتر الكتب المثيرة للدماغ .. والمهيجة للتفكير .. على فكرة انا شايف أن أبسط موضوع خلافى أثارة فالكتاب هو موضوع الشفاعة .. عندك موضوع (التشكيك فاحاديث البخاري) .. (حديث رهن الرسول لدرعة عند يهودي) (موضوع تدوين الحديث والرواة والاسرائيليات) (موضوع حديث فقأ سيدنا موسى لعين ملك الموت).. بس كتاب جامد .. وبيعودك على تقبل الفكر المختلف

[Mohammed AlYousef · Rating 1 out of 5]

مع حبي و تقديري و إحترامي للدكتور مصطفى محمود.
الا أني أراه جانب الصواب في كتابة و تبنى فكرا ً موغلا في السوداوية. نفي الشفاعه؟! و هل يعقل هذا؟

يبدوا أنه أختلط عليه الأمر في تعريف المنافقين في القرآن الكريم .. فتراه يتعجب كيف يُشفع للمنافقين المسلمين. ولكن هؤلاء كان دخولهم للإسلام نفاقاً فلاتشملمهم شفاعه.
يكفي أن نقول أن الشفاعه لا تكون الا بإذن الله .. فكيف تكون من ضروب الواسطه!؟

أرى أن الدكتور جانب الصواب، و أفتى في غير مجاله. مع أحترامي و تقديري له.
رحمك الله يا دكتور و رزقك شفاعة نبينا الكريم

[كِـنزة بـاء سيـن · Rating 3 out of 5]

حاول الدكتور رحمه الله أن يخرج الشفاعة من الفكرة العامية المعروفة ..والتي مفادها أن كلّ من يقول لا اله إلا الله يشفع فيه النبي صلى الله عليه وسلم يوم القيامة ... وقد حاول من خلال مقاله المنشور أن يبين أن كلمة التوحيد التي تقال بالشفتين ولا يؤمن بها القلب لا تمنح الانسان ذلك المقام المحمود ... باختصار
الشفاعة ليست مطلقة إنما مقيدة ومشروطة

الخطأ الذي وقع فيه الدكتور تمثّل في انكار مجموعة من الأحاديث الصحيحة التي جمعها البخاري وجعل حجته أن النبي نهى عن جمع أحاديثه ، كما قدم أمثلة لأحاديث صحيحة لا يتقبلها العقل .. كحديث فقأ موسى لعين جبريل عليهما السلام ... كما أنه نادى بالرجوع للقرآن دون انكار السنة انكارا مطلقا .. لكننا في نفس الوقت نملك الحق في تأمل الأحاديث ورفض ما لا يقبله عقلنا حتّى لو كان في صحيح البخاري نفسه


في الطبعة التي قرأتها جزء أضافته دار النشر من مذكرات الدكتور يحكي فيها أزمة كتاب الشفاعة ويشرح موقفه وكمّ الضغط الذي عاناه بسبب هذا الكتاب لدرجة أن الكثيرين كفروه وما حزّ في نفسه أن البعض انتقده ولم يقرأ الكتاب أصلا ... كما ذكر أن توقفه عن الكتابة سببته الحالة الصحية المتدهورة ولا علاقة له بالكتاب كما روجت وسائل الإعلام


عموما من اجتهد وأصاب فله أجران ومن اجتهد وأخطأ فله أجر الاجتهاد .. وقضية الشفاعة قضية شائكة خاض فيها الكثير من العلماء بين من يراها مطلقة ومن يراها مقيدة ...دون نسيان المبتدعة المنكرين لها انكارا تاما

[أحمد صــــلاح · Rating 5 out of 5]

كلام معقول
لا وجود لما يسمى بالواسطة في الآخرة
إن الله عادل كريم
و لا أظنه يقبل بالظلم
و أنه رحيم
فشفاعته التي سيرتضيها بإذنه ستكون تشريفا للشافع و رحمة للمشفع فيه
و هذه هي الخلاصة
كلام اتفقت فيه مه دكتور مصطفى محمود

[Hussam Aql · Rating 1 out of 5]

لم أتفق مع بعض أفكاره، وتفسيراته لبعض الآيات، وإحجامه عن الإستناد لبعض الآيات، التي أرى أنها تتعارض مع وجهة نظره في موضوع الشفاعة. اسأل الله للدكتور مصطفى أجر المجتهد المخطأ عن هذا العمل

[Ahmed · Rating 3 out of 5]

للمرة الثانية اقرأ هذا الكتاب
كنت فى السابق متفق مع كل كلمة فيه .. و مازلت
و لكن مع قراءتى الثانية تلك لفت انتباهى نقطة غاية فى الأهمية

فالدكتور مصطفى و من هم على شاكلته يقر بانه لا يرفض السنة.. و قد افرد فصلاً كاملاً بهذا العنوان
و فى نفس الوقت ينقض جمع السنة .. و يتهمها دائماً بانها مجال للغط و الشك و التدوين و التحريف!!!

و هذا للاسف واقع!!

و لكن التساؤل الذى يلوح هنا.. إن كان الأمر كذلك و و أيضاً لا نستطيع التخلى عن السنة و الاكتفاء بالقرءان ﻷن الأحكام معظمها من السنة

فأين معيار التحديد بان نأخذ هذا الحديث او نتركه؟؟
و كأن علماء المسلمين يعجبهم الوضع الحالى حتى حينما لا يجدوا مخرجاً من مأزق او امر استعصى عليهم أن يعللوا ذلك بأن السنة منسوخة و لا يجب الأخذ بها كلها!!!
و فى هذا العجب العجاب.. فهل يحتاج هذا الدين إلى هذا الباب الخلفى للهروب من المآزق والأزمات؟؟

سؤال يستحق الاجابة مع علمى المسبق بعدم اقدام أحد من علماء المسلمين بشكل جاد للاجابة عليه أو حتى محاولة تنقيح السنة و السيرة ﻷن هذا يضعهم فى مأزق كبير لا حل له.

[Marwa Qais · Rating 5 out of 5]

اعدّ الدكتور مصطفى محمود رحمه الله هذا الكتاب بعدما تلقى كم الانتقادات حول مقال نشره فيما يخص الشفاعة وبيّن انها ليست لعبد من عباد الله ولا الملائكة المقربون ..ان هم الا "بشارة" بالشفاعة للمؤمنين بعد ان يأذن بها الله تعالى ،مستشهداَ بقول الخالق جل وعلا في كتابه:((من ذا الذي يشفع عنده الا بإذنه))وبآيات اخرى تضمنت نفس المضمون.
كتاب جعلني امحّص كل حديث شريف ادقّ تمحيص واشرك العقل واستند الى القران الكريم كي لا اقع فيما وقع به من تحدث عنهم الدكتور في كتابه..ومن يستندون الى الاحاديث -حتى وان كانت موضوعه- الى ان :من قال لا اله الا الله -حتى ولو لم يكن موقنا بها- نال شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم !!
والرسول منهم براء.

[Mahmoud EL Agamey · Rating 4 out of 5]

مفيش واسطه فى الاخره
هذا مايريد الدكتور مصطفى محمود ايصاله للناس من خلال دراسه قرانيه لبعض الايات التى تحدثت عن موضوع الشفاعه
وتنفيها وتتناقض مع المنهج السائد المتعارف عليه بين الناس من خلال كثير من الاحاديث المنسوبه الى رسول الله عليه الصلاه والسلام
واعتقد لو ان االله قد اطال فى عمر الدكتور مصطفى محمود واستفاض فى هذا الموضوع
موضوع التاصيل القرانى فقط كان سيكون لهذا المنهج الكثير من الجماهير نظرا لان الموضوع يعتبر شائكا حيث يقوم على ما اعتقده الناس من صحيح الدين ويطلقون عليه المصدر الثانى للتشريع
وذلك للمكانه العاليه التى حظى بها الدكتور مصطفى محمود بين الجماهير وجموع الشعب العربى

[Rouh || رُوح · Rating 3 out of 5]

بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام علي أشرف المرسلين
..اما بعد..يتكلم الدكتور مصطفى محمود في كتابة الشفاعة عن معضلة الشفاعة في الآخرة عن المذنبين و المفهوم الخاطئ تجاهها و فيه يطرح أسئلتة و و إجباته الخا��ة و أيضا يعرض أراء المعارضين له و أيضا المقتنعين و المؤيدين لرأيه، و يحاول أن يصل لحل وسط يستوعبه القارئ عن طريق سردها في فصوله ال٧.

:"الفصل الاول"الفئة الناجية
و هم من وجهة نظره"صفوة المجتمع"و هي من اختيار الله سبحانه و تعالي و لا احد له الحق في التعليق و هنا يتكلم عن الافتاءات التي تقول ان الرسول يشفع المذنبين من المسلمين المؤمنين و هذا ما يعارض القرآن بتاتا حسب الآيات التي قد ذكرها بل و تعني ان الشفاعة تكون من الله وحده و يقول ان هذا المفهوم الخاطئ قد ادي ذالك المفهوم الي ظهور سلوك خاطئ في المجتمع و هو التواكل و عدم اعمال عمل المسلم بشكل صحيح و ولاتزال علي ان الرسول سيشفع لهم.

:"الفصل الثاني"ما هم بخارجين من النار
و هم المذنبين المؤمنين، و يقول ان القرآن و الكتاب المقدس يتعارضان مع كثير مما يقال ان المذنبين سيعذبوا علي ذنوبهم حتي يطهروا منها،ثم يذهبوا للجنه مطورين من الذنوب ، و يقول ان الشفاعة هي اشبه بالبشاره و ليست النجاة الفعلية فيبقي الامر بيد الله و يقول ان هناك أحاديث مدسوسة و موضوعة"اسرائيليات"وضعت لألهاء و اعماء المجتمع العربي و عمل فتنه فيما بينهم.

:"الفصل الثالث"ورأي الازهر
و يعرض فيه الرأي المعارض للشيخ عبد العظيم المطعني، و انه يقول ان الشفاعة موجوده و ان الرسول يشفع عن المؤمنين يوم القيامة و لكن هي مشروطه و بنسب ، و يتكلم أيضا عن نظرة المؤمن ايا كان دينه الي ما يقوم به و يستشهد الصليبيين و السلاطين العرب و الحضارة الكاثوليكية الأوروبية و الامم التي تستعمل الدين للسياده.

:"الفصل الرابع"الردود الغاضبة و العاتبة
يقول لهم ان التوبة هي السبيل للنجاة و ان التواكل علي شفيع...هو ما سيرديهم ارضا ..فان المصري متعلق بدينه من عصر الفراعنه وهي دائما ما تكون المدخل للمحتلين و الغزاه لمصر، فدائماما يستغلوا التعلق الشديد به ليوقعوا هذة الامة،و يقول انه لا يغلق باب نجاه و يفتح عليهم باب عذاب بل انه ينيرهم للطريق الصحيح للتوبة.

:"الفصل الخامس"رأي المراغي و محمد عبده
يقول انه انقسم العلماء الي فرقتين،فرقه تثبت وجودها و تفسرها من القرآن بطريقه و الآخري تنكرها و تفسرها بأخري من القرآن و يتفق المراغي علي ان يوم الحساب تنقطع فيه الأسباب و الإنسان ابن تيمية يقول ان الله عادل و هو الشفيع الوحيد لان الله لو ترك باب الشفاعة مفتوح للمجرم و المظلوم كسواء فهذا غير عادل و يقول انها اشبه بدعاء فقط يدعوه النبي يستجيب الله اولا و الشيخ محمد عبده يقول ان الشفاعة بالمفهوم الدارج هي شفاعة السفهاء و هي تلك ما تفسد الامم و الشعوب و هي ما يعتمد عليها الارذلون.

"الفصل السادس"ليس انكارا للسنه
يوضح هنا ان كل كتب السنه قد كتبت بعد موت الرسول بحوالي ٢٠٠ عام مما يجعل هناك فتنه في الدقة و مدي صحة الامر و تفسيره و يقول ان الرسول بنفسه قد قال للصحابة بحرق اي كلام قد كتب عنه، و كذالك الصحابة فعلوا ، و بعد موت الرسول كانوا يتبعون القرآن و كل ما قد تعلموا من سيرة النبي الأساسية كأركان الإسلام و اخلاقة و أدابه..مما يجعل القرآن المرجع الوحيد للإسلام.

:"الفصل السابع"صناعة الانسان
يتكلم فيها أيضا علي الا نتبع الكتب التي تتكلم عن سيرة النبي صلي الله عليه و سلم كأنها من المقدسات لأنها من فعل و كتابة بشر و انها معتمدة علي العنعنه و ان البشر غير معصومين من الخطأ، و ان الله هو مرجعنا الاول و الأخير و ان الإنسان هو من يقرر مصيره بالأعمال أو بالتواكل.

قراءة هنيئه...♥️💫

[سُندُس عَبدُاللَّه · Rating 3 out of 5]

الثلاث نجمات لفكرة إعمال العقل في الشريعة والسنة في المقام الأول.
لنبدأ المراجعة ،،
كتاب قصير ينتهي في جلسة، ليس مرهقا على الإطلاق، ربما لم يأتي بجديد واعتمد على تكرار الفكرة في أكثر من تعبير.
أخذت عليه الآتي:
غرضه في إيضاح أن الأحاديث يجب النظر فيها والرجوع إلى القرآن عند اختلاط الفهم انقلب إلى التشكيك في كل ما أتت به السنة رغم أنه ينفي ذلك ولكن قد ظهر ذلك واضحا، والأصح أن يؤخذ ما صح من السنة بإجماع الرواة والدارسين لعلم الحديث ليفندوه ويتأكدوا من صحته فما نحن بعالمين بمقاييس الدراسة والصحة والوضع.
أخذت عليه كذلك تشبيه شفاعة النبي بشفاعة أحد الوسطاء لدى رئيس العمل في أيامنا هذه، أي ابتذال !
الشفاعة إن صحت فهي بإذن الله وسبق إرادة وعلم وليست وساطة كما يدعي، كما أنه خلط بين مفهوم التوحيد وقول لا إله إلا الله في حد ذاته، فمن علم التوحيد نجد أن الكلمة لها مقتضياتها وهذا ما أعتقد أن حديث النبي دل عليه وليس الكلمة من وراءها النفاق والكبر وسوء العمل !
ثار عليك الناس لأن المؤمن من دقيق إيمانه خشيته من الله وظنه أن عمله لن يكفي أبدا لادخاله الجنة فهو بحاجة إلى رحمة الله وليس من باب التخاذل والتراخي ومن فهم ذلك يحتاج إعادة تصحيح فهم لعقيدته.

[Aya Mosleh · Rating 5 out of 5]

رحمة الله عليك يا دكتور.. من يدخل عالم مصطفى محمود يخرج منه شخصا مختلفا.. فمع كل حرف يكتبه تتوسع مداركك وينفتح عقلك.. يناقش الدكتور في هذا الكتاب فكرة الشفاعة التي ذكرت في الحديث المروى عن النبي..
الموضوع لا يتم الكتابة عنه باختصار يجب ان تقرا الكتاب لتتضح امامك الصورة.. هو كتاب صغير جدا.. وواضح الكتابات والمعاني فلن تجد صعوبة في قرائته..

أهم مافي هذا الكتاب ان تقارن كل ما ياتي امامك من نصوص في كتب السيرة مع القرآن الكريم فان توافقا في المعنى يمكن الاطمئنان لهذا النص.. اما ان خالف ما ذكر في كتاب الله فيرفض رفضا قاطعا مهما كانت قيمة الكتاب الذي اورده.. لانه في النهاية كتاب بشري والبشر غير معصومين..

[Sally Hekal · Rating 4 out of 5]

موضوع الشفاعه تحدث عنه قبل ذلك الامام محمد عبدة ولكن مصطفى محمود كتاباته تفعل ضجه والفكرة لم تكن الغاء الشفاعه كامله كما فهم البعض ولكن تقنين الشفاعه وانا اتفق تماما على الفكرة اما موضوع التشكيك فى احاديث البخارى واحتمال اختلاطهم بالاسرائيليات هو الموضوع الذى شتت تفكيري وكالعادة مصطفى محمود لاتقراء فقط له تفكير مختلف ولكن ياخد بيدك بدون ان تشعر لصراع فكرى مع نفسك وافكارك وتلك عبقريه كتاباته

[Ali Alghanim · Rating 2 out of 5]

أعتقد أن الدكتور مصطفى محمود رحمه الله كان يحتاج الى زيادة و تنوع في فصول البحث .

[Nada Elshabrawy · Rating 5 out of 5]

مش كل اللى هيقول لا اله الا الله هيدخل الجنه

كتاب حلو معلومه جديده جداً بالنسبه لى مع ان الموضوع كان شاغل تفكيرى انه ازاى يعنى اى حد يقول لا اله الا الله يدخل الجنه وش منغير مايتحاسب عـ اللى عمله

٥/٥ عشان استفدت منه .

بس : )

[Doha Fawzy · Rating 5 out of 5]

كتاب مميز جداا.

[Somayya Tabsho · Rating 3 out of 5]

كتاب يتناول قضية الشفاعة ونقاش قول أن كل من ينطق الشهادة داخل في شفاعة الرسول عليه الصلاة والسلام؛ مهما كبر وزره وكثر ظلمه.
لم أرى في الكتاب غير محاولة الكاتب العميقة حث المسلمين على استمرار السعي؛ والابتعاد عن التواكل السلبي على الشفاعة.
إن أصاب الكاتب فقد أنشأ قلوبًا دائمة السعي والرجاء
وإن أخطأ فلا يضرّ سعيٌ سعيَ صاحبه.
فحريٌّ بالعبد ألا يفتأ عن السعي في إثر كلِّ عمل يُثمر حصادًا من الأجر؛ لعلمه أن نعم التجارة استثمار الأوقات المباركة، وأن قبول العمل أمر غيبي لا يُعلم يقينًا، فهو بين رجاء وخوف حتىٰ يلقىٰ ربه، فليس يجد في نفسه اكتفاء ورضا؛ بل هي سلسلة سعي مستمرة حتى انقضاء الأجل.

لم يعجبني في الكتاب بتاتا محاولات الكاتب القوية لنفي أولوية السنة وأهميتها وسيكون على ذلك مباحث كثيرة سأتحراها لكي أستطيع تبيان ما يجب تبيانه.

[Esraa Abd-Elrehim · Rating 1 out of 5]

عندما قرأت الكتاب لأول مرة .. اعجبني بشدة وأقتنعت برأي دكتور مصطفى محمود

.. ولكن ذلك لجهلي بموضوع الشفاعة .. ولكن بحثت في الأمر بعد ذلك وسألت من

هم أعلم مني وتبين لي أن وجهة نظر الكاتب في الشفاعة باطلة

وبعدها قرأت الكتاب ثانية

ولاحظت أن د/مصطفي محمود بالغ بشده في انكار

الشفاعة .. كما أنه على ما يبدو غير معترف بالسنة كمصدر للتشريع .. بل يرى

أن القرآن هو مصدر رئيسي في التشريع ويمكن الاعتماد عليه اعتماد كلي ..

ولكن ذلك غير صحيح لان الصلاة تعلمناها من الاحاديث النبوية والتشكيك في

الاحاديث يمكن ان يؤدي الي فتن بين المسلمين كبيرة ومغالطات المسلمين في

غنى عنها ..

ولكني في رأي الشخصي أرى أن الرسول (ص) يشفع لمن يستحق هذه الشفاعة وطبعا

الأمر يرجع لله سبحانه وتعالى

ولكن أنكار الشفاعة من أساسه هذا ما لا يجب الاعتقاد فيه لان هناك أحاديث

نبوية تقر ذلك منها على سبيل المثال لا للحصر:


أخرج البخاري في الرقاق رقم 6565 أن النبي يخرج أناس من النار بشفاع��ه ويدخلهم الجنة ، حتى ما يبقى في النار إلا من حبسه القرآن .وفي هذا الحديث أيضاً آدم والأنبياء يعتذرون للناس عن الشفاعة بسبب خطاياهم ويحيلون الناس إلي النبي محمد صلى الله عليه وسلم . وفيه أيضاً بيان أنه يشفع للبشر لبدء الحساب . وأول من يحاسب أمته فيشفع لها أيضاً (صلى الله عليه وسلم ) ففيه إثبات الشفاعة العظمى ، وشفاعته لأمته ..

وفي حديث آخر:
وعن عمران بن حصين (رض) عن النبي قال يخرج قوم من النار بشفاعة محمد فيدخلون الجنة يسمون الجهنميين (أخرجه البخاري رقم 6566 )

وفي حديث آخر

أنا أول الناس يشفع في الجنة .. ( أخرجه مسلم 1/188 رقم 330 )

:وفي حديث آخر
شفاعتي يوم القيامة حق، فمن لم يؤمن بها لم يكن من أهلها .. (حديث صحيح متواتر أخرجه بن منيع عن بضعة عشر صحابياً )

اذا فالشفاعة حق .. فكيف ينكرها الدكتور مصطفى محمود .. مع احترامي له ،، فانا احبه كثيرا ولكني بدأت مؤخرا بعد بحث في وجهات نظره المختلفة في أمور الدين التي يعرضها .. بدأت أخنلف معه في كثير من الأمور ..
والله أعلم ..

[Ryuzaki Lawlight · Rating 5 out of 5]

أعجبني كثيراً عرض الدكتور لأراء متعددة و منهم رأي الدكتور عبد العظيم المطعني من جامعة الأزهر .
و الذي رد على الدكتور في عرضه للآيات التي تنفي الشفاعة و اتخذ موقفاً معتدلاً بين النفي مطلقاً و بين الإباحة مطلقاً و هذا ما أميل إليه بعد قراءتي لهذا الكتاب الصغير جداً و الثري بمحتواه الفكري جداً .

الشفاعة هي مجرد تكريم و تشريف للرسول عليه الصلاة و السلام .. بجعله سبباً في إخراج من أراد الله إخراجهم أصلاً من النار

مصداقاً لقوله تعالى " يومئذ لا تنفع الشفاعة إلا من أذن له الرحمن و رضي له قولا "
و قوله تعالى " من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه "
و الإذن يكون للشافع و المشفوع فيه و لموضوع الشفاعة

و يقول تعالى " لا يشفعون إلا لمن ارتضى "

و بهذا لا يعود هناك تناقض بين شفاعة الشفعاء و بين المشيئة الإلهية و يتأكد أكثر معنى الآية الكريمة :
" لله الشفاعة جميعاً "

فلن توجد إرادة في العفو سابقة على إرادته ..
و من هنا نجد أن الشفاعة ليست رجوعاً للمولى عز و جل عن حكمه من أجل الشافع .. و إنما هي تشريف للشافع و رحمة في المشفوع فيه .. رحمة ثابتة في علم الله القديم الأزلي .

و الله أعلم

[Eng. Mohamed ali · Rating 5 out of 5]

موضوع شائك فعلا ...كنت من مؤيدى الشفاعة الشاملة ..ولم يلفت نظرى ان الموضوع ده فيه احتمال للشك زرغم اسلوب الكاتب الحاد شوية الا اننى اقتنعت بكل ماجاء فى الكتاب واظن ان ذللك الكتاب سيكون من الكتب التى ستكون من العلامات فى حياتى ..اقتنعت بفكرة الكاتب والتى ايده فيها علاماء كبار مثل الشيخ المراغى بان الشفاعة موش شاملة لكل الناس وخلاص ولكن من سيرضى عنه الله واعطاء لكل شخص جزتء مايستحقه