كانت فاتنه وساحرة وجمالها لايقاوم .. ولدت لأسرة شركسية مسلمة هاجرت إلى الاردن... هناك اصبح والدها من اكبر تجار المجوهرات الاثرياء .. وعلا شأن عملها حتى حمل مرتبة لواء البلاط الملكي .. أما أمها فتحولت لسيدات المجتمع ..كل شئ كان يتيح للحسناء الثرية أن تحيا حياة طبيعية ، لو انها آلت على نفسها إلا ان تختار طريقا اخر كي تشق من خلالها حياتها .. هذا الطريق هو طريق الشيطان ،الذي جعل منها فب النهاية أشهر جاسوسة عربيه للموساد الإسرائيلي في التاريخ .. نعم هذه أمينة المفتي التي كانت لاتزال حديث الناس في عالمنا العربي الكبير ، ومادة خصبة للباحثين والمحللين، الين يحاولون دراسة كل مايتعلق بشخصية هذه الجاسوسة ، التي التي استطاعت بدهاء النفاذ إلى صفوة المجتمع .. وتكنت خلال سنوات قليلة ان تصل إلى مراكز صنع القرار السياسي في الاردن ، واستطاع الموساد تحويلها إلى رأس حربة في ظهر العرب ، باعتبار وسيلة لجمع اخطر المعلومات السياسية والعسكرية !! وفي الكتاب هو محاولة جادة للابحار في عالم أمينة المفتي السري ، وسبر أغوار هذه الشخصية ، من حيث المولد والنشأة، والظروف والملابسات التي صاحبت عملية تجنيدها من جانب جهاز المخابرات الاسرائيلي ، وكيف أوغلت فيها مظاهر الانوثة ، فبدت رقيقة الملامح ،عذبة ، شهية، طموحة ، وذكية ، لكنها تتمرد على قيم الشرق وتقاليده المحافظة ، فأحبت يهوديا باعت لأجله الدين والوطن ؟!
هذا الكتاب بالذات أشبه برواية خيالية, لكنه للأسف واقعي جداً, إنه مذكرات الجاسوسة الأردنية أمينة المفتي, أمينة التي انغلقت على نفسها, ولم تعد ترى سوى ذاتها, ومطامحها الشخصية, ورغباتها وأهوائها, فأوصلها ذلك إلى الموساد, إلى اسرائيل !
كما أخبرتكم قصتها أشبه بالخيال, ترحل من الأردن للدراسة, تقع بمشاكل عاطفية, تقودها للوقوع بغرام ضابط إسرائيلي, يموت على يد العرب, فتقرر الإنتقام , تقرر العمل ضد العرب, ضد وطنها, ودينها, ضد شعب كامل بأطفاله ونسائه ورجاله, لأجل رجل احد علقت صورته في مدخل البيت بإبتسامته الحبيبة, إنه زوجها وسوف تنتقم !
مالذي يحدث ؟ وهل تنجح بالتجسس ؟ وكيف تنتهي ؟ كل الحكاية بتفاصيلها تجدونها, من نقطة الصفر, إلى النهاية المحتومة التي وصلت لها, مع تفاصيل حول كيفية عمل الموساد, أيضاً كيفية دخولها للجانب الفلسطيني الذي تعمقت فية لدرجة مقابلتها للرئيس أبو عمار !
قرئتها بنفس واحد غير منقطع, كانت من أكثر الكتب إثارة, وربما لغرابة موضوعها الذي لم نعتد عليه, وقبل النهاية جدير بالذكر أن لفالوج عدة كتب ومؤلفات قيمة حول جواسيس الموساد, وإني أتوجه له بالشكر لإعتنائه بهذه المذكرات وإخراجها للنور لتكون حقيقة تاريخية في متناول الجميع
قرات الكتاب منذ فترة ، لكنه علق بذاكرتي. ليس لأنه يحكي قصة جاسوسة أردنية متحالفة مع الموساد، بل لأنه يمثل العقلية العربية البائسة التي تندد بالخصم بدون أي موضوعية! إذا كانت هذه القصة حقيقية كما يدعون، أعتقد أن الكتاب مجرد محاولة فجة و رخيصة لتبرير تعاون هذه المرأة مع أعداء القضية الفلسطينية! لا يوجد أي تحليل موضوعي، بل على العكس نجد فقط اثارة رخيصة أو فضيحة ما تركز على الجنس كقضية محورية كالعادة!! عندما أنهيت الكتاب ، فهمت أككثر لم الفلسطينيون والعرب خسروا قضيتهم ولم أيضاً فقدوا مصداقيتهم !!
نبذة بسيطة عن أمينة المفتي مما قرأت في مواقع أخرى : يكتبون عند البحث بأنها " شخصية حقيقية " خائفين من الفبركات التي قد تطول جاسوستهم ، عميلتهم ، هي أردنية شركسية تزوجت يرت ديانتها إلى اليهودية وتزوجت من طيار يهودي في فيينا, وهاجرت إلى إسرائيل وعملت مع موساد الكيان الصهيوني ضد الفلسطينيين. -------
لم استطع أن أفهم شخصيتها المضطربة المليئة بالوهم ، بالغرور ، بثقتها المتكبرّة بأن كُل شيء يمكن أن يؤخذ من خلال منحهم جسدها ، أحببت شخصية أبو نضال الواثق بنفسه الوطنيّ ، علي حسن سلامة ذو الحدس العالي ، القادة الفلسطينين الذين لا يمكن شراؤهم لا بمال ولا بجسد. لم تعجبني رائحة الخيانة ، الذي يخون وطنه ، أمه ، دينه ، الذي يخون أي شيء فيهما يخون كُل شيء! --- لوهلة أحسست بأن هذا الكتاب مجرد " أكاذيب" خاصة في أوله لدهائها وعدم انتباه القوات الفلسطينية لها لكن ما أن كُشفت حتى تبين لي بحقيقة القصة وبأهمية معرفة التعامل مع هؤلاء الجواسيس ، الجواسيس من ذوي العيار الثقيل. --- لم استطع أن أخمّن نهاية حياتها كما خمنوها في القصة لكنني أدعم وجهة نظر الكاتب جدًأ بأن شخصية كهذة لا يمكن أن تلجأ للإنتحار أبدًأ طالما أن المال والنفوذ معها --- أعجبتني نخوة أهلها في رفضهم لها لأنها " خائنة" وبأنهم تبرّوا منها ولا يريدون عودتها لأرض الأردن مرة أخرى. ---
يمكن الانتهاء منه في قراءة واحدة.. شخصية أمينة هي شخصية مركبة ..حازمة في سقوطها ورضوخها لجرف الخسة والخيانة! اما اسلوب السرد الذي مزج بين الحقائق والمعلومات والمنطقية في تسلسل ما اقترفته أمينة ، فقد نجح فريد الفاجومي في إعطاء كل جانب منه حقه...
مذ شرعت في القراءة طغى على ملامحي إشمئزاز .. كأنما أشتم رائحة الخيانة المنتنة .. مقززة هذه المرأةحتى من قبل أن تجند نفسها لخدمة إسرائيل !! أبدع الكاتب في توظيف حقائق واقعة وإخراجها في شكل روائي ممتع في تسلسل أحداثها تخلله مقاطع من مذكراتها التي خطتها بيدها المدنسة .. أحداث ترتفع وتيرتها تارة وتنخفض أخرى .. كم تملكني الحماس أثناء محاولات الأستخبارات الفلسطينية لإنتزاع إاعترافاتها .. لن افسد عليكم ولن أتطرق للخطة المثيرة .. ولا أخفيكم كم أصبت بخيبة حين أطلق سراحها من قبل السلطات اللبنانية حين انتزعتها من أيدي الفلسطينيين !! ولكـن للأحداث بقية :) تطرق الكاتب لعدد من الجواسيس بإسماءهم من ضمنهم هبة سليم وهذه سبق وإن قرأت عن قضيتها والتي لا تقل إثارة منتنة عن هذة كما ذكر بالأسماء رجال فلسطين الأوفياء وكثير من الأحداث المثيرة عبقها حب الوطن وفي ثنايا الأحداث أختلط هذا العبق بتلك النتانةالصادرة عن الجاسوسة حتى طغى عليها في النهاية
أولئك الذين يبيعون الدين والكرامة ويتخلون عن المبادئ بهذه السهولة أريد أن أتعرف عليهم عن قرب . . طريقة الكتابة مشوقة واضحة تصيبك بالذهول . . صدمت حين كان الكاتب يكتب : " لا استطيع إضافة مزيد من الكلام وقد قدمت بالتعديل على النص حياءً " هل هناك أكثر ليذكر مما ذكر ؟ هل يعيش الناس داخل مذكراتهم اليومية والشخصية دون حياء أو أخلاق ؟ نعم قد يكتبون شيئاً خاصاً وسرياً أما لا أخلاقياً فالأمر يدعو للتساؤل . .
كتاب متْعِب جدا ، و خلاصته تكمن في انه من يبيع اهله و وطنه لن يهون عليه شيء اخر في الحياةلذا سيعيشُ حتماً في صيق و كدر و ندم و مآلك لا مثيل لها ، و كذالك الخيانة التي يُجّرمها الوطن ف ما بالها التي باعت فلسطين ارض الانبياء و الطُهر لاجل ان تشفي غليل غضبها بموت رفيق العمر التي بدات معه الحياة باسلوب خاطئ، لذا لم يبارك الله في زواجها ولا في حياتها ،
انا حزينة جداً على كل من تسّول له نفسه بـ بيع وطنه واهله، لان نهاية هذه البيعة هو خسارة فادحة لمسيرة حياته .
لم اسمع فى حياتى عن شخصية سيئة بهذا القدر مثل امينة المفتى فحتى هبة سليم ادركت خطئها فى اخر ايام حياتها حين لا ينفع الندم ولكن شخصية امينة تعايشت مع الوضع الذى وضعت نفسها فيه حتى بعد انكار اهلها له هى حتما مريضة نفسية قبل ان تكون مريضة اخلاقيا فالانسان قضية وهى خانت قضيتها فوصلت الى مرتبة ادنى من البهيمية فحتى الحيوان الاعجم يدافع عن منطقته ولكن هى كانت ادنى من الحيوان فقد مرت اجيال واجيال على النكبة الفلسطينيه ولا زال لدينا جميعا نحن العرب حلم استرداد كرامتنا فلسطين بالنسبة لجميع العرب كرامة وليست مجرد قطعة من الارض نفاوض عليها فلسطين هى ملامحنا وشخصيتنا مسلمين كنا ام مسيحين ! ابو عمار (الرئيس الراحل ياسر عرفات) ما زالت ذكراك الطيبة فى نفوسنا وايضا ما زالت الشكوك تحول حول كيفية وفاتك وان نراها نحن اغتيال بسم بطىء او كيماويات وليست وفاة عادية رحمك الله ايها المناضل وسنظل نناضل لاسترداد اراضينا وكرامتنا اما الخونة فجزائهم الخزى والعار فى الدنيا والاخرة فالخائن يظل محل شك دائما حتى ممن يعمل لصالحهم
في هذه الروايه وفي هذه فقط ايقنت ماذا يعني "لعبة الايام" ورءيتها كيف لعبت في امينه المفتي تلك الفتاه التي كانت من اسرة شركسيه مرموقه جدًا في المجتمع الاردني وحولتها الى امرءة في الحضيض.. ربما يرى بعضكم بأنه ليس من هواة عالم الجواسيس ولكن اقول له: بان هذه الروايه تحمل معاني وعبر اكثر من كونها معلومات عن الجواسيس.
خائنة عربية احترفت الجاسوسية و مارست التجسس لتكون سببًا في مقتل الكثيرين و الكثيرات من ابناء الشعب العربي الذي تنتمي له! وصلت أمينة إلى درجة عالية من الاحترافية في تجسسها حيث استطاعت أن تكسب ثقة منظمة التحرير الفلسطينية التي كانت حينذاك في أوج صراعها ضد اسرائيل بقيادة ياسر عرفات، دخلت مكاتب قادة منظمة التحرير و شاركتهم رحلاتهم الميدانية و سربت كثير من أسرارهم للموساد..
أجمل ما في هذه القصة إنك تعرف يقينا أنها واقعية .. و أنها حدثت بالفعل!! كنت بعد كل فصل أو اثنين أقفل الكتاب و أسرح مع نفسي قليلا محاولة التخيل أن ما قرأته حدث بالفعل رغم غرابته .. ومحاولة اسقاط الأحداث على حياتنا الواقعية قصة جميلة تخبرك بوضوح أن الدنيا ليست فقط كما نراها .. وفيها أناس كثر هم على النقيض منا في كل شئ و قد يختارون حياة تظنها أنت مستحيلة!!!!
The story itself is interesting. However, the author didn’t leave the judgment for the reader. Although his writing style is very nice and neat.
People wonder why Amina did all this despite being wealthy and beautiful. In my opinion, she was missing something essential from her life other than money and beauty. She was desperately looking for it and found it with her husband. When she lost her husband, it was like she lost everything. The revenge idea started from here. Especially with the terrible history between Circassians and Palestinians. The hate seed was already implanted in her long before. Along with how Arabs were still living behind the rest of the world. She hated the traditions and the Jordanian ideologies. That’s understandable; as it was and still suppressing women. Though, she got it the wrong way.
She suffered, and deserved it. But I wonder how was her childhood, teenage and early twenties like?
به بعض الأخطاء اللغوية والنحوية ، ولكن يبقى من أجمل ما قرأت عن الجاسوسية والتدني الرهيب في بيع الروح والنفس والجسد ليس مقابل المغامرة أو المال ولكن فقط للإنتقام ، بدافع الحب والعشق لحبيبها الأول الفلسطيني تبلورت شخصيتها الشريرة ورغبة الإنتقام مما هو فلسطيني أو حتى عربي.
أيخون الانسان بلاده ؟ إن خان معنى أن يكون فكيف يمكن أن يكون ؟ انها كلمات بدر شاكر السياب في قصيدته الطويلة غريب على الخليج . كنت أحب أن أقرأ المذكرات كاملة دون تدخل الكاتب المحترم . لأنني كمسلم وعربي لا احتاج لتعبئة او توجيه من أحد حتى احكم على هذه العمل الدنيء الذي هو اكبر الكبائر لانه عقوق للدين والوطن والوالدين والانسانية جمعاء . لا يمكن للخيانة أن تكون وجهة نظر !!! ولا يمكن لأحد أن يبرر للخائن خيانته أو يجد له أسبابا مخففة مهما كانت الأعذار والمبررات . لقد أحزنني أكثر من خيانة أمينة قطب هو عبث وإهمال القيادات الفلسطينية إن عبث رجل الامن الاول علي حسن سلامة وحبه للنساء وملاحقته لهن أمر أضر كثيرا بالقضية الفلسطينية وضيّع الكثير من حقوقها وحسن سلامة هو نموذج للكثير من القيادات الفلسطينية التي سارت بالقضية على سلم منحدِر حتى أوصلتها الى الحضيض وإلى التنازل عن جزء غال وعظيم من ارض فلسطين والاعتراف لهذا العدو بحق لا يملكه ولن يملكه ابدا بإذن الله . أتساءل أحيانا ما الفرق بين أمينة المفتي وكل من محمد دحلان ورشيد أبو شباك وجبريل الرجوب وأبو مازن وأحمد قريع وغيرهم كثير باعوا فلسطين وأوغلوا بالعمالة والخيانة والنذالة والسفاهة والرذالة حتى النخاع . بل أتساءل عن دور ياسر عرفات نفسه الذي قدم لاسرائيل ما لم يقدمه احد ولا يستطيع أن يقدمه أحد على الإطلاق ألا وهو الاعتراف بوجد إسرائيل الشرعيي على أكثر من٧٢٪ من أرض فلسطين التاريخية المباركة . يا سادة للخيانة وجوه عديدة وكثيرة أقلها خطورة هو الوجه السافر الذي تمثله أمينة المفتي .
امينة المفتي هي فتاة أردنية من عاىلة شركسية مسلمة ولدت سنة ١٩٣٩، وتعد اخطر جاسوسة عرفها التاريخ. التحقت بجامعة فيينا بعدما هجرها حبيبها الفلسطيني ، وهناك التقت بسارة بيراد النمساوية اليهودية التي عرفتها على اخيها الطيار موشيه بيراد الذي ستترك دينها ووطنها وعاىلتها من اجله وستغير اسمها كذلك الى أني موشيه بيراد ، بعد ذلك و بسبب توجسها من المخابرات العربية غادرا فيينا الى اسراىيل بعد إلحاح امينة، حيث تقلد موشيه رتبة راىد طيار في سلاح الجو الاسرائيلي ،طار بعدها باتجاه الجبهة السورية فاسقطته مدفعية السوريين في اول طلعة استطلاعية له ،و اعتبر مفقودا منذ ذلك الحين ،عندهالم تصدق امينة الخبر واصيبت بنوبات هستيرية ، و قد ولد لديها هذا الحادث الرغبة في الانتقام من العرب الذين ارهقوها في الاردن و طاردوها في النمسا و ضيعوا حلمها في الاستقرار ف اسراىيل التي عرضت عليها التعاون معها مقابل ميراثها الذي تركه موشيه وهنا سيبدا مشوار التجسس على رجال المنظمات الفلسطينية و رجال المقاومة الذين يؤرقون أمن اسراىيل ...
عبارة قد تبدو عادية للوهلة الأولى،نطقت بها صاحبة المذكرات أمينة المفتي.. لو تشربتهاجيداً لما آل مصيرها إلى ما آل إلية ..
مذكرات أنهيتها في ثلاثة أيام لظروف صحية ولولا ذلك لأنهيتها في ليلتها حياة مثيرة ومليئة بالأحداث والتجارب الأليمة على فتاة لتوها خرجت من(البيضة)1 برغم التخبط الذي كانت تعيشه،والانحطاط الذي أغرقت نفسها فيه إلا أني تعاطفت معها كثيراً!
كانت لتكون شخصية فريدة ومحبوبة وربما كاتبة عظيمة..!لو لم تسيطر عليها هواجس الحرية والكراهية.
شعور أمينة بالضياع والخيبة والندم والخوف الذي كان ينهشها،وفقدانها عائلتها وهويتهاوأحلامها وكل ما آمنت به .
وإحساسها بإن كل مافعلته في مسيرة حياتها لم يكن ذا نفع أو قيمة ..أعتقد بأن هذا مادفعني إلى التعاطف والشفقة عليها بدلا من مقتها وازدرائها.
كتاب انهيته ومازلت أفكر فيه وأبحث عن نهاية لأمينة.
قرأت هذه المذكرات منذ عام ثم أعدت قراءتها مرة أخرى لأجد خلاصة عظيمة ألا وهي أن الإنسان مهما وجد من الملذات مع معصية الله فلن يسعد!!! ها هي أمينة المفتي كرهت وطنها لتخلفه فأكرهت على وطن آخر مع تقدمه ولكنها تكرهه!!! تركت دينها لحب مزيف فمات الشخص وتلوعت بهذا الحب أبد الدهر !!! تركت أهلها لأهل جدد فخرجت خاسرة بدون الدين واﻷهل والوطن!!!!! في هذه اﻷحداث تجد أن الانحراف لا يجلب إلا الفشل في كل شيء..... سبحان من بيده مقادير اﻷمور ويعلم خائنة اﻷعين وما تخفي الصدور. ولكن لا أخفي أنها صاحبة قلم أدبي رائع .....تستطيع أن تصف مكنونات النفس بدقة وسلاسة.
عجيبة حقاً تلك المرأة المثيرة، فلعلكم لاحظتم مثلي مدى تمكنها وبراعتها في وصف أدق خلجات ذاتها بأسلوب مشوق رائع، حتى أنني كثيراً ما كنت أقف مندهشاً أمام سطور مذكراتها، وأمام قدرتها الفائقة على تشريح انفعالاتها بلا تصنع. متنقلاً معها في راحة من موقف الى موقف آخر. وحيرني سؤال ظل يتردد بخاطري طوالي عملي بملفها: هل أسبغت عليها البراعة في التجسس براعة أخرى في الوصف والتحليل . . ؟ ربما يكون ذلك . . فالعمل التجسسي لا يقوم إلا على اليقظة الشديدة والحرص والدقة
قرأته في وقت كنت مهتمه فيه بالجاسوسيه والاكشن السياسي..لولا ذلك لما قرأته..لكن لا استطيع إنكار انجذابي لاسلوب تلك الجاسوسه التي لاحظها الراوي أيضاً من حيث"مدى تمكنها وبراعتها في وصف أدق خلجات ذاتها بأسلوب مشوق ورائع"..
كتبت مدونة الجزيرة عن هذا الكتاب بالامس ..أمينة المفتي قصة خائنة لمرات ومرات للدين والوطن وكل ثابت أو معنى في حياة الإنسان الطبيعي .. امرأة جبارة بنهاية مفتوحة غير معلنة .. لكن التاريخ لا ينسى !
من أكثر الكتب دسامة هو تجميع لمذكرات أخطر جاسوسة عربية للموساد .. مذكرات يتخللها شرح للأوضاع السياسية في العالم ٱنذاك قبيل بدء الحرب الأهلية في لبنان بإمكانك أن تعرف قصة #أمينة_المفتي من خلال الويكيبيديا أو على اليوتيوب لكن لن تتوفر لك كل يوم فرصة قراءة مذكرات شخصية لجاسوسة مصنفة بالخطيرة. تصف في مذكراتها بداية تبلور شخصيتها و تطورها و الأسباب العميقة و المباشرة التي سهلت عملية تجنيدها. كانت قد امتلأت نفسها حقدا تجاه كل ما هو فلسطيني (بسبب تخلي حبيبها الفلسطيني عنها) و عربي (إثر فقدان أثر زوجها الطيار اليهودي -الذي أحبته و الذي اعتنقت اليهودية لأجله- في الأراضي السورية) فقررت الانتقام من كل ماهو عربي و أصبحت جاسوسة مهمة في لبنان مستغلة جواز سفرها الأردني و شهادتها في الطب النفسي فزارت المخيمات الفلسطينية في لبنان و اختلطت بالمجتمع الفلسطيني هناك و القادة و الفدائيين بل و حازت ثقة ياسر عرفات و زارت مكتبه عدة مرات و التقت ب "علي حسن سلامة" الشخصية المصنفة بالأخطر لدى الموساد و الذي كان مجهول الملامح لديهم ٱنذاك وصف دقيق لعمليات التجسس و التجنيد التي قامت بها و بالمعلومات الخطرة التي أرسلتها إلى الموساد وصولا إلى الإيقاع بها و مراحل الاستجواب و التعذيب و الانهيارات و الاعتراف لم أشفق عليها برغم كل ما مرت به من فظاعات و لكنني سخرت من غبائها و اعتقادها أن ما يعرف ب #اسرائيل هذ دولة تحرر و سلام و تطور و أمن و استقرار و فاتها أن ما بني على باطل فهو باطل أنصحكم بقراءة هذا الكتاب فهو، علاوة على كمية التشويق التي يحتويها، مليء بالمعلومات التاريخية
When u you first read this book, Amina Al-Mufti feels like a fantasy character, it is unfortunate that she is the one who betrayed Arabs and Palestinians, to help Israel and Mossak to kill thousands of Palestinian/Lebanese soldiers,All in the name of vengeance!!! Vengeance that went back to her one first love, from freaking HIGH-SCHOOL??!!!! Amina did not notice how she was changing every minute she was in Vienna, the forbidden things she'd done in the name of freedom from all the western's (terrible) traditions? all of that seemed to motivate her to help the enemy?! Honestly, I don't think she got the end that she deserved, she should've have been publicly executed!!! 3 stars bc this is the diary of a woman who sold her body, mind, soul and seeked vengeance not caring about the many lives Palestine Has lost.
This entire review has been hidden because of spoilers.
اول مرة اقرا كتاب فى الجاسوسية.. عمر ما الموضوع شدني بصراحة, بس مبسوطة اني قريت الكتاب ده امينة شخصية مركبة جدا... كمية عقد نفسية و امراض باينة حتي من كتابتها هى من وجهة نظرها, يمكن هي مختلفة عن باقي الجواسيس عشان اغلبهم عمل كده لاسباب براجماتية بحتة لكن هي الوحيدة اللي من بداية حياتها و هى محركها الاساسي هو العاطفة! كرهت الشعب الفلسطيني كله عشان الواد اللي كانت بتحبه فى المدرسة. كرهت العرب كلهم بسبب اهلها. حبت اسرائيل بسبب جوزها و قررت تبقي جاسوسة عشان اتقتل.. الكتاب ده حرفيا لو كنت شفته فى مسلسل علي التليفزيون كنت اتهمت المؤلف بالافورة و ان القصة بعيدة كل البعد عن الواقع... و فرحت فى نهايتها برضه.
قصة فتاة شركسيه الاصل اردنيه المولد والجنسيه ارسلها اهلها الى فيننا لاكمال دراستها فانخرطت في المحرمات والشذوذ ومن ثم تزوجت طياراً نمساوياً يهوديا وتحولت الى اليهوديه وتجندت في الموساد جراء تفجير طائرة زوجها فكانت تود الانتقام من العرب الذين قتلوه فبذلك باعت الدين والأرض والهوية والأهل .. وتم اصطيادها من قبل المخابرات الفلسطينيه وتعذيبها حتى اعترفت ثم تم تسليمها الى الموساد ... مما اتضج لي من خلال قراءة سيرتها هو وجوب وعي الوالدين الى عدم ارسال ابنائهم الى الدول الغربيه والا وهم متسلحين بالايمان والعقيده الراسخه فالفتن في هذه الدول كثيره واذا كانت دولنا توفر هذه التخصصات فالافضل عدم السفر والدراسه في الغرب ...
مش عارفة أشفق عليها واتعاطف معها ولا اكرها و اشمئز منها بعد ما أهلها علموها افضل تعليم عاوزين يجوزها بالغصب لواحد اكبر منها ومش فى نفس تفكيرها ولما حاولت تتأقلم معرفتش لما حاولت تسألهم لية مجاوبهاش إجابة واضحة من وجهة نظرى أن أهلها ليهم جزء كبير فى تحولها دا بجانب صاحبتها اللى اتجوزت واحد وكان بيعنفها لحد مماتيت جزء منى وانا بقرأ مذكراتها كنت بشفق عليها و متعاطفة معها وفعلا المرفوض من أهلو صعب يلاقى حد تانى يتقبلو المأخذ الوحيد على مؤلف وانو بما انو كتر خيرو بذل مجهود جبار _حسب ما ذكر _ كنت ممكن تكمل مجهود و تبقا حيادى ولما كانت بتكتب اشعار فى مذكراتها بتعبر عن مشاعرها متفضلش تكتب فى الهوامش جمل تألش من مشاعرها لأن فى الأغلب دا ممكن يؤثر ويخلى قارئة زى تشك فى مصداقية اللى انتا كاتبو