Jump to ratings and reviews
Rate this book

كيف نتعامل مع القرآن

Rate this book
Item Description : كيف نتعامل مع القرآن محمد الغزالي دار نهضة مصر‎‎ ‎كتاب Book Paperback Novel How Do We Deal With The Qur'an Mohammed Al Ghazali Note : The Cover Image May Differ From The Image Shown Since We Are Cooperating With More Than One Publishing House Publisher : دار نهضة مصر Paperback : 238 Pages يشرف المعهد العالمي للفكر الإسلامي أن يفتح ملفا ثقافيا متنوع الجوانب للقرآن العظيم٬ وذلك تحقيقا لرسالة المعهد ٬ التي تقوم على العمل لإصلاح مناهج فكر المسلمين وإعادة بناء النسق الثقافي الإسلامي بتقديم علوم اجتماعية وإنسانية إسلامية معاصرة ٬ والبحث عن المنهج الأمثل للتعامل مع القرآن العظيم ٬ والسنة النبوية المطهرة ٬ وفق خطة محددة تقوم على دعائم أربع: أولاها وأهمها: إعادة استدعاء القرآن العظيم للساحة الثقافية الإسلامية ٬ وإنهاء حالة الهجر والفصام بينه وبين العقل المسلم ٬ وجعله المصدر الأول والأهم للمسلم المعاصر٬ كما كان كذلك عند السلف٬ يرجع إليه ليستقى منه العلم والمعرفة الدقيقة السليمة في نظرته إلى الإنسان والحياة والوجود٬ في الفطرة الإنسانية والاجتماعية في قضايا الفرد والأسرة والمجتمع٬ والعلاقات والنظم. والدعامة الثانية: تأصيل منهج فهم السنة والسيرة النبوية ٬ وسبل الاستفادة منهما في بناء الثقافة والحضارة الإسلامية المعاصرة. والدعامة الثالثة: استيعاب التراث الإسلامي ومناهج فهمه٬ وتوظيف الصالح الإيجابي منه في بناء ثقافتنا الإسلامية المعاصرة٬ واستفادة العبر والدروس من قضاياه والتنبيه إلى سلبياته والدعامة الرابعة: معرفة الفكر المعاصر الغربي وآليات فهمه ٬ ووسائل استخدامه والاستفادة من الصالح منه٬ والتنبيه إلى جذوره ومصادره ٬ ونبذ سلبياته ٬ وبناء منهج للتعامل مع ذلك كله. Condition : Brand New Reading level : Ages 9 And Up Language : Arabic

Paperback

First published August 1, 2014

74 people are currently reading
1622 people want to read

About the author

محمد الغزالي

107 books6,787 followers
See Mohammed al-Ghazali al-Saqqa

في قرية نكلا العنب التابعة لمحافظة البحيرة بمصر ولد الشيخ محمد الغزالي في (5 من ذي الحجة 1335هـ) ونشأة في أسرة كريمة وتربى في بيئة مؤمنة فحفظ القرآن وقرأ الحديث في منزل والده ثم التحق بمعهد الإسكندرية الديني الابتدائي وظل به حتى حصل على الثانوية الأزهرية ثم انتقل إلى القاهرة سنة 1937م والتحق بكلية أصول الدين وفي أثناء دراسته بالقاهرة اتصل بالأستاذ حسن البنا وتوثقت علاقته به وأصبح من المقربين إليه حتى إن الأستاذ البنا طلب منه أن يكتب في مجلة "الإخوان المسلمين" لما عهد فيه من الثقافة والبيان.

فظهر أول مقال له وهو طالب في السنة الثالثة بالكلية وكان البنا لا يفتأ يشجعه على مواصلة الكتابة حتى تخرج سنة 1941م ثم تخصص في الدعوة وحصل على درجة العالمية سنة 1943م وبدأ رحلته في الدعوة في مساجد القاهرة.

توفي في 20 شوال 1416 هـ الموافق 9 مارس 1996م في السعودية أثناء مشاركته في مؤتمر حول الإسلام وتحديات العصر الذي نظمه الحرس الوطني في فعالياته الثقافية السنوية المعروفة بـ (المهرجان الوطني للتراث والثقافة ـ الجنادرية) ودفن بمقبرة البقيع بالمدينة المنورة. حيث كان قد صرح قبله بأمنيته أن يدفن هناك.

Sheikh Muhammad Al-Ghazali lived from 1917 to 1996 in Egypt. Born Ahmad Al-Saqqa, his father nicknamed him Muhammad Al-Ghazali after the famous ninth century scholar, Abu Hamid al-Ghazali. In 1941, Muhammad Al-Ghazali graduated from al-Azhar University in Egypt, and became a leading figure in the Egyptian Muslim Brotherhood before his dismissal from its constituent body. His subsequent rise in the Egyptian Muslim jurisprudence system was accompanied by the publication of more than fifty of his works, ensuring popularity for his approaches to tafsir and his responses to modernity across the Muslim world. In the 1980s, he spent time as the head of the Islamic University academies in Mecca, Qatar, and Algeria.

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
195 (43%)
4 stars
157 (34%)
3 stars
81 (18%)
2 stars
13 (2%)
1 star
4 (<1%)
Displaying 1 - 30 of 81 reviews
Profile Image for Sara S..
9 reviews11 followers
May 1, 2010
بدايةً الكتاب في مجمله ممتع لكن وجدت نفسي أحياناً أمل بسبب أسلوبه الصعب "على مخي أنا طبعاً" فهذه أول مرة أقرأ كتب من هذه النوعية.
عجبتني معظم أراء الشيخ بس حركز على قضيتين كنت أفكر فيها كثيرا فوجدت الجواب الكافي الذي أقنعني.

أول قضية: الناسخ والمنسوخ
درست في السمستر الي فات مادة اسمها علوم القرآن وكان المنهج كتاب مباحث في علوم القرآن في مناع القطان، وحصلت على أسوء درجة في هذه المادة
لأني كنت أدرسها وانا مش مقتنعة، بس لما قرأت رأي الشيخ الغزالي لقيته يوافق ماكان يدور في مخي،
وعجبني رأيه جداً حين قال " كل آية يمكن أن تعمل لكن الحكيم هو الذي يعرف الظروف التي يمكن أن تعمل فيها الآية"

ثاني قضية: حفظ القرآن منذ الصغر
كنت دايماً أقول ان شاء الله حدخل أولادي مدارس تحفيظ قرآن، أبغاهم يكبرو وهما حافظين،
بس لما أشوف كثير أعرفهم حافظين القرآن بس ماحسيته أثر على أخلاقهم وتعاملاتهم !! كنت أستغرب لأنه عندي قناعة "القرآن لابد يؤثر في شخصيات حفاظه"
أكتشفت أنهم حفظوه وهما صغار، حفظوه بدون فهم وتدبر !!

لذلك بعد ماقرأت رأي الشيخ الغزالي، قررت إن شاء الله اني حخلي أولادي يعيشوا القرآن ويحفظوه في نفس الوقت.
لأنه مابدي يكونوا حاملينه في عقولهم فقط بل متخلقين به ان شاء الله.
أسأل الله أنو يحققلي حلمي : )


Profile Image for Sahar Zakaria.
351 reviews745 followers
October 21, 2022
اللهم ارزقنا تلاوة كتابك على الوجه الذي يرضيك عنا .. وارزقنا حسن التدبر وحسن العمل .. واهدنا به سُبل السلام .. واجعله حجةً لنا لا علينا يا رب العالمين ..
Profile Image for د. ياسين.
Author 4 books152 followers
September 27, 2012
يعد هذا الكتاب من أهم الكتب التي ينبغي أن يتزود بها قارئ القرآن
وذلك لأن الرجل وقف فيه على أفكار لم يسبق أن تطرق من قبل .....
عرفت هذا الرجل العظيم من خلال جدد حياتك وهذا ديننا وعقيدة المسلم وفقه السيرة
على أنه مفكر وعالم
أما في هذا الكتاب عرفته مبدع كبير
رحمه الله ونفعنا بعلمه.....
Profile Image for Mohammad Al Shoker.
11 reviews10 followers
March 28, 2016
في الكتاب أفكار كثيرة مهمة ولعل منها ما يسوء بعض الناس، أبرزها:
1- إنكار أن يُقصر فهم القرآن والاجتهاد فيه على العصور السابقة، فهذا تقييد لمعاني القرآن، والرسول أنبأ أنه قد تأتي أفهام مستقبلية أكثر صحة "بلغوا عني ولو آية" ، "فربّ مبلَّغ أوعى من سامع"، "فربّ حامل فقه إلى من هو أفقه منه"
2- إن آيات الأحكام هي أقل الآيات عددا في القرآن، ومع ذلك ينصبّ جل اهتمام الدراسات الشرعية على الفقه، وصار القرآن يقرأ على أنه فقه، والسنة تقرأ على أنها فقه ... ويتم تناسي الأخلاق، وسنن قيام وسقوط الحضارات، والكونيات، والحقائق التاريخية المتعلقة بالأنبياء، كلها يزخر بها القرآن أكثر بكثير من آيات الفقه والأحكام.. (ذكر الدكتور جاسم سلطان على سبيل المثال: أنه بدلا من أن تُدرس الشورى كأداة لا غنى عنها لبقاء الحضارات وازدهار الدول والمجتمعات، وتوضع نظريات ودراسات في كيفية تطبيقها، دُرست على أنها مسألة فقهية، فضاعت ما بين قائل بأنها ملزمة وقائل بأنها غير ملزمة واستوى الرأيان ولم نستفد شيئا من آيات الشورى).
3- إنكار نسخ الآيات القرآنية جملة وتفصيلا، فالآيات القرآنية لا تُنسخ، وقضية النسخ هذه جلبت الويلات وأتت بآراء كارثية عجيبة.. كما يوضح المعنى الحقيقي لآية "ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها" ، وهي الآيات الكونية التي كان يؤيد بها الأنبياء والتي انقضت وأنزل الله آيات غيرها، وهناك أدلة قاطعة على ذلك.
4- الانشغال بالحديث بلغ حدا غير طبيعي، فما صح من الروايات قد يكون عدة آلاف، لكن التي انشغل بها المسلمون بلغت مئات الآلاف، وهذا جمد العقل المسلم وجعله عقل نقول ومرويات أكثر من عقل بحث في الكون، هذا التمدد في الأحاديث كما التمدد في الفقه كانا على حساب التفكر والعمل بأمور أخرى مهمة.
5- كان من الأفضل بدل أن يدرس الوضوء في ثلاثة شهور، أن يدرس لماذا هلكت عاد؟ لماذا هلكت ثمود؟ هل مجتمعنا يشبه مجتمع عاد أو ثمود؟ ما الفساد الذي حدث في بني إسرائيل؟ كل هذا ممكن من خلال القصص القرآني، لكننا ابتعدنا عنه.
6- من المشاكل التي حدّت من انطلاق العقل العلمي عند المسلمين وجود مرويات تصطدم بالعقل العلمي والعملي، وتهيّب الناس من إعادة فحصها.
7- تأكيد فكرة التدرج في تطبيق الأحكام في كل مجتمع وفق ما يناسبه، كما أنزلها الله بالتدريج على المجتمع الإسلامي الأول وفق ما يناسبه.
8- يجب الربط بين ما وصل إليه علم الاجتماع وبين الآيات القرآنية التي تعالج القضية الاجتماعية نفسها، فالقرآن مليء بهذه الآيات وهذا الربط مهمل لدينا تماما.
Profile Image for Basheer _og.
36 reviews48 followers
April 17, 2013

في مقدمة الكتاب يُذكر أن هذا الكتاب عبارة عن مدارسة أجرها الشيخ الغزالي مع عمر عبيد حسنة ، بعدما انخفضت اللياقة في الكتابة لدى الشيخ كما ذكر بسب المرض ، وتشكل هذه المدارسة مجموعة ملاحظات وقضايا يمكن أن تعد أساسًا لبناء مجتمع قرآني قادر على الانطلاق باتجاه الشهود والإنجاز الحضاري ، وإحياء موات الأمة .

فعلًا الكتاب كل ذلك وأكثر صراحةً ، يمثّل الكتاب ثورة على كل المفاهيم والقيم التقليدية التي من شأنها تعطيل عقل المسلم ونشر الخرافة واللاسببية في العقل الجمعي وتعطيل الأسباب الكونية وكذلك النفسية، كمايهدف إلى إعداد جيل قرآني محمّل بكل طاقات القرآن المحفّزة على العمل والانجاز والابتعاد عن المفاهيم المغلوطة لتعاملنا مع القرآن والتي اقتصرت على الحفظ السلبي كالأقراص المضغوطة ، ووضع القرآن وقراءته لأجل التبرك وتحصيل المزيد والمزيد من الحسنات فقط !

يعالج الكتاب في جزء كبير منه وفي لقطات عديدة مسألة الحشو والتضخم الفقهي الذي يعاني منه تراثنا الإسلامي ومكتباتنا الإسلامية ، والذي يعد واحد من أهم المشاكل بل يعدّه الغزالي من أساس المشاكل التي - وبفعل الاستبداد والحكم الفردي الذي تغذّى على ضمور الدراسات القرآنيّة - كانت سببًا في الإنتكاسة التي بنينا بها منذ قرون ومازلنا نعاني منها فكريّاً وسياسيّاً واجتماعيّاً إلى يومنا هذا ..
حيث يذكر الشيخ رحمه الله أن أكثر من نصف مكتبتنا الإسلامية محصورة بالفقه وعلم المتون والشروح والنقل والتكرار وسواه من الفقه البعيد عن الواقع، الأمر الذي أدّى وكنتيجة حتمية إلى الابتعاد عن الفقه الدستوري وفقه العمل وفقه الإدارة وفقه المنطق وتشكيل العقد بين الحاكم والمحكوميين ، وتسلط وتجبّر الفرد الحاكم وفرض الحالة الفكرية التي يريد زجّها في عقول الناس .

الكتاب يجعلك تسجّل مواقف عديدة حول الكثير من القضايا التي تتقاطع مع الآيات والقصص القرآنية وكذلك الكثير من الحوادث في السيرة النبويّة ، ويتيح للعقل أن يعمل كما أراده الله عبر كتابه أن يعمل ، فكثير من المواضيع كانت عبارة عن تسجيل فكرة لا أكثر يقوم الشيخ بغرسها وإعطائها الدفعة الأولية للنضج والنّمو ، إلا أنها تحتاج المزيد من البحث والتفنيد لتستقر في العقل وتكون لبنة من لبنات النهوض الفكري إلى مستوى ذلك الكتاب الخالد ، وقد ذُكر ذلك في الكتاب باعتباره محاورة تتعلق بالكثير من المواضيع ولا تتخصص في بند أو عدّة بنود وتتناول تلك البنود بشكل مفصّل .

من أروع ماقرأت حقيقة ولن أقف عند هذه القراءة حتمًا بل سأتناوله مجددًا ، فعلًا الكتاب هو ثورة قرآنية بحدّ ذاته.. يحتاج الكثير من العمل والكثير من القراءة التحليلية التي تقود إلى مستويات عالية جدًا من الفهم .

رحم الله الشيخ الغزالي وجعله في ميزان حسناته
ت
Profile Image for Moayed hossami.
78 reviews13 followers
July 17, 2012
الكتاب أعجبني بصراحه لأنو حضرت محاضرع عن هااد الكتاب

وبدي اقرؤا قريباً إن شااء الله
وهااي المحاضرة
الجزء الأول ما له علاقة بالكتاب
http://www.4shared.com/music/fW5oPZXI...
أو
http://www.mediafire.com/?afrjbe83cac...
أو
http://www.youtube.com/watch?v=mvEhAB...
وباقي الأجزاء بالداخل القناة

والجزء الثاني واللي له علاقة بالكتاب
http://soundcloud.com/moayed-hossami/...
أو
http://www.4shared.com/music/EyUJc9-4...
أو
http://www.mediafire.com/?y6bmed39ksp...
وقريبا رح ارفعها على اليوتيوب
Profile Image for Islam elkhateb.
54 reviews18 followers
July 17, 2013
من أهم وأمتع كتب الشيخ الغزالى على الإطلاق ,هذا لأن لخطورة موضوع الكتاب حيث إنه مسمى ب"كيف نتعامل مع القرآن" وهو سؤال يبدوا فى ظاهره سهل ,لكن الإجابة عليه أصعب ما يكون..
ما أراد الشيخ الغزالى _رحمة الله عليه_ أن يوصله من هذا الكتاب هو أن يعود المسلمون إلى كتاب ربهم؛ يفهمونه ,يتدبرونه, يعتبروا بعبَراته,ويسيروا فى ظلاله ..
يبدأ الكتاب بمدخل عن القرآن الكريم يتحدث فيه عن حال المسلمين اليوم مع القرآن الكريم ,وما حصل لهم جراء تركهم للإنكباب عليه نهلاً منه ومن معينه الذى لا ينضب... وينبه على ضرورة العودة له .
ناقش الشيخ الغزالى فى هذا الكتاب أغلب القضايا المطروحة بين المسلمين فيما يتعلق بالقرآن الكريم
فيناقش مسألسة النســـــخ ,وينتهى إلى رأى أعجبنى لأدلته, وهو أنه لا نسخ فى القرآن الكريم ..
تكلم عن الشهود الحضارى للمسلمين فى قوله تعالى " وتكونوا شهدآء على الناس" ..وكيف كنا وكيف أصبحنا
تكلم عن سنن القرآن الكريم (سنة التدافع ,سنة التداول الحضارى,سنة التسخير, سنةالأجل......
تكلم عن التفسير بالرأى والتفسير بالمأثور .. ,
الإعجاز العلمى ورأيه فيه ..ضبطه وضوابطه..
خلود القرآن وخلود المشكلات التى يعالجها
نصيب الفرد من الخطاب القرآنى
الإستبداد السياسى وتغيير المسار القرآنى
ترجمة القرآن.
Profile Image for دينـا .
890 reviews107 followers
November 30, 2021
هذا الكتاب دعوة صريحة للعودة إلى القران العظيم وإعتماده كـ نهج شامل متكامل تُقاد عبره الأنفس والدول والحياة بأكملها ، تُقرأ اياته وتُتستظهر المعاني الواضحه والخفية ، القران الذي جاء ليكون منهجاً خالداً لأمة خالدة ، وخلودها محتّم باستمرارية تعاملها مع الكتاب للغرض الذي جاء لأجله ..
ينقد الغزالي في هذا الكتاب الإصرار على الحفظ دون وعي للمحفوظ ، والاهتمام بضبط مخارج الحروف وإغفال حال المداخل التي يجب ان تتلقى هذه الايات ، ويؤكد أن الأمة الإسلامية سادت لما فهمت دينها عبر كتابها ..
وعلى الرغم من صغر حجم الكتاب نسبياً إلا أنه مليء للغايه بالافكار والفوائد والاراء التي قد تتفق مع بعضها وتختلف مع الاخر ، الا انك لا تملك لا تسجيل الاعجاب بهذا الكتاب والشعور بضرورة قراءته على الرغم من صدوره قبل ما يربو على 25 عام ..
يقرأ كثيراً ويُناقش ويضيف للقارئ في كل مره ..
Profile Image for Laila Shaikh Yousef.
56 reviews23 followers
February 20, 2022
يعقد الشيخ الغزالي في هذا الكتاب مدارسةً مع عمر عبيد حسنة رحمهما الله،يعرض فيه فكره النيّر و يجيب عن سؤال كيف نتعامل مع القرآن؟ بتفصيلٍ عميق،فهو يرى أنّ الأمّة أصبحت لا ترى بالقرآن إلا التّجويد و ضبط التّلاوة بالإضافة لاستخراج الأحكام الفقهيّة،و أهملت الجانب التّربوي الحضاري، و ناقش العديد من المفاهيم
الأخرى،فأسّس لوعي جديد للمسلم المعاصر بكتابه المنزّل.

وقفت عند نقطتين ذكرهما الغزالي هما رد مسألة النسخ في القرآن فالغزالي يرى أنّ مسألة النسخ تعارض أبدية تشريعات القرآن و صلاحه لكل زمان، بالإضافة لرد مسألة الاستشهاد بحديث الآحاد،و هو مخالف لما عرفته،فوجدت من يناقش أفكار الكتاب هذه في يوتيوب.

ملحوظة:طريقة عرض المقالات غير موفّقة،فلا تستطيع تمييز كلام الغزالي من كلام محاوره.
Profile Image for صبرينة  منصوري.
42 reviews2 followers
January 23, 2021
مرةً كلّمت أحد مشايخي عن فكرةٍ طرَحها الشّيخ محمّد الغزالي في أحد كتبه، فقال لي:" الشّيخ محمّد الغزالي من القلًة الذين يعلّمون الإنسان كيفَ يُفكر"، وما تَزال تلك الجملة عالقة في عقلي حتى أتيتُ على شيءٍ من كتبِه بالقراءة والتّكرار و التّدراس، ولا يحضرني بعد إتمام أحدها إلا كلام شيخي السّابق، أما في هذا الكتابِ الرّائع فإنّي أتمثل تلكَ المقالةَ حقيقةً، وقد ترددتُ في نشر هذه المراجعة؛ لأني كتبتها على عجلٍ، وشعرتُ بتقصيرٍ في نقل كثيرٍ ممّا ذكرَ الشّيخ في كتابه، إلّا أني أقول أنّ هذا الكتابُ:
-مدارسةٌ بينَ الشّيخ الغزالي والشيخ عُمر عبيد حسَنة، وهو ربّما من أهم ما يجِبُ أن يقرأه الباحث عن منهجٍ لتثوير آي الله والتعامل مع كتابِه، تناول فيه عدةَ قضايا منها:
1/تعزيز اليقين أنّ موضوع القرآن الأساسي هو: بناء الإنسان وبناءُ عقله.
2/ بيان واقع المسلمين في التعامل مع القرآن؛ من اقتصارهم على حفظه دون فهمه، وعلى التّبرك به دون تدبّره، وعلى التركيز على تلاوته وتحسين الأصوات في قراءته مع تركِ العمل به، وليس في ذلك كلّه انتقاصا من ضرورة حفظه أو دعوةً إلى تركِ تعظيمه والتبرك به أو قراءته دونَ أحكامٍ التّجويد، لكن بيانَ ما نتجَ من طغيان المهم على الأهمِ وتسبّب في نسيانِ أو تجاهل الغاية التي من أجلها نزّل الله هذا الكتاب؛ قال سُبحانه: كتابٌ أنزلنه إليك مُباركٌ ليدّبروا آيـٰته".
3/رصدُ بعضِ أسباب تدهور علاقة المسلم مع القرآن، والتي تتجلّى في:
-النظرة الجزئية الموضوعية؛ وجعل القرآن كتاب فقه عملي فقط؛ خاصة بعد الإستبداد السّياسي بعد القرون الخيّرة.
-الانصراف إلى جمع المرويات وإهمال القرآن.
-تقديس آراء الفقهاء الذي كان لزاما أن ينتج عنه حصر فهم القرآن في عصر معيّن و خلق حاجز دون النّهل من معين النّص القرآني مباشرة -وفي حدودٍ طبعًا.
-وأخيرًا الخلل في تلقين القرآن والتركيز على جانب دون جوانب أخرى أهمّ ، أبسطها متابعة المدارس أو المساجد للفهم الإجمالي للمحفوظ.
3/نقد التضخيم الذي حضِيَ به التراث الفقهي، والحديثي وبيانَ سلبية الانشغال به على حساب أمور أولى؛ وأولها جعل العقل المسلم عقل نقول أكثر من كونه عقل عملٍ و تفكير في الآيات الكونية.. وضمور الفقه الدستوري والإداري.
‏4/نقد الطريقة التقليدية القاصرة في التعامل مع القرآن والنّظرة الجزئية، ومعاملة الآيات على أنها آيات أحكام فقط، ونسيان أنّ هذا القرآن ليسَ فقهًا فقط، بل أحكامٌ عمليةٍ، وعقدية وأخلاقية، وفيه أسبابُ الإصلاح وطرقه، وأسباب قيام الحضارات وسقوطها.
5/بيان أن عجائب للقرآن لا تنقضي وأن فهمه لا يجب أن يقصر على عصر دون آخر، وإلّا فإن في ذلك حصرًا لمعنى عالمية القرآن
6/بيانَ أن المتسبب في ذلك كما هو الفرد المسلم نفسه، فإن جزءً كبيرًا من المسؤولية تتحمله المؤسسات المخوّل لها الإشراف على التعليم والتحفيظ.
7/التنويه إلى وجوب الربط بين علم الاجتماع والدّراسات القرآنية للاستفادة منها.
8/إنكار قضية النّسخ، وهي مسألة خلافية.
9/التأكيد على مبدأ التدرج في تناول الأحكام وتطبيقها.
10/الاصطدام الظاهر بين بعض الآثار والعقل والتهيّب من تناولها بالفحص والنًقد والتأويل ما نتج عنه تعطيل العقل المسلم وابتعاده عن التفكير المنطقي وانتشار اللاسببية والخرافة والأفكار الباطلة.
11/عرض بعض السّنن التي ذكرها القرآن وبيانها بيانا موجزًا كسنّة: التدافع، الشهود، الأجل، التسخير..
12/ ‏عرّج على التّفسير بنوعية بالمأثور والرّأي، ونصيب الفرد من الخطاب القرآني، وخلود القرآن، وترجمته والإعجاز العلمي فيه وضوابطه وضرورة فهم أن القرآن ليسَ كتاب تكنولوجيا أو غيرها.
-الخلاصة :أراد الشّيخ في هذا الكتاب أن يشعر النّاس بعظمِ جُرم تركِ كتاب الله؛ فهمًا وتدبرًا وإعمالًا في الحياة وسيرًا في ظلاله!، ثمّ العودةِ بهم بعد إقرارهم بهذا الهَجر إلى ربيعِه الزّاهر من خلال طرحِ كثيرٍ من المسائل المشكلة وعرضها عرضًا يسهلُ فقهه، فيفهمك بأسلوبه اللّطيف والزّاجر أحيانًا-حسبَ ما تقتضيه ضرورة الخطابِ- شموليته وسنُنن الله التي ذكرها فيه، ووسائله تلّقيه ويفقّهك من خلال خبرته بمناهج فهمه والتعامل معه وكيفية العودة إليه. فبتطبيق أهم أفكاره التي ضمّنها هذا الكتاب تستطيع أن تنقل علاقتك مع القرآن من الجمود إلى جعله منهج حياةٍ بإذن الله.
- ‏-بعض المؤآخذات على الكتاب:
عدم الفصل بين كلام الشّيخ و المحاور.
‏تكرار بعض الأفكار ما يوحي بعدم مراجعة الكتاب ولعلّ سبب ذلك ما ذكره الشّيخ من مرضهِ وتراجعه عن التأليف.
توصية: الكتاب مُحتاجٌ إليهِ ولو خالفتَ بعضَ اختياراتِ الشّيخ، ويُقرأ مرّات ومرّات..
والصّلاة على سيّدنا رسول الله.
Profile Image for Kamal.
3 reviews7 followers
August 30, 2012
من أهم ما فرأت، ف الكتاب يمثل لقرائه نقلة نوعية من ناحية إدراك
القرآن ككتاب صنع من العرب قديما كن رعة غنم إلى رعاة أمم

الكتاب يوضح رأى الشيخ محمد الغزالى فى العمل الأساسى لتدهور المسلمين حينما عرفوا من القرآن أصول التجود و الفقه الجزئى فحسب و جهلوا التفكر و التأمل المنوط به
Profile Image for Huda K.
14 reviews
September 11, 2013
كتاب مهم .. و أنصح بقرائته
بعض الفقرات فيه ذكرتني بكتاب البوصلة القرآنية
كثير من الفقرات جعلتني أهز رأسي - لا ارادياً - موافقة وإعجاباً بها .. و فقرات أخرى جعلتني أقول بيني وبين نفسي: ممممم!!!!

من أهم عيوب الكتاب:
عدم التفريق بين كلام الشيخ الغزالي و محاوره الأستاذ عمر
Profile Image for Mohammad Awd.
74 reviews8 followers
June 1, 2018
كتاب فوق الوصف، فيه خلاصة فكر معلم عظيم كالأستاذ الغزالي بعد أن أفنى عمره يجرب كل الطرق للتعامل مع القرآن وفهمه.
Profile Image for Eman  Jaradat.
52 reviews3 followers
April 16, 2020
افتتح الغزالي هذا الكتاب، وبدأ مقاله ببعض الأسئلة الاستنكارية التي يستنكر بها حال المسلمين الآن مع كتابهم القرآن، ويبين الشيخ أن معظم المسلمين اليوم قد انصرف اهتمامهم فقط إلى ناحية التلاوة وضبط مخارج الحروف وإتقان الغنن والمدود وما الي ذلك مما يتصل فقط بأحكام القرآن أو التلاوة. ويعاتب الشيخ أيضا على من يقرأ القرآن ويفصل بين تلاوته وتدبره. فالغاية الأساسية التي لأجلها نزل هذا الكتاب، قد ذكرها الله في كتابه: «كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولوا الألباب»، فأين التدبر إذن!! وأين ألو الألباب!! حيث أنه في هذه الأيام قد كثر الذين يخرون صما وعميانًا إذا تليت عليهم آيات الله، وقد وصف الله عباد الرحمن: «والذين اذا ذكروا بآيات ربهم لم يخروا عليها صما وعميانا». وقد وصلت الدرجة في هذه الأيام إلى أنه هناك بعض الإذاعات الصوتية لدول الغرب الذين لا يعرفون للقرآن قدرا، يقومون بإذاعة القرآن في فترات من اليوم وفي بعض المناسبات، وكأنهم قد اطمأنت قلوبهم أن الأمة الإسلامية اليوم تسمع ولا تعي. ويقارن الغزالي حال المسلمين المعاصرين مع القرآن بحال السابقين في جملة جامعة شاملة، حيث يقول: «كان الأولون يقرؤون القرآن فيرتفعون إلى مستواه، أما نحن فنقرأ القرآن فنشده إلى مستوانا»، وهذا ظلم للكتاب العظيم. وينبغي كذلك أن يكون للقرآن تأثيرًا على سلوك الأفراد وأخلاقهم وفي جميع أركان حياتهم؛فالنبي كان خلقه القرآن وكان قرءانًا يمشي بين الناس، هذا معناه أنه كان يعيش بالقرآن ويحيا في جو القرآن. ثم ينبغي على قارىء كتاب الله أن يفهم شمول الرؤية القرآنية، هذا يعني أن القرآن ليس كتابا فنيا مقيما على قضايا معينة، ثم تنقطع فيه الرؤية الشاملة، بل هو يعرض الكون ويبني عقيدة، ويربي أخلاقا، ويمزج بين الجميع بطريقة مدهشة، كما قال الله تعالى: «يا أيها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم»، وهذا توحيد، فيه أمر للناس بعبادة الله، وتلاها بقوله «الذي جعل لكم الأرض فراشا والسماء بناء وأنزل من السماء ماء فأخرج به من الثمرات رزقا لكم فلا تجعلو لله أندادا وأنتم تعلمون».

ثم تحت عنصر موطن الخلل يكتب الشيخ صفحات كثيرة، ويذكر أن الإصابة والخلل متمركزان في المؤسسات الموكول إليها عملية الإشراف على التربية والتعليم من مناهج وكتاب ومدرس ووسائل معينة. ويبين أن هذه المؤسسات لم تستطع أن تكون أداة توصيل صحيحة بين الجيل وبين القرآن ومواريثه الثقافية. ويؤكد الشيخ على أنه لا بد أن يتم فهم آيات القرآن فهما موضوعيا وليس فهما محدودا للنص، فإذا كان هناك في المسلمين ممن يقرأ القرآن مع فهم محدود للنص دون أن يعمل هذا النص في ما نزل من أجله وفي ما نزل علي محمد به، فمعني هذا أنه يريق الدواء على الأرض، ولا يستشعر بحسن علاج المرضي بتعاطيه. وشدد على أنه بدلا من أن تضع لافتة أثناء افتتاح مدرسة عسكرية وتكتب عليها وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة، أن يكون البناء التربوي والإعداد العلمي والتخطيط الاقتصادي والعسكري مبنيا على أدوات تجمع وأجهزة تحشد وتعد، وهذا هو المعني الحقيقي للآية وهذا هوا المعني الحقيقي للجهاد في سبيل الله، وليس في كثرة ترديد الآية دون وعي أو فهم.
ويقول أن المسلمين لم يهتموا مثلًا بقول الله «وعلامات وبالنجم هم يهتدون»، حيث اكتفى المسلمون بالتعليق بأن الله قد لفت أنظار البشر إلى أن هناك علامات في الأرض والسماء! ولكن ما هي؟ وماذا صنع المسلمون بهذه العلامات؟ وما هي الوسائل والمبتكرات التي تم تطوريها حيال هذا الموضوع؟ وأعرب عن حزنه أنه للأسف الشديد أن هناك من غير المسلمين من يغزو الفضاء ويتخذ من غزو الفضاء منارات وعلامات لكي يسخر الحضارة له. ودعى إلى أنه لابد من حسن التعامل مع القرآن، وأن يتحول القرآن إلى طاقة متحركة في حياة الفرد، لا أن يوضع في المتاحف أو المكاتب للبركة،أو أن يتم قراءة أية أو بضع أيات منه ينتهي الأمر، وان هذا لا يجوز فعله مع كتاب الله.

وينتقل الشيخ إلى نقطة هامة وهي تعامل الأفراد مع القرآن من منظوري التعليم والحفظ، وبين الغزالي أن أكثر ممن يمن الله عليهم بحفظ كتابه يحفظونه منذ الصغر وهم أطفالا، وأن الحقيقة هي أن أفضل وقت لحفظ كتاب الله في سن الطفولة، والطريقة المعتاده في تعلم الصغار هي الحفظ والتسميع دون وعي بأي شئ أو إدراك لمعني، فالطفل يقرأ القرآن وتمر عليه آيات بها كثير من العبر والعظات فما يدرك منها شيئا، والمشكلة الكبيرة أن هذه الطريقة قد تؤثر عليه بعدما يكبر، لأنه اعتاد على أن يقرأ دون أن ينظر إلى معني أو مغزي. وذكر هو نفسه مثالا خصه هو صغير السن، حيث يقول: كنت أقرأ قوله تعالى وأنا في العاشرة من عمري «وكل إنسان ألزمناه طائره في عنقة»، فكنت أظن أن هناك طائرا ما كالغراب أو الحمام بعنق كل إنسان. وكان ذلك نتيجة حفظ القرآن دون أن يعلمه شيخه ما المراد وما المغزى مما يقرأ. ثم يؤكد الشيخ على ضرورية إيجاد طريقة مبسطة سهلة للأطفال تربط الحفظ مع الفهم والإدراك لمعاني القرآن، حتي ينشئ الطفل من البداية وهو مدرك لأهمية فهم النص قبل حفظه.
تناول الإمام نقطة دور المناهج التراثية في فهم القرآن، وباختصار شديد يببن الشيخ تحت هذا العنصر أهمية جميع المناهج في تفسير القرآن بلا استثناء، فليس المنهج الأصولي فقط هو الذي يعتمد عليه، بل هناك المناهج الفلسفية والصوفية والأدبية وغيرهم، وبين الشيخ بالتفصيل هذه المناهج ورجالها وممن صاروا عليها.
وفي نهاية حديثه، انتقل إلى بعض الأحكام المتعلقة بالقرآن الكريم وأبرزها: النسخ في القرآن، حيث يرفض تماما أن يقال أن هناك آيات في كتاب الله أهملت أو عطلت أو سقط حكمها ويرى أن هذه إهانة للكتاب المعظم، بل كل آية يمكن أن تعمل، لكن الحكيم هو الذي يعرف الظروف التي يمكن أن تعمل بها الآية. وقد أيده كثير من العلماء ممن قالو بمثل هذا الرأي، وممن نفوا تماما وجود النسخ في القرآن، وعالج الشيخ هذه القضية باستفاضة كبيرة، وأورد الكثير من هذه الآراء حيال هذا الأمر. وهناك أحكام أخرى تحدث عنها كترجمة معاني القرآن والفهم العمري للقرآن الكريم والسنن الإلهية في الأنفس والآفاق منها ؛ سنة الأجل ، سنة التداول الحضاري، سنة المدافعة، سنة التسخير
وغيره من المواضيع .
جزاه الله كل خير ونفع بعلمه الأمة ....
Profile Image for Mohamed.
434 reviews
July 21, 2023
رحم الله الشيخ محمد الغزالي.

كانت له رؤية غير تقليدية في فهم القران وتنزيله لتغيير واقع الامة
Profile Image for Fareda Ashour.
168 reviews39 followers
February 28, 2025
كيف نتعامل مع القرآن؟

من الكتب التي قرأتها مرتين
وجدت فيه تعاملا مع المعنى وتطبيقه
ومقارنات مقنعة
كان من أفضل ما قرأت
لكن…
أعتقد أنه كان يجب أن يكون مرتبًا أكثر
وبأسلوب أكثر منهجية
فهو عبارة عن مدارسة قام بها الكاتب
عمر عبيد حسنة مع المفكر الإسلامي المعروف
محمد الغزالي فكانت أفكاره وآرائه هي المحتوى
وإن كانت بتنسيق وترتيب عمر حسنة على
شكل مدارسة، وهذا لا يقلل من أهمية الكتاب
لكن ذلك جعل الكتاب مشتتًا بعض الشيء
فبعض المواضيع تتكرر وبعضها لا يُفهم
إلا بعد قراءة الكتاب كاملا، فكان يصعب علي
نقل فكرة ما أو اقتباس أعجبني
قد لا يُفهم وهو مجرد من سياقه
Profile Image for Ehab mohamed.
428 reviews96 followers
June 12, 2015
كتاب مهم يدعو إلى تحريك الفكر الراكد والدعوة إلى بناء علاقة جديدة مع القرآن تحوله من مجرد كتاب للحلال والحرام والتبرك إلى منهج حياه

يقر الشيخ الغزالي في البداية أن لدينا مشكلة مع القرآن وهي النظرة الجزئية الموضعية وليست الشاملة الموضوعية والتي حصرت الفقه فقط في الفقه التشريعي وعزلت الفقه عن استنباط السنن الاجتماعية والنفسية والتاريخية مع أن موضوع القرآن هو الإنسان وبناء علاقته مع الكون من حوله

ويرى الغزالي أن الأسباب التي أدت إلى ذلك تتمثل أساسًا في

فساد الحكم والاستبداد السياسي بعد فترة الخلافة الراشدة مما أدى إلى انصراف الأئمه عن الفقه السياسي
الاجتماعي والاقتصادي والاقتصار فقط على الفقه التشريعي الخاص بالعبادات والمعاملات التي لا تمس الحاكم


ثانيًا كثرة المرويات عن رسول الله والتي صرفت اهتمام الناس إلى السنة والمرويات على حساب القرآن حتى تحولت معظم كتبنا إلى مرويات عن فلان عن فلان عن فلان دون أي اجتهاد بعد اجتهاد العصور الأولى


نقل القدسية من القرآن إلى آراء المجتهدين والتعصب لها مما أدى إلى ركود العقل الاسلامي لأن هذا التعصب قصر فهم القرآن على فترة معينة من التاريخ وحارب أي اجتهاد جديد

وجود التراث كعقبة في طريقنا للتواصل المباشر مع النص وأننا يجب أن نتعامل مع التراث كوسيلة إلى النص وليس كغاية يتوقف عندها فكرنا واجتهادنا


الخلل في توصيل القرآن إلى الأجيال الجديدة حيث يقتصر تعليم القرآن على أحكام التلاوة ومخارج الحروف والتحفيظ الأعمى لللأطفال دون افهامهم المغزى والمقصود من القرآن


الانفصال عن العالم الخارجي وعدم القدرة على التواصل معهم ودعوتهم بما يناسبهم

كما ناقش بعض الأمور الآخرى التي أدت على مر العصور إلى عدم قدرتنا على التعامل مع القرآن ونقله إلى الآخر مثل قضية النسخ في القرآن وهو الأمر الذي ينفي سنة التدرج في الدعوة والأحكام النهائية

محاولة لي ذراع النص لما يسمى بالإعجاز العلمي في القرآن مع العلم أن القرآن ليس كتاب طب أو هندسه أو سياسة أو غيره ولكنه كتاب موضوعه الأساسي الأنسان وبناء علاقته بمع الكون اعتمادًا على مجموعة من القيم الع والحدود العامة التي يجب العمل في إطارها.. فهو يبني العقل العلمي للانسان ثم يترك لخ حرية الانطلاق واختيار النظم في إطار ال��يم والأهداف العامة
------------------
عيوب الكتاب

مما أدى إلى بعض الخلط أحيانًاجاء الكتاب في صورة مدارسة لم يحررها الشيخ الغزالي بيده

بالرغم من أن النصف الأول من الكتاب كان ممتعًا لدرجة أني أنهيته في جلسة واحدة إلا أن النصف الآخر شابه التطويل وإعادة تكرار الأفكار بشكل غريب

--------------------
آراء شخصية

الغزالي يرى بضرورة تعلم الشعوب التي تدخل الإسلام للغة العربية حرصًا على وحدة الفكر والحضارة ولكن في رأيي الشخصي أرى ذلك نوع من أنواع الاستبداد التي قد تؤدي إلى ضغينة الشعوب الداخلة في الاسلام وهو ما حدث عندما تم تعريب الدواوين مما أدى إلى إقصاء غير العرب وتآمرهم على العرب لأنهم رأوا أنهم تم إقصائهم بالرغم من أن التعريب قد خدم الحركة العلمية ولا نريد أن ننسى أن الله جعل من اختلاف الألوان والألسنة آيه

الشيخ الغزالي يحمل فكرًا ثوريًا يري بضرورة الإطاحة بالحاكم المستبد بل وقتله كما فعل الفرنسيون والإنجليز وغلب عليه أثناء الكلام العاطفة وليس العقل

وعند سؤاله بأن المشكلة قد تكون ثقافية ليست سياسية وأن الشعب راضي بالستبداد وبالتالي الذي يجب أن يتم هو التغيير الثقافي ليس السياسي كان رده غير حاسمًا

الكتاب يستحق القرءة والتدبر لبناء علاقة جديدة مع القرآن
Profile Image for Ahmed Mohamed.
50 reviews1 follower
January 28, 2021
قلما أقرأ كتابا للغزالي إلا ويستوقفني موضوعه.. كيف لنا أن ننسى ذلك الموضوع كيف لنا أن نعيش كل ذلك العمر دون النظر في هذا الموضوع!، ومع ذلك فإن الغزالي سبقه الكثيرون ممن تكلمو في نفس المواضيع ولكن أعتقد أن الناس يأثرون التقليد فضلا عن التعب وإعادة الفهم. المهم، إن هذا الكتاب يناقش موضوع مهم جدا وهو تعاملنا مع القرآن وأرشد أنه لابد من تعامل المفسرين مع الكتاب من منظور شمولي لا منظور أصولي فقط ولا فقهي فقط ولا صوفي ولا كلامي ولا فلسفي فقط، وقد انتقد بعض الأمور الناقصه في كل نوع من هذه الأنواع من التفاسير فمثلا التفاصير الأصولية تخضع القرآن للسنة أو بمعنى أصل لا تريد تفسير القرآن إلا بالأحاديث وهذا ما يجعل أناس عظماء في التفسير كإبن الكثير أو الطبري يضعون أحاديث كحديث زينب بنت جحش الذي لا يليق بالنبي ولأنه ضعيف وهاوي السند كما وصفه الشيخ وكما وصفه المتخصصون عموما، ولذلك يرى الكتاب أننا لابد أن نفسر القرآن تفسيرا موضوعيا (إجتماعي، نفسي، حضاري، تاريخي ..إلخ) هذا بالنسبة للمتخصصين، أما إنتقاده لأغلب الناس الذين يتعاملون مع القرآن تعامل موسيقي يريد أن يسمع نغمات وضرب مثل: أنه كان في مره يجلس وهناك مقرئ يقرأ أيات العذاب وكاد الشيخ أن يبقى ثم وقف أحدهم وهتف (الله عليك ياشيخ، أعد أعد). وربما هذا الموقف حدث كثيرا ويحدث، وتمنى الشيخ لو أننا تركنا موسيقى القارئ وتركنا الإهتمام بالغنه وجمال التلاوة والتجويد -مع أهميتهم- وركزنا في المعاني، ومن هنا إنطلق الشيخ بهذا الكتاب وكأنه مقدمه لكتابه الأخر (المحاور الخمسة لفهم القرآن) وكتابه الجامع لكل ذلك (نحو تفسير موضوعي لسور القرآن الكريم).... أتمنى أن يتم تنفيذ هذا المشروع على الأقل في نفوس المسلمين.
Profile Image for Darkangel111.
32 reviews7 followers
July 9, 2015
كتاب رائع بلا خلاف لكل العقول المتحجرة التي رضعت الدين فلم تهضمه ..
وقف على كثير من الأسباب وخاصة الموروثات التي كانت سببا في ضياعنا وضياع إسلامنا في وقتنا الحالي ..
أكثر ما راقني هو ذكره لبعض الأفكار التي كانت تحيك في صدري فلم أملك الجرأة يوما على ذكرها ودعمها خوفا من مخالفة القطيع !! أذكر من ذلك هالة التقديس التي أحاطوها بعلماء الفقه وإعلاء منزلتهم فوق علماء الطبيعة كون الأوائل يشتغلون بعلم الدين والآخرون بعلم الدنيا ! وهذا رأي لم يقنعني يوما لكنني تقبلته -كباقي القطيع- .. لكن الآن أجدني أكثر جرأة في التحرر منه ومن كل الموروثات اللاعقلانية التي أورثت تناقضا بين القرآن وبين ديننا بشكله الحالي !
نعم وبكل ثقة بعد قراءة هذا الكتاب قد أصبحت أقل تحجرا وأكثر انفتاحا وحرية وعقلانية من ذي قبل .. وربما أكثر تشتتا بعض الشئ فالحرية مسؤولية :( لكن لا بأس فلا زلت على بداية الطريق للاغتسال من آثار الموروثات القديمة.
المأخذ الوحيد -لا على الكتاب بل على نفسي- هو احتواء الكتاب لكم من المعلومات الدينية التي كان يجدر بي أن أعلم بها .. وربما كان الأجدر بي قراءته في وقت لاحق أمتلك فيه العلم الكافي كونه كتاب يلخص ويناقش موروثات دينية سابقة.
قد أعود إليه في المستقبل ..
Profile Image for Mohamed Omer.
6 reviews
August 4, 2018
سيخلص إلى نتيجة حتمية كل من يقرأ هذا الكتاب مهما تفاوت نصيبهم منه معرفةََ و فهما ، حقيقة بعد القرآن الذي يعرفه غالبية المسلمين في عصرنا الحاضر عن القرآن الذي أرسله الله لنا ؛ فقرآننا نضع كثيرا من خطره و نحط عنه كثيرا من جوهره و قيمته فيصبح أداة للتبرك و التغنِّي و أما القرآن الذي أرسله الله هو كتاب الإنسان به الخلاص و به العبرة و به التقدم و لن يسبر أغوار الزمن فيصل بالقارئ للغد فيتقدم عن أقرانه في يومه و لكنه سيهبه كل الأدوات و سيقص عليه قصص الماضي للتفكر بها و الاعتبار منها .
و ما حببني في الكتاب و في كل كلمة به أنه لم يخاطب كثيرا قلب الإنسان و لكنه تحدث بموضوعية عن مواضيع كثيرة تمس القرآن أو يمسها و أوجد حلولها من القرآن نفسه و تلذَّع كثيرا في حواره فأبان الضعف و الخزي حيث استتر و فضح المسلم أمام نفسه فأخزاه و أبان له سلاحه الذي يمسكه في يده في الوقت نفسه فجمع بين قوة العتاب و قوة الحث لكل من يقرأ حتي يكون بهما سير يدعمه فكر و مغزى و ليس انطلاقة تنطفئ مع الزمان .
Profile Image for Ziyad Hasanin.
165 reviews77 followers
December 13, 2018
ليس كما توقعت، هذا الكتاب كما قيل في مقدمته (هو عبارة عن حوار بين الشيخ والاستاذ عمر عبيد أو شيء من هذا القبيل) مجرد حوار او مشاركة خواطر؛ هدفها دفع القارئ للتفكير في المواضيع المثارة وعرض وجهة نظر الشيخ بها (لفت نظري آراءه بخصوص النسخ في القرآن وأحاديث الآحاد والسيرة والعلم والإعجاز العلمي).. ويبدو لي ان اسم الكتاب كان من الأنسب أن يكون "كيف يجب أن نتعامل مع القرآن؟" مثلا
لكن بشكل عام فهو كتاب جيد امن يريد البدء بالتعرف على الشيخ او لمن أراد ان يبدأ في معرفة ما هو القرآن وكيف يجب أن ينظر السه ويراه.
Profile Image for أحمد  ياسر  العدل .
46 reviews3 followers
March 15, 2020
يخرج القارئ -إن شاء الله- من قراءة هذا الكتاب بومضات -بمجموعها- تُنير الفِكر وتشكّل الوعي الإسلامي المُعاصر ، إذ يوجه العقل إلى كيفية التعامل السليم مع القرآن ، وجعل -القرآن- بشُموليته ؛ منبع الثقافة لدى الإنسان .. ففي هذا الكتاب يُبصّرك الشيخ محمد الغزالي -رحمه الله- ببعض الأفكار المغلوطة بالنسبة للتعامل مع القرآن الكريم ، ويُصحح كثير من الأفكار المُتوهّم صحتها عند البعض .. ويوضح كثير مما انتهى إليه من أفكار وآراء حول بعض من الأمور المتعلقة بالقرآن من خلال نظرته للمدارس والمناهج في فهم القرآن والتعامل معه ، وتصويب مناهج الفكر ووسائل التلقي ، وكيفية العودة إلى القرآن الكريم والتعامل معه .
Profile Image for Bushra Omar.
134 reviews541 followers
September 8, 2010
محتوى الكتاب جيد ولكن بعضه كان صعباً علي وأغلبه مشتت جداً ضعت بين حروفه كثيراً كما أحسست أن الكتاب موجـه لفئة معينه وليس لشخص عادي مثلي ليس لديه من العلم بالشريعة الكثير .. عنوان الكتاب كيف تتعامل مع القرآن ولكن الكاتب كتب الكثير خارج إطار هذا الموضوع

قرأت من الكتاب نصفه تقريباً وأرى أنني اكتفيت منـه
Profile Image for Enas Aliyuddin.
5 reviews
October 11, 2012
من الكتب التي ستزيد من فهمك وتعلقك بالقرآن الكريم ورسالته العالمية
وهو الوحي المنزل والهدى والرحمة وليس الصفحات والسطور

ناقش فيه الشيخ الغزالي رحمه الله أزمة التعامل مع القرآن الكريم من كل الجوانب ابتداء من تعامل الفرد، وأساليب التعليم والتحفيظ العقيمة، وأزمة التفاسير، وانتهاء بالفساد السياسي واستبداد حكّام المسلمين قديمًا وحديثًا

أرشحه بقوة
Profile Image for someone .
246 reviews24 followers
July 20, 2020
قلما نصادف كتابا بتلك العظمة، العظمة التي تبدت في كل شئ، كل ما في الكتاب وحوله من كل ناحية كان عظيما، إن اعجابي بجرأة وبراعة الشيخ محمد الغزالي تفوق كل حد ووصف، واني وان بحثت في ذهني عن مثال للعالم الاسلامي الجاد والعبقري الخارج عن كل مألوف فلن أجد مثل فضيلة الامام، رحمة الله عليك يا شيخ ومولاي وقدس روحك الطاهرة وروّحها في عليين مع الأنبياء والشهداء والصالحين ❤️
Profile Image for Hajer Bobaker.
5 reviews13 followers
March 18, 2015
كتاب عظيم وقيم يحتوي على محاوله لفهم القرآن بغير صورته النمطيه اعتقد ان يحتاج مني قراءة اخري كي استوعبه جيدا
اكثر ما اعجبني الهوامش التي بها ال��وثيق والشرح المبسط لكل ماهو غير مألوف ومألوف أيضا
Profile Image for Nimer Esam.
13 reviews
April 27, 2018
كأن خلاصة فكر الغزالي فيه !
كل فكرة وكل قول وكل موضوع كأنما يعمل في العقل عمله ويبدل مفاهيمك ويفتح آفاق جديدة لك !
Profile Image for Mahmoud.
37 reviews3 followers
August 28, 2018
يبدو لي أني وقعت عل كنز.
Profile Image for أنس غالب.
19 reviews3 followers
February 18, 2023
من الكتب التي يجب ان نتدارسها
إنه يخبرك كفرد مؤمن ماذا يعني لك القرآن.

بإختصار شديد يجب علينا اقتناءه وقراءته
Displaying 1 - 30 of 81 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.