Jump to ratings and reviews
Rate this book

عو | الجنرال لا ينسى كلابه

Rate this book
"Howl, The General does not forget his dogs!" Arabic novel concerning political issues written by award-winning writer Ibrahim Nasrallah, a story involving dictorship, and the dreams of the individual.

187 pages, Paperback

First published January 1, 1990

82 people are currently reading
1857 people want to read

About the author

Ibrahim Nasrallah

73 books5,977 followers
Ibrahim Nasrallah (Arabic: إبراهيم نصرالله), the winner of the Arabic Booker Prize (2018), was born in 1954 to Palestinian parents who were forcibly displaced from their land in Al-Burayj, Palestine in 1948. He spent his childhood and youth in a refugee camp in Jordan, and began his career as a teacher in Saudi Arabia. After returning to Amman, he worked in the media and cultural sectors till 2006 when he dedicated his life to writing. To date, he has published 15 poetry collections, 22 novels, and several other books. In 1985, he started writing the Palestinian Comedy covering 250 years of modern Palestinian history in a series of novels in which each novel is an independent one; to date 13 novels have been published in the framework of this project. Five of his novels and a volume of poetry have been published in English, nine in Persian, four works in Italian, two in Spanish, and one novel in Danish and Turkish.

Nasrallah is also an artist and photographer and has had four solo exhibitions of his photography. He won nine prizes, and his novel Prairies of Fever was chosen by the Guardian newspaper as one of the most important ten novels written by Arabs or non-Arabs about the Arab world. Three of his novels were listed on the International Prize for Arabic Fiction for the years 2009, 2013, and 2014. In 2012 he won the inaugural Jerusalem Award for Culture and Creativity for his literary work. His books are considered one of the most influential and best seller Arabic books, as new editions are released frequently and many young readers are attracted to his books.

In January 2014, he succeeded in summiting Mount Kilimanjaro in a venture that involved two Palestinian adolescents, a boy and a girl, who have lost their legs. The climb was in support to a nongovernmental organization dedicated to providing medical services to Palestinian and Arab children. Nasrallah wrote about this journey in a novel entitled The Spirits of Kilimanjaro (2015). In 2016, Nasrallah was awarded the Katara Prize for Arabic Novels for this work.

His novel The Second Dog War was awarded the International Prize for Arabic Fiction (Arabic Booker) for 2018. In 2020 he became the first Arabic writer to be awarded the "Katara Prize" for Arabic Novels for the second time for his novel "A Tank Under the Christmas Tree".

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
170 (18%)
4 stars
298 (31%)
3 stars
312 (33%)
2 stars
116 (12%)
1 star
44 (4%)
Displaying 1 - 30 of 230 reviews
Profile Image for Pakinam Mahmoud.
1,018 reviews5,155 followers
November 12, 2025
عندما تعيش في بلد يحكمها الجنرال حيث المدينة بكاملها تتعرّى أمامه، غير قادرة حتى على الاختفاء في أزقتها...ماذا ستفعل؟

عندما تعيش في بلد يري إن إقامة سجن جديد يُعزز الأمن عندها ويفيد المجتمع أكثر من إنشاء مئة مكتبة..ماذا ستفعل؟

عندما تكون الحرية تستخدم فقط كشعار لتزيين الواجهات العريضة للمؤسسات.. هل تعتقد إنك تقدر تتكلم؟ تعبر عن رأيك؟تمسك قلمك وتكتب ما تريد؟
هل ممكن تكون بطل شجاع يكشف عورات النظام في بلد يري إن كلمة البطولة كلمة طيبة ولكن لا يُسمح بترديدها إلا في الملاعب؟
هل حتقدر تكون نفسك و تضحي بحاجات كتير عشان مبادئك ولا في النهاية حتستسلم وتتحول إلي شخص آخر مثلك مثل الكثيرين في هذه المنظومة الفاسدة؟

تدور أحداث الرواية في فلسطين ولكن عادي ممكن تشيل كلمة فلسطين و تضع إسم أي بلد عربي ومش حتحس بأي فرق!
إسلوب السرد كان غريب جداً في الرواية..أعتمد الكاتب أحياناً علي جمل قصيرة،مشاهد ليس لها خط سير محدد بعضها غرائبي جداً أو أقرب إلي الهلاوس..
الكاتب كان يتنقل بين الماضي والحاضر وبين الشخصيات المختلفة بطريقة مذهلة وأقدر أقول إن إسلوب الكتابة كان مشتت ولكنه كان مقبول بالنسبة لي لأنه يعكس الحالة اللي كان عليها بطل الرواية..بس لازم أعترف إن الكتاب أحداثه غير مشوقة و كان ممل شوية و مش ممتع في قراءته..

وأخيراً هو كتاب مهم..فكرته جريئة..و حتطلع منه بمعلومة ممكن تكون مفيدة عند البعض..
إنك لو قررت تتغير وتبيع ضميرك يوماً ما متقلقش....الجنرال لا ينسي كلابه أبداً!
Profile Image for هدى يحيى.
Author 12 books17.9k followers
April 4, 2018

هذا مثال للرواية الضائعة
تائهة لا تعرف لها مسارا


فارق كبير بين عوو
التي أنهى بها هنري ميللر قطعته الأدبية الممتعة"صبوات"‏
وبين هذه ال؟؟ـ "عو"‏
التي كان يهتف بها إبراهيم نصر الله على لسان أحمد الصافي
والذي يتحول إلى كائن مرقط ببقع حبر تدينه
وهو يبيع نفسه تدريجيا للنظام وجنراله

فارق كبير بين عمل أدبي
وعمل يحاول أن يكون أدبيا
عمل أدبي -إلى حد ما‏

;;;;;;;;;;;;

أثناء القراءة لازمني شعور
بأن الكاتب ليس بالذكاء الكافي وإن ظن نفسه كذلك

لا أنكر أن بعض المشاهد أو الجمل قد أعجبتني ‏
منها الجزء الخاص بمحاولة الجنرال للكتابة
أو الغزال الذي اصطاده بالغش المثير للضحك
وإعلان
أحذية الشعب تهنئ الجنرال"‏"
أو بعض مشاهد تعذيب سعد من قبل الأنيق

وإنما أنا أتكلم عن الكل
مشكلتي مع الكل رغم إعجابي ببعض الأجزاء

كنت أتوقع الكثير
...

;;;;;;;;;;;;

لم أشعر للحظة بأن الرواية يكتبها شخص واحد‏
بل وكأنها يتناوب عليها عشر كتاب كل بأسلوبه
تتداخل اللغة البيانية مع الخطابية مع الوصفية
وتتزاحم الأفكار
فتجد الجديد منها والمبتكر مقضي عليه من قبل
أن يرى النور ويؤثر في القارئ
فينغمر في خطابة فارغة وطنطنة رنانة
يصاحبها بلاغة ليست في محلها‏

وأعطيك مثالا
عبارات مثل
‏"هذا الجسد مساحة معركتنا يجب أن ننتصر"‏

أجدها انشائية وروتينية أكثر من اللازم
أكاد أشتم رائحة غبار الزمن وأنا أقرؤها‏
وعبارات مثل
هل هو الليل ينسى قطعة من جسده في غرفة بعيدة في أطراف الضواحي ويرحل
أجدها في غير موضعها تماما

;;;;;;;;;;;;

تبدو الأفكار ميتة من قبل أن تولد
أفكار تبدو مشوقة للغاية
كبقع الحبر التي تظهر على جسد الصافي
تتحول إلى جمل إنشائية في معظمها

يضيع الرمز
يتخبط
لا تسعفه اللغة
لا تسعفه الحدوتة

ولكن
عندي رأيي الخاص
القائل بأن كل الكتاب العرب
الذين يكتبون في نسق أدبي محترم يجب تجربتهم

بعضهم يمتع كإبراهيم عبد المجيد، خيري شلبي أو حتى عبده خال
وغيرهم يمر عليك فلا يترك في نفسك أدنى أثر ‏
‏ بلا طعم ولا لون ولا رائحة‏

لابد أن تعرف ما يفرزه وطنك العربي حقا
لتعرف مكانته الأدبية
وباستثناء بعض الأسماء والتجارب
فالمحصلة لا تسمن ولا تغني من جوع

أصبح الوضع مثيرا للقلق
ومعظم ما يكتب يبدو جيدا ‏
ولكنه بداخله مجوف ‏
ويبدو مفتقدا لأن يكون مؤهلا للخلود‏
منسيا قبل أن تترك الصفحة الأخيرة

;;;;;;;;;;;;

باختصار
رواية عادية جدا
لم تمتعني في شيء
لا بهرني الأسلوب ‏
ولا وجدت القصة تسير فأتشوق لها

‏ لم أحب أسلوب نصر الله ولم أكرهه
ولكنني لا أجدني متلهفة للقراءة له مجددا
كل ما فيها حتى الرمزية عادي وقرأته قبلا

حتى أن الكتابة عنها تشبه
"تقضية الواجب‏"
!

Profile Image for Amr Mohamed.
914 reviews365 followers
November 27, 2018

رواية اكثر من رائعة اول رواية ولن تكون الاخيرة التى سوف اقراءها للكاتب وتتكلم عن جنرال وصحفي في فلسطين ولكنها تصلح لجميع البلاد

فذلك الجنرال

1- يعذبون ويقتلون اى معارض من شعبهم او اى فرد يريد تحرير ارضه من الاستعمار سواء العسكرى او الاقتصادى ويعتبرون ذلك الشعب هو العدو الاساسي وان امريكا واسرئيل الحليف لهم ورضاءهم عنهم هو الذي سوف يبقيهم فى مناصبهم

2- يرهبون الاعلام او يشتروه حتى يصبح الاعلام طوعا لهم ومن يخالف ذلك يقتل او يسجن. ويقومون بترك مساحة حرية للصحافة لا تتعدى اى معارضة صريحة للنظام .

3 - لا ينسون كلابهم الذين ينبحون للجنرالات ليرضوا عنهم وهؤلاء الجنرالات سوف يزالوا راضيين عن كلابهم طوال ما هم تحت طواعيتهم وطالما يقدمون تنازل أكثر يوما بعد يوم حتى يتعروا من اخر قطعة ملابس تسترهم وسوف يقتلون تلك الكلاب عندما يصبحون بلا فائدة للحكام حتى لو استمروا ينبحون طوال عمرهم

4 - يقومون بعمل انتخابات ديمقراطية شكلية فقط لتجميل شكل النظام وايهام الشعب ان الشعب هو الذي يحكم ويختار من يمثله

وارى ان طريقة سرد الرواية رائعة فيسرد اجزاء من نهاية الرواية فى اولها ويستمر فى الرجوع بالاحداث وتداخل رواية بطل الرواية الصحفى احمد الصافى فى احداث الرواية ابن الليل الطويل ايضا تداخل جميل فى الاحداث.

Profile Image for فايز غازي Fayez Ghazi.
Author 2 books5,134 followers
January 27, 2024
"قمعت، فأمنت، فنمت أو تجوّلت..

الجنرال لا ينسى كلابه، قصة طويلة عن إحدى الدول المجاورة لفلسطين المحتلة ويحكمها "جنرال"! الجنرال عنده كلب (حقيقي) ويستطيع تحويل "الجميع" الى كلاب، في هذه القصة التركيز على الكاتب-الصحفي، الكاتب الذي كتب قصصًا ألهمت الشباب حين كان حرًا، وتحوّل بالترغيب والترهيب الى كلب الجنرال برتبة "رئيس تحرير" في صحيفة! (وما أكثرهم!)، بالإضافة الى ثيمات اخرى في القصص الموازية كالأمن والعمل الفدائي والحالة الإجتماعية والإستزلام.

هناك نوع من البشر يأكله الحرير أكثر ممما يأكله الصدأ

في النص رمزيات كادت ان تكون جيدة لولا "تنطّح" الكاتب لتفسيرها! فالأسماء والحبر والبقع السوداء واللون والمكتبة وإسم القصة وغيرها... كانت جميلة لكن الكاتب أبى إلا ان يفسرها بلسانه!! مما دمّرها. هذا التفسير زاد عدد الصفحات ومن هنا بدأ الملل يتسرب بين جمل النص.

قصة لابأس فيهاـ لكن التمطيط والتفسير قد شتّتاها، والأسلوب لم يكن سلسًا.. فأنهكتني لأنتهي منها.

"كان يخشاها، تلك الصحف، يخشاها وحدها، أمّا تلك الصحف والمجلات العربية المنتشرة في العواصم الخاربة او العامرة، فلم يكن يهمّه أمرها."
Profile Image for Mohamed Shady.
629 reviews7,215 followers
June 28, 2015
هكـذا السلطـة تُعمـى الجميـع .. وأيـًا من تكـون ف أنت عُرضـة للانخداع ببريقهـا !
فقـط يبقـى أصحاب المبادئ هم المحصّنون ضد كل هذه الاغراءات.

صراعات نفسيـة بين كاتب مُعارض للنظام يحاول الحفاظ على مبادئه ، وجنرال على رأس النظـام يحاول الحفاظ على منصبـه !

بين فدائىّ شاب وجلّاد أنيق !

والغلبـة لمن له الصمـود.

روايـة رمـزية تجسـّد كل هـذا ، وما أجمـل الرمـزية حينمـا يكـون صاحبهـا هـو ابراهيم نصر الله !
Profile Image for Aliaa Mohamed.
1,176 reviews2,366 followers
March 13, 2016
كم شخص بيننا أحمد الصافى وكم شخص بيننا سعد ؟ أظن أن أحمد الصافى كثير بيننا !
Profile Image for Sul6an.
92 reviews161 followers
June 16, 2013

عِندما يتحولُ صوتُ المُثقفِ مِن صوتٍ إنسانيٍّ لقولِ الحقِ لتفجيرِ همومِ البُسطاءِ إلى : " عَـوْ " .

اولُ قراءةٍ لإبراهيم نصرَ الله ، يتملكُ لُغةً رائعةً ، تميزت روايتهُ هذهِ برمزيةٍ أحياناً و غرائبياتٍ أعطتِ الروايةَ جواً أجملَ . لمّحَ الى تآمرِ كلِّ الأنظمةِ مَعَ الصهاينةِ و رضاهم لما يحدثُ في فلسطينَ مقابلَ كرسيٍّ ، أيضاً مهما فعلَ الجِنرالُ / الحاكمُ لن يستطيعَ الكتابةَ بالقلمِ كما هو محترِفٌ بالكتابةِ بالمدافعِ و حبرِ الدمِ ، المحِورُ الرئيسُ في الروايةِ عنِ المثقفِ حينما " يتكلبُ " للجنرالِ / الحاكمِ / السُلطةِ ، و يطبلُ أو ينبحُ لهم . قِصةٌ جميلةٌ بلغةٍ رائعةٍ و حبكةٍ رهيبةٍ .

و لا تَزالُ الحكمةُ الأزليةُ للجنرالِ / الحاكمِ :
" قمَعتَ ، فأمِنتَ ، فنِمتَ .. "
Profile Image for Mona M. Kayed .
275 reviews305 followers
June 17, 2013
حين يتحول الكاتب الصحفي إلى أداة قمع لدى الجنرال ، تصبح كلماته مجرد نباح مهما كانت مزخرفة و يصبح هو نفسه مجرد كلب مهما كان قدره ف�� السابق ..

في الحقيقة أنني خلال فترة قراءتي للرواية كنت أستحضر في ذهني بعض الأسماء لصحفيين وهبونا بطولات وهمية في البداية لنكتشفهم على حقيقتهم فيما بعد : مجرد لاعقين لحذاء النظام ..

حين تشعر بأنك تقرأ وجعك في كتاب كأدقّ ما يكون الوصف ، فاعلم أنك بالتأكيد تقرأ لإبراهيم نصر الله ، رجل الكتب الصعبة !
Profile Image for Ahmed Jaber.
Author 5 books1,728 followers
June 20, 2016

‫#‏عو‬ - ‫#‏الجنرال_لا_ينسى_كلابه‬
لـ ‫#‏إبراهيم_نصرالله‬
أربع شخصيات تتداخل فيما بينها لتكوّن صراعاً بين الثقافة والسلطة، جنرال وكاتب وقارئ وكلب.
الصراع الرئيسي هو ما بين الجنرال والكاتب، الأول الذي يريد السيطرة على الكاتب وتجريده من سطوته على الطبقة الحاكمة، لا بنزع قلمه أو منعه من الكتابة، بل بجعله فرداً منهم، مسالماً متعايشاً مطبّلاً لهم حتى يأمنوا جانبه.
والثاني يريد الحفاظ على مكانة القلم الصادق الصريح الحقّ، المجابه للسلطة، والمجانب للمجتمع.
محوران آخران يدوران في الرواية، الكلب، العنصر المدلل للجنرال، والقارئ الذي يسجن بتهمة سياسية / ثقافية، هذا الأخير يمجّد الكاتب المذكور، قدوة له كما الآخرين.
الكاتب (الشخصية) في نزاع كبير، هل يرضخ للجنرال أم يبقى عند ظن القرّاء / المجتمع؟
وكما هو أسلوب نصر الله المعتاد، تجده يستخدم التقطيع والأجزاء القصيرة ناقلاً إياك من مكان لآخر ومن زمن لآخر.
Profile Image for Rana Abid.
209 reviews515 followers
August 13, 2013
صاحب السلطة الفاسد لا ولن ينسى أبدا تلك الأكتاف التي استغلها للوصول إلى سلطته...
ان تكون تابعا لمن بيده امر البلد وامنها... ان تسخر امكاناتك في خدمته... وحين تريد ان تتوقف عن تلك التبعية لا تجد نفسك الا وانت تتوغل أكثر في خدمته...
نص مغاير لما أعدته من ابراهيم نصرالله... الحوار الداخلي للشخصية الأساسية رائع... مجريات الاحداث مشوقة... الفكرة سلسة وقريبة للواقع..
ممتعة :)
Profile Image for Ibrahim Majed.
130 reviews44 followers
June 22, 2016
رواية رآئعه رآئعه رآئعه ..
أول مصافحة لقلم إبراهيم نصر الله ..
وتستحق الخمس نجوم بجدارة ..

رواية تتحدث عن علاقة المثقف بالسلطة ..
كيف تحتوي السلطة قلم المثقف وحبره .. فيغدو كلباً مطيعاً لأوامر سيده ..
كيف يمكن للمثقف أن يهرب من الحرية ويختار العبودية ويطوق رقبته بطوق كلاب الجنرال !


رمزيات إبراهيم ، تنقلاته ، تسارعاته .. تجعلك تمسك برأسك ، تصرخ .. تبكي ، تتألم ..

الرواية مؤلمة ، مهينة ..
مؤلمة جداً ..

تحولات في حياة أحمد الصافي ، ينسل من نفسه وينسلخ من ذاته ، يتبدل ويتغير ويتحول الى شخص آخر ..
الى درجة أن يتمنى لو يكون كلباً من كلاب الجنرال .. فالجنرال لا ينسى كلابه !!

لا أرغب في الحديث عن الرواية وافساد متعة قرائتها وغموضها وسحرها الفريد .. أنصح بها
Profile Image for Eng. Mohamed  ali.
1,531 reviews148 followers
March 15, 2018
بداية الكتاب يبدأ نصر الله بملاحظة : " أي تشابه بين هذه الرواية و الواقع مقصود تماما ، بإستثناء الأسماء " ...
ارى جورج اوريل يتجسد فى فكرة رواية 1984 ولكن جورج اوريل تحدث عن تحويل الشعب لكلب للنظام اما هنا ابراهيم نصرالله يتحدث عن تحويل المثقف لكلب للنظام ..ويا للمصيبة حين يتحول الاديب لبوق ينبح للنظام
كيف تستدرج السلطة المثقف حتى يدخل ( حظيرتها ) و يؤدي دوره في ( النباح )...
ما أكثر ما يوجد من نوعية احمد الصافى فى بلدنا ....
أمل الشعوب فى الحرية يكون بالمثقف ولكن لو تحول المثقف الى الدعاية للسلطه فسوف يضيع المثقف وتضيع الشعوب
Profile Image for Shaimaa Ali.
659 reviews331 followers
March 11, 2017
قَمَعْتَ، فأمِنْتَ، فنِمْتَ...
لكل عصر كلابه .. لكل زمانٍ ومكان أحمد الصافي .. أحمد موسى .. الخاص به .. جوقة المطبلين والمعرضين ( بحذف النقطة) الذين يهللون للحكام .. سواء كان هذا ناجماً عن إذلال وتهديد -كما في حالة الأول- أو أن تكون شخصية قذرة بالأساس - كما في حالة الأخير - أو كما أبدعها العظيم چورچ أورويل في رائعته (١٩٨٤) (على لسان واطسون بعد تعرضه للتعذيب) : انا أحب الأخ الأكبر!!

إبراهيم نصر الله لا يتركنا هكذا .. يبث فينا الأمل طالما كان هناك كتاب آخرين .. غسان كنفاني .. صوت لن تستطيعوا أن تخرسوه .. فقد ترك لكم هذا العالم .. وغيره الكثير ..

ينتهي الكتاب وقد تحولت الشخصية .. حتى ذكرتنى بآخر فقرة من (مزرعة الحيوان) -أيضاً لأورويل - "وتتطلع الكائنات إليهم في الخارج من إنسان إلى خنزير ، ومن خنزير إلى إنسان ، ولكنه أصبح من من المستحيل القول من هو الإنسان ومن هو الخنزير" .. وهو ما فعله نصر الله بواقعية شديدة فقد حلّ الطوق عن رقبة الكلب ليلبسه الصافي ويملس الچنرال رأسه فلا يجد فرقاً !!
Profile Image for Mohamed.
914 reviews910 followers
March 12, 2016



مخيف هو ذلك الضعف البشري عندما يخوننا في مواجهة الطغاة والظالمين، عندما تخوننا أفكارنا واجسادنا فهي الخيانة الكبري
Profile Image for Mohammad Aloush.
113 reviews19 followers
February 4, 2019
بُنية زمنية متقطعة وغير متتابعة وصور فنية مبالغ فيها (لهذه المبالغة ما يبررها لاتساقها مع صفات الشخصية الدكتاتورية ) و تقطيع للمشاهد بالاضافة الى لغة مفعمة بالشاعرية في كل ذلك تجد أن ثيمة ماركيز حاضرة وتحديدا روايته خريف البطريرك والتي ابدعها ماركيز قبل عشر سنوات من كتابة نصر الله لهذه الرواية .

يُحسب لنصرالله قدرته على موائمة هذه الثيمة مع الواقع العربي في ثمانينات القرن الماضي زمن كتابة الرواية حيث كانت الأجواء السياسية مشابهه للمناخ السياسي السائد في أمريكا اللاتينية زمن خريف البطريرك .

تتركز الرواية حول سطوة السلطة الدكتاتورية على الحياة الثقافية كوجه من وجوه سطوتها على كافة مناحي الحياة . مع الأخذ بالاعتبار أن للحالة الثقافية ما يميزها وذلك كون أن المراد خضوعهم في هذه الحالة هم أشد الناس ادراكا لمدى خطورة مثل هذا الخضوع لمثل تلك السطوة .

قد يبدو الصراع الأهم في الرواية هو محاولة الجنرال تطويع بطل القصة الأديب والكاتب الصحفي ، ولكن النزاع الأكثر اهمية من وجهة نظري هو النزاع الداخلي لبطل الرواية ومحاولته عدم السقوط في مستنقع وحل السلطة ودفاع ضميره المستميت عن آخر حصون مبادئه وهذا ما عرضت له احداث الرواية في تخيلات بطلها ( قتل ابنه على مذبح الجنرال حتى لا يكون أداة ضغط عليه ، هروب الكلمات من صفحات كتبه ، بقع الحبر على جسده ، وأخيرا التنازع مع كلب الجنرال على الطوق ) .

للسلطة مثقفيها وهم نوعان اما ان يكونوا تربوا في حِجرها و صنعوا على عينها او انهم عَرضوا انفسهم للبيع كما تَعرض الأحذية نفسها في فاترينات المحال ومن المستبعد أن تخوض السلطة معركة كبرى لترويض مثقف مهما علا اسمه وذاع صيته وعلى ذلك يظل الصراع الرئيس والمحوري في الرواية او الحالات المشابهة على ارض الواقع هو الصراع الداخلي المتخيل على الصعيد النفسي لبطل الرواية او (المثقف الحذاء ) .

يُعيب نصرالله انه يتعمد تسهيل الأمر على قرائه أكثر من اللازم ، فهو يشرح لهم تأثيرات بعض عبارات الحوار على شخصيات الرواية كما يشرح الكثير من اسقاطاته وتشبيهاته حتى وصل به الأمر لشرح سبب تسمية الشخصيات ليبدو وكأن المطلوب من القارئ فقط هو تحريك عينيه فوق الكلمات ببطء وهذا ما اعتبره استهانة بالقارئ قد تصل الى عدم الاحترام او استهدافا لجمهور معين يبرع بتحريك عينيه فوق الكلمات بسرعات مختلفة وفي الحالين فالامر عندي سقطة ادبية .

بعض الأحداث بدت غير منطقية في تسارعها ، اتفهم حرص نصرالله على عدم الوقوع بالرتابة ( وقع بها على أيه حال) فهذه هي العجينة التي بين يديه فالحديث عن الطغاة كما يستدعي الصور المبالغ بها قد يجبر المتحدث على بعض الرتابة ، فهذه الكائنات (اقصد الطغاة) تكررت في التاريخ مئات المرات فأخلاقهم وتصرفاتهم ونهاياتهم متشابهة ومتكررة ومملة .

ماذا لو خرج هؤلاء من أدبنا وشعرنا وفننا ؟؟ ألن يصبح أجمل !!! ولكنهم واقعنا المؤسف الذي يجب على الأدب والشعر والفن تشخيصه .

طوبى لأصحاب مذهب الفن للفن .
Profile Image for Sara Nasr.
95 reviews203 followers
January 12, 2015
ليست الرواية الأولى لي مع إبراهيم نصر الله، قرأتُ له سلسلة "الملهاة الفلسطينية" و رغم أني لم أستسغ أسلوبه الأدبي كونه يعتمد على الجمل القصيرة والمشاهد السينمائية المتقطعة التي تُشتتني أحيانا في خط سير الرواية، إلا أن فكرة هذه الرواية راقت لي، بجانب براعة نصر الله في اختيار عناوينه بدءا من "طفل الممحاة" أو "زيتون الشوارع" أو هذه الرواية "عوْ..الجنرال لا ينسى كلابه"
"علاقة المثقف بالسلطة"، حاكمٌ عسكري ممَثّلا في الجنرال وعلاقته بالصحفي والقاصّ أحمد الصافي.. هذه هي الفكرة الرئيسية التي يدور حولها الكاتب، أظنه كتبها أيام "زمن التطبيل الجميل"! (عام١٩٩٠) حيث كانت تحاول السلطة شراء ذمم مثقفيها وكُتابها حتى تكون أداة في منظومة الاستبداد التي تتبناها، قبل أن يأتي زمان يتكالب فيه "أغلب" الكُتّاب أنفسهم على موائد السلطة دون أن يكون هناك شيئا يؤكل..
سعد وأحمد الصافي والكلب والجنرال.. ثلاث أبطال للرواية رابعتهم كلبهم.. "سعد" القارئ والفدائي سيكون هو البطل الرئيسي فهو نتاج أحرف "الصافي"، وبطل إحدى قصصه "طفل الليلة الطويلة"..
لا أستطيع للأسف أن أكف عن ربط مراجعاتي للكتب بالواقع الذي أعيشه، لذا سأراني أربط الرواية وأحداثها بمقال قرأته لشاب من جيلي بعنوان "فليَحمِنا الله من مُعلّمينا" .. عن كُتّاب كانوا لنا بمثابة مُعلمين يوما ما، قبل أن يتحولوا إلى كلاب نابحة للسلطة ويغرقوا في "بياض حِبرهم " الذي صار يطاردهم مثل الصافي..
الجنرال كان يهتف"أنتَ لا تحتاج البوق إن كُنتَ تمتلك مدفع".. إلا ��نه احتاجه حين فشل في كتابة اعتذار لأسياده من المستعمرين هاتفا:"آآخ، لو كنت أستطيع الكتابة بالدبابة لا بالقلم" ..
هنا لا يعنيني "الصافي" الكاتب بطل الفكرة الرئيسية، فهي فكرة مكررة في الأدب تناولها كثير من لكتاب مثل بهاء طاهر في"الحب في المنفى"، وعز الدين شكري في غرفة العناية المركزة، وغيرهم.. (علاقة صحافي بسُلطة الجنرال)
ولكن الجديد في الحكاية هنا "سعد".. القارئ بطل حكاية "طفل الليلة الطويلة"، الذي آمن بأفكار "كاتب قديم" كان يدافع عن القيم والمبادئ ووقف في وجه الجنرال "يوما ما" قبل أن تلتهمه شراكُ السلطة.. فدفع سعد ثمن فكرة، وصار بطلا لقصة لم تكن له في الأساس ولكنه وجد نفسه -مرغما- كأحد أبطالها، يسدد فاتورة غيره..
ربما يجب على الحياة أن تسير بهذا المنحى:
كاتبٌ يكتب بضميره الأخلاقي، يأتي طفلٌ يعتنق فكرته، قبل أن يقع الكاتب في شِراك السلطة ويرتمي في أحضان الجنرال، في الوقت الذي كانت فكرته خالدة لم تُمس بسوء رغم ما مسّه.. وهكذا دواليك
ربما تبقى المبادئ والأفكار ولا تندثر من هذه المتوالية الزمنية.. وسط جهل أو حماقة من المثقفين أن: "الجنرالات ليسوا أغبياء مثل ما نتصور" كما كتبها نصر الله
Profile Image for Ibrahim.
146 reviews78 followers
June 4, 2013

في البداية، إخلاص الأستاذ إبراهيم نصر الله للقضيّة الفلسطينية خارج عن حدود الإخلاص -إن كان للإخلاص حدوداً
هذا الرجل يتمتّع بحسّ شاعري مؤثّر، كلماته تبقى تتردّد بين جدران العقل لمدّة طويلة بعد أن تنهي كتبه

أمّا بالنسبة للرواية
رغم عدم التحديد الصريح لزمانها ومكانها، إلا أنني أتوقّع أنها في تلك الفترة بين 1986-1988، في سوريا على الأغلب
وفترة الثمانينات كما يعلم الجميع، هي فترة السّعار الّتي مرّ فيها النظام العلوي في سوريا، من حيث تكميم الأفواه، وقمع الأشخاص، وتكسير الآرآء.. هي فترة نكبة "الآخر" في سوريا

يشير الأستاذ إبراهيم في رائعته إلى التعامل الصريح والواضح بين الأنظمة العربيّة بشكل عام، والنظام السوري بشكل خاص مع العدو الصهيوني، وكيفيّة تعاملهم مع: كاتب حرّ، فدائي فلسطيني، وعامّة الشعب

الرواية ممتعة، رغم أنّ عنصر التشويق فيها مفقود ولا أدري أتحتاج مثل هكذا رواية عنصراً للتشويق؟
البناء اللغوي أكثر من ممتاز
إستخدامه للّغة الرمزيّة والإيحاء أكثر من إبداعي

أنصح بقرائتها
والنجمة الناقصة هي لأنّ النهاية لم ترُق لي أبداً
Profile Image for عاصم بدر الدين.
9 reviews71 followers
September 24, 2010
يبدو أن تصوير الديكتاتور، سردياً، لا يمكن أن يتم -وربما: ينجح- إلا بطريقة كاريكاتورية. وهذا لا يرجع إلى سمات فعلية في شخص الديكتاتور، بقدر ما هو أسلوب تجسيد يأخذ موقع الضد منه. فحيواتنا تثبت، بالملاحظة، أن أول بوادر الدفاع عن الذات في وجه المُضطهِد لا تكون إلا بالفكاهة. مما يعني أن السرد يأخذ من الناس أداتهم الأثيرة في المواجهة/التحمّل وإن بدت الاستعارة، بما هي هنا شكل محرف عن الأصل، نوعاً من التمييع لموقف حادٍ يجب أن يؤخذ علناً ضد القمع من قبل "النخبة". ذلك أن هذه الاستعارة لا تقول شيئاً ضد الشخص، بل ترسمه فحسب. ترسمه بطريقة تجعل من كل فعل يقوم به، مهما كان تراجيدياً أو ظالماً أو دموياً، مصدراً لإطلاق العنان لهستيريا الضحك. فيما تبدو الشخصية المضادة، المظلومة، أقل قدرة على إضحاكنا حتى حين تصرح علناً بأنها تنكّت، ولا يرجع ذلك، حسبي، إلا لأننا نعرف أن ضحكها -والأصح: افتعال الضحك عندها- ليس إلا نوعاً من الضحك على الذات. وبما أن الذات بالذات -الأخرى- تذكّر، فإننا نفضل في لا شعورنا أن نضحك على الآخر، بدل أن نضحك من أنفسنا.
أو ربما -وهذا تأويل آخر- لكوننا نعرف أن سلوكيات الديكتاتور المضحكة، ولو حصراً في الكتابة التخيلية (مع أنه لا يسعنا في هذه المناسبة إلا أن نتذكر العقيد معمر القذافي وأشباهه)، إنما تصدر عن وعي يدرك مقدار قوته وتفوقه على ما عداه. فهو لذلك يفعل ما يشاء بإرادته: يفعل لأنه يريد أن يفعل. أما الآخر، الضعيف، فتصدر مواقفه الساذجة من الخوف، أي من علة برانية، عكس الأول، ومن إحساس بالدونية لا يتوقف، مع مرور زمن اضطرابه المتصاعد، أن يعريه أمام نفسه والآخر/ شبيهه. عليه يصبح الضحك على أفعال الأول بديهياً. أو بمعنى آخر: ضرورة لاستكمال الحدث الذي يصنعه الديكتاتور بوعي وإرادة. فهو في البدء يفعل ما يفعل عن قصد، ثم "يطلب" (فعل ديمقراطي غير مناسب، طبعاً، استعماله هنا طالما أنه يحتمل الرفض!) منا أن نضحك. بينما يبدو الفاعل الثاني أقل قدرة على فرض أي موقف حتى حين يجهد لإضحاكنا -كما لو أنه بإرادته يفعل- فإننا نرده خائباً لعلمنا بما يحاول ستره برد فعله هذا. وأقول "رد فعل" لأن الفعل يكون للديكتاتور وحده.
إن المقارنة التي يجريها الجنرال (هو ديكتاتور رواية "عو..." لإبراهيم نصرالله - دار الشروق، الأردن) بين طوله وطول كلبه حين يقف على قائمتيه الخلفيتين أو سرد أحداث اللقاء الأول الذي تم بينهما وكيف عرف الكلب بفطرته أن القادم، لا بد، شخصية هامة فخشع، وكيف لأجل ذلك أمر الجنرال بأن يتقاسم الحارس أجره مع الكلب، الأكثر فعالية، ثم يُطرد الحارس ويبقى الكلب... إلى آخره، كل هذا يضحكنا، بينما مقارنة القاص والصحفي أحمد صافي نفسه بكلب الجنرال، ذاته، ثم عواءه -المتكرر والتدريجي المتوازي مع خضوعه- وأخيراً تحوله إلى كلب فعلي، لا يمكن إلا أن يثير في نفوسنا العجب والأسى. لا يمكنك إزاء المشهد الأخير، حين يخلع أحمد صافي ثيابه في مبنى الجريدة، ويروح يركض عارياً في الشارع، يعوي ويعوي ليتحول أخيراً إلى كلب حقيقي، إلا أن ترفع حاجبيك تعجباً.

****

ترتكز بنية الرواية على شخوص أربع يشكلون بحراكهم وثباتهم، في آن، الحكاية في ظل غياب الحدث –أو الأحداث- المفصليّ. أولهم وأعلاهم درجة الجنرال/الديكتاتور الذي يظهر وكأنه خارج الزمن. لا بل كأنه مهندسه. يجلس على قمة الهرم. لا يتأثر بما يجري من تحولات في داخل الهرم وزواياه ذلك أنه في الأغلب صانع تفصيلاتها. غير أنه في هرم آخر، ثانوي داخل بنية الرواية رغم جوهريته السياسية، لا يكون غير أداة تابعة.

إن تشريح الرواية يبين أنها في تطورها "الحدثي" تتبع حراك شخصية واحدة (أحمد صافي) بين شخصيتين-نموذج (الكلب وسعد).

- الكلب: حارس منزل الجنرال غير المنجز بعد والذي خضع، بالفطرة، لهيبة الجنرال من النظرة الأولى. اعتمد الجنرال معه سياسة "التجويع، الإشباع، التجويع..." لتأمين ولاءه الأبدي.
- الأستاذ احمد صافي: صحفي وقاص. يكتب قصصاً ومقالات ينتقد عبرها الحكومة. سوف يجد المحققون إحدى قصصه مع مقاتل نفذ عميلة عسكرية في إحدى المستوطنات الإسرائيلية أزعجت السلطات المحلية والمجتمع الدولي. وهذا ما جعل الجنرال يتولى أمر تدجينه بشكل مباشر عبر الإشباع المعنوي -التحدث بإعجاب عن مقالاته ودعوته لمناقشة المشاكل مباشرةً وترقيته في الهيكل الوظيفي للجريدة-، ثم الضغط النفسي -إلزامه بالحضور يومياً إلى مقر الجنرال لمقابلته-، الضغط المادي -تخويفه من وضعه المالي المزري وتحسينه تالياً-.
- سعد: هو المقاتل الذي وجدت معه قصة أحمد صافي. يُعتقل ويُعذب ليعترف بتفاصيل "جريمته" غير أنه رفض. راسل صافي عدة مراتٍ وقد أقر له أن عمليته العسكرية تلك كانت بوحي من إحدى قصصه، وخلال متابعته- السرية- لمقالاته الصحافية يبدأ بلحظ تغيرٍ كبير في آراءه، تشي بمهادنته للجنرال. مع ذلك لم ييأس من إيجاد ملاذٍ فكري ثوري، فيلجأ إلى قصص غسان كنفاني، الذي قد اغتيل وبالتالي لن يقدر "الأنيق" (أحد رجال الجنرال) أن يغير رأيه.

ترتيب الشخصيات، أعلاه، يعتمد على رأي الراوي الجلي. فالأول، الكلب، هو الأكثر سلبية بين "صنوف المواطنين". سلبيته، بالنسبة للسارد، لا تتعارض مع كونه النموذج المحبب لدى الجنرال. فمهمته تنحصر -أو هكذا تبدو على الأقل- بإيصال الجميع إلى هذا النموذج. أحمد صافي المعارض، في أول الحكاية، الكلب في آخرها يمثل مراحل انتقال المواطنين التدريجي من هنا إلى هناك. أما سعد، الحالم، فهو الصنف الأكثر ايجابية، الذي لا يمل من النضال أو من البحث عن البديل حتى الرمق الأخير.

****
http://bilamele7.files.wordpress.com/...

هذا الرسم التوضيحي يحاول أن يبين حركة أحمد صافي من الإيجاب إلى السلب. من نموذج سعد المصر على موقفه إلى نموذج الكلب الخاضع لسلطة الجنرال ونزواته (مع أن الكلب في آخر الرواية، وحين يأخذ أحمد صافي مكانه، بعد عراك "نباحيّ"، يترك قصر الجنرال ويهرب - وهذا ما سأشير إليه في آخر هذا النص). الأعمدة الحمراء تشير إلى تدرجات هذا الانتقال. لكن ليس بالضرورة أن تكون مراحله على عدد الأعمدة. كما أن الانتقال لم يخلُّ البتة من مراجعات وندم، ومحاولة عودة إلى الأصل الأول، الإيجابي، السعديّ.

****

ليس واضحاً، أبداً، السبب الذي جعل الراوي يصف عجز أحمد صافي عن كتابة القصص- والاكتفاء بكتابة المقالات نتيجة للضغط غير المباشر الذي يمارسه الجنرال عليه- بالخصاء.
لو أن أحمد صافي قد قال ما قيل، لكان القول مبرراً ذلك أن الشخصية المُضطهَدة والقلقة، كحال صافي، لا يمكنها إلا العودة إلى أول شروط الوجود طالما أن حيز التحرك، التعبير، الفعل يضيق أمامها. في المقابل تقف الشخصية المُضطهِدة موقفاً مناقضاً (وهي لا تقل قلقاً عن الأخرى)، فإخصاء الآخر بالنسبة لها إثبات وجود، فلا تني عن استخدام تعابير جنسية في توكيد سيطرتها.

كنت أقول أن الشخصية القلقة، المستضعفة، قد تنتج مفهوماً كهذا، لكن السارد هو الذي يقرر أن العجز عن الكتابة سببه الاخصاء، الناتج عن تعامل الجنرال مع الكاتب. وهو استخدام مجازيّ بالطبع ذلك أننا نرى -الأصح: نقرأ- أن صافي يمارس الجنس مع زوجته حتى بعد تدجينه. إذن استخدامه هنا لا يمكن أن يشي بغير تفكير ذكوري فج فحتى الكتابة -أي كتابة- لا تقوم بغير العضو الذكري. وفقدانها ليس إلا تعبيراً عن فقدانه لوظائفه أو ما يمكن أن نسميه "الرجولة الرجولة"!

****

يلحظ أحمد صافي أن الجنرال حين يحدثه عن كتاباته يتناول مقالاته فحسب، دون أي إشارة إلى قصصه، فيفهم أنه يريد بذلك إلغاءه كقاص.
الطريقة التي يستخدمها الروائي للتعبير عن كره الشمولية للخيال ذكية جداً. فليس لدى الجنرال مانع في أن يستمر أحمد صافي بكتابة المقالات، ولا يضره أن يكون فيها القليل من النقد الخفيف (بل يطلب منه ذلك)، لكن ممنوع عليه الخيال بما هو خروج بالواقع إلى أماكن أخرى، حيث ليس للعسس قدرة على قمعه.

****

يعرف الجنرال أن اعتقال سعد وتدجين أحمد صافي يعني، بالضبط، سيطرته على القراءة بإبعاد طرفيها عن بعضهما البعض.

****

الكلب في آخر الحكاية سيهرب بعد أن يأخذ أحمد صافي طوقه. يقول الكاتب "..وكأنه لن يعود" بعد أن تأكد من مجال الحرية الواسع المفتوح أمامه.

هل هذا يعني أن الكلب سيلتف في "خط المواطنين" ليعود إلى الإيجاب، إلى جهة سعد؟

****

بالفعل يتحول الكاتب أحمد صافي (الذي لقبه الجنرال بأحمد العكر، حتى أن صاحب الاسم قد اقتنع حقاً أنه عكر) إلى كلب، يمشي على الأربعة، آخذاً مكان كلب الحراسة. وعندما تأتي سيارة الجنرال يفعل كما كان يفعل سلفه: ينبح جزلاً. يطعمه الجنرال لكنه لا يلحظ أن الكلب هذا هو أحمد صافي، وليس الكلب القديم.

إن عدم ملاحظة الجنرال لهذا التغير يشي بأن أحمد صافي من الأصل كان في عين الجنرال كلباً وكل ما في الأمر أنه كان ينتظر أن يتحول الكاتب في نظر نفسه إلى كلب ليس إلا.
الكلب أحمد صافي، قبل أن يصير كذلك، اعترف بينه وبين نفسه أن من ولده من جديد هو الجنرال. ويبدو أن الأخير قد ولده على شكل كلب.


http://bilamele7.wordpress.com/2010/0...
Profile Image for Safa Dalal.
533 reviews87 followers
October 29, 2017
"عندما وجد نفسه وحيدا فالزنزانة، أحس بألم لا يطاق، وبقهر لا يوصف،
فأسلم نفسه لبكاء هادئ عميق"
صراع الفرد الوحيد 'اللي أخف من الهوا' مع الظلم والترويض والقصقصة ليصير في أحسن وصف جاجة ..
ما بعرف كيف اللي صمدوا وظلوا ثابتين مع كل اللي شافوه عملوها ..
ولا عارفة اتخيل كيف اللي باعوا وخذلوا حالهم عاشوا بعدها!
الاختبار صعب وبخوف والنتيجة خسارة في كل الأحوال وكله باسم الوطن .. انداري كل هالسواد من وين بيجي !
"وفي الاخر "الله غالب على أمره
Profile Image for Tariq Alferis.
900 reviews704 followers
December 13, 2015

"كان هذان الحرفان (عَو) الاختصار المعبّر لحالة المثقف النابح"
إبراهيم نصر الله.

حكاية عن مرحلة تدجين المثقف العربي، السياسة تكشف دومًا موهبة النباح عند المثقفين، تذكرت قصة لزكريا تامر بعنوان ( النمور في اليوم العاشر ) فحواها ان الضغط يجعل بعض النمور (تموء) وعند إبراهيم الضغط والرشوة يجعل المثقف ينبح عو، عو .

بوح : اسلوب السرد ممل جدًا، أكثر من تجربة مع الكاتب تنتهي بشعور بالملل.
Profile Image for Mohammed Saad.
143 reviews67 followers
February 2, 2013
.. هناك نوع من البشر يأكله الحرير أكثر مما يأكله الصدأ

هنا لم يحتمل " الكاتب " قساوة الحرير .. في حين احتمل القاريء /البطل /الفدائي / ابن الليلة الطويلة أو أيا كان اسمه ، فقد احتمل أكثر من ألف صدأ

أنصح بها
Profile Image for طَيْف.
387 reviews439 followers
January 28, 2014
يعالج نصر الله الفكرة المألوفة التي رسخها الواقع في وطننا، بطريقة إبداعية وبفكرة مبتكرة ورمزية عالية

أحمد الصافي الذي:

"يكتب بكل مسامات جلده، بكل حواسه، يحس أنه يركض، يسابق الكلمات، يندفع خلفها، ثم يتنفس بعمق، لا يعيد كتابة المقال، يدفعه للمراسل الذي يحمله لرئيس التحرير، أو يذهب بنفسه أحياناً، حين يتوقع أن في المقال ما يمكن أن يستثير المقص"

والذي "يعرف كيف يبدأ القصة، يعرف كيف يشدك من قلبك نحوها، ويعرف كيف يمنحها أجنحة"


أحمد الصافي يكتب زاوية يومية بعنوان "الحقيقة الحلوة، الحقيقة المرة" تمكن خلالها من الوصول لشريحة كبيرة من المتابعين حيث يمارس إطلاق ما يحس به وما هو مقتنع بصوابه...حتى لو كان كلامه يعري النظام وجنرالاته...وكان لقصصه فعل السحر، مما ترك أثره على سعد "طفل الليلة الطويلة" الذي نفذ عملية ضد معسكرات العدو تأثرا بقصة قرأها لأحمد صافي الذي مثل المثقف الثائر حتى هذه اللحظة

فـ "الثقافة هي الوجه الآخر للوعي، والرفض هو الوجه الآخر للثورة، وحين يكون الرافض مثقفاً، فإنه سيلتقي بالضرورة مع الثوري، لأن الثقافة من أهم عناصر الثورة وملامحها".

وكما عبّر سعد: "أنا طفل الليلة الطويلة، سعد، وعدتك ووفيت بوعدي، لقد كان لقصتك حضور دائم حين قررتُ اجتياز هذا الليـل المغزول بالمـوت، ليـل العدو، وليل المنفى".


ولكن هذا يغضب الجنرال، فيستدعيه للتحقيق معه، ويخبره أنه من قرائه ويحفظ الكثير من مقالاته، ويحاول إثناءه بشتى الطرق عن مواصلة رسالته...يغريه بالوظيفة والاستقرار المالي فككاتب محترم ومعروف يلزمه أن يكون في بحبوحة!! ويذكره ببيته الذي يشبه الحظيرة، وبأن موهبته تضيع على قصص فارغة “مجرد خراريف لا تضيف شيئا لشخصك، ولا للعالم من حولك"...و "إن مقالاً مثل مقالك الذي طالعته اليوم يمكن أن نناقشه بيننا، فبدل أن تكتب، بدل أن ننشر غسيلنا الوسخ على الحبال، نستطيع مناقشة الموضوع معاً، بهذه الطريقة فقط نتوصل إلى حل لمشاكل البلد."...وهي دعوة له للانضمام إلى الجنرال والعمل معه في محاولة لعزله عن جمهور قرائه


فلما لم ينفع الترغيب لجأ إلى الترهيب

"أحمد لم نعد نحتملك. تعرف أن بإمكاني دائماً أن أغلق الدنيا في وجهك. نعم بإمكاني أن أغلق زاويتك، صحيفتك، والشارع الذي تمر فيه، المدينة والبشر باستطاعتي إغلاقهما، أطرد امرأتك من عملها، وطفلك من روضته، طفلك تذكر طفلك على الأقل وارحمه"


فلما لما ينفع...لجأ إلى استمالته بمنحه منصب مدير التحرير...ومنحه بيتا وسيارة وامتيازات ليكسر رفضه، ويضيفه لأتباعه والمدافعين عن سياسته، حتى بالغ في مدح النظام مما اضطر الجنرال لتنبيهه، "إنني أريدك معتدلاً، أن تبدو علمياً، نحن بحاجة إلى كمان، ولسنا بحاجة إلى بوق"



يا لخسارة أحمد الصافي...الذي لم يعد بعد ذلك قادرا على كتابة قصة، وخسر كل قراءه ومحبيه...وخسر "سعدا"0

تغيّر أحمد الصافي...ليصبح كائنا ملوثا...لا يتعرف على ذاته...وامتلأ جسده بالبقع السوداء


"لتلازمه، وتكون وصمة عاره، وانحداره، وقد امتزجت هذه البقع بالحبر الأسود الساقط من الكتب التي قرأها، وكونت فكره، وشكلت قناعاته التي كان يجاهر بها"


أصبح أحمد الصافي شبيها بكلب الجنرال...بل حلّ بدلا منه

حين أخبره المدير الفني، بأنه سيصبح رئيساً للتحرير "أفلتَ ذلك النباح اللعين، الجنرال، لا ينسى كلابه عو.. عو.. عو". ولما حمل المراسل إليه قانون استملاك أرض ضاحية الغابة الواقع فيها بيته الجديد، صار يعوي "عو.. عو.. وبدأ يركض خلف المراسل عبر الممرات".

النهاية حملت كل ضعف أحمد الصافي تجاه سقوطه


أجاد نصر الله تصوير الصراع بين السلطة والمثقف، وأتقن بحروفه المتشابكة والرمزية سبر أغوار الشخصيات المحورية...وكانت كلماته صرخة في أذن كل كاتب نفعي تخلى عن مبادئه...بل إدانة لكل "أحمد الصافي"...كما كانت إدانة لكل نظام قمعي قائم على البطش.


من يتابع إعلام اليوم يدرك خسّة بعض الكتاب وانجرافهم الفاضح في ركب الأنظمة الجائرة...ويعلم أن الخيانة واحدة وإن تعددت أسبابها
Profile Image for Marwa Hassan .
392 reviews104 followers
March 18, 2014
الروايه بتتحدث عن الجنرال الذى يستخدم القوه فى ترويض من يقف امامه فيتحولون فى النهايه الى كلاب
لا يستطيعون ان يتحركو الا بأمر من الجنرال و تحت وصايته ! بالرغم من ان منهم الكتاب و المثقفين
و هو بالطبع لا ينسى كلابه الاوفياء من بعض العطايا
و تتحدث عن شخصيه اخرى ثانويه لكنها فى نظرى هو بطل الروايه (سعد) الفدائى صغير السن الذى كسر نظريه الجنرال فصمد امامه بالرغم من الوان التعذيب الذى لاقاها
بدايه معرفتى بالكاتب ابراهيم نصر الله و لن تكون الاخيره
اقتباس :


Profile Image for Rania Mahmoud.
168 reviews35 followers
February 4, 2013
ف البداية حسيت بصعوبة اسلوبها ..وحسيت اني تايهة بس قررت اكملها للاخر ..
الاحداث شدتني لحد ما وصلت للنهاية الي ممكن مكنوش فهمتها اووي
بس تجربتي مع الكتاب دا ممتعة طلعت بفكرة جديدة
الكتاب كله يتلخص ف جملتين
"قمعت فأمنت فنمت"
"الجنرال لا ينسي كلابه"
Profile Image for Nada Majdy.
240 reviews383 followers
July 17, 2018
رمزية لأبعد الحدود وتجربتي الأولى مع إبراهيم نصر الله. أحببت أسلوب التنقل بين الأزمنة المختلفة وبين الشخصيات، محزن جدا أن روايات مثل هذه كتبت من 30 سنة مازالت تمثل الواقع!
Profile Image for Yamen.
66 reviews4 followers
November 13, 2015
(عو – الجنرال لا ينسى كلابه) عمل ابداعي للرائع ابراهيم نصر الله. اربع شخصيات تفاعلت بشكل رمزي وبعمق اثرى هذا العمل. بساطة الشخصيات و محدودية المواقع التي كانت مسرحا للرواية لم تقلل ابدا من اهمية الفكرة و عمقها و روعتها. مثل تلك الروايات تفتح بابا للتساؤل لماذا لا يتم الاستفادة من ابداعات كتابنا العربي وتحويلها لاعمال سينمائية. العمل قد يصيب البعض بالضياع لتداخل الحوارات زمانيا ونقل ما يدور في ذوات ابطال الرواية من محاسبة وتردد واختيارات تحدد مصائرها.
انصح بقرائتها واهي باقتباسات :-

"قمعت فأمت فنمت."
"من المهم ان يحس هذا الحيوان بأننا نقدم له شيئا مقابل نباحه."
"انت لا تحتاج للبوق، حين تمتلك مدفعا."
"لو كنت استطيع الكتابة بالدبابة لا بالقلم، لكنت افضل من اي كاتب على وجه المعمورة."
" ان هؤلاء لم يعودوا قادرين على التنفس الا اذا قدموا طلبا! ولكن اصارحك، ان ما يزعجني حقا هو انهم ما زالوا يجرؤون على تقديم طلب كهذ!"
"قبيح ان يكون لنا اطفال بهذه البراءة في زمن المذابح!!!"
"هذه المدينة ستبقى قرية مهما اتسعت!"
Profile Image for Fatma_Almheiri.
170 reviews28 followers
November 3, 2015

راوية رمزية ، واقعية ، مؤلمة ، غامضة
تحتوي على صراعات عديدة أبرزها قمع الصحافة وتكميم الأفواه والتي تتمثل في علاقة المثقف أحمد الصافي مع الجنرال، وتوالت الأحداث لتكشف لنا ما مر به أحمد الصافي من تحولات كثيرة في حياته جعلته يتبدل ويتغير.

علاقة المثقف بالسلطة، إنصياع القلم للشخص الظالم، فتصبح الأفكار والآراء وفق ما يريد، عدم تقبل النقد وعدم الأخذ بالآراء، فيصبح التحكم بالقلم وصاحبه هو أنسب الحلول، بعدما كان المثقف حراً في قلمه يصبح عبداً لأوامر جنراله أو بالأصح ككلب للجنرال الظالم، فالجنرال لا ينسى كلابه .. !

جميلة إلا أن أحداثها قد تشتت القارئ في بعض الأحيان
Profile Image for م. الماجد.
Author 15 books858 followers
March 12, 2014
الرواية تتحدث عن الظلم و التجبر .ان الجنرال هو فرعون و هو النمرود وهو مديرك الذي يسرق جهودك

وصف معاونوه بالكلاب يضع لهم بقايا وجباته و الكلب سعيد بهذا و يهز ذيله كل مرة

كرر المؤلف وصف غريب حين يتخيل الكاتب وهو احد شخصيات الرواية, يد الجنرال تعبث بمؤخرته كلما تذكره

عبارة اعجبتني


قمعت فاخفت فنمت
Profile Image for هيفاء.
158 reviews
October 20, 2014

لم تكن جيدة ولم أتوقع ذلك مِن إبراهيم نصر الله ! ٠
Profile Image for Lubna Ah.
100 reviews44 followers
September 8, 2016
بداية الكتاب يبدأ نصر الله بملاحظة : " أي تشابه بين هذه الرواية و الواقع مقصود تماما ، بإستثناء الأسماء " .

الرواية مثال للصراع الإنساني و النفسي من سقوط و صعود و تخاذل و تبعية ، فكلمة " عو " مقتبسة من فكرة الخضوع للجنرالات و الدكتاتوريين .

عندما يكون القلم في مهب التسلط ، يغيب صوت الأمة و صوت الناس ، الكتاب هم " جهاز الحس في الجنس البشري " ، يسطرون أوجاعهم و مآسيهم و يجاهدون بفكرة . !
لذلك اتخذ ابراهيم نصر الله أربع شخصيات في الرواية " الجنرال ، الكاتب ، الكلب ، القارئ " ، يجبر الجنرال بإخضاع الكاتب لسلطته بالجبروت و القوة بعدما كان ثائرا و كاتب مؤثر في قرائه .

يعيش الكاتب في صراع نفسي ، و يتخيل أحداث ، فالحبر الذي عجز عن تسطيره على الورق سيطر على جسده ، و امتلئ جسد الكاتب حبرا أسود ، ليكون وصمة على تخاذله في الخنوع للسلطة .

يقول نصر الله : " يراد من الكاتب أن يكون طبالا في مجموعة من الطبالين ، يزينون الباطل و يمحقون الحق " ، ينجح الجنرال بترويض و إسكات القلم بالمال و السلاح و التهديد ، ليصبح الكاتب جزء من كلاب الجنرال و من هنا جاءت جملة " الجنرال لا ينسى كلابه " ، ليغدو الكاتب نباحا كالكلاب " عو " .!

يتساءل الكاتب خلال صراعه ، " لماذا لا أكون أنا أيضا طفل ليلتي الطويلة .. هل أنا ابن الليلة الطويلة فعلا .. عاوده الإحساس مرة أخرى بأنه لقيط .. تراني كنت أبحث عن أم لي حين كتبت القصة .. كيف نكون طفلي ليلة واحدة . " ، حينما كتب مقالة بعنوان " طفل الليلة الطويلة " كان يقصد طفلا خرج من عتمة الظلم و الحرب ، كان طفلا لشهيدة ، لكنه لم ينجح الكاتب بأن يشق العالم و يخرج من جرحها مولودا كاملا ، خرج طفلا مشوها خانغ خاضعا ، لم يستطع أن يثور ، غدى كلبا مروضا لأجهزة القمع السلطوي .


•• السرد شبه ميت ، يوحي بالبرودة و بنفس الوقت مثالا جيدا لعوامل حكبة فنية ذو صراع داخلي ، فيكثر فيها الحوارات الداخلية ، ليبين نصر الله مجموعة من المشاعر كالعار و الخزي و الخنوع .

•• اللغة و الفكرة مترابطة ، لكني شعرت بالملل في بعض أجزاء الرواية .

يقول علي عزت بيجوفيتش : " في الأديان يوقر الإمعات الأشخاص و السلطات و الأوثان ، أما عشاق الحرية فإنهم لا يمجدون إلا الله " ، و لابراهيم نصر الله أقول : اكتب لا اسكت الله لك قلما !
:D
Displaying 1 - 30 of 230 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.