Jump to ratings and reviews
Rate this book

رحلات ابن عطوطة

Rate this book
" ولكن عمنا ابن بطوطة كان اسمه هو عيبه ، فبطوطة من البط والبط طائر لا يطير ! شديد الكسل شديد الوخم غاية رحلته لفة فى بحيرة أو نزهة فى بركة أو بلبطة فى ترعة حسب الأحوال والتساهيل ..
ولذلك أطلقت على نفسى لقب ابن عطوطة على وزن ابن بطةطة باعتبار أن كلا منا له رحلات وجولات وسفريات على اختلاف المكان والزمان ..
أنا إذن ابن عطوطة ، وهى من العط ، والانسان يعط حتى يزهق وأحيانا حتى يغمى عليه .. "

174 pages, Paperback

First published January 1, 1988

43 people are currently reading
731 people want to read

About the author

محمود السعدني

39 books1,511 followers
رائد الكتابة الساخرة في الصحافة العربية، حيث شارك في تحرير وتأسيس عدد كبير من الصحف و المجلات العربية في مصر و خارجها، ورأس تحرير مجلة صباح الخير المصرية في الستينات ورفع توزيعها إلى معدلات غير مسبوقة.

شارك في الحياة السياسية بفاعلية في عهد الرئيس جمال عبد الناصر و سجن بتهمة غير محددة، واتهمَ بالاشتراك في محاولة انقلابية على الرئيس أنور السادات و تمت إدانته وسجن. أصدر ورأس تحرير مجلة 23 يوليو في منفاه بلندن وحققت المجلة معدلات توزيع مرتفعة في العالم العربي، وعاد إلى مصر من منفاه الاختياري سنة 1982م بعد اغتيال السادات واستقبله الرئيس مبارك.

ربطته صلات قوية بعدد من الزعماء العرب مثل قائد الثورة الليبية معمر القذافي والرئيس العراقي السابق صدام حسين. اعتزل العمل الصحفي والحياة العامة سنة 2006م بسبب المرض، وتوفي في 4 مايو 2010.

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
128 (19%)
4 stars
243 (36%)
3 stars
219 (33%)
2 stars
61 (9%)
1 star
11 (1%)
Displaying 1 - 30 of 77 reviews
Profile Image for BookHunter M  ُH  َM  َD.
1,694 reviews4,642 followers
October 13, 2022

بعد ابن بطوطة أتحفنا نجيب محفوظ بابن فطومة ثم أضحكنا السعدنى بابن عطوطة. تمنيت أحيانا أن أكون مثله
01
ولأني حمقري (مزيج من الحمار والعبقري) فقد كنت أظن أن كل رجل ضاحك رجل هلّاس.. ولأني حمقري كنت أرفع شعارًا حمقريًّا «أنا أضحك إذن أنا سعيد». وبعد فترة طويلة من الزمان اكتشفت أن العكس هو الصحيح. واكتشفت أن كل رجل ضاحك رجل بائس. وأنه مقابل كل ضحكة تقرقع على لسانه تقرقع مأساة داخل أحشائه. وأنه مقابل كل ضحكة ترتسم على شفتيه تنحدر دمعة داخل قلبه
02
المهم ان ابن بطوطة لم يكن اسما على مسمى و لذلك أنا رأيت بعد كل هذا العمر الطويل أن أصحح هذا الخطأ الرهيب و أطلقت على نفسي لقب ابن عطوطة على وزن ابن بطوطة على اعتبار ان لكل منا رحلات و جولات و سفريات على اختلاف المكان و الزمان.
أنا إذن ابن عطوطة من العط و الإنسان يعط حتى يزهق و أحيانا يعط حتى يغمى عليه و بعض الناس تعط و تعط حتى تضيع ..
Profile Image for Eman.
139 reviews215 followers
Read
August 13, 2011
يعني فيه حاجات بتشد وحاجات مش أوي

في الأول حسيت اني باحاول أكمله بالعافية

وبعد كده عجبني الجزء الخاص بإن جنوب الجزائر عرب فصيح لم يعكره الاستعمار وتذكرت قول الفنان أحمد مكي بأن صعيد الجزائر يشبه صعيد مصر إلى حد كبير

**

تعجبت عندما تحدث عن القذافي قد يبدو الشخص جيدا في ظل ظلم متوحش ولم يلبث أن يكتشف أنه ميلاد لظلم آخر

تألمت في جزء الأندلس كثيرا وشعرت أني أريد قراءة ثلاثية غرناطة

وتضايقت مما حدث من تشويه للصورة الذهنية للعرب في أدمغة الأسبان

وعشت مع الكاتب في اليمن وشعرت بالألم لما يحدث فيها وكأن قراءتي تزامنت مع الأحداث الحالية

عجبتي الاحساس بالأمة الاسلامية التي سيأتي عليها الوقت لتنهض مرة أخرى وهذه هي نظريتي أيضا وهذا هو ما أشعر به

حاليا دخلت على عمان .. البلد التي عشت فيها وابتسمت حين تذكرت سعيد بن تيمور الذي كنت أحفظ تاريخ أحفاده بحكم دراستي هناك بصعوبة شديدة حيث أن أسمائهم مثل الساندويتش

سعيد بن سلطان تحفظ تاريخه ثم يأتي بعده سلطان بن سعيد لتحفظ تاريخه وما فعل ثم سعيد بن سلطان ثم سلطان بن سعيد ثم سعيد بن سلطان

وهكذا

وكل واحد فرحان انه بيسمى على اسم اللي قبله دون مراعاة للغلابة اللي حيفظوا الكلام ده كله

واراهن ان يكون في واحد عارف يفرق بينهم أصلا !!!

***

لسه فاضللي شوية في الكتاب :)
Profile Image for Rana.
141 reviews1 follower
February 10, 2013
الكتاب عبارة عن مقالات منفصلة يحكي فيها الكاتب عن رحلاته لمختلف الدول العربية في فترة الستينات ومقارنة احوالها بعد زيارتها في اواخر السبعينات مرة اخري
من اجمل المقالات التي اعجبتني مقال " والداخل مفقود" والذي يحكي فيه عن زيارته لشمال السودان ووصف دقيق لارض السودان وناسها الطيبين ويحكي الكاتب ان من فرط التشابه بين مصر والسودان في كل شئ كان يتوه في الزمان والمكان ويتخيل انه سيعود لمنزله في القاهرة بالرغم من انه في أم درمان
كذلك مقال " أك سوري أكواني" والذي يحكي فيه عن جنوب السودان والغابات وكيفيه الحياة والمعاناة فيه
من اصعب اجزاء الكتاب علي نفسي الجزء الأخير والذي يسرد فيه بعض مقتطفات من رحلته لاسبانيا ويحكي فيها عن لعبة مصارعة الثيران .... لأول مرة أقرأ وصف دقيق للعبة وأعتقد إن مفيش أبشع من كده في الدنيا ... متع قتل الحيوان بالبشاعة دي مش متخيلة ان في ناس بتحبها وبتتفرج عليها !!
ويظل محمود السعدني كاتبي الحبيب الذي يصف الحياة والارض بكل سهولة تدخل الي القلب
ومن الملفت للنظر أنه في نهاية كل فصل - تقريبا- من الكتاب كان يختمه بدعاء للبلد التي زارها مثل :
عن العراق _ ياعالم الواردة والشاردة , إحفظها من كل عين باردة
عن البحرين _ يارب احفظ بإرادتك القاهرة أرض البحرين الطاهرة
عن الإمارات _ ياكاشف الغمة ... ساعد اصحاب الهمة
Profile Image for Mohamed Ateaa.
Author 7 books901 followers
December 24, 2012
كتاب يؤرخ للعط
يبرز مدي تمكن السعدني رحمه الله من الترحال و اصطياد اللحظات و الاماكن الغريبة للحكي عنها
هو ممتع لمن يحبون الكوميديا التي يقدمها السعدني و انا منهم
Profile Image for Mahmoud Hossam.
79 reviews7 followers
May 24, 2024
الكتاب دا منشور في التمانينات يا ريته عاش و شاف كل الدول دي راحت فين و كل الموت و الظلم و الخيانة الي عرب اليومين دول عايشن فيها. 😢😢
Profile Image for Mai M Ibrahim.
Author 1 book347 followers
January 20, 2025
حكايات محمود السعدني ف البلاد العربية
عجبني الجزء بتاع الإمارات لما كانت لسه بتتبنى

يمكن حاليًا الكلام يبان قديم وبعيد بس هو بيوريك وجهة نظر للدول كانت عامله ازاي زمان
Profile Image for Ramy.
1,412 reviews837 followers
October 31, 2020
الكتاب يستحق 2.5 / 5
و لعدم وجود انصاف نجوم ف الاسهل و الاقرب 3 / 5

كتاب ظريف عن الجغرافيا ... رحلات ابن عطوطة
كنت اقرؤه و معه بالتوازي كتاب اخر ل محمود السعدني
أحلام العبد لله
يمكن اعتباره كتاب عن التاريخ
مقالات سياسية و اجتماعية و ليست ساخرة عن حال مصر و الوطن العربي سياسيا ما بين ستينيات و ثمانينات القرن الماضى

هذا الكتاب محل الريفيو هو كتاب عن جغرافيا الوطن العربي و رحلات محمود السعدني فيها و هى رحلات ما بين اربعينات و ستينات القرن السابق
زار اغلب الدول العربية
حينما كانت لا تزال يحكمها ملوك او شيوخ او امراء او حتى ممثلى الاحتلال البريطاني بشكل صريح

و هناك لمحة من التاريخ عن رجال كل نظام زال و هو هناك او قبل دخوله البلد
و رجال النظام الجديد و امله فى ان يكون نظام اجمل

صدقت نبوأته عن انظمة مثل الامارات و البحرين بالنجاح و انظمة مثل ليبيا ب الفشل
و خابت نبؤاته عن انظمة مثل الجزائر بالنجاح ..ففشلت

بصراحة لم استمتع ب القراءة عن انظمة زالت ..ما دامت زالت
احب كتب محمود السعدني الساخرة عن المجتمع و الناس و العادات و الاكل و الكرة ....و ليس عن الانظمة و الحكام و الحدود و الاحزاب لان دا موضوع مفيهوش حاجة تضحك ....

الكتاب القادم : ‫أليس في بلاد الكم حكاية خيالية في عالم فيزياء الكم‬
Profile Image for Mohamed Ahmed.
1 review5 followers
April 3, 2013
فسحة حلوة في العالم "الوطن " العربي
Profile Image for ناني ماكفي.
504 reviews37 followers
May 31, 2024
ثلاث نجوم ونصف
وهذا ما أسميه أدب الرحلات
إستمعت لها بصوت إسلام عادل
ومن غير السعدني يخفف عني بحكاياته عبئ تعزيل البيت
أحببت كلماته عن التونسيين
وحكتياته شيقة .. تاريخ دبي وكيف تطورت
تاريخ اليمن وكيف تدحدرت
تاريخ ليبيا وتاريخ المغرب والجزائر ...
ومغامراته هنا وهناك
هو كاميرا تنقل لنا واقع ذاك المكان وزمانه ورأيه فيه وأحوال أهله
هو وثيقة تاريخية من عين خبيرة كالسعدني

سؤال جانبي هل لكم أن تنصحوني بكتاب مثله؟
Profile Image for Asmaa Masr.
140 reviews62 followers
September 18, 2012
استفدت منه كتييير
و عرفت حاجات كتير
و ضحكت شويه

مليت صفحه لحاجات عاوزه ابحث عنها
و حاجات علقت معايا هحتاج ابحث عنها

الواحد طلع مش عارف حاجه :)
المناقشه بتاعته ف نادي الكتاب كانت ممتعه و ثريه و اتعلمت حاجات من اصحابي
شكرًا ^_^
Profile Image for Heba Tariq.
674 reviews315 followers
June 16, 2020
يقولون إن رأس المال هو نتيجة فائض القيمة، وأنا أقول: هذا كذب، فرأس المال هو نتيجة التوفير!.
Profile Image for هاميس محمود.
321 reviews83 followers
November 15, 2024
كانت جولة مختلف مع ابن عطوطة ذو الأسلوب الساخر الذي يتميز به ولأنه كما قال المتنبي( ولكنه ضحك بالبكا) فمع كل ضحكة من كلامه، كنت أشعر ��الألم من حال هذه الأمة الآن، فلقد تدهور كثيرًا.

رحلة داخل دول المغربي العربي الذي كانوا يمرون بثورات وفترات صعبة وصراعات شديدة، حبيت جدا المعلومات التي عرفتها، الجزء بالخاص أبوظبي واسبانيا والسودان والعراق كان جميل، الكتاب قصير وممتع ومؤلم في نفس الوقت.

ستبقى هذه الرحلات لها خصوصية معي بالأسلوب الساخر والمعلومات التي فيه. الله يرحمك 🤍
Profile Image for Anaszaidan.
588 reviews862 followers
October 14, 2012
بعد انكباب على كتب الفكر والعقيدة والسياسة لمدة سنتين..جاءتني كتب ومجلات من مصر،أوصي صديقي أن يشتريها لي شهريا..كان من بينها بعض كتب محمود السعدني. كانت كتبا ممتعة وباعثة على حب القراءة..جلست معها ليلي..وحدثت بعض أصحابي عنها وكأني أتحدث عن محبوبتي!!...جعلتني أحاكي الحكماء في قول الحكم،فقلت:

من لم يشتر من كتب القاهرة فليس بمثقف! قياسا على الشافعي الذي قال: من لم يتزوج من نساء القاهرة فليس بمحصن.

مقدمة الكتاب ظريفة..استخدم فيها محمود السعدني كل مواهبه الصحفية لسرد كلام طريف قد لا يفهمه العامي..ولا يستمتع به المبتدأ في القراءة.فهو يشرح لماذا سمى نفسه ابن عطوطة على اسم الرحالة ابن بطوطة.فيتحدث ساخرا بأسلوب اللغويين عن معنى (عط) في اللغة..ويلحقه ببيت شعر دس فيه العط..ثم يردفها باستدراك من لويس عوض [ المغرم دوما بنظرية الأصل الأجنبي لكل مكونات الثقافة العربية]فيقول: ولكن الدكتور لويس عوض أكد...أن كلمة عط أصلها لاتيني،وهي في الأصل ألط Alt !!
ويمر الكاتب على لسان لويس عوض على شكسبير..فعطيل ديدمونة أصله من (عط) و(يل)...ويستمر السعدني في سخريته النخبوية التي تستعصي على فهم الكثير...أسلوبه في حشد الرموز الثقافية تذكرني برواية العصفورية لغازي القصيبي الذي حشد في روايته مسميات روايات عدة وتعرض فيها للتاريخ السياسي للمنطقة العربية.

بعد هذا يشرع في الهجوم على الأنظمة العربية التي اصطنعت الحدود بينها والقمع باسم الحفاظ على الأمن. قال السعدني في هذا المقطع كلمة تلخص حال الرجل الفلسطيني في الستينات - حينما كان الفلسطيني الراغب في تحرير بلاده - لا بد له من الانتماء إلى تنظيم ما...يقول:

ستجد مصريا مسجونا في سجن العراق،وعراقيا مسجونا في سجن سوريا، وسوريا مسجونا في سجن الخليج،ومغربيا مسجونا في سجن ليبيا.وليبياً مسجونا في سجن تونس،وفلسطينيا مسجونا في كل السجون!

لم يترك بعدها السعدني لمز الجميع...التنظيمات الإرهابية التي تخطف الطائرات،حزب البعث،نظام الكفيل الذي يسوق فيه الخليجي مكفوله كما تساق الشاة،حزب البعث،الكتاب الأخضر،كامب ديفيد،الإعلام الرسمي،الممثل والزعيم السياسي والساحر باعتبارها القدوات والوجوه البارزة في المجتمع

يمر ابن عطوطة على الدول العربية التي غنت (بلاد العرب أوطاني)،ليكشف لنا عن عمق الألم والحزن في عالمنا العربي على الأوضاع السياسية والاجتماعية التي وقف عليها ابن عطوطة.

فطنجة لا يوقر مجتمعها المواطن العربي..في حين يغرق هذا الأخير في الحشيش والدعارة في طنجة التي اشتهرت بذلك في زمن المؤلف.وللسعدني وقفات مع الفتاة المغربية،فقد تحدث عنها بطريقة لا تليق برجل حيي. ورغم أن البربرية أو المغربية الأمازيغية قد مدحت في كتب التراث.بل وحتى المعاصرين،إلا أن الحديث عنها كان مما يليق ويمكن الجهر به. فالسيوطي قد نقل ما تقوله العرب (من أراد أن يتخذ جارية للمتعة؛ فليتخذها بربرية) [نزهة العمر في التفضيل بين البيض والسمر]. بخلاف الكتّاب المعاصرين الذين يتفاخرون بتحرشهم وتحرفشهم!

يعرج بعدها الكاتب إلى الجزائر،قبل الاستقلال وبعده، ويتحدث عن قصة أثارت استغرابه، وهي تعرضه لتفتيش دقيق لياقة القميص، وبطانة الجاكيت، وثنية البنطال، قبيل مغادرته، أضاع عليه الطائرة التي كان سيستقلها.وبعد سفره عرف السبب،وهو تخوف هواري بومدين الذي كان ينوي الانقلاب على الرئيس ابن بيلا،من انكشاف مؤامرته! [لعل ما يميز تلك الحقبة السياسية للعالم العربي هو انقلاب الضباط على رؤسائهم،لذا علينا أن لا نلوم الزعامات على تخوفهم على كراسيهم أكثر من تخوفهم من إسرائيل].

للكاتب تجارب وجولات في أنحاء العربي كله..مع معمر القذافي، ومع طفيليات نظام البعث العراقي الذي كان شغله الشاغل مناوشة محمود السعدني، ودويلات الخليج التي كشف عوار بعض حكامها دون تصريح بالأسماء.وبين كل قصة،لا بد أن يحدثنا الكاتب بشكل عابر عن مغامرات شبه جنسية له!،أو يعيب بعض العادات المحافظة كالحفاظ على الحجاب.

الكتاب قد يبدو سطحي وبسيط لمن ينظر له باعتباره من أدب الرحلات.ولكني أعتبره من الأدب السياسي الذي يصفع فيه الكاتب [ولا يشترط في الصافع النزاهة أو التمسك بأهداب الفضيلة!] العقليات العربية التي أفرزت لنا حكاما متخلفين،ومجتمعا أهوجا.وأعتبره رصدا غير أكاديمي للآفات التي دمرت عقولنا في تلك الفترة.

أختم هذا الكلام،بالإشارة إلى عدم وجود خاتمة للكتاب يربط فيها محمود السعدني أطراف كتابه..وكأنه قد استيقظ من كابوس أو رؤيا منام..فحان وقت تفسير الرؤى...خير اللهم اجعله خير!
Profile Image for Ahmad Hamdy.
281 reviews141 followers
March 27, 2013
ما شجعني على قراءة الكتاب. وهو أول كتاب أقرأه لمحمود السعدني
الكلام ده

ولأني حمقري (مزيج من الحمار والعبقري) فقد كنت أظن أن كل رجل ضاحك رجل هلّاس.. ولأني حمقري كنت أرفع شعارًا حمقريًّا «أنا أضحك إذن أنا سعيد»، وبعد فترة طويلة من الزمان اكتشفت أن العكس هو الصحيح، واكتشفت أن كل رجل ضاحك رجل بائس، وأنه مقابل كل ضحكة تقرقع على لسانه تقرقع مأساة داخل أحشائه، وأنه مقابل كل ضحكة ترتسم على شفتيه تنحدر دمعة داخل قلبه.. ولكن هناك حزن هلفوت، وهناك أيضًا حزن مقدس.. وصاحب الحزن الهلفوت يحمله على رأسه ويدور به على الناس.. التقطيبة على الجبين، والرعشة في أرنبة الأنف، والدمعة على الخدين.. يالاللي! وهو يدور بها على خلق الله يبيع لهم أحزانه، وهو بعد فترة يكون قد باع رصيده من الأحزان وتخفف، ويفارقه الحزن وتبقى آثاره على الوجه، اكسسوارًا يرتديه الحزين الهلفوت ويسترزق..
لكن الحزن المقدس حزن عظيم، والحزن العظيم نتيجة هموم عظيمة، والهموم العظيمة لا تسكن إلا نفوسًا أعظم.. والنفوس الأعظم تغلق نفسها على همها وتمضي.. وهي تظل إلى آخر لحظة في الحياة تأكل الحزن والحزن يأكل منها، ويمضي الإنسان صاحب الحزن العظيم - ككل شيء في الحياة - يأكل ويؤكل، ولكن مثله لا يذاع له سر، وقد يمضي بسره إلى قبره! ولذلك يقال: ما أسهل أن تبكي وما أصعب أن تضحك.
ولكن هناك أيضًا ضحك مقدس، وهناك ضحك هلفوت.. الضاحك إذا كان حزينًا في الأعماق صار عبقريًّا، وإذا كان مجدبًا من الداخل أصبح بلياتشو يستحق اللطم على قفاه! ونحن أكثر الشعوب حظًّا في إنتاج المضحكين.. مصر العظيمة كان لها في كل جيل عشرات من المضحكين، ولقد استطاع بعضهم أن يخلد ولمع بعضهم حينًا ثم فرقع كبالونة منتفخة بالهواء، بعضهم أصيل وبعضهم فالصو، بعضهم مثل الذهب البندقي وبعضهم مثل الذهب القشرة.



ومضحكتش خالص بالعكس الكتاب زدانى هما على حال الدول العربيه والعرب فى منصف القرن الماضى والجهل والفقر والتفرقة اللى العرب فيها

فمن الجزائر إلى تونس، ومنها إلى ليبيا، وصولاً إلى اليمن، ثم إلى عُمان، ومنها إلى الإمارات، ثم إلى قطر، وبعدها إلى السودان، ثم استقر به المقام في العراق ست سنوات



Profile Image for Ahmed El  Wakeel.
156 reviews161 followers
February 3, 2013
أولا : الكتاب 174 صفحه وليس 135.
ثانيا : أصبحت المقارنه الآن معقوده ما بين أنيس منصور ومحمود السعدنى فى أدب الرحلات , أيهم أنفع للقارئ .. وأنا رأيى ان كليهما مثرى وغنى بالمعلومات , لأن أنيس منصور يتسم بالوصف المكانى أما محمود السعدنى فيهتم بالوصف الشخوصى ( يعبر عن ما يراه من سمات المنطقه التى زارها بتحليل صفات وخصائص أهل البلد نفسهم ) , وراقنى ذلك الأسلوب جدا.
ثالثا : أعجبنى جدا تحليل شخصية السودانى , فهو شبه المواطن السودانى بالنيل المار فى مسارين متجاوين , أحدهم هادئ ورائق وهو النيل الأبيض , والأخر هادر وغادر وهو النيل الأزرق .. ليحكى لك عبره وعظه ان السودانى له وجهان أحدهم هادئ الطبع والسماحه تقطر من لباسه , والوجه الأخر - عفانا الله من ان نراه - حاد الطبع متقلب المزاج ثورته كالبركان يقذف حممه لينل المخطئ جزائه .
رابعا : يحسب للكاتب والكتاب التلميح والإشاره ولفت النظر الى إنقسام السودان ( شمالا وجنوبا ) فهذا ما حدث فى 2011 .
خامسا : برزت ميول الكاتب فى عشق بعض الدول العربيه دون الأخرى , مثل السودان والمغرب والجزائر وتونس الخضراء والعراق .
سادسا : دقة الوصف وحلاوة التصوير هما ما برع فيه محمود السعدنى فى جزء مصارعة الثيران ( أسبانيا ) وهو خير ختام لكتاب جيد , فعبر لك دون أن يسرف فى التعبير عن أن القمع التى تمارسه الحكومه الأسبانيه يصرف له كروشتة دواء مباريات مصارعة الثيران ,للتنفيس عن الروح وملاذ لصياح الحناجر وشهوة إراقة الدماء . وما أشبه أسبانيا بمصر وما أقرب مصارعة الثيران لكرة القدم من حيث التأثير .
سابعا : الكتاب يناسب أكثر الفئه العمريه (14-20 ), وهذه رؤيه شخصيه .. فالإستفاده والمردود الثقافى حينها يكون فى قمته .
Profile Image for Salem Albusaeedi.
47 reviews231 followers
February 28, 2011
دول المغرب العربي..ثم دول الخليج.. وبعدها لـ السودان والعراق..

وينتهي بالحديث عن العرب في اسبانيا..والغجر ..ومصارعة الثيران !

الرحلات أغلبها كانت في أواخر الستينات وبداية السبعينات

نجمتين ونص
it was OK
Profile Image for محمد ....
281 reviews83 followers
February 8, 2014
يواصل العبدالله-كما يسمي السعدني نفسه-مواقفه الطريفة بأسلوب يضحك طوب الأرض وفي هذا الكتاب يحكي عن رحلاته في كثير من البلاد العربية ولا يترك الحمقري قفشاته السياسية السوداء..كلما مليت من القراءة أخذت كتابا من كتب السعدني.
Profile Image for ESRAA MOHAMED.
878 reviews348 followers
September 4, 2025

قرر السعدني أن يطلق على نفسه ابن عطوطة على وزن ابن بطوطة لأن الإنسان يعط طول حياته، فحكى لنا رحلاته وجولاته وسفرياته.
وصف ممتع ورؤية مختلفة للبلاد وأحوالها السياسية والاجتماعية والاقتصادية، في مقالات عجبتني وأخرى أحسست فيها بالملل.

" ويا أسفى على المغرب العربي في ذلك الزمان فالكلام عربي واللكنة فرنسية، والبنت المغربية ترتدى العباءة ومن تحت العباءة الميني جيب والرجل المغربي يتكلم العربية ويفكر بالفرنساوى. وأنا عشت أياماً كثيرة في المغرب أيام سطوة أوفقير وعنفوانه، وشعرت كيف يعيش الإنسان مرعوباً وهو يتنزه، مرعوباً وهو يعمل مرعوباً وهو يأكل، مرعوباً وهو يهضم، مرعوباً وهو نائم، مرعوباً وهو مرعوب. وإذا كنت أنا الغلبان قد شعرت وتعلمت، فأنا لا أعتقد أن أحدا من السادة الطغاة قد فهم الدرس أو تعلم! ولا يزال يعيش في أرجاء الأرض العربية مائة أوفقير وأوفقير، وعذرنا الوحيد أن درس الماضي يؤكد أن النتائج التي انتهت إليها أحداث الأمس هى نفسها التي ستتحقق في المستقبل! حكمة إلهية لكي تنمو الحياة وتستمر بالرغم من أنوف الطغاة. "

" والحمد لله الذي جعل بتوع أوروبا لا يصرون على أن سيدنا عيسى بن مريم سافر وتجول في أوروبا، وأن موسى استقر بعض الوقت مع أخيه في أوروبا! الحمد لله الذي جعل بتوع أوروبا لا يزعمون هذا الزعم أما البربر فدليلي معي أفقأ به عيون علماء أوروبا، وهل هناك دليل أسطع من أن أعظم ثوار الشمال الأفريقي كانوا من صنف البربر، وكانت غايتهم العروبة ورايتهم الإسلام طارق بن زياد كان بربرياً، ومصطفى بن بولعيد أعظم شهداء ثورة الجزائر كان بربرياً، وبين طارق وبولعيد - وعلى بعد المسافة بين القرن السابع والقرن العشرين - ستجد مئات من أبطال العروبة كلهم من جنس البربر، وما عدا هذا من روايات وحكايات فكلها تفانين أوروبية، وتحشيش خواجاتي ولا حول ولا قوة إلا بالله. "

" درس القرون الماضية لم نتعلمه، ولم نستفد منه شيئاً، عادت ريمة لعادتها القديمة، انفتاح وانفشاخ وتكالب وتصالح، ولكن أحداً من السادة الأباعد لم يجد أماً تصرخ في وجهه « ابك كالنساء على أرض لم تستطع أن تحافظ عليها كالرجال». ومن مراكش إلى وجدة، أنا قطعت أرض الله، عليها وحواليها مزارع ممدودة، وخيرات مبذولة، وكنوز مدفونة، وجو ولا جو أوروبا، وخضرة ولا الخضار الطازج في أسواق بلدنا ، وناس ما أحلاهم وما أشهاهم.
ولكن الخيبة القوية من دمشق إلى الاسكندرية أننى حاولت الكلام مع أحدهم فلم يفهم ماذا أرغب، أنا العربي ابن العربي اتكلم مع أخي العربي فلا يعي، ويتكلم معه الخواجة فيلبى ويجرى كالنحلة. ولكن عذرى أنني الآن في وجدة، والجزائر على مرمى حجر منى، والرجل الذى تحدثت معه ولم يفهم - (جزائري) صار أبكم تحت حكم الاستعمار. ولكن ها هي الجزائر أخيراً، وغداً ندخل الأرض التي أكلت من الجثث حتى شبعت وشربت من الدماء حتى ارتوت. ووجدت نفسى اهتف رغماً عنى : «يا خفى الألطاف نجنا مما نخاف ! ». "

" وتركت اليمن، التي ساءت أحوالها عما كانت عليه في عهد سيدنا آدم إلى عمان. وكان السلطان سعيد بن تيمور لا يزال جاثماً على أنفاس شعبه، وإن كانت كلمة (شعبه) لا تليق بوصف المخلوقات التي كانت يحكمها السلطان. لم يكن هناك شعب، ولا حتى رعايا. وخيل إلى من أول نظرة ألقيتها على البلاد أن هؤلاء الناس مجرد أسرى طال بهم الزمن، وأن عمان ليست وطناً وإنما معسكر اعتقال كبير، وأن الداخل هنا مفقود والخارج مولود، ولا حول ولا قوة إلا بالله .
وأصابتني دهشة شديدة لأن الريال العماني يتمتع بقوة شرائية عظيمة. ولكن دهشتی تبخرت عندما اكتشفت أنه ليس في السلطنة كلها من يملك ريالا إلا السلطان، وأن الريال يحتل في أذهان أهل عمان صورة الأسطورة، بل إنه أصبح لدى البعض منهم شيء أشبه بالغول والعنقاء والخل الوفى دولة تعيش في النصف الثاني من القرن العشرين بلا ماء ولا كهرباء ولا شوارع ولا مقاه، ولا حدائق ولا مواصلات. وللمدينة سور يغلق عليها بعد غروب الشمس، فإن وصل إليها أحد بعد ذلك نام خلف السور حتى الصباح وسيء الحظ هو من يطلع عليه الصباح ويتمكن من اختراق السور، لأنه سيترك خرابة إلى خرائب أكثر، وسيفارق خلاء إلى خلاء أوسع، وسيهرب من الذئاب إلى من هو أكثر ضراوة من الذئاب، وهو السلطان.
وفوجئت بأن كل شيء نادر وقليل في عمان، الماء والطعام والنقود الشيء الوحيد الذي يوجد بوفرة هو الذقون، ذقون طويلة وكثة وغزيرة الشعر. والرجال جميعاً يتحلون بهذه الذقون ويدهنونها بالمسك والطيب والشيء الآخر الذي يوجد بشكل أوفر من الذقون هو الأمراض السرية. فهي ترعى بين أفراد الشعب كحريق شب فجأة في غابة أصابها الجفاف منذ زمن طويل.
ولقد مرت علي فترة فى صباى المبكر كنت أشعر فيها بأسف حقيقي؛ لأنني ولدت في القرن العشرين، وكنت أتمنى لو أنني جئت إلى الحياة في وقت ما من القرون الوسطى. ولكن عندما وقع بصرى على أرض عمان حمدت الله لأن أمنيتى لم تتحقق، ولأنني جئت في القرن العشرين، وفي بلد يطل عليه من قرب فلقد شعرت لحظة دخولى مسقط أنني بعثت فجأة في مدينة عربية في عهد العباسيين وأننى دخلت المدينة بعد ما دمرها التتار بوقت قصير! لم تكن مسقط مدينة بالمعنى المحدد للكلمة، ولكن كانت هناك بضع قرى متقاربة، ولم يكن في هذه القرى شيء يوحي بالحياة إلا الأحياء الذين يدبون على الأرض في إعياء شديد.
والمرأة عورة لا يمكن أن تقع عين عليها ، ولكن العالمون ببواطن الأمور يؤكدون أنها في (الواقع) أكثر حرية من بنات لندن وباريس والمخدرات ممنوعة بأمر القانون، ولكن بالنظرة السطحية ستكتشف أن الشعب كله مسطول ومنسجم ومحلق فى العلالى مع دخان وضباب الحشيش! دخلت سوقاً مسقوفة وخيل إلى أن الباعة والتجار والزبائن جميعاً ممثلون كومبارس في فيلم عن عصر قديم كان التجار يجلسون الواحد بجانب الآخر على الأرض، يعرضون بضاعتهم في قفف، وهى بضائع مختلفة من الذهب الى السمك، إلى التبغ، إلى الحلاوة المسقطية، إلى الموز، وهو موز إفريقي يكفى أن تضرب بواحدة منه عدوك فيسقط قتيلا في الحال والناس أقرب إلى الهنود منهم إلى العرب، وإحساسهم بالانتماء العربي يكاد يكون منعدماً. والسبب هو حكم السلطنة الذي توجه بالصلات نحو الهند وباكستان، وتوجه بالركوع والسجود نحو إيران ولذلك ستجد أن أكثر الأغانى هندية، وأكثر المصنوعات إيرانية وأغلب العادات إفريقية، خصوصاً إفريقيا الشرقية السوداء .
ولطمت على خدى حزناً على المصير الذي انتهت إليه أرض عربية كانت درة في تاج العروبة، وكانت حجر الأساس في صرح العروبة وإلى زمن طويل! فإلى هذه البلاد كان ينتمى أعظم حكام إفريقيا الشرقية من دار السلام وزنجيبار أو (بر الزنج) كما كان يطلق عليها أيام المجد القديم وإلى هذه البلاد أيضاً كان ينتمى آخر الملوك العرب في الكونغو أو ما يعرف الآن بزائير، وهو الملك (تيبوتيبو)، وكانت كاتنجا هي عاصمة ملكه، والذي داس الجنود البلجيك عرشه عندما دخلوا الكونغو منذ حوالى مائة عام لا تزيد! وهذه البلاد نفسها هي التي فرضت إتاوة على السفن البريطانية خلال رحلتها من الهند وإليها. وهى التي حطمت أسطول البرتغال فى مياه الخليج، واستولت على كنوزه ومئات الأسرى الذين لا يزال أحفادهم يعيشون حتى الآن في إمارة رأس الخيمة، ويعرفون هناك باسم (الشحوح).
ما الذي جرى حتى حدث هذا للبلد الذى كان يوماً ما أقوى دولة بالمنطقة، فأصبح الآن يستعين بالعساكر الأجانب لحماية عرش السلطان من غضبة الشعب المطعون ؟! ما الذى جرى لصنف العرب حتى أصابهم كل هذا العطب ؟ ولماذا صنف العرب وحدهم هم الذين تأخروا ، بينما العالم من حولهم ينطلق في ثقة إلى الغد السعيد ؟! إنها الفجوة التي حدثت بين بعض نظم الحكم في أجزاء من الوطن العربي والناس الذين أوقعهم سوء الحظ تحت حكم هذه النظم. ففى اليمن كان السبب هو الإمامة. وفى عمان كان السبب هو السلطنة. "


استمتعوا...
دمتم قراء…❤❤❤
Profile Image for محمد الشافعي.
455 reviews21 followers
November 13, 2017
رحلات ابن عطوطة
محمود السعدني
الغلاف جيد وخصوصا الرسم
من أدب الرحلات دا ممكن نقول هذا الفرع العام أما الفرع التخصصي فهو من أدب الرحلات السياسية ويرصد مقتطفات من اهم تاريخ الوطن العربي في لحظات التحرر بصورة ساخرة بعضها مضحك وبعضها محزن على لسان الولد الشقي
فمن المغرب للجزائر ومن الجزائر لتونس و من تونس لليبيا الذي تحامل عليها كثيرا وبعدها ذهب إلى كل الدول العربية قبل أن يصبح بعضها دول
بالرغم أن هناك معلومات شيقة إلا ان هناك مغالطات تاريخية كثيرة غير مقصودة ومغالطات سياسية مقصودة وانتهت الرحلة في أسبانيا وعجائب أسبانيا ومصارعة الثيران
Profile Image for Islam Salah.
53 reviews11 followers
October 9, 2021
أول لقاء بيني و بين الكاتب الكبير محمود السعدني
عجبني و سحرني أسلوبه الجميل و الممتع الممزوج بخفة الظل المعروف بها و المشهورة عنه فهو مدير و رئيس مدرسة الكتابة الساخرة في الوطن العربي كله
كتاب جميل خفيف غني بمعلومات عن البلدان العربية لم اكن اعرفها من قبل
أنصح به و بشدة و لن يكون أخر عمل سأقرئه لعمنا محمود السعدني
Profile Image for Antar Jabareen.
732 reviews10 followers
September 16, 2024
رحلة ساخرة للكاتب يتناول بها البلاد العربية وظروفها المزرية في زمانه ولا اظن ان البلاد تطورت الا من ناحية العمران في بعض ارجاء عربستان.
Profile Image for Hanan.
20 reviews5 followers
November 28, 2013
الكتاب يتحدث عن حال العرب في أواخر الستينات أو بأول السبعينات بالبدايه يتكلم عن المغرب العربي ثم الخليج ثم السودان ثم العراق وينتهي الكتاب بالتحدث عن الأسبان واصولهم العربيه و الغجر ومصارعة الثيران . الكتاب جميل عموما الا ان في بدايته شعرت بالملل لكن بعد ذالك تحمست مع الأحداث واستطعت أن انهية بحماس ولا اخفي عليكم باأنه أضاف الي أشياء وأمور كثيره كنت اجهلها بتاريخ العرب مع اهتمامي الشديد بالتاريخ وقرأتي له بكتب عديده. إلا أن له فضل الكاتب محمود السعدني بزيادتي ببعض المعلومات عن حال عرب في ذالك الزمان مع الشرح التفصيلي.
Profile Image for Ahmed Abdalla.
214 reviews
September 20, 2022
اعجبتني مقدمة الكتاب و حديث الكاتب عن اصل كلمة العط في ثقافات و لغات العالم ومفهومها المختلف من شعب لاخر
اعجبني ذكر الكاتب لكل ما رأه في البلاد التي زارها من مميزات و عيوب و وجهه نظره فيها و استشعرت القومية العربية و الفكر الاتحادي عندما تحدث عن الجزائر و الثورة الجزائرية
تقييمي للكتاب 5\10
Profile Image for Marwa Shahbour.
45 reviews22 followers
April 17, 2013
النجمة التانيه دي على المعلومات العامة اللي في الكتاب غير كده ماحبتوش اطلاقاً, ويا ميت حسرة على وقتي وال15 جنيه
2 reviews
October 30, 2024
رحلات ابن عطوطة ... محمود السعدنى
" ولكن عمنا ابن بطوطة كان اسمه هو عيبه ، فبطوطة من البط والبط طائر لا يطير ! شديد الكسل شديد الوخم غاية رحلته لفة فى بحيرة أو نزهة فى بركة أو بلبطة فى ترعة حسب الأحوال والتساهيل ..
ولذلك أطلقت على نفسى لقب ابن عطوطة على وزن ابن بطوطة باعتبار أن كلا منا له رحلات وجولات وسفريات على اختلاف المكان والزمان ..
أنا إذن ابن عطوطة ، وهى من العط ، والانسان يعط حتى يزهق وأحيانا حتى يغمى عليه
ولأنى حمقري (مزيج من الحمار والعبقري) فقد كنت أظن أن كل رجل ضاحك رجل هلّاس.. ولأني حمقري كنت أرفع شعارًا حمقريًّا «أنا أضحك إذن أنا سعيد»، وبعد فترة طويلة من الزمان اكتشفت أن العكس هو الصحيح، واكتشفت أن كل رجل ضاحك رجل بائس، وأنه مقابل كل ضحكة تقرقع على لسانه تقرقع مأساة داخل أحشائه، وأنه مقابل كل ضحكة ترتسم على شفتيه تنحدر دمعة داخل قلبه.. ولكن هناك حزن هلفوت، وهناك أيضًا حزن مقدس.. وصاحب الحزن الهلفوت يحمله على رأسه ويدور به على الناس.. التقطيبة على الجبين، والرعشة في أرنبة الأنف، والدمعة على الخدين.. يالاللي! وهو يدور بها على خلق الله يبيع لهم أحزانه، وهو بعد فترة يكون قد باع رصيده من الأحزان وتخفف، ويفارقه الحزن وتبقى آثاره على الوجه، اكسسوارًا يرتديه الحزين الهلفوت ويسترزق..
لكن الحزن المقدس حزن عظيم، والحزن العظيم نتيجة هموم عظيمة، والهموم العظيمة لا تسكن إلا نفوسًا أعظم.. والنفوس الأعظم تغلق نفسها على همها وتمضي.. وهي تظل إلى آخر لحظة في الحياة تأكل الحزن والحزن يأكل منها، ويمضي الإنسان صاحب الحزن العظيم - ككل شيء في الحياة - يأكل ويؤكل، ولكن مثله لا يذاع له سر، وقد يمضي بسره إلى قبره! ولذلك يقال: ما أسهل أن تبكي وما أصعب أن تضحك.
ولكن هناك أيضًا ضحك مقدس، وهناك ضحك هلفوت.. الضاحك إذا كان حزينًا في الأعماق صار عبقريًّا، وإذا كان مجدبًا من الداخل أصبح بلياتشو يستحق اللطم على قفاه! ونحن أكثر الشعوب حظًّا في إنتاج المضحكين.. مصر العظيمة كان لها في كل جيل عشرات من المضحكين، ولقد استطاع بعضهم أن يخلد ولمع بعضهم حينًا ثم فرقع كبالونة منتفخة بالهواء، بعضهم أصيل وبعضهم فالصو، بعضهم مثل الذهب البندقي وبعضهم مثل الذهب القشرة" هكذا يقول الضاحك الساخر محمود السعدنى
"بين الصحفى العطاط والدكتور الملقاط "
عمنا السعدنى هو كاميرا تنقل لنا واقع ذاك المكان وزمانه ورأيه فيه وأحوال أهله اشعر اننى كنت اتنقل معه في كل بلد من جمال الوصف واضف الى ذلك ما حكاه لى الدكتور يحيي صابر عن رحلاته في بلاد العرب فشعرت بمزيج بينهم على اختلاف الفترة الزمنية فعمنا السعدنى كان في أواخر الستينيات وعصر الثورات العربية الأولى وعصور التحرر والتحرير وعصر الوحدة والانتقال من ملكية لجمهورية ومن محافظة لمتحررة اما عمنا الدكتور فكان في زمن الاستقرار ، عمنا العطاط السعدنى كان في بداية تفجر البترول تحت الاقدام اما حكايات عمنا يحيي كانت بعد ان صار البترول فوق الرؤوس بل هو ما يرفع الرؤوس عمنا السعدنى كان في بدايات ظهور العقيد ومهيب الركن والشيخ زايد اما الدكتور الرحال فذهب اليهم بعدما اصبحوا العقيد ومهيب الركن والشيخ زايد عمنا السعدنى حكى عن علاقاته بكل المستويات من الرؤساء الى الصحفيين وصولا للعاهرات وقد وصف نساء كل بلد بطريقته بعدما ذكر شيم الرجال فلم يبقي ولم يذر، اما عمنا الدكتور فلم يكن عطاط بل كان ملقاط يلقط كل الملاحظات والمفارقات ليصنع منها المقارنات بين كل البلدان التي زارها وبين مصر وكنت المحظوظ بينهما لأنى قرأت حكايات العطاط وسمعت من فم الملقاط ، رأيت اعجاب السعدنى بأشياء في كل بلد من البلاد التي زارها وقد حكي عن كل الوطن العربي تقريبا فقد وصف الجزائر وابدع في وصف تونس واجاد في الكلام عن اليمن وحذر من انقسام جنوب السودان قبل الانقسام بسنين طويلة وحدث ما خاف الرجل حدوثه وصال وجال في الكلام عن العراق اما عمان والبحرين وقطر فحدث ولا حرج وعن ليبيا فحكي ما شاء الله له ان يقول عنها قبل العقيد وبعده ولم ينسي تلك البلاد المتفرقة والتي جمع شملها الشيخ زايد لتصبح بعد ذلك الامارات ، رأيت في وصفه الامل والحزن ، لمست فيه الحرقة على وطن تأكله الفرقة ،لكنه كان يقول الوطن العربي وليس العالم العربي لان الوطن واحد وان اختلف بعض أبنائه أحيانا ، اما في النهاية فقد اختتم كلامه بنصيحة للشباب بقوله ( احذروا مغادرة الأوطان وتجنبوا الالتجاء الى اوطان الاخرين ، تقدم الى السجن في بلدك او تعلق بحبال المشنقة في مسقط رأسك ،هذا افضل واشرف مما ستلاقيه في بلد الاخرين) وكان اخر ما كتب في كتابه " اه من الضياع وخيبة الامل في بلاد الاخرين "
اما عمنا الدكتور فكان كثيرا ما يقول " لقد رأيت في عيون البعض حزن عندما أقول اننا عائدون الى الوطن للإجازة لان هؤلاء يملكون المال لكن لا يملكون الوطن عندها عرفت انى املك أكثر مما يملكون "
Profile Image for Hossam Eldin.
125 reviews42 followers
April 15, 2023
قراءة مسلية.
أول قراءة لمحمود السعدني، والحقيقة كنت متوقع أسلوب في الكتابة أحسن من كدة كتير، مواضع كتير كانت مملة الحقيقة، وفكرت كذا مرة في التوقف عن قراءتها، لكنها في مواضع أخرى مسلية وجميلة ومفيدة.

في نمط معين متكرر حد الملل في حكايته عن البلاد اللي بيدخلها، وهي إنه بيحكي عن صعوبة الحصول على التأشيرة أولا، بعدين بيدخل البلد، بيتذكر تاريخها وأمجادها في الماضي، وبعدين بينتقل من الماضي للحاضر فيقول كلام من نوعية: "ودخلت البلد وياريتني ما دخلت، الشوارع مكسرة والناس فقرانة والعيال مش لاقيين ياكلوا ويلعن ميتين الحكام العرب اللي عملوا كدة في الناس".

النفَس القومي العروبي واضح جدا طبعا في الرواية، وخطاب التباكي على الأمجاد الضائعة والعز المنهوب والحضارة اللي اتسرقت مننا -يا سبحان الله- فجأة كدة واحنا نايمين.
Profile Image for Abdelrahman Ayman.
8 reviews1 follower
May 30, 2022
كتاب لطيف وان كان فيه بعض القلشات الغير محتملة لكن لكل زمن قلشاته😁
عرفت من استاذ محمود حاجات ظريفة عن عادات بعض الدول العربية مكنتش اعرفها وحسيت بقرب المسافة بيننا وبين اخواتنا في الدول العربية من غربها لاقصي شرقها واحيانا باختلافات اكدتلي ان الوحدة العربية مينفعش تقوم علي اساس زي اللغة او العرق، العرب تجمعو تحت راية الاعتقاد الواحد وبالقوة ودا الحاجة الوحيدة اللي كانت ممكن تجمعهم من وجهة نظري لان العرب فيهم حب الملك والسيادة متأصل، وممكن باختلاف الاحوال عن دلوقتي يجمعهم الاقتصاد لكن حاليا دا مش متاح، اتمنى فعلا الوحدة او على الاقل الاتفاق وقطع ايد الاجنبي عن ثروات بلادنا اللي لولا السرقة كانت احق بالازدهار من عواصم اوروبا وشعبها احق بالعيشة الكريمة بدل الحرب والجوع ،أتمنى
Profile Image for Manar Ahmed.
1,004 reviews
May 2, 2025
يُعدّ من أبرز أعماله الكوميدية التي تمزج بين الرحلة والنقد السياسي والاجتماعي بأسلوب تهكمي لاذع.

يتميّز السعدني بخفة الظل والقدرة على تحويل الوقائع العادية إلى مشاهد فكاهية، والكتاب مليء بالتعليقات الساخرة التي تنقد الأنظمة السياسية والاجتماعية في الدول العربية لتعرية التخلف والفساد والازدواجية الثقافية والسياسية.

لكن في بعض المواضع، يغلب الطابع التهكمي إلى درجة قد تفقد القارئ الإحساس بالهدف النقدي، فتبدو بعض المقاطع كمجرد استظراف أكثر منها نقدًا، كما انه يعكس رؤيته الشخصية بشكل كبير، وقد يسقط بعض أحكامه على شعوب أو بلدان ما قد يولّد نوعًا من التعميم.
Displaying 1 - 30 of 77 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.