ديوان يرتجل فيه الشاعر أحزانه الخاصة التي تختزل الحزن العام ... ديوان يتحدث في أمور الحكم و السياسة بمنطق المواطن البسيط لا بمنطق أهل السياسة ... أما هجاء الحكام ... فيأتي في سياق تذمر الإنسان العادي ، لا في سياق مستقل ... تتناول قصائد الديوان مواضيع شائكة ، منها : التعذيب في المعتقلات ، البطالة ، ظلم السلطة للبسطاء ، الفتن المذهبية ...الخ كل ذلك في لغة شعرية جذابة خلابة ، سهلة ممتنعة ...! ديوان يدعو إلى التمرد ... و الأمل ... و العمل ...
حزن مرتجل ... عبدالرحمن يوسف
قصائد هذا الديوان : ==========
■ تفاؤل ■ أتكثف قطرة ... ■ الظلم ... ظلم ...! ■ الاستلام في المشرحة ...! ■ حزن مرتجل ... ■ يقول العدو ...! ■ لا تحقد ...! ■ على بعد خلد ونصف ... ■ الراحلون بلا قبور ...! ■ جنازة منضبطة ...! ■ حداد بدون عزاء ...! ■ موت أكيد ...! ■ بعد الحداد ...! ■ عاطل ...! ■ اعتذر عما فعلت ! ■ درجات زرقة ! ■ الليل ظلام ... ■ كثير عليكم ...! ■ بين قصيدتين ...! ■ ولقد أراني ... ■ متى موعد الموت ...! ■ قصيدة هذا المساء ■ مصر القصيدة ...! ■ في هجاء الصبر ...! ■ لست ممتنا
• شـاعــر مصــري من مواليد الثامن عشرمن سبتمبــر1970 .
• شارك في العديد من الندوات الثـقافية في شتى أقطار الوطن العربي ، و نشر في العديد من الصحف و المجلات في مصر و الدول العربية .
• له عشرة دواوين مطبوعة : - " نزف الحروف" 1992 . - " أمام المرآة " 2003 . - " في صحةالوطن" 2004 . - " لا شيء عندي أخسره " 2005 . - "على المكشوف " 7/ 2006 . - "اكتب تاريخ المستقبل "11/2006 - " حزن مرتجل " 2008 - " 2012 " رثاء امرأة لا تموت - " 2013 " مسبحة الرئيس - " 2014 " على راسها بطحة
• يؤمن بأصالة القالب الشعري المعتمد على الوزن و القافية ، مع ضرورة التجديد المرتبط بالاستلهام من التراث العربي الأصيل ، و يرفض دعاوى التجديد القائمة على استيراد القوالب الفنية الغربية دون تدقيق .
• يؤمن بضرورة تحرير الأمة العربية من كل التدخلات الأجنبية ، و كذلك من ظلم الأنظمة الحاكمة ، و يرى أن التنمية طريقها في وحدة عربية أساسها الحرية ، و هدفها العدالة الاجتماعية
الديوان رائع يحمل فى طياته كثيرا من الأفكار و المعانى و رغم ان الكاتب بدء الديوان بقصيدة تفاؤل ذلك ان من عادة الشاعر التفاؤل و بثه روح الأمل فى قرائه الا ان هذه القصيده الرائعه لم تستطع ان تغير طابع الحزن الغالب على الديوان و الذى حمل اسم حزن مرتجل اعجبتنى قصيدة حزن مرتجل و التى اطلق الشاعر اسمها على الديوان قصيدة ترسم الحزن المصرى بأبداع فى التفصيل يحزنك و يصل بك الى حد البكاء فى بعض ابياته ربما لا يدرك عمق هذه القصيده و صدقها الا من كان مصريا ذلك ان الشاعر ابدع فى وصفه و فى رسم الصور رسما يؤجج المشاعر و يعشرك بانك فى كل مرة انما تعيش حالى الحزن المصرى كذلك استوقفتنى قصيدة جنازة منضبطه و اعتذر عما فعلت ردا على محمود درويش و لا تحقد الديوان رائع بل هو اكثر من رائع لمن كان من قراء الكاتب فقرء له ديوان على المكشوف و قد كتب فيه عدد من قصائده وهو فى مقتبل عمره يلاحظ و بوضوح تطور اسلوب الكاتب و تطور استخدامه للغه و الصور و الكلمات يرى بعقد مقارنة بسيطه بين الديوان محور التعليق و بين ديوان حزن مرتجل اختلاف فى الأسلوب و تمكن واضح من اللغه ثقل فى الموهبه اضفت الى الديوان الكثير الحِقْدُ يَخْصِمُ مِنْ ضِيَائِكَ فَاحْتَرِسْ أنْ تَنْطَفِئْ ... ! من قصيدة لا تحقد الحزن فى مصر الحقيقة و الطريقة و السليقة .. من قصيدة حزن مرتجل أُريـــدُ رَصـيـــداً مِـــنَ " الـبـِنـْــج ِ" كـَـيْ أتـَمَـكـَّــنَ مـِــنْ فـَهـْــم ِ مـَنـْطِــق ِ شِـعـْــر ِ الـعَـجـَائـِــزْ ...! أُريـــدُ ابـْتِـــذَالَ القـَصِـيـــدَةِ كـَـيْ تـَسْـتـَريــحَ بـشِـعـْــري جـَمـيــعُ المـَرَاكـِــزْ...! أُريـــدُ إلهـَــاً مـِــنَ الـكـِــذْبِ حَـتـَّــى أُبـَــرِّرَ إطـْــلاقَ كـُــلِّ الغـَـرَائـِـــزْ...! أُريـــدُ اتـِّفـَاقـَـــاً مـِــنَ الـزَّيـْــتِ و الـمـَــاءِ ... يُـرْضِــي ضـَمـيـــري ... و يـُرْضِــي لـِجـَــانَ الجـَوائـِــزْ...! أُريـــدُ عـُيُـونـَــاً مـِــنَ الـصَّـمـْــغ ِ كـَــيْ لا أرَى الـوَاقِـفِـيـــنَ بـأمـْــر ِ(أخِــي / العـَبـْــدِ) عِـنـْــدَ الحَـوَاجـِـــزْ...! أُريـــدُ عُـيـُونـَــاً كـَعَـيْـنـَيـْـــكَ ... تـَرْهـَــبُ حَـتـَّــى مُـجَــــرَّدَ ذِكـْـــر ِ الـمَـخـَـــارِزْ ...!من قصيدة اعتذر عما فعلت
في الحقيقة.. سبب شعوري بثقل هذا الديوان، أنّ معظم قصائده كانت من (النفَس الطويل). وأنا أحبّ القصائد القصيرة. * راقني كثيرا تنوّع الأوزان في القصيدة الواحدة، والتنوّع بين العمودي والتفعيلة في القصيدة الواحدة أيضاً.. شعرتُ أنّ هنالك آخرين غيري (يرقصون) كثيراً على الأنغام حين يكتبون الشعر، ولا يأبهون لقواعد العَروض بقدر ما يهتمّون بإيقاعهم الروحي.
مقاطع كثيرة أعجبتني.. أضيفها هنا لاحقا بإذن الله.
* بعض القصائد مثل (جنازة منضبطة) كنتُ سشاهدتُها على موقع يوتيوب بإلقاء الشاعر، حين قرأتُها، كنتُ أسمع صوته في رأسي.. أقرؤها بإلقائه هو. الجميل في الأمر أني فهمتُها أخيرا. فأنا أعاني صعوبة في استيعاب الشعر إن كان بالسماع فقط دون رؤيته مكتوبا.
أول قراءة في شعر عبد الرحمن يوسف عجبني اوي تركيباته للجمل وتعبيراته السلسة العميقة في الفصحى وعجبني اكتر تعبيره عن الاحداث المعاصرة لكتابة الديوان.. عن العبَّارة وجنازة نجيب محفوظ ورد على محمود درويش وذكرى جيفارا ولوم لمحمود عباس ورثاء عبد الوهاب المسيري وعن المعتقلات والتعذيب واصطدام القطار ووووو حسيت اني بقرأ تأريخ للفترة دي بصورة معبرة
تانى قراءة ليا لــ عبد الحمن يوسف بعد "اكتب تاريخ المستقبل " الفرق واضح جداً .. الديوان معدّى .. وعامل فيه شغل جامد فى التنويع بين البحور فى القصيدة الواحدة قصايد كتير علقت معايا .. زى "على بعد خلد ونص " حزن مرتجل اعتذر عما فعلت مصر القصيدة
بس لا شك ان اسلوبه عميق جداً .. للأسف بفصل منه أوقات بس مفيش كلام انه شاعر فصحى متمرس و ليه وزنه