هذا الكتاب ليس شرحًا نظريًّا لمفهوم العلاقة التربوية بين الآباء والأبناء وكيفية إصلاح تلك العلاقة، ولا هو تأمل فلسفي، ولكنه في حقيقته يمثل التجارب الواقعية التي اكتسبها ولاحظها ووعاها الكاتب، فعبر عنها خلال تلك الفصول بتناول مجموعة من الموضوعات التربوية الهامة .. فالبيت العربي يعاني معاناة لا يستطيع أن يغفلها منصف متابع لشئون أمته، إنها محاولة للإصلاح الذي يبدأ من البيت خاصة أن المشاركين في تربية أبنائنا قد تعددوا وتنوعوا
محمد سليم العوَّا محام بالنقض ومحكم دولي، أستاذ جامعي سابق، ومفكر إسلامي مصري كما كان يشغل منصب الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، ورئيس جمعية مصر للثقافة والحوار متزوج وله ثلاث بنات وولدان، وسبعة من الحفدة. تميز فكره بالاعتدال والتركيز على الحوار لا الصدام بين العالم الإسلامي والغرب، حصل على دكتوراه الفلسفة (في القانون المقارن) من جامعة لندن، له أكثر من مائة مقال في المجلات العلمية والمجلات الدينية والثقافية، كما نال عدة جوائز علمية ودعوية وخيرية منها جائزة حاكم عجمان للشخصيات العالمية والدعوية كما له العديد من المؤلفات والبحوث.
في هذا الكتاب خلاصة تجارب و خبرات الدكتور العوا في تربية الأبناء و التعامل معهم و مع الزوجة .. الكتاب ممتع و هو عبارة عن مجموعة قصص شخصية يسردها العوا بأسلوب شيق و يستخلص منها نصائحه .
هذا الكتاب - رغم صغر حجمه - إلا أنه كنزٌ لكل إنسان ، وخاصة لكل أب .. الكتاب أفادني - كشاب - كثيرًا .. حيث أيقظ في روحًا جديدة .. تربوية حسنة ، أقوِّم بها نفسي ، وإن شاء الله أربي بها أبنائي .... آخر فصل هو عبقرية فذة حيث يشير العالِم الكبير د. محمد العوّا إلى صفات أساسية ينبغي أن نربي عليها أنفسنا - كبداية للإصلاح - وأبناءنا .. وأن نخطط لتربية الأبناء لا نترك الأمر للمصادفات ... أنصحكم به بلا تردد
الكتاب جميل و مبسط اوي هو بيتناول مدخلا مهما في كيفية اصلاح الاسرة و الاهم انه مع كل موضوع بيشير الي من اين يبدأ الاصلاح كمان الي جانب التجارب الي ذكرها في الكتاب يقصها ثم يبين ما فيها من سلبيات يجب تلافيها والتخلص منها، وما فيها من إيجابيات عبر مرحلة التربية والبناء يجب اتباعها والاهتمام بها.
المبحث مهم وهو وجود اتصال بين جيل الاباء والابناء وان يكون النقاش سيد الأحكام وان يكون للحرية مساحة للذكر والانثى ليبدع ويعمل. الكتاب كتب كخواطر ففيه تأصيل ديني نظراً لخلفية الكاتب أكثر منه تأصيل تربوي علمي وأكثر ما أعجبني محور الفكرة الرئيسية للمقال
مجموعة من المواقف يعرضها الكاتب كومضات لعلها تكون عوناً للآباء في تربية أبنائهم . يُختتم الكتيب بمقال يلخص القيم التي تنبني عليها التربية السليمة. ما يميز الكتيب أنه يقدم تجارب عملية قريبة من واقعنا و بيئتنا و ليس تنظيراً أو تجارب مستجلبة - من مجتمعات أو فترات زمنية بعيدة عن واقعنا المعاش - كغيره من الكتب. تمنيت لو يكون هناك تعليق بعد كل مقال ( موقف ) يوضح الإيجابيات و السلبيات و التوجيه الملائم.
هذا الكتاب - رغم صغر حجمه - إلا أنه كنزٌ لكل إنسان ، وخاصة لكل أب .. الكتاب أفادني - كشاب - كثيرًا .. حيث أيقظ في روحًا جديدة .. تربوية حسنة ، أقوِّم بها نفسي ، وإن شاء الله أربي بها أبنائي .... آخر فصل هو عبقرية فذة حيث يشير العالِم الكبير د. محمد العوّا إلى صفات أساسية ينبغي أن نربي عليها أنفسنا - كبداية للإصلاح - وأبناءنا .. وأن نخطط لتربية الأبناء لا نترك الأمر للمصادفات ... أنصحكم به بلا تردد
كتاب يلخص فيه الكاتب تجربته الشخصية في تربية أبنائه وماراه من ابناء اصدقائه. الكتاب عبارة عن مجموعه من القصص الواقعية والشخصية يرويها الكاتب ثم يستخلص منها عبرة تربوية. الكتاب جميل ويمكن انهاؤه بيوم واحد.المقدمه ممله وطويلة انصح بعدم قراءتها والبدء بالقصة الاولى مباشرة