What do you think?
Rate this book


647 pages, HC
First published January 1, 1988

هكذا الدَّهرُ: حالةٌ ثم ضدٌّ ما لحال مع الزَّمانِ بقاءُ
***
إني نظرتُ إلى الشعوب فلم أجدْ كالجهل داءً للشعوب مُبيدا
الجهلُ لا يِلدُ الحياةَ مواتُهُ إلاَّ كما تَلدُ الرَّمامُ الدودا?
لم يخلُ من صُوَرِ الحياةِ، وإنماأخطاُه عُنصرُها، فمات وليد
***
بالعلم ساد الناسُ في عصرهم واخترقوا السبعَ الطِّباقَ الشِّداد
أيطلب المجدَ ويبغي العلا قومٌ لسوقِ العلم فيهم كساد؟
تطالب بالحق في أمة جرى دَمُها دونه وانتشر
ولم تفتخر بأساطيلها ولكن بدستورها تفتخر
فلم يبقَ غيرُك منْ لم يَحِف ولم يبقَ غيرُك مَنْ لم يَطر
تحرَّكْ أبا الهول، هذا الزمانُ تحرَّك ما فيه، حتى الحجر
...
اليوم نَسود بوادينا ونُعيد محاسنَ ماضينا
ويشيدُ العزَّ بأيدينا وطنٌ نَفديه ويَفدينا
وطنٌ بالحقِّ نُؤيَّدُه وبعين الله نشيَّده
ونحسَّنُه، ونزيَّنُه بمآثرنا ومساعينا
...
ولنجعلْ مصرَ هي الدنيا ولنجعل مصر هي الدنيا
:) :)
...وَتَمُدُّ حِلمَكَ للسَّفيهِ مُدارِياً ..... حتَّى يضيقَ بعرضِكَ السفهاءُ
...في كلِّ نَفسٍ من سُطاكَ مهابةٌ ..... ولكلّ نفسٍ في نداكَ رجاءُ
...فالرّأيُ لم يُنضَ المهنّدُ دونُه ..... كالسّيفِ لم تُضرَب بهِ الآراءُ