تبدأ أحداث الرواية عندما تستلم "مايا" رسالة على حاسوبها الشّخصي من غريب يدعى "لا أحد" لتظن في البداية أنه مجرد مخترق أخرق ولكنها تكتشف أنه أكثر من ذلك، حيث يصبح أكبر كوابيسها حينما تدرك أنه يعرف عنها أشياء هي بنفسها لا تعرفها فيبدأ بالعبث معها بشكل مروّع ومطلبه الوحيد هو أن تشاركه لعبته المجنونة! فهل ستنجو من تهديداته وتعقباته المريضة؟!.. يا ترى ماذا تكون هذه اللعبة المهيبة! كذلك تتناول الرواية عدة قضايا كالحب، العنف الأسري، وغيره.
"""ما هذا المكان المظلم؟!.."" قمت من على الأرض، نفضت عن يديّ الغبار ثم ركزت عيني ّ على ما حولي من أشياء غريبة أراها للمرة الأولى في حياتي، استغرق الأمر دقيقة كاملة لاستيعاب المكان الذي أتواجد به، تيقنت بأنني داخل قبو صغير مظلم وبارد به نافذة صغيرة ينبعث من خلالها ضوء قمر خافت يسمح برؤية سطحية للأغراض القديمة المتناثرة بالقرب مني وسلالم خشبية تؤدي للأعلى نحو باب مهترئ يبعث على الخوف، تقدمت بخطوات حذرة نحو النافذة لعلي ألمح أحدا ما بالخارج، لكن كل ما أمكنني رؤيته كان أشجار الصنوبر فارعة الطول، المتراصة كجدار، ومن خلفها تلك الغابة الكثيفة بأشجار اختلفت أحجامها. سكون المكان من حولي دبّ فيّ الرعب، حتى أن كل من يراني على هذه الحال سيظنني الأميرة رابونزل، لكن الفرق الوحيد بيننا هو مكان السجن الذي سُجنا فيه. "
الكاتبة مجنونه اوي بطريقة مدهشة 😩 دماغي أتوقف التوتر دب فيا مدهشة الروايه بمعني الكلمه دماغي موصلهاش دم من كتر الاستنتاجات خصوصا اخر عشرين صفحه جالي صداع وتوتر وبطني وجعتني كل دي صدمات عجبني ذكر الكاتبة لشارلوك هولمز لاني من عشاقه وكان في حجات حبيت اسأل عنها بس التشويق نساني 🥲