حملت حقائبي وقلمي.. سافرت إلى موقع الحدث.. إلى لندن.. والدافع الأساسي.. الإجابة عن سؤال: مَنْ قتل أشرف مروان؟ ولكني في الوقت نفسه كنت أبحث عن إجابة أخرى لسؤال كان مطروحًا من قبل وفاة مروان: هل كان جاسوسًا مزدوجًا بين مصر وإسرائيل؟ اتصلت بكل الأطراف.. حاورت الجميع.. سألت مئات الأسئلة.. والنتيجة: أن سبب وفاة أشرف مروان ليس انتحارًا على الإطلاق.. ولكن هناك جريمة وقعت.. وكشفت أيضًا أسئلة لا تقل أهمية عن معرفة القاتل.. أو ماذا كان يفعل مروان مع أجهزة المخابرات؟.. وأؤكد أن تحقيقي توصل إلى أسئلة ونتائج لم أكن أنا شخصيًا أتوقعها.. وسيفاجأ بها القارئ.. عمرو الليثي
صحفى واعلامى ذاع صيتة عن طريق بعض برامج التليفزيونية مثل اختراق وواحد من الناس
وهو حاصل على بكالوريوس المعهد العالى للسينما بتقدير جيد جداً (1990) و علي ماجيستير في علوم الإعلام (2001) من جامعة أدمس سميث بالولايات المتحدة الأمريكية . حاصل على دكتوراةفى مجال الإعلام التنموى من منظمة اليونسكو عام (2010 ) .
يعمل كرئيس مجلس إدارةورئيس تحرير جريدة الخميس الأسبوعية
* من كذا سنة قرأت كتاب الملاك اللي كتبه أحد الكُتاب أو الصحفيين الإسرائيليين و اللي ترجمته وصدوره باللغة العربية كان سبب في حبس صاحب دار النشر. الكتاب طبعاً أتحول لفيلم شوفته بردو. المهم إن الكتاب والفيلم قدموا وجهة النظر الإسرائيلية عن تخيلهم لحقيقة أشرف مروان. أشرف مروان شخصية مهمة جداً و من زمان جداً من أيام عبد الناصر و ظهرت أهمية أكتر أيام السادات، وبالرغم من ذلك وفاة أشرف مروان – سواء قتلاً أو انتحاراً – كانت تقريباً القفلة على هذه القصة اللي أختفت تقريباً من ساعتها.
* الكتاب ده من كتابة الصحفي والمذيع عمرو الليثي، و الصراحة أنا قبل ما أبدأ قراءة الكتاب ماكنتش مركز مين اللي كتبه ولكن كنت عاوز أقرأ و أشوف وجهة النظر المغايرة أو المعاكسة للي تم تقديمها في كتاب الملاك.
* أنا لازم أبقى صريح وأقول إن بالرغم من إن أنا ماكنتش طفل وقت وفاة أشرف مروان إلا إني مش فاكر أي حاجة عنه أو عن حادثة وفاته، و الحقيقة كمان إن أنا فاكر أكتر عن حادثة سعاد حسني و إن كنت ما قرأتش عنها و لكن فاكر التحقيق والمقابلات المصورة اللي عملها سمير صبري مع بعض الناس من ضمنهم صديقتها المقربة أو آخر من قابلها و اللي كانت سيدة تدعى نادية، وقابل ناس كتير يعرفوا سعاد حسني و كانوا على علاقة بيها.
* نتكلم بقى شوية عن الكتاب، أولاً الكتاب تحسه معمول للحظته و مش باصص لقدام، بمعنى تحس إن الكتاب أتعمل و اتنشر بسرعة، مش علشان تاريخ صدروه، ولكن لأن الكتاب لم يلقي بالاً بإنه يعرف القراء بمين الشخصيات دي و مدى أهميتهم، و مدى قربهم و بعدهم من الأحداث و من الشخصيات. بيتعامل مع القارئ على إنه عارف كل حاجة وعارف كل الناس.
* ثانياً بقى ترتيب الكتاب و تقسيمه، والحقيقة ده مش مفهوم بالنسبة لي، طول الوقت فيه قفز بالزمن و الأماكن والأسئلة، في بعض الفصول بيوحد الأسئلة و بنشوف إجابات شخصيات مختلفة على نفس السؤال وراء بعضهم البعض، وفي فصول أخرى بنلاقي إنه مركز مع شخصية واحدة و بيأخذ منها إجابات عدة أسئلة كأنه حوار واحد على واحد. ده بعيداً طبعاً عن القفز الزمني اللي بيحصل طول الوقت و اللي بيخليك كقارئ غير قادر على تتبع ترتيب الأحداث و اللي بيتحكي على لسان الشهود.
* في رأيي لم يقدم الكتاب الكثير، بمكن يكون قدم لي ملبسات هذه الحادثة و إيه اللي حصل و وصف مسرح الجريمة و أشار كمان لبعض النقاط اللي تدعو للشك في كون هذا الحادث حادث إنتحار و لكن الأقرب إنه يكون حادث قتل. و لكن على صعيد محاولة الكاتب و الشهود و من كانوا يعرفون أشرف مروان إنهم ينفوا عنه ما اٌتهم به، فأعتقد إن الحجج اللي قيلت لم تكن قوية بما يكفي لإقناعي بالبراءة، وبعضها يمكن أن يتم التشكيك فيها ببعض المنطق و ال approaches المختلفة. و إن كان الكتاب نجح بشكل كبير في إنه يشكك في إن أشرف مروان أنتحر و إنه في الغالب قُتل فهو لم يعطي أي إجابة عن هوية قاتله و لا أي سبب هو السبب في هذا القتل.
* ثالثاً بقى لغة الكتاب، يمكن دي تكون مش نقطة مهمة قوي ولكن لغة الكتاب خليط ما بين العامية والفصحى الضعيفة، ده غير إن صياغة الكتاب نفسها بعيدة عن الصياغة الصحفية اللي المفروض إن الكاتب يكون قادر على إنه يعمل ده بمنتهى الاحترافية بما إنه صحفي مخضرم بالأساس. قد يكون الكاتب حاول إنه يحتفظ بكلام الشخصيات العربية اللي هتتكلم بالعربي زي ما قالوه بالضبط، وفي نفس الوقت يحافظ على صياغة الحوارات اللي تمت أو وصل ليها بالإنجليزية فقام بترجمتها بالفصحى علشان لا يُفقد الكلام معانيه أو يحمله معنى أشد أو أخف مما قيل به. ولكن هذه الطريقة خلت الكتاب غير مترابط و غير متجانس.
* الكتاب مش رائع و مش ممتع، وإن كان قدم لي بعض المعلومات الجيدة، و جيدة دي لأن أنا معلوماتي كانت صفر عن هذا الموضوع، ولكن لا أعتقد إني هرشحه أو أنصح به، ما لم تكن معلوماتك صفرية زي حالاتي. و الأهم إن الكتاب مش ممتع كفاية علشان تتغاضى عن عيوبه قدام الميزات القليلة اللي قدمها.
أشعر بخيبة أمل كبيرة في هذا الكتاب. طريقة العرض سيئة للغاية ، اعتقادي ان هناك جهد ما مبذول في التحري والاستقصاء ولكن في بعض الأحيان الطرح كان سمج جدا، فلم تتم الاستفادة من كل الشخصيات التي أدلت بدلوها . كما اختيار عرضها على شكل حوار دون وضع تحليل أو رؤية تجعلك امام عمل صحفي مبتدئ ، لكان من الأفضل ان يطرح في شكل تحقيقي صحفي في جريدة . والقفز ما بين شاهد وآخر دون ربط، جعلتني اشعر بضعف في الكتابة واللغة . الكتاب ليس بثقل شخصية عالمية مصرية مثيرة للجدل، اعتقد انه تم على عجل . اذا كان أشرف مروان بطلا قوميا ، فهذا الكتاب لم يقنعني، اذا كان عميلا مزدوجا فلم يطلعني بشئ لأجزم ، كلنا نعلم انه مات مقتولا وليس منتحرا ، فاستغرب محاولات الكاتب ان يظهر بشكل شارلوك هولمز. لماذا ؟ لا أدري. م أعلمه اننا بصدد شخصية مصرية عالمية شديدة الذكاء وشديدة التعقيد . وتم التعامل معها في هذا الكتاب بشئ من الاستهتار. This is not a page turner book.
العميل بابل – قصة صعود وسقوط أشرف مروان عمرو الليثي النوع : تحقيق صحفي دار النشر : الشروق سنة الإصدار : 2009 الطبعة الثانية عدد الصفحات181 صفحة الغلاف : جيد مصمم الغلاف : العنوان : العميل بابل وهو الإسم الحركي لأشرف مروان قصة صعود وسقوط أشرف مروان : عنوان فرعي معبر فهي قصة صعود التي انتهت بسقوطه من أعلى المكان : لندن اللغة والحوار : مقبول الحبكة :
الكتاب عبارة عن تحقيق صحفي للإجابة عن سؤالين هل كان أشرف مروان عميلاً مزدوجاً للمخابرات المصرية والإسرائيلية؟ ، السؤال الثاني من قتل أشرف مروان ؟ وفي الحقيقة لم يصل الكاتب لأي من إجابة للسؤالين ولكن الذي توصل له الكاتب أنه لم ينتحر كما قيل ولكنة قتل وبدون أي من إجراء التحقيقات اشتهرت لندن بهذا النوع من القتل للمشاهير فالليثي ناصف وسعاد حسني وأشرف مروان نفس طريقة القتل في نفس المدينة استفزني طريقة طرح الكاتب لبعض الأسئلة التي توصف بالهيافة مثل أسئلته الموجه للسيدة منى زوجة أشرف مروان وابنه الرئيس الراحل جمال عبد الناصر هل كانت بينكم قصة حب ، هل عرف والدك إنك تحبيه ، من أحي حفلة زفافك ، كنتم مستخبين في الدرة ؟؟؟؟؟؟ الكتاب ضعيف جداً ويحتوي على أسئلة مستفزة وحتى ألبوم الصور الملحق به عبارة عن صور أرشيفية وليست صور من مكان الحادث ولا الأماكن التي كان يتردد عليها ولا صور شقته تقيمي: 1.5/5 التقييم للعمل الذي قرأته ليس معناه تقييم للكاتب وهو تقييم شخصي من الممكن أن تتفق أو تختلف معي فيه
أضاء مناطق كثيرة ولكنه أستطرق في التكرار وإعادة السرد .. ومع ذلك فلم أشعر بالكثير من الملل.. المشكلة أنه لم يجب بشكل حاسم على معظم الأسئلة وليس هناك مستندات سوء واحد أو اثنين والباقي مجرد صور تذكارية للعائلة