Jump to ratings and reviews
Rate this book

فصول من سيرة ذاتية

شارع الأميرات

Rate this book
"شارع الأميرات" رغم أنه يتناول أحداث سنة أو سنتين من سيرة جبرا العراقية، إلا أنه يضعنا في قلب الحدث الأدبي والفني، ويعرفنا على أجواء وشخصيات كان لها تأثير بارز في مسيرة الإبداع في المنطقة كلها، ويرسم طيفاً واسعاً من الآثار التي احتضنت تلك المرحلة، وأعطت نتائجها فيما بعد.
فالحلقات الفنية-الأدبية، التي تكوّنت في بداية عقد الخمسينات، وكانت تحفل بالأفكار والأحلام الكبرى، وضعت الأساس لما تلاها من حركات وإبداعات على أكثر من صعيد، وساهمت في خلق ذائقة فنية جديدة.
إن الطيف الأدبي والفني الذي يرسمه جبرا لتلك المرحلة شديد الدلالة، ولولا هذه الإشارات، بالأسماء والوقائع والإنجازات، قد لا يستطيع القارئ استيعاب التطورات اللاحقة، ولذلك تعتبر شهادة جبر في هذا المجال أساسية، خاصة وأن هناك محاولات لإعادة قراءة المرحلة وفقاً لأهواء ورغبات مختلفة عما كانت فعلاً.
لم يكن جبرا في هذا الكتاب يؤرخ أو يوثق، لكن الهوامش التي حفل بها الكتاب تلقي أضواء على الكثير من الوقائع والمناخات التي كانت سائدة، هذا وعدا عن الوقائع التي يتميز بها شارع الأميرات، فإن الجرأة في قول الأشياء، وبكثير من الصراحة، ميزة أخرى، الأمر الذي لم يتعود عليه أدبنا حتى الآن، إلا بأمثلة محدودة، مما يجعله قدوة يمكن أن تحتذى

271 pages, Paperback

First published November 1, 2005

33 people are currently reading
1569 people want to read

About the author

جبرا إبراهيم جبرا

70 books1,049 followers
جبرا إبراهيم جبرا هو مؤلف و رسام، و ناقد تشكيلي، فلسطيني من السريان الأرثوذكس الاصل ولد في بيت لحم في عهد الانتداب البريطاني وتوفي سنة 1994 ودفن في بغداد انتج نحو 70 من الروايات والكتب المؤلفة والمترجمه الماديه ، و قد ترجم عمله إلى أكثر من اثنتي عشرة لغة. وكلمة جبرا آرامية الاصل تعني القوة والشدة درس في القدس وانكلترا وأمريكا ثم تنقل للعمل في جامعات العراق لتدريس الأدب الإنجليزي وهناك حيث تعرف عن قرب على النخبة المثقفة وعقد علاقات متينة مع أهم الوجوه الأدبية مثل السياب والبياتي. يعتبر جبرا من أكثر الأدباء العرب إنتاجا وتنوعا اذ عالج الرواية والشعر والنقد وخاصة الترجمة كما خدم الأدب كاداري في مؤسسات النشر. عرف في بعض الأوساط الفلسطينية بكنية "أبي سدير" التي استغلها في الكثير من مقالاته سواء بالانجليزية أو بالعربية.

قدم جبرا إبراهيم جبرا للقارئ العربي أبرز الكتاب الغربيين وعرف بالمدارس والمذاهب الأدبية الحديثة، ولعل ترجماته لشكسبير من أهم الترجمات العربية للكاتب البريطاني الخالد، وكذلك ترجماته لعيون الأدب الغربي، مثل نقله لرواية «الصخب و العنف» التي نال عنها الكاتب الأميركي وليم فوكنر جائزة نوبل للآداب. ولا يقل أهمية عن ترجمة هذه الرواية ذلك التقديم الهام لها، ولولا هذا التقديم لوجد قراء العربية صعوبة كبيرة في فهمها.

أعمال جبرا إبراهيم جبرا الروائية يمكن أن تقدم صورة قوية الإيحاء للتعبير عن عمق ولوجه مأساة شعبه، وإن على طريقته التي لا ترى مثلباً ولا نقيصة في تقديم رؤية تنطلق من حدقتي مثقف، مرهف وواع وقادر على فهم روح شعبه بحق. لكنه في الوقت ذاته قادر على فهم العالم المحيط به، وفهم كيفيات نظره إلى الحياة والتطورات.

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
163 (26%)
4 stars
235 (37%)
3 stars
179 (28%)
2 stars
33 (5%)
1 star
13 (2%)
Displaying 1 - 30 of 144 reviews
Profile Image for Sawsan.
1,000 reviews
August 24, 2021
سرد ممتع في الكتاب الثاني من سيرة جبرا إبراهيم
جزء صغير من سيرته الذاتية حافلة بالأدب والفن والحب والأصدقاء
يبدأ بسفره في بعثة تعليمية إلى بريطانيا مع بداية الحرب العالمية الثانية
يعمل بالعراق عام 1948 ويعرض صورة جميلة للعراق في ذلك الوقت
يحكي بحب عن سنة 1951, يسميها السنة العجائبية التي التقى فيها بالمرأة الأروع في حياته وزوجته فيما بعد
ذكريات شارع الأميرات في بغداد, وحضور بيت لحم والقدس دائما في حكاياته
حياة تبدو وكأنها مليئة بالضجيج في الظاهر لكنها تتجمل بالشغف والبهجة
Profile Image for Rachida.
268 reviews105 followers
February 9, 2012
رائعة
....
هل يسعني القول أني وقعت في غرام جبرا مع أني لم أقرأ سوى سيرته الذاتية بجزئيها -وأتسائل إن كان هناك جزء آخر-
و رواية يوميات سراب عفان وسأقول أن سيرته شارع الأميرات تركتني مشدوهة مأخوذة الأنفاس بهذا الفلسطيني المتعدد المواهب أقرب إلى شخصية خيالية منه إلى شخصية واقعية.
حكاياته الجميلة عن لميعة وقصة حبهما وزواجهما ، عن صداقاته العديدة المتميزة ،عن الشخصيات المهمة التي عرفها في حياته ،
عن رحلاته البحرية وسفره إلى فرنسا ، مواقفه الطريفة مثل موقفه مع تلامذته حين كان يملي لمع البرق ...
حبه للفنون والآداب ومواهبه العديدة ، حبه الذي لا يتنهي للتعلم والمعرفة ،
أفكاره التي لا تشبه سوى أناه، تعجبت من أني وجدت أخيرا شخصا يستطيع أن يتزوج بأبسط طريقة يمكن للعقل أن يتصورها ، شخص مثلي أنا يفضل الفضة على الذهب ، شخص يحب المشي كثيرا،
شخص لا يمكن أن يمنعه شيء من التعلم ويحركه إصراره لتعلم الصولفيج واللغة الفرنسية ، نموذج للإنسان المتعدد المواهب : كاتب بارع وشاعر غريب بشكل جميل ، مصور ورسام، نحات وعازف.

في حديثه عن تلك المدن ، كنت أقرأ وأردد إلهي أعدني إلى وطني عندليب.. قد يكون وطني القدس ، بغداد أو بيروت كلها أوطان أحببتها رغم أني لم أعرفها.
فقط تمنيت لو أنه أسهب في حديثه عن إسلامه.
Profile Image for Wafaa Golden.
280 reviews376 followers
January 27, 2012
هو القسم الثّـاني من السّـيرة الذاتية للكاتب..
يعني يمكن أن نقول الجزء الثّـاني للـ البئر الأولى...
الكتاب جميل وسلس العبارة..
الأحداث تتحدّث عن حياته في العراق التي جاءها للتّـدريس، والتي تدور أواخر الثلاثينات والأربعينات من القرن الماضي، يعني في ذروة أحداث النّـكبة التي داهمت فلسطين مسقط رأس الكاتب..
بصراحة لفت نظري شيئين في مذكّـراته تلك:
أوّلاً: علو ورفعة المستوى الثّـقافي للأشخاص في ذاك الوقت، يذكر الكاتب أسماء الكثير من الشّـخصيّـات من الأصدقاء والزّملاء الذين مـرّوا في حياته وكلّـهم دون اِستثناء على مستوىً عالٍ جداً ورفـيع من الثّـقافة والاِطّـلاع ، في مجالات متعـدّدة متنوّعـة، بدءاً من الكاتب نفسه..
فقد كان يجيد الـرّسم والموسيقى وعنده اّطلاع واسع على النّـحت بالإضافة لبراعته وتميّـزه باللّغة الإنكليزيّـة، ومن ثمّ القيام بتعلّـم الفرنسيّـة..
ثانياً: رؤية الكاتب الإيجابيّـة للحياة والـدّنيا والأحداث التي تدور حوله رغم سوء الأحداث وفظاعتها من حوله.
يدل ذلك أنّ الكاتب إنسان اجتماعي، متفائل بطبعه، إيجابي بنظرته، لا تكاد تؤثّـر فيه فظاعة الأحداث بشكل سلبي متخاذل، رغم أنّ ذلك تجلى في ثنايا رواياته وخاصّـة "صيّادون في شارع ضيّـق" ..ولكن كل ذلك لم يثنيه لحظة واحدة عن متابعة تحصيله العلمي والقيام بواجبه في التّـدريس، وتراه فوراً يجد الحل البديل حين يشتمّ رائحة نازلة ربّـما تحلّ به في تعرّضه لأن يفقد عمله، فيدبّـر أموره فوراً لمتابعة الدّراسة ومن ثمّ العمل في أمريكا..
يعني لا تكاد هناك عقبة تقف في وجهه..
كما نرى للمرأة دور جميل في حياته...
وهناك ملاحظة أيضاً أودّ عرضها أيضاً ألا وهي:
لَكَم وكم ذكر الكاتب أحياءً راقيّـة في العراق –مسرح الحدث- وشخصيات راقية وعوائل مرموقة...
قلتُ في نفسي أين كل هؤلاء اليوم؟؟!!!
لم يحضرني سوى قوله تعالى: " كم تركوا من جنّـاتٍ وعيون وزروعٍ ومقام كريم ونَعمةٍ كانوا فيها فاكهين كذلك وأورثناها قوماً آخرين"
Profile Image for Mostafa.
402 reviews373 followers
November 14, 2023
مش قادر أفهم إزاي طفل "البئر الأولى" قادر أنه يحب الحياة ويتقد بيها بالشكل ده
جبرا إنسان أعلى بالنسبة لي، ومثل يجب الالتحاق به
ولو الواحد مش هيتحقق ذاتيًا على طريقة جبرا إبراهيم جبرا في الحياة، يبقى الواحد معاشش الحياة
سيرة مبدع وإنسان وكاتب
سيرة محبة كأن كل كلمة فيها بتشع نور
حتى في تعريته لنفسه وحديثه عن خطاياه كأنك بتقرأ عن ملاك ساقط وليس إنسان شرير
Profile Image for Sama Barghouthi.
84 reviews39 followers
December 28, 2017
أحب طريقة جبرا في الكتابة سلسة عذبة ورقيقة وأستطيع تخيل شخصيته الرقيقة والراقية من كلماته
كتاب لطيف خفيف يحكي فيه عن فترة من حياته درس خلالها في بريطانيا وعمل في بغداد
من الأمور الجميلة في الكتاب أنه دليل ممتلئ بأسماء الأدباء الشعراء الفنانين والموسيقيين وكذلك الأماكن الفنية والأثرية في بغداد وبريطانيا التي أثرت على الأدباء والفنانين أو اكتسبت أهميتها من ارتباطها بهم
أنهى الكتاب بفقرة تلخص وتصف فترة اواخر الأربعينات وأوائل الخمسينات كأنه يحكي عن أيامنا هذه
"في حقبة أردنا شحنها بالخير والجمال, ما أكثر ما اختلط الشر والخير والقبح بالجمال رغماً عن إرادتن, إنها حقبة من أغرب حقب الزمن العربي المكتظ بالتناقضات"
Profile Image for Yomna Saber.
377 reviews113 followers
May 20, 2022
أنهيت قراءة السيرة الذاتية لجبرا إبراهيم جبرا "شارع الأميرات" وكما توقعت فمن الطبيعي أن تحفل حياة قامة أدبية وفنية مثل جبرا بأحداث كثيرة وأن تتقاطع دروبه مع شخصيات مؤثرة وتشهد العديد من اللحظات السعيدة جدا والتعيسة جدا وأن تتلقفه أمواج متلاطمة في بحر هائج نتيجة لأسباب سياسية في بعض الأحيان واقتصادية في أحيان أخرى وأن يطوف مشارق الأرض ومغاربها بروح الفنان وعقل المثقف وقلب الشاعر الأديب ويقرأ الحياة من حوله بعمق نادر ليسجلها في كتاباته العظيمة لكني لم أتوقف عند هذا الخضم الهائل مما عرضه الكتاب بأسلوب في منتهى العذوبة والسلاسة وتوقفت فقط عند حبه الجارف لزوجته لميعة وهي الفتاة العراقية التي سلبت قلبه وعقله وحافظت عليهما لمدة 40 عاماً فيما أسماه جبرا زواج العاشقين. فما عرضه جبرا عن علاقته بها هو في رأيي أصدق تصوير للحب كما ينبغي أن يكون فآلاف قصائد العشق والغرام لا ترقى لما صوره عن زوجته والرباط الذي جمعهمها حتى قال عنها إن الحياة تستحيل بدونها فهذه ليست رواية ولا قصيدة انفعالية تصور عذوبة البدايات (وتلهيك عن خوازيق النهايات 🙂 ) بل هي علاقة حقيقية دامت أربع عقود شهدت أياما ثقال كفيلة بأن تقضي على أي حب أو حتى رغبة في مواصلة الحياة معاً لكن العلاقة صمدت واستمرت كما بدأت منذ أول يوم بينهما وحتى اليوم الأخير وذكرني جبرا بطه حسين وهو يصف سوزان في سيرته الذاتية بأنها المرأة التي أبصر بعينيها وهو يقول: "أحببت زوجتي قبل أن أتزوجها. و تزوجتها لأنني أحببتها. وما زلت حتى اللحظة أحبها، كما أحببتها قبل الزواج" وذكرني بمحمد الماغوط وهو يعترف بأن زوجته كانت "المرأة في كل ماكتبت، كانت كعروق الذهب في الأرض .. كل النساء من بعدها نجوم تمرّ وتنطفئ وهي وحدها السماء" كما ذكرني بنزار قباني وهو يؤكد عجزه عن وصف جمال زوجته لأنها كانت قبيلة من النساء ويقول "كانت بلقيس تمثل كوناً حضارياً بحد ذاته.. امرأة من الصعب أن تتكرر ولا أبالغ إذا قلت لن تتكرر ولا أبالغ إذا قلت إنها هي التي أعطتني لا أنا الذي أعطيتها" ... هذه المقولات ليست قصائد شعر منمقة ولا مقالات نثرية زائفة وإنما هي تسجيل صادق لعلاقات حقيقية استمرت ودامت وبقيت حتى بعد موت أحد أطرافها وهذا النوع من الحب هو شكل من أجمل أشكال الرزق التي يمن بها الله على بعض الناس ... كتاب جميل جدا وما أن تنهيه حتى تجد نفسك تدندن مع الست: يا سعده اللي عرف مرة حنان الحب وقساوته ❤
Profile Image for Ruba.
73 reviews32 followers
March 3, 2012
تابعت بشغف سيرة حياة جبرا في أيام الشباب والسفر والجامعة والعمل،، بعد ان عشقت حياته وأسلوبه في البئر الأولى

الذي لفت انتباهي في هذه الرواية ان جبرا عاااش حياة اجتماعية وثقافية من الطراز الأول،،، لديه اصدقاء كثر في كل مكان ذهب إليه،، انجلترا ، العراق، لبنان، فرنسا، عدا عن اصدقاء وطنه

علاقة الحب العميق التي قامت بينه وبين شارع الاميرات ،، أحسست بمشاعره انتقلت لدي بعدوى رهيبــة،، أحسست بنفسي اسكن في هذا الشارع المميز الاسطوري ،، شارع صغير هادىء مظلل بأشجار تمنح الشارع جمالية في كافة الفصول،، حديثه عن المشي وحب المشي والاحساس وكل الافكار التي تأتي للشخص وهو يمارس هواية المشي اوافقه عليها 100% هذا لأن بيني وبين المشي حكااية عشق :D

أذهلني عندما تكلم عن أجاثا كريستي ، فأنا لم أكن أعلم ان اجاثا كانت في العراق وأن جبرا تربطه بها علاقة صداقة وحفلات

آخر الفصل ��ان مليئا جدا جدا بأسمااء شخوص كثيرة من هنا وهناك ممن ارتبطوا بحياة جبرا الزاخرة اجتماعيا وثقافيا ،،، طبعا علاقته وحبه لزوجته لميعة ووصفه لها كان جميل جدا

Profile Image for امتياز.
Author 4 books1,790 followers
August 24, 2019

لفترة طويلة من حياتي كنتُ أعتقد بأن جبرا إبراهيم جبرا هو أديب لبناني حتى وقع بين يدي كتابه البئر الأولى والذي هو عبارة عن مقاطع من سيرته الذاتية لاكتشف بأنه فلسطيني من بيت لحم، ومن خلال مذكراته أحببته جدًا وأصبح له مكانة في قلبي لا ينازعها معه فيها إلا جبران خليل جبران.
لذلك كببتُ على قراءة كتبه بكل نهم وشغف، والآن أكمل فصول من سيرته الذاتية في كتابه شارع الأميرات ليجعلني أتعلق أكثر فأكثر به وبزوجته العراقية السيدة لميعة العسكري.
في هذه الفصول يتحدث أكثر شيء عن أصدقائه والشخصيات التي مرت في حياته وإن كانت لدي رغبة في حديثه أكثر عن حياته الشخصية كما حدث في البئر الأولى. كما كنتُ أتمنى لو استفاض في الحديث عن زواجه من السيدة لميعة وكيف أنه أسلم قبل زواجه منها بأيام وهل كانت رغبته بالزواج منها هو السبب في تحوله من المسيحية للإسلام ؟ وكيف استقبلت عائلته خبر زواجه وإسلامه؟ وماذا عن أولاده ورحيل زوجته؟ أشياء كثيرة كان مسكوتٌ عنها في هذه السيرة.

للأسف الشديد لم يكتب جبرا إبراهيم جبرا أي مذكرات بعد هذه الفصول لتبقى أجزاء كبيرة من حياته في طي الكتمان، وليبقى الفضول يأكل قلب القطة بداخلي!

...
Profile Image for أسيل.
470 reviews309 followers
March 19, 2013
بئر اخرى من حياة جبرا بعد البئر الاولى, يتحدث عن رحلته التعلميه و بلورت شخصيته المهنيه وعلاقاته وعن نفسه بجمال وعفويه ,احب تعلق جبرا وحديثه وحبه للعلاقات والامكنة, ارى انتمائه للانسان والمكان واضح جداً, وعلاقاته بالادباء واحاديثهم, وعفوية ووضوح مشاعر جبرا, جذبني بحديثه عن شارع الاميرات كثيراً وتمنيت ان امشي بهذا الشارع يوماً, وانا ابحث بمحرك جوجل عن جبرا ببغداد آلمني هدم منزله بالمنصور وذهاب ما تبقى له من كتابه ورسومات, اعجبني طموحه وصدقه بالعمل والتشجيع والتحفيز للانجاز في جامعة بغداد ومع ادباء العراق والعرب الذين كانوا متواجدين هناك, فرحت لاسلامه في بغداد وكنت اتمنى لو تحدث اكثر عن اسلامه, اعجبتني قصته مع لميعه جداً جداً
4 reviews1 follower
August 1, 2020
إن الكتاب - بمعظمه - عرض لشخصيات تعرف عليها جبرا.. لا للأحداث التي جرت بينهم بتفاصيلها.. لا لأحاديثم.. أو مناقشاتهم.. وما ذاك ما أبحث عنه شخصيا عند قراءة أي سيرة.. لم يعرض الكاتب قناعاته أو أفكاره أو أحداثا غيّرت من تلك القناعات.. كيف كان لكل ما مرّ به وللحياة التي عاشها الأثر في تكوين فكره..

في التقديم للكتاب ذكر عبدالرحمن منيف أهمية توثيق جبرا لتلك المرحلة بالأسماء و الوقائع والإنجازات لاستيعاب التطورات اللاحقة، التي حصلت في الساحة الأدبية.. ربما كان ذلك صحيحا.. ولا أجزم.. ربما لمن له اهتمام بذلك.. لا بالنسبة لي..

أحببت "البئر الأولى" - وهي الجزء الأول من سيرة جبرا والتي تعرض فيها لطفولته ونشأته في بيت لحم - أكثر.. تفوقت على "شارع الأميرات" بأشواط..
Profile Image for Mona Elrahim.
171 reviews8 followers
June 12, 2023
شارع الاميرات اشعرني بملل شديد حتي كدت الا اكمل الكتاب
البئر الاولي كان اكثر تشويقا
والاحداث اكثر امتاعا

Profile Image for الخنساء.
410 reviews871 followers
Read
September 11, 2015
أعتقد أني لن أقرأ بعد شارع الأميرات، ومن قبله البئر الأولى الجزء الأول من المذكرات، وعالم بلا خرائط لجبرا بعد اليوم ... أود الاحتفاظ بجمال ماقرأت هنا لأطول مدة ممكنة ...
مابين رحلة التعلم إلى بريطانيا فترة الحرب، وشعرت بسعادة لأنه سافر للدراسة بعد ظروف حياته الصعبة والشحيحة في البئر الأولى، تجاربه المتنوعة في فترة الغربة، غياب الحنين أو الشكوى مما حدث في فلسطين في الكتابين، يمر مرور الكرام على النكبة ومابعدها، ينتقل بعدها للحديث عن محبوبته الانجليزية غلاديس، والشعراء الانجليز المفتون بهم، تحدث بعدها عن تجربة العمل الأولى في بغداد، نشاطاته المتعددة فيها، الثقافية والفنية، كانت بغداد والعراق وقتها تعيش في عصر ذهبي لن يتكرر على مايبدو إلا أن يشاء الله ..
انتقل بعدها للجزء الأجمل من الكتاب، وهو الحديث عن شارع الأميرات، ثم علاقته بلميعة والتي تخللها فواصل وتمطيط استفزتني، لكن قصة حبه مذهلة للغاية، واللغة التي كتبها بها رغم كل شيء فاتنة ورقيقة وساحرة للغاية، خصوصا وأنه يكتبها بعد أربعين عاماً من الزواج ..
غيّر ديانته لأجل أن يتزوجها، غامرت معه مغامرة كبرى بالانتقال لأمريكا دون دخل مضمون، كان الحب ضمانهما الوحيد، علمها طبخ المجدرة، وصنع لها أكواب القهوة أربعين عاماً دونما كلل أو تخلف عن الوعد.
انصدمت وشعرت بالأسف والحزن عندما قرأت بأن تفجيراً انتحارياً تم في منزله في بغداد في شارع الأميرات لاستهداف السفارة المصرية المجاورة له، والذي دمر المنزل بمحتوياته تماما ..
ووجدت صورة للمنزل بعد تدميره!

وجدت مقطعاً قصيراً في اليوتيوب لشارع الأميرات، ويبدو بعد كل شيء شارع جميل وأنيق، كما وصفه جبرا في كتابه
https://www.youtube.com/watch?v=GnIPx...
Profile Image for Mashael Alamri.
328 reviews567 followers
December 30, 2013


هذا الكتاب هو الجزء الثاني من سيرة جبرا إبراهيم جبرا، عن دراسته، وعن
حياته العملية في بغداد، وزواجه من لميعة.
الحياة الثقافية مثيرة في تلك الفترة، بكل مافيها من حماس الشباب، ومن الأشكال الأدبية، والأطياف الفكرية، التي يتنقلون فيما بينها، من التقى، من صاحب، مع من تناول العشاء، أشعر بأن حوارات القهوة أيضا يمكن أن تكون أمرا مثيرا لو أضافها للكتاب.
الأمر الذي وددت لو قرأت عنه المزيد، هو معاصرة إبراهيم جبرا لـ أغاثا كريستي- كاتبتي المفضلة في مرحلة المراهقة-، و د علي الوردي.
علاقته بـ لميعة جميلة طريقة زواجهم وحياتهم استوقفني قوله:
" شيء واحد رفضت لميعة أن تتعلمه، وهو كيف تغلي القهوة. كنت أنا دائماً من يحضّر القهوة، لي ولها، وأخذتْ عليّ عهداً قاطعاً بأن أظلّ، مادمنا على قيد الحياة، أغلي قهوتها وقهوتي كل يوم... وبقيت على عهدي طوال أربعين سنة كاملة، حتى النهاية".
كل الشخصيات التي مرت في الكتاب، التقيت بها أو بمن يشبهها في روايات جبرا, رحلاته في السفينة كانت مدادا لرواية "السفينة"، حياته في البنسيون ترجمها في روايته "صيادون في شارع ضيق"، علاقته بلميعة وحبهم كانت جلية في شخصيات النساء في رواياته، والكثير من الأفكار التي أقرأها وأشعر بأنني مررت عليها سابقا لأتذكر رواية من رواياته.
اللغة جميلة في كل أوصافه الأنيقة، حتى المشاهد العادية يكتبها برقة لا اعرف كيف أصفها لكم، المفردات العربية التي يستخدمها، لا أجدها في الكتب المترجمة أفتقد هذا الدرس الغير مباشر في اللغة العربية والكتابة بها.
Profile Image for Sima Hattab.
126 reviews6 followers
January 24, 2019
اسم الرواية: شارع الاميرات
الكاتب: جبرا ابراهيم جبرا
عدد صفحاتها: 217
تقييمي لها 5/4

هناك كتّاب يجذبوك بأسلوب سردهم العذب، وأن اتخيل سلاسة قلمه في كتابة الأحداث والسيرة الذاتية الخاصة به، جبرا ابراهيم جبرا الكاتب الفلسطيني الذي أقرأ له لأول مرة في كتابه شارع الاميرات يسرد الجزء الثاني من سيرته الذاتية التي بدأها بكتابه " البئر الأولى"

قدّم كتاب جبرا هذا عبد الرحمن منيف حيث تميز هذا الكتاب بالحديث عن حياة جبرا الجامعية في لندن بالاضافة الى حياته في بغداد بعد النكبة الفلسطينية، حيث قسم الكتاب إلى ستة فصول الثلاثة الاولى منها عن حياته في انجلترا وتجاربه بها، والثلاثة الاخرى عن حياته في بغداد حيث كان يعمل استاذاً للأدب الانجليزي، وتحدث عن زواجه من لميعة العسكري لتصبح شريكته الابدية.

تتعرف من خلال هذه السيرة الرائعة والغنية على العديد من الشعراء والأدباء بالاضافة إلى العديد من الاماكن الفنية والاثرية في كل من لندن وبغداد، ويتطرق جبرا في هذه السيرة الى التعرف على طريقة حياته واصدقائه وعلاقاته الاجتماعية.

ترى في السيرة الذاتية لجبرا انتمائه الانساني والمكاني لدرجة أنه أبدع في وصف المكان لتتمكن بعد ذبك من الانتماء الى المكان انت ايضا وتستشعر به.

هناك كتّاب يأسروك بأسلوبهم وكتابتهم وسلاسة افكارهم وطرحهم انصح بقراءة الكتاب فهو ممتع للغاية
Profile Image for وضحى.
191 reviews344 followers
December 31, 2012




شارع الأميرات هو الجزء الثاني من سيرة جبرا الذاتية.. وهي تمثل سنتين صاخبتين من حياته عاشها في العراق.. هي سنة ١٩٥١ والتي تلتها..
فترة مليئة بالتجارب والتقلبات والصداقات الرائعة التي دامت عقوداً..
بل بفترة أدبية مشتعلة لأسماء بارزة حتى يومنا هذا..
كذلك يروي جبرا هنا قصة حبه مع لميعة البغدادية ممشوقة القوام التي ستصبح زوجته وشريكته الأبدية..
كان هنالك فصول تحكي عن دراسته في انجلترا وعن زياراته للبنان وفرنسا وبيت لحم وغيرها..
أعجبتني هذه السيرة المليئة والأخّاذة لجبرا ولا سيما في فترة ك��نت بغداد تستعيد بريقاً بعد قرون مظلمة.. تمنى معاصروا تلك الفترة لو كانت إعلاناً عن نهوض جامح ومتّقد لها وللعالم العربي!
Profile Image for Sarra Arfaoui.
20 reviews4 followers
December 30, 2016
كيف أجلّت قراءة هذه السيرة البديعة البسيطة الى الآن؟
كيف تأخرت للآن لأمشي في شارع الأميرات وأعيش أحاسيس جبرا وأفكاره وأتعرّف من خلاله على عصر "ازدهار" بغداد حين كانت ملاذا للأدباء والفنانين؟
عامان من حياة كاتب ورسام سعيد نجح في التكيّف مع واقع عالمه،سيرة ذاتيّة مليئة بالرحلات الفكريّة والروحانيّة والحضاريّة. أذهلتني!
Profile Image for Fatma Alfadhel.
240 reviews129 followers
February 18, 2012
وهذا كاتبٌ فلسطيني آخر ،
أقرأ سيرته الذاتية -دون قصد- قبل أعماله ،
و احب ذلك الشغف فيهم للحياة ،
للكتابة ، للرسم ، وللعطاء..
الكتاب وجبة لذيذة ، أحببتها جداً ولا أتردد ب الخمس نجوم!
لا لشئ إلا للصدق والبساطة والجمال !
الأجواء الجامعية والأدبية والثقافية كانت ممتعة بحق !
Profile Image for زهرة منصور.
202 reviews120 followers
November 20, 2015
ويزداد اعجابي الشديد وتقديري لجبرا ابراهيم جبرا، الذي افتخر به حقا واعتبره من المُلهمين منذ عرفته في البئر الأولى حتى هذه السيرة الرائعة.
Profile Image for Fahad Alqurain.
304 reviews142 followers
June 25, 2016
سيرة حب وعلم وثقافة ممتعة جداً
كتاب قيم
Profile Image for زبيدة عالي.
153 reviews85 followers
August 26, 2021
فصول من السيرة الذاتية لجبرا إبراهيم جبرا ذكرها في كتابه شارع الأميرات الذي غطى أحداث عام أو ما يقارب عامين من حياته في بغداد في بدايةً الخمسينات. وبالرغم من قصر المدة إلا أنها حقبة زمنية مهمة في حياته، حقبة حافلة بالأحداث ومليئة بالإنجازات. بداية الكتاب كانت مقدمة من صديقه عبد الرحمن منيف. تلك الرابطة أعجبتني كما أنني وجدت رسمات جبرا إبراهيم جبرا أغلفة لروايات عبد الرحمن منيف. صداقة جميلة جدًا يجمعها الفن والأدب والثقافة والفكر.
.
أرى أن السيرة كانت شيقة حيث عرف صاحبها كيف يرويها كما يقول فهي حياة تملؤها الحكايات الممتعة والمهمة. بالرغم من سن جبرا الصغيرة جدًا في وقتها إلا أنك لا تكاد تلحظ هذا الأمر. تجد شخصية وتميز وتعبير فريد ولا عجب كونه كان يحسب المطالعة المستمرة والمتنوعة ضرورة من ضرورات الحياة. نجد في الكتاب تدوين لأهم الأحداث في تلك الحقبة في العراق وفي بغداد تحديدًا حيث العديد من الشخصيات اللامعة المثقفة. كما هناك سرد شيق لأحداث تاريخية .
.
ولعل أهم ما يميز تلك الحقبة في حياة جبرا ابراهيم جبرا كانت معرفته بلميعة. لميعة برق التي كانت جميلة من جميلات بغداد كما يقولون وكانت شديدة الذكاء والتميز. من الطرائف الواردة ذكر طلابه لمصطلح "لمع برق" رغبة منهم في الدخول في حياته الشخصية. الحب الذي جمع جبرا بلميعة كان مميزًا بلا أدنى شك. طريقة وصف الكاتب لها شيء في غاية الروعة. استوقفتني الكثير من العبارات وهو يسهب بالحديث عنها وعن إعجابه الشديد بها. كفاح ما قبل الزواج ووفاء نبيل ما بعده.
.
Profile Image for Sanabel Atya.
279 reviews125 followers
October 24, 2017

الأربع نجمات للحياة الحُلُم التي عاشها جبرا .
أستطيعُ أن أُلخص حياة جبرا بالقول:
بدأ حياته صغيراً في شقاء، وانتهى عظيماً جداً في زمانه وبين أقرانه.

مهما فعل به القدر، مهما جابه ظروفاً قاسية،، كلها كان في النهاية تؤول إلى السعادة..
يُغلق في وجهه باباً ليُفتح باباً أجمل بكثير.. فلا ندم ولا يأس على ماضٍ تولى.

يدرس في أرقى جامعات أوروبا وأميركا ، لسانه في لغتين طليقاً طليقاً...
يعيشُ في العراق أيام كان العراق يُنجب عمالقة في الأدب والفن الخ...
يتزوج ممن يُحب...!

جبرا و أدونيس كلاهما يمتلك موهبتين " الكتابة بالقلم والرسم بالريشة"
البُعد الإبداعي لكليهما مكتمل من كافة الجوانب.
Profile Image for M.
221 reviews170 followers
un-finished
August 18, 2019
أنا و "شارع الأميرات" عجزنا نتفق :(

بالمختصر :
أحب "البئر الأولى"، وأكره "شارع الأميرات"

الكتاب بنظري ممل ، وتعبت في محاولات إجباري على تقبله
- جزئية حديثه عن أجاثا كريستي وصداقتهم هي الجزء الوحيد المثير للإهتمام -
Profile Image for Dhme.
42 reviews3 followers
April 27, 2024
وفي آخر أيام المعرض ، في الساعات الأخيرة منه
مضيت لدار الآداب بأستعجال ولهفة ملحة باحثًا عن كتاب كنت قد وضعته ضمن قائمة الكتبِ سابقًا .

كان هذا كتاب جبرا ولحسن الحظ-ويالها من صدفة-عثرت على آخر نسخة منه!!

ولم أعلمُ حينها أنني وقعت على كنز ثمين !

اسم الكتاب : شارع الأميرات
المؤلف : جبرا إبراهيم جبرا
نوع الكتاب : سيرة ذاتية أدب
عدد الصفحات : ٢٧١
الدار : دار الآداب
التقييم : ⭐️⭐️⭐️⭐️

شرح الكتاب: بقلم جبرا الصادق الذي يوقع في الكلمة صداها ، يعايشك جبرا تجربته المليئة بالحب والفن والشغف للحياة "والحياة ما زالت تتوالد كل يوم حكايات وروعات جديدة تأخذ منا النفس والعقل والقلب ولا نعرف معها أين تبدأ بالضبط و أين ننتهي أو أننا نعرف معها أنها تبدأ كل مرة" .سترافقه في رحلته الأولى من ميناء بور سعيد متجهًا إلى لندن للدراسة حيث تبدأ انطلاقته الذهنية والحسية في حياته بمخالطة العديد من الطلاب، وعند أواخر عام ١٩٤٨ ميلادي حين تفاقمت النكبة الفلسطينية ، ينتدب جبرا للتدريس في بغداد التي كانت في ذلك الوقت-تشهدُ التوترات السياسية- قلب الثقافة العربية النابضة، فكانت المناخ الأمثل لجبرا، ولتبدأ معه الأحداث والتجارب المفعمة والمتسارعة .نحتاج هذي السيرة المختلفة عن أي سيرة عربية أو كما يقولُ منيف تجربة جريئة على الأدب العربي المعاصر .

-استطرادات من مقدمة الكتاب

"هذه المهمة بمقدار ماتتناول جبرا
الإنسان والمبدع، فإنها بمثابة المرآة التي نستطيع من خلالها أن نرى الكثير"

"جبرا أحد الذين خرجوا عن السرب"

"إن حسّ الناقد لدى جبرا شديد الحضور، بالغ الرهافة، وهذا مايجعله يقلب الفكرة، بل وحتى الكلمة، قبل أن تحتل مكانها على الورقة"

رأيي في الكتاب: أحببتُ السيرة المليئة بالأحداث المفعمة والغريبة بأسلوبه الجريء والجميل ، شعرت بأحساس الفلسطيني الضائع الذي يخالطه حب الرسم والكتابة ولميعة.

هل هو سر الضياع أم الإلهام الذي يجعلني معجبًا في كتاب جبرا؟

-اقتباسات✨️

"وبالنسبة إليّ، كانت الكتابة، مع الرسم أحيانًا ، ضرورية ضرورة الحب، ضرورة الصداقات ، ضرورة الماء والخبز"

"فالفنان ما أكثر الأقنعة لديه، لأنه يحيا أكثر من حياة، وأن يحيا أكثر من الآخرين"

"لايجد المرء عادة مايماثله إلا عند كبار الفنانين"
Profile Image for Zahra'a Mousa.
55 reviews63 followers
March 31, 2013
الجزء الثاني من السيرة الذاتية لجبرا إبراهيم جبرا
أو بالأحرى فصول منها كما أطلق عليها الكاتب
فهي مقتصرة على السنتين اللتين قضاهما في العراق أوائل الخمسينات
وأول فكرة قفزت لذهني بشكل عام عندما بدأت القراءة
أن الله عوّض جبرا عن سنين الحرمان الأولى وشوقه العارم للتعلم والاطلاع خلالها
عن ادخار المال لشراء كتب مستعملة والسهر للحصول على فترة زمنية هادئة في بيت العائلة المكون من "غرفة" يخصصها للدراسة
عن الحذاء هدية الكنيسة التي بيعت وامتصت الفرحة من قلبه, وعن وعن وعن...الكثير من عن

التعويض لم يأتِ ماديًا, لكنه جاء كما يحب جبرا ويشتهي
أن يكون وسط كل هذا الزخم الثقافي العظيم في فترة من أكثر فترات العراق ازدهارًا
محاطًا طوال وقته بكتاب وأدباء وشعراء ورسامين وموسيقيين ومفكرين
لا أنكر بأنني حسدته على هذه الرفقة
لكن هذه الحظوة برأيي انعكست سلبًا على الكتاب
فمع أنه خصصه لسنتين من عمره فقط إلا أنه جاء كمقتطفات سريعة
حاول أن يذكر أكبر قدر من الأحداث الهامة في إثنتين من أهم سني عمره كما قال
ففقد جمال التفاصيل الصغيرة التي تُشعر بأنك عشت الأحداث مع الكاتب
أسمي هذه الحالة الإطلال على الشخصيات من نافذة وقد وجدتها سابقًا في حدائق النور لأمين معلوف
مع هذا لم تغب التفاصيل تمامًا فقد أسعدني وصفه لزيارة اللوفر مثلًا وشارع الأميرات وزواجه بلميعة
وفي النهاية ذكر بأنه حذف واختصر الكثير أيضًا, لذا أعتقد أن هاتين السنتين تحتاجان لكتابٍ من ألف صفحة لتدونا ولن يكون كثيرًا فهذه السير والمذكرات من أهم مصادر التاريخ

عبد الرحمن منيف كتب تقديمًا جميلًا للكتاب وأورده كفصلٍ في كتابه "ذاكرة للمستقبل" أيضًا
فقد كان من أعز أصدقاء جبرا ورفيق مشيه في شارع الأميرات وقد تشاركا في كتابة "عالم بلا خرائط" .. ما دعاني للاستغراب أن جبرا لم يذكر منيف في كتابه أبدًا !
سيرة لذيذة وتستحق القراءة
Profile Image for Fatima.
44 reviews65 followers
February 1, 2012
هذا السرد الكثي�� المليء بالذكريات والتجارب، البسيط .. العميق في الوقت ذاته هو السرد الذي يجعلني ابتلع أعداداً لا نهائية من الكتب، جبرا هو كاتبي المفضل منذ هذا الكتاب.، أذهلني بقصته التي لا تُصدق مع مسز مالوان ( أجاثا كريستي )، تجربتهُ اللندنية الغزيرة .. تجربته الشاملة في العراق .، حكاية عشقه مع لميعة، وإسلامه.. لدي رغبة شديدة لقراءة المزيد من كتبه،الإطلاع على تجربته الفنية ..
القراءة ثم القراءة والقراءة عنه .. وله .
رحمك الله يا جبرا.. ورحم الله بغداد التي بها احترقت حجرتك، حجرة التنهدات كما سمتها لميعة .. فتلاشت المخطوطات والذكريات .. وكل شيء
،كأنك تعلم أن بيتك سيحترق، وفي سطورك الأخيرة ابكي لإنك تكتب مايشبه ا لنبوءة... كأنك تعلم أن كُل شيء سيتلاشى إلى ذرات رماد :
" ...وهل للحديث عن ذلك من نهاية ؟ بعض الحديث وضعته، بشكل ما في رواياتي، وبعضه جعلته مبثوثاً في دراساتي وحواراتي. ولكن معظمه سيبقى في انتظار من له القدرة والصبر والحب لإستقرائه من أوراق ورسائل ومصادر أخرى لا حصر لها .. هذا إذا لم تبددها الزوابع، أو تغرقها السيول، فتبقى على نحو يمكن الدارس من الرجوع إليها، في يوم ما، في زمن قريب أو بعيد "
27 شباط 1994
Profile Image for Maryam.
357 reviews584 followers
December 24, 2016
ثلاثة أيام عذبة قضيتها وأنا بصحبة جبرا , كانت البداية مع روايته البئر الأولى ومن ثم مع روايته شارع الأميرات التي يستحضر فيها ذكرياته في بغداد , لعامين من الزمن .
أعتقد بأن الشعور الذي لازمني وأنا أقرأ الرواية الحنين والحسرة , الحنين والحسرة على ضياع العراق , الحنين على كل ذلك الجمال والأدب والثقافة كيف ضاع وأضحت العراق على ماهي عليه .
السيرة رائعة وغنية ومليئة بالتجارب والصور والأحداث , حسدت جبرا على حياة عاش وسمع وجرب ونظر وقرأ وحب وعاش فيها كما يليق بالمرءِ أن يحب وأن يتعلم وأن يعيشْ , أحببت علاقته بزوجته لميعة بالرغم من أنه لم يذكر الكثير من التفاصيل , هذه السيرة هي ليست سيرة لجبرا فقط بل هي سيرة لمدينة بغداد خلال فترة السنتين الأولى من مرحلة الخمسينات , كيف كانت المدينة فتية وشابه وضاجة بالعلم والفن والحياة .
رائعة . بل تكاد تكون أكثر من رائعة , من أجمل السير الذاتية التي من الممكن أن تقرأها , كمية المتعة والإلهام والشغف وأرشح دائماً أن قراءة سيرة بلقيس شرارة هكذا مرت الأيام بعدها لأنها تتكلم عن نفس المرحلة من حياة العراق ولكن بتوسع أكثر .
شيء جميل أن أختم سنة 2016 بروايات وسير جميلة مثل هذه السيرة ! خمسة على خمسة
Profile Image for Asma'.
55 reviews8 followers
July 4, 2022
أعلم أن كتابة السيرة الذاتية يتطلب الكثير من الشجاعة، فمشاركة تفاصيل حياتك مع آخرين، والكثير منهم، أمر مُربك بالتأكيد، وقدرتك على تقدير أي التفاصيل تُشارك أصلاً وأيها تحتفظ بخصوصيته دون أن تَحرف قصتك عن مسارها، ودون أن يضيع قارئها مختلف عن اختراع تلك الأحداث اختراعاً كمّا يكون الأمر في تأليف الروايات.

في نهاية هذا الحزء من سيرته، يقول جَبرا أنه بالكاد شاركنا تفاصيل هاتين السنتيْن اللتيْن غطّى أحداثهما، أو حاول، في هذا الكتاب، رغم أنه شارك الكثير... الكثير... حتى لون ثياب لميعة (المرأة التي أحب ثمّ اختارها زوجة)... والحقيقة أنني أضعته، أو أضاعني، بعد قصته مع أغاثا كريستي!

لعلّي أحببت البئر الأولى أكثر، وقد أحببتها حقاً، لما شعرت فيها من تقارب تفاصيل المكان والذِكرى لجبرا الفتى، لكنني أختلف كثيراً مع جَبرا الشاب والرجل إذ لا أُشاركه الكثير من اهتماماته، وليس هذا مأخذاً عليه بالتأكيد...
كما أشعر أن الكتاب يفتقد للعُنصر الأدبي السردي الجميل الذي وجدته في البئر الأولى وفقدته هنا..
على كلٍ لا زلت في بدايات تجربتي لقراءة السير الذاتية ولعلّي أعود برأي مختلف بعد حين.
Profile Image for Alaa.
305 reviews641 followers
January 6, 2015
يتسامى جبرا على وضعه باعتباره معترضًا عليه ومحبًا له في حين، همته العالية، إحاطته نفسه بأصدقاء الفكرة اللذين أكملوا مشاويرهم في الحياة على أساسها، قصة زواجه التي بنيت على الحب، تجاوزه للأديولوجيات أو تكيفه معها باعتبارها أمرًا واقعًا، العيش ببساطة، كلها محطات وقوف على ناصية حياة هذا الرجل السعيد.

Displaying 1 - 30 of 144 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.