أحداث العصر استفزتني من الأعماق، تركت داخلي كوما هائلا من الأفكار السجينة، أكاد أشبهها في قلعة محاصرة تنظر الزمن الخرافي يفك حصارها المنكوب لتنطلق عصافيرها في عتمة الحزن. ولن يستطيع إلا الفرسان (الذين قلّ وجودهم في هذا الزمان) أشبه بليوث الزمن الجميل قوة وصلابة بمداهمة شرسة تستعيد فيه الكائنات حريتها والأفكار قدرتها، والنفوس هدأتها. ولهذا أكتب دوما من دون تحديد جغرافيا المكان، لبقعة محدودة ماديا أو مساحة مقصودة، فما أعنيه دوما في رواياتي هو الإنسان بمنتهى أحلامه وقضاياه العامة وهمومه الشاملة، إنه في كل حقبة يبدل نسيجه، وعلى الكاتب أن يتغلغل في النسيج ليصيغ له قدرا جديدا يتانسب مع قيم الخالق عز وجل.
خولة صاحب سيد جواد القزويني المـؤهـل : بكالوريوس إدارة أعمال – جامعة الكويت (87/88 الأعمال والأنشطة : باحثة في إدارة المكتبات ( قسم البحوث والبرامج ) – وزارة التربية (الكويت). كاتبة في جريدة آفاق الجامعية عام 86 - 87 (جامعة الكويت). محررة صحافية بمجلة صوت الخليج (الكويتية) عام 87 - 88 كاتبة في جريدة القبس اليومية (الكويتية) منذ عام 1989 وحتى الآن (صفحة المقالات وصفحة الباب الثقافي). محررة باب " بيت الأسرة " في مجلة العصر (الكويتية). كاتبة في مجلة " اليقظة " (الكويتية). كاتبة في مجلة " دلال " (الكويتية). عضوة في رابطة الأدباء في الكويت. عضوة في جمعية الصحافيين الكويتية. عضوة في الشبكة العالمية للمرأة المسلمة. عضوة في رابطة الأدب الإسلامي الرياض.
مؤلفاتها: كتيبات ودراسات: كتيب: " الثقة بالنفس عند الطالب أحد مقومات النجاح ". (وزارة التربية) كتيب: " كيف نقرأ كتابا؟ " (وزارة التربية) تقرير: لمجلة التربية بعنوان " كيف تصنع إنسانا قارئا؟ " 2000. دراسة: " جودة التعليم في المرحلة الابتدائية 1998 ". دراسة: " دعم التعليم من قبل المشاريع الاقتصادية الخاصة 1999 ". دراسة: " مقومات التعليم الإبداعي في مراحل التعليم العام كما يدركها المعلمون 2000 " سلسلة دراسات أدبية (محاضرات ألقيت في عدد من كليات الأدب العربي بجامعات طهران) بحث: " ظاهرة الكذب عند الأطفال ". برنامج مقترح في المواد الاجتماعية: " تنمية مهارات التفكير الإبداعي لدى تلاميذ الصف الأول المتوسط 2001 ".
تبدأ مملة وتنتهي مشوقة .. النهاية اجمل ما يكون .. تفاصيل مملة كتبتها خولة في عديد من المواضع .. اعجبتني شخصية هاشم .. ثريا .. فداء .. علياء .. جميعهم شخصيات جمياة حتى علياء التي من المفترض انني امقتها كقارئ احببتها .. فؤاد مزاجيته المتقلبة .. هل فعلا يستحق كل هذا العناء .. جميلة و ماجدة وفداء وهند كلهن نسوة ليكتشف ذاته .. من البداية إلى منتصف الرواية وانا اعاتب خولة هل ستتشوه صورتك بعد كل ما عشته في روايتك .. اكلم نفسي .. هل ادني تقييم خولة الى اقل من نجمتين .. هل احببت الرواية .. في الواقع احداث النصف الاخير هي اكثر ما شدتني وارجعت لخولة صورتها القديمة .. اعجبت بجميلة واحسسها نسخة مشابهة لفداء ..
لا زلت اتذكر انني قرأتها في احدى سفراتي كانت مثل الأنيس الممتع رغم انني شعرت في نهايتها بان الراوية كانت تحشو وتطيل القصة الا ان الرواية كانت رائعة واقل روعة من عندما يفكر الرجل
وأنا أقرأ الرواية، لم يختلف الشعور كثيراً عنه عند متابعة دراما خليجية وكويتية تحديداً.. أحداث تتداخل وتتوالى بشكل غير منطقي وغير واقعي، ومشاكل لاتنتهي تجعل المتابع يعيش انتهاء الفضيلة في العالم حتى تتحول نظرته لكل ما حوله ولكل من حوله الى نظرات ريبة وحذر. البناء اللغوي والبلاغي للرواية جيد رغم الإستماتة الواضحة في تطعيمها وتكرار كلمات بعينها تكراراً غير ذي معنى.. التراتب القصصي لم أجده مريحاً ولم اتفاعل معه كوني لست من محبي الدواما الخليجية. حقيقةً، توقعتُ ان تكون الرواية افضل مما وجدت، لكنها تبقى تمتاز بتغذيتها للقاموس اللغوي والتعبيري.
ركزت خوله على الادب كثيرا في هذه الروايه مما جعلها تكون طويله لكن ما ان تسبح في عمق الكلمات والتصوير .. والحِكم المتداخله حتى تشعر بأنك لا تود انهائها اذكر اني قمت بقرأه الكلمات مره ومرتين وثلاث لاعجابي بالمصطلحات المنتقاه كما اعجبني تأثير الفتاه على الشاب وكيف غيرت حياته .. لكن المثاليه نادره في وقعنا الحالي
لم تعجبني القصة بتاتاً.. قراءتها لأجدها دون مستوى الكاتبة و ما قرأته لها سابقاً.. تتحدث باختصار لرجل لم يجد ذاته بعد .. فوجدها في درب الله بعد أن مات والده و مرضت والدته نفسيا.. و طلق اثنتين من زوجاته و ماتت زوجته الثالثة و دهست طليقته طفله الوحيد !و طعنه صديقه المقرب بعد أن اختلس أموال شركته.. شعرت بالكآبة فعلا و أنا أقرأها.. هل يحتاج المرء لكل هذه الأهوال ليعرف ربه ؟!!
لا تخلو من المثالية...وربما اصبحنا في زمن لا يتقبل هذه المثالية... لان الواقع اقوى من المثالية المذكورة الا انها رواية رائعة واعجبتني وارى انها من اروع ما كتبت بعد رواية عندما يفكر الرجل
قرأتها منذ ٤ سنين إلا وانها لا زالت في ذاكرتي لما لامست من مشاعري ربما تكون الرواية بعيدة عن الواقع وتندرج الى الخيال لما تحويه من مثالية الا انني قد استمتعت واستفدت منها جدا من عدة نواحي اذ انها رواية اهتمت الكاتبة بالناحية الادبية فيها و اوسعت محدودية عقلي ذو الخامسة عشر حينها اي انها تعني لي الكثير
لو قرأت كل سطر في هذه الرواية لما أنهيتها، تجاوزت صفحات كثيرة لم أقرأ منها سوى بضع أسطر للكاتبة أفكار جميلة كثيرة أرادت بثها في هذه الرواية لكن كان يمكن أن تفعل ذلك بدون الحشو والتطويل إضافة لتكرار الأفكار مثل ظروف زواج ثريا في عدة مواضع وأيضا التبدل الغريب في مواقف الشخصيات وأعتقد أن السبب أن أسلوب الرواية لم يكن واضحا فتارة تصف الشخصية بصفة ثم تظهر بصفة مختلفة تماما مثل شخصية مخلص الذي وصف في عدة صفحات بوصف ثم في نهاية الرواية يظهر لنا بشكل مختلف تماما كما قلت للكاتبة أفكار جميلة وعبارات جميلة أيضا لكن طريقة سير الأحداث والحشو والتكرار أفسدا جمال الرواية من وجهة نظري وأتمنى أن أقرأ روايات أجمل للكاتبة مستقبلا..
كعادة روايات خولة ، جميلـة وفيها الكثير من الالتفاتات المهمة والمفيـدة ، الكثير من الحقائق المحزنة عن هذا العالم .. اطالت كثيرا كثيرا كثيرا في الكتابة كما انها وضعت اقتباسات طويلة واحداث كثيرة !! ٦٣٠ صفحة كان بإمكانها ان تختـصرها قليلا .. اسلوبها مشوق جدا لكن الكلام الطويل ممل احيانا ، اقتربت من الصفحـة ال٥٠٠ ثم تركتها لمدة سنة ونصف تقريبا او اكثر واليوم عدت واكملتها لانه لازال فيني شوق لمعرفة نهايـة هذي الروايـة وللأسف النهاية كانت محزنة جدا رغم ذلك فهي نهاية واقعية متوقعة .
هالكتاب ذكرني في مقولة للعقاد تنطبق عليه كثيراً ! تقول : ليس هناك كتاب اقرأه ولا استفيد منه شيئاً جديداً ،فحتى الكتاب التافه أستفيد من قراءته ،أني تعلمت شيئاً جديداً ماهي التفاهة ؟ وكيف يكتب الكتاب التافهون ؟ وفيم يفكرون ؟
رواية ممتعة ولكن لم أحبب السرد الكثير والمثالية الزائدة التي كانت في الجزء الأخير. أمتعتني الكاتبة بلغتها العربية الفصيحة وأختيارها مفردات لم أألفها من قبل. من جهة أخرى لم يعجبني أختيار الورق الأبيض الثقيل للرواية فالرواية أتعبت يدي في حملها وأيضاً عيني. الورق البني الخفيف أخف في الحمل وأريح للبصر.
الأسلوب اللغوي رائع و أخاذ و لهذا النجمة عدا عن ذلك القصة طويلة ( على قلة سنع ) احداثها كثيرة بشكل لا يضفي على القصة رونقا و لكن من الجدير بالذكر الأحداث في غالب الأحيان غير متوقعة حتى نكون منصفين : انا لا احب قراءة الروايات