في عام 1930م ولد عالم صيدا الشيخ محمد علي القطب، في حي باب السراي/ سوق البازركان، وكان الولد البكر في العائلة المكونة من ثمانية أشخاص.... تابع علومه في مدرسة المقاصد، بعد انهاء صف الفلسفة انتقل للتدريس ضمن وزارة التربية، فدرّس في ضواحي مدينة صور وفي بعض قرى شرق صيدا ثم انتقل بعد ذلك ليدرس في مدرسة القناية الرسمية في صيدا... منذ الصغر كان عنده ميل للتدين، فاتفق مع الشيخ فؤاد سعد والشيخ أحمد الزين على أن يتقدموا بطلب للأوقاف الإسلامية ليكونوا ضمن الدفعة التعليمية إلى الأزهر في مصر، وافقت الأوقاف وتوجه الثلاثة إلى مصر وذلك عام 1952م. في عام 1956م تزوج الشيخ محمد علي القطب من السيدة فوزية عبد المجيد عبد الله " مصرية من القاهرة " وأنجب منها: سعاد، ندى، رندة، بسمة، حسن، سهير، وقد تخرجوا من الجامعات المصرية وحصلوا على جنسية البلد الذي يقيمون فيه. وفي هذا العام (1956م) وقع العدوان الثلاثي على مصر، فاضطر للعودة إلى صيدا برفقة زوجته وسكنوا فيها حتى عام 1975م. زاول في مدينة صيدا مهنة التدريس، فدرّس في مدرسة القناية مدة من الزمن، ثم توجه إلى السعودية مع عائلته لمدة عام ثم عاد إلى صيدا.. وعاود التدريس في مدرسة القناية حتى سن التقاعد عام 1994م. أثناء الحرب الأهلية في لبنان انتقلت عائلته للعيش في مصر، بينما بقي الشيخ في صيدا يسافر في الأعياد والمناسبات إلى مصر للإطمئنان على أهله... في عام 1990م توفي ولده حسن بحادث سير مؤلم في مدينة بيروت. بعد وفاة والدته في آذار 1997م انقطع عن مدينة صيدا وعاش في مصر حتى عام ( 2009م). في عام 2009م جاء إلى لبنان لإجراء فحصوصات طبية، إذ كانت صحته تتدهور، وكانت آخر زيارة له إلى مدينة صيدا، ثم انتقل إلى السعودية لزيارة ابنته فأصيب بجلطة أقعدته السرير مدة من الزمن، ثم عاد إلى مصر.. عمل الشيخ محمد علي القطب في تأليف الكتب المنوعة، واشترك مع الشيخ أحمد عبد الجواد الدومي في تأليف عدة كتب، كان معتمداً لدى المكتبة العصرية في صيدا كمدقق لغوي في الكتب قيد الطبع... وقد بيعت كتبه بشكل كبير في لبنان ومصر وسوريا والسعودية وتركيا والكثير من دول العالم الإسلامي... في يوم الجمعة الأول من أيار 2010م، جلس على طاولته حاملاً قلمه يُسطر به ما يفيد الأمة، اقترب وقت صلاة الجمعة، فترك القلم على أمل العودة بعد الصلاة ليكمل ما قد بدأ به. خرج من منزله وتوجه نحو " السوبر ماركت " اشترى بعض الحاجات وطلب من العامل إيصال البضائع إلى منزله، ثم توجه إلى بائع الخضار ولكن ما أن وصل إلى المحل حتى سقط على الأرض، فاتصلوا بسيارة الإسعاف وتم نقله إلى المستشفى، وبعد فحوصات كثيرة أخبر الطبيب أهله أن وضعه غير مستقر. يوم الاثنين ( 4 أيار 2010م) ظهراً نزل ملك الموت ليقبض روح الشيخ محمد علي القطب من على سريره في المستشفى، وعصر يوم الثلاثاء (5 أيار 2010م) سار الناس خلفه يشيعونه إلى مقبرة الأزهر حيث دفن هناك
[ ليسَ التاريخ مُتحفاً أو دار آثار..، لكنه شاهدٌ حيٌّ لمن يفهم ويتعمّق ويتأثر، ومن ثَمّ يكون حافزاً للإنسان على وصل نفسِه بأمسِه وغَده في كل لحظة من لحظات عُمره، وفي كل ساعة من ساعات حياته ] من كتاب قصص القرآن لـ محمد علي قطب . . في الأحيان التي اقرأ فيها سورة الكهف يوم الجمعة.. كانت تستوقفني بعض القصص فيها. كانت تبدو لي غير واضحة. كنت في كل مرة أعزم على العودة لكتب التفسير أو حتى لبعض المصادر على الشبكة العنكبوتية لمعرفة تفاصيل هذه القصص! وكنت متوقفاً عند هذا العزم (و أي عزم!) لسنوات!! حتى رأيت في زيارتي لمكتبة جرير الشهر الماضي هذا الكتاب فتذكرت عزمي الضعيف ذاك واشتريته! وكان فيه ما أردت. على أن الكتاب يننقصه استخراجٌ (أعمق) للفوائد من القصص، ولربما يكون ترك ذلك لمصلحة القارئ. لكنه رغم ذلك له أسلوب جميل ومحبب لنفسي لا يخلو من طرق باب التفكر والتأمل لدى القارئ.
أنصح الجميع بقرائته خفيف ولطيف وعبارات جميلة تضاف للمحصول اللغوي كما أن هناك تفاصيل للقصص للتو عرفتها منه أقرأ بشغف أتمنى حقيقة أن أجد قصص الأنبياء للكاتب محمد علي قطب لجمال اسلوبه وبساطته وشده لي
قصة قابيل وهابيل والاستسلام لوسواس الشيطان والقتال والصراع بين الاخوين وتكون النتيجة الندم والحسرة على مافعله قابيل بأخوه هابيل فلا فائدة للتراجع الأن ونجح الشيطان كما نجح بإنزل أدم وحواء الارض نتيجة لوسواسه لهم بأكل ثمر من الشجرة الذي حرمها وحذرهم الله منها .. عبد الله والحارث جارين في الدنيا .. عبد الله كان متواضعا راضيا قليل العيال يسكن في بناء متواضع تآكلت جدرانه آمن بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد(ص) رسولا .. أما الحارث كان مغرورا متكبرا شديد السراء لدية عيال كثيرة كان يعيش في دار فخمة ةمسمتمع بطيبات الحياة .. كان الاثنين لديهم ارض اودع الله فيه عطائه .. التقي الجارين عند مدخل البستان واخد الحارث يسخر من في امر الاسلام والرسول متعاليا فقال عبد الله ان الذي اعطاك قادر على اخده منك او يرسل اليك امطارا ورعد من السماء حتي تتلف زرعك او يجفف ينابؤعه فلا تكفر بوجود الله .. وشاء الله في لحظة ان يحول بستانه الي خراب بسبب الرعد والامطار فوق مبهوتا قائلا:ياليتني لم اشرك بربي احدا
#16 جميله جداً جداً جداً وأسلوب مؤثر وفريد في سرد أحداث القصص القرآنيه بهذا الشكل عربية فصحي دقيقة ، تأثرت بأسلوب الكاتب:) أعيب علي الكاتب استخدامه لبعض الكلمات العسيره علي الأطفال وأيضاً عدم ذكره لمصادر بعض الأمور كـ اسم والدة يوسف عليه السلام - راحيل - وغيرها من الأمور التي لم يدلل عليها أحببت الغلاف جداً :) خمس نجوم كاملة <3