هناك وقفات فى الحياة ، إذا مر بها الإنسان ،أو سمع عنها ، فإنه يجد نفسه وقد استرسل فى تفكير عميق ، وأخذ يعمل عقله ، فيستقطب ذكرياته ، ويبحث فى ما وراء هذه الوقفات ، وإذا ارتبطت هذه الأحداث والمواقف بشخصيات عامة ومعروفة فإنها تتعدى مجرد التفكير ، وتأخذ طريق التحليل والتأويل لدراسة أبعاد صاحب الموقف واستقصاء مكنوناته النفسية .
ونحن نقدم هنا هذه التأملات لكاتب كبير تتميز كتاباته دائما بالقدرة على الدراسة المتعمقة ، والبراعة الفائقة فى عملية التحليل المنطقى المبنى على خلفية محنكة امتزجت مع منظومة الحياة التى نعيشها وتفاعلت معها بحلوها ومرها .
والكاتب يقدم مجموعة من المواقف التى استهوت المؤلف من خلال قراءاته ومطالعاته ليسردها إلينا بأسلوبه المميز الذى يبرز لنا الأبعاد والخبايا حتى نستفيد من التجربة ، ونصبح أكثر قدرة على الحكم الصحيح البعيد عن المظاهر والسطحية .
ومن خلال الكتاب سيعرف القارئ كثيرا من الأمور عن مجموعة من الشخصيات العامة ليصل إلى حقيقتها الغائبة التى طالما سعى إلى معرفتها عن قرب .
كان ناقد أدبي وصحفي مصري. تخرج من جامعة القاهرة قسم اللغة العربية عام 1956 واشتغل بعدها محرراً في مجلة روز اليوسف المصرية بين عامي 1959 إلى غاية 1961 ثم محرراً أدبيا في جريدة أخبار اليوم وجريدة الأخبار بين الفترة الممتدة من عام 1961 حتى عام 1964، كما أنه كان رئيس تحرير للعدد من المجلات المعروفة منها مجلة الكواكب ومجلة الهلال كما تولى أيضا منصب رئيس تحرير ورئيس مجلس إدارة مجلة الإذاعة والتلفزيون
رجاء النقاش الله يرحمه شخصية محترمة جدا من الشخصيات النادر وجودها ف الزمن ده.... مش عارفة ليه متشهرش وكتبه مالهاش رواج ف السوق...برغم ان فيها دعاوي لاصلاح المجتمع وبناء شخصية افضل للانسان ومقطتفات من اخبار المبدعين والمناضلين والعباقرة والسفاحين والجبابرة ! الكتاب ده لاقيته ف مكتبة المدرسة وصديقة نصحتني اقراه ومن الكتب اللي فعلا اتمني الاقيها واقتنيها...لاني اتعرفت من خلاله علي شخصيات كتير جدا كنت اجهل هما مين...يمكن اكتر شخصية اثرت فيا هيا باتريس ويب !
اول لقاء مع رجاء النقاش ومش حيكون الاخير...اكيد ! :)