هذه طائفة من الكلمات التى سطرتها تعليقا على ما يقع بالعالم الإسلامى أو ما يقع عليه!
إن الذى أغرى بتأليفها وتجديدها تشابه الآلام والأزمات التى تعرض لأمتنا فى حاضرها وماضيها! فالمناسبات باقية! ما اكثر الأخطاء التى تستقر بين الناس لأنها لم تجد من يصحهها فور وقوعها.
إنها قد تدوم بعد ما تحولت إلى وضع قائم! وللأوضاع القائمة حقوق مرعية فى كثير من الأحوال! وما يغنى ذلك أبدًا عن ان يكون للدعوة الإسلامية جهاز راصد يقظ، يكشف كل شبهة، ويفل كل هجمة، ويرسل الرد السريع على كل تساؤل مريب فلا يدع فرصة لتليبس أو فرية!
ثم إن العالم الإسلامى واسع الرقعة مديد الأطراف، وقد تكاثرت عليه الرزايا والسنون العجاف، ولا تزال البدع تغلب السنن، والأوهام تغلب الحقائق، وأنشطة الاستعمار الثقافى تعمل عملها لمحو شخصيته بعد ما اخترقت حدوده من أمد ليس بقريب!. فلتكن هذه الكلمات الوجيزة إلى جانب الرسائل المسهبة جهدا إلى جانب جهد فى إسداء النفع وإيقاظ الغافين
في قرية نكلا العنب التابعة لمحافظة البحيرة بمصر ولد الشيخ محمد الغزالي في (5 من ذي الحجة 1335هـ) ونشأة في أسرة كريمة وتربى في بيئة مؤمنة فحفظ القرآن وقرأ الحديث في منزل والده ثم التحق بمعهد الإسكندرية الديني الابتدائي وظل به حتى حصل على الثانوية الأزهرية ثم انتقل إلى القاهرة سنة 1937م والتحق بكلية أصول الدين وفي أثناء دراسته بالقاهرة اتصل بالأستاذ حسن البنا وتوثقت علاقته به وأصبح من المقربين إليه حتى إن الأستاذ البنا طلب منه أن يكتب في مجلة "الإخوان المسلمين" لما عهد فيه من الثقافة والبيان.
فظهر أول مقال له وهو طالب في السنة الثالثة بالكلية وكان البنا لا يفتأ يشجعه على مواصلة الكتابة حتى تخرج سنة 1941م ثم تخصص في الدعوة وحصل على درجة العالمية سنة 1943م وبدأ رحلته في الدعوة في مساجد القاهرة.
توفي في 20 شوال 1416 هـ الموافق 9 مارس 1996م في السعودية أثناء مشاركته في مؤتمر حول الإسلام وتحديات العصر الذي نظمه الحرس الوطني في فعالياته الثقافية السنوية المعروفة بـ (المهرجان الوطني للتراث والثقافة ـ الجنادرية) ودفن بمقبرة البقيع بالمدينة المنورة. حيث كان قد صرح قبله بأمنيته أن يدفن هناك.
Sheikh Muhammad Al-Ghazali lived from 1917 to 1996 in Egypt. Born Ahmad Al-Saqqa, his father nicknamed him Muhammad Al-Ghazali after the famous ninth century scholar, Abu Hamid al-Ghazali. In 1941, Muhammad Al-Ghazali graduated from al-Azhar University in Egypt, and became a leading figure in the Egyptian Muslim Brotherhood before his dismissal from its constituent body. His subsequent rise in the Egyptian Muslim jurisprudence system was accompanied by the publication of more than fifty of his works, ensuring popularity for his approaches to tafsir and his responses to modernity across the Muslim world. In the 1980s, he spent time as the head of the Islamic University academies in Mecca, Qatar, and Algeria.
أوّل ما قرأتُهُ للغزالي: كتيّب صغير تَضَمَّنَ ومضات خفيفة على -شكل مقالات قُصيّرة- لِبعض القضايا والأحكام والمواقف قام الغزالي بِنقدها وطرحها لِتنبيهنا.
*تفوّق الغزالي في انتقاء العنوان، حقائق مرّة عن واقع المسلم المُتدهْوَر في ضِلال هذا الغزو الثقافي والخبـث الصّهيوني والأطماع الأروبية.
********************* النقد: بخلاف العنوان الرئيسي، ما إن يصل الكاتب إلى العناوين الفرعية من كتابه، تجدها بنفس رُتبة ودرجة التشويق، دالّة على مقال عميق سيُفيدك.
للأسف تصطدم في الأخير بمقالات قصيرة جدًا، بعضها مُبهم، قليلُها مفيد ولافِتٌ للانتباه. أنّي رأيتُ اختزالاً كبيرًا وانتقاصًا في الأفكار، يصيبكَ التّشويق للنزول إلى الأسطر حتى توقفكَ كلمة "انتهى".
(كما أنّي لا أدري كيف ستكون مراجعتي مع هذا الكتاب، مجرّد تعليق بسيط).
*- الأمر أشبهُ أن يعطيكَ نصف مكوّنات كعكة ثم لا يعدّها ويخلّيك جيعان.
الجهل بالحقيقه له دخل كبير ف ضياعها واكثر الناس يترك الخطأ يسير لأنه لا يعرف الصواب ------------------ ان هذه الملاحظه سبقت الي نفسي وانا اطالع الصحف لأتعرف علي احوال المجتمع شعرت ان امتنا تنتقل من سيئ الي اسوأ وان التربيه الدينيه النابعه من المدرسه والمسجد لا وجود لها وان فراغ الافئده من العقائد وانفلات الطباع من القيود قد بلغ منا مبلغاً مخيفا ------------------- انه من الهزل الفاضح والواضح ان تكون شاره السُنه ثوبا ابيض علي قلب اسود او بعض العطور علي سرائر متغيره كدره ،الدين موضوع قبل ان يكون شكلا وجوهر قبل ان يكون مظهرا وحكمه ف الرأس قبل ان تكون شعرا يطول او يقصر ------------------- جاءني يوم صديق واخبرني انه استأجر خادمه نصرانيه وانها اشترطت ان تغيب ساعات يومي السبت والاحد للذهاب الي الكنيسه ،واستمعت اليه وسرح بي الفكر بعيدا فلما رآني شاردا قال لي: فيم تفكر؟ قلت وانا اعود الي قضيته من حق فتاتك ان تذهب الي معبدها غير اني آسي لجماهير النساء عندنا فقد انقطعت حبالهن بالمساجد ما تحرص سيده ولا خادمه علي الذهاب للمسجد لان المتطرفين صبوا في اذانهن ان الذهاب الي المسجد امر محظور !!! ---------------- سألني احد الناس ما تعليقي علي الاحصائيه التي جاءت بأن عدد المسيحيين يقارب الثلاث ملايين ؟ فقلت لاشئ عندي ان الاقباط لهم حقوق امثالهم من المسلمين لا ينقصون ذره وعليهم واجبات المسلمين لا يزيدون ذره وقاعده الاسلام من قديم انهم جزء من الامه لهم ما لنا وعليهم ما علينا -------------------- ان الزواج عندنا نحن معشر المسلمين ليس قضاء وطر وادراك شهوه حيوانيه ،انه امتداد لامه ذات رساله وبناء اجيال تقيم الصلاه وتؤتي الزكاه وتأمر بالمعروف وتنهي عن المنكر -------------------- اري حللاً تصان علي أناس واخلاقاً تهان ولا تصان يقولون الزمان به فسادٌ وهم فسدوا وما فسد الزمان -------------------- نظرت ف حال امتنا وهي تقلد الغرب المنتصر فوجدتها ف احسن الظروف تنقل البناء ولا تنقل قاعدته فإذا الهيكل المنقول يظل اياماً قلائل يسر الناظرين فإذا هزته الاحداث تحول علي عجل الي انقاض ------------------- إن نظره البلاد الراقيه الي حكامها هي نظره الناس في صدر الاسلام الي الخلافه الراشده فيقول الخليفه : إن احسنت فأعينوني وإن اسأت فقوموني -------------------- من خصائص الاسلام انه كلما حصدت الهزائم والالام جيلا من ابنائه نبت جيل اخر اقدر علي المقاومه واصبر علي الجلاد وابصر بطرق النجاح ولعل تلك الخصيصه سبب بقائه ونمائه علي كثره ما لاقي من محن وواجه من متاعب ----------------------- ان الوظيفه عقد بين الدوله او المؤسسه وبين الشخص ليقوم بعمل محدد لقاء مرتب يصرف له فهو لا يستحق راتبه شرعا الا اذا قام بالعمل المنوط به فبم يستبيح اخذه اذا كان لا يؤدي واجبه واذا كان الشخص متكاسلا ضائقا بالناس كارها لخدمتهم مفرطا ف حقهم كل ما يعرفه من وظيفته الاستطاله علي الناس والتجهم ف وجوههم فهو امرؤ غادر ناقض للعقد يأكل سحتا وكل لحم نبت علي سحت فالنار اولي به ----------------------- اغرب ما رأيت من قومي عفي الله عنهم انهم يرمقون المسارح اكثر مما يرمقون المصانع والمعاهد ويستجلبون ادوات الزينه قبل ان يستجلبوا مقومات الحياه ويعرضون تسريحه المرأه الاوروبيه قبل ان يعرضوا الوان الاداب والمعارف التي حصلت عليها المرأه ورفعت مستواها ---------------------- التفوق الصناعي وليد التفوق الاخلاقي ولو اننا نهضنا بأخلاقنا لجاد ما نصنع ولأقبل الناس عليه ---------------------- سلطان الاخلاق اجدي وارحب من سلطان الدوله والمنعه الحقيقيه للامم هي في سياده الهدي والتقي والعفاف والاكتفاء وارضا
الحق المر.. محمّد الغزالي.. دار الشروق 2005 لم يخب ظني بالكتاب.. فكعادة الشيخ محمّد الغزالي.. ينظر من علٍ فيما يكتب ويفنّد من أفكار ويقدّم من حلول.. كتاب نصحني بقراءته أحد الأصدقاء.. فلم أتردّد وباشرت فوراً به.. وها أنا أنهيه اليوم.. الكتاب كتب من سنوات عديدة بعيدة.. ولكنك تظنّ أن البارحة فرغ المؤلف من سطر آخر حرف فيه.. للأسف رغم ما عرض فيه من مشاكل ومآسٍ وما قدّم من حلول ومبادرات.. ولكن أين من قرأ واستوعب ومن ثمّ طبّق ونفّذ وحاول التغير ولو بالنذر اليسير على مستواه الشخصي المتواضع.. ورغم أنّي لا أنكر تكالب الأمم علينا واستضعافها لنا.. ولكن أؤمن وبقوّة أنّ غالبيّة مشاكلنا وما نحن فيه عائد لنا بشكل شخصي وعلى مستوانا الفردي والاجتماعي الصغير.. أي أنّني عندما أقيم دولة الله في نفسي وفي سلوكي اليومي بمستواه الاجتماعي والأسري والوظيفي.. وهكذا كل فرد على حده.. عندها تتحقق سنة الله تعالى لنا في نصرنا على من عادانا.. فهذه هي سنة الله في أرضه وكونه.. قدّم حتى تأخذ.. وكما ذكر أحدهم متسائلا: إذا نزل مؤمن وغير مؤمن في البحر من سينجي الله؟ كان الجواب بكل بساطة: من يعرف السباحة.. هذه هي سنة الله العادلة.. فلو أجاد كل فرد السباحة لن تجد غرقى.. وإن وجد فقلّة لا تكاد تذكر.. يكون هؤلاء المتمرسون عوناً لهم على النّجاة.. ولكن أن ننزل لجّة البحر معتمدين على إيماننا وأنّ الله سينجينا فهذا هو الهراء وضعف البصر وعدم الفهم على الله.. الكتاب عبارة عن مقالات عديدة في مجالات مختلفة تعكس سعة أفق الكاتب واطّلاعه على كلّ ما يدور من حوله في شتى المجالات السياسية والاجتماعيّة والفنّية والعائليّة وغيرها.. في مجتمعاتنا ومجتمعات العالم من حولنا.. أكاد أراه خلف السّطور وهو يتحدّث بلطف وهدوء، رابط الجأش هادئ الفكر.. يفنّد الأمور ويضع يده على المشكلة ويقدّم الحلول.. شكراً لمن نصحني بقراءته.. وفاء ذي القعدة 1440 تمّوز 2019
“وقد ينهزم القائد الذي صنعته الحظوظ هزيمه تسود لها وجوه وتخزى بها شعوب ويضيع بها حاضر ومستقبل ! ومع ذلك فان الوثنيه السياسية تمدحه ولا تلومه ! وتستبقيه ولا تقصيه ! وتزوّر له تاريخا وفلسفه بدل ان تصمه بالعار وتكويه بالنار . ما أغرب حياة الامم المتخلفه وأسوأ أحولها !”
"إنه من الهزل الواضح أن تكون شارة السنة ثوبا أبيض علي قلب أسود أو بعض العطور علي سرائر متغيرة كدرة! الدين موضوع قبل أن يكون شكلا ، وجوهر قبل أن يكون مظهرا ، وحكمة في الرأس قبل أن تكون شعرا يطول أو يقصر ."
"الحق أن واضعي القانون الأرضيّ ينظرون إلي أنفسهم وأهليهم عندما يشرعون ، يضع المرء منهم نفسه أو ولده موضع المجرم ، ثم يصدر الحكم الذي ينقذه من عواقب سقوطه ..يقول: الخطأ يستدرك ، والخطيئة تُغتفر ، أما الضحايا فدماؤهم وأعراضهم هَدَرٌ جري به قدر ..!"
كتاب رائع ومفيد، رحم الله الكاتب. الملفت للنظر الاختلاف الرهيب بين ما أثار الكاتب ليرد عليه، وبين واقعنا الحالي، ما جعلني أتسائل ماذا كان الكاتب ليقول إذا ما كان بيننا اليوم.
الكتاب غني بالاراء التي تستحق النظر بتمعن فيها والبناء عليها، كما هو حال اراء الشيخ محمد الغزالي. يضم الكتاب 97 مقال نشرها في اوقات مختلفة بعضها في فترة سقوط الاتحاد السوفيتي وبعضها حول المجازر في البوسنة والهرسك والمعارك في الصومال، وطبعا حول فلسطين . مقالات حول المرأة ووضعها في ظل الإسلام وما لحق بها من ظلم بسبب العادات البالية البعيدة عن الدين. ومقالات حول العلمانية والالحاد والصهيونية والاستعمار الغربي. مقالات حول التشدد والتطرف الديني.
شعرت بالضيق والملل في بعض المواضع على خلاف كتابيه السابقين جدد حياتك وخلق المسلم
ثالث كتاب اقرؤه للشيخ الغزالي ومازلت في نهم لنبعه الرقراق
جميل الإمام الغزالي مقالات تدل على مدى حب وغيرة الامام على الاسلام واهله افادتني جدا في فهم معنى الثالوث المسيحي ومقالاته عن المرأة في منتهى منتهى الروعة رحمك الله يا إمام
بأسلوب سهل ومبسط، يعرض الشيخ محمد الغزالي رحمه الله في مجموعة من المقالات موضوعات وقضايا مختلفة ومتنوعة على رأسها قضية فلسطين والصهيونية وقضية المرأة. رحمه الله أديب الدعاة الشيخ محمد الغزالي وأسكنه فسيح جناته.
قدّم في الكتاب جانباً مما تعرّض له العالم الإسلامي حينها من كوارث و نوائب كما تحدث عن بعض أخطاء من دعوا أنفسهم زرواً و بهاتاناً بالدعاة و تطرق إلى بعض هموم الشباب و مشاكلهم و كان ناصحاً أميناً فيما كتب جزاه الله خيراً
من الكتب اللى قريتها فى قعدة واحدة ساعتين و نص تقريبا تشابه المشاكل اللى فى عصر الغزالى من تلاتين سنة مع مشاكلنا الحالية يثير الانتباه فعلا.. الكتاب بيصحح مفاهيم على عادة الغزالى و فى نفس الوقت بيهاجم المسيحية و العلمانيين و اعتقد ان دى احد سمات اسلوب الغزالى
مجموعة مقالات تتناول قضايا مختلفة بعضها كان عميقا وبعضها كان مختصرا وبسيطا ، المؤسف أن كل القضايا والمشاكل لم يحل منها شيء حتى هذه اللحظة بل على العكس تأزمت أكثر .
للأسف الكتاب عبارة عن مجموعة مقالات بدون تناسق موضوعي وبأسلوب متقلّب جدّا تملؤه الكثير من المشاعر الشخصية والعواطف الدينية وكونها مقالات في مناسبات خاصة وجوّ معيّن يفسّر الكثير منها .. للأسف معظم المواضيع هي أمثلة ممزوجة دائما بنظرية المؤامرة وكثير من الحساسية تجاه النصارى والكفار عموما ..المقالات لا تناقش الأدلة ولا الأفكار بل تحوي الكثير من المغالطات المنطقية من تشخيص وردّ الأصول للفروع وتعميم الشواذ .. كما أنه احتوى الكثير من التكرارات التي قد لا يُلام عليها الكاتب لكون الكتاب عبارة عن مقالات في ظروف متنوعة..اكتفى في نقده للنصرانية بتعقب ثغرات أفرادها وعظمائها دون مناقشة الأفكار وهذا ما نولول عليه نحن المسلمين كثيرا أثناء التعرض له من غيرنا. ربما الشيء الوحيد الذي يستحق النجمة هو باب المرأة الذي احتوى تصحيح بعض المفاهيم الخاطئة في المجتمع حولها وإن كان بشكل عام.. الكتاب موجّه لعامة المسلمين وذلك بمحاولة استعطاف القرّاء وهذا ما أكرهه شخصيا. لا أريد أن أظلم الكاتب لأن له كتب كثيرة في المستوى .. وإنما على دور النشر أن يضعوا على أغلفة الكتب إن كان الكتاب عبارة عن مقالات أو موضوع موحّد فذلك سيريح الكثير من القراء.
من اجمل ماقرأت , فـ شيخي الغزالي معروف بكلماته التي تقع على القلب فتصيب هدفها , او كما يقولون ( جاءت على الجرح ) , والكتاب عبارة عن مقالات كتبها الشيخ وجمعها الكتاب , فتتنوع المقالات بين الدينية والسياسية والإقتصادية ,
فمعظم المقالات كانت بأسلوب النقد , اعجبنتني كثيرا كلماته عندما تكلم عن حال شيوخنا ودعاتنا وهم ينقدون بعضهم بعضا على صغائر الأممور ويتناسون المصائب الكبيرة التي تتكالب علينا , كما اعجبني طريقة نقده للتنصير و للبابا المسيحي ودعواته التنصيرية دون ان يمس شخص البابا والدين المسيحي ودون التجريح فيهما , ومن خلال عديد من المقالات تشعر بالحمل الثقيل الذي يعتلي اكتافنا ولا نشعر به وهو نصرة ديننا الذي بات الكثيرون من اعدائنا يترصدون له ويتربصون به وبأهله. , ارى اني سأعيد قراءته مرة اخرى قريبا بأمر الله لما فاتني من بعض المقالات كنت قد قرأتها على عجالة بدون تمعن وتمحيص ,
مجموعة من المقالات القيمة والمفيدة نجدها بين طيات هذا الكتاب. محمد الغزالي كعادته يحاول من خلال هذه المقالات "تعريف الإسلام " وتنزهه من كل ما علق به من عادات بالية ومن ما يقال عنه من قبل مخالفيه !
كل مقال عبارة عن رد على مشكل أو أزمة تصيب العالم الإسلامي وهي تشمل تقريبا جميع مسائل الحياة الدينية والإجتماعية والسياسية : الإيمان ، القرأن ، الرد على المكذبين والمشوهين والمفترين على الإسلام ، الديمقراطية ، المسيحية و كذلك قضايا المرأة المعاصرة !
لماذا يتأخر تصحيح الخطأ؟ أو لا يختفي كل الاختفاء؟ الجهل بالحقيقة ؟ أم الكسل الفكري و الضعف الخُلقي؟ مجموعة من المقالات القصيرة يجاوب فيها الشيخ محمد الغزالي على هذه الأسئلة ويعلق على ما يقع بالعالم الإسلامي أو ما يقع عليه!
أكثر ما شدني في الكتاب هو طريقة الكتابة التى تعكس الحسرة على حال المسلمين هذه الأيام والذي يدل على مدى غيرة الشيخ الغزالي على الدين الإسلامى. أعجبتني صراحة الكاتب الشديدة والمؤلمة. لا عجب أن الكتاب مُنِعَ من النشر لمدة طويلة. لو أننا نتعلم..
الحق المر .. مقالات كتبها الشيخ محمد الغزالي لمعالجة الواقع المر الذي يحيط بنا .. لم أجد أفضل من الشيخ الغزالي في القدرة على فهم المجتمع وادراك مشاكله والمحاولة في الحيلولة دون تفاقمها .. وكثيراً ما وجدت في افكاره بعض ما كنتُ أرى من أراء فتعجبت لموافقة الأفكار إلا أنه لا عجب فالمشكلة واضحة تحتاج لعقل متّقد وقلب صادق وعمل جاد لحلها .. غير أن الأفكار التي لا تبرح الورق لن تثمر وهذا الكتاب مثال لشرح مشكلات المجتمع باقتضاب.. ليتنا نفيد منه ونبني عليه .
ياااااااااااه أخيرا خلّصته :D كل مرة أفتحه أقرا فيه شوية و اقفله تاني ، يمكن لأني أول مرة أقرا للشيخ الغزالي ، ف الأسلوب مشدنيش أكمّل !! استفدت جدا لما اتكلم ف الإسلام ، لكن لما وجّه الكلام للعلمانيين و النصاري ملقتش أي إفادة ، و استغربت إنه وصف توفيق الحكيم بالعلمانية !! و إنه كتاب عودة الوعي عن رجوع عنها ! O.o الجزء بتاع المرأة عجبني جدا جدا لأنه كان منصف و متفتح
اختطفت هذا الكتاب من على ظهر مكتب أختي في الغرفة المجاورة ولم أعلم ما الذي ساقني الله اليه ... بعض من المقالات التي نشرها محمد الغزالي ... مع كل مقالة تصفن فترة طويلة لتقول فعلاً معه حق ... ملخص المقالات أن المسلمون العرب مهاجمون من سياسيات البلدان الأجنبية بهدف اضعافها وابقائها في قعر الأمم، وموقفنا من هذا الهجوم اما التغييب أو الإنكار ... اضاءات تستحق الاطلاع.
و أخيرا و بعد جهد وجدت هذا الكتاب في غزة و كعادته الغزالي ينفرد بروعة الطرح و قوة الاسلوب و عمق الكلمات
الكتاب عبارة عن مجموعة من الاطروحات التي يناقش فيها الكاتب بعض المظاهر الوافدة و التي يتمسك بها أبناء المسلمين على غير وعي و غير فهم فقط لمجرد التتقليد و فقط
"خواطر متناثرة فى قضايا المرأة و قضية فلسطين واليهود ...الاسلام وما حدث له (العلة و الدواء ) ما هذا الكاتب جعلنى أعشقة لكلماته و أسلوبه وعلمه كم أغبطهم على تلك العلم و الاسلوب ..حتما ما انقطع عمله ..لاننى شخصيا أنتفع بعلمه..
مع أني غير مغرم بالمقالات ولكن الامام الغزالي في اتباعه منهج الحق المر يلخص هذا الحق بعبارات و يستخلص من الوقائع الحق وطرقه . أعجبني كثيرا الجزء الخاص بالمرأة وكشف بعض ما شوهت مكانتها في الاسلام من أنصاف المتدينين والمستشرقين على السواء
الكتاب مجموعة مقالات متعددة مختلفة الموضوع مختصره ,نشرت قبل ذلك فى الصحف وتم جمعها فى الكتاب,تهتم المقالات بمختلف الشئون الاسلاميه المطروحه على الساحة وقتها,أسلوب الشيخ رائع بلاغة ورشاقة فى الاسلوب هائلة. ,