على الرغم مما يبدو من زحمة في الحياة وإمتلاء ، إلا أن إنسان هذه الأيام يشعر بالخواء .. الخواء الروحي .. الخواء الحقيقي داخله وإن ازدحمت الحياة من حوله .
نعم .. هناك مرح كثير يخيّل إلى من لا يعرف ؛أنه سعادة .. تلك الضحكات التي ترن في الهواء .. تلك المهارشات التي تتحسس مساقط اللذة في الأجساد .. تلك الكؤوس التي لا تفرغ من المشروبات .. تلك الضجة التي لا تهدأ ولا تسكن ..
ولكنه المرح الحيواني لا السعادة القلبية ولا الفرح الروحي ؛ إذ إن عربدة السكارى ليست سعادة ، كذلك المرح الحيواني ليس فرحاً .. إنها قرقعة كقرقعةالآلآت لتفريغ البخار .. إنه إنطلاق الطاقة المكبوتة تحت ضغط الواقع المر ..
ولكن أين الإنسان ؟؟
أين هدوء القلب ، واطمئنان النفس ؟ أين الروح والقلب ؟ أين المسلم في كل هذا الركام ؟ أين الإنسان المتميز عن الآلة والحيوان ؟
أيها الإنسان .. إنك بحاجة إلى الإسلام ..
بحاجة إلى الإسلام لتفهم ماتريد .. ولتعرف كيف تكون ، ولتتعلم كيف تعيش ، ولتكون سعيداً ككل ؛ قلباً وقالباً ، جسداً وروحاً..
هو الداعية أبو العلاء محمد بن حسين بن يعقوب ولد في عام 1956م بقرية المعتمدية مركز إمبابة التابعة لمحافظة الجيزة بمصر. كان والده من المؤسسين للجمعية الشرعية لتعاون العاملين بالكتاب والسنة المحمدية في المعتمدية، وكان من الدعاة إلى الله، الشيخ أكبر إخوته الذكور، وله أخت واحدة تكبره، وثلاثة إخوة ذكور أصغر منه. حصل على دبلوم المعلمين عام 1967م وعمل بالتدريس بمدرسة برك الخيام الأبتدائية بقرية برك الخيام وتزوج وهو دون العشرين من عمره، ثمَّ سافر إلى المملكة العربية السعودية في الفترة من 1401 - 1405 هـ وهذه الفترة كانت البداية الحقيقية في اتجاه الشيخ لطلب العلم الشرعي. ثم عاد إلى مصر، وتكرر سفره إلى المملكة السعودية على فترات، حيث كان يعمل ويطلب العلم، وكانت آخر رحلاته إلى المملكة (في الطلب) عام 1411 هـ لمدة سنة تنقل فيها ما بين الرياض والقصيم. وفي مصر حفظ القرآن منذ صغره في كتاتيب القرية وعمل بمركز معلومات السنة النبوية (وهو من أوائل المراكز التي عنيت بإدخال الأحاديث النبوية في الحاسوب) وهذه الفترة مكنت الشيخ من الإطلاع على دواوين السنة لاسيما الكتب الستة، مما أثرى محصوله العلمي، وقد شارك الشيخ في هذه الفترة في إدخال ستة وثلاثون كتابًا من كتب الحديث إلى الحاسوب شارك فيها بترقيم الأحاديث لصحيح مسلم ومسند أحمد وبمراجعة الأحاديث ضبطًا وتنسيقًا لجميع هذه الكتب. وكانت للشيخ عناية خاصة منذ البداية بكتب الأئمة كابن الجوزي وشيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم والذهبي وغيرهم، ولذا تجد الشيخ يوصي بها لاسيما صيد الخاطر والتبصرة لابن الجوزي، ومدارج السالكين وطريق الهجرتين لابن القيم، وسير أعلام النبلاء للذهبي، ويرى أنَّ هذه الكتب ينبغي ألا يخلو منها بيت طالب علم.
"قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا" [الشمس ٩] قصة الالتزام، وما أحلاها قصة.. يصطحبنا الشيخ محمد حسين يعقوب في رحلة شاب بدأ في السير في طريق الله، مستعرضًا آفاته التي تتواجد فينا جميعًا، و مستخلصًا العلاج من أقوال السلف.
كتاب رائع، يُقرأ أكثر من مرة، مفيد جدًا في تزكية النفس و إصلاح القلوب، كان الشيخ حفظه الله ينقل كثيراً خاصةً من كتاب مختصر منهاج القاصدين، لا لنقص أفكاره ولكن تأكيدًا على أهمية هذا الكتاب هو الآخر في رحلة تزكية النفس. صاحبني هذا الكتاب لمدة تزيد عن ٤ أشهر، اتركه فترات ثم احتاج لما فيه من أدوية للنفس فأقرأه بنهم ثم اتركه إلى حين احتاجه مرة أخرى، هذا الكتاب مفيد جدًا لمن قد لا يدرك أن به عيوب، بعد الانتهاء من هذا الكتاب سيدرك أن الطريق ما زال طويلاً، بداية رائعة لي مع مؤلفات الشيخ وبالطبع لن تكون الأخيرة
قصّة الالتزام .. ليست قصّة مجهول بل هي قصّتنا أنا و أنت .. قصّة كلّ مسلم استقام و أناب ، و لكن ما زال في جهاد مع نفسه.
قال الشّيخ في خاتمته أنّ هذا الكتاب هو شطر السّعادة إذ أنّه يعلمك طريقها و يأخذ بيدكَ لتزيل أورام النفس العالقة ، أمّا الشطر الآخر للسعادة فهو العمل بهذا العلم و سلوك سبيل الكرام الطّيبين المتقدّمين.
هذا الكتاب ليس لمن عرف الالتزام بعد وداع سنين اللّهو و الضياع فقط ، و ليس للعصاة الذي رجعوا و تابوا بعد أمّة فقط ، بل هو أيضا لمن نشأ في بيئة ملتزمة و عاش حياته في أسرة محافظة ، فلربّما هو يعيش رواسب جاهليّة مرّ بها أبواه أو الأقربون من أهله فأخذ من طباعهم و غفل عن معالجتها .. و باختصار هو للكلّ : فمن أساء فسيجد دليلا في هذا الكتاب ، و من وجد في نفسه سلامة من كلّ رواسب الجاهليّة و آفات السّنين فليحمد الله و ليصفح الكتاب لعلّه يحسن التعامل مع الفئة الأخرى فيأخذ بذلك مكان الشّيخ في الكتاب لعلّ الله يكتب الاستقامة لأحدهم على يديه ..
أعجبني أسلوب الشّيخ الأبوي في معالجة الموضوع ، و رفقه في مواضع و شدّته في أخرى ، فهو بهذا يبيّن لنا أنّ النّفس لا تستقيم إلا بهذا و ذاك ، فلا كلّ اللين ينفعها و لا كلّ الشّدة تقيمها ..
كما أشار إلى أنّ التّغيير لا يأتي بين ليلة و ضحاها بل هي جلسات عديدة ، قد تدوم سنوات حتّى يُطهّر القلب من كل الرّواسب ، فما خالجه لسنوات لا يزول في ساعات ، فالهمّة الهمّة : و قطر على قطر إذا اتّفقت نهر ** و نهر إلى نهر إذا اجتمعت بحر
و في النّهاية ينبّهك أنّ دمعكَ سيطول إسباله فالنّفس لا تهنأ حتّى تقترب من دارها ، فيتلقّاها المتلقّون مهنّئين بسلامة الوصول في جنّات النّعيم : ترفّق بدمعك لا تفنه ** فبين يديكَ بكاء طويل
كتاب ثقيل كبير ضخم وكأن صفحاته من الفولاذ ومداد كلماته من الرصاص.. تكون الفقرة بمثابة عملية جراحية للقلب دون "بنج" أو تخدير، تتعرى تماماً أمام الواقع؛ أمام نفسك؛ أمام أعمالك؛ أمام قلبك.. هي ليست قصة إلتزام.. هي رحلة تغيير، مشوار تحويل، عملية جراحية بما تحويه الكلمة من معنى! يتناول الشيخ يعقوب حفظه الله -ابن قيم العصر- واقع "الملتزمين" وحالهم ومدى تأثرهم بالوسط المحيط ومدى جدية إلتزامهم وكمية الرواسب والأدران العالقة في قلوبهم.. بعد مجموعة كبيرة من التعريفات والتمهيدات عن معنى الالتزام ومعنى الجاهلية وماهي الرواسب وشرح واقع الملتزمين وأخلاقياتهم، يأخذ المشرط ويبدأ بنبش أمراض القلوب الواحد تلو الآخر، برحمة تارة وبشدة تارة أخرى، فيبدأ بـ"التهاون، العبثية، إفشاء السر، الفضول، الكبر، حب الظهور، التعصب، وغيرها الكثير" موضحاً أسباب هذه الأمراض وعلاقتها بعصر "ما قبل الإلتزام" ومعطياً الدواء والعلاج ثم يضرب أروع الأمثلة في تربية الصحابة والتابعين والسلف الصالح وأهل العلم.. وبعد أن يشفق عليك من جرّاء شدة هذه العملية يسكب علينا جرعات من الأدوية وطرق أخذ كل دواء.. ثم أفضل فقرات الكتاب "ويا له من كتاب!" وهي إحدى فقرات العلاج "العبادات والسنن المهجورة" ضارباً المثل ببعض العبادات والسنن المهجورة والمتروكة مبيناً أن أبواب الخير تكاد لا تحصى فكلما استعصى باب سارعت إلى الآخر! وذيّل كتابه بمجموعة قواعد وضوابط لمحاسبة النفس يومياً، قواعد تتضمن العبادات والأخلاق وأعمال القلوب والأذكار وغيرها.. نفعنا الله جميعاً بهذا الكتاب وهذه الأدوية وجزى الله الشيخ عنا كل خير.. الله اجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه اللهم آمين
يوجه الشيخ نداءاته المتوالية في هذا الكتاب إلى شباب الصحوة هؤلاء الذين التزموا ظاهريا ولازالت لديهم بعض رواسب الجاهلية العالقةفيهم والتي تقدح في إيمانهم وتجعلهم صورة غري صحية للشباب الملتزم .. يعدد الشيخ في هذه الرواسب ويضع يده في كثير من الأحيان على رأس الجرح .ويقدم العلاج الممكن .. قسم الشيخ هذه الرواسب إلى ظاهرية وباطنية ..فالظاهرية مثل الغضب وعد التحلي بآداب الخلاف وعدم قبول النصيحة ..إلخ ..وباطنية مثل أمراض القلوب عامة ..العجب والرياء ... لم يكن هذا الكتاب بالنسبة لي بمثل قوة كتب أخرى للشيخ ..ولكن تكمن أهمية الكتاب في قضيته ..وهي المشكلة التي تواجه شباب المتلزمين في هذه الأيام ..وهي إخدى ثغرات الاسلام .والتي يتطلب العمل عليها ..حتى لايؤتى الاسلام من قبل أهله ..
لا أجد وصفًا يليق بالكتاب، مما يحتويه من درر وجواهر وطرق للتخلص من عيوب النفس ورواسب الجاهلية فيها. بفضل الله، كان الكتاب نافعًا لي، وسأشرع في قراءته مجددًا حتمًا، فكتابٌ مثل هذا، وكما ذكر الشيخ الفاضل في أوله، لا يحتاج للتذوق، ولا للمرور على صفحاته مر الكرام وكفى، وإنما يحتاج إلى هضم جيد وتطبيق لكل ما ذُكر به. أقول، يجب على كل مسلم ملتزم، أو يحاول أن يلتزم، أن يقرأ هذا الكتاب، فإنه شامل لكل ما في النفس من عيوب ظاهرة وخفية وطرق للتخلص منها. اسأل الله أن يثبتني وكل سالكي طريق الالتزام عليه وأن يعيننا على أنفسنا ويرحمنا ويغفر لنا. والحمد لله رب العالمين.
من أروع ما تقرأ في التزكية وسمو الروح على المادة والتأرجح بين الطمع في رحمة الله والخشية من عذابه في سيمفونية وسطية متسلسلة دون عوائق ولا علائق. لقد أحسن أبي العلاء النظم والترتيب فاللهم بارك فيه وفي علمه وانفع به
:) كالعادة يا شيخى كتاب اكتر من الرائع فى طرح الأمراض ، التى تحول بيننا وبين نقاء الروح أجمل ما فى الكتاب هو الإسلوب السلس :) وعلاج كُل مرض من امراض القُلوب :) العُجب والرياء والكبر وحب الشُهرة :) جزاك الله خيراً يا شيخنا الفاضل :) خرجت بروشتة تُعالج قصور ما بداخلى :))
كتاب ملىء بالفكر السلبى والمغالطات الفكرية... لا أنصح به مطلقا.. ولا يصلح لجميع الناس.. فهذا الكتاب هو نتاج كتب ابن القيم مع محصلة اخطاء بعض الملتزمين فى الواقع المصرى.. ووجود الإسلوب السلبى فى عرض الموضوعات.. مما قد ينشئ عنه رواسب أكثر عند واقع الملتزمين
اقتباسات راقتني من الكتاب: إن الالتزام المشوه، والفكر المهمش، والتدين الأعرج، صار سمة بعد توقيف الدعاة، وموت العلماء، وخراب كثير من المساجد من الدعوة إلى الله، مع ندرة المربين. يا شباب ؟!! لا الإعلام يربيكم، ولا البيوت تصنعكم، ولا المناهج الدراسية تخرجكم...فمن أين جئتم؟! ووالله، وبالله، وتالله لئن لم نتخلص من تلكم الرواسب، ليكونن الخطر الأكبر من داخل فئات الملتزمين أنفسهم, أعظم بكثير من الخطر الخارجي والواقع يشهد. كان صاحبنا معروفا قبل التزامه بأنه "عنيد"، فإن هواية مخالفة الآخرين والإصرار على الرأي كانت من أخلاقه المعروفة.. وقد ارتدى القميص الأبيض, على قلب أسود سودته الخطايا القديمة، وارتدى العمامة على عقل أسود مازالت به تلك التصورات. مازال الدود ينخر، والذباب يطن في أذن عقله... وطال بصاحبنا زمن الالتزام أو قصر، لكن لسانه لم يقصر.. تربى على بعض المسائل الخلافية يدندن حولها، وعلى قراءات سريعة في الكتب، دون الإلمام بمفاتيحها ومداخلها. نزعت المشاعر النبيلة من الصدور, وسط هذا الزخم الممقوت من الآراء المتباينة، وصار الناس إلى جاهلية الفرقة والشتات والتعصب للأشخاص. وكم من فتن وبليات تسبب فيها أشخاص معدودون على الملتزمين، وكم من معارك أثيرت بين الدعاة بسبب نقلة السوء، وكأن هؤلاء لا يعرفون شيئا عن خطورة إفساد ذات البين. وإن من أشد الغيبة غيبة العلماء لأنه يزهد العلماء عند الناس . فتب أخي الحبيب، وأمسك عليك لسانك، وليسعك بيتك، وابك على خطيئتك، تلك سبيل النجاة. إننا – وللأسف أمة افتقدت الأعمال الكبيرة التي تفخر بها, فاخترعت الألفاظ الكبيرة تتلهى بها. للأسف يفعل هذا من يظن أنه يحمي بيضة الإسلام, والمسكين يريقها.
كتاب ضعيف رغم عنوانه البراق، فهو يشبه المحاضرات في أسلوبه التربوية للشيخ محمد حسين يعقوب
والشيخ إن كان له شهرة واسعة في المحاضرات التربوية للمراهقين و كان سبب للكثير في السير إلى الله، فهو في مجال الكتابة ضعيف جدا
ومازلت الذكريات مع الكتاب قديمة جدا و المكتبات الإسلامية أمام المساجد عقب الدروس .. كانت أيام خير و محبة بين الشباب قبل أن تفرقهم الأيام والسياسة و الدنيا
هو كتاب لتصحيح المفاهيم ووضع الأمور في نصابها... ف الشيخ يريد من القصة هذه وما تضمنته من أحداث ووقائع لا تكاد تختلف عن واقع كثير من الملتزمين في شئ، يريد بذلك التنبيه على الأخطاء والمغالطات التي يقع فيها فريق من الملتزمين بسبب انهم انتقلوا من مرحلة في حياتهم اتسمت بالبعد عن الدين إلى مرحلة الالتزام وهم يحملون ما يحملون من رواسب الجاهلية.. ولأن ما نعيشه اليوم وما تمتلئ به حياتنا يؤثر فينا بشكل كبير فظهر بذلك عقبة تعيق فهم كثير من الناس لكلام المؤلف وما يريده وما يقصده من وراء المصطلحات والمسميات وهذه العقبة هي التأصيل العلمي للمفاهيم الإسلامية.. لذلك فقد نبه المؤلف وكرر تنبيهه أكثر من مرة على أن ما يعنيه بكلمة الجاهلية ليس له علاقة بالكفر.. مثلما قد يفهمها كثير من الناس هكذا.. وإنما يقصد بها عدم الحرص على الطاعات، واقتراف المعاصي وإطاعة الهوى... والمؤلف سرد رواسب الجاهلية هذه وبينها بأمثلة ولم يكتف بذلك وإنما بين طرق علاجها بالكتاب والسنة وهدي الصحابة وما وجده من فوائد في كثير من كتب السلف وخاصة كتب ابن تميمة وابن القيم وابن الجوزي وكثير من النصائح الهامة من خبرته التي اكتسبها طوال خدمته في الدعوة، ولتكتمل بذلك الفائدة لكل من أراد أن يسير إلى الله على صراط مستقيم...
علي عكس ما يبدو من عنوان الكتاب ستستفيد منه على مستوي العقيدة والعاطفة الدينية أكثر بكثير من الاستفادة الفقهية أو التوجيهية كما يوحي العنوان , الشيخ/ محمد حسين يعقوب كتاباته على مستوي أعلى وأعمق بكثير من خطبه أو أحاديثه المرئية ربما لآن ما يقال يخاطب كل الفئات ولكن ما يكتب يخاطب فئات أقل .... ونقطة ثانية قد تحبطك (أو تشجعك حسب شخصيتك) الكتاب لا يخاطب الغير ملتزمين ليلتزموا ولكنه يخاطب الملتزمين كي لا يتهاونوا أو يتراجعوا .... أضاف لى أن قرأته
السلام عليكم ورحمة لله وبركاته، كتاب أشبه ما يكون بالتبر: حبيبات ذهب في كثير من الطمي. لا يشدك من أول صفحاته إلا إذا كنت ترى أن لكل كتاب فائدة...في آخر جزء منه أتحفنا الشيخ بمقتطفات من السلف الصالح.
يوماً ما ظننت هؤلاء القوم دعاة إلى الله ، وحسبتهم علي علم ، حسناً تستطيع أن تخدع بعض الناس لبعض الوقت ، إلي مزبلة التاريخ يا أحقر من أنجب الفكر السلفى السعودى او ما يسمى بالوهابى ، كلاب السلطة وعبيد الحكام محمد بن عبد الوهاب برئ منهم ومن زيف إنستابهم له والتصاقهم به