تاريخ الفكر الاقتصادي في الحضارات القديمة وفي العصور الوسطى والنظريات التقليدية للإقتصاد وكينز والإقتصاد الكينزى. وأهم خصائصه والنظرية الكينزية في الإقتصاد ويختتم بالإتجاهات المعاصرة للفكرالإقتصادي.
اقتصادى ومفكر وكاتب مصري شهير ويعمل حاليا مستشار صندوق النقد العربي - أبوظبي وكيل الأمين العام للأمم المتحدة الأمين التنفيذي للجنة الإقتصادية والإجتماعية لغربي آسيا. مستشار لوزير المالية في الكويت، مدير إدارة البحوث الإقتصادية وزارة المالية الكويت. عضو بعثة الحكومة المصرية إلى فرنسا وإنجلترا. أستاذ زائر، جامعة السوربون. رئيس الوحدة الإقتصادية، مركز الدراسات الإستراتيجية – الأهرام. أستاذ زائر، جامعة كاليفورنيا – لوس أنجلوس.مستشار الوفد المصري للمفاوضات مُتعددة الأطراف في إطار مؤتمر مدريد للشرق الأوسط. جوائز وأوسمة : جائزة أحسن الرسائل من جامعة باريس عن رسالة الدكتوراه. جائزة مؤسسة الكويت للتقدم العلمي في الإقتصاد على مستوى الوطن العربي. وسام جوقة الشرف بدرجة فارس من حكومة فرنسا. وسام ليوبولد الثاني بدرجة كومانور من حكومة بلجيكا. وسام الأرز بدرجة فارس عظيم من حكومة لبنان
هذا الكتاب كان اول قراءة اقتصادية خارج حدود المناهج التعليميه. مش هنكر انى توهت منه شويه لما ابتدا يدخل فى المدارس الاقتصاديه الحديثه و خصوصا فيما بعد ماركس لكن بعد صفحات قليله عادت عناصر السرد التاريخى الممتع مع التحليل الاقتصادى السهل بدون مصطلحات و تعقيدات علميه لا تهم امثالى من غير المتخصصين.
شكرا د. حازم و الحمد لله كانت بدايه مشجعه على المزيد من القراءة فى الاقتصاد.
"تاريخ هذا العلم نفسه هو تاريخ تخليص الأفكار الاقتصادية من العناصر غير العلمية"
* كل ما افتكر اسم "الببلاوي" لازم أضحك أو على الأقل أحس ببهجة, بسبب استخدام محمد هنيدي للاسم في فيلم الخالة نوسة الاسم لوحده له نجمة زيادة لولا إني قيمته قبلها بالفعل بخمس نجوم
* الكتاب عبارة عن محاضرات عن تاريخ الفكر الاقتصادي ألقاها الكاتب على طلبة كلية الحقوق جامعة الإسكندرية قبل 20 سنة من نشره للعامة في النسخة اللي بين أيدينا, بعد إضافة فصلين جدد
* الكتاب كُتب في الوقت اللي كلية الحقوق كانت تدّرس عن الاقتصاد أكتر من كلية التجارة
* الكتاب يعتبر مُكمل لكتاب ثاني صدر قبله بسنتين بعنوان "دليل الرجل العادي إلى التعبير الاقتصادي" واللي على كلام الكاتب لا يغني أحدهما عن الآخر
* كتاب لا يخشى العوام, بمعنى أنه وضع الأصل الإنجليزي -غالبا- للمصطلحات الاقتصادية كأي كتاب أكاديمي محترم
* غلاف الكتاب كاريكاتير ظريف
* محتوى مميز جداً, لم أدرس شيء مشابهة له حتى في كلية تجارة بنها
* استعرض التاريخ الفكري في هيئة مدارس وأهم روادها بتتابع زمني, وتتابع فكري
* تذبذب أسلوب الببلاوي عند الانتقال من شخصية لشخصية ثانية واضح, ورخم في بعض الشخصيات. أعتقد أنه بسبب عدم توفر الأعمال الخاصة بهم لتحليلها بنفسه وإنما نقل عن مراجع تعتبرهم شخصيات هامشية, لكن في شخصيات أخرى أكثر إلماما بها استطاع الببلاوي أن يعطي تحليلات ممتازة ونظرة -لا مؤاخذة- ثاقبة
* عند الاقتباس من ابن خلدون الكاتب يُلحق بالاقتباس المراد عبارات ابن خلدون الدينية كـ "الله سبحانه وتعالى قادر على كل شيء"صـ29, و "الله مالك الأمور وبيده ملكوت كل شيء" صـ26 وهذا شيء غير مقبول في كتاب اقتصادي أشهد بنفسي أنه كان موضوعي في كل كلمة فيه مهما كان الموضوع أو الشخصية مخالفة لعقيدة الكاتب. وعموما هذا هو التجاوز الوحيد من نوعه في الكتاب, هذا إذا اعتبرنا أنه يجوز اعتباره تجاوزاً.
* عرض الكاتب لابن خلدون كان مميز, وأفكار ابن خلدون أيضا كانت مميزة, ومنها على سبيل المثال لا الحصر: تحذيره من قيام السلطان بالتجارة, وحديثه عن ميل الأمم المغلوبة لتقليد الأمم الغالبة
* الكتاب ككل ممتاز, ولا ينصح للمبتدئين بقراءته قبل قراءة شيء عن الاقتصاد كفكر حالي
المشكلة الاقتصاديَّة قديمة قِدم الإنسان ذاته، ومن مُنطلق أن الإنسان يُفكِّر ويحلِّل، كان من الطبيعي أن يحاول إيجاد حلولٍ لهذه المُشكِلة، فكان الفِكر والتنظير والتأسيس هو النتيجة التي خرجنا بها من هذه العلاقة الالتحاميِّة بين المشكلة ومحاولة إيجاد الحل لها، فخلَّد لنا أفكاره العظيمة لتعرفها وتدرسها الأجيال اللاحقة من بعده ومِن ثُم تَُضيف عليها أو تنتقدها، وتأتي بما يعارضها تمامًا، وهكذا الحال إلى أن يأتي من يولِّف بين فِكرة وأخرى في علاقة جدليَّة تطوريَّة لانهائيَّة.
وجدير بالتوضيح أن المنهج العلمي في التفكير حول المسائل الاقتصاديَّة بموضوعيَّة هو حديث نسبيًا، أي أن علم الاقتصاد وليد البارِحة، أمّا الفِكر الاقتصادي فهو قديم جدًا، لذلك نجد أن الأفكار الاقتصاديَّة مُرتبِطة بعض الشيء بظروف المُجتمع والعصر الواحد، أو أنها مُختلطة مع بعض الأفكار الفلسفيَّة والدينيَّة والسياسيَّة، لذلك فتاريخ الفِكر الاقتصادي هُنا يرتبط بزمن الفِكرة نفسها والسياق التاريخي الذي وُجِدت فيه، وهذه نتيجة منطقية بالنسبة لِما توصَّل إليه هيجل في أن الفِكرة مرجعها الوحيد هو سياقها التاريخي لا غير.
وهذا الكتاب من الكُتب المُهِمة التي تتناول هذا الخط الفِكري وتاريخه في مجال الفِكر الاقتصادي، وتفتح لنا آفاقًا جديدة لمعرفة كيف واجَه الأقدمون والسابقون المُشكلة الاقتصادية، وكيف تولَّدت ونشأت الاتجاهات الاقتصاديَّة المُعاصِرة بناءً على الاتجاهات السابِقة عليها، هو تفسير للكيفيَّة التي تبلوَّر من خلالها علم الاقتصاد اليوم.
ان كان عنوان كتابك "دليل الرجل العادي إلى ... " فإني أتوقع كقارئ أنك صغت عبارات الكتاب وخصصتها للقارئ العامي. يعني ذلك أنك أوضحت المفاهيم وضربت الأمثلة وشرحت النظريات بطريقة يفهمها غير المتخصص بالموضوع... وهذا الذي لم يحدث في هذا الكتاب أو على الأقل في أجزاء كبيرة منه.
في البداية، فرّق الكاتب بين "تاريخ الفكر الاقتصادي" وبين "تاريخ علم الاقتصاد" حيث الأول -وهو مبحث الكتاب- يُعنى بالأفكار الاقتصادية منذ بدء الحضارة، أي كتابات الفلاسفة والمفكرين ورجال الدين، والتي كانت خليطاً بين الاقتصاد والسياسة والفلسفة الأخلاقية، وصولاً لعلم الاقتصاد الحديث. أما الثاني، فهو يؤرخ لمرحلة تاريخية قصيرة، وتحديداً القرنين الماضيين، حيث تكوّن لعلم الاقتصاد حدوداً واضحة، وتمت تنقيته من المناهج غير العلمية التي اختلطت به في العصور القديمة.
اتخذ الكاتب أسلوب الخط الزمني، الذي ابتدأه من الإغريق وصولاً لتسعينات القرن المنصرم -وقت نشر الكتاب- وأضاف عليه الأسلوب المدرسي، وهو عرض "المدرسة الفكرية= مجموعة مفكرين لهم آراء متقارية" التي سيطرت على الاقتصاد وإدارته في عصر ما، مع سرد مختصر لحياة مؤسسي هذه المدارس و رائديها، وإسهاماتهم الاقتصادية.
من المآخذ على الكتاب، خلو أو قلة تعليقات/آراء الكاتب. ما عدا الجزئية الأخيرة عن الاتجاهات المعاصرة، كان الكتاب مجرد سرد لحقائق و وقائع تاريخية، و برّر الكاتب ذلك بقوله، إن مادة الكتاب كانت بالأساس محاضرات ألقيت على طلاب كلية الحقوق بجامعة الاسكندرية في السبعينات. لكن هذا لايمنع، أن يضيف عليه ويعيد صياغته قبل نشره.
على كل، الكتاب مناسب لمن يمتلكون خلفية لا بأس بها عن الاقتصاد ويعرفون مصطلحاته جيداً، أما " الرجل العادي " فلن يجد كثير فائدة عند قرائته.
مدخل جيد جدا إلى تاريخ الفكر الاقتصادي، ولكن يكون أفضل قراءة كتاب د. حازم البلاوي الآخر "دليل الرجل العادي إلى التعبير الاقتصادي" قبله، لأن هذا الكتاب يعتبر مكملا للكتاب الآخر.
مقدمة جيدة لعلم الاقتصاد وتطور الأفكار الاقتصادية.. حاول أن يشمل أكبر كم من الأسماء والأفكار الاقتصادية الممكنة.. يعيبه الاختصار الشديد والغموض لبعض المصطلحات والأفكار التي كان من المفترض أن تشرح وخصوصاً من بعد منتصف الكتاب..
لا أحب العناوين الخادعة ، و التي تحاول جذب القراء ، لكن ما إن تبدأ القراءة حتى تصطدم بالواقع المرير ، المفروض أن الكتاب دليل للرجل - العادي - الغير الدارس للإقتصاد ... لكن للأسف ... صفحات الكتاب لا تحتوي على مضمون للرجال العاديين على الإطلاق ... أمر مؤسف أن تشتري كتابا و أنت تعتقد أنه على مستوى فهمك ، فتبدأ القراءة لتكتشف أنك تقرأ لغة لا تفهمها . لابد أن الكاتب قد أخطأ بين التبسيط و الإختصار ، فالكتاب يحتاج إلى معرفة مسبقة بالمفاهيم الإقتصادية لكي تحصل الإستفادة المرجوة منه . على كل حال ، الكتاب - بالنسبة للدارسين للإقتصاد - مقدمة جيدة لتاريخ الأفكار الإقتصادية ، أو لمن أراد إستذكار تاريخ الفكر الإقتصادي بعد مدة من الإنقطاع . كان مرور الكاتب على المفاهيم عميقا غير سطحي ، موجزا في إختصار جديد ، عصارة مفاهيم إقتصادية مركزة مفيدة جدا ، و حيادية نسبية قلما نجدها في مثل هذا النوع من كتب الإقتصاد الكتاب لا يحقق المرحو منه فهو لا يبسط المفاهيم الإقتصادية للقراء الغير المتخصصين ، لكن يشفع له المحتوى الجد غني الذي يستفيد منه المتخصصين مثلي ... و لذلك فأقيمه ب3 نجوم و حسنة قليلة تمنع ببلاوي كثيرة :)
مقدمة جيدة جدا لمن يريد أن يبدأ دراسة الاقتصاد. فإن كل فن يعتمد على بعض الأسس التاريخية التي يلزم العلم بها لمن يروم إدراك ذلك الفن. والكتاب مختصر سهل يستطيع كل رجل أن يفهمه ولو لم يكن له إلمام بالاقتصاد.
(وإذا كان كتاب الأمير لميكافيللي قد حرر السياسة والدولة في العصور الوسطى من الخضوع لسلطة الأخلاق، فقد ظهر عدد من الكتاب الذين حاولوا تحرير الاقتصاد أيضا من ربقة الأخلاق)ص٥٢. بداية الكلام عن الاقتصاد كفكر ونظريات كان في نهاية العصور الوسطى مع سقوط الكنيسة بدافع البحث عما يرفع الفقر والتخلف وكان المعادب لتلك المعادلة هو رفع الثروة وتراكم المال فكان التحرر عن الكنيسة في السياسة والفكر بعامة ومن ثم كان التحرر عن الكنيسة وبُعدها الأخلاقي، فكانت النقطة الأولى للانطلاق هي البحث عن تراكم الثروة لتحقيق التقدم والرفاه ومن ثم النجاح الاقتصادي، ولتحقيق تلك الخطوة كانت الخطوة الأهم وهي تحرير الاقتصاد من الجانب الاخلاقي ومن ثم الانطلاق في تراكم الثروات والأموال بكل اندفاع دون أي عائق ذاتي، فليس أمام تراكم الثروة سوى العوائق الخارجية. والحقيقة أن كل ما كتبه المفكرون من نظريات تحت ما ذكرنا من بعد فلسفي ليكن ما يكون فإن السهم انطلق لتأسيس الرأسمالية منزوعة الأخلاق. تختلف الأفكار والنظريات في الكلام عن التجارة الداخلية والخارجية التي استقر الأمر فيها على حرية التجارة باطلاق مع اختلاف في دور الدولة بين هذا وذاك، والإنتاج والتوزيع وتحديد القيمة والأجر والربح وغيره. والحقيقة الأخرى أن الحال حتى الوصول لماركس لم يكن هناك مفكر يحمل فكر اتقصادي متسق متماسك رصين ولكن الحال أن هناك كثير من التأملات التي يخرج من بينها فكرة صلبة متماسكة وهكذا مع مفكر آخر فيكوّن عدد من المفكرين أفكار تتكامل لتكوين تصور ما فيتسمون بمدرسة كذا وإن لم يكن وقع التقاء حقيقي بينهم. لم يوجد إلى ماركس مفكر يملأ العين فأي منهج علمي وأي إحكام الذين يصدع الآذان به وقد استمر الحديث عن الاقتصاد من القرن السادس عشر للتاسع عشر دون أن يتمكن أحد من صياغة فكر اقتصادي متكامل متسق موزون بعيدا عن أحلام التعاونيين وبدائية التجاريين وغيرهم هنا وهناك. مع دخول عصر الصناعة ظهرت أصوات تناوئ الرأسمالية. ولكنها أصوات أكثر تفكاكا من الأفكار التي تجمع منها الفكر الاقتصادي فضلا عن مثاليتها وفضيلتها بل هشاشتها -كما عند ماركس نفسه الذي يعد صاحب فلسفة اقتصادية متينة- التي جعلت كل محاولة لإسقاط فكرة منها على الواقع تبوء بالفشل مع نجاح القليل لفترة ما بدون استدامة كأفكار المدرسة التعاونية التي تعد بذور الاشتراكية والتي سحقها الواقع الرأسمالي الذي لم يقبل أي تغير فلسفي فلا أخلاق في الاقتصاد والهدف هو تراكم الثروة، الثروة الفردية أو ثروات البلاد.
الاقتصاد من أول فكره لآخر ما وصل إليه هو نتاج التعامل مع الواقع الراهن فمع كل مستجد يطرح سؤالا أو إشكالا يحفز العقول فتخرج بحل ما فكرة نظرية قانون أو أيا ما يكن، ثم يظهر ما قد ينقض جزء أو كل فكرة فيطرح سؤال أو إشكال وهكذا. فهو علم خاص جدا يتأثر كليا بالبيئة والجغرافيا والثقافة والسياسة فمحاولة نقل منتجاته لبيئة وجغرافيا وثقافة وسياسة مغايرة هو خطأ فادح. ولن ينتج شيئا في مجتمع ليس له فلسلفة وأفكار يتبناها ليرصد ويحلل ويستنتج بناء على تلك الفلسفة فهو علم أساسه فلسفة وأفكار يتبناها المجتمع/الدولة ثم ينهض أشخاص من بين هذا المجتمع يرصدوا المشاكل الاقصادية في ضوء الفلسفة ومن ثم يفككون المشكلة ويحللون ويستنتجون الحلول أو الأفكار الناشئة بالأساس من قلب الفلسفة. فالاقتصاد هو أقرب لأن يعتبر تجربة متطورة بدوام الملاحظة منه إلى كونه "علما"، وتبقى أهمية الاطلاع على ذلك النتاج المعرفي تكمن في معرفة ما الذى يراد بنا من وراء تلك الممارسات الاقتصادية وما الخيوط الناظمة لتلك الممارسات. ومن ثم فضح أي محاولة لادعاء الفضيلة بين هذا العفن أو الظن بأن ممارسة "أخلاقية" في أقصى الزاوية قادرة على تطهير صفحة مليئة بالقذر والعفن. كمن يكون هو الملوث الأول للبيئة نتيجة نشاط اقتصادي ضخم بأهداف اسثمارية لا حد لها، ويقف أمامك بكل بجاحة ومنصبا نفسه المدافع عن البيئة ويقول لمن لا ناقة له ولا جمل: لم لا تكن بلدا صديقا للبيئة لننتهي من هذا التلوث والدمار البيئي!!!
انا راجل عادى وفى حاجات كتير جدا مفهمتهاش :D كنت متخيل ان الكتاب هيكون ابسط كم كدا .. بس الكاتب فى المقدمة ذكر ان الكتاب اصلا هو منهج كان بيدرسة لطلبة الحقوق تقريبا كان نفسى من زمان اقرأ عن ادم سميث و الكتاب قدم لمحة سريعة عنه .. شجعتنى اكتر انى اقرأ تاريخ ادم سميث ومساهماته فى النظريات الاقتصادية
الكتاب يكاد يكون مستلًا بأكمله من كتاب المؤرخ الاقتصادي الأمريكي روبرت هايلبرونر Robert L. Heilbroner وعنوانه The Worldly Philosophers: The Lives, Times And Ideas Of The Great Economic Thinkers، والذي ترجمه الراحل الدكتور راشد البراوي بعنوان قادة الفكر الاقتصادي عن مكتبة النهضة المصرية عام 1977.
الإنسان كائن تاريخي لا يفهم حاضره إلا من خلال دراسة تاريخية . كما أن مستقبله محكوم إلى حد كبير بتراثه التاريخي . ومن هنا كانت أهمية الدراسات التاريخية لكل فروع المعرفة . وفى ضوء هذه الحقيقة ، نجد أن دراسة تاريخ الفكر الاقتصادي تساعدنا على مزيد من الفهم. فهذه الدراسة تساعد على إبراز عنصر الاستمرار في الأفكار الاقتصادية، وتمكننا من معرفة وضع الاقتصاد بين العلوم الاجتماعية والدراسات الإنسانية بصفة عامة . كذلك لا يخفى أن الفكر السائد فى مرحلة معينة كثيرا ما يؤثر على القرارات والسياسة بصفة عامة ، ومن ثم ، فإن هذه الدراسة تساعدنا على فهم الكثير من التصرفات وما ترتب عليها من أوضاع اقتصادية. وعلى الرغم من أن التاريخ لا يعيد نفسه ، إلا أننا نحقق فائدة كبرى من دراسة الماضي. فنفس الأسباب تؤدى إلى نفس النتائج . وعلى ذلك ، فليس من المستبعد أن تقوم ظروف في الحاضر تقترب من أوضاع سابقة ، ومن ثم فمن الطبيعي أن يكون رد الفعل إزائها متقاربا . وأخيرا فإن دراسة التطور التاريخي من شأنها أن تساعد على نضوج العقلية العلمية . فالاعتقاد فى صحة أوضاع أو نظريات معينة بصفة مطلقة يؤدى إلى التعصب والجمود بما لا يتفق مع العقلية العلمية القائمة على النسبية ونقد ومجاوزة الأفكار السابقة. و إن دراسة تاريخ الفكر لمما يؤكد هذه النظرة النسبية للأفكار والنظريات، ويساعد بالتالي على تنمية القدرة الانتقادية للباحث، وهي أمور جوهرية للعقل العلمي.
يأخذك الكتاب في رحلة زمانية إلى التاريخ القديم حيث تجد أفلاطون امامك يتحدث عن فكره الأخلاقي و تقسيم الدولة و أدوارها و الذي يعتبر من جانب لآخر يعزف على وتر الاقتصاد من زاوية بعيدة و ثم ينتقل بك تدريجيا إلى العصور الوسطى ثم العصر الحديث .
تصادف في طريقك العديد من الشخصيات البارزة في الفلسفة الاقتصادية و تتحول هذه الفلسفة إلى مبادئ ثم نظريات .
الكتاب جيد بل و ممتاز من حيث الحياد فلم ارى الدكتور حازم يمجد شخصا على حساب شخص آخر و يذكر منهج و فكر كل مرحلة بموضوعية متناهية بعيدا عن التمييز أو التحيزات الشخصية التي عانيت منها في دراسة مبادئ الاقتصاد في المرحلة الجامعية.
إذا كنت تريد فهم تطور الفكر الاقتصادي من أفلاطون مرورا بابن خلدون ، بيتي ، آدم سميث ، ريكاردو ، كارل ماركس و اخيرا كينز اعتبر أن الكتاب أكثر من رائع جدا لتكتشف اسبار هؤلاء الاقتصاديون و ماهي الدواعي التي أنتجت أفكارهم و حولتها إلى ما نشاهده اليوم من أمور اقتصادية نعاصرها اليوم.
عيب الكتاب أنه في بعض المواضع يمتاز بالانتصار الشديد و غير موجه للعوام بشكل مباشر بحيث تحتاج إلى البحث لتفسير بعض المصطلحات و حبذا لو تنبه لها الدكتور بوضع ملحق في نهاية الفصل حولها
موسوعة علمية تكتب بأسلوب مبسط يسهل على القارئ العادي فهمه دون الحاجة للتخصص العلمي بالاقتصاد بقرائته يمكن الالمام بالتيارات الفكرية والمدارس الرئيسية لدراسة الاقتصاد وبعض المفاهيم والمصطلحات اللازمة لفهم وتحليل الاقتصاد شكرًا جزيلا د حازم على هذا الطرح العلمي العظيم الذي رغم سهولة أسلوبه إلا أنه ثري بالمعلومات المعمقة فلم يتم تبسيط المصلحات بشكل مخل يفسد عمقها وثقلها إنما نجح الكاتب في التوازن بين البساطة والتعقيد في آن واحد
إلا أنه توجد بعض الأجزاءء التي تحتاج للتبسيط والاستعانة بمختص لفهمهما
قدم المؤلف في هذا الكتاب عرضا للمدارس والأفكار الإقتصادية منذ عصر الإغريق وحتى الليبرالية الجديدة وبالطبع لم يتوقف المؤلف عند الإقتصاد فقط بل تطرق إلى مختلف الأفكار الفلسفية و العلمية في عرض شيق . جاءالجزء المتعلق بالتحليل الحدي والتقليدية الجديدة أكثر نعقيدا للقارىء العادي وكان يحتاج إلى تبسيط أكثر وكنت أعتقد أن الكاتب لو توسع بعض الشىء في المواضيع لجاء الكتاب أقوى بكثير ايضا كان الجزء الخاص بچون ستيوارت مل مختصرا بعكس نهاية الكتاب التي جاءت أقوى خصوصا في الحديث عن فريدريك فون هايك الإقتصادي النمساوي الأمريكي
جيد لكن ليس رائع.. مهم لمعرفة كيف نشأت المدارس والمذاهب الاقنصادية عن طريق تطور الفهم الانساني والاجتماعي لمباديء الاقتصاد بعض الشباتر كويس وبعضها ممل ... أيضا العنوان يجب ان يكون ديل الرجل المثقف أو الهاف-مثقف لأن الرجل العادي لن يفهم عُشر الكتاب. مُرشح لمن لم يبدأ في الاقتصاد بعد أو بدأ لتوه.
سرد تاريخي للأفكار الاقتصادية والمدارس في كل حقبة تاريخية، وأهم أعلام كل مدرسة، والظروف التي هيأت لأفكار كل مدرسة. وهو مفيد من هذه الناحية. لكنه: - ممل جدا - ليس للرجل العادي، بل يحتاج معرفة مسبقة بالاقتصاد لتهضمه بسهولة - لم يحتوي على مدارس حديثة مثل الاقتصاد السلوكي، والحق أني لا أدري هل كان ظهور هذه المدارس قبل أم بعد صدور الكتاب - كنت أتمنى أن يتعرض للأفكار الاقتصادية الإسلامية أكثر من ذلك، فلم يذكر إلا موضعين ذوي علاقة بالاقتصاد الإسلامي؛ ابن خلدون وإشارة عابرة لاحقة لقاعدة الغنم بالغرم. وهو بذلك لم يخرج عن رؤية الغربيين للاقتصاد الإسلامي.
خلاصة المراجعة: الكتاب غير مناسب للمبتدئين في الاقتصاد ولا للرجل العادي.
يتألف كتاب دليل الرجل العادي إلى تاريخ الفكر الاقتصادي من سبعة فصول , يتناول فيها الكاتب مراحل تطور الفكر الاقتصادي من زاوية القضايا التي يغطيها , وارتباطاته بالعلوم الأخرى , ويبدأ الكاتب رحلته بداية من العصور القديمة من اليونان والحضارات الشرقية والتي لم تعرف تطوراً ملحوظًا في الفكر الاقتصادي او في الاقتصاد بشكل عام سوى محددات النشاط الاقتصادي من زراعة وتجارة , وبعض الآراء الخاصة بأرسطو وأفلاطون في مسألة المكية الخاصة ومن يستحقها وهل للطبقة الحاكمة حق فيها أم لا. بعد ذلك انتقل الكاتب لفترة العصور الوسطى وقسمها إلى قسمين , قسم متعلق بالاسهامات الأوروبية وآخر متعلق بالاسهامات الإسلامية , وتناول في القسم الأول إسهامات شخصيات مثل توماس الأكويني وفي القسم الثاني تناول إسهامات ابن خلدون والتي قال بأنها ساهمت في تطور الاقتصاد في العصر الحديث لما لها من آراء مهمة في مسألة المالية العامة والاقتصاد الريعي وأمور أخرى , وبذلك انتهى من عرض فترة الحضارات القديمة. بعد ذلك سينتقل الكاتب للحديث عن المذاهب الاقتصادية في العصر الحديث والتي قسمها كالتالي: 1-المدارس السابقة للمدرسة التقليدية وهما مدرسة التجاريين ومدرسة الطبيعيين وارتبطت هذه المدارس بشكل كبير بتطورات الواقع في ذلك الوقت ولم تنتج أي نظريات مبنية على بحث متعمق وخاصة المدرسة التجارية , أما المدرسة الطبيعية فأفكارها كانت متأثرة بترسبات العصور الدينية (الوسطى) وامتزجت بأفكار التنويريين وعصر الإصلاح الديني. 2-المدرسة التقليدية وهي من المدارس المشكلة لما يعرف حالياً بالرأسمالية وهي المدرسة الأولى التي أخرجت نظريات اقتصادية بالمعنى المعروف حالياً فكان لها اسهامات في تحديد شكل الثروة وفي مسألة الغطاء النقدي للعملة وحرية التجارة الدولية ومسائل أخرى , ومن أبرز مفكريها آدم سميث وريكاردو. 3-المدارس المعارضة للرأسمالية والتي تنقسم إلى مدارس إصلاحية بمعنى أنها تريد الحفاظ على شكل النظام الرأسمالي مع إجراء الاصلاحات داخله مثل مدرسة التعاونيين وأفكار سان سيمون وسيسموندي , والقسم الثاني من المدارس يتعامل مع الرأسمالية من جذورها ويريد استبدالها وعدم إصلاحها وأبرز هذه المدارس المدرسة الشيوعية والاشتراكي. 4-المدرسة الحدية والتي تعاملت مع الاقتصاد بمنظور جزئي (Micro) , ولهذه المدرسة آراء مهمة في نظرية القيمة وربطها بالعوامل النفسية للإنسان , كما كان لهم باع مهم في ربط الاقتصاد بالرياضيات والعلوم الطبيعية , ولهم إسهامات أخرى في تحديد دور النقود في الاقتصاد. 5-المدرسة الكينزية والتي تعتبر أكثر ارتباطاً بالعصر الحديث كون أن آرائها جائت في فترة ما بعد الحربين العالميتين والكساد الكبير , واهتمت المدرسة الكينزية بمسألة البطالة والتشغيل وعلاقتها بالاستقرار الاقتصادي بالاضافة إلى دور النقود في الاقتصاد ودور الحكومة في تسيير النشاط الاقتصادي وإسهامات أخرى. 6-المدرسة الليبرالية الحديثة والتي تنقسم إلى ثلاث مدارس , المدرسة النقدية الجديدة وأهم إسهاماتها في مسألة سرعة تداول النقود ودور الدولة في تثبيت هذه السرعة واستقرارها , بالاضافة إلى آرائها في دور الدولة في المشاريع الاقتصادية حيث كانت تعارض النظرة الكينزية لدور الحكومة في الاقتصاد وترى بأنه كان سبباً في ارتفاع نسب التضخم , ويتميز الاقتصاد في هذا العصر بتوافر البيانات والمعلومات وبظهور دور أكبر للمؤسسات , حيث أخذ الاقتصاد طابع مؤسسي ومن أبرز هذه المؤسسات البنك الدولي وصندوق النقد الدولي , المدرسة الثانية وهي المدرسة المؤسسية والتي عملت على ربط الاقتصاد بالعلوم الأخرى الانسانية والاجتماعية منها أو الطبيعية منها وكان لها آراء مهمة في مسائل التنمية بعيدة المدى وفي مسألة الاستهلاك حيث صاغت هذه المدرسة مصطلحات كالاستهلاك التفاخري , كما كان لها أدوار مهمة في ما يعرف باقتصاديات المعرفة واقتصاديات التصرف , وبشكل عام كانت تركز هذه المدرسة على طريقة إدارة المؤسسات وعلاقته بالاقتصاد والأزمات الاقتصادية , المدرسة الأخيرة وهي المدرسة الليبرالية الجديدة والتي ركزت نشاطها على دور الحكومة في الاقتصاد وكانت آراء هذه المدرسة في الغالب وخاصة آراء هايك وبوكنان تتركز على نقد مفهوم التخطيط الشامل والتخطيط المركزي أو الدول الشمولية بشكل عام. من المشاكل الموجودة في الكتاب , أن الكاتب قد يتحدث بشكل متعمق عن بعض المفكرين والكتاب باسهاماتهم وقد يختصر بشكل أقرب إلى الإخلال في موضع آخر. ومن المميزات أسلوب الكتابة الجميل الذي يمزج بين الكتابة التي تستهدف المختصين وغير المختصين , ولكن الكتاب في رأيي لا يستهدف من يقرأ للوهلة الأولى في الاقتصاد , هو مفيد للمبتدئين الذين يملكون معرفة قليلة في الاقتصاد.
لمن ينتقد عنوان الكتاب, هو دليل للرجل العادي وليس دليل الرجل المغفل. سامحوني, انا مغفل مثلكم. ورغم أن العنوان يوحي وكأن الكتاب موجه للجميع, الا أنه يتضح أن الذي يستطيع فهمه هو من عنده بعض الأفكار المسبقة عن الإقتصاد بشكل عام. عموما, لم تكن هناك صعوبة أو استرسال في التفاصيل. بدأ تاريخ تطور "الفكر" الاقتصادي, وربط بعض الأمثلة الواقعية لقرارات قانونية تتعلق باقتصاد دول مبنية على افكار او ايديولجيات اقتصادية معينة والتي رغبت لو أنه أكثر منها.
أنصح الجميع بقراءته, مستحيل أن يشعر أحد بأنه قد أضاع وقته لو أكمل قراءة الكتاب للنهاية.