هذه دراسة جديدة للقرآن الكريم سبق أن قدمت نماذج لها فى بعض ما كتبت. وقد لازمنى شعور بالقصور وأنا أمضى فيها فشأن القرآن أكبر من أن يتعرض له مثلى ولكنى حرصت على أن أزداد فقها فى القرآن وتدبرا لمعانيه. والهدف الذى سعيت إليه أن أقدم تفسيراً موضوعياً لكل سورة من الكتاب العزيز. والتفسير الموضوعى غير التفسير الموضعى : الأخير يتناول الآية أو الطائفة من الآيات فيشرح الألفاظ والتراكيب والأحكام أما الأول فهو يتناول السورة كلها ، يحاول رسم "صورة شمسية" لها تتناول أولها وآخرها وتتعرف على الروابط الخفية التى تشدها كلها ، وتجعل أولها تمهيداً لآخرها وآخرها تصديقا لأولها ولقد عنيت عناية شديدة بوحدة الموضوع فى السورة وإن كثرت قضاياها. وانبه الى هذا التفسير الموضوعى لا يغنى أبدا عن التفسير الموضعى بل هو تكميل له وجهد ينضم إلى جهوده المقدورة. وهناك معنى آخر للتفسير الموضوعى لم أتعرض له، وهو تتبع المعنى الواحد فى طول القرآن وعرضه ، وحشده فى سياق قريب ، ومعالجة كثير من القضايا على هذا الأساس. وقد قدمت نماذج لهذا التفسير فى كتابى " المحاور الخمسة للقرآن الكريم " و" نظرات فى القرآن" ولا ريب ان الدراسات القرآنية تحتاج الى هذا النسق الآخر ، بل يرى البعض ان المستقبل لها ! والحمد لله الذى أنزل على عبده الكتاب وجعله هدى لأولى الألباب وحصنه من الخطأ ومحضه للصواب. والله المستعان،،
في قرية نكلا العنب التابعة لمحافظة البحيرة بمصر ولد الشيخ محمد الغزالي في (5 من ذي الحجة 1335هـ) ونشأة في أسرة كريمة وتربى في بيئة مؤمنة فحفظ القرآن وقرأ الحديث في منزل والده ثم التحق بمعهد الإسكندرية الديني الابتدائي وظل به حتى حصل على الثانوية الأزهرية ثم انتقل إلى القاهرة سنة 1937م والتحق بكلية أصول الدين وفي أثناء دراسته بالقاهرة اتصل بالأستاذ حسن البنا وتوثقت علاقته به وأصبح من المقربين إليه حتى إن الأستاذ البنا طلب منه أن يكتب في مجلة "الإخوان المسلمين" لما عهد فيه من الثقافة والبيان.
فظهر أول مقال له وهو طالب في السنة الثالثة بالكلية وكان البنا لا يفتأ يشجعه على مواصلة الكتابة حتى تخرج سنة 1941م ثم تخصص في الدعوة وحصل على درجة العالمية سنة 1943م وبدأ رحلته في الدعوة في مساجد القاهرة.
توفي في 20 شوال 1416 هـ الموافق 9 مارس 1996م في السعودية أثناء مشاركته في مؤتمر حول الإسلام وتحديات العصر الذي نظمه الحرس الوطني في فعالياته الثقافية السنوية المعروفة بـ (المهرجان الوطني للتراث والثقافة ـ الجنادرية) ودفن بمقبرة البقيع بالمدينة المنورة. حيث كان قد صرح قبله بأمنيته أن يدفن هناك.
Sheikh Muhammad Al-Ghazali lived from 1917 to 1996 in Egypt. Born Ahmad Al-Saqqa, his father nicknamed him Muhammad Al-Ghazali after the famous ninth century scholar, Abu Hamid al-Ghazali. In 1941, Muhammad Al-Ghazali graduated from al-Azhar University in Egypt, and became a leading figure in the Egyptian Muslim Brotherhood before his dismissal from its constituent body. His subsequent rise in the Egyptian Muslim jurisprudence system was accompanied by the publication of more than fifty of his works, ensuring popularity for his approaches to tafsir and his responses to modernity across the Muslim world. In the 1980s, he spent time as the head of the Islamic University academies in Mecca, Qatar, and Algeria.
وددت لو أقوم بتقييمه ب ٣ نجمات ونصف :( الشيخ محمد الغزالي إنسان ” رقيق ” جدا.. تقرأ رقته في كل كتبه وبين سطورها.. تكتشف بلاغته ورقة حديثه في أي كتاب تقرأه له.. فكيف إذا كان تفسيرا لكلام الحق عز وجل.. كتاب أكثر من جيد جدا.. أنصح الجميع قبل قراءة أي تفسير بقراءته.. إذ أن التفسير الموضوعي يعطيك رؤية شاملة للسورة ونظرة من بعيد على السورة وموضوعها وربط لمواضيعها وعلاقة وجودها في ذات السورة.. تخيل هذا التفسير كما لو تشاهد المدينة من فوق تماما.. وأنت في الطيارة تشاهد البيوت متصلة ببعضها والعمارات والمباني كلها في بقعة واحدة.. تكون لديك صورة شاملة للمدينة.. وما أن تصل وتنزل لأرضها تبدأ تتفحص الأحياء والمنازل والمساكن والناطحات ومابداخلها كل على حده.. فالتفسير الموضوعي كراكب الطائرة والتفسير الموضعي هو كحالك إن نزلت في أرض المدينة فتقرأ وتفهم تفسير الآيات كل على حده وتتوغل في التفاصيل وأسباب النزول و و و.. قراءة مثل هذا النوع من التفسير يساعدك في الربط والتحليل بين الوقائع والسور وآياتها ويساعدك في فهم بعض السياقات وكيفية نزولها واستطرادها.. ويعينك كثيرا في تكوين نظرة شاملة للسورة.. الكتاب في البداية كان يقدم لي الشيء الكثير.. لكني شعرت قبل منتصفه بقليل أنه بدأ بالتكرار.. تكرار لهجة الخطاب وتكرار بعض المواضيع والتي كان بالإمكان عدم إيرداها بهذه الطريقة أو أرى أنه لاعلاقة لها ببعض الآيات.. شعرت أن الجزء الأول من الكتاب كان أنفع لي.. قد يكون هذا بسبب أني اعتدت الأسلوب والطريقة فلم أجد تجديد في ذات الكتاب الكبير.. الله أعلم لكني شعرت حقا بكثير من التكرار واعادة ذكر بعض الحجج وتكرار الحديث عن وضع الملاحدة والمسلمين اليوم بشكل كبير جدا.. ربما قراءة هذا الكتاب على فترات متقطعة طويييلة أفضل من متصلة..
أسلوب الغزالي ليس بحاجة لإشادتي.. أحبه جدا.. خرجت بكثير من الفائدة وكثير من الاقتباسات من هذا الكتاب.. تعجبني تأملات الشيخ في الكون وفي نفسه وفيما يأكل والهواء الذي يتنفسه.. أنصح بالكتاب فهو جدير بالقراءة.. نفعني الله وإياكم به .
كتاب الشيخ محمد الغزالى: نحو تفسير موضوعي لسور القرآن الكريم. هو كتاب لطيف وخفيف وسهل لكل مبتدأ في قراءة التفاسير. والذي أثرى التجربة لدي هو إلحاق قراءة كل تفسير لسورة بالسورة ذاتها. وأقد إبتدأته في رمضان 2015 ولم أنهيه وبدأته منذ أشهر قلائل. وقد تيسر لي أن أقرأ فيما يقرب من سورة يوميا مع تفسيرها الموضوعي من هذا الكتاب.
أولى التفاسير للسور كانت أكثر عمقا وتدبيرا، وذلك مما غاب عن أواحر السور. وربما لسهولة التفسير وبساطتته وسطحيته في أواخر ومنتصف السور سببا لتقييمي للكاتب بثلاث نجمات. على ان ذلك لم يكن يسري على أوائل السور.
ولا بد من ذكر ان بعض القرائات الموازية قد اضفت على قرائتي تكاملا وتماسكا ورونقا مميز. فقد توازى مع قراءة هذا الكتاب كتاب كن صحابيا وكتاب مغالطات ورواية ابق حيا. وأنصح بهم جميعا ولكن في المجمل إذا اقتتطعت القليل من الصباح كل يوم في قراءة سورة وتتلوها بتفسيرها فسيضفي حتما لك شيئا ولن يقضي من وقتك الكثير على المدى الطويل.
بدأت في قراءة هذا الكتاب قبل رمضان بشهور وتوقفت لإستكماله في رمضان التفسير حتى الجزء الثامن عشر كان جيداً للغاية بأسلوب الشيخ الغزالي المبسط الميسر لكن تكرار الأفكار والإحساس بالملل حل على الكتاب من بعد ذلك وكان هذا السبب الرئيسي في إنخفاض التقييم ل3 نجوم
جميل في عرضه ملخصاً لمواضيع السور وأنصح بأن يقرأ الإنسان موضوع السورة قبل أن يبدأ بتلاوة السورة التي يريدها، سيشعر عندها بفهم واندماج مع موضوع السورة
لا أعتبر هذا الكتاب من الكتب التي تُقرأ دفعة واحدة، وإنما يُقرأ بحسب الموضوع، فهو كالمرجع. وجميل أن يستخدمه المسلم كلما أراد أن يبدأ في قراءة سورة من سور القرآن ليقرأ موضوعها قبل أن يبدأ التلاوة.
يعطيك الكتاب نظرة أكثر شمولية للقرآن الكريم وبعيدة عن كتب التفسير المعروفة وأن كان لا يغني عنها . استعنت به في ختمة القرآن الكريم في رمضان فأفادني فائدة جمة.
" و من أسلوب القران المزج بين الأحكام و العقائد ليجعل الالتزام بالاحكام جزءا من الايمان و اجلال الله "
" و ما خالف العقل لا يكون دينا و لبعض الناس مرويات لا سند لها يجعلونها دينا و ما هي بدين "
" ان الاختبار الالهي جاد و طويل و الايمان ليس لغوا على الالسنة و لكنه صبر و تسليم "
"و قد تتساءل ما علاقة اداب الاسرة التي سبقت و اعقبت اية النور بالحديث عن ابداع الله و جلاله و الجواب ان كل تشريع يرتبط بالعقيدة و يحيا بحياتها و هيهات أن يبتعد عنها "
"و القارئ المنصف بعدما يتلو القران يشعر ان محمدا عليه الصلاة و السلام لم يفتعل كلمة واحدة منه و ان حرارة الدعوة الى الحق تسري فيه سريان الماء في النبات الغض "
" الحق ان القول بان سورة براءة غيرت مجرى الحرب و السلام جهل كبير فقد كنا و زلنا و سنبقى نسالم من سالمن نا و نحارب من حاربنا و نعتمد في دعوتنا على الشرح الوافي و البلاغ المبين مع رفض الدنية و الهوان "
" و ماذا تعني العروبة اذا فرغت من الاسلام "
- قل اندعوا من دون الله ما لا ينفعنا و لا يضرنا و نرد على أعقابنا بعد اذ هدانا الله كالذي استهوته الشياطين في الارض حيران له أصحاب يدعونه الى الهدى اتنا قل ان هدى الله هو الهدى و أمرنا لنسلم لرب العالمين - الأنعام
اشتريت هذا الكتاب لأول مرّة قبل 10 أعوام حين كنت مهوسًا بكتب الشيخ محمد الغزالي وأشتري كُل ما أجده منها في الأسواق.. ومع أنني كُنت قد طالعت جزء لا بأس به من الكتاب في وقت سابق إلا أنني عُدت إليه لأتعمق في "تأملات" الشيخ في الكون والحياة فوجدت الكثير من التأملات المميزة فيما يتعلم بخلق الإنسان وخلق السموات والأرض وما بينهما من كائنات.. وكعادة الشيخ يُحدثنا عن تجاربه مثل برنامج تلفزيونه شاهده وكتاب طالعه ومعلومة عابرة سمعها وهذا بحد ذاته كنز لأي شاب قارئ يُحاول أن يقترب من أهل الفِكر!
من اجمل التفاسير التي مرت علي فتصوير السوره علي انها وحدة واحدة و ليس توضيح معاني الكلمات فقط اعطي نظره اخري للسور كما انه يبرز معاني كليه قد تكون غائبة علي من يفتتون الايات و يفهمون معانيها بشكل منفصل
أنهيت أكثر من المنتصف ,الكتاب جيد ولكن ليس بمستوى كتب ولاكتابات الغزالي ,أيضاً إلى الان لم أشعر أنه قدم لي جديد, لا لسعة في علمي ولكن أعتقد أن من يقرأه سيشعر بذلك أيضاً
This book has become my companion during quiet times in the day. It has done nothing but engage my attention, intrigue my mind, and please my heart. al-hamdu lillah.
صحبتُ هذا الكتاب طيلة شهر رمضان، وكنت متحمسًا جدًا له في البداية خصوصًا وأنه كتاب أنيق، ذو تغليف مقوي، والغلاف أسود فخم وعليه زخارف جميلة، والطبعة منقحة من دار الشروق والصفحات من جودة ممتازة، لكن كل ذلك لم يجعل الكتاب على المستوى الذي كنتُ أنتظره، ففكرة الكتاب هي التفسير الموضوعي الشامل لكل سورة، إلا أن عند الدخول في الكتاب وحتى منتصفه تجد نفسك أمام تكرار في الأفكار لا حد له، وابتعاد ملحوظ عن الآيات وجوها العام. هل تسرع الغزالي في كتابة هذا الكتاب ولم يعطه وقته اللازم؟ ربما.. لكن تظل فكرة الكتاب جيدة، والفوائد فيه قليلة جد القلة.
بدأته في رمضان و انهيته في العيد هي مجموعة من خواطر شيخ الدعاة محمد الغزالي على كل سورة
و ان كان حسب نظرتي لا يرتقي الى التفسير الموضوعي هي قبسات و همسات على كل اية و لم اجد انه اكتشف او قدم اجتهاد بالنسق الموضوعي الذي يجمع ايات السورة و كان اميل الى التعبير الادبي اكثر من التقري العملي للاسف لم اجده بذلك العمق ---------------------
على العموم خطاب الغزالي يمكن جمعه في هذه المحاور
تخلف المسلمين عن تراثهم و تؤدية رسالتهم أهمية العلم في الواقع الحالي و تقاعس المسلمين عن هذا المضمار و انشغالهم بالفتات و السخف سوء الحالة البشرية بعيدا عن رسالة الاسلام التي تتصف بالعالمية و الشمولية الاستبداد الذي نعيشه تاريخنا الثقافي و العلمي المشرق و تاريخنا السياسي المؤسف عظمة النبي عليه الصلاة والسلام اعجاز خلق الله و التأمل في كونه و سخافة حجج الملحدين
و اتوقع ان جميع كتبه تدور حور تلك الكليات ان لم يخب ظني و هو بالحقيقة جزء من الخطاب الذي درج في فترة اكتساح الشيوعية خلال الثمينانات و التسعينات من القرن الماضي
انصح به لمن يريد تفسير مبسط و خفيف لمن يريد العمق أبحث عن تفسير اخر ............ رحم الله شيخ الدعاة
هذا الكتاب الجميل. يعطي صورة كلية عن السورة وترابطها .. فقد يتحير القارئ للقرآن من تعدد الموضوعات داخل السورة الواحدة ولكنها مترابطة اشد الترابط وهناك خيط يشبكها ببعضها ، هنا في هذا الكتاب يرسم لك الفقهيه الأديب محمد الغزالي خريطة لتهتدي طريقك وانت تسير في رياض السور القرآنية ولا تتوه على رغم تعدد صور الجمال الآسر التي تشتت تركيزك عن الصورة الكلية ، وقد صرح الغزالي أنه أخذ الفكرة من الشيخ محمد عبدالله دراز حينما تناول هذه القضية في كتابه النبأ العظيم وتناول سورة البقرة كنموذج لتطبيق فكرته على اعجاز القرآن من خلال ترابط سياقه البلاغي حتى مع طول الزمن بين فترات النزول . أنصح بقراءته قبل قراءة أي صورة لأنه يرفع مستوى الفهم بشكل مبهر .
الأسلوب جميل وسلس .. ومحمد الغزالي يمنح القارئ نظرة موضوعية للسور .. ولكنها في رأيي كانت نظرة قاصرة .. أو أني شخصيًا عندي قصور في فهم معنى التفسير الموضوعي.
للأسف لم يكن الكتاب كما تمنيته .. أعجبني في بدايته .. ولكن في منتصفه بدأت أحس بالتكرار .. ولو أن الكاتب تطرق في تفسيره إلى جوانب أخرى من السور لكان أفضل من تكرار بعض المعاني.
في هذا الكتاب تناول الغزالي رحمه الله، سور القرآن ففسرها تفسيرًا موضوعيا، متتبعا وحدة السور الموضوعية رابطًا أولها بآخرها، تفسيرا سلسا مبسطا.. في ٥٥٦ صفحة فاتحًا شهيتي للقراءة في هذا اللون من التفسير بشكل موسع أكثر
اللهم سر بنا في سرب النجابة . ووفقنا للتوبة والإنابة وافتح لأدعيتنا أبواب الإجابة يا من إذا دعاه المضطر أجابه يا من يقول للشيء كن فيكون اللهم إنا نسألك بالخليل في منزلته والحبيب في مرتبته . وبكل مخلص في طاعته أن تغفر لكل منا زلّته يا رحيم يا كريم اللهم يا لطيف يا رزاق ياقوي يا خلاق نسألك تولّها إليك واستغراقاً في محبتك . ولطفا شاملاً جلياً وخفيفاً ورزقا طيباً هنيئاً مريا وقوة في الإيمان واليقين وصلابة في الحق والدين وعزا بك يدوم ويتخلد وشرفاً يبقى ويتأيد لا يخالط تكبراً ولا عتوا . ولا إرادة فساد في الأرض ولا علوا . إنك سميع قريب. مجيب برحمتك يا أرحم الراحمين . واغفر لنا ولوالدينا ولجميع المسلمين . وصل وسلم بجلالك وجمالك على جميع النبيين والمرسلين وعلى آل بيت رسولك الكريم أجمعين سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين
Odličan tefsir Kurana, pogotovo za ljude koji su tek poceli ulaziti u islam. Šejh Gazali je zaista kroz savremeno tumačenje uspio da objasni i priblizi svaku suru u knjizi. Sigurno da je mogao napisati i jos mnogo toga ali i ovako je knjiga zaista povelika, tako da je ovo bilo sasvim dovoljno. Zaista sam uzivao ovaj Ramazan čitajući zaista ovo veliko djelo.
One of the better translated work under the exegesis genre of Quran, A Thematic Commentary om the Quran stands out as an easy to read companion to Ibn Kathir's translated works. Whereas Ibn Kathir's work focused more on historical artifacts and related narrations to make sense of various passages, Ghazali takes a more modern take, with his commentary making sense of the Quran's teaching in light of the 20th century and onwards.
Ghazali's take and commentary felt quite profound and grounded, and urges introspection on the stories of the Quran and how it may apply principally in our lives today. It often drew a contrast with what the modern Islamic "scholars" considers important: practice of Hadithic lesssons versus internalizing the message of the Quran. This is a necessary read for practicing Muslim societies of today, especially now more than ever, with most being part of the former group lacking virtually no reflection or thinking of their own, lest we forget the spirit of Islam.
The structure is a weak point. Repetitive ideas not handled well between chapters, even within the same chapter most times. It doesn't carry the same gravity as the Quran reiterating the same ideas in slightly different ways under slightly different contexts. The Quran has intrinsic reasons of conveying the message in that way, whereas a study of the themes of the Quran wouldn't get the same pass.
The book would have benefitted with being much longer (or more volumes, as this was originally written as three volumes) read across a longer time. Regardless, it would be more appropriate to read and reference over a long period of time. Perhaps the onus was on myself in this regard, to complete reading within the bounds of the month of Ramadan instead of taking the time to reflect on the words.
I would highly recommend this book to people who often struggle with the Quranic message. There is an epidemic that has divided the religion today largely due to heedlessness. People either index too hard on what institutions tell them without doing any reasoning of their own, or "reasonable" people are driven away because they fail to reason reading just translations of the Quran. This book would help both camps as it has helped me.
وقد اختط الغزالي لنفسه منهجًا في تفسيره الموضوعي، وهو أن يعرض للموضوعات في السورة الواحدة، ولذلك كان اسم كتابه (نحو تفسير موضوعي لسور القرآن الكريم)؛ وذلك دون أن ينحو منحى هؤلاء الذين يجمعون كل ما يتعلق بالموضوع الواحد في سور القرآن الكريم، ثم يعالجونها، وهو تفسير عابر للسور، ويرفضه كثير من الباحثين؛ فعمل الغزالي في تفسيره الموضوعي أشبه برسم خريطة للسورة القرآنية، يبين فيها الموضوعات المختلفة التي تحتويها السورة، ثم يربط بينها مؤكدًا على وحدة السورة الموضوعية، مثال ذلك تفسيره لسورة السجدة وموضوعها سنن الله في الزمن والتاريخ، ومكان الأمة الإسلامية من التاريخ، وما يؤدي له هذا المكان من خصائص نفسية واجتماعية، ومثله تفسيره لسورة ق، حيث يذهب إلى الموضوع الأساسي في السورة هو البعث والجزاء، ولكن يسبقهم تقديم يؤكد بالحوار العقلي قدرة الخالق على إعادة النشأة؛ ولو طاوعنا أنفسنا في التوسع في الأمثلة لما وسعنا الموضع.
بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. ابدع الشيخ الغزالي رحمه الله في هذا التفسير الموضوعي والذي يختلف عن التفسير المعهود بين ايدينا (التفسير الموضعي). اللغة مسترسله و التركيز فيه على جمع الايات في السوره تحت ظل موضوع عام ومواضيع متصله في سياق واحد. وهذا ما يجده القارئ أحياناً متكلفاً حينما يحاول المؤلف جاهداً توحيد قوام واحد للسوره ، وخاصة في السور الطوال. لذلك تجده ابدع بحق في تفسير الجزء الاخير من المصحف الشريف (جزء عم) و ان كان القارئ يريد ان يختصر: فليقرء الجزء الاخير و قصار السور ففيها تفسير جميل ورائع.
This entire review has been hidden because of spoilers.
كتاب رائع وتناول عظيم لسور القرآن الكريم بطريقة موضوعية كالصورة الجوية لاستلهام معاني القرآن الكريم وأوامرها دون الاهتمام بالتفاصيل الدقيقة التي قد تناولته معظم تفاسير القرآن الكريم. وفي الكتاب لمحات وخواطر تفسيرية غاية في النفاسة للعلامة الغزالي وتظهر بجلاء جانبًا كبيرا من فكره وهمّه الدعوي وصراعات ذلك العصر المحيط بتاريخ تأليفه، ويظهر تفرد الغزالي باجتهادات خاصة وترجيحات في التفاسير جميلة ووافقته على معظمها.. تفسير عظيم يعطي المسلم أهم قضايا القرآن الكريم بنفس حديث وهمّة عالية.. وبالمناسبة، هذا أكثر كتاب قرأته واحتفظت بمئات الاقتباس لقبسات من القرآن الكريم ودرر غزالية لامعة...
الحمدلله وكفى والصلاة والسلام على النبي المصطفى وعلى آله وصحبه ومن سار على نهجه واقتفى. شأن القرآن أعظم من بضع نجمات.
التمست تدبراً موضوعياّ لا موضوعاً في هذا الكتاب ووجدتُ مرادي. تظهر رقة العالم مُحمد الغزالي وغيرته على دينه وحبّه لكتاب الله. أشهد له بذلك الحُسن وأذكره به وأدعو له, وما لي في غير ذلك شيء, هو لله, وإليه رجع. كتابٌ خفيف, لا تعقيد فيه ولا وهم. تفكيرٌ بصوتٍ عالٍ للعالم مُحمد الغزالي.
إعتقدت قبل البدء في القراءة أن التفسير هو "بموضوعية" أي بحيادية و تجرد. و لكن الكاتب كان يقصد تفسير "موضوعات السور" دون الآيات و الألفاظ. و هي للأمانة فكرة جذابة قد تستطيع إعتبارها ك ملخص للسور يتناول العناوين و يربط بينها و التعليق عليها دون تفصيل و إسهاب. غير مفيد ك "تفسير" و لكنه مرجع ممتاز عندما يكون السؤال "عم تتكلم سورة كذا؟".