- أديبة سورية من مواليد المملكة العربية السعودية - الرياض : 28-6-1984م - بكالوريوس في اللغة العربية / جامعة الإمام محمد بن سعود - الرياض. - محررة ثقافية في مجلة حياة للفتيات . حائزة على مراكز متقدمة في أكثر من مسابقة أدبية وثقافية في المملكة العربية السعودية. 1- خبايا القدر - رواية / وكالة وهج الحياة للحياة والإعلام. 2- أرجوحتي - قصص قصيرة / وكالة وهج الحياة للإعلام. 3- كائنات صفراء - قصص قصيرة / دار وجوه. 4- أنثى الجدار - نصوص قصيرة / دار وجوه
5- ألبوم يؤرخ لحياة طفلك (بداية حياتي).... / وكالة وهج الحياة للحياة والإعلام.
حين أقرأ للبابة، أجد واحدة أخرى لا تشبه تلك التي ربيتُ معها منذ مولدي.. إنها تتقن الكتابة أكثر من إتقاني للقراءة بكثير! تستطيع أن تلبس بسهولة مشاعر أخرى، ما أفشل فيه أنا تماما حين أكتب.. فدائما أكتب عني بطريقة ما. لبابة أخرى أجدها بين دفّتي كتابها الذي ناولتي إياه قبل أربعة أيام من رف في غرفتها القديمة في بيت أهلها، وهي تقول: أنت لم تحصلي على نسخة من هذه صح؟ وتناولته بغبطة.. ولم أقرأه إلا اليوم بعدما أرسلتُ ابنتي لبيت خالها تلعب مع أولاده. لبابة أخرى.. غير تلك التي كانت تتبادل معي أحاديث مغرقة في (النسونة) في بيت أهلها، وصراخ (صفيّتي وسَراتها) تجريان وتلعبان يملأ أرجاء المنزل.. وأنا لا أفتأ أردّد أمنيتي بصوت خافت: كان لازم نعيش جنب بعض.. مشان بنتي وبنتك! وكأنني لا أريد أن أعترف (مشاني ومشانك)!
لبابة التي تؤكّد معي أن لوحة الزهور في صالون بيت أهلها، والساعة الخشبية ذات العصفور، لا بد أن تبقيا هناك.. لأنهما آخر روابطنا بعالم الطفولة المبكّرة.
أعجبني أسلوبها كثيرا قراءة خفيفة أنهيتها في مشوار السيارة امم لعلها أقرب إلى المدونات؟ شكرا شيماء لتعريفي على لبابة أصبت حين قلت أن الكتاب سيعجبني ؛ معانِ عميقة صبت في قوالب رائعة :)FrUiTa وشكرا لترشيح الكتاب أختي
: مما أعجبني
كم أتسائل حين يقص الناس علي حلما مزعجا "هل هم فاشلون في النوم إلى هذا الحد؟؟"
***
إنها مثقفة ولاتترك قصاصة في الصحيفة عن (الأعشاب) إلا ولصقتها على الثلاجة ... أنا مثقفة لا أترك صحيفة إلا وأقرؤها بعد أن تقرأها وكني حين أقف أمام الثلاجة أكون فقط... جائعة
أعجز عن وَصف الجمال الذي حمله هذا الكتاب ، أبدعت لبابة في الوصف واختيار المعانـي ورغم خفة الكتاب وإمكانيه انهائه في ساعة واحدهـ إلا أنني مكثت طويلاً اقرأ المقطع الواحد مره واثنتين وثلاثه وفي كل مره أشعر بجمالها يلامسني وأتعمق أكثر وأكثر .~
أحببت أسلوب لبابة الكتابي كثيرا.. سأحب قرائته مجددا،، ربما أقتني نسختي الخاصة لاحقا،، شكرًا هدى لإعارتي الكتاب الذي استعرته من الشيماء ؛) شكرًا الشيماء لإعارتنا الكتاب =)