"أرجوكَ أيُّها الطائر الخفيّ، أخبرني عن نهاية قصَّتي قبل النقطة الأخيرة، فصوتك كان معلومًا لديَّ، وسمعت منك كلّ حكايتي وربَّما امتلأ صندوق عودي بها".
غسَّان الموسيقيّ وعازف العود، يهاجر إلى نيويورك هربًا من فاجعةٍ عائليَّة، حالمًا بهويَّةٍ جديدة، رافضًا جبروت أبيه وخياناته لأمِّه ومبتعدًا عن نور، حبّه الروحانيّ الأبديّ.
في نيويورك، يشتعل حبًّا لكيرستن، أستاذة مادَّة الصوفيَّة، عاشقة الشرق وموسيقاه، والتي تكبره سنًّا.
افرح يا قلبي روايةٌ عن الموسيقى والحبّ والانتماء، وصراعات الأخوة المدفوعين إلى مصائر تراجيديَّةٍ مختلفة.
ولدت علوية صبح في بيروت سنة 1955. درست الأدب العربي والإنكليزي في الجامعة اللبنانية في بيروت. وبعد أن تخرجت سنة 1978، عملت مدرسة تعليم ثانوي في احدى المدارس بالتزامن مع نشرها مقالات في قسم الفن والثقافة في صحيفة "النداء" البيروتية. في اوائل الثمانينات نشرت الرواية، والشعر ومقالات أدبية عديدة في الصحيفة اللبنانية الرائدة" النهار". كما كانت تحرر القسم الثقافي في أوسع مجلات المرأة العربية انتشارا في ذلك الوقت وهي مجلة "الحسناء"، والتي أصبحت رئيسة تحريرها سنة 1986. وفي أوائل التسعينات، أسست مجلة "سنوب الحسناء" والتي أصبحت اليوم أكثر مجلات المرأة مبيعا في العالم العربي، وما زالت صبح رئيسة تحريرها. تشارك علوية صبح بانتظام بمحاضرات ثقافية في أنحاء العالم العربي، وتتم استضافتها في الكثير من البرامج التلفزيونية للحديث عن قضايا تتعلق بالمرأة، والحرب والحداثة في لبنان والعالم العربي. وروايتها، المعنونة "مريم الحكايا" الصادرة عن دار الآداب للنشر، سنة 2002 ترجمت الى لغات عديدة وصدرت طبعتها الفرنسية عن دار غاليمار، والالمانية عن دار سوركامب. وقد نالت روايتها الثانية "دنيا" اعجاب النقاد والقراء بشكل واسع في انحاء العالم العربي. ولها رائعة أخرى بعنوان "اسمه الغرام"
حكاية غسان عاشق الموسيقى في وطن مزقته الطائفية . العمل يحتضن في عمقه روح الموسيقى و هاجس البحث عن الانعتاق من القيود . حكاية خطية تبتدأ بهجرة غسان من لبنان إلى الولايات المتحدة و مساره الموسيقي و الحياتي بين أسرة ذات نموذج أبيسي ذكوري و حياته بنيويورك مع زوجته العاشقة للصوفية و تنتهي برحلة عودة بعد زيارة للبنان . العمل كتب بلغة يغلب عليها الحس الموسيقي و استشهادات غنائية مختلفة و متنوعة و متلونة بتلون الأحداث و المواقف (الصراحة أحببت تلك المحطات) . ما أعيب على هذا العمل هو الاستطرادات التي أصابت بعض الأحداث بالترهل و كذلك بعض الهفوات الزمنية و حضور بعض النماذج النمطية في بناء الشخصيات .
اول قرأءة للكاتبة وبالتأكيد لن تكون الأخيرة . عن غسان وهروبه من بلده لبنان الذي مزقته الحرب وتاركاً عائلته بكل اختلافتها باحثاً عن هويته آخذا معه الموسيقى هوايته الذي يراها السلام . تتوالى الأحداث وتنتهي بنهاية مفتوحة لتجعلني أتخيلها كما احب . شكرا ً لمتعة بين الصفحات وحوار باللهجة اللبنانية التي احبها وبلد اعشقه ويوما ً ما سيعود لبنان ليكون سويسرا الشرق وتعود مصر لتصبح أم الدنيا مثلما كانت يوما ً🥰
تتابع بأسلوبها المعروف تفريع الحكايات ولا تركز على اكتشاف ذاتها كما في عملها السابق والخاص ان تعشق الحياة. الجديد بالموضوع هو إضافة معلومات تسجيلية عن موسيقيين وعن فن الموسيقا بشكل عام. وعن علامات موسيقية من نوع إدوارد سعيد وبرنباوم. وربما لم تكن الموسيقا هي المقصودة بل الاحساس البشري في المنفى. يوجد نوع من التوازي مع أمريكانلي صنع الله إبراهيم. وعموما توسيع دائرة الحكي رافقه توسيع لدائرة المكان - إضافة العراق وأمريكا الى الاراضي اللبنانية. وبمقدار ما ان الرواية هي حكايتي - بضمير الانابة المتكلم - اشارة الى ذات الكاتبة - وهو سبب تألق أن تعشق الحياة - هي تتكئ ايضا على حكايات الآخرين- وتخرج من دائرة العائلة والأخوة الأعداء بالمعنى الفرويدي النمطي لتدخل في دائرة عائلة غيري. كما ان الرواية حافلة بالمعلومات السياحية التي تراقب امريكا من خلف جدار شفاف عازل. وتقوم على مبدأ الحركة المكوكية. والمقصود ليس تيار الوعي -حاضر وماض، وانما وطن وغربة. وبالتأكيد الوطن يعادل الماضي الحامل لقيم متجمدة وغير تاريخية و الغربة ترادف معنى المستقبل المحفوف بالمخاطر والمفاجآت - مستقبل غامض ومجهول. وبعض الشخصيات تشبه غيرها وتكرر تجربة البطل نفسه مع انزياحات بسيطة في التفاصيل و الأهم بالمصير. كما ان الأسلوب بشكل عام يشبه نفسه. لكن موضعته وتجييشه يشبه فكرة تطفو في بحيرة من الأفكار عن الحرب والمجتمع الديني والغربة وعقدة المرأة...
هرار و حكي فاضي و محاولة فاشلة لسرد تاريخ لبنان و الطائفية و السياسة و وتعدد الاديان في لبنان و الهجرة ..السرد متشتت و ضايع كضياع البطل و تشتته و عدم وضوحه مع مشاعره ... تمنيت لو كان سرد الاحداث يروى بلسان و مشاعر الحبيبات كيرستن و رلى و ندى -حتى لو انه تم ذكر شخصيتها في صفحات معدودة - شخصيا احب روايات علوية صبح تمنيت لو مشاعري ظلت مرتبطة فقط برواياتها العظيمة اسمه الغرام و دنيا و مريم الحكايا .. الشيء الجميل الوحيد في الرواية مقاطع الاغاني لاني بكل صراحة كنت ادندن معها وانا اقراها .. للاسف الرواية خيبت آمالي
روايةٌ تغزل من الألم الفردي خيوطًا لوجع جماعي، بأسلوب شاعري ناعم يُخفي في عمقه عنفَ الواقع اللبناني وانقساماته الطائفية والاجتماعية. علوية صبح تكتب من قلب الحرب ومن داخل الجرح .. رواية عن وطنٍ ينهك، وذاكرة لا تُمحى، وفنٍّ يُوجِع أكثر مما يُشفي.
تبرز الجرأة كأحد ملامح الكتابة العلوية . أما عن العامية في الحوارات، فهي ليست دخيلة، بل موظّفة بذكاء لتأكيد الهوية المحلية والانغماس في الواقع اللبناني. العامية هنا تضيف صدقًا وحرارة للّغة ..
وأخيرًا تصنف كنوع من القراءة الهادئة التي تمزج بين الموسيقى والسياسة عبر لغة شعرية أحببتها كثيرًا وأنهيتها في وقت قصير نوعاً ما.
وبينما تحتبس أنفاس القارئ لمعرفة مصير بطل الرواية آثرت المؤلفة ترك النهاية مفتوحة، وهو اختيار قالت عنه "لا أعرف ما يكون مصير غسان.. المأزق كبير، فأي خلاص له؟ أي خلاص لعالم مهدد بالسقوط كما مصير الطائرة؟ وما مصير علاقة الشرق بالغرب
تُمسك بالرواية. تقرأ العنوان. تغنّيه في سرّك: "افرح يا قلبي"... تحاول أن تستذكر الشطر الثاني من الأغنية. منذ متى لم تسمع أم كلثوم؟ زمن الطرب ولىّ. لكن علوية الصبح لا تريدك أن تنسى. تجرّك من مطلع الأغنية إلى متون الآهات. لكل سطر وتر. لكل وتر وجع. رواية تتفتح على الحسرات. عود يُحجِم عن العزف شرقاً. يحبس أشواقه ويتأبط جذوة الأحلام الجديدة. عَود على بدء رغم التمرد. هجس بالطفولة. بحب بريء يربض في زوايا الذاكرة. والذاكرة تتشظى. وتتكسر الهوية بين شرق وغرب. القلب يدندن "افرح يا قلبي لك نصيب تبلغ مناك ويّا الحبيب"... والعقل يضرب خبط عشواء رافضاً كل ما مضى. ما تشوه فينا وما هو آيل للسقوط من أعمارنا. "الحنين وحش يبتلع الكائن حين ينهش بإلحاحاته على استعادة الماضي والألفة المفقودة"، تقول علوية على لسان غسان.
"دار العز" بلدة لن يعود إليها. أقسم غسان. حمل عوده وهاجر إلى أميركا. لن يعود ولن يعزف لحنا شرقيا. سيحب كيرستن الأميركية عاشقة الألحان الصوفية، حبيبته التي ستنسيه عزاً كاذباً لكن حبها له لن ينسيه ذكورة تعشق التملك. سيتزوج من رلى الصغيرة في السن والحب، الراضية بضرة أميركية...وسيبقى يهجس بحب نور العصي على التجسد...
نغني حسراتنا مع أم كلثوم؟ أم نستنهض أحلامنا من كبواتها أم نفك ذلك الوثاق مع ماض لن يعود؟ ماذا نفعل بكينونة لا ترضي الأحلام، وغربة لا تقتلع جذوة الهوى؟ التشرذم... الضياع... التطرف... التباسات الهوية ومنفى الرغبات... تمرد الابن على ذكورة أبيه. ذكرى الجد العاشق النقي الوفي لامرأة واحدة، الخبير بالعود و"زنده الملّوي".
رحلة غسان في عالم الأصوات، رحلة بين قوسي سؤال: ممّ نهرب وإلى ماذا نلوذ؟ صورة أب يضرب زوجته ويعشق أخريات. صورة أمّ تفخر بزوج مات في سريرها. أخ يتطرف في أهوائه السياسية وآخر في التباسات هويته الجنسية وثالث تتصدع روحه في صور الجثث ومشاهد الدم العابر للمحيط العربي...
يوم قالت له أمه: "إن كل إنسان يا ولدي عنده طائر معلّق في عنقه لا يُرى... طائر سرّي مجهول المهمة"، أدرك غسان أن هذا الطائر الخفي سيخبر حكايته يوماً ما... وبين إقلاع من مطار بيروت محمل بالأحلام الجديدة، على جناحي الحنين والتمرد، وحفلات موسيقية في ولايات أمريكية وعواصم أوروبية، تصل بنا الرواية إلى خواتيم معلقة في سماء نيويورك بأسئلة مفتوحة على احتمالات لا نهاية لها. هل مات؟ هل هبطت فيه الطائرة بسلام؟ أم أن قلق الأسئلة كلها تجمع حول مصير ابنته الوحيدة؟ الجيل الثالث لبيت لبناني في بلدة دار العز حيث "الموت لا يأتي من السماء، بل من يد أخ لأخيه."
" لكي ينتهي هذا الجدال العقيم" لا سلام إلا بالموسيقى. "الهوية قيد لكنّه قيد وجودي ضروري لطمأنينة الكائن يحدّد انتماءه إلى ثقافة ما، مكان ما، جغرافيا ما… الهوية قيد وخلاص. حياة ومقتل. كيف يمكن للكائن أن ينجو من هذا الفخّ؟!" "إفرح يا قلبي" كتابٌ لفظته آهاتُ إمرأةٍ أحرقتها متاهة الوجود في وطنٍ يقتات لحم أخيه حيّاً ويرفع كأس الدّم ويركع باكياً من هول ما حدث تثقله فداحة الحياة فيهرب لا بحر ولا ميناء لسفينة نفسه من أين و إلى أين وإلى متى؟! "فالهوية الوحيدة التي يمكن أن تتسجّل هي ما ينتهي إلى أي فنّ من الفنون." "يبدو أن التواصل بالكلمات لا يؤدّي إلّا إلى المشكل وصراعاتٍ وحروبٍ، ووحشية" عندما تعجز اللّغة أن تجمع فسيفساء قلب هذا العالم المحترق بخلافات اختلافات ابنائه من العائلة الواحدة إلى الزواريب إلى الأحياء فالمدن حتى يشي هذا النزاع أنّه طال أواصر هذا الكون المتسلسل برُمّته تعرف كم زوايا الرؤى ضيّقة والآذان مقفلة على صوتها فقط، الجشع والطمع والأنانية تحكم وتحاكم. "إفرح يا قلبي" للكاتبة البهيّة علوية صبح التي تلد بأناملها الموجوعة أبناء حزن لتكلّمنا عن كتابها "إفرح يا قلبي" كتاب إجتماعي نفسي عن الموسيقى ، عن الوطن والهوية- الهوية بمختلف مستوياتها الجندرية الجسدية إلى النفسية والعقلية حتى الوطنية - عن الجذور والإنتماء والسياسة والحبّ والقلق والغربة والحنين كتاب هو أشبه بالنّقر في جرح القلوب، أرشفة لحزن باقِِ، شاهد على مجازر كلّما تعمّقنا بها- كلّنا فيها ضحايا… لو نبحث في لغة الصمت قليلاً، سندرك صوت الأشياء، وسنعي حقي��ة بعض الأمور وسنسمع عزفاً…الحياة أسهل بالموسيقى، عيش بسلام هل يحتاج المرء أن يموت حتى يسلم ؟! لا بدّ في هذي الأرض مساحة للحبّ والعيش والإرتقاء
في روايتها “افرح يا قلبي”، تسلط الكاتبة اللبنانية علوية صبح الضوء على جراح الحرب الأهلية اللبنانية (1975-1990)، متناولة صراعات الداخل اللبناني عبر سرد إنساني يعكس انقسامات الوطن. تسير الرواية في أجواء بيروت الممزقة بين “شرقية” و”غربية”، حيث يرسم السرد مشاهد الاشتباكات والقذائف التي تلاحق بطل الرواية، غسان، عازف العود الشغوف بالموسيقى.
هروب من جحيمين
يختار غسان الهروب من “دار العز”، قريته الشمالية التي تمثل رمزًا للبنان المتنوع طائفيًا قبل أن يعصف به الصراع. من خلال سرد غسان، تبرز معاناة الوطن عبر صورة عائلته التي ترزح تحت وطأة نزاعات مدمرة. تقول الرواية: “سافر غسان وترك كل شيء وراءه: الحرب والدمار وعائلته التي تشبه وطنه بحروبها الصغيرة المدمرة، وأمامه المجهول واللا أمام.”
عند رحيله إلى نيويورك، تتجسد مشاعر الحنين في صوت أم كلثوم وأغنيتها “افرح يا قلبي”، لكنه يغطي أذنيه، هاربًا من الذكريات وحنينه إلى حبه الأول (نور) وما تمثله من براءة مفقودة.
تناقضات الحب والحرب
تتقاطع في الرواية خيوط الحب والحرب والصراع النفسي، حيث تمتد تداعيات العنف الأسري والاجتماعي من قرية “دار العز” إلى مدينة نيويورك. تصف الرواية غسان بتفاصيل دقيقة، موضحة ارتباطه العميق بالأصوات، التي كانت بوصلته لفهم العالم: “كان عزاؤه أنه تعلم حفظ الأشياء من رنتها.” إحساسه المرهف بالأصوات والموسيقى يبدو غريبًا وسط واقع عائلته الدامي، حيث يتعرض للعنف على يد أب مستبد، بينما ترضى الأم بالصمت حفاظًا على استقرار الأسرة.
الرواية في أرقام
تقع رواية “افرح يا قلبي” في 351 صفحة من القطع المتوسط، وصادرة عن دار الآداب في بيروت. تقدم علوية صبح من خلالها صورة عميقة ومؤثرة عن التشابك بين الفرد والوطن، حيث تمتزج أحزان الحرب بانكسارات الحب ومعاناة الهجرة.
مراجعة موجزة المؤلف: علويّة صبح عدد الصفحات: 352 تاريخ الإصدار: 2022
تتحدّث الرواية عن غسان الذي رحل من لبنان هاربا من تبعات الحرب الأهلية وجروحها في نفسه ، راجيا أن يشفى من قسوة والده وعنف أخيه عفيف وموت أخيه جمال وضياع أخيه سليم … لغة الرواية واضحة وسلسة ، وفيها الكثير من الوصف الجميل للحياة البسيطة في لبنان ، ولبعض المشاعر والعلاقات … ولكن ما لم يعجبني في الرواية الجرأة في الحديث عن العلاقة الخاصة بين الأزواج ! ما جعلني أمرّ مرورا سريعا على كثير من صفحاتها حتى أنهي قراءة الرواية !
i had to read this book for uni and i can’t believe im finally done. There’s too many details, TOO many unnecessary descriptions and sometimes the story and events aren’t really clear. There’s too many story lines and povs that don’t make sense and are mixed everywhere.The ending seemed rushed and i didn’t really get why the story ended that way.
افرح يا قلبي روايةٌ عن الموسيقى والحبّ والانتماء، وصراعات الأخوة . كتاب يتحدث حول مواقف الحياة و الدروس التي نتعلمها، فمثلا يوصي بالتوكل على الله في جميع أمورنا و التمسك بالأخلاق الحميدة و النظر للحياة بمنظور إيجابي وتفاؤل. "أرجوكَ أيُّها الطائر الخفيّ، أخبرني عن نهاية قصَّتي قبل النقطة الأخيرة، فصوتك كان معلومًا لديَّ، وسمعت منك كلّ حكايتي وربَّما امتلأ صندوق عودي بها". غسَّان الموسيقيّ وعازف العود، يهاجر إلى نيويورك هربًا من فاجعةٍ عائليَّة، حالمًا بهويَّةٍ جديدة، رافضًا جبروت أبيه وخياناته لأمِّه ومبتعدًا عن نور، حبّه الروحانيّ الأبديّ.
لم استطع الإنتهاء منها 💔 فيها الكثير من المبالغات ، الحوارات بين شخوصها تكاد تكون غير واقعية و كأنني اشاهد مسلسلا لبنانيا ذو اخراج رديء ، دنيا كانت افضل بكثير.
علاقة الاب و الام هي الاساس في تكوين حياتنا و ذواتنا و هذا ما فعلته علاقة الاب المتسلط و الام الضعيفة بغسان و اخوانه رواية رائعة جدا تحدثت عن الحب و العائلة و الحرب
رائعة تستحق ان ترى و تشاهد ،أسلوب عميق عن الهوية و الانتماء و البحث عن الذات، مشاهد نسمع عنها و كم عظيم ان نتعايشها .. اعيب فيها أنها في مواضع شتتني ، لكن تظل من أجمل ما قرأت ..