كيم جي يونج، امرأة في الرابعة والثلاثين من عمرها -بالعمر الكوري- تزوجت منذ ثلاثة أعوام ورزقت طفلة العام الماضي، تسكن شقة صغيرة بضواحي سيول مع زوجها الذي يكبرها بثلاثة أعوام جونج داي هيون وابنتها جونج جي وون، يعمل زوجها بشركة متوسطة لتكنولوجيا المعلومات، بينما اعتادت كيم جي يونج أن تعمل بشركة تسويق صغيرة ذلك قبل أن تستقيل تزامنًا مع موعد ولادة ابنتها
رواية تحمل في طياتها معاناة المرأة منذ الأزل وللآن، تغير القليل بعد أن قاومت كثيراً لتحصل على البعض من حقوقها الذي سلبت منها، لكن ما زال الظلم موجود على الكثير من النساء في العالم دون شكوى او تذمر منهن ..
رواية خفيفة تنتهي في جلسة / جلستين اول رواية أقرأها في الأدب الكوري.. الرواية بشكل عام تتناول التمييز الذي تتعرض له النساء الكوريات إجتماعيا و تعلميا و عمليا بعد الالتحاق بالوظيفة.. نظرة المجتمع للمرأة و أنها اقل شأنا من الرجل كل تلك الأفكار عرضتها الكاتبه في صورة بطلة الرواية حيث عرضت حياتها و مراحلها المختلفة و هي صغيرة و عندما التحقت بالمدرسة و طريقة تعامل المدرسين ثم الذهاب إلى الجامعة و اختيار التخصص / العمل و كيف يتم التمييز فيه الي درجة اختيار الذكور عن الإناث لمجرد أنهم ذكور زواجها و كيف تخلت عن حياتها العملية ل رعاية طفلتها.. تعرضها ل إكتئاب جعلها تتقمص شخصيات مختلفة صُدمت كثر من أن ذلك كان إلى وقت قريب في دولة ك كوريا الجنوبية من المفترض أنها دولة قوية اقتصاديا و تكنولوجيا لا أعلم إن كان هذا التمييز مازال قائما أم إنتهى!! أعتقد أن الأمر الآخر الذي لفت نظري هو غلاء المعيشة بشكل مبالغ فيه مما يضطر الأبوين للعمل ل تأمين مستقبل لأولادهم و نسوا ان الحاضر و وجودهم بجانب أبنائهم لا يقل أهمية عن توفير المال
هذي كانت مخيبة للامال ..هي حكاية " كيم جي " مختصرة لكل فتاة كورية عانت من 1982 حتى ظهرت بعض القوانين المنصفة للمرأة الكورية مثل المساواة ..اغلبها احصائيات و مقارنات بين ما ياخذه الذكر و ما تحصل عليه الانثى ..من وجهة نظري الكاتبة بالغت في معاناة البنت صحيح من حقها المساواة و الدراسة و النجاح ..اضافة من عندي الكاتبة تشبه شخص ناقم غير راضي عن الحياة و القانون وتجاهلت أشياء جيدة حدثت مع الشخصية مثل الاسرة المتعاونة و دراستها الجامعية و وظيفتها واختيارها لشريك حياتها بعد حب ..مع تاكيد ان هناك ظلم وقع على المرأة الكورية ..لكن الظلم يحدث في جميع دول العالم
عن معاناة النساء في كل مكان، عن التفرقة الجنسية و اللا مساواة، تشو نام جو معروفة بكتاباتها عن هذه المواضيع في كوريا الجنوبية او في كل مكان آخر من العالم؛ حيث لا تتمتع النساء بالفرص ذاتها التي يتمتع بها الرجال. كيم جي يونغ، طفلة عادية و ابنة عادية و زوجة عادية، لا يوجد أي شي يميّزها عن البقية، و كانت كيم جي يونغ هي الشخصية التي تجمع كل نساء مجتمعها، فهي أفضل بالدراسة من أقرانها من الذكور، لكنهم يتمتعون بأغلب الامتيازات، و هي اكثر جدارةً بفرص العمل لكن الذكور هم من يحصلون على العمل و على الترقيات. و هي تكاد تكون ضحية تحرش لكنها تصيح المذنبة بطريقة ما! تفاصيل تعرفها و تدركها معظم النساء ان لم يكن جميعهن.
اكثر ما شدّني هو بساطة اسلوب الكاتبة، اسلوب ملائم للطرح و الاستمتاع بالقصة و التركيز في كل تفاصيلها دون الغوص في بعدٍ أعمق. سلاسة الأسلوب و الترجمة جعلاني اكمل الرواية في اقل من ثلاث ساعات. و لكنّ ما ازعجني هو عدم تعمق الكاتبة في مرض كيم جو يونج، و يبدو كما لو ان المرض ليس موجوداً اصلاً او لا يقع تحت عنوان مرض معين، بدا كما لو انو الكاتبة ارادتْ التركيز على سيرة حياة كيم جو يونج كي نصل أخيراً الى سبب تدهور سلامتها العقلية دون ذكر الكثير من التفاصيل بعد ذلك الحدث.
شعرتُ بالأسى على والدة كيم جي يونج كما شعرت بالأسى على كل الشخصيات النسائية الأخرى، حيث يُتوقعُ منهن ان يكنّ امهات و عاملات و بناتٍ بارّات دون أن يكون بذلك ادنى تأثير على سلامتهن العقلية و الجسدية.. لعنة النساء منذ الأزل.. قصة مهمة و مؤثرة و ضرورية في كل الاوقات.
تخبرنا تشو نام جو عن رحلة النساءِ في كوريا منذ العام ١٩٨٢ وحتى ٢٠١٦ والتغييرات التي طالت وضعهن العملي والمجتمعي قانوناً وظلت الأعراف تحكمهن وخياراتهن لتتساءل الكاتبة على لسان جي يونج:"هل يغير القانون والنظام القيم والمشاعر، أم أن القيم والمشاعر هي من تغير القانون والنظام!"
استعرضت الكاتبة وهي تسرد تجاربَ نساء عائلة جي يونج ومن حولها منذ الطفولة وحتى الزواج نمط حياة الأسرة الكورية ووضعها الاقتصادي وتواجد المرأة فيها مع التغييرات التي طالت المجتمعات بأرقامَ وتقارير، وسلطت الضوءَ بشكلٍ خاص على دورها أُماً كونه صفة وظيفية لا تقديرَ مُعترف بها تماماً.
لقد نُعتت جي يونج بأم أربع وأربعين وهي تمارس حقاً بسيطاً في أن تحتسي كوب قهوةٍ في مقهى صغيرٍ تستظل فيه بشجرةٍ وهي تراقبُ ابنتها النائمة التي قد يقطع استيقاظها هناءَ اللحظة المسروقة لتتساءل يونج "ماذا تريدونني أن أفعل؟!"، وهي من حكمها النوع لتجلس جلستها هذه لا خياراً منها في ذلك !
أحببتُ الرواية وسرد الأفكار فيها مدعمةً بالتقارير والتحليل ما جعل الفكرة قريبةً وواضحة.
وعن إهداء المترجمة؛ إلى نساء العالم اصمدن، أُضيف؛ واحلمن بجسارة.
شبه ما تمر به نساء مصر للآن الرأسمالية حينما تتحدث! أيمكن للمرأة أن تخرج نفسها خارج تلك الطاحونة؟! وأنا بقرأ معاناتها أتذكر مقطع قصير لدكتور عبد الوهاب المسيري -رحمه الله- وهو يتحدث عن مهنة "السكرتيرة" وكيف تهتم بمرؤوسها بطريقة فيها جِنس خفيّ! بالنسبةِ لي تتلخص الرواية في سطور قصيرة: كيم جي يونج تسخط لكونها امرأة ترى نفسها أقل من الرجل لمجرد أنها في المنزل! العمل ضروري لكل نساء العالم، وعليهنّ الثورة. لكنها تريد الزواج وأن يكون زوجها هو المسؤول عن مهام المنزل تحظى بطفلة، فتتمنى لو كان ذكرا! (ظلم من امرأة لامرأة أخرى) تترك العمل؛ لتعيش ساخطة على المجتمع!!
هيح! هُراء على هيئة خَراء! متى نتعلم أن اختياراتنا الشخصية بل والشرعية لا ينبغي دائما أن نفرضها على الجميع؟! ....................... على جانبٍ آخر، بكيت كثيرا أثناء سردها لما حدث من حالات التحرش في مدرستها، ولا أدري لِمَ رأيت مدرستي وكأني كنت معها في ذلك الوقت، وأحببت فعل صديقاتها الشجاعات حقا لمقاومة ذلك الخنزير.
كيم جي يونج التي اصبحت عدة شخصيات في إنسانه ، و كل هذه الشخصيات هي عبارة عن نساء عرفتهم كيم جي يونج .. اختزلت معاناتهم افكارهم و تمزقها الشخصي ، لأن حياة النساء ليست باليسيره ابدًا مهما بدت و كإنها تمتلك كل شيء، حتى لو لم تشتكي النساء! ف التفاصيل اليوميه العنايه بالنفس و الاطفال .. الأمومه، العمل، الاصدقاء، المستقبل، الاستقلال الذاتي، الدخل الثابت، الأحلام و الطموحات .. كل هذا ما يمزق النساء ، فكيف إذا اتجمع تعسف المجتمع مع كل هذه الأحداث، الظلم السائد على النساء و سلب حقوقهن بدون وجه حق! ما زلنا نعيش في غابه مهما تحضرنا مهما تعلمنا ما دامت النساء تظلم سنظل مجتمع همجي و وحشي..
رواية تتحدث عن معاناة النساء في كوريا الجنوبية للمطالبه بحقوقهن و ماهو إلا جزء يسير من معاناة النساء في جميع بقاع العالم
الترجمة ممتازة جدا أصابتني عقدة الترجمات بسبب بعض التجارب السابقة السيئة. ولكن حبكة الرواية !!؟ لم تنتهي !!! الرواية هي بحث عن احوال المرأة في كوريا و هذا امر جيد لا بأس فيه ولكن خط الدراما الذي بنيت عليه القصة اختفى فجأة في تفاصيل حياة الأمومة و مشاغلها.
كانت تجربتي الأولى مع الأدب الكوري ويالها من تجربه كانت تجربه أليمه بواقعيتها اللامحدودة ليس فقط لنساء كوريا بل لنساء العالم اجمع روايتنا تتحدث عما تعاني منه كيم جي يونج من قبل ان تولد حتي اصبحت هي نفسها ام لك ان تتخيلي يا عزيزتي كم الرعب الذي عاش به النساء ومازل بعضهم يعيش به فقط لسطحيه تفكير المجتمع الذكوري المتسلط ف ااخ من طفوله راحت برائتها لكونك بنت ولا مراهقه حُرمت من حنان الأهل لمجرد أن أعراض الأنوثه بدأت تظهر علي جسدك الذي يعد مشكلة كي لا تثيري الفتنه لشباب المجتمع المحافظون كأنك تخرجي وتدعيهم ليتفحصوكي باعينهم كما يريدون وليقع كل اللوم عليكي للباسك غير اللائق وليس عليهم لقله تربيه كل منهم سواء زميل دراسه أو معلم أو حتي عابر سبيل فالمواصلات العامه أو الشارع دائما انت الملامه عزيزتي ولما تمري بكل ذلك متماسكه تلقي غابه العمل بما فيها من نفوس مريضه حاقده فقط لانك امرأه ناجحه تثبت وجودها وكفأها بما وصلت اليه الأن.. لتتزوجي بعد ذلك وتقعي في فخ الأمومه و لتتخلي عن كل ما عملتي بلا كلل كل حياتك لتحقيقه لأجل أن تعتني بطفلك وحدك لأنك بكل بساطه الأم أي الطرف الذي يقع عليه عبئ كل ما هو قادم لأن الزوج سيكون هو رب الأسره فلا تتذمري ولا تشكي أبدا بما آلت إليه الأمور فذلك هو الطبيعي.... أن تتخلي أنتِ عن عملك وأحلامك وطموحاتك لأجل رعايه أمور البيت وتربيه الأبناء بينما يعمل الأب لينفق علي الأسره فذلك ما يتفق عليه المجتمع ايا كان مكانه لعلكِ تتسائلي عزيزتي ما كُل تلك السلبيات لما تفعلي ذلك أليست تلك سنه الحياه ان نتزوج ونصبح أمهات لنرعي ابناءنا ونهتم بهم.. لي ان أقول لكي عزيزتي ان لكي ماتريدين كل منا له افكاره وطموحاته وإن كانت تلك الحياة المثلي التي تحلمي بها ف لك ان تصبحي زوجه وأم ولكن عزيزتي ضعي حدود لكي لايتخطاها أحد دافعي عن حقوقك التي وهبها الله لكي بحكم كونك إنسان فلا يتخطاها زوجك ولا رئيسك بالعمل ولا حتي حماتك التي تعتبرك ليس إلا وسيله من وسائل تقديم الراحه لابنها العزيز واحفادها بالطبع فلكي ان تضعي حدودك التي لا يتعداها اي مخلوق. كوني قويه عزيزتي وحافظي علي حقوقك وعيشي حياتك بما يرضي قيمك ولا تكوني كما يريد المحتمع خشيه من أن يقال عنك ما يقال ف دائما ما يكون هناك القيل والقال فلا تلقي بالا لكل ما يقال وفقط اعملي بما تؤمني به لتريحي بالك وتحيي حياه صحيه سليمه
كيم جي يونج هي كل فتاة وُلدت في أواخر القرن العشرين إلى بداية القرن الواحد والعشرين، لا، بل قد تكون أي فتاة وُلدت اليوم. بكل ما تحمله كلمة "فتاة" من حنان وأنوثة إلى كل ما تحمله المجتمعات ضدها من عادات وتقاليد، من تضحيات وصعوبات نفسية، تتوارث هذه النساء القصة نفسها وتكتبن ماضيًا، حاضرًا، ومستقبلًا يصعب على العالم تغييره رغم تغير العالم بشكله العام!
قصة جي يونغ، الابنة الوسطى للعائلة الكورية التقليدية، المنتظر قدوم الذكر الذي يحمل مستقبل العائلة، قصة نابعة من حقول الواقع الذي تتلاحم فيه الثقافات المتنوعة، أيها يجعل حياتها أصعب. قصة فتاة تحمل أعباء المجتمع الذي يصعب عليه أن يُنصف الفتاة أو المرأة. في طفولتها، شهدت التمييز بين الذكور والإناث، والأحقية التي يكتسبها الذكر فقط لكونه ذكرًا، وفي مراهقتها شهدت أن المناصب القيادية دائمًا ما تكون حقًا للذكور. كما تحملت اللوم لأنها عرضة للتحرش ككل النساء اللواتي يتحملن اللوم. ساندت والدتها في دعم والدها، وفي مرحلة ما بعد المراهقة، شهدت الهيمنة الذكورية، وعاشت تجربة عدم تكافؤ الفرص لها ولصديقاتها في العمل. ثم شهدت معنى التضحية بكل ما تملك لإنجاب طفل فقط لإرضاء الآخرين، إلى أن أصابتها لعنة أن تكون "كل" النساء.
الرواية عمل غاية في الهدوء والبساطة، لكنها تحمل بين طياتها الكثير من العمق المجسد لكل ما تعيشه النساء في كل مكان. وأتمنى ألا يكون هذا الحال في كل زمان. ركز الكتاب على الحياة الكورية بكل تقاليدها وعاداتها، إلا أنني في أجزاء عديدة وجدته لا يصف إلا حالنا نحن العرب بتقاليدنا وعاداتنا التي ما زالت تُقيد المرأة العربية في قيود آن الأوان للتخلي عنها. أنصح بالرواية ككتاب قصير وخفيف لفترات الفتور أو الراحة.
This book is not really a novel in the traditional sense, and I think that’s both its strength and its limitation.
The story functions mainly as a vehicle — perhaps the most effective one — to deliver its central idea: women’s rights, gender inequality, and the quiet, cumulative violence of everyday life. Instead of slogans or direct confrontation, the author chooses narration, showing how an ordinary woman’s life is slowly shaped, restricted, and corrected by society until something inside her finally breaks.
Kim Jiyoung is not meant to be extraordinary. She is meant to be representative. And that choice is powerful. The book doesn’t ask for admiration; it asks for recognition. Many scenes feel painfully familiar, not because they are dramatic, but because they are disturbingly normal.
That said, as a reader of fiction, I sometimes felt that the literary experience took a back seat to the message. The prose is clear and effective, but emotionally restrained. The story informs more than it moves, explains more than it transforms. At times, it reads closer to a sociological case study than a fully developed novel.
Still, its impact is undeniable. The decision to tell rather than preach makes the message sharper, and the discomfort it creates feels intentional. This is not a book that tries to charm the reader — it testifies.
A necessary read, important and thought-provoking, even if it didn’t fully satisfy me as a work of literature.
كواحدة ست، كل ما في الكتاب هو حياتي وحياة كل الستات من حولي الكتاب مفيهوش أي شيء جديد أو غير معتاد سواء انتي ست في كوريا ولا من مصر ولا من أي مكان. ************ الكتاب مليان مقتبسات لكن هاكتفي ب اتنين وقفت عندهم لأنهم بيعرضوا معضلة قليلاً ما نتكلم عنها
"خطر ببالها أنها تضرب مثلًا سيئًا لزميلاتها الأصغر بالشركة وقد تسلب حقوقهن بفعلتها، ووقعت في معضلة صعب حلها، فإذا طالبت بحقوقها واستفادت من المزايا المقدمة إليها، فسيقال إنها تلهو، وإذا عملت بجد حتى لا تفعل ذلك، فستصعب الأمر على زميلاتها اللاتي سيكن في الوقف نفسه مستقبلًا."
شعور الست دائما إنها تحمل مسؤولية كبيرة تجاه كل الستات في كل تصرف ، نبحث دائما عن النجاة الجماعية . ***************
«هلا تكف قليلًا عن قول مساعدة؟ سأساعدك في أعمال
المنزل، سأساعدك في تربية الطفلة، سأساعدك في العمل، أليس
هذا منزلك؟ وهذه طفلتك؟ وعندما أعمل هل أنا فقط من يستفيد
براتبي؟ لماذا تتحدث وكأنك تتطوع لمساعدة شخص غريب؟».
في ميزان العالم كله، زوج جي يونج هو زوج متعاون! لكن في الحقيقة هو ما قدمش أي تضحية لها أو لطفلته غير إنه مش هيسهر مع صحابه بعد الشغل😅 ازاي بنحوّل الدور اللي بيقوم بيه الرجل لما يقوم بدور في البيت إنه فضل منه وعطاء ومنحة يجب أن نشكره عليها !
كوريا بين القديم والجديد .. مَوروث إجتماعي وعادات تَناقلتها أجيال ،منها ما هو يُقوي العلاقات ويَنبي الأسرة ويَرفع القيم الأخلاقية ويُعزز دور الأبوين والعائلة ،ومنها ما هو بالي وقديم وبأقسى حالاته مُكبل ; وقيده يَترك أثره النفسي على الإنثى كعنصر يُعتبر هو الحلقة الأضعف .. ●في عالم الماديات وتسارع متطلبات الحياة وعجلة الإقتصاد ،تبرز تحديات عديدة؛ أمام الحفاظ على منظومة إجتماعية عريقة وأصلية آلا وهي العائلة .. ويتكرر التساؤل عن دور الذكر والإنثى في الحفاظ على استمرارية نمط عائلي فَعال وداعم وصحي في نواحيه المتعددة منذ النشأة الأولى إلى كل مراحل النمو .. وتَسلم جيل أفكار ومعتقدات لجيل يُواكب تَطور ورؤية وطموحات ،ليَظهر جلياً خلل ما ; بين مُعتقد راسخ وتَفاعل حالي ,,حيث تتصارع مايريده الفرد ويَحلم به ويَجتهد من أجله مع ما هو مَوجود أو مَسؤول عنه أو مُعرقل له .. ●رواية وَضحت إشكاليات وأنارت وكشفت التشابه بين مَجتمعاتنا العربية والمُجتمع الكوري بِعدة نقاط ومواضيع تُدهش القارىء المُبتدىء في التعرف على هذه الثقافات الأسيوية ... ● سرد خفيف ونُقاط جوهرية وإحصائيات إجتماعية ،ودراسة لوضع المرأة الكوري ، واللافت بعد قراءتي لعدة روايات من هذا الأدب,,أن المرأة الكورية داعمة وقوية ومُضحية ، وإنثى رقيقة تُدافع عن حقوقها بِهدوء و رقي ... 2025/4/28 Kholood Alhamed
كيم جاي يونج تحب عملها وتستمتع به وترى بأنها تُضَحي بأكثر ما تحبه وما اجتهدت من اجله طوال حياتها لأجل الأمومة والمنزل وفي المقابل تعيش صراعات داخلية تتلخص في شعورها بالذنب من ترك طفلتها في أيدي جليسة او حضانة بينما هي ترهق وتتعب في عنايتها بالطفلة ورعايتها وتحمل آلام الولادة، لاحظتُ أنها لم تطلب من زوجها القيام بأعمال المنزل هو من تطوع في البداية وفي نهاية المطاف هي فعلت كل ذلك، لذلك هو لم يضحي كما هي ضحَّت.
كيم جاي يونج فتاة طموحة لا تعمل لأجل المال بل لأجل البيئة المحاطة بها في عملها وشعورها بالأجانب وكم لها قيمة من خلال عملها كما استقلالها بمصدر دخل تعتمد عليه، وهي تمثل الفتيات الكثيرات اللواتي يطمحن بحياة مهنية ثم يواجهن: "أسئلة ساخطة مثل: عمل الأمومة هو أعظم عمل فما حاجتك لوظيفة تزاحمين فيها الرجال".."يكفيك زوجاً يصرف عليك وتعيشين معززة مكرمة"
ولخصت الرواية مفهوم التضحية عوضاً عن إنشاء بيئة عمل وبيئة أسرية واجتماعية داعمة ومراعية لظروف المرأة في زواجها وأمومتها بحيث لا تظطر لترك العمل وتتلقى الدعم والتيسير في هذه الصعوبات.
لكن الفيلم الذي أنشئ للرواية رسم تفاصيل جميلة وعائلية ولخص المعاناة جيداً ورسم نهاية سعيدة.
: سلطت الكاتبة الضوء على هموم المرأة الكورية وما تعانيه من عقبات تقف أمام تحقيق أحلامها وطموحاتها في الجانبين العملي والحياتي، وما يفرضه عليها المجتمع من قيود ومتطلبات كابنة و زوجة و أم ….. كل ذلك من خلال تتبع أحداث حياة البطلة، على لسان "الراوي العليم" و باستخدام أسلوب سردي ذو وتيرة بطيئة -يثير الملل أحيانا- ومع تقليص دور الشخصيات الأخرى، وذكر حقائق و دراسات متعلقة بالمجتمع الكوري.
📍تطغى الكآبة على الجو العام للرواية و للوهلة الأولى قد تبدو الأحداث مستهلكة والفكرة مكررة!!! لكن ألا نعاني من نفس الهموم والمشاكل الداخلية نفسها مع اختلاف موقعنا ع��ى خارطة العالم الكبيرة…
📍الرواية من النوع الذي لن يفوتك الكثير إن لم تقرأها، ولكن يجب أن تقرأها إذا لم تقرأ أي شيء من الأدب المتعلق بهموم النساء ومعاناتهن من قبل.
📍وأخيرا ما يميّز الرواية أنها صغيرة ينهيها القارئ في جلستين، و للعلم تخطت مبيعاتها 1.3 مليون نسخة و ترجمت لأكثر من 18 لغة، وترجمتها للعربية كانت جيدة جدا.
سعدت جدا بلقائي بهذا الكتاب وهو باكورة تعرفي على الاعمال الكورية، الاعجب ان الادب يريك ان الانسان في روسيا لا يختلف عن الانسان في كوريا ولا يختلف عن الانسان في الشرق الاوسط.. بينما الموروثات فعلت العكس.. ان تلتقي بامرأة آسيوية تتحدث بلغة مختلفة وبيئة مختلفة وتجدها مسكونة بنفس الآلام والآمال التي في قلب اي انثى .. الرواية تشد من الكلمة الجملة الاولى .. انهيت الرواية وانا اتساءل مالذي يريده الرجل الكوري من المرأة .. منذ زمن قرأت مقالا عن عزوف الفتيات الكوريات عن الزواج في الوقت نفسه نرى الدراما ..الكورية الرومانسية تجعل (اوبا) حلم كل انثى ..ايضا رأيت تقريرا يصف المجتمع الكوري انه ذاهب الى الانقراض بسبب قلة المواليد اذا هذه الرواية تدق ناقوس الخطر لكوريا ولعلها تسهم نوعا ما في نشر التوعية
رواية خفيفة، اعترف ان شعرت بالملل شوي خلال القراءة كانت عبارة عن رحلة لكوريا الجنوبية خلال حقبة زمنية معينة تكلمت الكتابة من خلال البطلة عن المعاناة للمرأة الكورية من خلال العمر والتربية وتدني اجور العلم وتربية الاطفال من ناحية اخرى استمتعت لانها كانت وكأنها رحلة سريعة لكوريا من التسعينيات حتى عام ٢٠١٦ اعطى صورة للمجتمع الكوري حالياً او بصورة اوضح فهمت الان لماذا يتاخر سن الزواج عن الكوريين والكوريات 💓🇰🇷
كتاب لا أستطيع أن اقول عنه رواية بل هيا دراسة إجتماعية عن مجتمع النساء في كوريا الجنوبية والذي ينطبق في كثير من الدول الأخرى ..
حال النساء من قبل ولادتهم و حتى اخر يوم في حياتهم وكيف ان ابسط الأمور ممكن ان تتغير فقط لأنها انثى.. ا رأيت تشابه كثير بين حال الناس في كوريا و في الوطن العربي فتأكدت ان الامر لا يتعلق بالموقع الجغرافي
بل فقط انكِ انثى..
عزائي لكل نساء العالم ..🙏🏻
كتاب رائع و الفلم المصدره عنه لا يقل روعة عن الكتاب وأرى انه أجمل من الكتاب انصح به..👍🏼
مواقف وأحداث مريرة نعيشها كل يوم فقط لمجرد أننا ولدنا نساء توصف حالنا وحال كل سيدة في الكل بقعة في العالم
سيدات يتخلين عن أحلامهن حتى يحققن احلام اشخاص غيرهن وغالبًا ما يكونوا ذكور سواء التخلي عن وظيفة، راتب، حياة اجتماعية، وحتى ابسط شي ممكن مثل مظلة فقط لمجرد أنه هو ذكر وهي انثى
_ أول قراءة لي في الأدب الكوري، رواية تكشف واقع المجتمع الكوري على خلاف الصورة التي اعتدنا عليها في جميع المسلسلات الكورية بقصصها الوديعة الحالمة. المجتمع الكوري طاله_كغيره من المجتمعات_ التمييز العنصري والاضطهاد والقمع وسلب أبسط حقوق العيش للمرأة. تعيش من خلال هذه الرواية التغييرات والتطورات في المجتمع الكوري
🔖#اقتباس ..{ لم يتساءل أحد باستخفاف ما المرهق فيما يفعله هؤلاء اليوم؟ فلكل مجال تطوره التكنولوجي الذي يقوده إلى تضاؤل المجهود البدني المطلوب، لكن الناس يرفضون الاعتراف بذلك عندما يتعلق الأمر بالمهام المنزلي } 🔖#اقتباس ..{ أتعرف هذا الشعور؟ عندما لا يستريح عقلك حتى لو استراح جسدك}
قراءة 30🌷في 2025
This entire review has been hidden because of spoilers.
من أفضل قراءات هذه السنة! أنهيت الكتاب في جلسة واحدة وفي صدري ضيق على الوضع الذي تعيشه النساء، ليس في كوريا فقط بل وفي جميع بلدان العالم، أتمنى لبناتنا حياة أفضل في المستقبل. الرواية تستحق القراءة فعلاً وأحببت كيف أنها مدعمه بالإحصائيات الرسمية، كما وأحزنتني النهاية كثيرًا! لاحظت منها كيف تريد أن توصل الكاتبة رسالة "لن يتغير العالم ما لم يغير المرء نفسه".
لعل الكبت السبب المباشر للمرض النفسي. الخضوع و الخنوع من تجليات القمع. عانت المرأة الكورية من التمييز في شتى المجالات. تطورت حياتها تدريجيا.لكن مراحل التطور كانت قاسية،لها تأثيرات جانبية تعود بالضرر على صاحبها.
الرواية جميلة لكن حسيتها جافة بدون مشاعر كل شي فيها كان رائع من ناحية الاحداث الحوارات الشخصيات لكن فيه شي مفقود بالوسط ماعرف اذا كان بسبب الترجمة او لان الرواية اصلا قصيرة وتحكي عن حياة كاملة فما فيه مساحة للتعمق والوصف المفصل للمشاعر ، بشكل عام حلوة ومتحمسة اتابع الفيلم المقتبس منها