لهذا كان هذا النص، الذي لا أرغب أن يكون مُجرد أطروحة مُضَادة على أفكار آخري قد يرد ذكرها في الْمتنِ، أو مُقَاربة تَحلِيلية لمشروع أحمد مكي. بل هو دفتر مُلاحظات يَضم مَجمُوعة من الظّنون التي تصَادف أنها تَتشابك إلى حد كبير مع ما قدمه أحمد مكي في مَسيرته الْفنية الْقصيرة. طَرحي لهذه الْمُلاحظات/ الدّروس هَدفه في المقَامِ الأول ربما يكون تَقديم رؤية مُغَايرة لمعَاني "الحقيقة"، "القيمة"، وأخيراً وليس آخراً "العمق".
لا أدعى أن هذا الطّرح على جَانب كبير من الْصواب، كما لا أظن أن كل ما فيه يقع تحت خَانة الخطأ، ولهذا يأتي السبب الثاني من وراء نشر هذه الدروس وهو خَلق نوع من الجدل مَوضوعه الأسَاسي أحمد مكي، وإن كان من الممكن أن يتسع لما هو أكثر من ذلك.
ولا أظن أنني في حَاجةِ إلى إيضاح أن العنوان الذي اخترته لهذا النص رغم مَظهره التربوي إلا أنه لم يقصد به إلا تَحقيق نوع من السخريةِ من فَكرة الدّرس والرقم 7 ذاته، بالإضَافةِ إلى ما يَحمله من تجَانس أو مُعَارضة ما مع نص آخر لحسن خان "9دروس مستقاة من شريف العظمة". ورغم كل ما سبق فإن طموحي الحقيقي هو أن أري هذا -النص- الشيء لا يكاد يري بين أشياء ونصوص آخري، أريده أن يُنسخ من جديد سواء من قبلي أو من قبل غيري، أن يتكرر ويُحاكى ويَنشطر ويَتشذي ويختفي دون أن تكون للذي أنتجه فُرصة الإعلان عن نفسه مَالكاً للنص أو مُنتجاً له. أريده فقط أن يَفرض ما كان يود قوله. باختصار لا أريد لهذه الْمجمُوعة من الدروس أن تَطرح نَفسها بصفتها نَصاً يَتحرك ضمن الْمدار العَادي للتدوين والنَّقد والْمعرفة، بل يجب أن يكون له الجرأة في الظهور إلى الآخرين والْوجود باعتباره خطَاباً.. مَعركة وسلاحاً في الوقت ذاته، إستراتيجية وهزة، صرَاعاً وجائزة أو جرحاً ودواء، صُدفة أو أثراً لماضي، لقاء غير مُنتظم ومَشهداً مُعَاداً.
أحمد ناجى كاتب وصحفي، مواليد المنصورة 1985. عمل في مجال الصحافة الثقافية منذ عام 2004، دخل السجن عام 2016 بتهمة خدش الحياء العام بسبب نشر فصل من ، روايته استخدام الحياة، مقيم حالياً في الولايات المتحدة الأمريكية، يكتب باللغة العربية والانجليزية
Ahmed Naji is a bilingual writer, journalist, documentary filmmaker, and criminal. His Using Life (2014) made him the only writer in Egyptian history to be imprisoned for offending public morality. Naji has won several prizes, including a Dubai Press Club Award, a PEN/Barbey Freedom to Write Award, and an Open Eye Award. He is currently a fellow at the Black Mountain Institute at UNLV. He now lives in exile in Las Vegas, where his writing continues to delight and provoke. More about him and his work: https://ahmednaji.net/
انا وصلت ل صفحة 15 بالعافية و رغم ان كله على بعضه ما يجيش 20 صفحة الا انى ما استحملتوش يمكن لان انا مش القارئ الصحيح لهذه النوعية من الدراسات النقدية .... على اى حال انا ما استفدتش منه اى صنف شئ
ربما كانت صعوبة اللغة النسبية لقارئ سطحي مثلي وكثرة الاصطلاحات أو التعبيرات غير المعتادة عائقـًا بالنسبة لي أثناء القراءة، لكن الكتيب أعتبره نظرة تحليلية من منظور جديد لمسيرة ممثل - إن لم يكن لها أبعاد أخرى لم أنتبه لها - وملاحظات دقيقة لمشاهـِد لا يترك شيئـًا يعبر بسهولة مثل أحمد ناجي.
ربما كان الأسلوب الذاتي أو الشخصي وسط الكلام مشكلة نظريـًا أو لمن هم ليسوا من قراء أحمد ناجي ومدونته، لكن هذا الأسلوب أضاف تميزًا على مستوى ما أجهله وجعل خصوصية الكلام - البديهية بالنسبة لاعتباره تدوينة شخصية - تضيف بشكل إيجابي لعموم النص.
أرشح هذا الكتيب/ المقال/ النص/ أيـًا كان لأكثر من قراءة متعمقة وعدم الحكم عليه من أول مرة، مع واجب التحذير لمرهفي الحس أو صغار السن من وجود بعض الألفاظ التي لن تناسبهم.
أخذني الفضول لقرأة الكتيب بعد أن وجدته صدفه -- مما يعني أني لست من المتابعين للكاتب لن أكذب في أني قد رغبت بشده في البدايه أن أترك قرأته .. ربما لصعوبة اﻷسلوب أو لهجومه علي مكي الذي أخذ لدي الكثير وزن خاصة بعد موقفه في اﻷحداث المعاصره لماتش مصر و الجزائر .. لكني قررت المتابعه .. و لا أنكر أنه قد أضاف لي بعد الحقائق التي كانت غائبه عني .. لكن لجوء الكاتب إلي بعض الألفاظ البذيئه جعلني أتراجع في الأعجاب بالكتاب
هو أحمد ناجي إذن، بنفس الدماغ العالية جدًا (التي تجعلك تعتقد إنه شارب حاجة وهوّا بيكتب)، وبنفس اللغة الأخّاذة، وبنفس العين اللاقطة لأشياءٌ قد لا تكون لها قيمة أصلًا.
أخذني الفضول لقرأة الكتيب بعد أن وجدته صدفه -- مما يعني أني لست من المتابعين للكاتب لن أكذب في أني قد رغبت بشده في البدايه أن أترك قرأته .. ربما لصعوبة اﻷسلوب أو لهجومه علي مكي الذي أخذ لدي الكثير وزن خاصة بعد موقفه في اﻷحداث المعاصره لماتش مصر و الجزائر .. لكني قررت المتابعه .. و لا أنكر أنه قد أضاف لي بعد الحقائق التي كانت غائبه عني .. لكن لجوء الكاتب إلي بعض الألفاظ البذيئه جعلني أتراجع في الأعجاب بالكتاب
مختلف جدا,بس هو بيمدح في "طفو" أحمد مكي وبينتقد للغاية فكرة البحث عن العمق ,واللي أحمد ناجي كاتبه تفلسف وأعتقد ان أحمد مكي نفسه مش هيستوعب نصه. الحلو في الموضوع رؤية أحمد ناجي نفسه شايفها عظيمة جدا بغض النظر عن مكي ,رؤيته هو للحياة لما كتب عنها في بعض الفصول تحس أنك لازم تركز فيها وتديها قدرها
● أفضل فقرة بالنسبة لي : هي الفقرة الأخيرة ذات الرقم ٧ "لا تُعَادي الآخرين، ولا تُحبهم فهم مصدر طَاقتك وحمَاستك" فقد أشارت إلى البحث والتنقيب في المسلمات او في أي شيء عموماً، ومراجعة تصرفاتنا وإعتقاداتنا، حتى نتيقن من صحتها أكثر من اللازم، وبالإضافة لذلك، علينا تجنب الإختلاف لمجرد الإختلاف أو بمعناه العصري "الإختلاف الموضة" حُبْاً في الشهرة، وإذاعة السيط، وحقاً أتفق مع الكاتب تماماً في هذا الأمر وهي نصيحة ودرس جيد من هذه الدرس الكامل .😋💚🌹
وأحب أن أتقبس من هذا الدرس : "الغباء هو التمسك بمضمون واحد أو مجموعة من المضامين دون القدرة على المتابعة أو التحرك . لكننا في سعينا نحو التغير الدائم والمحافظة على الحركة ، يجب ألا يكون دافعنا ملاحقة وهم الموضة أو السعي السرابي نحو أن نكون حداثياً بامتياز . بل يجب أن يكون السعي والحركة هدفه الدائم هو البحث السؤال والاستكشاف والبحث حتى فيما تم بحثه سابقاً سعياً إلى ما يمكن أن يكون باعثاً على الإثارة ومنبهاً للنشاط ومجدداً للذهن ."
● أما بالنسبة لباقي الدروس والفقرات، فهي جيدة ومناسبة إلى حدٍ ما وطريفة، وأضحكتي قليلاً إسلوب وخفة دم الكاتب .🙂💙😘
■ ولكن لا أعتقد أن مكانها هو (الجود ريدز)، كان الأفضل من ذلك؛ وضعها في المدونة أو الموقع الشخصي لدى الكاتب على الإنترنت .
■ لا أعرف ما الربط بين الصور والمقالة بالكامل، أعتقد لا ربط، أو إنه مجرد إستعراض، أو دعايا، وإن كان كذلك فكان الأفضل أن تحتوي مضمون الفقرات والمقالة ، ولكن إن لم تكن للدعايا ولها ربط بالمقالة؛ فهو أمر غير واضح وكان يجب التوضيح أكثر من ذلك .. وبالمناسبة رسمها جيد ومناسب 🌹
■ ما جعلني أقلل من تقييمي؛ هو عدم أهمية الموضوع بالنسبة لي، وأعتبرها مقالة طريفة للضحك قليلاً، والتخفيف عن ظل اليوم فقط، لكن لم أقرأها على أنها نقد موضوعي مثلاً، وأنصحكم بذلك أيضاً عندما تقوموا بمطالعتها، أن تفعلوا ذلك على أنها قراءة ساخرة ليس أكثر .
في النهاية، شكراً أ/ أحمد ناجي 🙂💜🌹 ____ مفتاح : ● = مميزات ■ = سلبيات
تستهويني النصوص الخارجة عن المألوف والباحثة عن التفاصيل التي لا يلتفت إليها أحد. أحمد مكي كممثل ورابر هو موضوع تناوله أحمد ناجي وحاول من خلاله الغوص في ملامح جيل بأكمله وبسط تفاصيل نظرته للحياة بكل تعقيداتها
مفيش حدود بين الاشياء اصلا لهدمها.. هي فكرة حقيقية لكن تحس للحظة انها مفرطة في المثالية في عالم واقع لكن هي في الاغلب صحيحة لو اعتبرنا اختراعات الانسان من اجل البقاء هوا ملوش لازمة .. قصدي هوضحه في شخصية الانسان اللي الكاتب قال انها مجموعة من الاحباطات المتتالية لكن مضاف اليها صنعة منه لكن ليه ؟ اذا كان العمق و البحث عن قيم ثابته غير مجدي و ان فيه ناس بتتحرك .. اعتقد ان شخصية الانسان هي 100 % اختراع و صنعة من نفسه لتحدد شكل وجوده و تضمن بقاؤه (و هو الاهم بالتأكيد) و لاتوجد احباطات مطلقة لانها نفسها اختراع للبقاء .. و الاختراعات دي من ضمنها الحدود و الثوابت اللي هي تحوير الجانب المخترع من الانسان لقانون البقاء .. حتى انك ممكن تشوف دلوقت ان الحركة او الثبات ما هما الا طريقتين للبقاء ميختلفوش عن بعض كتير و لا توجد حدود بينهما زي ما قال الكاتب مسبقاعن عدم وجود اي حدود و شبه نفاها هنا .. واحد مش فكره قال مش معنى البرق بيجي قبل الرعد .. ان دة سبب التاني .. كل دة كلام ملوش لازمه الى حد ما لانه كدة كدة البرق هيجي قبل الرعد او البركة مع الحركة ان كانت هي السبب ( المحرك )او لأ .. لكن دة بيخليك تفكر في معنى القيم و التقدم .. و مين سبب مين .. اعتقد ان القيم هي اشكال لقوانين البقاء لكن لمجتمع متقدم .. علشان كدة الانسان قدسها حنينا للتقدم دة ( زي الكلمة المقدسة ) و كمان خلاها هي السبب لكن الحقيقة ان التكنولوجيا او الاختراعات المادية من الجزء المبدع في الانسان هي المحرك في الاغلب .. لكن مننساش ان برضة الجزء المفكر دة هو اللي عامل وجع دماغ للانسان و بيحور عليه في انه غير خاضع للطبيعة لكن قيمه و ثوابته هي الاساس .. المشكلة تقريبا انك مينفعش تتخلص من اي من نصفيك .. الصوفية او الوجوديين او المتعمقين بيقولو خلاص الانسان في النصف الوجودي منه اللي بيحدد القيم والى اخره .. الفيزيائين بيقولو خلاص الانسان في انه يكون جزء من الطبيعة زي ما هو .. و الى اخره من تقسيمات .. وانا لفترة طويلة كنت بقدس الوجودية و قوة الانسان .. بعدين انقلبت تماما لعبثية كل حاجة .. لكن بعتقد دلوقت و انا مش بقول ان فيه حاجة بتفسر شخصية الانسان 100 % ..ان الانسان بس يدرك انه بيحور على نفسه لكن برضة مش هينفع بشكل كلى انه يتحرر من كل التحويرات و الحدود و الثوابت و اللي بتمثل التكنولوجيا ايضا ( من ناحية المصدر ) .. لانها مهمة ليه في اوقات كتيرة .. يعني مش ممكن تلاقي واحد خالي من الثوابت .. مع الوقت هتلاقي عندة حته الحوار الكبير الثابت بيمثل حدود معينة .. اي حد .. لكن فيه ناس حياتهم مليانه بالحورتجة و المحفوظات دي .. بعد ما كتبت الجزء اللي فات .. شفت اني اختصرت السلوك او شخصية الانسان .. بصنعة لبقاؤه .. لكن ده كان اختصار مبتذل مني .. ككل حاجة في الطبيعة .. اعتقد ان فيه عاملين .. مش متناقضين يعني من غير حدود بينهم لكن بيكونوا عكس بعض احيانا و احيانا نفس الاتجاة .. العامل التاني هو الملل .. الهروب من الملل حتى لو بالقتل في اقوي نقطة تضاد بينه و بين البقاء .. و معني كدة اني برضة بلغي فرضية كتبتها فوق هو ان القيم هي في الاصل حنين لمجتمع متقدم .. اللي بيكون فيه الرغبة اكتر في الهروب من الملل .. لكنه اعتقد حنين للماضي و خلاص .. من غير سبب الا الحنين .. لثوابت اشترك فيها العاملين تحت ظروف الوقت حينها لكن تم تقديسها كالعادة .. التكنولوجيا و الاختراعات المادية كدة بتقل اهميتها برضو لكنها على الاقل تقدر تعمل تجديد و رفاهية للانسان لكن لفترة محدودة .. لحد ما يزهق .. الملل .. الحقيقة هو السبب و المحرك الاقوى للسلوك و الشخصية حتى عن البقاء اللي كنت بفترضه وحيدا لانه البقاء قادر على التكيف لكن الملل لأ و تحقيقا للاتزان من الناحية التانية كان البقاء المكون الاكبر للثوابت و القيم .. علشان كدة الاتنين مش بيمثلو حاجة واحدة .. المفروض السلوك و الثوابت هي تجارب شخصية بحته و تعميمها هو اللي بيكون الحالة الخنيقة اللي في اي مجتمع ..
الحقيقة مستغربة جداً من الريفيوهات و التقييم الضعيف !! لا اعرف .. ربما السبب اني اقراه الان فى 2013 و هو منشور اصلاً فى 2009 ؟!!! و اسباب التغيير و النضج مفهومة طبعاً نظراً لكل ما حدث فى هذه السنوات الأربع الطويلة :) في رأيي .. الكتيب النقدي _أو أي كان تصنيفه الأدبي_هذا مُهم جداً ، كان مُمتع لى و لكن مسألة الامتاع مسألة شخصية :) اعجبني ربط تجربة ناجي الشخصية بالتجربة الفنية و الشخصية لمكي .. و على المستوي الأدبي اظن نه كان ممتاز ايضاً .. ربما لهذا وضعت تقييم عالي +4
فكرني بنفسي لما كنت مكتئب فكتبت نوت طويلة عن التواطئ في فيلم باتمان. :D
أنا مش عارف إذا كان ده نفس الأحمد ناجي إللي بيكتب في المصري اليوم ولّا لأ..المهم، المقالات ظريفة جداً..ملاحظات ذكية على طبيعة أعمال مكي وإن كان السؤال إللي دار ببالي خلال ال18 صفحة: هوّه ينفع أصلاً أن نحلل أعمال مكي لهذه الدرجة؟ عامةً عجبني بشكل خاص تحليله لللغة..وفاته المثل الخاص بالاسم المقترح لأحد أفلام مكي Sea Snake.
أعجبتني جزئيآت كثيرة من الكتيب لكني عندمآ حآولت إقتبآسهآ وجدت أني سأقتبس الصفحة كآملة أو أكثر تمنيت أن تكون الأفكآر مبسطة في سطور معدودة بشكل وآضح ومتقارب حتى يسهل إقتبآسهآ على الأقل
جرعة عالية من التنظير مع مسحة غرور كتابي واضحة. اللغة متماسكة و النسيج قائم بذاته بعيدًا عن الدوران في فلك المعنى. المقالات جيدة هدفها شريحة إدراكية معينة صعب تتداها لباقي الشرائح.