"الرهينة" ورقة قديمة عن يمن قديم، حياة خفية يعرضها زيد مطيع دماج وهي تدلّ وحدها على ما كان في اليمن من انعزال واستبداد وتخلف، يسردها في إطار روائي متميز سماه "الرهينة".
"جاءت الرهينة لتنقل الرواية اليمنية من المحلية الضيقة إلى العالمية الواسعة، وقد اعتبرت ضمن أفضل مائة رواية كتبت في القرن العشرين وطبع منها حوالي ثلاثة ملايين نسخة وترجمت إلى خمس لغات هي الإنجليزية والفرنسية والألمانية واليابانية والصينية، وتعتبر روايته الرهينة تعبيرا واقعيا لأوجاع اليمنيين في فترة من أحلك فترات الجبروت الإمامي والتسلط الملكي البائد. استطاع زيد دماج التعبير وبصدق عن هموم ومعاناة شعب بأكمله من خلال " رهينته" التي ستظل مصدرا ومرجعا للباحثين والدارسين جمعت بين القصة الإجتماعية والمأساة وبين استعراض غير مباشر للتاريخ اليمني"...
ولد في عزلة النقيلين، ناحية السياني، لواء إب . فر والده الشيخ المناضل مطيع بن عبد الله دمّاج من سجن "الشبكة" في تعز إلى عدن وبدأ يكتب مقالاته الشهيرة في صحيفة "فتاة الجزيرة" ضد نظام حكم الإمام يحيى وبنيه وأسس مع رفاقه فيما بعد "حزب الأحرار". تلقى تعليمه الأولي في المعلامة "الكتّاب" مع أقرانه في القرية فحفظ القرآن الكريم وبعد ذلك تولى والده عملية تعليمه وتثقيفه من مكتبته الخاصة التي عاد بها من عدن. ألحقه والده بالمدرسة الأحمدية في تعز وحصل فيها على الشهادة الابتدائية سنة 1957م. استطاع والده بواسطة صديق له إرساله إلى مصر عام 1958م فحصل على الشهادة الإعدادية من مدينة "بني سويف" بصعيد مصر عام 1960م والشهادة الثانوية من مدرسة "المقاصد" بطنطا عام 1963م.التحق بكلية الحقوق بجامعة القاهرة سنة 1964م لكنه تركها بعد سنتين والتحق بكلية الآداب، قسم صحافة، بعد أن برز توجهه الأدبي. بدأ يكتب المقالات السياسية وبواكير أعماله القصصية في مجلة "اليمن الجديدة". في عام 1968م استدعاه والده إلى أرض الوطن، فغادر مصر إلى اليمن للمشاركة في العمل الوطني وبقائه مع والده الذي كان رافضاً التنازل عن أهداف الثورة اليمنية والصلح مع الملكيين. ولم يكمل دراسته لظروف والده الصحية واعتكافه للعمل السياسي. تم انتخابه عضواً في مجلس الشورى أول برلمان منتخب في البلاد سنة 1970م عن ناحية السياني وكان رئيساً للجنة الاقتراحات والعرائض وتقصي المظالم.
أثناء حكم الإماميين لليمن كان الإمام يأخذ من أطفال كل قبيلة رهائن يعملون كخدم فى قصره بعد اخصائهم ليأمن شرهم على حريم القصر و يأمن قبائلهم من أن يهاجموا القصر أو يتمردوا عليه لأن أبنائهم فى يده و هذا الكتاب هو قصة رهينة من هؤلاء الرهائن البطل عمره اثنى عشرة سنة يجد نفسه فجأة وجها لوجه مع اخت الحاكم و لأنه أحبها فهو يتورط في صراعات القصر و التمرد و الثورة من أجمل ما قرأت.
رغم جمال لغة الكاتب، وحقيقة قصة الرهائن أيام الحقبة الإمامية في اليمن. لكنني أتسائل: هل يمكن لطفل في الثانية عشر من العمر، أن يحب امرأة تكبره بأعوام كثيرة؟ ويتحول ذلك الحب إلى غرام وصراع داخلي في نفس الطفل! ثم في نهاية الرواية يقرّر الطفل أن ينتقم من الحبيبة، ويدعها تتألم، فيهرب منها ومن حبّها!. رواية سخيفة وغير منطقية.
عندما تبدأ بقراءة كتاب ما تبدأ معك التساؤلات فور أن يصبح بين يديك حتى قبل أن تباشر بقراءة الصفحة الأولى وربما العنوان هو أول ما يثير الفضول لعلك مثلي تفكر في دواعيه وتتخيل العديد من الأسباب التي جعلته عنوانا ، بل لعلك تبتكر قصصا قصيرة وتستمتع بمطابقة خيالاتك بما ورد في الرواية ، تصيب أحيانا وتخيب أحيانا كثيرة .. فور ما قررت قراءة رواية الرهينة تدافعت الأسئلة إلى رأسي من هو زيد مطيع ولماذا اعتبرت رواية الرهينة ضمن أفضل مئة رواية عربية في الثمانينات وحول ماذا تدور الرواية .. العنوان يشير إلى أن هناك حالة خطف ! هل الرواية سياسية وهل لهذا السبب ترجمت إلى الفرنسية والألمانية والإنجليزية وما إلى ذلك من هذه الأسئلة التي لن تسكن حتى انتهي من الرواية .
حسب ما قرأت في بعض المواقع تشير الروايات إلى أن الراوي كتب هذه الرواية عن سيرة لأحد أقاربه والذي حل محله كرهينة عن قبيلة دماج وذلك في فترة حكم الأئمة في اليمن وهي الفترة التي ألغيت فيها جميع النظم الإدارية وأساليب التعليم الحديثة و فرض حصاراً قاسيا على اليمن مما جعلها تعيش في عزلة وجهل إلى جانب البطش السياسي ففي محاولات لفرض سلطة الإمام للسيطرة على القبائل كانت تتم عمليات اختطاف الأطفال لضمان الولاءالسياسي والملاحظ إنها نفس الطريقة التي كان اتبعها العثمانين للسيطرة على مناطق نفوذهم مما يذكرنا بقصص الأمهات اللاتي جاءت على سيرتهن رواية جسر على نهر درينا واللاتي انتُزعت منهن أبنائهن من أحضانهن وأخذوا ليصبحوا جزءا من الجيش أو الحرس التركي و في اليمن في تلك الحقبة كان للديدوار أو الرهينة مهام أخرى
الرواية تؤرخ لمرحلة مهمة في تاريخ اليمن مرحلة مازالت إفرازاتها مستمرة إلى الآن والرواية منذ البداية تسير بنا إلى ثقافة وتراث زمن نعيش معالمه الإجتماعية بكل أبعاد تلك التجربة الإنسانية نشعر بها من خلال المكان الأدوات ومفردات الحياة اليومية ، العلاقات وشكلها المهن وحدودها ..ويتضح ذلك بشكل خاص في النظام الطبقي السائد في قصر النائب والذي كانت يحضر بعلاقة السيد والعبد ويحكمها التسلط من ناحية والرغبات من ناحية أخرى
الشخصية الرئيسية في الرواية شخصية لا يمكن ألا تحبها فهي تمثل البراءة الأولى البراءة التي تحيط بها جبل من الخطايا تجعلك تتمنى لو تمد يدك داخل الرواية لتحاول حماية هذه البراءة ، مع كل ما أحيط بها من واقع مهين لا مناص منه وسلطة لا يمكن تجاوزها إلا إنها فرضت حضورها كشخصية مثيرة للفضول مقاتلة ذات كبرياء أنفة ووفاء لديه وعي ناضج بمفهوم الصداقة على الرغم من حداثة سنه حتى إن تلك العلاقة بينه وبين صديقه كانت أشبه بقصيدة غنائية سحرية غُنّت في زمن ومكان جاف وقاسٍ .. !
تجد نفسك في ممرات القصر تدخل أجنحة الحريم ولعلك تستعيد مذكرات كتاب سالمة بنت سعيد الأميرة العمانية التي كتبت ذكرياتها في قصور الحريم ثم فرت برفقة خطيبها الألماني تحضر الشريفة حصة إحدى فتيات القصر بشبابها وجمالها وسطوتها ومحاولاتها المستميتة للحصول على اهتمام شاعر النائب شخصية من الشخصيات اللافتة في هذه الرواية شخصية تستغل الشعر والأدب من أجل إشباع ذلك الإحساس بالتفوق بسبب تنافس نساء القصر للحصول على إهتمام الشعر وانسيال القصائد من أجل تعزيز المكانة وتلبية لشهوة السلطة رافقها شعور غامض باللامبالاة ( تتضح أسبابه مع مجريات الرواية ) وهو أمر يثير الغثيان فأي شعر كان يخرج من هذا الشاعر ! .. انتقدت هذه النماذج والتي كانت من إفرازات هذه الأنظمة بمشاهد حادة ومفصلة ولم تخلو من جرأة في انتقاد أصحاب القصور والتي على اتساعها كانت أقفاصا ترتكب فيها المحرمات والمحظورات بمختلف الأشكال ..
إن براعة الروائي اليمني زيد مطيع تجسدت في تجسيد شخصيات متباينة ومن طبقات مختلفة تتكامل في تأدية أدوارها بدءامن الرهينة الصغير إلى الصديق العليل وصولا بالنائب والشريفة والشاعر وغيرهم من الشخصيات الثانوية لكل شخصية من هذه الشخصيات نفسية ودور مختلف ناهيك عن كتابة مشاهد الحب حسب الحدث وأمزجة الشخصيات وما يتطلبه المشهد من مشاعر وأحاسيس ومنها مشاهد الشريفة مع الرهينة وكانت بالغة الرقة حتى مع احتداد المعارك بينهما ومشاهد الحب المتلصصة بالليل لها طبيعتها الخاصة ومشهد محاولات الشاعر الرخيصة ، جاءت نهاية الرواية كحلم أو خيار فيه الكثير من الترقب والتساؤل خاصة بعد الحوار الساخن والتصرفات الغير متوقعة من شخصية الشريفة الأشبه بنمرة حبيسة !
الرواية قصيرة سهلة القراءة لغة منسابة و سرد جميل يشد الأنفاس يجعل القارىء يعيش الزمن والمكان والحدث .. أحداثها المؤسفة كانت بالنسبة لي أشبه بالتعثر بلغم من أزمنة التاريخ البعيدة ..
* 1/12 أول رواية في مشروعي الصغير الخاص بقراءة رواية من كل بلد عربي للتعرف أكثر على ثقافته (رواية يمنية)
أشهر رواية يمنية على الإطلاق ومن أفضل 100 رواية عربية قصة حب بين مستويين إجتماعيين مختلفين على خلفية سياسية بسيطة الشريفة أخت النائب (عامل الإمام على البلدة) وأحد الرهائن الذي يعمل دويدارا ومقتل الإمام يحيى على يد الأحرار اليمنيين في عدن رغم فقر الأحداث إلا أسلوب الكاتب مشوق للغاية وهو ما جعلني أمنحها النجمة الرابعة
I read this book as part of my quest to read a book set in every country in the world, choosing The Hostage because it was the only Yemeni novel available. While it's not awful, I wouldn’t recommend it unless you’re working on a similar challenge or have a strong interest in Yemen.
The Hostage is a novella weighing in at a little under 130 pages. The translation comes with two introductory essays, both of which are useful, perhaps essential, in understanding the text: the first discusses the historical background, and the second the author’s life and the lack of Yemeni literature upon which to build. While I can't say much for the story itself, I really appreciate these editorial features: the publishers clearly put in the effort to present the book well, from providing us with background information to the inclusion of minimal but quite helpful footnotes.
As for the story itself, it’s narrated by an unnamed boy, who is taken hostage to ensure his family’s loyalty, a practice that in the 1940s was still common in the isolated and traditional Yemen, although outdated in most of the world. The adolescent boys in this position were treated as high-ranking servants, but were also much in demand from the palace women, who were isolated from adult men. The novel basically follows its narrator as he deals with the various people he encounters.
The Hostage lives up to most of the stereotypes English-speakers have about novels in translation: it’s a fairly odd story without much momentum; the characters are a bit distant, despite the first-person narration; the pacing feels off, although there is a lot of dialogue; it’s sometimes difficult to understand characters’ reactions to events and the limitations of the setting (the narrator gets away with much more than one would expect, given his position). Scene-setting and exposition are minimal.
Whether this is a good book in the original language, I can’t say, but in translation I found little to appreciate or enjoy. Only about two weeks after finishing, I'm having a hard time remembering much about it. Fortunately, it's short, and the historical background is interesting. Those with more of an academic or historical interest in Yemen or Arabic literature will likely appreciate it more.
منذ زمن لم استمتع بحكاية بهذا القدر...تلك التفاصيل الصغيرة اليمنية العجيبة...تلك الكلمات اللي اقراها للمرة الاولى والتي يكتب الكاتب معناها في الهوامش...تلك الحوارات القصيرة الباترة الساحرة تلك الشخصية ....الدويدار الرهينة...
اكان رهينة في القصر...أكان رهينة ظروف سياسية غريبة ام انه كان رهينة الحب؟
لو كان بامكانه ان يهرب فلم يهرب لانه لا يستطيع الهروب من حبه
الحب يجعلنا رهينة...قيد لا فكاك منه....وقد احبها تلك الشريفة التي تعيش في الجبال العالية وهو سليل الوادي
حكاية رقيقة شاعرية حزينة تجعلك تعيش فيها وكأنك تصدقها وكأنك عشتها وكأنها حدثت بالفعل من ليالي الالف ليلة
ولكنها مع ذلك تبدو لك خيالية لابعد مدى
من الممتع جدا ان تقرا جزءً من التاريخ في دولة كتب القليل عنها في الروايات مثل اليمن متضافرا مع قصة حب مؤلمة وممتعة
ومكثفة جدا في 150 صفحة...اعتقد ان الكاتب قدم افضل ما يمكن تقديمه في رواية ببساطة لانه لم يترك فيها ثغرة من وجهة نظري ...
تناول لتفاصيل في حقبة تاريخية في تاريخ اليمن عن فترة حكم الائمة...القمع السياسي القبائل العائللات القصور الرهائن الدوايدار كل هذا مع تصوير قصة حب كنتاج لهذه الحالة التاريخية مع شخصيات مختلفة وعجيبة
كنت قد قرات عن هذه الرواية في كتاب الادب ومقاومة الطغيان وتشجعت ان اقرا الرواية ذاتها فبحثت عنها حتى وجدتها وانهيتها واستمتعت بها جدا وانصح بقراءتها
إنتهيت من قراءة رواية الرهينة للكاتب اليمني زيد مطيع دماج , وهي الرواية التي صنفها اتحاد الكتاب العرب من أفضل مائة رواية عربية و تحديدا في المركز ال45 , الرواية حدثت فترة حكم الأئمة في اليمن , في عصر جهل و تخلف و بطش و هي تتحدث عن طفل من أطفال القبائل إختطف ككثير من عمره عقاباً على تمردهم و ردعاً لهم و عملاً على ضمان الولاء السياسي لسلطة الإمام حينها , هذا الطفل يؤسر في قصر نائب الإمام و تحكي لنا هذه الرواية عن الاحداث التي مرت فيه خلال هذا الأسر , احداث كثيرة و سردت بسلاسة كبيرة استطاعت خلق فضول حول ما قد يحدث , ولكن وبعد الانتهاء من العمل , يشعر القارىء من وجهة نظري أنه خدع ببراعة , فكل تلك الاحداث لم تكن سوى احداث بسيطة تتوافق مع عمر بطل الرواية الطفل المأسور , فالرواية لم تتطرق لنوع تمرد أهل الطفل ولا سببه بل اكتفت بأسر الطفل ونقله إلى بيت النائب, ولم تغص في الكبت الذي تعيشه نساء القصر و حتى رجاله بل مرت مرور الكرام عليه واكتفت بوله فتاة من فتيات القصر ببطل الرواية الطفل المأسور , ولا في وهم العشق الذي ينسجه سكان القصر و يلبسوه لآخرين بصورة عشوائية و اكتفت فقط بتمرير رسائل بين فتاة و شاعر كلاهما لا يحب الآخر و كلنا يتراسلان حباً وغراماً , و نحو هذا . بصورة عامة الرواية كانت مسلية و تنساب مع القارىء بكل سلاسة و حوت الكثير من المصطلحات القديمة , مع هوامش توضح معانيها , مما أضفى جمالية أخرى للعمل , و لكن لم أرى ما يجعلها تحتل المنصب الذي اختاره لها اتحاد الكتاب العرب , فالرواية لم تقدم فكراً و لا حدثاً حقيقياً يستطيع القارىء أن يقول أنه خرج به منها , تقيمي للرواية 3/5
روائي يمني اتعرف عليه للمرة الأولى من هذه الرواية التي تحمل طابعا تاريخياً ولكنها بعيدة كل البعد عن جفاف التاريخ ومباشرته...تختلط فيها الحرية بالقيود...والحلم بالمستحيل...من خلال قصة حب تدور في قصر الإمام تمثل الرواية حقبة من التاريخ اليمني تعكسها قصة حب بين ( الدويدار) أي الخادم وبين إحدى ملكات القصر رواية رائعة جداً..تكون الكلمة الأخيرة فيها للحرية
لا توثق هذه الرواية المرحلة الإمامية، ولكنها تنتزع شريحة مهمة منها لتعرضها على القارئ، باستخدام أحد رهائن القلعة كبطل، قد يشعر القارئ المهتم بتاريخية القصة بحيرة مع تحولها إلى قصة حب مستحيلة بين الرهينة الحالي والشريفة ولكن العمل في النهاية يستحق الاهتمام الذي ناله.
الرهائن هم أبناء المشايخ ورؤساء القبائل الذين يعتقلهم الإمام لضمان ولاء آبائهم ويوضعون في قلعة يتم تعليمهم فيها وبعد ذلك ينقلون إلى قصور الإمام ونوابه في البلاد ليعملوا "دويدار" والدويدار صبي صغير يعمل في خدمة الحكام والأمراء ويدخل البيوت على النساء للخدمة٠ وبطل هذه الرواية هو رهينة أو دويدار أو غلام كان والده متمردا على الإمام فأخذ من أهله عنوة إلى قلعة القاهرة ثم أُخذ إلى قصر أحد النواب وحكايته في هذا القصر وعادات أهله ومغامراته مع نساء القصر مع حديث جانبي عن السياسة والإمام. الرواية قصيرة وتحمل مصطلحات وأسماء جديدة خصوصا للخدم والجنود ولا تتحدث عن أي شيء خارج القصر من حياة الناس واهتمامتهم وودت لو تحدث عنها وأشار إلى حياة الرهينة قبل أخذه عنوة من أهله وذكرياته عنهم لأني أحب حياة الناس اليومية البسيطة أكثر من حياة أهل القصور.
من الرائع التعرف علي اليمن الامامية من داخل قصور مقربي الامام ....عالم مختلف بيئة مختلفة اناس مختلفون اولئك الذين رمي بطلنا وسطهم والحب وما ادراك ما الحب ...لقد احبها من كل صميمه ولكن هل هي احبته او احبت اختلافه عنها ...والجميل ان اسم البطل لم يذكر في كامل الرواية كأنها مجرد عابر من العابرين الذين لا اسم لهم بل مجرد رهينة من رهائن الامام ...
At the beginning of the book is an introduction, containing a preface, historical background and literary background. They do contain spoilers to the story, so it might be better to read them afterwards. They are very useful in aiding understanding the context of the story, in particular why a story set in the late 1940's feels as though it is set at least a century earlier. Yemen was not (is not?) a modern country. The story itself is interesting; the context is fascinating.
The narrator is young and naive, which allows the author to show a gradual realisation of the dichotomy between the appearance and the underlying rot in the social structure. It is not an uncommon technique, but it is done quite well here. The ruling elite are decadent, capricious, immoral and irreligious, yet claim their right to rule by descent from the Prophet. I found it very poignant and relevant that we never know the name of the narrators intelligent, charismatic friend, he is always referred to by his job title. (The job description has 'duties' which are somewhat unusual!)
لا أقول أنها جميلة في فلسفة الحياة أو قراءة التاريخ أو سيكولوجية الحب والفارق الزمني فقط بل أيضاً في سردها في ألفاظها و مقاطعها التي تطول بأحداث متلاحقة تجري بأنفاسٍ عالية في السرد ولا تقف بوهن أو تفقد بريقها إنما تحمل ذات الحيوية
ليست مليئة بالمحليات اللفظية أو اللعب على الكلام إنها قصة وفقط تحمل من خلالها بساطة في الحكاية و المضمون و شئ ما يلمسك من الداخل , ببساطة كتابة توصف بالسهلة الممتنعة ... لن تتركها حتى تكملها
قرأت انها ترجمت الى العديد من اللغات وطبعت منها حوالي 3 مليون نسخه ... بالاضافه الى ان الكاتب من بلدي ورواية تتحدث عن اليمن في فتره من فتراتها .. وقد سمعت عنها كثيرااااا ... وانها تعتبر من افضل مائة روايه كتبت بالقرن العشرين ...
لم المس فيها هذة الاهميه بل و وصلت في بعض فقراتها واحداثها للتفاهه ...
تستحق نجمه فقط .. لأجل كل الحب والاحساس الصادق والاخوي بين صديقين ... مات احدهما بعد معاناه مع السل .. ولواقع استطاع الرهينه ان يرفضه بعد ذلك ...ولاجل هذه المقوله (( سجل تاريخ شعبنا اليماني _ انه قادر على تنفيذ اي رغبه تجتاح مشاعره وهو ينفذها بالفعل ولو بطريقه عشوائيه ..ربما يقال انها ليست ميزة ..ولكني اؤكد انها ميزه ..فبأستطاعته انهاء الظالم ولو بصبر الجمال وحقدها )) ...
من أجمل الروايات التي قرأت، أعجبتني جداً، الرواية تطلعك على حقبة من التأريخ اليمني المعاصر وكيفية كسب أولاء شيوخ القبائل والاساليب المتبعة في ذلك الوقت.
أول قراءة لزيد مطيع دماج...وأول قراءة في الأدب اليمني...ولن تكون الأخيرة
في أجواء شبيهة بحكايات ألف ليلة وليلة...تتحدث الرواية عن فترة تاريخية عاشت فيها اليمن تحت حكم الأئمة ونوابهم، الذين كانوا يمارسون سطوتهم وجبروتهم، ويأخذون من أبناء القبائل رهائن يحتجزون في قلعة محصنة في الجبال، ليضمنوا تبعيتهم...ومن هنا جاء عنوان الرواية
الرهينة قد ينتقل من القلعة للمدينة للعمل خادما في قصور الإمام أو أحد نوابه ويسمى "دويدار"...وإن كان عمله الحقيقي إرضاء النساء...وهذا ما حصل مع بطل الرواية عند الشريفة حفصة أخت النائب ليكتشف أن :
"السجين المقيد مرتاح أكثر ممن هم طلقاء بلا قيود في هذه المدينة، بل وربما في البلاد كلها..! فلا مشاغل ولا هموم يعانون منها، فعذرهم واضح بأنهم سجناء مقيّدون لا حول لهم ولا قوّة"
أحداث الرواية تمضي بكل سلاسة وتشويق...يتوصل الدويدار الرهينة في نهايتها إلى سلوك درب الحريّة بحثا عن حياة أفضل لا دنس فيها ولا قّيْد...مستفيدا من الدرس الذي تعلمه من وفاة "الدويدار الحالي"...ولأن اليماني:
"قادر على تنفيذ اي رغبه تجتاح مشاعره وهو ينفذها بالفعل ولو بطريقه عشوائيه...ربما يقال انها ليست ميزة ..ولكني اؤكد انها ميزه ..فبأستطاعته انهاء الظالم ولو بصبر الجمال وحقدها"
أعجبني في الرواية خفّة الحرف ورشاقته، ودقّة حبك الحوارات...ربما أكثر من القصة نفسها...رغم أنها جاءت لتحكي جزءا من تاريخ لا أعلم عنه شيئا...ولا أدري هل جاءت الرواية فعلا لتؤرخ لكامل الحقيقة...أم أن خيال الروائي تسلل لذاكرة الراوي فامتزج بالواقع!!!0
من الكتب المهمة (حسب ما هو مذكور في ظهر الكتاب) وتعتبر من اهم ١٠٠ رواية عربية. هل احببتها؟ لا. لانني اكره الحروب والقتال والتآمر والسفك وتقليل اهمية الانسان الى حد ان نسميه رهينة. القصة تعكس وضع سيئ جدا لبلد يرزح تحت الحرب الى وقتنا الراهن.
ولكنني شخصيا قد عاشرت اليمنيين واليمنيات منذ السبعينات وعرفتهم أناس طيبون جدا ولذا لا اعرف هل اصدق الرواية ام اصدق ما رأيته بأم عيني؟
اقتباسات: ليت حياتنا كلها أصيل دائم نحلم فيه بمرح الحشاشين، وخيال وطموحات السكارى، وبحرارة توقد افكار المقيلين بالقات
* في سجل تاريخ الشعب اليماني أنه قادر على تنفيذ كل رغبة تجتاح كل مشاعره و هو ينفذها بالفعل و لو بطريقة عشوائية . ربما يقال إنها ليست ميزة ، و لكني أؤكد أنها ميزة ، باستطاعته إنهاء الظالم و لو بصبر الجمال و حقدها.
اول قراءة لي من الادب اليمني، كنت متوقعة الكثير منها لما قرأته من تعليقات عنها. حقيقة ان تم طبع 3 ملايين نسخة و ترجمتها الى خمس لغات يجعلك على يقين بانها ستكون من اروع ما تقرأ.
اولا برأي هي قصة قصيرة وليست رواية. ثانياً، اسلوب الكاتب كان عادي جداً و اتوقع لمن يتخصص في قراءة الرواية العربية لربما يجد الاسلوب اقل من عادي. اسلوب لاينقلك من عالمك الى عالمهم وبين دهاليز قصورهم. ارى اسلوب اثير النشمي افضل من اسلوب الكاتب زيد مطيع.
تروى القصة على لسان بطلها الرهينة. الطفل اليمني الذي اخذ من بين احضان امه في عهد الامام و اصبح رهينة كعادة النظام السائدة في ذالك الوقت ليخضعوا اهل الرهائن للامام وحكمه. ينقل بطل قصتنا الذي لانعرف له اسماً سوى القاب اطلقت عليه و اخضعوه بها. من رهينة الى خادم و دويدار* اسماء بطلنا المجهول. ينتقل الرهينة الى القصر للعمل كدويدار يجهل حقيقة عمله و يرى نفسه انه مايزال رهينة. يلتقي هذا الصبي باول يوم له في القصر، بالدويدار الحالي كما يطلقون عليه في القصر و تنشأ صداقة جميلة بينهم. لن ادخل في تفاصيل القصة، لكن تتداخل الافكار السياسية المناهضة للامام مع قصة عشق الشريفة حفصة اخت نائب الامام للدويدار بطل القصة.
ارى بانها قصة تؤرخ جزء بسيط من تاريخ اليمن و اسرار القصر والطبقة المالكة في ذالك الوقت لكن في بساطة تجعل القارئ لايحس باي علاقة مع الراوي و مجريات الاحداث. كما كتبت مليكة اوفقير في روايتها السجينة عن حياة القصر في المغرب بطريقة اكثر تفصيلا و تشويقا للقارئ. يكتب زيد مطيع باختصار جداً ارى لو انه كتب اكثر عن الحياة في القصر بدون ذلك الحشو الزائد الذي يتعمده بعض الكتاب لربما احببت القصة. لم يسلط الضوء على معاناة الشعب حتى نقول بانه نقل كفاح الشعب اليمني ضد النظام الحاكم. كل مجريات الاحداث كاللسعات الخفيفة التي لايبقى لها اثر. لم يكتب زيد مطيع كما قلت عن معاناة الرهينة بطريقة تجعلها محفورة في ذهنك و تجعلك ترتبط معه في المه و معاناته. اغلب المشاعر المذكورة لها اخف الاثر على مخيلة القارئ. عندما كتبت اوفقير السجينة عن معاناتهم في السجن احسست بطوفان هائج من مشاعر ترفض كل انواع الظلم والتعذيب، تجعل القارى يتمنى لو يستطيع فعل اي شي لنصرة المظلومين القابعين في السجون.
صب الكاتب جام تركيزه على خلق رواية عاطفية مابين الخادم وسيدته الشريفة حفصة. يتكلم عن عواطف الرهينة تجاه سيدته و مشاعر الغيرة التي تجتاحه، وتفكيره في امكانية ان تبادله الحب. رواية رومانسية ضعيفة جداً لاتجعلك تتعاطف مع ابطالها.ادخل الكاتب الكثير من الاباحية في نصه تجعل القارئ ينفر منه.
هذه اطول مراجعة اكتبها و لكن في رايي انها مطلوبة لتوضيح بعض الامور. لم اعطي اي نجمة للقصة، لان القصة لم تعجبني للاسباب السابقة الذكر. و اعيدها باختصار: 1. الشخصيات ضعيفة جداً لا تجعلك تحس بالتعلق بها 2. عندما نقرا عن رهينة يروى قصته نتوقع وجود تركيز اكثر على المعاناة 3. لم اجد فيها ما اقول عنها انها مرآة الغريب للنظر الى الشعب اليمني و معاناته و لا حتى لفترة زمنية مرت به. 4. الاختصار المرعب افقد القصة امكانية ان تكون بالفعل ما يمثل و يتصدر الرواية اليمنية. 5. النص و الافكار الاباحية
الدويدار هو صبي لم يبلغ الحلم بعد يخدم النساء في القصر*
الرهينة زيد مطيع دماج .................. قرأت عن هذه الرواية أنها من أفضل مائة رواية عربية، وانها حصت علي المركز الرابع والخمسون _ أو الخامس والأربعون لا أذكر _ وهذا ما شجعني علي قراءتها معتقدا بأنني سأقرأ شيء في روعة وجمال أعمالا أخري في القائمة، مثل ثلاثية محفوظ مثلا، لكن الحقيقة أن ما اكتشفته مختلف تماما بخصوص الرواية. تدور أحداث الرواية عن اليمن أيام حكم الإمام، وهو حكن شديد التخلف لدرجة اتخاذه رهائن من أبناء القبائل والعائلات للخدمة في قصوره لضمان عدم الثورة ضده، وتدور أحداث الرواية عن واحد من هؤلاء الرهائن. يحكي الرهينة عن أحداث سقوطه في الأسر لدي الإمام وانتقاله من سجن لسجن ومن قلعة لقلعة تعرف فيها علي رتب الخدم والقادة في ظل حكم الإمام وتعرف علي قصوره وساكني هذه القصور، كما تعرف علي شخصيات عائلة الإمام ونائب الإمام، ووصل في النهاية للخدمة في قصر "الشريفة حفصة" أخت النائب. بدون عمق في شرح معاناته وبدون أي تفاصيل حقيقية عن حياته يصل الرهينة إلي الخدمة في قصر "الشريفة حفصة" وبسرعة وبدون مقدمات يحوز ثقتها الكبيرة لدرجة اتخاذه فرد مراسلة بينها وبين الشاعر الذي تغرم به، وبدون أي مقدمات يرتفع الرهينة إلي مستوي الند للند في حواره مع "الشريفة حفصة" حتي أنه ينهرها ويعنفها في الكلام بسبب غرامها بشخص لا يستحقها ومشغول بالغرام مع غيرها. بدون مقدمات أيضا يقع الرهينة في حب صاحبة القصر، ولا نعرف كيف وقعت هي الأخري في غرامه لدرجة تقبيله بعنف وحك جسدها بجسده متعمدة!!! كيف يجري هذا بهذه السهولة بين شخصين علي هذا المستوي المتباين في كل شيء؟ في الرواية يعرض الكاتب حالات شبقية تصيب كل نساء القصور لعدم توافر ذكور بالعدد الكافي واللازم لتغطية كل طلبات هذا العدد الكبير من الإناث، كما يعرض حالات فجور وجنس جماعي متكرر كأنها أمر عادي ومشهور بين ساكني القصور وخدامها. تنتهي الرواية بالثورة علي الإمام ونهاية حكمه، ولا زلت لا أعرف من اختارها؟ وكيف اختارها لتكون ضمن أهم 100 رواية عربية؟ رغم أنها بالكاد تستحق لقب رواية. ..................
مبدئيا الطبعة الخاصة بمكتبة الأسرة طبعة سيئة جدا مليئة بالأخطاء الإملائية والنحوية في كل صفحة وكأن اللي كاتبها عيل صغير.. ثانيا أنا نفسي أعرف المؤلف لما ألف الرواية دي كان عايز ايه :D الاحداث من البداية للنهاية غير مترابطة وحاوت افهم قصد الكاتب ولكن بدون أي جدوى لاخر سطر فى الرواية.
يكتب زيد مطيع دماج كما يرى أو كما يتذكر وينقل أحاسيسه ومشاعره بحرفية من يضع في الكلمه كل شئ، فهي الجسد وهي المكان وهي الضائقة وهي الفرج وهي اخيرا الملجأ المطمئن الذي يأوي إليه ليحميه من كل أشكال المخاوف التي تحدق به في عالم غير مقتنع به يحاول مرعوبا مسحورا أن يكشف أسراره ويفك طلاسمه بروح طفل حذر جرئ عيناه تبرقان كشفرة خنجر يماني . هكذا يقودنا دماج إلى قصور الخرافة العربية حيث النساء والجواري والغلمان والحرس المفتون بالاسرار والملوك المؤطرين بالحجاب والحواشي والشعراء المداحين في قصر الامام اليمني كاشفا خباياه متسللا إلى دهاليزه وتحت أردية نسائه الملونه بالشهرة والخوف.
ماهذا الجمال الفتان الذي تحملهُ الرواية؟ من كلام؟ من أسلوب؟من وصف ؟
لم أستطع ركن الكتاب لثواني،ذُبتُ في تفاصيلها، في خيالاتها،في مشاهدها،أحداثها،أحاسيسها،فرحها،وحزنها، وطلاتها البهية،حتى خال لي بأني أعيش في أحداثها فعلاً ،في زقاق القصور، وسط الدراويد والجواري، وسط النواب و روؤساءالدولة،تحت ضوء النهار وظلام الليل،بين الاواني النحاسية المزخرفة و الآثاث الفاخر ،وصوت البطون الجائعةوالفقر السائد، بين الجور والظلم للطبقة الكادحة،والراحة والأمان للطبقة المخملية، بين الحب والغدر ،بين الرهينة و الشريفة...
هنالك كارثة عاطفية تحدث ،و مازال مستمراً فيها هذا الاستبداد في الحكم وحياة الغلابة..
رواية لكاتب يمني تتحدث عن فترة من الفترات التي مرت على اليمن حيث يؤخذ شخصا ن العائلات التي ليست على وفاق مع الحكومة كرهينة تعمل لديها في اي عمل يشائوون أحداث تمر من خلال الرهينة وكيفية العيش في القصور او القلاع التي يؤخذ اليها الرهينة ليعمل فيها. قصة حب تندلع بين حنايا التعب والقهر والسخرة ولكن الشجاعة اليمنية تبان في نهاية الأحداث .
إلى أي عالم سحبتني! لم أتوقع أن تكون هذه الرواية بتلك القوة، ولم اتوقع أن أجد سرداً متناسقاً يشدني كهذا. رواية ممتازة جداً، ولولا الظروف لأنهيتها في جلسة واحدة .. تستحق أن تكون من أفضل 100 رواية عربية للقرن العشرين. يبدو أن الأدب اليمني ممتاز حقاً. أنصح بها.
لا يوجد اسم لرهينة (الدويدار)حيث يتوه عشقا في حب الشريفة حفصة من الرهينة السابقة إلى الرهينة الحالي الذي يؤدي دورا لا يؤديه أخرى.. الدويدار المسموح له بالتنقل في القصر و حجر النساء كيفى يشاء و يرضي العوانس من نساء القصر .. رواية من التراث الشعبي اليمني يحكي حقبة عايشها المجتمع ..
(يا رهينة قد أمك فاقده لك،،،، دمعها كالمطر).. .... بعد انتهاء حقبة الدولة العثمانية وخروجها من اليمن بقيت اليمن في شطرها الشمالي بلا أي استعمار أجنبي، حكمته أسرة هاشمية تعرف (بالمتوكلية)، وكان حاكم البلاد آنذاك يطلق عليه لقب (الإمام)..
اعتاد الإمام أن يأخذ من كل شيخ قبيلة أحد أبناءه كرهينة ليضمن بذلك ولاء القبيلة له، وكانت تلك الرهائن تجمع في قلعة على سفح جبل.. ثم يتم اختيار صغار السن منهم كي يعملوا في قصور الإمام ونوابه المختلفة.
تجري أحداث هذه الرواية لتحكي واقع أحد تلك الرهائن والذي تم اختياره ليعمل في قصر أحد نواب الإمام، ليتلقي بعد ذلك بالشريفة حفصة - أخت النائب - فاتنة الجمال، ليعمل تحت يدها وتنشأ بينهما عداوة وحب في نفس الوقت...
الرواية وصفت حالة الظلم والقهر والجهل التي عاشها اليمنيون في عهد الاماميين، وذلك الانقسام الطبقي الذي كان سائدا آنذاك ..
مصطلحات في الرواية : عكفة : حرس الإمام الخاص الدويدار : (الغلام)، أو الرهينة العامل في قصور الإمام.. الشريفة : لقب لنساء الأسر الهاشمية.. زامل : غناء شعبي.. .....