"الحبُّ خليطٌ من الرّغبة الجنسيّة والحماية والرّقة والرّغبة في الأمن العاطفي".
أزمةُ الجنسِ في عدم فهمه؛ لذلك فصّل الكتابُ هذه الأزمة مُحاولًا مُعالجتها كون الجنس هو أهمّ دافع للحياة. كتاب مليء بالأفكار الفريدة، بدأها بتاريخ الجنس، وناقشه من النّاحيّة النّفسيّة والجسديّة، وتحدّث عن الإنحرافات الجنسيّة المُختلفة، ثمّ أنهاه بتحليل بعض الرّوايات المُعاصرة الّتي تحرّرت من عُقدة الخوف من الكتابة عن الجنس. يتكلم الكتاب عن أكثر من موضوع اولها "تاريخ العلاقات الجنسية " واخرها ثورة التحرر الجنسي في الأدب ...يربط ولسون شخوص الكتب الروائية وكذلك بعض الكٌتاب المشهورين وعلاقاتهم بنظريته عن السلوك الانساني والجنسي .
Librarian Note: There is more than one author by this name in the Goodreads database.
Colin Henry Wilson was born and raised in Leicester, England, U.K. He left school at 16, worked in factories and various occupations, and read in his spare time. When Wilson was 24, Gollancz published The Outsider (1956) which examines the role of the social 'outsider' in seminal works of various key literary and cultural figures. These include Albert Camus, Jean-Paul Sartre, Ernest Hemingway, Hermann Hesse, Fyodor Dostoyevsky, William James, T. E. Lawrence, Vaslav Nijinsky and Vincent Van Gogh and Wilson discusses his perception of Social alienation in their work. The book was a best seller and helped popularize existentialism in Britain. Critical praise though, was short-lived and Wilson was soon widely criticized.
Wilson's works after The Outsider focused on positive aspects of human psychology, such as peak experiences and the narrowness of consciousness. He admired the humanistic psychologist Abraham Maslow and corresponded with him. Wilson wrote The War Against Sleep: The Philosophy of Gurdjieff on the life, work and philosophy of G. I. Gurdjieff and an accessible introduction to the Greek-Armenian mystic in 1980. He argues throughout his work that the existentialist focus on defeat or nausea is only a partial representation of reality and that there is no particular reason for accepting it. Wilson views normal, everyday consciousness buffeted by the moment, as "blinkered" and argues that it should not be accepted as showing us the truth about reality. This blinkering has some evolutionary advantages in that it stops us from being completely immersed in wonder, or in the huge stream of events, and hence unable to act. However, to live properly we need to access more than this everyday consciousness. Wilson believes that our peak experiences of joy and meaningfulness are as real as our experiences of angst and, since we are more fully alive at these moments, they are more real. These experiences can be cultivated through concentration, paying attention, relaxation and certain types of work.
شعرت في بداية الكتاب أنه محض هراء، حيث صدمني (ويلسن) بنظريته الغريبة حول نكوصنا الحالي لبهيمية القِدَم، ثم لم تلبث الأفكار الجيدة في التوافد تباعًا. أعجبتني قدرته على الاستشهاد بالأعمال الأدبية المختلفة لإثبات وجهة نظره، وهالتني مهارته في تحليل شخصيات أبطالها والربط بينها وبين ظروف نشأة صانعيها من المؤلفين. شجعني كتابه هذا على البحث عن كتابه الأول "اللامنتمي" حيث تشغلني نفس القضية التي عرض لها: كم واحد منّا يذهب لعمله صباحًا مُثقلًا بالضجر شاعرًا أن هذا ليس مكانه الحقيقي؟ .. كم واحد يشعر أنه "لا منتمي" ؟
يمثل حديث (ويلسن) عن الجنس وتفسيره لدوافعه ما يعادل ثلث الكتاب فقط، بينما يسرد في بقيته أفكارًا لتدعيم وجهات نظره وربطها بالجنس بروابط وجدتها واهية في كثير من الأحيان. الكتاب رغم صغره ثقيل، ومزدحم بالأفكار التي وددت لو أفرد لها مساحة أكبر، لكن ربما راعى أن كتابه موجّه "للشباب" نافذي الصبر سريعي الضجر!
كون الكتاب أدبي محض كان اول خيبة امل تعتريني منذ بداية قراءتي للكتاب--
كولن ولسن ناقش موضوع الجنس من زوايا متعددة تلتقي جميعها في غايته المرسومة الا وهي فرز الطبيعي من المنحرف في الممارسة الجنسية . فقرات الكتاب تباينت في أهميتها و غناها ... و أولاها فقرة تناول فيها موضوع الجنس تاريخيا و حضاريا .. ولسن تحدث عن الجنس و كيفية حضوره في حياة الانسان منذ فجر التاريخ و استبعد كلية فكرة ان الجنس و تفشيه قد كان يوما سببا في انحطاط الحضارات .. بل برأيه كان مواكبا لها .. كما تطرق الى كون الديانات على اختلافها لم تعتبر قط الجنس خطيئة على مر التاريخ الى حين بزوغ المسيحية التي شنعت الفعل الجنسي و ميزت بين اللائق و غير اللائق في ممارسته و سننت ضوابط حوله و شوهت صورته .
اكبر جزء من الكتاب عمل فيه ولسن على استحضار امثلة عديدة حول الممارسات البشرية للجنس التي اقترنت بالجريمة و السادية و العنف و ذكرت في ادبيات عديدة .. هذا الجزء بالذات اكثر اجزاء الكتاب مللا .. صحيح ان ولسن جلب الامثلة بغية التوضيح و الاجابة على سؤال ماهية الشذوذ الجنسي و ما هو المنحرف من الطبيعي الا ان الامثلة لم تضف الى الامر سوى غموضا و ضبابا .
كما اشار الى ظاهرة الادب الجنسي في بدايتها و ما لحقها من محاصرة و درس لها مستقبلا زاهيا ستتفشى فيه و تصير ذات غرض تجاري بحت وهو ما حصل في الفيتنا الثالثة !
فقرة اللامنتمين وجدتها افضل فقرة في الكتاب و قد شجعتني على اقتناء كتاب كولن ولسن "اللامنتمي " و قراءته و كلي ثقة انه سيكون افضل .
في الختام .. الكتاب غني و لكن ولسن بالغ في جلب القصص الادبية المرتبطة بالجنس و تفصيلها.
صدمني جدا كولن ولسون ، عرض حقائق عن الخداع الجنسي و ذهنية الشباب والأحلام .. الكتاب حالة فكرية فريدة من نوعها .. يصف باختصار في موضع : كان الإنسان البدائي الذي يشبه القرد ليس لديه وقت ليفكر في أي شيء سوى الطعام والمأوى . ثم جاء الرجل المتحضر ومعه وقت الفراغ ، فاستخدم قوته الإضافية في شن الحروب على جيرانه ، ثم جاء الإنسان الذي تتعطش روحه إلى عمل أكثر من الحرب وحرث الأرض ، ووضع أمامه هدفا أن يترك وراءه طبيعته الحيوانية ، ثم جاء رجل العلم وحطم عناصر الخرافة والتعنت . هذا التغيير كان هائلا حتى أن الإنسان مازال يتعافى من الصدمة .. لكن علامة الاستفهام الكبرى التي تواجهنا : ماذا الآن ؟؟
وهنا يتحدث كيف يتحول المرء لبلطجي صغير :إن 95 % من البشر راضون بالوضع الذي هم عليه بشكل أو بآخر و5% يشعرون بإحساس غامض بأن عليهم أن يكافحوا ليرتقوا بوضعهم بأي ثمن ، دافع تطوري ،لكن كثيرا منهم لن يحقق شيئا ذا قيمة . قد يصبحون أكثر مرارة موظفون ، متسلطون يستمتعون بالتحكم فمن يأتون لقضاء حاجاتهم في الواقع ، يصبحون بلطجية صغارا ، لديهم دافع يعذبهم على الدوام ، تنقصهم الثقة والقدرة لفعل شيء إنهم أتعس البشر ..
والجزء الأهم البحث عن معنى الحياة و اللا منتمون يقول : خلال التاريخ للبشرية ، فإن الإنسان قد يتمزق بين دافعين : خوفه وإرادته بالفوز . خوفه يقول له : ابحث عن الأمان وتمسك بالحقائق الثابتة ولاتهتم بالأحلام . وإرادته في المغامرة والفوز تقول له :لا تهتم بالحقائق فلا توجد حقائق ثابتة ، فهي تبدو مختلفة تبعا للزاوية التي تنظر منها ، اتبع الأحلام ، فهي تصبح حقائق لأولئك الأشداء الذين يؤمنون بها . الكتاب صادم ومذهل ..
الكتاب عبارة عن نقد للادب الجنسي على مر العصور بدأً من سلوكيات وفكر الانسان البدائي مرورا بالثوره الجنسيه فى الخمسينيات والستينيات وحتى الادب الجنسي المعاصر الكاتب يبدو ملما الماما جيداًبذلك النوع من الادب ------------------------------ الفصل الاخير دراسه نفسيه ممتعة ------------------------------- --------------------- --------------------- ---------------------- ---------------------- -----------------------
.يتحدث الكتاب عن نظرة الفلسفية لكولن ولسون نفسه , حث الشباب علي محاولة فهم "الجنس,والعلاقات" بأسلوب الذكي وليس بطريقة التقليدية الغبية .
يتكلم الكتاب عن أكثر من موضوع اولها "تاريخ العلاقات الجنسية " واخرها ثورة التحرر الجنسي في الأدب ...يربط ولسون شخوص الكتب الروائية وكذلك بعض الكٌتاب المشهورين وعلاقاتهم بنظريته عن السلوك الانساني والجنسي .
ولاشك أن كولن ولسون قارئ نهم واسع الاطلاع علي الأدب الحديث والقديم ..واسلوبه في تحليل روايات وفهم ارائه الخاصة عن الجنس بطريقة هذي ..جيدة جدا .
هو الترجمة رديئة للغاية بصراحة مقدرتش أكمل حتى بعد أول 25 صفحة
الترجمة مبالغ فيها غير إني بفقد إهتمامي بالكتاب لما ألاقي المترجم ترجم بألفاظ غير المذكورة بالأصل (أو اللي بيتم إستخدامها في ثقافة الكاتب نفسه) زي إستخدام "لواط" بدل مثلية أو "العادة السرية" بدل الإستمناء.. و على قد ما ممكن تتشاف كحاجة تافهة, هي حتى لو مغيرتش فهمك للموضوع, بتغير فهمك لعقلية الكاتب (غير طبعًا إن ده يعتبر إنك بتشارك في ترسيخ آراء خاطئة و وصم الأشخاص\الأفعال).. بحس اللي هو أنت لو غيرت كلمة (و بالتالي إحتمالية أنك غيرت كلمات تانية محتمل جدًا) طالما مفيش أمانة في الإلتزام بالنص و التخلص من آرائك الشخصية أثناء الترجمة, يبقى أنت كدة بتألف مش بتترجم و بتخرج على السياق و موفرتليش المحتوى الأصلي\سياق الكلام الأصلي.
يا نلتزم بالنص, يا منترجمش النص و نختار حاجة هنقدر نلتزم فيها "ب��خلاقيات الشغلانة"\آداب المهنة.. ترجمة 101 يعني.
حديث طويل عن الجنس ، ودوره في الحياة وطريقة تعاملنا معه ، يبدا الكاتب في الاول والثاني بمقدمة في تاريخ الجنس واصول الانحراف حيث يناقش الشذوذ الجنسي بإعتباره قمة ما يمكن ان يصل إليه الانسان وانه الطبيعة الفطرية التي جبلنا عليها ، وان الصيرورة التاريخية هي التي غيرت هذا المفهوم سواء عن طريق التطور الثقافي او الديني الذي قنن المعاشرة الجنسية وجعلها مقتصرة على العلاقة بين الرجل والمراة ، ... ويعتبر الاديان مجرد مرحلة مرت منها البشرية وهنا يناقش اليهودية والمسيحية وحتى الكونفوشيسية ، لكنه لم يتطرق بتاتا إلى الإسلام على طول كتابه... لن اخوض في تفاصيل الكتاب لكن إستدلالاته وإستشهاداته إعتمدت كثيرا على المرويات والقصص والمذكرات التي خلفها الآخرون ، وبالتالي فهو ليس كتابا علميا يمكن الإعتداد به ( من وجهة نظري ) لكنه يعطيك فكرة عن الجنس تاريخيا وادبيا على الاقل كما انه يحوي مقولات وفقرات تصادفها من آن لآخر تجعلك تعيد قراءتها عدة مرات ، كحديثه مثلا عن " اللامنتمون " او " الشباب".. ومن النقط الجيدة في الكتاب كذلك هي الترجمة السلسلة الغير ميكانيكية التي قام بها (احمد عمر شاهين ) ، والتي لاتحسسك انك تقرا كتابا اجنبيا.
مُبهر... ا"ليست أمراء التي أريدها بل كل النساء" ابعد ما يكون من كتاب جنسي رخيص... بل هو محاولة لشرح سيكولوجيا الانسان و طريقة تفكيره بطريقة الأمثلة و التطبيق من ناحية جنسية..
مقتطفات من كتاب الجنس والشباب الذكي للكاتب كولن ولسن --------------------------- هنالك شيء واحد اود ان اؤكده : الناس لا تغدو اعقل او اكثر حكمة حين تكبر بل ربما يصبحون اكثر غباءً انهم يتعلمون كيف يخفون شكوكهم بالتصرف كالأخرين او بالتلفظ باصطلاحات عادية واحيانا بالإغراق بالخمر للشعور بالثقة بالنفس عالم الكبار خدعة ضخمة مقنعة وهم بهذا يخدعون انفسهم بالدرجة نفسها التي يخدعون بها الاخرين --------------- معظمنا يمتلك شخصية مستقلة خاصة به ومالا تعرفه ان هذه الشخصية تتصرف مقلدة الاخرين ومقتدية بهم -------------------- الشاعر الجيد يحتاج للجمال والموسيقار الجيد يحتاج الموسيقى والعالم الجيد يحتاج العلوم والرياضيات ومن يحتاج للاعتماد على الناس لا يساوي مليما ------------------- البعض يريد ان يمتلك المرأة الى درجة تدميرها وهذا يصدمنا لأننا نربط الجنس بالحب والرقة والعناية وبمشاعر حماية نحو المرأة ولكن فكر في مشاعر شاب صغير في الرابعة عشر او اكبر قليلا وقد اصبح واعيا برغباته الجنسية لكنه خجول برغم شدة رغبته لإشباعها هل هنالك اي عناصر للحب او الحماية في مشاعره بالطبع لا فهو يرمق الفتيات اللواتي يراهن في الشارع كالذئب يرقب قطيعا من الاغنام واذا قرا في جريدة موضوعا عن الاغتصاب فلن يصدمه ذلك بل على العكس فهو يميل الى حسد المغتصب ---------------------- الحب خليط من الرغبة الجنسية والحماية والرقة والرغبة في الامن العاطفي ------------------------ انتصار الفضيلة كذبة اخترعها النصابون الذين يديرون المجتمع ليضحكون بها على الفقراء ليظلوا هادئين ( عن الماركيز دي ساد ) --------------------------- نحن نظل عقلاء لأننا لسنا مغامرين كفاية --------------------------- ينقسم الجنس البشري الى نوعين من البشر 95 % منهم يعرفون انهم ليسوا عظماء ولن يكونوا ويقبلون موقعهم من الحياة ويستمرون في عملهم اليومي دون اسئلة كثيرة وبقية الخمسة بالمائة لديهم احساس محدد بانهم ينبغي ان يكونوا عظماء وقد لا يعرفون كيف يحققون ذلك الا انهم ينظرون حولهم ولا يقتنعون ببساطة ان يكونوا مثل الاخرين -------------------------- جميعنا نرغب في التوافق مع المجتمع لأننا جميعا نحتاج معنى ودرجة معينة من الامان لكن احيانا ينتج عن محاولة التوافق احساس حاد بالقلق خاصة اذا عمل المرء في عمل لا يناسبه فلا يبق هناك سوى رفض الامان والبحث عن شيء اكثر اشباعا ومن الواضح ان اللامنتمي قد يكون اي شخص منا قد يكون شخصا بمزاج مستكشف ويجد نفسه يعمل في بنك او بمزاج ممثل او مغني ويضطر للعمل في عمل يدوي قد يكون اي نموذج يعمل في مكان غير مناسب لكن جميع اللامنتمين يشتركون في شيء واحد ان عنصر سائق السباق المغامر قد كبت لديهم واحبط ويحاول ان يتحرر ------------------------- ان اقوى شيء واسمى ارادة للحياة ليست في الكفاح الهزيل لتبقى حيا باي ثمن ولكن في ارادة الحرب ارادة القوة " نيتشه " ------------------------- ولذا ندرك قلة الانحرافات الجنسية لدى المرأة بالمقارنة مع الرجل ليس لان المرأة اقرب الى الواقعية من الرجل وليس لأنها يمكن ان تقبل حبيبها كما هو ولكن بسبب ان حلم المرأة يميل الى السلبية بينما حلم الرجل يميل الى الايجابية ----------------------- بالطبع هناك اسباب عديدة لهذا اهمها ان البشر كسالى ولا يطورون قواهم الشعورية فمعظمنا يرى في الحياة اندفاعا جنونيا متواصلا وكان شعراء القرن التاسع عشر يرون ضرورة العودة الى الطبيعة فالهدوء او العزلة يسمح لهم بتطوير قواهم الشعورية ثانية ويخفف عنهم ويتركهم في حالة من الراحة والادراك كان لا يمكن ان يشعروا بها وسط المدن وهذا ما احسه لورنس حول الجنس هنالك الكثير من الجنس في المدينة الحديثة ولكنه في معظمه ضحل سطحي جنس يتعلق بالأعصاب ---------------------------- يعتقد فرويد ان الدافع الكبير وراء كل النشاط البشري هو الجنس --------------------------- لو كان المنتمي يشبه رجلا يمتلك سيارة ويعرف كيف يقودها فاللامنتمي هو الرجل الذي يريد ان يعرف ما تحت غطاء هذه السيارة وكيف تعمل لديه تعطش ليعرف اكثر هو لا يحب ان يشعر انه مجرد عبد سلبي لكون لا يفهمه يريد ان يكون مسؤولا عن حياته يريد ان يفهم لا يستطيع ان يدع حياته تسير به كراكب بحافلة يريد معرفة اعمق ومعنى اعمق بالهدف ---------------------- الشهية الجنسية تميل الى التحليق فوق النساء الحقيقيات تجاه النساء النموذجيات فالواقعية تميل الى تخيب امل هذه الشهية --------------------- خلال التاريخ الطويل للبشرية فان الانسان قد تمزق بين دافعين خوفه وارادته بالفوز خوفه يقول له ابحث عن الامان وتمسك بالحقائق الثابتة ولا تهتم بالأحلام وارادته المغامرة والفوز تقول له لا تهتم بالحقائق فلا توجد حقائق ثابتة فهي تبدو مختلفة تبعا للزاوية التي تنظر منها اتبع الاحلام فهي تصبح حقائق لأولئك الاشداء الذين يؤمنون بها ------------------- عمل الانسان ان يفهم الحياة وان يكتشف ما المفروض ان يفعله ------------------ الحرية مدمرة ان لم تصحبها المعرفة والشعور بالمسؤولية ------------------
"الحرية مدمرة إذا لم تصاحبها المعرفة والشعور بالمسؤولية" ، "من بين جميع الخبرات الإنسانية ، الجنس هو الأقدر على إعطاء الإنسان معنى للحرية " . عندما تبدأ بقراءة الكتاب ستذهل من المقدمة الخرافية التي كتبها الفيلسوف الإنجليزي كولن ولسون عندما انتصر لدهشة الشباب وحبهم للمغامرة وتعطشهم لها على خبرة واتزان الكبار ، يدخل بعدها كولن ولسون ليناقش المسألة الجنسية في العالم الغربي يقاربها من المؤلفات الأدبية حيث أنَّها خير مُعبر عن خيال الإنسان الأوروبي وتفكيره ، ليسلط الضوء على مسألة الإنحراف الجنسي وتحليلها أدبياً وسايكولوجياً ، ومسألة ظهور الأدب الجنسي في الغرب وكيف لاقى رواجاً وما الدافع إلى ذلك ، ليحدثنا في النهاية عن الجنس والمستقبل ، ينظر ولسون إلى الجنس بنظرة تختلف عن نظرة الإنسان العادي له الذي يعتبره وسيلة تناسل فقط ، الجنس هو دافع أساسي يحرك الإنسان كما تتحرك البيادق على رقعة الشطرنج ، فضاء آخر غامض يلقي ظله على الحياة الإنسانية ، فضاء من الحرية في العالم المعاصر التي يتمنى ولسون أن يلازمها الشعور بالمسؤولية والمعرفة ..
النظرة للجنس كشيء أعمق من الاتصال الجسدي، وأن الخيال -الذي أوصل البشرية لكل الرفاهية التي تعيشها- هو المحرك الحقيقي للجنس… دعوة الى الحرية الجنسية الكاملة كطريقة لمعرفة أنفسنا أكثر بطريقة مختلفة عن النظرة السارترية الهمجية… … الحقيقة ان الكتاب صدمني في أكثر من موضع وأثار اشمئزازي في مواضع أخرى، لكنه يستحق القراءة لأنه يطرح الكثير من الأسئلة المهمة التي تستحق التفكير… مسألة الجنس عموما هي محرك لكثير من الأحاديث العامة في مجتمعنا، لكنها لا تزال من المواضيع المحرم نقاشها بشكل جدي!! …
الكاتب لا يتحدث عن الجنس كحالة مادية إنما عن تأثيره كحالة سلوكية لها دوافع تجعلها طبيعية او منحرفة كأي سلوك بشري آخر .. كما ان القصص المذكورة تزيد من القيمة الأدبية له و تأخذ القارئ في جولة بين الفلسفة و الأدب و التاريخ.. كان هذا اول ما قرأت لكولن و أجزم اني سأعيد الكرة. الكتاب ممتع جدا بأسلوب سهل لايتجاوز 100 صفحة
ما علاقة العنوان؟ الكتاب يتحدث عن الجنس في الأ��ب على مر التاريخ و بعض القصص عن المنحرفين, لا أثق في المعلومات التي يتحدث عنها, بالكاد يكون حتى عالماً في علم النفس ليس فقط سوى مجرد قاريء اهتم بالمشاهد الجنسية في الروايات حتى قرر أن يكتب عنها, أيضا لا أجد أي شيء يرتبط بالشباب الذكي
هذه تجربتى الأولى مع ولسون، وأول شئ ستلمسه منه بعد انتهاءك هو شعورك انك تائه، لم ترتوى بعد. كأن ما فعله ويلسون هو أنه وضعك في نفق مظلم وفجاة استدرت خلفك لتكتشف أن لا أحد هنا، هذه طريقة جيدة ومستفزة. الكتاب في المجمل عُرض بشكل جيد.
الفصل الأول (مع بعض تحفظاتي على المصطلحات المستخدمة) عليه القيمة.. باقي الكتاب بيمغص وما في منو فايدة.. وسطحي.. وما كملتو.. وكمان رغم إنو هو 100 صفحة بس كتييييير ممل..
اعتقد أنه كتاب مهم ليس فقط للشباب بل لكل من يتملك نظرة تقليدية ومعنى رتيب تجاه الجنس. الكتاب غني بأفكار ونظريات وتحليلات رأيتها منطقية جداً ولو أنها متناقضة أحياناً مع ما يتداوله البشر في وقتنا الحالي.. برأيي إن كولن ويلسون ذكي وأعجبتني رؤيته من خلال تحليلاته للنصوص التي استشهد بها لإثبات وجهات نظره. الكتاب يستحق القراءة لأنه يستطيع أن يعطي نظرة مختلفة عن الجنس.. نظرة أكثر عمقاً ومعنى وأكثر متعة، وهو ما نحتاجه حالياً كبشر مللوا من كل شيء حتى من أكثر الأشياء متعة.
حسنا ، الكتاب ليس سيئا و ليس ممتازا أيضا ، بين ...بين فتقريبا كل المعلومات التي قدمها حول الجنسية مستهلكة و معروفة _حتى بالنسبة للمطلع المبتدئ_ و الجزء الجميل في الكتاب هو المتعلق بتحليله للروايات الجنسية و كيف تطور مفهوم الفعل الجنسي و (الشذوذ) فيها
خليط من الأفكار بعضها جيد و بعضها ممل إلى حد ما يبدأ الكاتب بعرض اراء مختلفة و مثيرة عن الحياة و الانسان ثم يتحول الكتاب في نصفه الثاني إلى مجرد استعراض لرأي الكاتب في بعض الروايات و الكتب التي قرأها مما أخل ببناء الكتاب و أشعرني ببعض الملل
«الحبُّ خليطٌ من الرّغبة الجنسيّة والحماية والرّقة والرّغبة في الأمن العاطفي». أزمةُ الجنسِ في عدم فهمه؛ لذلك فصّل الكتابُ هذه الأزمة مُحاولًا مُعالجتها كون الجنس هو أهمّ دافع للحياة. كتاب مليء بالأفكار الفريدة، بدأها بتاريخ الجنس، وناقشه من النّاحيّة النّفسيّة والجسديّة، وتحدّث عن الإنحرافات الجنسيّة المُختلفة، ثمّ أنهاه بتحليل بعض الرّوايات المُعاصرة الّتي تحرّرت من عُقدة الخوف من الكتابة عن الجنس. كتاب مُمتع جدًّا، (الجنسُ هو شيء مُمتع).
عندما قرأت هذا الكتاب كأنني أقرأ عدة كتب في آن واحد من شساعة ثقافة الكاتب الساحر إضافة الى أن عدد صفحاته لا يجسد غناه المعرفي رائع بكل ما في الكلمة من معنى
" الحرية مدمّرة اذا لم تصاحبها المعرفة والشعور بالمسؤولية " .. الكتاب يشرح العلاقة الجنسية السويّة ويشرح أمراض التعدد التي يخوضها الرجل أو المرأة وهي لا تنم الا عن شعور مرضي غامض ! لفت انتباهي مقام المرأة كأنها شيء يستخدمه الرجل ! وأن معظم النساء لا ينظر اليهن الرجل الّا كشيء جنسي فقط ! بلا مشاعر ولا ألفه ، وأنه بعدما تنتهي العلاقة الجسدية يشعرون كلاهما بالعداء بينهما ! لان الرغبة التي جمعتهم قد انتهت ، ولا تستحوذ على قلب الرجل ويشعر بأنه يحتاج اليها بالجانب النفسي والعاطفي أكثر من الجسدي الّا نوع نادر ، وهذه المرأة تعطيه شعور مختلف تماماً لم يعطيه أي أحد بالسابق. الكتاب جيّد نوعاً ما .. ومتشعّب الأفكار.
"أن تكون عادياً وطبيعياً فتلك ميزة كبيرة, ولكنها تقودك لتصبح فرداً عادياً متوسطاً كالآخرين"
تمعن في السؤال التلي: ما الفرق بين الرجل الذي يعرف كل شيئ عن أنواع النبيذ وبين السكير أو مدمن الخمر ؟" الإجابة واضحة: الرجل المهتم حقيقة بالنبيذ يستخدم ذكائه وتذوقه ليستمتع به حتى النهاية. بينما السكير يريد أن يدمر ذكائه وبعد كأسه العاشرة لا يعرف إذا ما كان يشرب نبيذاً أو بيرة أو جناً" هذا الكتاب هو أول كتاب أقرئه لكولن ويلسن , فعلاً كتاب رائع ,عندما قرأت العنوان ظننت أنه سيكون كتاب عن الجنس فقط, ولكن ما أعجبني بشكل مميز كيف كولن يتطرق إلى الكثير من جوانب و مشاكل الحياة الفلسفية والسيكولوجية من خلال موضوع الجنس. قراءة هذا الكتاب كانت ممتعة جداً ووجدت الكثير من الأفكار الضائعة في عقلي بهذا الكتاب , ولهذا كان ويلسن من أحد المؤلفين الذين وجدت منزل بعض أفكاري الضائعة العشوائية عنده. وقد أشار إلى كتاب اللامنتمي الذي شجعني على وضعه بقائمة الكتب التي أريد قرائتها! أنه أحد الكتب التي تساعدك على فهم الحياة أكثر من حولك الكتاب رائع أنصح بقرائته !
I enjoyed it, one cannot ask of an anther both to ask the right question and give the right answer asking the right questions was done brilliantly, as well as most of the answers, but I shall say the lack of science (while it offers much on the subject) and dwelling into psychology (which isn't a science) was a weakness point for me, plus I think the role of sex was amplified, and the motives, and the interpretation of the human behaviour wasn't put in it evolutionary perspective, otherwise the book is neat.
لا أنصح به ، فهو ربما مضيع للوقت ! كتاب لا أنصح بقراءته، لأنه ليس كتاب علمي وإنما هو في شكل دراسة لكتب وروايات تتحدث ع الجس في مجمله و راي الكاتب فيهم وإبداء وجهات نظر ، فإن كان للشخص تساؤلات فغنه لن يجد في الكتاب ما قد يجيبه عنها ، إلا أنه لا يخلو من بعض العبارات و المقاطع الملفتة للإنتباه ، وستنهيه وأنت تعلم بعض القصص أيضًا عن حياة بعض البشر من التاريخ الأدبي أو الفني أو الديني أو غيرهم ! قرأته بدافع أن أمتلك معلومات ربما تغير مفهومي لبعض المفاهيم الشخصية ، لكنه دون المستوى ! # بعد الصفحة 87 لم أقرأ جيدًا ما تبقى ، فقد أخذت عنه لمحة سريعة
الحياة سلسلة من العواصف العاطفية ؛ واعتدنا أن نستسلم لهذه العواصف بالضبط كما نقبل حالة الطقس. وعند منتصف العمر ، ندرك أنه يمكننا السيطرة على هذا" الجو الداخلي ، لكن الوقت يكون متأخراً . لقد اعتدنا بشكل كبير على الإستسلام . "
كولن ويلسون يمتلك قدرة فظيعة على رؤية مايرغب وتفصيله لقد استطاع دراسة أي تلميح جنسي في كل كتاب أدبي مر به وتمحيصه و"فصفصته" ولكن وجهة نظره تستحق النظر فيها .
الكتاب مفييد جدا في نقطه ان اي حد ممكن ينجح انه يقنعك باي حاجه حتي لو الحاجه بعييد عن المنطق لو استخدم الاسلوووب الصح و الطريييقه الصح و ان انت لو بصييت علي اي موضوع من ناحيه واحده بس هتكون فكره مغاااايره تماما للفكره الكامله لو بصيت علي الموضوع ده من كل الجوانب