راوي قرطبة رواية المؤلف الفلسطيني عبد الجبار عدوان، هو عبارة عن رواية تاريخية للقرن الهجري الرابع عن الأندلس وتاريخه وتعددية مجتمعه، أراد مؤلفها القرآني، أن تكون مقارنة بين الأمس واليوم. تدور أحداثها في الأندلس وصقلية ومصر وبلاد الفرنجة: تسترجع التاريخ وظروف الفتوحات الإسلامية. اعتمد عبد الجبار عدوان أسلوباً هو أقرب إلى أدبيات ذلك العصر، يوغل الكاتب في نقل تفاصيل الحياة الاجتماعية في قرطبة، فتزخر بعض فصول الرواية بحكايات عن عادات الزواج والطهور والضيافة وغيرها، ويروي أيضاً حكايات الفتن الدينية والسياسية.
الراوي سليمان ينتسب إلى عائلة حقيقية توارثت الرواية وتسجيل التاريخ منذ الفتح الإسلامي لأفريقيا والأندلس، وهو يروي قصته وقصة قرطبة والعالم من حوله. شخصيات واقعية ومثلها الوقائع الحربية في المكان والتاريخ والأسلحة والتكتيكات التي استعملت. وتعكس الرواية الواقع الاجتماعي والديني والتطورات السياسية ودور النساء فيها، وتطرح أحوال العالم الغربي والمشرقي في هذا الزمن الموصوف بالمُظلم وبالذهبي أيضاً، وواقع العبيد والجواري ودورهم في المجتمعات.
يصف سليمان الحياة بكل تفاصيلها حيث تحطه رحلاته الداخلية والخارجية، ويقدم رؤية أهل بلده في الغزوات ضد ممالك الشمال، وفي الصراعات مع المغرب، وسياسة الاكثار من استجلاب البربر وضمهم للجيوش. مذكرات اجداده وتجارة اهله في الكتب والورق وتصدير اعمامه لتين مالقا، وفندق زوج عمته في قرطبة، كلها عوامل ساهمت في وصول أخبار العالم المحيط اليه أولا باول، فيقدمها بدوره لنا في الصفحات أثناء روايته لأحداث حياته الشيقة.
كاتب وروائي فلسطيني الأصل بريطاني الجنسية، مقيم في إسبانيا، من مؤلفاته راوي قرطبة وسياسة في الجنة، ذو توجهات علمانية. قبل أن يكتب روايتيه كان عبد الجبار عدوان يعمل في مجال الاعلام ويكتب مقالة اسبوعية في صحيفة الشرق الأوسط ومقالا اسبوعيا بالانجليزية في الديلي ستار اللبنانية، كما عمل مستشارا لدى عدة محطات تلفزة أوروبية حول شؤون الشرق الأوسط. أثناء الانتفاضة الأولى اصدر عدوان ثلاثة كتب هي أنياب الخروف، والشهداء، وثمن الاستقلال، وقد طبعت هذه الكتب في لندن ومصر وفلسطين. روايته التالية كانت سياسة في الجنة، والتي منعت في بعض الدول العربية،[1] وقد رشحتها دار الفارابي لجائزة بوكر للعام القادم، وكانت رواية راوي قرطبة قد احرزت الدور العاشر من ترشيحات بوكر للعام الأول علما بأن السته الأولى هي الروايات التي تعبر ضمن الفائزين. والمؤلف له الآن كتاب بعنوان بومة بربرة من دار الفارابي وهي رواية حقيقية عن الحياة في قرية بربرة الفلسطينية التي دمرت اثر النكبة وهي مسقط رأس المؤلف.[ في عام 2013 صدرت لعدوان رواية فتنة الكرسي وفي صيف 2015 صدر له عن دار الفارابي في بيروت ايضاً رواية "حافة النور " وهي رواية ثلاثية، وصدر له رواية "قصص" عن دار ابن رشد في مصر، ثم كتاب "شعب الجبارين" عن دار الفارابي في بيروت، وفي عام 2018 صدرت له رواية "أسرى الزمان 2017" وكتب عن الرواية: تُعرفك بنفسك وأصلك، وتكتشف محيطك الاجتماعي والسياسي، فتخرجك من ألاسر الى واقع جديد. تشترك روايات عبد الجبار عدوان في صفات ومواضيع اساسية رغم تنوع عناوين الروايات وازمنتها. يلاحظ قارئ الروايات الثمانية انها تتصدى لافكار مثبته بشكل مسبق في الذهن ومتوارثة حول قضايا تاريخية او دينية أو سياسية مشوشة. مثلاً تعج الذاكرة العربية والاسلامية بالرومانسية حول الاندلس، لكن الواقع كان مريراً منذ دخول القوات الاسلامية اليها، سواء ما حدث مع السكان المحليين في فترة الاندفاع، وقبلهم مع سكان بلاد المغرب، او التناحر والاقتتال الذاتي للقوات الاسلامية في الاندلس، والصراع العائلي على السلطة، وحتى استعادة الاسبان لبلادهم بعد ثماني قرون. في رواية "راوي قرطبة" تظهر الحقائق الايجابية والاخرى السلبية في سرد شيق يعتمد على أمهات المصادر واليوميات والمذكرات التي كتبت في حينها، ويتصدى للرومانسية المزيفة. ذلك التصحيح التاريخي نطالعه أيضاً في الرواية الثالثة لعدوان، "فتنة الكرسي" حيث قضايا جوهرية تتغاضى وتقفز عنها الذاكرة العربية الاسلامية الى درجة المطالبة بالعودة الى تلك الحقبة التي شهدت أبادة نصف جيوش المسلمين لبعضها البعض الاخر، وذلك بعد ثلاثين عام فقط على موت الرسول، وأغتيل فيها ثلاثة خلفاء متتاليين من الصحابة نتيجة لخلافات سياسية، هم عمر ابن الخطاب، وعثمان ابن عفان، وعلى ابن ابي طالب، وتغير فيها نظام الحكم من شورى الى ملكية وراثية، وخطت فيها أحاديث نبوية حسب الحاجة السياسية. الرواية الثانية "سياسة في الجنة" تصدت هي الاخرى لافكار مسبقة عن الجنة ولكن بأسلوب روائي افترض رؤية أهل الجنة، الذين هم موزعين حسب طبقات، رؤيتهم لما يدور على الارض، وواصلوا خلافاتهم في السماء، وتحديداً تصدي النساء لانعدام المساواة مع الرجال في اساليب السعادة المتاحة. "بومة بربرة" رواية تسجيلية للحياة في قرى جنوب فلسطين والاوضاع الاجتماعية والصراعات السياسية قبل وبعد النكبة، وذلك على ضؤ أحداث قرية بربرة التي ينتمي اليها المؤلف، ورؤية سكان تلك القرية الساحلية للعالم من حولهم اثناء الانتداب البريطاني .. هنا ايضاً توضيح لحقيقة المجريات والحياة من دون الرومانسية التي تعمقت لدى الاجيال بعد النكبة عما كان عليه الحال. الرواية الثلاثية "حافة النور" تعتمد على احدث الدراسات والترجمات للغات القديمة والاكتشافات الاثرية، لتوضيح كيفية نشؤ الديانات منذ عشرات الاف السنوات كحاجة اجتماعية وتنظيم متلاحق التطور لاسس المجتمعات ومن ثم تناسخ الديانات وتطويرها وصولاً لخلق الديانة اليهودية ومن ثم المسيحية والصراعات التي رافقت نشأة كل منهما وصراعهما الذاتي. الجزء الاول من الرواية يتابع كيفية خروج البشر من الكهوف ونشأة الحضارات، والجزء الثاني يوضح بالاثبات قصة كتابة وتطور الديانة اليهودية، بينما الجزء الثالث يتعلق بتأسيس الديانة المسيحية، وكل ذلك ضمن اسلوب روائي متناسق لا يخلو من غراميات، وكم كبير من المعلومات. رواية " 2017 أسرى الزمان" والروايات الاخرى ايضاً تتابع هجرة البشر وصراعاتهم عبر التاريخ. هذه الرواية تشارك الاخريات أيضاً في عمومية المكان والذي لا يخلو من ذكر فلسطين، ولكنها محصورة زمنياً في العام 2017 واحداثه عبر العالم .. هجرات وتعليم نفسي وعلمي لدور الجينات وتأثير الهرمونات على البشر، وحوارات ودراسات سياسية جامعية، وتنظيمات سرية وأ
لما دخلت عالم الجودريدز ، كنت متحمسا لقراءة العديد من الكتب و"راوي قرطبة" كان أحدهم ، حتى كنت أفكر في وضع الخمس نجوم قبل قراءته :)) ، لماذا ؟ ربما لحبي الكبير للاندلس وقرطبة بالذات وحبي للرواية التاريخية أيضا . قرأت شرح الكتاب كما هو مكتوب فوق : " رواية تاريخية شيقة من القرن الهجري الرابع، متميزة في اللغة والمحتوى والأسلوب " هذه الجملة وحدها كانت محفز كبير لي ، ولكن الكتاب كان خير دليل على كذب هذه الجملة .... المشكلة عندي كانت فكرة الكتاب بنفسها . لماذا لم تعجبني فكرة الرواية ؟ سأخبركم بشيء ؛ التاريخ هو مادة لا تكتب بطريقة بسيطة ولا يمكن أن تُشرك مع التاريخ أي قصة أخرى ، فان كنت تكتب عن التاريخ في كتاب ما فيجب ان تخلي الساحة للتاريخ فقط !!! لا أن تشرك معها قصة أخرى ، والحق إن الكتاب يقوم على هذه الفكرة ؛ فالكتاب عنوانه " راوي قرطبة " فالكاتب يتكلم بلسان رجل ، والرجل يروي الأحداث تاريخية , بالرغم من هذا التعقيد ، الا ان الامر لا يقتصر على ذلك ، بل ايضا يروي حياته المملة بأقصى التفاصيل , وحياته كانت كحياة أي انسان عادي , وليس كما قيل أنها مشوقة . بل ان اقصى لحظة تشويق كانت حين تنكرت امراة بثياب رجل , أما قصص حياته فهي عادية جدا ولا تستحق ان تندرج تحت بند "التشويق . آه !! الكاتب كان يحاول ربما تطبيق فكرة "البساطة هي التي تجعل الرواية جميلة " ، الا أنها كانت مزيجا من البساطة في اللغة والسرد والتعقيد في الفكرة " فخرجت رواية قبيحة . ولكن أيضا الامر لا يقتصر على ذلك ! بل في الكتاب ايضا أخطاء من نوع آخر وهي كالتالي : 1- اللغة . ربما لست بمنزلة كبيرة من العلم باللغة العربية , الا انه في الكتاب توجد العديد من الاخطاء التي تظهر للعالم وللمبتدئ أعود مرة أخرى لفوق حيث شرح الرواية على الموقع واخذ هذه الفقرة : " متميزة في اللغة" . حسن لنرى : اللغة بسيطة جدا ولا تحتوي على أي تعقيد ، ربما كان هذا الامر شيئا جيدا لي لأنني قارئ مبتدئ ، ولكن اللغة بسيطة بشكل مبالغ ؛ هل فهمتم قصدي ؟ أقصد وجود كلمات عامية بشكل واااسع جدا ، والرواية "تاريخية" يجب أن تاخذ المسرى التاريخي في اللغة ايضا لا السرد فقط ، إن الكاتب يتحدث بلسان سليمان (بطل القصة) بلغة القرن الواحد والعشرين واحداث القصة تدور في القرن التاسع أو العاشر ! *تذكرت هنا قصة للشافعي عندما كان مريضا ودخل عليه أحد أصحابه فقال له : قوى الله ضعفك ، فنهره الامام لذلك . لان هذا يعني زيادة الضعف لا جعله قوة :) . أتظنون أن كلمة "دراما" كان يقولها الاندلسيون في القرن الرابع الهجري ؟ o.O حسب معجم المعاني الجامع فان : البُكرة : يومَ الغد كلَّه بُكرةً عند العامة . العامة طبعا هم عامة أهل زمننا . هذه فقط بعض الأخطاء ويوجد اكثر منها طبعا الا انني سأختصر . 2-التاريخ الكاتب كما كتب في آخر الكتاب عند الحواشي بقي سنتين وهو يبحث ليكتب هذا الكتاب ، الا انه للاسف وقع في عدة مشاكل تاريخية بسيطة أذكر بعضها هنا : في عدة مواضع من الكتاب تحدث الكاتب عن القهوة ، ولكن هل كان للقهوة وجود وقتها ؟ الجواب هنا في كتاب " The world of caffeine " أعتذر عن جودة الصورة السيئة هنا ). كما ترون هنا ، يقال أن الملفات تشير بان شرب القهوة والعلم بشجرة القهوة ليس بأبكر من القرن الخامس عشر) أي بعد خمس قرون من تاريخ القصة . حسب احد الكتب الفرنسية تم استعمال الغرام رسميا في القرن الثامن عشر كوحدة قياس للوزن ، الا ان أصل الكلمة يوناني ولكن لم تستعمل في القياس وقتها ، فكيف من الممكن استعمالها في الاندلس ؟ سبتمر واكتوبر : لا شك بان الكلمتين لاتيني الاصل الا أنهما تم استعمالهما في التقويم الجريجوري في القرن السادس عشر عن طريق البابا جريجوري الثالث عشر ، وحتى في التقويم الجولياني الذي سبق التقويم الجريجوري لم يكن هناك وجود لسبتمبر و أكتوبر هنالك ايضا ذكر لاحتفال نصارى الاندلس بالنيروز الذي لم أصل بعد الى صحته من خطأه .. ● بعد الانتهاء من تفسير بعض الاخطاء التاريخية واللغوية أود ان اتكلم عن اسلوب الرواية . للاسف اسلوب مخيب للظن ، والملل كانت الكلمة الوحيدة التي تفسر وضعي وقت القراءة ؛ في النسخة التي قرأتها يوجد 595 صفحة !! يعني تقريبا ستمئة صفحة , 600 صفحة يا ظالم ؟!! كان من الممكن اختصار الكتاب الى النصف وربما لو كان ذلك لما أخذ الكتاب نجمة فقط . والسرد كان سيئا ، فهو للاسف يتكلم (مثلا) عن شعور سليمان (بطل القصة ) وهو طفل حين أكل الدجاج المحشو بالرز وبعدها يتكلم عن أصل العنف بين الامويين والقشتاليين !! :/ .ميصحش كدا :)) صح؟ فهو جعل "راوي قرطبة " معلّقةً بين التاريخ والرواية فتضاربت القصص وذهب جمالها . ولا يوجد أي نوع من الوصف الانشائي وهو يتكلم عن الاندلس, وكلنا نعلم بأن الوصف يزهو باحلى صوره في الحديث عن الاندلس ، ولكن أحمد الله على ذلك ، لانه لو فعل ذلك لاستغرقت الرواية 100 صفحة اخرى :)) وأخيرا اقول بأنني اصابتني خيبة أمل كبرى ، كنت متمنيا لشيء أكبر من ذلك , وبنظري ; الرواية لم تتخط أبسط انواع التشويق وكانت باردة جدا ... ربما لا استطيع أن اكتب ربع ما كتبه عدوان في روايته , لكن كقارئ هذا هو رأيي عن هذه الرواية . . هذا الكتاب هو أخر قراءاتي للسنة الميلادية 2015 ، وكنت أود لو اختتمتها بشي افضل . .
لم أتوقع أن الكتاب سيروي عطشي، فمعظم ما يكتب عن الأندلس بالعربية كلمات عاطفية يوطوبية تتجنب سرد الأحداث بشكل موضوعي. لكن هذه الرواية فاقت توقعاتي و سافرت بي إلى أندلس واقعي، مليئ بالأحقاد و الإنتقامات و العصبية القبلية و السلطة المريضة والقمعية، أندلس عجيب مليئ بالمعرفة والفلاسفة و التجارة و الإزدهار و التحرر.
فبدل البكاء والإنتحاب عن مجد مضى، فل نأخذ العبر من الأندلس ونتجنب الوقوع في ما وقعوا فيه، و نستفيد مما هي إسبانيا اليوم، فهي، نسبيا، دولة عدل و إزدهار قوية نحتاج الى تقليدها في كثير من الأمور .
لم أكتب مراجعة منذ زمن ، لكن أمام اﻷندلس .. لا أملك إلا أن أكتب - ولو سطرا - ! حين القراءة للأندلس .. لا تفارقني كلمات أحمد رائف : " اﻷندلس بلاد يسكن فيها قلبي ، وتعيش دائما في وجداني ، ولا يفوتني ذكراها في ليل أو نهار ما دمت مستيقظا .. "
حسنا .. تلك " رواية " بذل فيها مؤلفها جهدا كبيرا لتخرج هكذا ، لكنها خالفت طموحاتي ، بالنسبة لي هذه ليست رواية ، وإنما هي سرد تاريخي لفترة زمنية في قرطبة - تمتد من 360 هجرية حتى 414 هجرية - بدأ فيها الانحدار .. " سليمان " راوي قرطبة لم يكن له تأثير كبير على اﻷحداث ، فقط كان يروي ! الواضح أن مؤلف الرواية على اطلاع كبير باﻷندلس وجغرافيتها وتاريخها ، حتى أنه كان يصف اﻷماكن بدقة متناهية قد تصيب البعض بالملل ؛ لكن ما دمت محبا لﻷندلس فلن تمل :) هناك الكثير من القصص التي أقرأ عنها ﻷول مرة في هذه الرواية ، ويبدو أنه استعان ببعض كتب أدب الرحلات مثل " رحلة ابن بطوطة " في الكثير من أجزاء الرواية .. حتى أن قصة " المأمون وخصيب مصر " وجدتها بالنص في رحلة ابن بطوطة. في النهاية .. المجهود المبذول في الرواية يغفر للمؤلف كثيرًا من الزلات :)
راوي قرطبة... رواية لا تأخذ منحى الرواية الشخصية فهي لا تقتصر على حياة العامة ولكن كما عنونت فالراوي هنا يرث عن جده مهنة تسجيل التاريخ والأحداث كأخبار السلاطين والفاتحين فيبدأ راوينا بالتسجيل منذ أن كان فتى في عمر العشر سنوات حيث كان ذلك في عهد الحكم المستنصر بالله والفترة العامرية امتاز المؤلف بتسجيل تفاصيل التفاصيل وهذا ما يجر الملل أحيانا إن لم يكن الموضوع المفصل يهمك كتفاصيل الطعام أو البنيان. كنت في البداية أنجرف من دوامة الملل بسبب التفصيل فكان يفصل أحيانا في حديثه عن الحكام وأخبارهم وجهلي بهم هو سبب الملل لكن الحل هو التعرف عليهم عن طريق مصادر أخرى أو احرص على تجاوز التفصيل الغير مهم حتى لا تتوقف عن القراءة وتخسر هذه الرائعة الرائع أيضا أنك تعيش معه أجواء ابن قرطبة فالاشاعات المتداولة تصل إلى مسامعك حتى تبلغ بك المجالس والأحاديث إلى أخبار الممالك النصرانية وحكامها أيضا تنوع الأشخاص الذين يقابلهم الراوي وكثرتهم واختلاف مذاهبهم أيضا لها نكهة خاصة فمناقشته لجده وأبيه منذ أن كان فتى مرورا بكل من مر بهم سواء في الأندلس أو صقلية وبلاد الفرنجة ومصر جعلت للرواية عنصرا مشوقا وجاذبا أذهلتني قدرته على جمع كل هذه التفاصيل الداخلية والخارجية أيضا عمل متكامل. لم يصادف وأن قرأت عمل يحمل كل هذا الكم من الروعة فيكفيني دخولي إلى الزهراء...! فإن عشقت الأندلس فحري بك قراءة هذه الرائعة ولا أنسى ما كتب في غلافها "حين تطالع هذه الرواية ستقترب من معرفة ما تؤول إليه أوضاعنا" إذن هذه دعوة أخرى لقراءة هذه الرائعة لطالما تمنيت أعملا عربية على هذه الشاكلة فتاريخنا لا يستهان به ويستحق أعمالا إبداعية
هذا السرد التاريخي العجيب اذهلني ولطالما ان الراوي امتهن الرواية ابدا عن جد فقد اتت اسم علي مسمي.اهتم الكاتب بتفاصيل التفاصيل ومع ذلك كان كل شيئ ممتع في روايته.وقد يكون هناك بعض المبالغات لما في تواتر وتناقل الاحداث احيانا يكون هناك زايادات ورغم ذلك لا اعتبر انه اثر في روعة الاحداث الروائية والحديث عن قرطبة هنا جاء ساحرا ممتعا.وزاد من روعة الرواية اداء مؤلفها فانت امام 591 صفحة ومع ذلك لا يشعرك فيها ...رائعة
خلصت الرواية من يومين و أنا الآن بين مصدق و منكر هل جرت الأحداث التي بالرواية فعلاً؟!. خصوصاً بالأأندلس التي تعد شمس الحضارة في ذلك الوقت. و بين مسلمين أيضاً!.
لولا المذابح التي حدثت لأخواننا في رابعة العدوية و ميدان النهضة و غيرهامن الميادين لما صدقت أحداث هذه الرواية.
الرواية هذه أتت صفعة قوية على خدي حتى تنبهني أنَّ في تاريخنا صفحات سوداء و رمادية و ليست بيضاء فقط.
بعد انتهائي من هذه الرواية تغير في نفسي شيء , جزء مني يشعر بالكئآبة من الفتن التي حدثت في الرواية إلى الآن يرفض التصديق بما حدث.
هذه ثاني رواية تغير نظرتي لبعض الأمور كون رواية ذئب السهول الأولى <انظر لمراجعتي لها> و تنبيه لنا حتى لا ننسى تاريخنا بحِلوهِ و مُرّه.
بالنهاية أشيد للكاتب عبدالجبار عدوان على أسلوبه في الرواية و إخراجه في هذا الشكل و حتماً سأقرأ له مرةً أخرى.
سلبية هذه الرواية واحدة فقط و هي أنه كان من المفروض أن يقوم الكاتب في آخره أن يبين ما غير و أضاف إلى الرواية حتى تتناسق حتى يُسّهل لمن يريد التحقق من المعلومات الواردة في الرواية.
اذا كنت تنتظر أن تجد في هذا الكتاب رواية بالمعنى الذي أنت معتاد عليه أو تتوقع محتوى مليء بأمجاد الأندلس، فأنت مخطئ. هذا الكتاب كنز مليئ بقصص القدامى و أخبارهم، اعتقاداتهم و خرافاتهم، مدنهم و حكامهم، و الأهم من كل هذا حروبهم و نزاعاتهم. طوال قراءتي لكل هذه الشرور من الرومانيين، البيزنطيين، القوط، الفرنجه، البربر، و العرب المسلمين- السنه منهم و الشيعة- كنت أردد " قتل الانسان ما أكفره"!أي شرور تحملها النفس البشرية و أي آثام! غلظة قلب، تبلد مشاعر، و سادية. بنهاية هذا الاسترجاع التاريخي للأحداث أيقنت أن بداخل كل انسان حيوان متوحش صغير يتغذى من السلطة، فلا يجوز لأحد منا أن يدعي النزاهه مالم يتعرض لفتنة، و من الأفضل اتباع نصيحة ابن حزم حين قال "توقع من الناس الأسوأ" فنحن لسنا ملائكة. عزائي لروحي بعد قراءة كل تلك المساوئ من النفس البشرية هو الإطلاع على سيرة حبيبي خير البرية.
الرواية طويلة جدًا .. وتحتاج منك نفسا طويلا كراويها لتستجمع أحداثها في بدايتها لم استطع أن أمسك بخيوطها كوني لا أعرف الكثير عن تاريخ الأندلس وتاريخ حكامها ،، لكن بعد استماعي لسلسلة حلقات تروي تاريخ الأندلس لـ السرجاني تداركت خطأي السابق ولعله كان السبب في تجاوز مدة قراءتي للكتاب عن شهر.
تسلسل الأحداث وموافقتها في الأغلب لحوادث موثّقة تاريخيا لكن مع إضافة الأحداث المختَلقة للراوي الذي عاش في ذاك الزمن تجعلك تشعر أن الرواية كلها حقيقة خالصة .. لم أكن أتصور لمؤلف في هذا الزمن القدرة الفريدة على إحضار تفاصيل الماضي إلى الحاضر وجمع الحقيقة بالخيال بهذا الشكل والأسلوب الجميل ..
راوي قرطبة انتهيت من قراءتها وليتني لم افعل يالها من روايه !!! بذلت الكثير من الوقت والجهد في البحث عنهالم اجدها بسهوله ولست نادمة علي ذلك الجهد فقد وجدتها تحفه اثريه وايقونه تاريخيه قيمه في البدايه الروايه طويله جدا اكثر من ٥٠٠ صفحة وغارقة في التفاصيل والتي اعتقد انها خدمت نص الرواية وأثرته حيث ان الروايات التاريخيه من سماتها وضرورياتها ان تذكر التفاصيل كامله من وجهة نظري حتى يمكن ان تعيشها وتعايشها وتفهم احداثها وآثار تلك الاحداث الرواية عبارة عن شخصية الراوي وهو يمني الاصل ومن سكان قرطبة والذي عاش تلك الاحداث فكأن الرواية تقص قصة حياته باسلوب فني شيق وجميل فقد وصف الراوي الاحداث في ذلك الوقت خلال الاعوام ٩٣٠م الي ١٠٢٣م في اواخر حكم الامويين في الاندلس وتدهور احوالهم وبداية ضعفهم وصراعاتهم التي ادت الي سقوطهم خلال سرد الاحداث ذكر الراوي رحلته خلال بلاد الفرنجة ( اوربا) وكيف ان بعض اسماء البلدان لازالت تحتفظ بنفس الاسماء مثل الدنمرقة ( الدنمارك) وقد بين الراوي كيف كانت نظرة المسيحيين الاوربيين للمسلمين وكيف أصبح المسلمين في ذلك الوقت قراصنه وقطاع طرق ينهبون ويقتلون ويسبون النساء وقد تخلوا عن مبادئ الاسلام التي ترفض كل ذلك وكيف ان تخليهم عن الاسلام الذي رفعهم وأعزهم ادى الى ضعفهم وتفككهم وقد لفت نظري مقولة لاحد الرهبان حين قال ان المسلمين الان اشد مايكون ضعفهم بعد ان غرقوا في الرفاهية والملذات وقد كانوا اقوياء وحققوا الانتصارات ايام تقشفهم كما تحدث الراوي عن زياته لمصر والاسكندرية اثناءحكم الفاطميين ويالها من زيارة مليئة بالاحداث والاخبار المثيرة لن اذكرها حتى لاافسد المفاجأة على من سيقرأ الروايه كما تحدث الراوي عن دور البربر وافعالهم التي كان لها دورا كبيرا في سقوط قرطبه رواية من اجمل ماقرأت تستحق التقدير والشكر لكاتبها واعتقد انها من الممكن ان تعتبر بحثا تاريخيا روايه وصفها احد الاصقاء علي القود ريدز بانهاكعجلة الزمن التي تنقلك الى الزمان والمكان الذي تدور فيه احداث الرواية قد اكون بالغت ولكن شغفي بكل ماله علاقة بالاندلس قد يكون مبررا لاعجابي بالروايه انصح بها كل محبي التاريخ الاندلسي
قرطبة اول الزمان وآخره , المبتدى والمنتهى , حاضرة الدنيا ومجمع الاضداد , الساحة والمعترك , قاعدة الخلفاء والامراء والعلماء , وحانة الفساق والزعار , سلم الصعود الى الذروة ومنحدر السقوط الى الجحيم , النار والنعيم قرطبة .
# رواية تاريخية يؤرخ فيها الكاتب اوضاع الاندلس والعالم الاسلامي واوروبا - من عهد الناصر الى المستكفي - على لسان احد الرواة التاريخيين " سليمان القلعي " الذي ينسب الى عائلة حقيقية امتهنت التأريخ والرواية اباً عن جد .
# موضوعات الرواية : بالاضافة الى العنصر التاريخي الطاغي فيها الا انها تسرد الحياة الاقتصادية والاجتماعية والتعايش الفريد بين الاديان والاعراق بشكل سلس , وتزخر بالتفاصيل الحياتية كعادات الزواج والطهور ووصف الاكلات والاطعمة والملابس والاستحمام و بل وحتى وسائل السفر والطرق التي كانت تستخدم للسفر قديماً في الاندلس وغيرها من بلاد العالم .
# تمنيت لو ان دار النشر تصدر نسخة مصورة تدعم بالصور التفاصيل التي يرويها المؤلف .
# ملحوظة : لا تضيع وقتك بقراءة الرواية اذا لم يكن لديك قاعدة تاريخية اكثر من جيدة عن تلك الحقبة .
آه يا راوي قرطبة كتاب لمحبي الأندلس وتاريخها كان سبب قرائتي للرواية هو بعدها التاريخي ولكن ما قرأت كان أجمل من ما توقعت , فكتابة رواية شيء وضبطها في إطار المكان والزمان والأحداث والشخصيات الحقيقية شيء آخر بل ان الكتاب غير فكرتي عن الروايات وما قد يحلمه الجيد منها من التجارب والاشارات لما يهم في هذه الحياة. يبدأ الراوي سليمان بسرد قصته وهو دون الثامنة وينتهي منها وهو الجد ابن الستين , يبتدىء بأزهى عصور الأندلس وينتهي بأسوء أوقاتها. في النهاية كنت أتشوق لأن يختم بآخر أخبار عائلة القلعي ولكنه فضل أن يختم بالأحداث السياسية. كتاب رائع ويستحق القراءة.
ديماً الروايات اللي بتتكلم عن الأندلس بتبقى من المفضلات بالنسبة لي , اولهم ثلاثية غرناطه لـ العبقرية د,رضوى عاشور , بعديها كان ليون الأفريقي لـ امين معلوف و ثالثهم راوي قرطبة لـ عبد الجبار عدوان , رواية من اقوى الروايات اللي قرأتها فـ حياتي , صعوبتها راجعه لـ صعوبة الأسماء و الأنساب و ده بس اللي خلّاها تاخد مدة أطول من الطبيعي , لكن غير كده الرواية يُنصح بقرائتها و اقتنائها لو توفرت يعني .
"رواية تاريخية شيقة من القرن الهجري الرابع، متميزة في اللغة والمحتوى والأسلوب" هذه العبارة الخادعة مكتوبة على ظهر الرواية و هي أول مصيدة للقاريء، فالكذبة الأولى هي في وصفها بأنها رواية، في حين أن أغلب الرواية هو سرد تاريخي للأندلس في أواخر عهد الحكم المستنصر و عهد الدولة العامرية. أما كونها متميزة في اللغة و المحتوى و الأسلوب فهي كذبة أخرى. لغة السرد و الحوار لا تمت بصلة إلى القرن الرابع الهجري..بخلاف الأفكار و منطق الحوار و طريقة ذكر أسماء الأعلام. بعد شروعي في القراءة و اكتشافي للمقلب الكبير تركتها لفترة ثم (عصرت على نفسي لمونة) لكي أكملها و (أحلل فلوسها) و لكني لكي أنهيها لم يكن ذلك ليحدث إلابالقفز بين الصفحات! ليس لدي طاقة لذكر أمثلة من الملاحظات على اللغة و المعلومات و الأسلوب، لكني بالفعل حزين على الوقت الذي صرفته في البحث و السؤال عنها، و على المبلغ الذي دفعته فيها و أنا متوهم أنها تستحق. كان لدى الكاتب قطعة قماش نفيسة يستطيع أن يصنع منها ثوبًا قشيبًا لكنه أفسدها...هذه الرواية أحد مقالب الجودريدز و ترشيحات البوكر، و ح��بنا الله و نعم الوكيل!
واحدة من أذكى الروايات وأروعها, قرأتها في عام 2009, ولم أتوقع أن تسلب اهتمامي لهذه الدرجة, حيث أني مبتعد عن الروايات منذ فترة طويلة, فوجدت أنها رواية مثقفة ومهمة وخيال المؤلف فيها يضارع الواقع تمامًا, يذكر فيها الكاتب أحداثًا كثيرة حقيقية, عن محمد العامري, وجعفر المصحفي, والخليفة الناصر, وابناءه وغيرهم, ثم يحكي الرواية وكأنه أحد المعاصرين لذلك الزمن, يتحدث فيها كثيرًا عن جده الكاتب, فذكرني بحديثي للناس عن جدي, الرواية نهج كامل في الكتابة, يستحق أن نتبع أثره إن اردنا الكتابة, رغم أن صبغة الكاتب الفكرية تتجلى في الرواية إلا أن ذلك لا يضرها ابدًا, خيال جميل من عبدالجبار عدوان, ورواية تستحق أن تكون فيلمًا سينمائيًا
هي ليست رواية بالمعنى التقليدي ، هو كتاب تاريخ على شكل رواية وفي أجزاء منها يكون عبارة عن وقائع تاريخية بحتة. أجمل مافيها أنها محاولة لتصور التاريخ الاجتماعي والثقافي جنبا إلى جنب مع التاريخ السياسي. في أحيان كثيرة رجعت الي جوجل للتاكد من ان هذه الشخصية أو هذه القصة المذكورة في الرواية حقيقية أو ضمن تأليف الرواية . يبقى ان أقول ان الكتاب ككل كتب التاريخ هو كتاب تاريخ من وجهة نظر الكاتب وليسيت مجرد وقائع صرفة، وقد تجد من يخالفه في تحليل أو تصور بعض الأحداث والشخصيات و الاوضاع الاجتماعية .
راوي قرطبة.... كتاب دسم، ومشبع بالاشخاص والاحداث والتفاصيل ويحتاج حتما قراءة أخرى بعد إلمام اكبر بتاريخ الاندلس، ذلك التاريخ المخزي المؤلم في انتصاراته اكثر من هزائمه، لقد بت اقتناعا اكثر من اي وقت مضى بأن زماننا هذا ليس القاع كما نتصور، مرت ازمان اشد وحشية وبربرية... المفزع حقا هو تغني العرب والمسلمين بتلك الفتوحات، وما ارذلها من فتوحات، كان الحق والخير آخر مبتاغاها. والسبي والنهب والسلطة محركها الأول . الا من رحم ربي وقليل ما هم
رواية رائعة تضم أحداث و تواريخ شيقة للغاية بداية من تعلم سليمان التدوين في طفولته و كيف ورث هذا العلم من جده خالد و رحلته في الحياة و تعلمه و تدوينه لتواريخ الأندلس بدقة حتي تزوج و أنجب و زوج ابناءه و أصبح جد, الرواية أكثر من رائعة و ممتلأة بالمعلومات الرائعة و التي يجب الاطلاع عليها
من باب المجمل، الكتاب ممتاز وقيم تجلت فيه جهود الكاتب البحثية وعمق درايته ومهاراته التي لا يعلى عليها من ناحية علمية تاريخية فتاريخ الأندلس طويل وحافل بالأحداث يحتاج لكتب كاملة لذكر أقلها وهو هنا قام بحصرها برواية واحدة مناقشا أيضاً بعض القضايا الإجتماعية والدينية والمآسي التي تشيب رؤوس الأطفال من هولها! والثورات المتوالية التي حدثت في ذلك القرن من الزمان ومازالت تحدث هذه الصراعات و التساؤلات وتكرر نفسها حتى زمننا الحاضر بالإضافة لقصص الراوي الشخصية ويومياته في مراحل نضجه المختلفة التي كانت أحد مسببات المتعة والتشويق أثناء القراءة، لكن من ناحية أدبية لغة الرواية ليست بالسهلة وينقصها السلاسة بالتعبير فدسامة المادة المطروحة هنا تحتاج الى تأني في القراءة وربط تسلسل أحداثها لإستيعابها وإدراكها مما جعلها أشبه بكتاب تعليمي ولربما هذا ما أثار الملل لدي وقد ينفر بعض أنواع القراء! 4 stars
رواية لا يمكنني تخيل ما بُذل فيها من جهد و بحث ،، تحكي الرواية تاريخ مرحلة مهمة من الأندلس في القرن الرابع الهجري و تتجاوز الأندلس و قرطبة إلى صقلية و مصر و أجزاء مختلفة من أوروبا القرون الوسطى بل و تحكي أخبار أجزاء كثيرة من العالم الإسلامي، ما يميز الرواية أنها تأريخ للحياة السياسية بالتوازي مع الحياة الإجتماعية و الثقافية في تلك الفترة ،، الراوي يحكي سيرة حياته و ظروف مجتمعه بشكل جميل و ممتع ، نجح الكاتب في وصف الحياة في تلك الفترة بشيء من التفصيل و هذا شيئ مختلف عن السرد التاريخي العادي الذي يهتم عادة بالسياسة و الفتوحات ،، الرواية طويلة جداً لكنها في غاية الروعة و تحتوي على الكثير من المعلومات و التفاصيل المثيرة
وأول درس ممكن تتعلمه في دروس القراءة هو أن تقرأ لأهل الشام , الأقلام الشامية هي أفضل الأقلام علي الاطلاق فاقرأوا لأهل الشام يرحمني ويرحمكم الله :)
راوي قرطبة للكاتب الفلسطيني عبدالجبار عدوان هي تحفة تاريخية قبل أن تكون تحفة روائية, وبرغم طول الرواية الا اني ما حسيتش بالملل في أي من صفحاتها
الأحداث اللي بدأت في زمن الخليفة العظيم عبدالرحمن الناصر وعاصرت الحكم المستنصر أفضل خلفاء الاسلام عل الاطلاق بعد الخلفاء الراشدين " وجهة نظري :) " وانتهت بانتهاء الدولة العامرية .. لم تكن أبدا منحازة فهي لم تكتب علي طريقة راغب السرجاني والصلابي ولم تكتب علي طريقة المستشرقين فهي بين وبين وهذا أفضل ما فيها
عامة استمتعت جدا بالرواية وكنت بتمني انها ما تخلصش أصلا
الأندلس بعزها، الأندلس برقيّها، بتطورها الكتاب يبدأ بك بعصر ازدهار الأندلس فتأخذك الأحلام الجميلة وتتتحسر على زمن مضى، ثم كل شيء ينهار عندما تكون الخلافة بالوراثة وليس الأجدر. عندما ينظر للخلافة بقصورها وأموالها وموائدها وليس لمسؤوليتها وأمانتها، فيطمع الكل في هذا الكرسي، ويتقاتلون عليه، وتضيع قرطبه..
وصف الكاتب وسلاسته وأسلوبه في السرد التاريخي الممتع يجعلك تلتهم الرواية إلتهاماً. أحمدُ الله على قرائتها =)
قرطبة حاضرة التاريخ .. الأول و الأخير .. كُل شيء فيها يبعث الدهشة هي قاعدة الخلفاء و الأمراء و عكسهم .. الذروة و الحضيض .. الفردوس و الجحيم قرطبة روت عطشي التاريخي عن تلك الحقبة .. جميلة جميلة بالسرد و الاسلوب منذ عهد الناصر إلى المستكفي .. رواها على لسان سليمان القلعي ، القرطبي النبيل قد يمل القارء قليلا عند وصوله إلى ما بعد الصفحة 400 عندما يبدء بالكلام عن بلاد الفرنجة التي يصل لها خلال رحلته .. :) جميلة بكل ما فيها .. 588 صفحة تأخذك إلى عالم آخر !
رواية تاريخية رائعة لمحبي التاريخ, مفصلة بعض الشيء - أو كثيراً لغيرهم - \\ تتحدث عن المنصور محمد بن أبي عامر ) الحاجب ) وطريقة استيلائه على الحكم وعزل الخليفة في الأندلس وما تبعه من تفكك للدولة . \\ قبل 10 سنين تقريباً تابعت مسلسل ( ربيع قرطبة ) اللي بحكي تفاصيل هالفترة, وبالرغم من اني عارفة القصة بحذافيرها ما مليت من الكتاب :D كان عندي هوس ولا زال بالمسلسلات التاريخية ومقارنتها بالواقع - بعيد عن الدراما في المسلسل - .
هذه الرواية هي أول ما أقرأ عن الأندلس ، الرواية مليئة بالأحداث التاريخية التي جعلتني في مقاطع كثيرة منها أتوه ولا أعرف البداية من النهاية، فهي رائعة جدا لم قرأ قبل ذلك عن تاريخ الأندلس رغم ذلك استمتعت بها ، عشت الأحداث مع الراوي ، أعجبني جدا تصويره للحياة الاجتماعية المزدهرة في ذلك الزمان الجميل وأنا أقرأ ندمت بأني لم أقرأ تاريخ الأندلس إلا الآن ، تشوقت للبحث أكثر عن الأندلس المسلوبة
مبسووووووووووطة مره لان خلصتهااا ثلاث شهور يمكن اكثر!!! بالعادة الروايات الي بحجمها عشرة ايام بالكثير الرواية حلوة بس رتيبة شوي أتوقع الأفضل قراءتها شوي شوي لانها من اسمها راوي يحكي حياته من صغره لين زوج ولده ويحكي عن سفرياته وهكذا الموهيم استمتعت بيها لان أحب الاندلس ( وحكاياته (رفيو بالعامي يلد هههههههـ)
دائما أعشق واتلهف لكل ما يرتبط بتاريخنا العربى فى الأندلس وكان هذا أهم دافع لأقتناء الرواية..هى رواية سردية تسجيلية أكثر منها أدبية..طغت الأحداث التاريخية ووقائعها على الجذب الأدبى..كنت أعتقد أنها تشمل على ماعاناه العرب بعد سقوط الااندلس ووقائع ما جرى تفصيليا لكن انتهت الرواية دون ذلك لا أعلم ان كان لها جزء ثانى ام لا..هى فى مجملها رواية لابد ان تقتنى وتوضع بمكان مميز فى مكتبة كل قارئ