The Seven Veils of Seth: A Modern Arabic Novel from Libya

by Ibrahim al-Koni, William Hutchins

Isan, the novel's protagonist, is either Seth himself or a latter-day avatar. A desert-wandering seer and proponent of desert life, he settles for an extended stay in a fertile oasis. If Jack Frost, the personification of the arrival of winter, were to visit a tropical rain forest, the results might be similarly disastrous. Not surprisingly, since this is a novel by Ibrahim al-Koni, infanticide, uxoricide, serial adultery, betrayal, metamorphosis, murder by a proxy animal, ordinary murder, and a life-threatening chase through the desert all figure in the plot, although the novel is also an existential reflection on the purpose of human life. Ibrahim al-Koni typically layers allusions in his works as if he were an artist adding a suggestion of depth to a painting by applying extra washes. Tuareg folklore, Egyptian mythology, Russian literature, and medieval European thought elbow each other for room on the page. One might expect a novel called The Seven Veils of Seth to be a heavy-handed allegory. Instead, the reader is left wondering. The truth is elusive, a mirage pulsing at the horizon.

Genres: Fiction, Africa, Libya, Literature, Middle East

283 pages, Kindle Edition

First published January 1, 2003

About the author

Ibrahim al-Koni (Arabic: إبراهيم الكوني) is a Libyan writer and one of the most prolific Arabic novelists.
Born in 1948 in Fezzan Region, Ibrahim al-Koni was brought up on the tradition of the Tuareg, popularly known as "the veiled men" or "the blue men." Mythological elements, spiritual quest and existential questions mingle in the writings of al-Koni who has been hailed as magical realist, Sufi fabulist and poetic novelist.
He spent his childhood in the desert and learned to read and write Arabic when he was twelve. Al-Koni studied comparative literature at the Maxim Gorky Literature Institute in Moscow and then worked as a journalist in Moscow and Warsaw.
By 2007, al-Koni had published more than 80 books and received numerous awards. All written in Arabic, his books have been translated into 35 languages. His novel Gold Dust appeared in English in 2008.

Reviews

[Araz Goran · Rating 5 out of 5]

ولا يزال هذا الكوني يُدهشني .. لقاء جديد مع ملحمة أخرى من ملاحمه التي تتمازج فيه روح الصحراء مع عبق الأساطير والحكايات المخفية في أعماق هذا الكائن المتوحش المسمى في عُرف أولئك صحراءً .. لغة سحرية كأنها طلسم من طلاسم العرافين والدهاة لا تنفذ إلا نحو قلب عاشقٍ وغارقٍ في تلك الأبدية المسحورة برمال الكلمات المنبعثة من جسد الصحراء..



الداهية، الأبله، التاجر، العراف، الحكيم، البطل ،ولي الأمر "إور" ، وسلالة بنات الماء .... لكلٌ منهم مكان ضائع يبحث عنه في قلب تلك الصحراء المنسية، ينبش عمود الزمن في حكاياتهم وينضح بالكثير من البلبلة التي يشعلها الداهية سليل الأجيال المسمى " إسان " بقدومه المُفزع للواحة الساكنة تلبية لوصايا الناموس القديمة، تأتي الحكايات ويغرق بعضها في بعضها في نسيج أسطوري ساحر ولقاءات ومحاورات شيقة تجري على ألسنة أولئك القوم كنبؤات ورومز وحكم خالدة تغذيها أفواه الدهاة بفلسفة الصحراء ولهجات العرافين هناك..




" لا يسير الرجل إلى العبودية إلا بخلّين : الأرض والمرأة "



تمزج الرواية بين المرأة والأرض بأعتبارهما ظلين متلازمين لوجود الحياة هناك، المرأة تجعل تجلب الرجل الأستقرار، والأستقرار في الأرض يولد العبودية والأنكماش ويعزل عن الرجل الترحال وهي الرسالة القديمة التي كتبت على الرجال بوصفها الدواء الوحيد في الحياة التي تعالج كل الأوجاع وتهب الروح شوقاً دائماً للبعيد وبحثاً دائماً عن الحياة كقيمة وكرمز دائم للحرية..




رواية صعبة ومحيرة لا شك لمن لا يعرف عالم الكوني وشخصياته ، كأنها قطعة أحجية تتكون في النهاية لتشكل حكاية ملحمية فريدة الطراز وتسحر ألباب المحبين للكوني وأدبه ولغته المتينة والساحرة..

[عائشة عبد الله · Rating 5 out of 5]

ابراهيم الكوني لا يخذلني أبدا،
أتبع معه الناموس وأهيم في صحراء مترامية لأتبع العبور وأهاب ''واو'' فلا يَفْسَدُ الماء إلا بطول بقاء.

[Baha Eddine · Rating 4 out of 5]

" هذا اللغز المسمى إنسانا يبقى غامضا ، بل ومحفوفا بالأخطار ، إذا لم يستعن عليه الإنسان باللسان . بلى ، بلى . الإنسان لسان ، فإن عجز في الإنسان اللسان ، صار الإنسان ظلا ، شبحا ، بعبعا . "
كلنا ذلك العابر الغريب الذي يعبر اطراف الدنيا بقلبه على الأقل ، حتى يموت ذلك القلب فيستقر به إلى حياة المدينة ... إلى حياة الاستقار ( عمل - زوجة - وبيت ) أين تقتل روح الأنسان ويقتل فيها بحثها عن المكان الضائع !
قبل دخولك لهذا النص أريد أن احذرك من امكانية تداخل الأمكنة و الازمنة عليك ... بل ودعني أتجرأ وأقول ستختلط عليك المبادئ و القيم الاخلاقية نفسها في هذه الطبيعة الصحرواية التي هي حقا مميزة ... بناموسها و عاداتها و نظرتها لعلاقة الانسان بالأرض و الغير ... علاقة الأنسان بالعهود التي عهدت بها الطبيعة الأم له بها ... بماذا ستعود عليه هذه العهود ؟ بل من هو الشيطان الذي جعله يخلو إلى مستقر المدينة و السكون بعد ان داعبته الطبيعة ... فجعلته كالطير لا يقر لنفسه بوطن أو قوم أو ميثاق يربط رجليه عن البحث عن اسرار قلبه بين هذا العالم الواسع ... مالذي جعله يركن إلى السكن بدل الترحال ؟ مالذي جعله ينفي عنه صفة الطيران ليقر لنفسه بانه شجرة ... شجرة له جذور و اصول تحتكم لها كلما نادت عليه الطيعة بالرحيل ، فنراه حينها يبكي رحيله و يفضل استقراره . هل لعنة الأنسان ان يقتل اخيه الأنسان لأجل أرض لو علم حقيقتها لهجرها ونصح اخاه الأنسان بهجرها معه !
يصل على الواحة (رمز الأستقرار و المدنية ) غريب على اتان ( انثى الحمار ) فإذا به يرفض كرم اهل الواحة بعد ان رحبوا به عندهم ... تيقنا منه أن الكلام لأهل الواحة و البوح بما داخله لهم على طاولة اكلهم يفض غشاء عزلته التي انتصر بها على رحلاته في الصحراء و اهلها فيدعوهم إلى عزلته بعيدا عن الواحة ليدعوهم لمذهب الخلاص ... لكن هيهات .. يرسل أهل الواحة عرافهم و حكيهم و أبلههم ، املا في ان يستنطقوا هذا الغريب و يعرفوا سبب قدومهم عليهم ... خوفا من ان يكون اللعنة التي ستنزل بهم ... وهنا يجب ان نعرف ان معتقدات اهل الصحراء مختلفة ... وعقليتهم اسطوية بشكل بعيد جدا عن مفهومنا للأسطورة في الاديان الابراهيمية ... فلا وجود للأله هنا بالمفهوم المتعارف علي عندنا .
لينزل بالغريب او الداهية ( اسان ) اختبار اخر بعد فشل الثلاثة الذين سبقوهم ... فشلوا بعد أن اعترفوا له بدهاءه و نبوته ( ليست نفس المفهوم لدينا ) ليأتي بعدهم البلاء الاكبر ( النساء ) بنات الماء ليحاولن معه لعله يرفع اللثام عن فمه و يترك العنان للسانه يغرر به ... لكن هو الداهية عرف سبب خضوع وعبودية اهل الواحة للأستقرار و البقاء الذي قتل بهم قلبهم وحبهم للحياة ، فهو يرى كما يرى ناموس الصحراء ان المرأة تجلب للرجل الإستقرار و الاستقرار يجلب خمول القلب و العبودية لمادة الحياة ... لذا فالداهية يحبذ الترحال و يعرف ان بنات الماء ماهن الا جن افسد على اهل الصحراء ناموس الترحال ... ليجتاز كل الاختبارات ... وينزل بأهل الواحة عقابه او عقاب ناموس الصحراء المنشود بعد ان خان اهلها الوعد .
عمق و دمج للأبعاد الفلسفية و الدينية و الاخلاقية لأهل الصحراء و الذي هو ربما سيكون غريب على اغلبنا كوننا من خلفية توحيدية و ناموس الصحراء غريب علينا تماما لقلة اطلاعنا طبعا ، فهنيئا للكوني على هذا النص الابداعي ، من لغة ساحرة كانها طلاسم العرافين وجب عليك التأني معها وإعادتها قرائتها مرة و اثنين علك لا تصاب بلعنة تجاوز حكمة الاجداد الخالدة ... بدون الحديث عن تمكنه من الناحية السردية و الادبية ... عيب نصه الوحيد أو بالاحرى هو عيبي انا ... في موسوعتي اللغوية الضئيلة وهذا ماجعلني اواجه بعض الصعوبات مع بعض الكلمات ، لكن هي افادة لي وزيادة للغتي .
ابراهيم الكوني كان من اهل العزلة و أهل العزلة دائما على حق ... فعبثا نحاول ان نكسب الرهان مع من اعتزل .

[طيف · Rating 5 out of 5]

رحلة البحث عن المكان الضائع
ملحمة صحراوية أخرى مليئة بالأسرار والحكايات والأساطير
الآبله ، الحكيم ، العراف ، كبير التجار ( آمجار ) ، تمريت ، بنات الماء
وكلاً منهم يبحث عن مكانه الضائع
عالم مبهر ، حكايات تعبق برائحة الرتم .. و حكم ناموس الصحراء الضائع
حوارات مدهشة ، سلاسة في السرد ، و لغة ساحرة ،

مبدع - الكوني - كعادته .. لايمكن إلا ان تقع أسيراً لسحر لغته
يشدك يأخذك معه بعيداً حيث الصحراء ،
في رحلة البحث عن الحقيقة ، عن الحرية
حيث لا استقرار ولا ركون ..
وكما قال يوماً :
ليس عبثا أن تكون كل الأفكار العظيمة نابعة من الصحراء
هي قاسية بطبيعة الحال لأن الحرية قاسية
هي عدم بطبيعة الحال لأن الموت عدم
و لكن في حقيقة ما وراء الموت إذا آمنا بأن ثمة حقيقة وراء الموت .

كم أنا فخورة بإن الصحراء الليبية انجبت كاتباً عبقرياً
يكتب بهذا العمق المدهش ، ويسحر ألباب القرأ المحبين لـ أدبه ..

خمسة نجوم وأكثر

[Abu Iyas · Rating 5 out of 5]

1
كنز من المبدعين / المبدعات في المغرب العربي، والكوني هذا أبهرني بصقيع صحراءه٠

2
رائحة الصحراء منتشرة في الرواية، الرواية تجعل الذهن حاضرا في الأسئلة٠

3
تستحق القراءة، والرحيل والعبور

[Sotiris Karaiskos · Rating 5 out of 5]

I like that many times in my journey in the world of literature, I come across really special books. This book belongs to this category as the author took me to the magical environment of the desert and the mysteries of the traditions of its inhabitants in such a special way that really impressed me. This is done through a story that moves between fantasy and reality without the two having a clear separation, through discussions and situations with profound symbolism that reveal much about the mentality of these nomads who find poetry in this harsh landscape, for their culture associated with perpetual motion. The author does not make our lives easy by explaining many things but does something much better: he leaves us free to see things as we wish, find our own allegories, draw our own conclusions, or even simply enjoy the literary richness that these few pages hide. A truly wonderful book, a small literary treasure hidden in the desert sand.

Μου αρέσει που πολλές φορές στο ταξίδι μου στον κόσμο της λογοτεχνίας συναντάω βιβλία που είναι πραγματικά ξεχωριστά. Σε αυτή την κατηγορία ανήκει αυτό το βιβλίο καθώς ο συγγραφέας με μετέφερε στον μαγικό περιβάλλον της ερήμου και στα μυστήρια των παραδόσεων των κατοίκων της με ένα τόσο ιδιαίτερο τρόπο που πραγματικά με εντυπωσίασε. Αυτό γίνεται μέσα από μία ιστορία που κινείται μεταξύ φαντασίας και πραγματικότητας χωρίς αυτά τα δύο να έχουν κάποιον σαφή διαχωρισμό, μέσα από συζητήσεις και καταστάσεις με βαθύτατους συμβολισμούς που αποκαλύπτουν πολλά για τη νοοτροπία αυτών των νομάδων που βρίσκουν ποίηση μέσα σε αυτό το σκληρό τοπίο, για τον πολιτισμό τους που συνδέεται με την αέναη κίνηση. Ο συγγραφέας δεν μας κάνει τη ζωή εύκολη εξηγώντας πολλά πράγματα αλλά κάνει κάτι πολύ καλύτερο: μας αφήνει ελεύθερους να δούμε τα πράγματα όπως εμείς επιθυμούμε, να βρούμε τις δικές μας αλληγορίες, να βγάλουμε τα δικά μας συμπεράσματα ή ακόμα και απλά να απολαύσουμε το λογοτεχνικό πλούτο που κρύβουν αυτές οι λίγες σελίδες. Ένα πραγματικά υπέροχο βιβλίο, ένας μικρός λογοτεχνικός θησαυρός που κρύβονταν στην άμμο της ερήμου.

[Larbi Gouzal · Rating 2 out of 5]

للأسف لم أستطع إنهاء الرواية، رغم أنها من الناحية الأدبية والسردية جد متمكنة وقمة في الروعة لكنها ليست ممتعة بنفس القدر للأسف، وتحفل بالكثير من الحكم والأبعاد الدينية والفلسفية في علاقة الإنسان بالله والدين والأرض والغير...و لأنها عميقة أكثر من اللازم لن أستطيع أن أساير الكاتب في قراءة مابين السطور في كل مرة؛ إنها شبية بمشاهدة فيلم تتوخى منه تسليتك ! لكنه عوض هذا يأخذك في حوار سردي عميق يجعلك مضطرا لعصر خلايا دماغك الرمادية، كي تساير مقاصد المخرج ومايريد تمريره إليك عبر اللقطات، فيعجز عقلك المحتاج للتسلية عن المتابعة بعد مدة؛ هذا هو رأيي المتواضع في هذه الرواية للكاتب الليبي المبدع في هذه الرواية المفتقدة للتسلية والإثارة.
قد أعيد قرائتها يوما ما، لكن ليس في المنظور القريب.

[David Grieve]

Very interesting but very hard to read. The desciption of the life and beliefs of an oasis dwelling tribe is fascinating. However, the book is written in such an inpenetrable way it removes most of the enjoyment. Shame really.

[Callum · Rating 5 out of 5]

I'm of the opinion that this, The Seven Veils of Seth - or 'In Search of Lost Places', or 'Paradise Lost' - should be regarded at least alongside Khalil Gibran's The Prophet. Not only because they are composed in similar manner, but...

For the reason that The Prophet is: an answering of practical questions from the intellects of the 'people of the town'.

And for the reason that the Seven Veils is: a debating of philosophical musings with the hearts of the 'people of the town'.

And further, that whereas The Prophet does not engage in a story of its surroundings - not to be a critique of its style - the Seven Veils grows a natural story that blooms in short bursts. Short, for the chapters each spread across only a handful of pages at most, and manage in that short time to cut deep within the philosophical heart; cutting with the inquisitive beauty, eloquence and mystery of its characters.

Reading such a book inspired of Saharan nomadism, I was not expecting - and was particularly surprised by - its wonderful blows in the language of Mysticism, harmonious with the Abrahamic, Hindu, and even Jungian modes of self-inquiry.
The author explores the symbols and subtleties of such ideas in a way that leaves the impression of having drunk the images of a great myth.
It is impressive how this is achieved in a narrative flow without becoming flat nor dull, weaving together the separate discussions and plot elements to align and speed the reader towards the very last page.

I particularly enjoyed the allusion to the Pleiades.

Of the few philosophical critiques that I'd have, they are overshadowed by the gems found within.

[Aya Abo3ghreb · Rating 4 out of 5]

في البحث عن المكان الضائع يعيد الكوني طرح ثنائيات دينية قديمة مثل قصة طرد آدم من الجنة وحربه مع الشيطان في صورة الصحراء النمطية؛ الإستقرار مقابل العبور والترحال، الناموس مقابل النسيان، المرأة مقابل الرجل، العقل مقابل القلب، والأغيار مقابل الأخيار. كل هذا مطروح في ثيمة واقعية سحرية نجدها بأستمرار عند كتابات الكوني، فالواقع دائما في تحدّي مع السحر المخفيّ في الصحراء والتقاليد والدين.

هنا في هذه الرواية التي أجدها معبأة بالرموز الدينية ينزل (أسان) علي الواحة رسولا يحمل رسالة العبور والترحال في جيبه، مجازا وفعلا. فالواحة باستقرارها وازدهارها ومبانيها وناسها الذين آنسوا المكان تمثل في ناموسه وناموس الصحراء التعفن والبلادة والرسوب. فيدعوا أصحاب المكان للهجرة والترحال صوب المجهول الأفضل. في البداية يدعوهم بالكلام وحده، ثم عندما يتغاضون ويمانعون يرسل عليهم معجزاته، التي هي أيضا لعناته واحدة واحدة حتى يدفعهم بعيدا عن الأستقرار. عن الركود والألفة. عن دفء الواحة، وأحضان النساء.

(أسان) هنا يمثل الشيطان، الذي طرد آدم من الجنة، ولكنه أيضا يمثل الأنسان في بحثه الدائم عن جنته الضائعة. أسان ينزل في كل واحة مدركا أنها لن تكون مثل الجنة التي طرد منها. مثل واو. وقد لا تكون واو في عرف الصحراء غير فكرة، يغديها حنين المجاز، وغناء النساء، وأشعار الرحّل.
ولأن واو فكرة فسيظل أسان يبحث دون جدوى، وفي بحثه هذا ستسقط معه كل الواحات التي لم تقدر أن تكون بالنسبة له غير صورة دنيوية من واو الأزلية، تلك التي يحملها دون كلل في قلبه الآثم.

تمت 29 رمضان 2024

[Asma Alyamani · Rating 5 out of 5]

قبل ثلاثة أعوام تعثرتُ بروايةٍ صغيرةٍ نسبياً لكاتبٍ لم أسمع باسمه من قبل ولا تحظى الرواية بالكثير من المراجعات المشجعة لذا قررت خوض التجربة من دون آمال كبيرة ، فإذ بي أتفاجئ منذ السطور الاولى باحساسٍ غامضٍ بالرهبةِ و الاجلال ، هكذا كان لقائي الاول بابراهيم الكوني و بعدها ظل هذا الاحساس يلازمني في كل لقاءٍ جديد مع سليل الصحراء ، و حتى الان لا أزال في حيرة من أمر الرجل بقدرته العظيمة على إبهاري و انتزاع الدهشة من صدري و بث الرهبة و الاجلال في نفسي ربما ذلك من صنع صحراءه برمالها الشاسعة و سمائها الواسعة و واحاتها المتستره وسط بحور الرمال و أساطيرها و عرافيها و حكمائها و بلهائها و دهاتها و دهمائها و غربائها و غرابتها حيث يصور الكوني بكلماته عالماً كاملاً لم يتطرق اليه قبله أحد .
و ربما هذا الاحساس من أثر مغازلة الكوني للحرية ؛ معشوقته الأبدية ، الحرية بمعناها المطلق الذي لا يكون الا في رحابة الصحراء حيث لا أسقف ولا جدران تحدها .
و ربما  بسبب لغة الكوني البليغة المستعارة من لسان العرب القدماء الذي هجره الكُتِّاب المعاصرين بحثاً عن لغة أكثر مرونة لكنها أضحت أقل سحراً ، فأعاد الكوني إحياء لغة الأولين لتتماهى مع صحرائه فبادلت كلٌ منهما صاحبتها سحراً بسحر .
أو ربما هو من وحي الحس الصوفي الروحاني في فلسفة الكوني و في كلماته  .
حقيقةً لم أدر بعد سبباً لتلك الرهبة و ذلك الاجلال ، كل ما أعلمه أن الكوني و منذ اللقاء الأول لم يخيب ظني ولو لمرة .. و هذه المرة ايضاً لم يخيب ظني .
هذه الرواية - كعادة الكوني - مكتوبة باسلوب المشاهد المنفصلة المتصلة حيث تتكاتف هذه المشاهد مع بعضها لتُكَّوِن الصورة العامة للرواية ، وتتقاطع حيوات أبطالها في بحث كلٍ منهم عن مكانه الضائع ، بعضهم يبحث عن مكانه بعبور الصحراء و البعض الآخر يبحث عن مكانٍ آخر خارج المكان بعبور القلب ، لكن " القلب هو سر المكان كما أن المكان مستودع القلب " إذن فكيف السبيل الى وصول كل منهم لمكانه الضائع ؟ .
تبدأ الحكاية بظهور رجل غريب في إحدى واحات الصحراء الهادئة التي يشكل فيها وصول غريبٍ ما حدثاً مثيراً يكسر رتابة الحياة ، لذا تجد سكان الواحات يهرعون الى استقبال الغرباء أولاً بمحاولة استنطاقهم لثبر أغوارهم ثم إقامة الولائم و الاحتفالات على شرفهم و انتهاءً بتزويجهم إحدى بناتهم لانهم دائماً ما يتفائلون بالغرباء ، لكن الغريب هذه المرة ليس كأي غريب آخر مر بأي واحة أخرى ، بدايةً من قدومه محمولاً على ظهر إتان وهي في عرف الصحراويين بدعة لم يرتكبها الا اللئيم ( وانتهيط ) الذي تُروى عنه الأساطير ، لذا فقدوم الغريب بصحبة الدابة جعله موضعاً لتندر القوم و سخريتهم ، ثم أعجزهم استنطاقه اذ أرسلوا له الابله ثم صاحب العقل ثم العراف ثم الحسناوات لمعرفة أصله و مقصده فرجعوا جميعهم خائبين ما أثار حيرتهم ، و ليس انتهاءً بتزامن وصوله مع حلول الوباء الذي اصاب بطون نساء الواحة فأسقطن حملهن  .. فهل أتاهم الغريب حاملاً بشارة خلاصٍ كما وعدهم أم انه جاءهم بنذير الهلاكٍ كما اتهموه ؟ و هل يمكن أن يكون الهلاك هو السبيل الوحيد الى بلوغ الخلاص أم أن المغالاة في السعي لنيل الخلاص هي التي تجر الإنسان إلى هلاكه ؟ .
الرواية تناقش علاقة إنسان الصحراء بالارض و بالترحال فالصحراوي بحاجة الى الترحال كي يشفى من علّة الروح لكنه أيضاً بحاجة للأرض و الاستقرار كي لا يشقى البدن لذا تجد في الصحراء ملتين ؛ جُوّاب الآفاق الذين آثروا راحة الروح ، و سُكّان الواحات الذين آثروا راحة البدن .. أيضا تتطرق الرواية الى علاقة الرجل بالمرأة إذ يرى الكوني أن المرأة وتد يقيد الرجل إلى الأرض ، فحب المرأة يُورِث في قلب الرجل الخنوع و الاستقرار ، و حياة الاستقرار تورثُ العبودية ، و عبودية القلب في ناموس أهل الترحال أشد شراً من عبودية الجسد بل أشد شراً من الموت .. إذن فالمرأة في رأيه هي أصل المعضلة ومكمن البلية ، أما رأيه عن الابناء فليس أقل غرابةً ؛ اذ يرى أنهم قصاص الاباء و يحملون على رقابهم هلاك أبائهم ! .
الكوني مهووس بالحرية لذا فمن غير المستغرب أن تصدر أراء كهذه عن رجل مهووس وهب قلمه لمغازلة هوسه .
يمتلك الكوني وصفة سرية للمزج بين  القعية السحرية و الفانتازيا و الصوفية بطريقة لم يسبقه عليها أحد ، كأنه أسس مدرسته الخاصة في الأدب و صار رائدها الوحيد .
* إقرأوا للكوني و استعينوا به للهرب من الواقع المكبل بالاغلال الى فضاء الحرية في صحرائه .. الحرية التي يكتب بها الكوني و يكتب لأجلها و يكتب بحثاً عنها  💙
** مقطوعة مجنون القلب لعمر فاروق تكبيلك كانت رفيقتي أثناء القراءة 💙
https://soundcloud.com/mohamed-tarek-... 

[Masoud · Rating 4 out of 5]

كعادة الكوني، يدمُج ابعادً فلسفية، دينية، واخلاقية في قالبٍ واحد يتخذ من الصحراء بيئةً له. الجديد في هذه الرواية ان الواحة تُمثِل المكان وليس الصحراء برمالها وخوائها. يرى البعض ان الواحة هي جزء من الصحراء، ولكن الكوني وبشخصيات روايته يخبرونك بأن مفهوم الواحة والصحراء لدى الصحرواي مختلف.

فالصحراء تعني لهم السفر والترحال وعدم الاستقرار، بينما الواحة فتعني الاسترخاء والاستقرار في مكان واحد.
فمن عاش طيلة حياته متنقلاً في الصحراء والخلاء تجده يمقُت الاستقرار في مكان واحدْ وينتقد دائماً اختيار البعض للواحة كمكان للعيش فيه مدى الحياة؛ فهم يرون ان في الاست��رار خطيئة.

من الآراء التي ستلاحظ تكرارها في اماكن عديدة في الرواية هو ان الاستقرار في مكان (الواحة)
يصيب الابدان والعقول. ففي ثقافة الصحراء "يجب ان تختار الترحال دائماً."
فالروح لا تستقيم الا بالترحال، ولا تعطب الا بالاستقرار.
فيقول الكوني على لسان احدى شخصيات الرواية:

"اهل الركون اموات حتى لو عاشوا، والمهاجرون احياء حتى لو هلكوا!"

تعرفك الرواية ايضاً بثقافة اهل الصحراء؛ مثل انه لايجب ان يعري الصحراوي عن فمه وعليه ان يغطيه بلثام. فهم يعتقدون بإن الفم واللسان عورة لانه يجلب اللغو والثرثرة.
يقول الكوني ايضاً:

"اللسان حيّة مختفية في الفم، والحيّة لسان يسعى في البرية."

"احترس ان تراك امرأة بلا لثام، لانها ستكرهك حتى لو صنعت لها من قلبك بيتاً، وانجبت من بطنها ذرية تملأ الصحراء."

جاءت النهاية مشوقة تحبس الانفاس بإكتشاف الحقيقة.
رواية يأخذ فيها #الكوني بيد القارئ ليتتبع قصة هذا الغريب في ترحاله والذي يغنيك الكوني ومن خلاله بفلسفة عميقة الأبعاد، إلا أنك وكقارئ أيضاً وإلى حين وصولك إلى آخر سطر تجد في ذاك الغريب شيئاً منك، وبعد استرجاع ما قرأت بتمعن تجد أنك ذاك الغريب الذي يمشي في هذه الحياة دون أن يلقي عصا الترحال بحثاً عن مكان ضائع له مفتقد.

لغة الرواية معبرة جداً وقوية؛ واصفة لكل اراء الشخصيات والاحداث بدقة.

بعض الاقتباسات؛
-"لا نخسر شيئاً ما لم نخسر انفسنا."

-"وماذا نفعل في دنيانا غير ان نتجرع الاوجاع حتى نستطيب مرارة الاوجاع؟"

-"اهل العزلة دائماً على حق. عبثاً نحاول ان نكسب الرهان مع من اعتزل!"
-"عسير ان نحيا، يسير ان نموت.
عسير ان نحيا لاننا حكماء بالألم، ويسير ان نموت لأننا اشقياء بالعلم!."

-"عُسر الامر لم يبرر التسليم يوماً، إننا لا يجب ان نفعل الا ما استعسر علينا ان نفعل، وكما ان الامر اذا استعسر فتلك علامة نبل الامر كما يقول الاوائل، كذلك فإن الامر الانبل هو الامر الاعسر ايضاً."

-"المرأة التي تغزو الرجل بعطر قلبها لا تُنسى."

-"ان الانسان لا يجب ان يخشى جانب انسان تألم، لانه كما لا خوف على انسان تألم، كذلك لا خوف من إنسان تألم."

-"ان الانسان يرتكب الخطأ دائماً عندما يقرر ان يلهو، لان اللهو كما تبين تالياً ليس في حقيقته سوى اهانة للعقل."

-"و ما نفع ان نستكشف الغيوب اذا كنا لا نستطيع ان ندفع ما ستأتي به الغيوب اخيراً كان ام شراً."

-"ولكن التنافر ايضاً حياة. لاننا لا نعلم حقيقتنا ان لم نتخاصم ونتنافر. لاننا لا نتنافر ايضاً الا لنتجاور من جديد ونرتمي في احضان بعضنا البعض."

-"ما لانناله برحيل الروح، لا نناله برحيل البدن."

-"نحن نهاجر لنطارد انفسنا، نحن نهاجر لنفر من انفسنا."

-"وصية مزورة تلك الوصية التي لاندفع الحياة ثمناً لها."

-"ان المرأة دائماً ارض، والرجل في الرحلة ريح!"

-"ما اقسى الحقيقة على قلب الرجل، فكيف بالقسوة اذا كانت على قلب امرأة؟"

-"كراهة بلا سبب اشرّ اجناس الكراهة، فاحترسوا!."

-"يجب ان ندفع الحياة ثمناً للوصية حتى لو عشنا مرة، حتى لو عشنا نصف مرة، حتى لو لم نعش بالمرة، لان حياتنا الحقيقة في الوصية لا في الدنيا التي تريدنا ان نلقي عصا الترحال لنركن اليها!"


التقييم: 4
المراجعة على المدونة:
https://masoudsaleh.wordpress.com/201...

[Nboaa · Rating 4 out of 5]

راااااااااااائعة وهذا الرجل عبقرى .. مبدئياً الرواية غريبة وعجيبة ولكن عندما تتعمق فيها تأخذك الى المكان الضائع الذى يعيش بشر ويموتون ولا يسمعون عنة .. الصحراء والرمال والشمس والعواصف شغف لا يعرفة الا من هام بالصحراء عشقاً .. وصفها وكأنها إمرأتة بغموضها وأساطيرها الغامضة ..
اسلوب الكاتب مبهر ولغتة ..قوية لدرجة القشعريرة .. رائع لا أجد شىء يوفية حقة
من الإبداع ..
مقتبسات من الرواية ..

= إنة هنا فى قلبى
- سألتك عن بيتك فى الدنيا لا عن بيت الحنين..
-لا أملك بيتاً سواة

=لا يعول على مأوى ان لم يكن قلباً

=عجباً .. لقد ظننت دائماً أننا أسرى من أحببنا .. لا من أحبنا ...

=عطر الجسد أنفاس لا تهبها المرأة لكل من هب .. عطر الأنثى هبة المرأة للرجل الذى إستحق أن تُحب ..

=هذا سر المرأة.. لا يتنفس جسد المرأة بالعطر إن لم ينبض قلب المرأة بالحب ..

=ظننت أن المرأة التى تغزو الرجل بعطر قلبها لاتنسى ..

=عطر الجسد أنفاس لاتهبها المرأة لكل من هب .. عطر الأنثى هبة المرأة للرجل الذى إستحق أن تحب ..

=لان الحب عدو الشفقة.. لان الحب يحيى ولكن الشفقة تميت ..

=لولا جنون الغريب لما عرفت حقيقة الغريب.. لو لم أعرف حقيقة الغريب لما أقبلت على الغريب ..

=لا أطمع أن يشاركننى الرأى لانهن خلقن نساء بقلوب نساء وخُلقت إمرأة بقلب رجل ..

=المرأة تعشق الأشعار بلسانها والرجل يعشق الأشعار بقلبة ..

=أن نعرف ما يجب ان نعرف خلاص ..أن نعرف مالايجب أن نعرف قصاص ..

=الشعر قصاص .. الشعر ليس شعراً إن لم يكن قصاصاً ..

=المرأة التى تتلقى القصاص على يد الشعر هى إمرأة بقلب رجل لا بقلب امرإة ..

=اسان ..الحكيم صاحب العرفان

=لاننال البغية كاملة أبداً ..إذا إستقام الأمر اليوم فتأهب للمنقلب غداً ..

[محمد الفره · Rating 3 out of 5]

كتابات الكوني كالموسيقى

[محمد سعيد · Rating 4 out of 5]

أول لقاء مع ابراهيم الكونى
شكرا جود ريدز وشكرا لمن وفر الكتاب الكترونيا
اما الكتاب ففيه لغه غريبه
شاعريه
ملغزة
والى لقاء أخر مع الكاتب لمعرفه هذا الاسلوب ومحاولة فك طلاسمة

[Aung Sett Kyaw Min · Rating 2 out of 5]

The writing is stymied by two major flaws that detract from an otherwise enjoyable saga ambience-wise--(1) with the exception of the anti-hero/protagonist (the avatar of nomadism) the rest of the characters all too conveniently disappear into their symbolic roles (in contrast, the desert and the oasis in which the entire story takes place truly feels animated and 'alive') and if that wasn't off-putting enough (2) the characters are made to speak in riddles every time they open their damn mouth, which makes for a reading experience one can only describe as confounding. Yet, at the end of the day, The Seven Veils of Seth is a philosophically rich exploration of the perennial antagonism between the forces of accumulation and the forces of expenditure that dictate the trajectory of civilizations, and whose process consecrates some men as scions of liberation in the one and the same movement that it condemns others to servitude. If I have to pick a favorite character, I guess I'd have to go with chief merchant Amghar, for the most part because you can't exactly place him in either camp ('commerce' is neither migratory nor sedentary).

"Nevertheless, he had always admired this creature, simply because man had the courage to thrust his head toward the stars while hiding out among the grains of dirt. His humblest utensils in this world provide his elegy, but despite that fact, he feels arrogant, never losing his certainty that the trip will eventually lead him to occupy the throne of heaven. What is most amazing, however, is not man’s preoccupation with the celestial but his tenacious adherence to the worldly, the way he clings to the lowlands and surrenders to the earth, from which he should flee, instead of relying on it, since he understands that one day he will become a morsel in the earth’s belly. Man betrayed the prophetic advice of his ancestors, who adopted the law of migration, believing that sedentary people are the only dead ones, since they alone possess bodies that arouse the earth’s greed. Nomadic people, who never stay anywhere or settle down on the earth, own nothing to provoke the earth or arouse its greed. They possess nothing: no gear, no walls, no bodies, not even dreams. All they possess is their voyage, nothing more. They possess a single riddle, over which the earth holds no sway and for which the lowlands can offer no explanation. This is deliverance."

[يسري محمود · Rating 4 out of 5]

عبر لغة شديدة الخصوصية يأخذنا الكوني لعالم الصحراء البديع حيث يشيد عالما من الكلمات، عالمٌ يتخذ من الصحراء مرتكزا جغرافيا ومُنْطَلَقا للسرد ومن أساطير الأسلاف ومعتقداتهم وعاداتهم وتقاليدهم قوانين للحياة وناموسا للعيْش

يُوْلِي الكوني في مشروعه الروائي اهتماما للطبيعة والحيوان والجماد لا يمكن إغفاله؛ فالصحراء هنا ليست مسرحا للأحداث فقط بل بطل يوازي الراوي/البطل الرئيس، ويكون لها تأثيرها بما تحمله من رمزية في حكايات الأسلاف التي تقدسها القبائل وكذلك السماء والنجوم والقمر والرياح والماء الذي هو رمز الحياة في صحراء هي قرينة الهلاك لكل عابر إلا من اتخذ من العبور فعلا مقدسا إتباعا لناموس الخفاء

يستنطق الكوني في روايته الحجر والبشر والحيوان والجماد فيما يعرف بلاغيا بالتشخيص، أو الأنسنة ولكنه يبرع حين ينحت لهذه الموجودات لغتها الخاصة التي تتسق مع فلسفتها الوجودية ودورها المرسوم بعناية منذ الأزل وفقا لقوانين الصحراء وتقاليد الأسلاف وناموسهم المتوارث عبر الأجيال

إذ يؤسس الكوني عبر مشروعه السردي لعالم خاص يتاخم حدود الواقع ولا ينزلق إليه ويعانق أطراف الخيال دون أن ينغمس فيه وذلك ما تسميه المدرسة الغربية الواقعية السحرية، وفي هذه المساحة الغرائبية شديدة التميز والخصوصية والفرادة يشيد صرحا من الحكاية حجارته الألفاظ القوية الجذلة المنحوتة من قاموس ضارب بجذوره عميقا في تربة اللغة

[Carmen · Rating 4 out of 5]

“Tell me about your names.”
“You won't return to your spouse's bedchamber the same person as you came if I tell you about my names.”
“You inflame my curiosity.”
“You obviously understand what it means for water and fire to meet.”
“Water and fire?”
“The offspring of water and the offspring of fire...”
“You're contributing to my insanity.”
“I have seven names. They are my veils.”
“Your veils?”
“They are more like scarves that protect me from people's duplicity.”
“Do you have enemies?”
“Strangers only attribute cunning to a person who has enemies.”
“It would really be sweet if I could hear the rest of your names.”
“How can I tell you my other names when you haven't even decoded the talisman protecting the first one?”
“How can the talisman for the first name be decoded?”
“The only way to decode it is through the union of fire and water.”
“But their union destroys the fire.”
“The fire that dies in their union brings new life to the water. What doesn't perish in the wasteland is not generated in the spirit world.”

[Mohammad Aboomar · Rating 4 out of 5]

من أفضل ما قرأت للكوني حتى الآن. الرواية حافلة بالتورية والألغاز وكل حوار فيها يحمل من المعاني أكثر بكثير مم�� تحتمل الكلمات. يتداخل في الحكي السحر والخرافة والحكمة، كما تتلاعب القصة بالخير والشر وما بينهما.

[Aya magdy · Rating 4 out of 5]

 

لأن المرأة عجينة ألين من العجين بين يدي الرجل : يستطيع أن يجعل منها ناسكة كما يستطيع أن يصنع منها غانية !
ربما لأن روحها في روح الرجل
لهذا السبب فليس ثمّ امرأة فاسدة إن لم يفسدها الرجل
كما ليس ثمة امرأة فاضلة لم يرجع الفضل في صنع فضيلتها الرجل

[Hamdan Alyammahi · Rating 1 out of 5]

توقفت عن اكمال الرواية في بداياتها

تقييمي لا يحسب

هل كان يجب ان اكمل شطر الرواية او اختتمها حتى التقط الخيط الضائع الذي يدلني على المسار الذي سالكه فيها، أم ان الكاتب عول على أن القارئ يحتاج لصبر وجلده ويعتصر مخيخه ويستنبط مغنى الرواية ونوعها وادبها وشواخصها.

لن اجازف في اكمالها، و الافضل ان ابحث عن رواية اكثر تنظيم وترابط افكارها ولها خيوط تشدني اليها منذ البداية وتترجاني ان لا اتركها حتى اغترف من حكمتها.

[Amjad Fayoumi · Rating 4 out of 5]

في كل مرة يبدع الكوني في أخذنا لأعماق الصحراء

[Walaa megahid · Rating 1 out of 5]

لم أستوعب فلسفة الكاتب من الرواية ولم استكمل قرائتها... ناهضت بقوة لانتهائها لكني لم استطع للأسف 😔

[Marilyn Brand · Rating 1 out of 5]

Did not enjoy this book.

[K K · Rating 5 out of 5]

ساحر إبراهيم الكوني ساحر وليس كاتبًا ، أنهيت قراءة الرواية في ٣ أيام فقط! آي سحر هو هذا ! بعد قراءة هذه الرواية سوف أشتري كل الروايات لهذا الكاتب أقصد الساحر العظيم..

[Mazen Alloujami · Rating 5 out of 5]

قصة جميلة تجمع بين حكمة أهل الترحال وتشويق المجهول من الأحداث، بأسلوب خاص يتميز به المؤلف ابراهمي الكوني.

[سلمى · Rating 5 out of 5]

"أنبلُ ما في قلب المهاجر الحنين." صحراء لا تنفك تترامى، وحنين لا ينتهي.

[ابراهيم المُطُولي · Rating 3 out of 5]

نص خاص من عالم ابراهيم الكوني الخاص ايضا
رواية باعتقادي انها ليست لجميع القراء بل فقط للقارئ المتمرس والصبور والعاشق لهذا العالم الغريب
عالم الصحراء بكل ما يحمله من اساطير وحكمة وفلسفة.

[ايمن ابو ابراهيم · Rating 4 out of 5]

رائعة من روائع الكوني

[Asmaå Slimani · Rating 3 out of 5]

”لا ينعدم الترياق لعداوةٍ بين رجل و رجل ، إلا إذا كان في الأمر امرأة“