مهما ضاقت تاليتها راح تفرج .. لا تعاني .. شوف نفسكـ من عيون أي شخص ثاني .. راح تجرح راح تلقى فيكـ أنواع التفانـي .. وراح تلقى داخلـكـ مليـون ( مخرج ) !
شاعر كويتي ولد في بيئة شعرية فوالده شاعر وكذلك هم إخوته و كتب أول قصيدة له وعمره خمسة عشر عاماً قصائده مزيج بين الإحساس والفكر تميّز بأسبقيته في المزج بين المفردات الفصحى والعاميّة في الشعر الشعبي
يلقب بعدة ألقاب منها المتنبي و المرعب وأفلاطون الشعر
كثيرون منا لايملكون خطوط رجعة في علاقتهم مع الناس .. فتجده يحب بكل قوة , ويكره بكل قوة أنا ولله الحمد وصلت لمرحلة التحكم .. وهي الحب بقدر.. واستبدال الكره بالنسيان ... وهذه المرحلة تحتاج الكثير من الصدمات لكي يصل إليها الأنسان وقديما قالو البدو..
هذا الكتاب ليس لجميع الناس بل لشريحة معينه من الناس لا اقول الأميز ، ولاكنّهم الأحق بقراءة هذا الكتاب لأنهم وببساطه نظروا للأشياء من زاوية مختلفه ، وأعادوا التفكير في كثير من المسلمات الاجتماعيه
في صخب أحداث الحياة لابد من مخرج ❤ القراءة الثانية لهذا الكتاب اللطيف ولازلت أكتشف أشياء جديدة. خواطر و أبيات في شتى المجالات .. قد تتفق أو تختلف معها .. بعضها تقليدي و بعضها تجديدي. لم يضايقني شيء في هذا الكتاب (حتى تقليله من قدر المرأة) بقدر ماضايقتني الأخطاء الإملائية. تدقيق لغوي بسيط يا دار النشر بحق اللغة العربية. بالنسبة لي تجربة هذا الشاعر شيء مشوق، إن كنت تملك الشغف ستستمع بالقراءة :)
قرأت - وأخيراً - لسعد علوش الذي تتردد علي أشعاره ليل نهار .. أول تجربة لي مع الشعر بالعامية الكويتية .. توقعت أن يكون شعراً .. وتوقعت أن يكون أيضاً على مستوى ما أسمعه من قصائده و ما أعرفه عنه هو شخصياً .. لم أجد هذا ولا ذاك .. الكتاب كان عبارة عن مجموعة من الخواطر - المخيبة للأمل- أكثر منه شعراً. ولكني في المجمل سعيدة لأنه تم لفت نظري -ولو عمداً- إلى نوع جديد من الشعر وإلى باب جديد من الثقافة.
كتاب اعدت قراءته اليوم بمزاج سيء للامانه وللانصاف ، كتاب فلسفي اكثر من كونه شعري منوع غالب الاشعار فلسفيه وتحتوي على بيت او بيتيين ، به اخطاء املائية كثيره مع العلم انني امتلك الطبعه السادسه كتاب فلسفي للمرحله الانتقاليه التي مر بها سعد علوش ..
فيلسوف الشعر و فيلسوف منطقه ،يتكشف لنا سعد الانسان لا الشاعر فقط ...لا بأس به كأول إصدار ....يعاب على الكاتب اختياره لطريقة السرد الاقرب لكشكول حقيقة و الاخطاء الإملائية الفادحة.