هذا الكتاب هو سيرة حوارية جميلة يتناول فيها توفيق الحكيم قصة حياة النبى صلى الله عليه وسلم. وهو احدى مؤلفات توفيق الحكيم التى تم اعادة نشرها ضمن مشروع دار الشروق لإعادة نشر الأعمال الكامله لأبى المسرح العربى
Tawfiq al-Hakim or Tawfik el-Hakim (Arabic: توفيق الحكيم Tawfīq al-Ḥakīm) was a prominent Egyptian writer. He is one of the pioneers of the Arabic novel and drama. He was the son of an Egyptian wealthy judge and a Turkish mother. The triumphs and failures that are represented by the reception of his enormous output of plays are emblematic of the issues that have confronted the Egyptian drama genre as it has endeavored to adapt its complex modes of communication to Egyptian society.
هل تعتبر هذه المسرحية مرجعًا للسيرة النبوية ؟ لا ، ولا ، و ألف لا السيرة النبوية العطرة أعظم و أكثر كمالاً مما تناوله الحكيم في هذه المسرحية
توفيق الحكيم ، فكّر في يوم من الأيام أن يعيد صياغة السيرة النبوية بشكل جديد على هيئة مسرحية ، ولأنه من الصعب تناول السيرة النبوية بكل تفاصيها داخل هذا القالب المسرحي ، فلم يكن أمام الحكيم سوى أن يتناول مشاهد معدودة من السيرة
جميل جدًا ، ماذا اختار لنا الحكيم من وسط كنز السيرة ؟ مرّ سريعاً على نشأة المصطفي ، ثم سريعًا على بداية دعوته ، ثم هجرته ، و بعد ذلك استفاض في الجانب العسكري للسيرة من خلال غزوات بدر و أُحُد و الخندق ، ثم عودة المسلمون لمكة من جديد وفتحها ، و اختتم السيرة بجزء من خطبة الوداع ، و شكرًا ، انتهت المسرحية هكذا .
هل هذا ما قدرك الله عليه ؟ ! ، حروب ودم وغزو وقتل و .. هل هكذا لخصت سيرة المصطفى ؟ ، هل هكذا رسمت صورة طيبة بها شيء من كماله وجماله ؟ . طبعاً غير المسلم لو قرأ هذه السيرة لا أستبعد أن يقتنع أن الاسلام انتشر بحد السيف مادامت سيرة الرسول - صلى الله عليه و سلم - تلخصت بهذه الصورة
يعني ابه برضو ؟ بالعامية كدة يعني توفيق الحكيم حب يعمل مونتاج بسيط للسيرة ، حب يقصقص مشاهد ويسيب مشاهد على مزاجه ، فخرجت الصورة النهائية للسيرة النبوية من وجهة نظري مشوهة ، وتنتقص من صورة المصطفى بشكل منفّر ، ده حتى السيدة عائشة -رضي الله عنها - بعد ما عمل " مونتاج " لدورها في حياة سيدنا النبي جعلها تظهر في صورة ست غيورة بجنون على الرسول ، ، فقط مجرد ست بتغير على زوجها ! ، هل هكذا كانت السيدة عائشة ؟ .
ويذكر الحكيم أن سيدنا حمزة - رضي الله عنه - في إحدى الغزوات سبّ أحد جنود الكفار قائلا : " يابن قاطعة البظور " ! أي التي تقوم بختان الاناث ، هو ده اللي افتكرته من كلام سيدنا حمزة ؟ ، ملقيتش في الكتب اللي انت قرأتها عشان تعمل المسرحية دي أي كلام تاني قاله غير الشتيمة البشعة دي ؟
طيب مفيش أي حاجة عليها القيمة وأكثر عمقاً من اللي انت ذكرته عن دور سيدنا أبو بكر و سيدنا عمر رضي الله عنهما في حياة الرسول ؟ ، طيب ايه ! ، الدنيا ضاقت بجد للدرجادي ! .. لا تعليق أكثر من ذلك
قد يكون الحكيم صنع قالبًا جديدًا للسيرة ، هذه حقيقة ، ولكنه قالب مشوّه من وجهة نظري
اولا.. فكرة الحوارات في السيرة النبوية روعة .. وتحببك فالمتابعة وانت تقرا بدون ملل .. وتقدر تتخيل وتعيش الحوار بكل تفاصيله وهكذا بسهولة تترسخ الاحداث والشخصيات في عقلك.. وهذا اللي حصل معايا ..
لــكــن وهنا المشكلة... حسيت ان الكتاب "شوه" صورة رسولنا وحبيبنا وشفيعنا وقرة اعيننا محمد ..
القارئ اللي اول مرة يقرأ سيرة نبوية ممكن ياخد فكرة غلط علي حبيينا..
محمد.. لم يكن يتزوج النساء بدون سبب فقط لانه يحب النساء كما جاء فالحوارات .. في كل زيجة له كان وراءها سبب
محمد.. لم يكن ارهابي.. يقتل من اخطأ.. ويقتل من لم يسلم..
مواضيع القتال وتعدد الزوجات.. مواضيع حساسة.. وان تطرق اليها احد.. فالاجدر ان يكون بالتفصيل لكي لا نخطئ فالحكم علي الوضع والسبب اللي خلا الرسول يامر بالقتال.. او يتزوج .
عائشة.. لحقها بعض التشويه ايضا.. جاءت كغيرها من النساء .. غيورة لدرجة غير محببة..
لو اخد الحكيم من كل بستان وردة كان سيكون الكتاب احسن.. لانه هنا ركز علي القتال وفقط وكان ديننا دين قتال لا اكتر ولا اقل..
الخاتمة.. موت الرسول: كانت روعة..مؤثرة جدااا..اظن اي مسلم اذا قرأ لحظة موت حبيبنا ستدمع عينه.. في حالتي اهلي كلهم سمعو بكائي..
خيرُ جليسٍ في الزمان كتاب لا يتركك حتي بعد انتهائه و هذه السيرة الحوارية مُمتعة جداً يكفي أنها عن سيدنا النبي صلَّ الله عليه و سلم و بقلم نبض المسرح! دون في نهاية الكتاب على لسان أبو بكر وعمر : السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته ! اللهم إنَّا نشهد أن قد بلَّغ ما أنزِل إليه، ونصحَ لأمَّته، وجاهد في سبيل الله، حتي أعز الله دينه، وتمت كلماته.. فآمن به وحدَه لا شريك له، فاجعلنا يا إلهنا ممن يتبع القول الذي أنزِل إليه وثَبَتنَا بعده، واجمع بيننا وبينه؛ فإنه كان بالمؤمنين رءوفًا رحيما.. لا نبتغى بالإيمان بدلا، ولا نشترى به ثمنًا أبدًا ... و الناس: (في صوت واحد) آمين !.. آمين!
إبداع آخر للحكيم .. استطاع توفيق الحكيم أن يضع تلك السيرة بمنتهى الحذر والحرافية ليُشعر القارئ بأنه يقرأ الحقيقة. يستخلص منها ما حدث بالفعل وما قيل بالفعل. وأيضاً يترك للقارئ الحرية في تخيل المسرح أمامه. كأنه الحاضر، لا يقف الفاصل الزمني بين القارئ والحوادث، لا يُعقب أو يُعلق على شيء تاركا الصورة لعنانك أنت. فيقول: "فإذا اتضح للناس أن الصورة عظيمة حقًا؛ فإنما العظمة فيها منبعثة من ذات واقعها هي، لا من دفاع كاتب متحمس، أو تفنيد مؤلف متعصب."
كتاب محمد صلى الله عليه وسلم للكاتب توفيق الحكيم .. كتاب ببساطه، انصح الجميع باقتنائه وقرائته في أقرب وقت .. قرأت السيرة عدة مرّات .. لكن هالكتاب كان فعلا مختلف .. توفيق الحكيم .. وفّق بسرد السيرة بطريقة تخلّي القارئ يتخيل المشهد أمامه وما يعتبر السيرة كأنها اسطورة من الأساطير وما قدرت أمسك دموعي في مشهد موته عليه السلام .. الكتاب يُضاف إلى مفضلتي .. ♡
عن أوس بن أوس رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم : (( إنَّ مِنْ أفْضَلِ أيَّامِكُمْ يَومَ الجُمُعَةِ ، فَأكْثِرُوا عَلَيَّ مِنَ الصَّلاةِ فِيهِ ، فَإنَّ صَلاَتَكُمْ مَعْرُوضَةٌ عَلَيَّ )) . قَالَ : قالوا : يَا رسول الله ،وَكَيفَ تُعْرَضُ صَلاتُنَا عَلَيْكَ وَقَدْ أَرَمْتَ ؟! قَالَ : يقولُ بَلِيتَ . قَالَ : (( إنَّ اللهَ حَرَّمَ عَلَى الأرْضِ أَجْسَادَ الأَنْبِيَاءِ )) . رواه أَبُو داود بإسنادٍ صحيح و اليوم يوم جمعة فاللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ ، وعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إبْرَاهِيمَ ، إنَّكَ حَمِيدٌ مَجيدٌ . اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ ، وعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إبْرَاهِيمَ ، إنَّكَ حَمِيدٌ مَجْيدٌ. قد يقول قائل لماذا قيمت الكتاب بنجمتين فقط رغم اهمية موضوعه و روعة اسلوبه ,أقول رغم معرفتي بأن هذا الكتاب ليس كتابا للسيرة يؤخذ منه العلم بل هو كتاب فني كما ذكر المؤلف . إلا أنه قد وردت فيه أخطاء كثيرة كان الكاتب في غنى عنها . ومن ذلك ما ذكره عن هجرة النبي صلى الله عليه و سلم الى المدينة رفقة الصديق رضي الله عنه . حيث قال بأن غار ثور ضم النبي و صاحبه و كذلك دليلهما عبد الله بن أريقط أي أنهم كانوا ثلاثة . و هذا مخالف لصريح الأخبار بل و لنص الآية الكريمة "ثاني اثنين اذ هما في الغار" في حين ان ابن اريقط اتى اليهما بعد انقضاء الايام الثلاثة بالرواحل و انطقوا صوب المدينة. ومن ذلك أيضا ما ذكره في حديثه عن غزوة بدر الكبرى عن أن عبد الله بن الزبير قام بأسر أمية بن خلف و ابنه في نهاية المعركة . و المعلوم ان عبد الله ولد في السنة الاولى من الهجرة و غزوة بدر كانت في السنة الثانية . فبالله عليكم كيف شارك فيها و هو رضيع . و الصحيح ان من أسر أمية هو عبد الرحمن بن عوف . رغم ان الكاتب قال بأنه هو الذي قتله , و لست اعلم من اين اتى بهذا الخبر. و دائما في غزوة بدر . يقول الكاتب بأن من اجهز على ابي جهل و احتز رأسه هو معوذ بن عفراء و الصحيح أنه عبد الله بن مسعود. كذلك في معرض حديثه عن غزوة أحد, حين انهزم المسلمون . قال بأن أنس بن مالك انطلق صوب المشركين و قاتل حتى قتل . و الصحيح أنه أنس بن النضر عم أنس بن مالك ،و الحديث في صحيح البخاري في كتاب الجهاد والسير . بل ان انس بن مالك كان له من العمر يومأحد 12 سنة. و في حديثه عن فتح مكة . ذكر بأن عبد الله بن رواحة أنشد شعرا بين يدي الرسول الكريم عليه ��لصلاة و السلام حين دخول المسلمين إلى مكة . و المعلوم ان ابن رواحة قد استشهد في معركة مؤتة في جمادى الاولى من السنة الثامنة من الهجرة اي قبل فتح مكة بأربعة اشهر . فبالله عليكم كيف شهد الفتح؟؟ و الثابت ان ابن رواحة انشد شعره هذا حين دخول المسلمين الى مكة في عمرة القضاء في ذي القعدة من العام السابع للهجرة و ليس عام الفتح. هذا غيض من فيض . دون ان انسى انتقاصه من قدر بعض الصحابة كأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها . و نصيحتي للكتاب و القراء على السواء ان يتحروا الصواب ما استطاعوا . فالفن ليس مبررا لقلب الحقائق و تزوير التاريخ و بخاصة سيرة المصطفى صلوات ربي و سلامه عليه.
بشكل عام هو قشرة منمقة عن السيرة النبوية يتناول فيه الحكيم فترات معينة من حياة الرسول حتى مماته ولكنها الفترات الأكثر بروزًا و اهمية يعاب عليه فقط استناده لبعض الاحاديث و القصص الضعيفة
قمة فى الابداع ...توفيق الحكيم موهبة فذة سابقة لعصرها ...عرض للسيرة النبوية فى اسلوب مسرحى شيق ...تجربة فريدة من نوعها لايقدر عليها سوى اديب بموهبة توفيق الحكيم
(وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِيْن مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئاً وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ) "اما بعد أيها الناس ، فمن كان منكم يعبد(محمداً) فإن (محمداً) قد مات ، ومن كان يعبد الله ، فإن الله حيٌ لا يموت" أبو بكر الصديق رضي الله عنه وأرضاه ... بأبي أنت وأمي يا رسول الله :') ♡♡♡
يقول النقاد الأوروبيون أن هذه المسرحية هي أهم أعمال الحكيم .. وعندما سمع الحكيم هذا، شعر بالغضب وقال أنا لم أفعل الكثير في هذه المسرحية بخصوص الأحداث فقد جئت بها من كتب السيرة النبوية ووضعتها في قالب حواري وفني جميل
هذا الحوار الجميل هو عامل الجذب في هذه المسرحية
أنا أرى أن وضع الأحداث الدينية في صورة مسرحية أو رواية يقربها من الناس أكثر
وأذكر هنا أيضا أن مسرحية الإمام لحسين أحمد أمين كانت من أمتع ما قرأت عن الفتنة الكبرى
الحمد لله أني قرأت الكتاب من غير ما أقرأ المراجعات لأن بها تحامل كبير على كتاب صاحبه في عنوانه كاتب سيرة حوارية.. لا يتدخل الكاتب بالتحليل أو التبسيط على ما ورد بالكتاب ولكن فقط بطريقة العرض لبعض أجزاء السيرة النبوية دون زيادة أو نقصان كما وردت في الأحاديث والكتب المعتمدة.
هذه ليست مسرحية كما يشاع بل هي سيرة حوارية كما يقول عنوان الكتاب بذل الحكيم مجهود يحترم في اخراج تلك الحوارات من كتب السيرة والتاريخ كي نرى تلك الاحداث في حوار اصحابها بدون تعليق وتفصيل بل حوارات مجردة هذا الطريقة في اعتقادي هى اسهل الطرق لدخول لعالم السيرة النبوية الشريفة.
اللهم صل وسلم وبارك على أفضل الخلق واحسنهم أخلاقا نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.
"أبو بكر: (في إعجاب) انظر يا رسول الله كيف يختال أبو دجانة و يتبختر! محمد: إنها لمشية يبغضها الله إلا في مثل هذا الموطن!"
"محمد: (ناظرًا إلى جثة حمزة المبقورة) والله لولا أن تحزن صفية وتكون سنة من بعدي لتركته حتي يكون في بطون السباع وحواصل الطير ولئن أظهرني الله على قريش في موطن من المواطن لأمثلن بثلاثين رجلًا منهم"
"كعب : (لبني قريظة) من ترضون يحكم فينا؟ بنو قريظة : سعد بن معاذ سعد : إني أحكم فيهم أن تقتل الرجال وتقسم الأموال وتسبى الذراري والنساء وتكون الدور للمهاجرين دون الأنصار"
"محمد : حبب إلي الطيب والنساء"
"محمد: (لا يملك نفسه) لو عاش إبراهيم لوضعت الجزية عن كل قبطي" "محمد: (يلتفت إلى أبي رافع) يا أبا رافع.. إني قد أوتيت مفاتيح خزائن الدنيا والخلد فيها ثم الجنة فخيرت بين ذلك وبين لقاء ربي والجنة. أبو رافع: (مبادرًا) بأبي وأمي فخذ مفاتيح خزائن الدنيا والخلد فيها ثم الجنة. محمد: لا والله يا أبا رافع لقد اخترت لقاء ربي والجنة"
هناك مواضع جانبه التوفيق في تناولها، شعرت أحيانا أنه يختصر مواقف ويسرع منها وهذا الاختصار ربما ظلم القصة قليلا! الكتاب عامة جميل جدا ومختصر للسيرة رائع وممتع وسهل وبسيط، الحكيم أبدع في طريقة تناوله كما لم يبدع من قبل، مع أنه لم يضف لمسة فنية خاصة به إلا أنه أضاف الكثير في عالم كتب السير، أبكاني جدا مشهد موت الرسول صلى الله عليه وسلم .....
هذا الكتاب يستحق أكثر من خمس نجوم أولاً لأنه المجهود الجبار في صنع الحوار لم أشهد له مثيلاً ثانياً لأن سيرة الحبيب ليس لها مثيل فهي كمال الدين وتمام الدنيا
من أكثر ما أعجبني في هذه السيرة الحوارية هو حوار اليهود مع المؤمنين
توفيق الحكيم ابدع في هذه السيرة الحواريه .. هو اعتكف علي كتب التاريخ ككتاب سيرة ابن هشام وكتاب ابن حجر وابن الاثير ثم ترجم السيرة الي مسرحية تحكي قصة الرسول عليه الصلاة والسلام .. ما كان جيدا انه التزم بالنصوص مثلا كنص خطبة الوداع ونص " لو جعلوا الشمس في يميني والقمر في يساري على ان اترك هذا الامر ما تركته " ونصوص كثيره في السيرة كان بيضعها كما هي ثم يرسم المشهد بشكل فني يحقق غرض الفن لما يترجم التاريخ والغرض انه يضيف العاطفه علي الاحداث التاريخيه الي تتسم بالروايه ونقل الاحداث يمكن كان فيه شئ بسيط من قصص لم اسمعها ولا ادري صحتها وفيه معلومه اعتقد انه خاطئه وهي موت الصحابي الجليل أبو دجانه الأنصاري صاحب العصابة الحمراء في غزوة أحد .. وهو رضي الله عنه قتل في معركة التي قتل فيها مسليمه الكذاب في حرب الرده هو عمل جميل ويجب ان يقرا ومن فوائد انه يسهل ترجمته وافاده اصحاب اللغات الاخري من سيرته صلي الله عليه وسلم .. وفيه مقاله جميله في كتاب وحي القلم للرافعي في مدح الكتاب يختمها بقوله " وحسب المؤلفأن يقال بعد اليوم في تاريخ الأدب العربي إن ابن هشام أول من هذب السيره تهذيبا تاريخيا على نظم التاريخ وأن توفيق الحكيم أول من هذبها تهذيبا فنيا على نسق الفن
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صلي و سلم و بارك على سيدنا محمد
قرأت الكثير من كتب الى تجسد سيرة الحبيب المصطفى عليه الصلاة و السلام و لكن هذه المرة الاولى التي اقرأها في صورة سيرة حوراية حية
الجميل في كتب السيرة ان كل كتاب يمدك بمعلومات غاب ذكرها في الكتب الاخرى
سيدنا محمد عليه الصلاة و السلام اعظم رجل في تاريخ البشرية...لم يكن انسان عادي...باخلاقه , قيمه ,افكاه , تصرفاته, افعاله و حتى طريفة تفكيره اختاره الله من بين كل البشر,رباه و رعاه و حماه من كل سوء..عمل ما بوسعه و بذل المستحيل لايصال رسالة الاسلام كما امره الله تعالى
هو لم يختار هذا الشي بيده...هو كان المصطفى من عند الله عاني الكثير الكثير...تحمل الاذى من اقرب الناس اليه...كانو اشد الناس عداوة هم اهله و ناسه... تألم جدا بفقدان احب الناس على قلبه ومع هذا صمد و ثابر و كافح و عمل بلا كل و لا مل في سبيل الله
نحن كشباب في امة هذا النبي العظيم لا نعرف عنه الكثير...تم تعليمنا في المدارس نزول الوحي, الدعوة السرية,رحلة الطائف,الهجرة الى المدينة, غزوة بدر ,غزوة احد و باقي الغزاوت , صلح الحديبية ,فتح مكة , حجة الوداع
و لكن تفاصي حياته الاخرى لم ندري عنها شيئا...و يطلب منا فيما بعد الاقتداء به و جعله القدوة لنا...كيف نتخذه مثل اعلى اذا لم نعلم عن جوانبه الانسانية كبشر مثلنا...يلزمنا الكثير الكثير لمعرفة عظمة هذا الانسان
دموعي انهمرت بغزارة عند قراءة مشهد موته عليه الصلاة و السلام في الصفحة 292 و 293...كان من اشد المواقف تاثيرا بي...لم احتمل...احسست و كاني اشاهده امامي عيناي... قال له جبريل عليه السلام: يا (أحمد)!...ان الله قد اشتاق اليك كم كان هذا حساسا ,معبرا,صادقا حتى ان ملك الموت استئذنه قبل قبض روحه...سبحان الله...سبحان الله
اللهم صلى على محمد في الاولين و صلى على محمد في الاخرين و صلى على محمد في كل وقت و حين اللهم اجعلنا من المستنين بسنته المقتفين اثره اللهم احينا على سنته و توفنا على ملته و اوردنا حوضه و اشربنا من يده الشريفة شربة هنيئة لا نظمأ بعدها ابدا اللهم ارزقنا شفاعته اللهم امين اللهم امين
اللَّهُمَّ صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد . اللَّهُمَّ بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد
من إشراقة نور ودلاته.. حتى اختياره الرفيق الأعلى 63 حولا.. ملأ بها الأرض نورا وهداية .. عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم 63 حولا .. يلخصها هذا العمل الأدبي بأجل مشاهدها تختطف صفحاته روحك وتعيدها إلى أكثر من 1400 عام .. حتى تعيش مع المصطفى وصحابته الكرام .. وكأنك تتحسس حرارة رمال شهدت انطلاقة البعثة وبشائر النبوة .. وكأنك تتنسم عبق مسكه الشريف .. تفرح عند فرحه .. ويؤلمك ما ناله في رحلة التبليغ .. تستحضر حكمته .. قوته .. حنانه .. رقته في التعامل مع زوجاته وحتى طرافته.. وكل ما تحمله روحه الشريفة من سجايا وخلق عظيمة .. ما كانت ولن تكون لروح بشر سواه ما يميز هذا العمل هو بعده التام عن ذاتية الكاتب.. فها أنت إذ تقرؤه تطالع سيرة رسول الله ﷺ في قالب فني جذاب ومشوق يأتيك في هيئة حوارات مسرحية غيرت الشكل التقليدي المألوف في كتب السيرة .. المعتمد على السرد والتفنيد .. بالإضافة إلى ورود أسباب النزول لبعض الآيات بشكل تلقائي وعفوي فيتضح أمامك المشهد كاملا من محض حوارات .. وتذوب في ثنايا السطور حتى تنسى أن الذي بين يديك كتاب .. وتقبل على صفحاته واحدة تلو الأخرى .. فإذا انتهت بك إلى مشهد وفاته لم تتمالك عبراتك من أن تنهمر تأثرا برحيله ﷺ حقا سيزداد عشقك لتلك الشخصية التي أشرقت بنورها الظلمات وتحار في وصف هذا الكتاب .. فجماله ينبعث من المضمون إنها ليست مجرد سيرة .. إنها حياة خير المرسلين إنها حياة شفيعك .. حياة بطل ليس بالأسطوري أو الخيالي ... بطل لم يشهد التاريخ مثله قائد الأمة .. جزاه الله خير ما جازى نبي عن أمته .. وصلى وسلم عليه تسليما كثيرا
يقول الأديب والمفكر توفيق الحكيم في مقدمة هذا الكتاب:
" المألوف في كتب السيرة ان يكتبها الكاتب ساردا باسطا, محللاً معقباً مدافعاً مفنداً ... غير اني يوم فكرت في وضع هذا الكتاب قبل نشره عام 1962 م ألقيت علي نفسي هذا السؤال: "الي اى مدي تستطيع تلك الطريقة المألوفة ان تبرز لنا صورة بعيدة, الي حد ما, عن تدخل الكاتب؟... صورة ما حدث بالفعل, وما قيل بالفعل دون زيادة او اضافة , توحي إلينا بما يقصده الكاتب او بما يرمي إليه؟ ..." كل ما صنعت هو الصب والصياغة في هذا الاطار الفني البسيط, شأن الصائغ الحذر, الذي يريد ان يبرز الحوهرة النفسية في صفائها الخالص, فلا يخفيها بوشي متكلف ولا يغرقها بنقش مصنوع ولا يتدخل الا بما لا بد منه , لتثبيت اطرافها في إطار رقيق لا يكاد يري.
هذا ما اردت ان افعل: فإذا اتضح للناس بعد هذا العمل, انا الصورة عظيمة حقا فنما العظمة فيها منبعثة من ذات واقعها هي, لا من دفاع كاتب متحمس او تفنيد مؤلف متعصب..."
وأنا أقول مع حفظ الفوارق بالتأكيد أني وبالرغم من أن بعض الأحداث المطروحة في هذا الكتاب كانت معروفة لدي مسبقاً إلا إني عشت تجربة دينية بقالب أدبي مبهر.
اللهم صلي وسلم على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد عليه افضل الصلاة وأتم التسليم.
إني أري أن هذا الكتاب مختصر أكثر من اللازم فـ حياة الرسول صلى الله عليه وسلم اعمق وفيها من المعانى الذي كان يغني الكاتب ويثرى المعلومات في الرأس أن يخرج العمل بإبداع أكثر من ذلك بكثير إلي جانب أن الإختصار في المواقف الملحميه كـ الغزوات وكـ حادثة الإفك وكل ما هو جلل في حياة الرسول صلي الله عليه وسلم لم يكن موفقا من وجهة نظرى المتواضعه إلي جانب ان الشخصيات كانت تتكاثر في لحظات معينه لدرج تجعلني أفقد تركيزى وهذا أعيبه علي الكاتب إلي جانب أن هناك من الأجزاء المذكوره مما يحتاج من التمحيص إلي الكثير والذي يعني بالضروره ان الإكتفاء بهذا الكتاب لمعرفة سيرة الرسول صلي الله عليه وسلم خطأ كبير من وجهة نظري ولكن دعني أجزم في النهاية أن الصيغه الحاريه تقرب المعني بشكل كبير مما جعل بدنى يقشعر في أحيان وعينى تدمع في أحيان أخرى ويخيل إلي أني في الحوار الدائر ولكن دون تدخل مني فقط أرقب ما يقال وأعيشه واعاصره بكل ذرة في ونتيجة لهذا شعرت أنني فعلا لابد وأن أسلم من جديد كما أسلموا وأن أتفقه في الدين بشكل آخر غير الذي أنا فيه شكرا توفيق الحكيم علي ما أمتعتنا به وجزاك الله خيرا علي صحيح ما قلت ونفعت به وغفر لك الخطأ المقصود منه والغير مقصود
الأسلوب المسرحي في سرد سيرة الحبيب -صلى الله عليه وسلم- رائع وقد لامس قلبي بشدة، خاصة في بداية حياته.. لكن بدايةً من هجرة الحبيب والأحداث مقتطعة لا يربطها سوى التسلسل الزمني فقط، فسقطت معاني مهمة جدًا وأحداث فارقة.. على سبيل المثال، الكتاب يتحدث عن غزوات الرسول صلى الله عليه وسلم وكأنه يؤكد على أنها نشر للإسلام بحد السيف دون توضيح لملابسات كل غزوة ودون التعرض حتى لتفاصيل بسيطة كان لها أن توضح الفارق. وكذلك عرض زيجات الرسول بشكل سريع دون حتى التطرق أن لله فيها أمر.. ألم يجد للسيدة عائشة في السيرة النبوية وسيرة أمهات المؤمنين سوى أنها كانت تغير على زوجها فقط!
لا يمكن اعتماد الكتاب بأنه مصدر لأي شئ. لكن إن كنت متطلع على السيرة بشكل كافٍ، فبالطبع لن يخيب رجاؤك في أن يضيف لك الأسلوب المسرحي الجميل تصور أقرب لحياة الحبيب صلى الله عليه وسلم 🤍
فكرة الكتاب و هي الحوار، فكرة أكتر من رائعة بتاخد القارئ لقلب الأحداث لدرجة إنه بيتخيل الأحداث و كأنه شاهد عليها. و خاصة الفصل الأخير حيث وفاة سيد الخلق محمد عليه أفضل الصلاة و السلام، لا يمكن إلا إنك تدمع و إنت بتقرأه لأن المشهد بيتمثل أمامك بكل تفاصيلة عن طريق الحوار المكتوب بحرفية شديدة. و لكن ، العيب في الكتاب إنه بينقل بعض الأحداث الحساسة و اللي لازم تتنقل بعناية شديدة و تفصيل لأنها مواضيع شائكة، بينقلها الكتاب بنفس البساطة. فالنتيجة إن مثلا موضوع زي الشوري بين سيدنا النبي و صحابته منقول بطريقة تفهم علي إنها ضعف في الرأي و العياذ بالله من سيدنا النبي و لذلك كان بيلجأ لغيره. كذلك السيدة عائشة رضي الله عنها تظهر بشكل المرأة الغيورة جدا و تطرق الكتاب لهذا الجانب دون غيره في أكثر من واقعة و لم يتطرق لشخصيتها الحقيقية كواحدة من نساء المؤمنين. مرة أخري الكتاب فكرتة عبقرية و أسلوبة سهل و لكن كان يحتاج بعض التدقيق لمراعاة مختلف الأعمار و الأجناس و العقليات قدر الإمكان.
إعتدنا قراءة السيرة سرداً لكن الكاتب يصيغ السيرة بحذر بالغ في قالب مسرحي. لم يعرض السيرة كاملةو إنما مشاهد من السيرة بتسلسل. هو لم يبدع الحوار فهو مقيد بما قيل، لكن إبداعه في الفكرة فكان هدفه كما يقول" أن أجعل القارئ يتمثل كل ذلك؛ كأنه واقع أمامه في الحاضر، غير مبيح لأي فاصل- حتى الفاصل الزمني- أن يقف حائلا بين القارئ و الحوادث، غير مجيز لنفسي التدخل بأي تعقيب أو تعليق تاركاً الوقائع التاريخية، و الأقوال الحقيقة ترسم بنفسها الصورة " كانت مشاهد من السيرة العطرة سريعاً ما تنتهي من قرأتها، و هذا هو الأمر المؤسف. ربما أفضل السرد لأنه يستغرق وقتاً أطول اتمكن حينها أن أعايش ما وقع لأيام و كأنه يحدث الآن. يترك السردً لي مساحة للتأمل و الربط بين ما يدور الآن و أحداث السيرة الشريفة.
فكرة رائعة ان يتم تمثيل سيرة النبى فى قالب حوارى ولكن السيرة النبوية مليئة بالكثير من الاحداث التى لم يذكرها وكنت اود ان يأتى المؤلف على ذكر المراجع المستقى منها كتابه حتى يطلع عليها غيره ويكمل ما ينقصها لأن توفيق الحكيم فى ذمة الأخرة والنقد الأخر الموجه للمؤلف ان السيرة النبوية فيها بكل تأكيد عمق فى كل حدث وكل ردة فعل نبوية عليه والتى لم يستطع المؤلف إبرازها مما أستخلصه ان المؤلف لم يعط هذا الكتاب حقه فى الوقت ليعكف على دراسته وخاصة ان الفكرة جديدة ورائعة يعنى من وجهة نظرى انه عمل للتربح التجارى وليس للتاريخ ولكن على كل هذا النقد هو عمل محمود فاعله ويقربنا من معرفة شخصية محور الكتاب سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.