كاتب سوري ولد في مدينة حمص/سورية يبحث في الميثولوجيا وتاريخ الأديان كمدخل لفهم البعد الروحي عند الإنسان...
من أهم مؤلفاته: - مغامرة العقل الأولى . دراسة في الأسطورة 1978. - لغز عشتار. الألوهة المؤنثة وأصل الدين والأسطورة 1985. - كنوز الأعماق. قراءة في ملحمة غلغامش 1987. - الحدث التوراتي والشرق الأدنى القديم 1989. - دين الإنسان. بحث في ماهية الدين ومنشأ الدافع الديني 1994. - آرام دمشق وإسرائيل. في التاريخ والتاريخ التوراتي 1995. - الأسطورة والمعنى: دراسات في الميثولوجيا والديانات المشرقية 1997. - كتاب التاو وإنجيل الحكمة التاوية في الصين 1998. - الرحمن والشيطان. الثنوية الكونية ولاهوت التاريخ في الديانات المشرقية 2000. - موسوعة تاريخ الأديان تتألف من خمسة أجزاء 2004. - مدخل إلى نصوص الشرق القديم 2006. - الوجه الآخر للمسيح: مدخل إلى الغنوصية المسيحية 2007. - إخوان الصفاء، مدخل إلى الغنوصية الإسلامية 2009. - الإنجيل برواية القرآن 2011.
تقع موسوعة تاريخ الأديان هذه في خمسة مجلدات، يركز كل كتاب على مرحلة محددة في تاريخ الدين. ليست الموسوعة من كتابة فراس السواح كما يظن بعض، بل هو محرر لها ومساهم فيها بعدة مواضيع. إنما هي مختارات مترجمة لعدد كبير جدا من الكاتبين المهمين في مجال الأديان، مثل: مرسيا إلياد ودوركهايم وجون نوس وسام جيل وبيتر فورست... وغيرهم كثيرين.. كما ساهم فيها عدد من المترجمين مثل ثائر ديب محمد منقذ الهاشمي وعدنان حسن ويوسف شلب... وغيرهم.
في الكتاب الأول من الموسوعة تناول لمعتقدات الشعوب البدائية الأهم، يبدأ الكتاب بكلمة فراس السواح عن مفهوم البدائية، والفصل الثاني يقف على أهم الخصائص المميزة للدين في المجتمعات البدائية وتعدد المعتقدات والمفاهيم وبساطتها. وبعدها تناول لأهم اتجاهين في الديانات البدائية، وهما: الطوطمية والشامانية، فصلين لعدد من الكتاب يقفان بالتفصيل على كل ما يخص هذان الاتجاهان وتطورهما وأماكن ظهورهما. ثم فصلين عن نماذج من الأديان البدائية، أديان أمريكا الشمالية والديانات الأفريقية. القسم الأول من الكتاب الذي يتناولما ذكرت كان ثقيل في التناول لأنه فصّل كل ما يمكن أن يقال بخصوص المواضيع التي يتناولها.
القسم الثاني يتناول ديانات العصور الحجرية. يبدأ كالعادة بتحديد مفهوم ما قبل التاريخ والديانات ما قبل التاريخية، ثم يقف على كل حقبة زمنية على حدى، فيتناول العصر الباليوليتي بكل أنواعه، الأدنى والأوسط والأعلى، وكان البحث في هذه الحقبة غير قاطع بسبب عدم قدرة عصرنا على فهم هذا العصر بشكل كلي، بالرغم من الاكتشافات الأركيولوجية إلا أنها غير كافية لتكوين معتقد كامل، لكنه يتناول بقدر الإمكان كل ما يخص هذا العصر. أنا العصر النيوليتي كان أسهل من هذه الجهة لتوفر معلومات واكتشافات أركيولوجية أكثر. نرى هنا تناول للديانات المنتشرة في أهم مراكز هذا العصر: الشوق الأدنى، جنوب شرقي أوروبا، ثم يتناول بتفصيل أكثر الديانات في أوروبا القديمة.
لا تقف الموسوعة على كل الأديان، بل تقف على أهم المحطات في تاريخ الأديان، لكنها ليست موجزة في عرضها لأي موضوع، بل إنها تفصل القول فيما تتناوله بشكل كلي.
كتاب انثروبولوجي جميل يحكي التاريخ الديني من وجهة نظر انثروبولوجية. وهو عبارة عن عدة نصوص مترجمة ( بترجمة جميلة لا تعسير ولا تعقيد فيها ) لعدة مؤلفين انثروبولوجيين بعضهم من كبار الانثروبولوجيين ناقش هذا الجزء الشعوب البدائية منوّها على مصطلح البدائي والدراسات الحديثة التي أثبتت بطلان دلالته وأن سلم التطور الثقافي والعقلي هو ايديلوجي وعنصري مركزي ثم بيّن بعض الآراء واستخدم هذا المصطلح بدلالة أخرى تعني شعوب ما قبل التاريخ و قبل التاريخ تعني شعوب ما قبل الكتابة. تحدث في أكثر الكتاب عن الديانة الطوطمية بشكل مسهب جميل بيّن لي عدة فروق لم أكن أعرفها من ضمن خلع صفة طوطمي على تلك الديانة بينما هو مصطلح في أصله ليس مسمى لها. وأن القبائل والعشائر الطوطمية ليست سلالة عرقية ويحرم عليهم التزاوج الداخلي بل هي تشكيل قبلي - عشائري لا عرقي إنما طوطمي ( شعار واسم ومقدس ) وبين أثناء ذلك رؤى للتفريق بين السحر والدين في صفحات قليلة لكن مهمة. وعدة أمور لها علاقة بالطوطمية
ثم ثنّى بالشامانية وأنها أقرب لأن لا تكون دينا بل تشكيل اجتماعي تختلف فيه مكانة الشامان ( شخص ذو امتيازات معيّنة )
ثم ثلّث بالديانيات الأفريقية
ثم ربّع بديانات العصور الحجرية وهو القسم الثاني من الكتاب.
وبذلك ينتهي الكتاب الجميل الممتع ( بالنسبة لي ) والمهم هو مناقشة مسألة معرفة تلك الأديان كيف تمت وأنها مجرد تخمينات وأن أكثر البناء المعرفي التاريخي تخميني مقارنة بالديانات الحالية الحية لاستخراج أوجه الشبه ومن ثم القياس لاستخلاص رؤية عن الديانات القديمة
كذلك تحدث عن الأسطورة والفرق بينها وبين الحكاية.
وأشياء أخرى كثيرة جميلة للمهتمين بمقارنة الأديان + البحوث الانثربولوجيّة
المهم هو استعراض عدد من الرؤى لعدة باحثين وعلماء انثروبولوجيين مما ييسر على البحث حصر الأقوال وبعض الانطباعات عن بعض الكتب.
فراس السواح بيقدم دراسة موسوعية قيمة جدًا، وفريدة من نوعها، وهي توثيق تطور الاديان، وربط دا بالميثولوجي والسوسيولجي. الكتاب اللي معانا دا هو عن الشعوب البدائية والعصر الحجري.
في الفصل الاول الكاتب بيرسخ فكرة ان البدائية هنا لا تعني التخلف، لكن هي ترمز للبدايات من الشئ، وقد تكون المعتقدات "البدائية" اكثر اعجازًا لو ربطنا المعتقد بالظروف البيئية والامكانيات المتاحة. بمعنى انك متقدرش تحكم بتخلف فكر انسان نياندرتال مقارنةً بفكر ديكارت؛ لإنك بتغفل هنا الظروف البيئية، والاقتصادية، والفكرية، والارث الثقافي اللي اكيد مهد لديكارت الطريق انه يبني فلسفاته.
بعد كدا الكاتب بيتكلم عن خصائص واتجاهات الاديان البدائية، زي مثلًا فكرة ربط المعتقد بالطقوس، وظهور السحر كجزء من الطقس الديني، وزي رمزية الطوطم والشامان.
في الفصول اللي بعد كدا بيسرد نماذج للاديان البدائية، زي اديان امريكا الشمالية، واديان افريقيا، واديان العصور الحجرية.
الكتاب اشمل من انه يتغطى بريفيو، لكن هو متعة ما بعدها متعة؛ بتحس ان فِكرك بيتسع، عقلك بينور قدام فيض المعلومات اللي بتقراه.
مجهود بحثي غير عادي من استاذنا فراس السواح. حيادية اكاديمية تستحق الاعجاب. جازاه الله عنه خيرًا، وجعله من العلم الذي يُنتَفع به.
بدأت قراءة هذه السلسلة وانا اتوقع ان اجد بعض الصعوبة لمعرفتي ان الكتب تتكلم عن علم الانثروبولوجي الذي لايوجد لدي خلفيه جيده عنه الا ان اهتمامي بكتب الاديان والتاريخ حفزني لقراءة هذه السلسلة واعتقد اني ساكتب مراجعتي كاملة بعد ان انهي بقية الاجزاء الا اني سأذكر هنا بعض ماتكون لدي من معرفة عن هذه السلسلة في كتابها الاول. أول جزء من السلسلة يتحدث عن تاريخ الأديان, عن الشعوب البدائية والعصر الحجري. كتاب انثروبولوجي جميل يحكي التاريخ الديني من وجهة نظر انثروبولوجية. وهو عبارة عن عدة نصوص مترجمة ( بترجمة جميلة سهله الى حد ما ) لعدة مؤلفين انثروبولوجيين بعضهم من كبار الانثروبولوجيين ناقش هذا الجزء الشعوب البدائية واول ديانة اكتشفت وهي الطوطمية وهي منبع لجميع العبادات القائمة على عبادة الحيوان والنبات ثم الشامانية وهي تتركز في سيبيريا وآسيا الوسطى ، وتقوم على السحر . الديانة الباليوليثية وكانت تتواجد في العصر الجليدي الكتاب جيد وثري بالمعلومات الا ان بعض المصطلحات لم تكن واضحة لي ايضا كثرة الهوامش رغم اهميتها الا انها سببت لي بعض التشويش لكن لابد هنا ان انوه بالجهد الكبير المبذول في اختصار عدة مراجع وموسوعات متخصصة لتقديمها للقارئ العربي,
أول جزء من سلسلة تتحدث عن تاريخ الأديان, عن الشعوب البدائية والعصر الحجري, حقيقة لا أستطيع الحكم بشكل كامل على الموسوعة التي تعتبر مختصرة إلا بعد الانتهاء من قراءة على الأقل نصف الأجزاء. لكن ما أستطيع أن أثني عليه هنا هو الجهد الكبير المبذول في اختصار عدة مراجع وموسوعات متخصصة لتقديمها للقارئ العربي, وما أعده عيبا في الكتاب هو أن رأي كاتب الموسوعة واضح لي, وأعتقد أن مثل هذا النوع من الكتب يجب أن يختفي او يحاول مؤلفها التلاشي لأنها مجرد سرد تاريخي يوضح بالمراجع, دون وجود آراء, بحسب العنوان " موسوعة تاريخ الأديان". قرأت كتابات لمن سبقني بقراءة الأجزاء بأن الكاتب يحاول فرض وجهة نظرة العلمانية, ولكنني لا أستطيع تأكيد هذه النقطة حتى الآن.
سلسلة رائعة من الكتب للمهتمين بالانثروبولوجيا، لكن لدي انتقادين:
1- يحاول الكاتب وضع كل ما قرأه من كتب عن الأديان (وأظن أنه قرأ عن ما لا يقل عن 1000 كتاب بهذا الخصوص) في 5 كتب تحتوي كل منها على 300 صفحة مما يخلق للقارئ نوع من التشويش خاصة أن بعض الديانات قد تتشابه من حيث القصص والآلهة
2- يحاول الكاتب فرض وجهة نظره العلمانية على القارئ دون التحدث بموضوعية عن الأديان
غير ذلك، الكتب تستحق القراءة لكن يجب تحضير الأقلام أثناء القراءة لأنك في النهاية ستضطر لقراءتها مرة أخرى
الموسوعة عبارة عن مختارات مترجمة لعدد من أهم الباحثين في مجال تاريخ الأديان، ويقوم السواح بدور المحرر والمساهم بعدد من المواضيع.
يبدأ الكتاب الأول عن شرح البدائية وخصائص الأديان في تلك ا��مجتمعات، ثم يشرح عن الفرق بين الطوطمية والشامانية، بعد ذلك يتناول أهم الأمثلة عن الديانات في الأمريكتين وأفريقيا. وفي النهاية يتعرض لأهم الديانات في العصر الحجري في الشرق الأدنى و أوروبا القديمة.
من الصعب كتابة مراجعة شاملة عن هذا الكتاب الذي هو الجزء الأول من موسوعة تاريخ الأديان التي تقع في خمسة أجزاء يتناول كل جزء حقلاً هامًا من حقول الخبرات الدينية المختلفة والأشهر لدى الجنس البشري. فالسلسلة -على حد تعبير فراس السواح محررها والمشارك في ترجمة بعض موادها- تقع في نقطة الوسط بين ما يشبه القواميس والمراجع المحيطة التي تقدم كل شيء تقريبًا في موضوعها والاختصار وهذا الاختصار هو ليس اقتضابًا في التناول بل اقتصار على المحطات الأشهر. لذلك قمت بوضع الفواصل الملونة في المقاطع الهامة، فقراءة واحدة لا تكفي لأي من كتب هذه السلسلة، علاوة أنه من المستحيل حفظ هذا الكم الهائل من المعلومات الذي يورده الكتاب. وهذا هو جمال الموسوعة التي تجمع بين الكتاب الشيق والمفيد للذهن، والمعلومات المتراكمة المفيدة للبحث. *** ::الكتاب:: ينقسم الكتاب لجزئين ضخمين: الأول يضم الأديان البدائية أو ما يطلق عليها كذلك وأميل إلى استخدام الأديان التقليدية أي تلك التي تخص الشعوب التي كانت منغلقة على نفسها ولم تتأثر بالتطور التكنولوجي الحديث وظلت امتدادًا لثقافات قديمة مغرقة في القدم؛ الثاني يضم أديان ما قبل التاريخ أي عصري الباليوليثي والنيوليثي.
أما تقسيمي أنا للكتاب فسيكون بشكل ملخص يقع تحت هذه العناوين الرئيسية: ١_ البدائية ومعناها وتعريفاتها وكيفية دراستها وفهم أبعادها ومصادرها واستقراء معانيها وقيمها ٢_ الطوطمية بوصفها منظومة الجمع بين الإنسان والحيوان والتأثير الذهني للحيوان كمثال داخل عقل الإنسان ٣_ الشامانية وهي الوساطة الروحانية أو الجانب الصوفي من التجارب الدينية وهي لا تمثل في ذاتها دينًا بل تقع على هامش دين مركزي ٤_ ديانات العصور الحجرية حيث لا يمكننا سوى استنطاق اللقى الأثرية لفهم القيم الدينية لها والتي باختصار يمكننا القول أنها تتمحور حول الأنثى بوصفها واهبة الحياة والخصب والتمثلات الأخرى لها مثل تقلبات القمر والموت والأفعى وقرون الثور..إلخ *** ::ما استوقفني في الكتاب:: كنت أتمنى لو أستطيع تلخيص الكتاب بطريقة كاملة عبر الفصول المتعددة للكتاب لكنني أجلتُ هذه المهمة في الكتب الأخرى أو بعد الانتهاء الكامل من السلسلة حيث يمكنني عمل خريطة ذهنية كاملة عن الرحلة بشكل كامل، لكن في نقاط مختصرة هنا أهم النتائج:
١_ التطور الفني والعقلي لا يتماشى بالضرورة مع التطور المادي للحضارة. ولاشك بأن قبولنا بهذا الرأي من شأنه تغيير نظرتنا السائدة إلى التطور الإنساني باعتباره خطًا صاعدًا في طريق مستقيم؛ ٢_ ينبغي أن نحترس لئلا نعتبر الطوطمية ضربًا من عبادة الحيوان - فالطوطمية هي ديانة لا تقوم على هذا أو ذاك من الحيوانات أو البشر أو الصور، وإنما على قوة خفية وغير مشخصة توجد في أي من هذه الكائنات لكنها يجب ألا تُخلط مع أي منها فهي مستقلة تمامًا ولا يحوزها أحد فهي تظل ناشطة وحية وثابتة على الدوام وهي تنفخ الحياة في كل الأجيال القادمة؛ ٣_ الطوطم ليس سوى الشكل المادي الذي يمثل الخيال من خلاله هذا الجوهر اللامادي للطاقة المنتشرة في جميع ضروب الأشياء المتغايرة وهي الموضوع الفعلي للعبادة؛ ٤_ أصل الفكر الديني ليس أشياءً وكائنات محددة ومميزة تمتلك طابعًا مقدسًا بحد ذاتها بل قدرات غير محددة وقوى غفل تتعدد بهذه الصورة أو تلك باختلاف المجتمعات؛ ٥_ فكرة القوة هي من أصل ديني وقد تمت استعارتها من الدين من قبل الفلسفة أولاً ثم من قبل العلوم. فالواكان\المانا يلعبان الدور نفسه الذي لعبته القوى الفيزيائية بمفهومنا الحديث؛ ٦_ القوة الدينية هي واقعية وفعلية بصرف النظر عن قصور الرموز المعبرة عنها؛ ٧_ إن قوة وعمق البقايا الأركيولوجية ما قبل التاريخية الصامتة تدفعنا إلى الاعتراف بمحدودية اللغة المكتوبة كمصدر للمعنى الديني. فالأهمية الدينية لها تبقى غامضة؛ ٨_ الديانات الأفريقية لا تميز بين المادي والروحاني، وبين الدنيوي والمقدس. فهي ديانات أرضية تهتم بنجاح الإنسان المؤقت وبسعادته في هذه الحياة الدنيا. وهي تهتم بتوسيع قوى الفرد، وبقوته الحيوية، وبنجاحه، أما اهتمامها بما وراء هذه الحياة فجد قليل؛ ٩_ كل شيء يعمل ضد وجهة النظر القائلة بأن رسوم إنسان الكهف لم تكن فنًا لأجل الفن بل لتأدية وظيفة ميتافيزيقية من الصعب التكهن بها على وجه الدقة؛ ١٠_ في ثقافة أوروبا القديمة الخصب ليس الوظيفة الأساسية للإلهة، كما وليس له علاقة بالجنسانية. كانت الإلهات خالقات للحياة بشكل أساسي، ولم يكنّ تعبيرًا الجمال الفينوسي وبالتأكيد لم يكنّ زوجات للآلهة الذكور، فهذه الصورة متأخرة: صورة الأم والبنت التي ترمز إلى دورة حياة الطبيعة السنوية وظهرت صورة الإله المذكر باعتباره روح الخضرة الطالعة والمخضرة وذلك بعد اكتشاف الزراعة وأصبحت المواسم ذات أهمية للإنسان؛ ١١_ النياندرتاليون لم يكونوا بأي شكل من الأشكال أولئك الهمجيين القساة كما يتم تصويرهم في بعض الأحيان، بل كانوا يعيشون في نوع من المجتمع لم يكن فيه قانون الغاب والمنفعة الاقتصادية هما السائدان (لقية إنسان نياندرتالي كهل في شانيدار العراق) - يمكن الحديث عن تواجد دين نياندرتالي وأخلاق اجتماعية نياندرتالية. ***
كتاب جيد إلى حد كبير، أعجبني تطرقه إلى الأديان والطقوس في مناطق مختلفة من العالم، وتعلمت منه الكثير، كان الجزء الخاص باممريكا وأوروبا مملا إلى حد ما نظرا لغياب دراسة واضحة حيث كان تكرارا ونظرة سطحية للحضارة هناك.
هناك نقطة جوهرية تمنيت لو أن المؤلف تطرق لها وهي كيف بدا الدين منذ العصر الحجري او الإنسان الأول البدائي كما يسمى، لكن الكاتب قال في 100 صفحة الأخيرة أن كثيرا من الأبحاث تجعلهم كعلماء يعرفون مثلا وجود عمليات دفن أو طقوس محددة في مكان ما لكنهم لا يستطيعون الجزم بلماذا اختارت تلك القبيلة طريقة دفن بعينها لما أحرقت الجثة مثلا أو دفنتها عموديا، فيلجأ الباحثون إلى التخمينات أي أن كثيرا مما ذكر في الكتاب هو تخمينات ليس إلا، وددت لو أنه على الأقل شرح هذه التخمينات بدل التعداد الممل لمسميات قبائل وآلهتهم وطوطمهم كانت هذه الجزئيات متعبة في القراءة فعلا.
طبعا نعرف أن هذا النوع من الكتب قائم على فكرة أن الإنسان قد تطور، لكن لاحظت استغراب الباحثين من أن الإنسان البدائي الذي يأكل مما يلتقد ويلبس الجلود هذا الإنسان لديه طقوس وأعمال روحانية حتى لو لم تكن دينا مكتبملا (ربما لقلة مصادرنا عنه) وهو في نظر أي مؤمن بالتطور هو انسان أقل ذكاء وتفكيره متخلف، لكن المفاجأة أنه يفكر بالطريقة لنفسها التي نفكر بها، ويؤلف الأناشيد ويضع حدود لنفسه وقبيلته (المحرمات) أي أنه صاحب قيم
هذا الكتاب ليس من تأليف فراس السواح انتبهت لذلك بعد فترة طويلة فهو تجميعة لأبحاث عدد من الباحثين وقام فراس السواح بتحريرها وترتيبها في موسوعة أحببت لو أنه هو من قام بالكتابة واثقة من أن المادة ستكون أفضل بكثير، لأن أحد عيوب هذا الكتاب هو الأسلوب تارة تقرأ لكاتب جيد وتارة يقتلك الملل من المعلومات غير المهمة وأسلوب الكتابة السيء.
كان صياد القبائل البدائية اذا رمى برمحه على ارنبا و لم يصبه أيقن بأن المانا الموجودة في هذا الارنب اكبر من المانا الموجودة لديه. لذا كان يشحن رمحه بأشياء لها صلة بالارانب حتى تساعده بصيده في المرة القادمة
آعتقد انه ليس من الآنصاف الحكم علي جزء واحد من سلسلة كبيرة كهذه في منتصف الطريق خاصة إذا كانت تسرد نظريات انثروبولوجية بشكل زمني كالكتاب الذي بين ايدينا والذي لا يمكن انتزاعه منفصلاً عن سياقه الزمني. النقطة الآخري هي تسمية الموسوعة بتاريخ الآديان فضلاً عن "تطور الآديان " فالكتاب نفسه لا يدرس تسلسل زمني واحد > فهو يقفز قفزات زمنية بين حضادات مختلفة ربما تعايشت بنفس التوقيت ولكن اختلفت حضاريا. فما نراه هنا هو تطور العقل البشري وصيلغته لمنظور الدين كمنظور لإنعكاس التطور الحضاري من البدائية إلي التمدن. وفي الكتاب الآول ينطلق الدكتور فراس السواح من عدة ديانات نشأت في آماكن مختلفة آولآً: "الطوطمية"، وهي في نظره منبع لجميع العبادات القائمة علي عبادة الحيوان والنبات او بمعني ادق هي ارتباط روحاني بين الجماعة وكائناً ما (طاذر او نبات او حيوان) وربما ايضاً ظاهرة طبيعية كالرعد او البرق ، وبذلك يصبح الطوطم رفيق ومساعد مع الارواح الخارقة، وهو مقدس في المناسبات، حيث تعتبره الجماعات كهوية لها، فيحرم لمسه وتحطيمه. تبدأ الطوطمية من السكان الاصليين من الأمريكيين والأستراليين وتنتشر في بعض الآماكن بإفريقيا دور رجال الدين: طبيب القبيلة وساحرها هما المكلفان بتنمية العلاقة بين الأفراد والطوطم.
ثانياً: "الشامانية" ، وهي دين يعتقد بوجود عالم محجوب هو عالم الالهة والشياطين وارواح السلف. وهذا العالم لا يستجيب الاّ للشامان .وهو الكاهن يستخدم السحر لمعالجة المرضى ولكشف المخبأ والسيطرة على الأحداث ويستطيع التخاطب مع الموتي تبدأ الشامانية في سيبيريا وآسيا الوسط ويعتنقها السكان الأصليين للأمريكيتين والذين يبدون من أصول وسط آسيوي دور رجال الدين: الشامان هو الكاهن الآوحد ويجري انتخابه اما بالتوريث او بٌجتياز مراحل طويلة من التعلم علي يد سيد الشامات في احيان اخري يجري اختيار الشامان في مرحلة عمرية ما بعد ان يجتاز خطرا ما او يسقط من اعلي تل او جبل صدفة ثم يعود من الموت مجدداً
ثالثاً: "الديانة الباليوليثية" وهي ديانات عصور ما قبل التاريخ ، وتشمل انسان نياندرتال ، ويستدل بها من طرق الدفن ما يتم اكتشافه الآن مع الميت من متاع حيث يعكس بصورة ما ان هناك طقس معين لذلك رابعاً :"الديانة النيوليثية" ،هي اخر مرحلة في عصر ما قبل التاريخ ، حيث تم إكتشاف الزراعة و وتعلم تدجين الحيوان و تطوير الأدوات الحجرية وتعلم الٌانسان الٌستقرار ،وانشاء القري وبدآ استخدام المعادن وبدات الديانات تآخذ اشكال اخري ، نجد ن الرسومات مثلاِ آن النساء كانوا المسؤولين عن الشعائر الدينية وربما كان لهم الصيت الآقوي في الدين بينما الرجال يظهرون كراقصين بأقنعة حيوانات من المميز لهذه الفترة آن رآس الميت كان يفصل عن جسده نلاحظ هنا ان الديانات جميعاً كانت تمثل عصب القبيلة وتحكم سيطرة رجال الدين الذين يعرفون الآسرار والطقوس دون غيرهم وتصنع المعجزات الخارقة لتقنع العامة في انتظار الجزء الثاني>>>>>>>>>>
موسوعة تاريخ الاديان الجزء الاول الشعوب البدائية والعصر الحجري فراس السواح الكتاب يبحث في موضوع نشوء الاديان ، متى ظهرت لاول مرة وكيف تطورت . يتناول الشعوب التي ما تزال تعيش في استراليا و الطوطمية التي تعتبر من اقدم الديانات المعروفة . ويأخذنا في جولة مع الاقوام التي عاشت في آسيا والديانات الشامانية والتي انتقلت اثناء العصر الجليدي عن طريق سيبيريا الى الاسكا وكيف انعزلت تلك الاقوام عن الاديان التي تطورت في آسيا واوربا واحتفظت بنقاء دياناتها القديمة المتمثلة في ديانات امريكا الشمالية وامريكا الجنوبية . ليناقش في النهاية الاديان او النظريات بشأن اديان ما قبل التاريخ لنغوص في فترات غائرة القدم ومنحوتات يصل عمرها الى 60 الف سنة . الكتاب يحتوي ايضاً على شرح الاساطير بطريقة علمية بعيداً عن السرد القصصي لا يخلو من اسهاب في الشرح يوصل حد الملل . يبقى كتاب راقي جداً ، للباحثين عن المعلومات التاريخية التي تخص الاديان يستطيع الاستفادة منه لكثرة المصادر المستخدمة تستطيع اعتباره مرجع لِكَم هائل من المصادر . للهاوي ستشعر بالملل . #ريفيو_كتاب #ريفيو_2022 #enas_lsf
بلا تقييم تقديرًا للجهود المبذولة من الباحثين المُعتمَد عليهم كمصدر للوصول إلى هذه النتائج، لكن كما ذكر في المقدمة أن بعض المواضيع قد تكون صعبة بالنسبة القراء العاديين الغير متخصصين والراغبين في الاطلاع -مثلي- والكتاب الأول في الموسوعة لم يثر اهتمامي خصوصًا وأنه تناول فكرة الأديان من زاوية أنثروبولوجية "علم الإنسان" وأركيولوجية "علم الأثار" ولا يُلامون في ذلك نظرًا لقلة الدلائل والشواهد والاعتماد على التخمين والتفسير بوضع نظريات لما وجدوه. إضافةً إلى كثرة التفاصيل والتواريخ والأسماء التي أشعرتني بالملل وعدم الجدوى من قراءتها ومعرفتها خصوصًا في القسم الأول المتعلق بالطوطمية والشامانية. بالرغم من كل هذا اكملته للانتقال إلى المراحل التالية وأتمنى أن تختلف زاوية التناول إلى ناحية فلسفية تحليلية أكثر من كونها بحثيّة. لكنني لا أعتقد ذلك؛ لأنها موسوعة، والموسوعة لا تقرأ لتنتهي منها وإنما لتعود إليها كلّما أردت معرفة أمر ما.
كتاب يتحدث عن الأديان (الوضعية) البدائية ... وراح اذكر تلخيص لما ورد عن الأديان
>اول ديانة اكتشفت وهي الطوطمية وهي منبع لجميع العبادات القائمة ع عبادة الحيوان والنبات
> ثم الشامانية وهي تتركز ف سيبيريا وآسيا الوسطى ، وتقوم ع السحر ..وذكر ممارسات للشخص الذي يريد ان يصبح كبير ف الشامان ويلجأ اليه الناس. فالشاماني ذو البشره البيضاء تختلف مهامه عن البشرة السمراء ، فالابيض له علاقة بالاتصال بالآلهة وأخذ أخذ احوال الطقس اما الأسمر فله اتصال مع أرواح الموتى
> الديانة الباليوليثية وكانت تتواجد ف العصر الجليدي
> الديانة النيوليثية كان الميت يفصل راسه ويدفن ف مدفن خاص وكانت الرسومات الجداريه للإنسان ترسم برأس حيواني، والرسومات الأنثوية توضح ان النساء هم المسؤولين عن الشعائر الدينية والرجال كراقصين بأقنعة حيوانات .
أوه .. وأخيرًا! أول كتاب من الموسوعة .. يتحدث عن الأديان البدائية ومكتشفاتها .. أسهب في الطوطميّة حدّ الملل بالنسبة لي .. الجزء التاني من الكتاب أفضل .. والرؤية عندي بدت أفضل الموسوعة ليست من كتابة السواح .. هي تجميع لمقالات عِدّة حول الموضوع وهو بس أشرف عليها. الترجمة جميلة .. الكتاب ـ ككل كتب السّواح ـ أسلوبه أكاديمي فيحتاج طاقة وتركيز.
تفسير البدائية بين أن تطلق على الأدنى في الحضارة أو الطبيعة حيث كانت بعض الشعوب الأولى لديها ثقافات اكثر تطورا من العصور التي تليها حتى يمكن ملاحظة أن حجر الأساس بدأ من هناك فهي نفس المفاهيم ولو اختلفت في طبيعتها وأشكال ممارستها. بداية من الدين وما يشمله من المباح والمحرم ومدى معرفتهم وارتباطهم بوجود إله وتصورهم عنه، بالإضافة إلى الأساطير المتوارثة التي طالما كانت ضرورية ليمتلكوا نهج خاص يبعد عن العشوائية وامتزاجهم بالرهبة والتقديس للعبادات، ويكون القلق والخوف الدافع للقيام بها حتى ينالوا السلام وأي شر يحدث يكون بسبب تقصيرهم
الطوطم ، واتخاذ شعار يميزك مع الاعتقاد أنه المخلص بالرغم من الانقسامات وكثرة التفسيرات للمصطلح الواحد حيث كل الأمور تؤول إلى نفس الشيء كما هو الآن ولكن بطرق مختلفة، حتى فكرة تنزيه رجال الدين عن الخطأ وانهم ممثلي الإله والسماح لهم باختراق اي شيء لأنهم مقدسون.
الشامانية التي تشبه الصوفية، الوجد والانفصال عن العالم ولهم فلسفة وخصائص معينة للحياة
نماذج من الأديان البدائية وتطوراتها وتأثرها بالأساطير المختلفة واختلاف الرؤية لكل منها
اهتم الكتاب بسرد الديانات و المعتقدات السابقة للإنسان البدائي ما قبل و ما بعد الميلاد، في مناطق متباينة من الأرض و التي تعد مركز المعتقدات ليومنا هذا ،، المناطق الآسيوية.. و سط و شمال أمريكا.. مناطق الشرق الأدني..
من خلال تصفحك للكتاب تدرك أن هناك حاجة ملحة للإنسان للدين.. فتجده تارة يصنع من الطبيعة رموز مقدسة تشير إلى مصدر الشر و الخير و القوة، و من الإنسان ذاته رموز ترتبط بالحياة... أفرط الكتاب في السرد و الوصف لتفاصيل كان من الممكن تجاوزها.. لم يشر إلى الأبعاد الفلسفية و النفسية المختلفة و المرتبطة بهذه المناطق و التي كان من الممكن أن تضيف وعيا و ادراكا أكبر لمفهوم الإنسان في بداية مواجهته للحياة..
ثلاث نجمات لأهمية موضوع النص.. و نجمة لتغطيته من ناحية الوصف التصوير للحياة في العهود السابقة.. نجمة ثالثة.. ربما عند إعادة قراءته أجد ما هو بين النصوص!
الكتاب الاول من الموسوعة وتطرق فيها الكاتب العظيم فراس السواح إلي الأديان البدائية ومفهوم الطوطمية كديانة معقدة ومنتشرة في أسيا وأفريقيا وعلاقتها بالانسان والقبيلة والعشيرة , ثم تجد الشامان ذلك الساحر الطبيب العارف بكل الامور تقريبًا ،والذى تقتله الارواح وتمزق جسده ثم تعيده مرة اخري للحياة وهو مستعد لحياته كـ شامان. ثم تجد في الفصول التالية عرض لبعض الأديان البدائية ،الجزء الاخر من الكتاب يتعرض للأديان في العصر الحجرى وميثولوجيته والافكار القديمة من العصور البدائية وكيف تطورت لتتخذ شكلا مناسب للحياة في العصر الحجرى وخلاصًة هو كتاب مميز رغم بعض الملل لكثرة الامثلة والمصادر ولكن جاء الأمر كذلك لكونها موسوعة متخصصة وليست عرض مبسط
تحذير هام و شديد المحورية: اسم الكتاب لا دخل له بمحتواه، او حتى انطباع فهرسة، الكتاب ليس كتابا دينيا عن الاديان و تعاليمها، و تاريخ التعاليم و التغيرات التي وقعت عليها لكل دين، او تاريخ الاديان بعرضها من الاول فالمتقدم منها، هذا كتاب يدرس الاديان بمنظور انساني و اجتماعي اي تأثر الناس و افعالهم و سماتهم الاجتماعية تأثرا بالدين و لما اعتقدوا و طوروا في تلك الطبيعة المعتقدات الدينية، يسمونة الأنثروبولوجيا اي علم الانسان، و هذا العنوان للكتاب استغفال واضح، و الواجب تسميتة تاريخ المجتمعات الدينية او توضيح انه ليس كتابا دينيا من العنوان او النبذة الخلفية عنه، و تكلفتة في مصر ٩٠٠ جنية، و مكانة الرف حتى تتغير اهتماماتي او اهتم بالتاريخ الانساني ديني.
خلصت المجلد الاول وكالعادة فراس السواح بخليني ادخل برحلة في تاريخ الاديان. الكتاب في بلاوي معلومات وبنفس الوقت في وجهات نظر كثير ، ففراس السواح كالعادة بنقل جميع وجهات النظر وبعدها برجح رأي معين وبخليك انت تختار شو بدك ، وانا طبعا مش من النوع اللي بحب اديان ما قبل التاريخ عشان بغلب عليها التخمين وبنفس الوقت بحس بصعوبه كل مره بفهمها وهذا اللي صار معي بهذا الكتاب لقيت حالي بضيع وحسيت حالي بقرا كتاب عبارة عن مشروع تخرج او كتاب علمين بشكل كبير ولقيت حالي اذا شوية سهيت لاقي حالي ضايع ..
المعلومات كثير قوية والكتاب دسم وممتاز ولكني بفضل كتاب فراس السواح دين الانسان على الموسوعة عشان كان ابسط جداً بهذا الشق ومع هيك بظل هذا من اجمل الكتب اللي راح اعيد قراتها في المستقبل اكيد
أنا قريت الكتاب كله إني أفهم حرف واحد، مفهمتش ٣ نجوم نجمة بيزيك بتاعت أي عمل نجمة عشان مجهوده الضخم وكمية المعلومات ونجمة عشان مجهوده تاني ف ترتيب المعلومات النجمة المفقودة الأولى كان ممكن الكتاب يكون أسهل والتانية كان ممكن يعمل مقدمة يفهمنا حاجات كتير بعدين يبدأ كتابه - أنا بقالي سنة فالكتاب ف البداية أول ١٠٠ صفحة كانوا خُفاف ع قلبي، بعدها عانيت بقدر ما عانيت عشان أخلصه وهأنذا أخيراً وربنا يستر في الأجزاء الجاية
هذا الجزء من الموسوعة هو عبارة عن مقالات علمية مقتطعة من دوريات علمية اغلبها تدور حول علم الاثار والاركيولوجي وبعضها يدور حول علم الاجتماع بفروعه.. الترجمات تكاد تكون حرفية بلا أي روح أرى ان هذا الجزء من الموسوعة يمكن ان يختصر بشدة كما يمكن ان يضاف اليه مقالات اخرى تجعل الصورة الباهتة اصلا اكثر وضوحا بمساعدة الكشوف الحديثة والمقالات المتجددة في هذا المجال اتمنى ان يكون باقي اجزاء الموسوعة اكثر تناسقا ووضوحا حيث ان ما سوف تعالجه اكثر قربا ووضوحا وحياة
أول جزء من سلسلة تتحدث عن تاريخ الأديان, عن الشعوب البدائية والعصر الحجري, حقيقة لا أستطيع الحكم بشكل كامل على الموسوعة التي تعتبر مختصرة إلا بعد الانتهاء من قراءة على الأقل نصف الأجزاء. لكن ما أستطيع أن أثني عليه هنا هو الجهد الكبير المبذول في اختصار عدة مراجع وموسوعات متخصصة لتقديمها للقارئ العربي, وما أعده عيبا في الكتاب هو أن رأي كاتب الموسوعة واضح لي, وأعتقد أن مثل هذا النوع من الكتب يجب أن يختفي او يحاول مؤلفها التلاشي لأنها مجرد سرد تاريخي يوضح بالمراجع, دون وجود آراء, بحسب العنوان " موسوعة تاريخ الأديان". قرأت كتابات لمن سبقني بقراءة الأجزاء بأن الكاتب يحاول فرض وجهة نظرة العلمانية, ولكنني لا أستطيع تأكيد هذه النقطة حتى الآن.
مجهود بحثي غير عادي من استاذنا فراس السواح. حيادية اكاديمية تستحق الاعجاب. جازاه الله عنه خيرًا، وجعله من العلم الذي يُنتَفع به.
الجزء الأول من موسوعة تاريخ الأديان في هذا الجزء تكلم عن الأديان البدائية مثل شعوب أستراليا الأصلية وهنود الأمريكتين الكتاب جميل من حيث المحتوى والتعرف أكثر على طقوس هذه الشعوب لكن حسيت بنوع من الملل في بعض أجزاءه .