يقدم هذا الكتاب رؤية شاملة لجذور الصراع العربي الاسرائيلي و مساره و مستقبله و قد عرض المؤلف عرشاً استقصي فيه موضوعه علي صغر حجمه , و ركز علي الضروري من النقاط الهامة للبحث ؛ فتحدث عن الصهيونية و المسأله اليهودية , و عن الاستعمار الاستيطاني الاحلالي الصهيوني و عن الازمة الصهيونية و الجماعات اليهودية , و شفع ذلك كله بتاريخ موجز للصهيونية فحال ان يقدم فيه خريطة متكاملة لتطور الفكر الصهيوني من خلاله كتاب بقلم عالم متخصص يعرض لقضايا حساسة
الأستاذ الدكتور عبد الوهاب المسيري، مفكر عربي إسلامي وأستاذ غير متفرغ بكلية البنات جامعة عين شمس. وُلد في دمنهور 1938 وتلقى تعليمه الابتدائي والثانوي (مرحلة التكوين أو البذور). التحق عام 1955 بقسم اللغة الإنجليزية بكلية الآداب جامعة الإسكندرية وعُين معيدًا فيها عند تخرجه، وسافر إلى الولايات المتحدة عام 1963 حيث حصل على درجة الماجستير عام 1964 (من جامعة كولومبيا) ثم على درجة الدكتوراه عام 1969 من جامعة رَتْجَرز Rutgers (مرحلة الجذور).
وعند عودته إلى مصر قام بالتدريس في جامعة عين شمس وفي عدة جامعات عربية من أهمها جامعة الملك سعود (1983 – 1988)، كما عمل أستاذا زائرًا في أكاديمية ناصر العسكرية، وجامعة ماليزيا الإسلامية، وعضو مجلس الخبراء بمركز الدراسات السياسية والاستراتيجية بالأهرام (1970 – 1975)، ومستشارًا ثقافيًا للوفد الدائم لجامعة الدول العربية لدى هيئة الأمم المتحدة بنيويورك (1975 – 1979). ثم عضوا بمجلس الأمناء لجامعة العلوم الإسلامية والاجتماعية بليسبرج، بولاية فرجينيا بالولايات المتحدة الأمريكية، ومستشار التحرير في عدد من الحوليات التي تصدر في ماليزيا وإيران والولايات المتحدة وانجلترا وفرنسا (مرحلة الثمر).
ومن أهم أعمال الدكتور المسيري موسوعة اليهود واليهودية والصهيونية: نموذج تفسيري جديد (ثمانية مجلدات) وكتاب رحلتي الفكرية: سيرة غير ذاتية غير موضوعية- في البذور والجذور والثمار. وللدكتور المسيري مؤلفات أخرى في موضوعات شتى من أهمها: العلمانية الجزئية والعلمانية الشاملة (جزأين)، إشكالية التحيز: رؤية معرفية ودعوة للاجتهاد (سبعة أجزاء). كما أن له مؤلفات أخرى في الحضارة الغربية والحضارة الأمريكية مثل: الفردوس الأرضي، و الفلسفة المادية وتفكيك الإنسان، و الحداثة وما بعد الحداثة، و دراسات معرفية في الحداثة الغربية. والدكتور المسيري له أيضاً دراسات لغوية وأدبية من أهمها: اللغة والمجاز: بين التوحيد ووحدة الوجود، و دراسات في الشعر، و في الأدب والفكر، كما صدر له ديوان شعر بعنوان أغاني الخبرة والحيرة والبراءة: سيرة شعرية. وقد نشر الدكتور المسيري عدة قصص وديوان شعر للأطفال
قدم الدكتور المسيري سيرته الفكرية في كتاب بعنوان رحلتي الفكرية – في البذور والجذور والثمر: سيرة غير ذاتية غير موضوعية (2001) حيث يعطي القارئ صورة مفصلة عن كيف ولدت أفكاره وتكونت والمنهج التفسيري الذي يستخدمه، خاصة مفهوم النموذج المعرفي التفسيري. وفي نهاية "الرحلة" يعطي عرضًا لأهم أفكاره
نموذج المسيري نموذج مركب، لكن قل أن في تركيبه تفسير للواقع؛ ماضيه وحاضره، وربما المستقبل كذلك، وبدون سحابة الغموض الكثيفة -هذا ما عهدته من كلامه-. وهذه المقدمة بسيطة جدًا، مرتبة، وورقاتها ملخصة؛ يبدأ فيها المسيري بالإجابة عن سؤال الماهية اليهودية، ومنها إلى توضيح نظريته في كون "الجماعة الوظيفة". يتحدث عن بلورة فكرة الصهيونية؛ من نشوءها كفكرة، إلى أن إلى أن لامست الواقع بيد الدعم الإمبريالي. عن صفات لهذا الكيان بإدراكها تأتي تبعيه فهم الأفعال والغايات. ثم ينهي بعرض جزء من أزمات هذا الكيان الضال المشتت، وزواله. . في صباح السابع من أكتوبر عام 2023 وأنفاس الأرض كلها معطرة بعزة المسلمين كان لا بد أن يكون المسيري (الظاهرة الإنسانية الفريدة) من أوائل الحاضرين إلى الذاكرة. قلت: كنت هتكون سعيد الآن. وكيف لا؟ فحلمك بتحرير فلسطين يقترب، ونبؤاتك بتهاوي هذا العدو بدأت تقع. هذه هي المقاومة التي مركزتها، وهذه هي الإنتفاضة المجيدة! رحمة الله عليك.
يا رب أعيد تعديل هذه المراجعة يومًا (قريبًا) وفلسطين محررة، وفي قلوبنا الشفاء.
بينما كنت اقرأ هذا الكتاب، إذا برجل الأعمال ترمب يعلن القدس عاصمة للكيان الصهويني... هاج العرب والمسلمون وكأن فلسطين نكبت من جديد... وكنت من الهائجين حتى تفكرت وسألت نفسي: هل غضبي ناتج عن اغتصاب الأرض؟ أم إعلان اغتصابها؟ ودون الدخول في تفاصيل تبعات القرار، ففكرة التعامل مع القرار من ناحية عاطفية فقط لا تستهويني ، فالمشاعر إذا لم تتحول إلى مشاريع فهي كزبد البحر.. تذهب جفاء.
كنت ولا أزال مؤمنا بأن تحرير الأراضي يبدأ بتحرير العقول، وقد يستنكر ذلك البعض ويعتبره نوعا من التنظير، إلا أن التنظير مطلوب لتحديد الوجهة التي نسعى تجاهها
الكتاب يحررك من الكثير من الأفهام الخاطئة التي تم برمجتنا - في ثقافتنا التقليدية - عليها
من هم اليهود؟ وهل هناك يهود أم جماعات يهودية؟
متى نشأت الصهيونية؟ وما علاقتها بالمسيحية؟
لماذا احتلت فلسطين في 48؟ وليس قبل ذلك التاريخ أو بعده؟
ما هو دور إسرائيل في المنطقة؟ وما المقصود بالدولة الوظيفية؟
ما هي العوامل التي أدت لإنشاء هذا الكيان؟
ما هي العوامل التي ستؤدي إلى زوالها؟
يعتبر الكتاب من أوائل الكتب التي خصصها المسيري للقضية الفلسطينية، لذلك أنصح بكتاب آخر للمسيري قد يكون أبسط عرضا وأسهل فهما منه وهو (حوارات - الصهيونية واليهودية) تحرير سوزان حرفي التغيير قادم لا محالة
"فجاءت انتفاضة ۱۹۸۷ ، وظهر العربي الغائب وفي يده حجر يلقي به على الصهيوني وعلى أوهامه فيشج رأسه ويزلزل الأسطورة، ويتنبه هذا الصهيوني فجأة إلى أنها أرض لها شعب. وقد قال نسيم زفيلي أحد رؤساء قسم الاستيطان بالوكالة اليهودية) إن هناك حالة فزع وهلع بين المستوطنين في الضفة الغربية وهذه هي الحالة التي تنتاب الإنسان حينما يفقد الوهم فيصبح عارياً أمام الحقيقة). وقد رفض يسرائيل هاريل هذا الوصف، وأعطى تحليلاً أعمق وأشمل إذ قال : إن اليقين القديم أي الأسطورة التي تدور في إطار الشرعية الصهيونية الذي شد أزر جوش إيمونيم قد اهتز لأول مرة. فهناك قلق بشأن الاحتمالات السياسية، وهو قلق لا ينصرف إلى المستوطنات نفسها وحسب، وإنما ينصرف إلى ما هو أعمق إرادة الأمة ومن جذورها ومن طبيعة رؤاها ."
مختصر ومفيد ومبشر وملهم! اللهم ارحم المسيري و اجعل ما كتب في ميزان حسناته ولاتجعل شهودنا لأيام طوفان الأقصى العظام حجه علينا و اغفر تقصيرنا و اسرافنا علي أنفسنا. اللهم انفعنا بما علمتنا وعلمنا ما ينفعنا و انصرنا و انصرنا بنا و استعملنا ولا تستبدلنا.
عندما اخترت هذا الكتاب لاقرئه كنت اعتقد انه مثل كل الكتب التي تتحدث عن الصراع العربي الاسرائيلي والقضية الفلسطينيةإما من الاحداث او التاريخ اوالتطورات .....الخ
لكن الكاتب كان اعمق واكثر تفسيرا وشرحا لمواضيع كانت معظمها غائبة عن القارئ في هذا المجال ليجعل الكتاب مليء بالافكار الجديدة التي تفسر لنا الكثير عن هذا الكيان الشاذ في ارضنا المباركة ويفسر لنا معظم التناقضات التي بني عليها هذا الكيان من اساسه ليصل الى اماله وتطلعاته
افكار جديدة وتفسيرات مشوقة وواضحة عن كيان لم نستطع الانتصار عليه لاننا لم نفهمه ولم نتعب انفسنا لنفهمه وجاء هذا الكتاب ليرفع الستار عنه ليجعل جميع تصرفاته وقراراته مفهومه لي
انهى الكاتب دراسته بحل لهاذا الصراع و لو فكر القارئ وترك عناده وافكاره المسبقة سوف يجد ان هذا الحل هو الافضل للجميع ويضع حل نهائي لهذا الصراع ...لكن للاسف فلو رجعنا لاول الكتاب سوف نجد ان الكاتب شرح ان الدولة الصهيونية دولة وظيفية وهي دولة استيطانية احلالية وهي دولة تابعة للاستعمار الامبريالي لذلك لكي نصل لثل هذا الحل يجب ان تدمر هذه الدولة وجميع مؤسساتها لتبنى على اساس صحيح .
القضية الفلسطينية هى أعدل قضية إنسانية، الكاشفة والفاضحة لقيم الحضارت والشعوب حكومات وحضارات تدعي أفضلية أخلاقية ومركزية قيم ثم تتنكر لحقوق الشعب الفلسطيني نموذج للتضليل، إنكار تام لحقائق الأمور، نفي لوجود شعب كيف في زمن ما بعد الحداثة استطاعت القوى الغربية غسل أدمغة شعوبها كيف للقوة العظمى الأولى في العالم أن تكون راعية الدولة اللقيطة وحاميتها كيف بشقيها الليبرالي والمحافظ أن تغض الطرف عن النكبة والإبادة المستمرة منذ عقود كيف استاع اللوبي الصهيوني أن يسيطر على الديمقراطية الأولى في العالم كيف استطاع شراء ذمم وأصوات اليسار واليمين وكيف استطاع أن يبقى فوق آراء دافعي الضرائب والمصوتين ولماذا بقت أمريكا وأوروبا رهينة الشعور بالذنب تجاه اليهود ولكي تفهم ماهية وكينونة الصهيونية يجب أن نعود بالزمن لجذور الجماعة اليهودية وكيف تبلورت الفكرة الصهيونية وعلاقتها بالجماعة الوظيفية اليهودية وكيف تلاقت مصالحها مع مصالح القوى الاستعمارية وتبلورت في فكرة الوطن القومي كيف ولماذا قامت في فلسطين وكيف تستمر ومتى ولماذا ستنتهي كما انتهب كل الجيوب الاستيطانية قبلها
رحم الله المسيري ولتبقى فلسطين حرة عربية إسلامية من النهر إلى البحر
مقدمة تفصيلية لتاريخ أهم قضية إسلامية، أجاب على الكثير من الأسئلة التي تراودني، مليء بالمعلومات حقيقة إلا أنه أسهب في بعض التفاصيل وأكثر منها مما لا حاجة لها ..
أعتقد أنّ المسيري -رحمه الله- يفهم معنى الصهيونية واليهودية أكثر من اليهود والصهاينة أنفسهم! كتاب دسم. ليس سهلاً أبداً، وأعتقد أنه مختصر من مواضيع كثيره من الموسوعة أو من كتاب "تاريخ الفكر الصهيوني"، فهذا الاختصار قد يسبب عدم الفهم في أحيان كثيرة.
كانت هذه اول قراءة لي للمسيري وبالتأكيد لن تكون الأخيرة. الكتاب كما هو عنوانه يعطي مقدمة قصيرة عن الصراع العربي الإسرائيلي. فيتحدث عن نشأته وأسبابه ونشأة الصهيونية وكيف أن بدايتها لم تكن يهودية بالأساس وكيف تم إنشائها لحل مشكلة الجماعات اليهودية الوظيفية في الغرب الذين لم يعد لهم وظيفة فتم تحويلهم لدولة وظيفية تخدم مصالح الغرب في الوطن العربي، تلك النشأة الإمبريالية (الاستعمارية) في الأساس والتي تمت بعد ذلك صبغتها بصبغة دينية، ووهم التاريخ اليهودي والشع�� اليهودي والدولة والقومية اليهودية! ويتحدث أيضًا عن المشاكل التي تواجه الكيان الصهيوني وكيف لم يستطع حتى الآن من تحقيق أهداف نشأته. ثم يعرض في نهاية الكتاب حل لتلك الأزمة والذي هو من قبيل الحلم المثالي كما عبر الكاتب.
الكتاب أكثر من رائع واستفدت منه كثيرًا وصحح لي الكثير من المفاهيم عن نشأة الصهيونية وطبيعتها كما أضاف لقاموسي العديد من المصطلحات المحورية في القضية، انصح به الجميع بشدة.
شيء واحد لم يعجبني في الكتاب وهو سبب نقص النجمة وهو أيضًا سبب عدم اقتناعي بالحل الذي طرحه في النهاية؛ وهو تنحية الصورة التي لدينا كمسلمين عن طبيعة صراعنا مع اليهود وعن حربنا معهم في آخر الزمان.
*********************************************
أثناء قراءتي للكتاب ورؤية كيف اعتمد الكيان في نشأته، ومازال يعتمد في استمراره، بشكل تام على الغرب؛ جاء في بالي تفسير كنت قرأته لهذه الآية منذ فترة: {ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ أَيْنَ مَا ثُقِفُوا إِلَّا بِحَبْلٍ مِّنَ اللَّهِ وَحَبْلٍ مِّنَ النَّاسِ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِّنَ اللَّهِ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الْمَسْكَنَةُ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ الْأَنبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ ۚ ذَٰلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُوا يَعْتَدُونَ} [آل عمران : 112]
"والمعنى الإجمالى للآية: أن اليهود قد ضرب الله- تعالى- عليهم الذلة والمسكنة في كل زمان ومكان بسبب كفرهم وطغيانهم، وسلب عنهم السلطان والملك، فهم يعيشون في بقاع الأرض في حماية غيرهم من الأمم الأخرى، بمقتضى عهود يعقدونها معهم وقد تكون هذه العهود موافقة لشرع الله- تعالى- وقد لا تكون موافقة.
فإن قال قائل: إنهم الآن أصحاب جاه وسلطان، بعد أن أنشأوا دولتهم بفلسطين!! والجواب: أنهم مع قيام هذه الدولة يعيشون تحت حماية غيرهم من دول الكفر الكبرى. فهي التي تحميهم وتمدهم بأسباب الحياة والقوة، فينطبق على هذه الحالة- أيضا- أنها بحبل من الناس. فاليهود لا سلطان لهم، ولا عزة تكمن في نفوسهم، ولكنهم مأمورون مسخرون أن يعيشوا في تلك البقعة من الأرض لتكون مركزا لتلك الأمم التي تعهدت بحمايتهم ليقفزوا منها إلى محاربة المسلمين، إذا أتيحت لهم فرصة.
ولو أن المسلمين غيروا ما بأنفسهم، وتمسكوا بشريعتهم، واجتمعت قلوبهم، وتوحدت أهدافهم، وأحسنوا الشعور بالمسئولية نحو دينهم وأنفسهم وأوطانهم، وأعدوا ما استطاعوا من قوة لقتال أعداء الله وأعدائهم.. لو أنهم فعلوا ذلك لما كان حالهم كما ترى الآن من ضعف وتخاذل وتفرق والأمل كبير في أن يتنبه المسلمون إلى ما يحيط بهم من أخطار فيعملوا على دفعها ويعتصموا بحبل الله لتعود لهم قوتهم وهيبتهم." التفسير الوسيط.
كتاب رائع يحتوي على الكثير من المعلومات المهمة التي تساهم بشكل كبير في فهم الصراع العربي الإسرائيلي إلا أنه يعاني القليل من الإطناب . بالاضافة الى ذلك فإن الكتاب يتميز ببساطة الأسلوب و سهولة الفهم فهو لا يحتاج الى متخصص في العلوم السياسية كي يفهمه اذ انه موجه لجميع القراء من كل الأعمار .
📝الكتاب:مقدمة لدراسة الصراع العربي الإسرائيلي. 🕵️الكاتب:عبدالوهاب المسيري 👀عدد الصفحات:194 🎬النوع:سياسي تاريخي اكاديمي 🚦التقييم:🌟🌟🌟🌟
"*يدخل ملاكمان الحلبة : واحد منهما بطل الوزن الثقيل، والآخر وزن الريشة. ويتوقع الجميع أن يقوم البطل بتسديد ضربة قاضية تقضي على غريمه
الهزيل في الجولة الأولى.
ولكن وبأعجوبة تنتهي الجولة الأولى والضربة القاضية لم تُسدَّد بعد، ثم الجولة الثانية، ويستمر الوضع نفسه. وبعد الجولتين الثالثة والرابعة لا يزال خفيف الريشة واقفاً، مما يعني أنه هو الرابح الحقيقي، لا بالضربة القاضية ولا بالنقط، وإنما لمجرد أنه لا يزال واقفاً ومستمراً في الصراع مع غريمه القوي .*"
هذه الصورة المجازية تنطبق تمام الانطباق على المواجهة بين قوى الاحتلال الصهيونيه والشعب الفلسطيني الأبي الأعزل.... كيف لو عاصر المسيري ليرى طوفان خفيف الريشه.....
هذا كتاب بحثي مفصل لحقيقة التركيبه اليهوديه الصهيونيه بوصفها الدقيق كيان استيطاني احلالي وظيفي لخدمة الغرب وبقاء سيطرتهم على العالم العربي
"*واستيطان اليهود في فلسطين هو نقل لفائض بشري غربي إلى بقعة في آسيا أو إفريقية، حيث يتم تحويل هذا الفائض إلى دولة وظيفية استيطانية لخدمة مصالح الغرب لقاء أن يقوم هو على حمايتها . فإسرائيل من هذا المنظور هي إعادة إنتاج لنمط قديم، ووعد بلفور، ثم دعم حكومة الانتداب للمستوطن*" الحل الذي اورده المسيري في آخر الكتاب وكأنه يقول ان سياسة الأمر الواقع لا مفر منها.... رغم المرارة التي لاتفارق حلقي زانا اقراها... #مشكاة وشكرآ 🇵🇸 سجى محمود🦋
في هذا السفر المتواضع، يقدّم الدكتور عبدالوهاب المسيري مقدّمة ورؤية شاملة لفهم طبيعة الصراع العربي الإسرائيلي ونشوء دولة إسرائيل وعلاقتها باليهود واليهودية.
تجد فيه ملخصًا جيدًا لسردية الميسري فيما يخص إسرائيل، وهي في نظره ليست إلا دولة وظيفية استعمارية إمبريالية، وُجدت بهدف خدمة مصالح الغرب بقيادة الولايات المتّحدة الأمريكية، ثم بعد ذلك دُفعت الجماعات الدينية والايديولوجيات القومية لمحاولة شرعنة وتثبيت جذور الاحتلال في المكان بقولهم: "شعب بلا أرض لأرض بلا شعب"، و"أرض الميعاد من النيل إلى الفرات"، وغيرها من الشعارات والعبارات التي لم تكن إلا وسائل لتقوية ذلك الاستيطان الاحلالي الإمبريالي.
وفي نظري يتّسم هذا النموذج التفسيري بقدر عالٍ من الموثوقية والمنطقية لاعتبارات كثيرة أبرزها: مايحدث في الواقع وأنّه مصدق لكثير من التفسيرات والتحليلات التي قدمها المسيري، بالإضافة إلى كون الدكتور كان متخصصًا متفرغًا لدراسة هذه القضية بالتحديد.
يتحدث كثير من الدراسين عن اليهود وكأنهم كتلة واحدة متماسكة ومتجانسة فعلاً
أما من الناحية الدينية فيمكن تقسيم يهود العالم إلى قسمين أساسين 1- يهود إثنيون 2- يهود يؤمنون بصيغة ما من صيغ العقيدة اليهودية وهؤلاء ينقسموا إلى اليهودية الأرثوذكسية واليهودية الإصلاحية واليهودية المحافظة
العملية ذات الأبعاد الثلاثة (تناقص المواليد وتزايد الوفيات وتزايد ممعدلات الاندماج
كتاب رائع وجميل وتفصيلي سيغير وجهة نظرك، في عديد من الأشياء، وهو بحق مقدمة في فهم مجتمع بنى إسرائيل
الكتاب يتناول المسألة الفلسطينية والحروب المستمرة بين العرب وإسرائيل والدعم الغربي لها والتفاف يهود العالم حول اسرائيل ورفض السفر اليها في نفس الوقت ويوضح الطبيعة الاستيطانية الاستعمارية للدولة الصهيونية وديباجاتها اليهودية الفاقعة كما انه يلقى الضوء على اسباب الازمة الصهيونية ..وذلك من خلال وضع تعريف شامل للصهيونية ويتناول كذلك الازمات داخل الدولة الاسرائيلية مثل أزمة الهوية اليهودية ومن هو اليهودي والصراع بين الدينيين والعلمانيين في اسرائيل. كتاب ضروري جدا لفهم الصراع العربي الاسرائيلى
هو ليه كتاب مثل هذا مش مشهور وسط محبي عبدالوهاب المسيري. موضوع الصهيونية ودراسة اسرائيل هو الموضوع الأساسي اللي اشتغل عليه المسيري..وبالتالي لما يتكلم عنه كلامه بيكون له أهمية أكثر من غيره...ولأهمية هذا الكتاب قمت بشرحه وتلخيصه على حلقات يمكن الوصول لها من خلال هذا الرابط: