أحقاً بكاء الصبابة عذب ؟ أذكر أننى عشقت فتاة ما رأيتها مرة إلا وأحسست بميل شديد إلى البكاء كنت أعشقها من بعيد ، دون أن آمل منها فى أى شىء لا حب ولا وصل ولا لقاء بل إن مجرد رؤيتها كانت أمراً متعذراً فما كنت أراها إلا في فترات متباعدة ، ولكنى مع ذلك لم أكف عن حبها ولم تصدنى عنها تلك الحواجز القائمة بيننا من اليأس والبعد والحرمان بل استمررت أحبها .
أحد الكتاب المصريين المشهورين وفارس الرومانسية عرف السباعي ككاتب وضابط ووزير فعلى الرغم من انضمامه إلى كلية حربية صقلت شخصيته بالصارمة في عمله العسكري إلا أنه كان يمتلك قلباً رقيقاً تمكن من أن يصيغ به أروع القصص الاجتماعية والرومانسية وينسج خيوط شخصياتها لتصبح في النهاية رواية عظيمة تقدم للجمهور سواء كان قارئاً أو مشاهداً للأعمال السينمائية، وبالإضافة لهذا كله كان دبلوماسياً ووزيراً متميزاً. لقب بفارس الرومانسية نظراً لأعماله الأدبية العديدة التي نكتشف من خلالها عشقه للحب والرومانسية فجسد من خلال أعماله العديد من الشخصيات والأحداث مما جعل الجمهور يتفاعل معها ويتعاطف لها، ونظراً للتميز العالي لأعماله فقد تم تقديم العديد منها في شكل أعمال سينمائية حظيت بإقبال جماهيري عالي.
تولى السباعي العديد من المناصب والتي تدرج بها حتى وصل لأعلاها ونذكر من هذه المناصب: عمل كمدرس في الكلية الحربية، وفي عام1952م عمل كمديراً للمتحف الحربي، وتدرج في المناصب حتى وصل لرتبة عميد، وبعد تقاعده من الخدمة العسكرية تقلد عدد من المناصب منها: سكرتير عام المحكمة العليا للفنون والسكرتير العام لمؤتمر الوحدة الأفروأسيوية وذلك في عام1959م، ثم عمل كرئيس تحرير مجلة "أخر ساعة" في عام1965م، وعضوا في نادي القصة، ورئيساً لتحرير مجلة "الرسالة الجديدة"، وفي عام 1966م انتخب سكرتيراً عاماً لمؤتمر شعوب أسيا وأفريقيا اللاتينية، وعين عضواً متفرغاً بالمجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب بدرجة وزير، ورئيساً لمجلس إدارة دار الهلال في عام 1971م، ثم اختير للعمل كوزير للثقافة في مارس 1973م في عهد الرئيس السادات، وأصبح عضواً في مجلس إدارة مؤسسة الأهرام عام 1976م، وفي عام1977 تم انتخاب السباعي نقيب الصحافيين المصريين.
حصل السباعي على عدد من التكريمات والجوائز منها : جائزة الدولة التقديرية في الآداب، وسام الاستحقاق الإيطالي من طبقة فارس، وفي عام 1970 حصل على جائزة لينين للسلام، ومنح وسام الجمهورية من الطبقة الأولي من جمهورية مصر العربية، وفي عام 1976 فاز بجائزة وزارة الثقافة والإرشاد القومي عن أحسن قصة لفيلمي " رد قلبي" و"جميلة الجزائرية"، وأحسن حوار لفيلم رد قلبي وأحسن سيناريو لفيلم "الليلة الأخيرة" مما قاله السباعي " بيني وبين الموت خطوة سأخطوها إليه أو سيخطوها إلي .. فما أظن جسدي الواهن بقادر على أن يخطو إليه .. أيها الموت العزيز اقترب .. فقد طالت إليك لهفتي وطال إليك اشتياقي". تم اغتياله على أيدي رجلين فلسطينيين بالعاصمة القبرصية نيقوسيا أثناء ذهابه على رأس وفد مصري لحضور مؤتمر.
مجموعة قصصية جميلة , مجموعة صوّرت العديد من العواطف والمشاعر الإنسانية المختلفة بصورة بليغة . حب , كُرْه , وفاء , خيانة , احتقار , احترام وغيرها . كل انصهرت فى بوتقة قصصية لتنتج لنا مجموعة متميزة . مجموعة لذيذة.
نجمتين لا أكثر كانتا تقييمي للكتاب حتى وصلت الى القصص الأخيره .. بعدها عدلت عن النجمتين الى الثلاث
مجموعة قصصية بعنوان مبكى العشاق و أخرى تحت عنوان في موكب الهوى
لم أستسغ القصص القصيرة بدايةً ،، ربما لأني لم أعتد قراءة هذا النوع من الأدب أو لكونها واحدة من تجاربي القليلة مع القصة القصيرة و لربما لأني بدأت لتوي التعرف على عوالم يوسف السباعي الواسعة !
القصص في مجملها لا تتناول إلا موضوعًا واحدًا، ألا و هو ما يلقاه العشاق من عناء و هناء في علاقتهم منذ بدايتها هينة سلسة مرورًا باشتعال العواطف و التهاب المشاعر و الأحاسيس في القلوب و حتى الاكتواء بنار الحب عند الوصول الى نهاية المطاف إما بالموت أو الافتراق .. الفكرة مستهلكة بالطبع لكن كانت للسباعي طريقته الخاصة في التعبير عن العواطف و اقحامك اقحامًا في جو القصص المشحون بالحب و المشاعر المتضاربة حينًا المتصافية أحيانًا أخرى..
مع التقدم شيئًا فشيئًا في أجواء القصة بدأت في التعايش مع الشخصيات و تقبل الأجواء الرومانسية لكني لم أولع بالتجربة ككل .. القراءة في المجال العاطفي الرومانسي ليست بالتحديد ما أود الاستمرار في قراءته !
لا أزعم أنها كانت اضاعة للوقت .. بل كانت هي مفتاحي للدخول الى عوالم السباعي من أوسع الأبواب لكني لن أكرر الفعلة و أشرع في القراءة في هذا النوع مرة أخرى .. أو هكذا أعتقد للآن !
لربما يكون للظروف و ما يطلق عليه "متطلبات المرحلة" رأي آخر .. سنرى على كل حال.
This entire review has been hidden because of spoilers.
اسلوب الكاتب واحد لا يتغير .. قصص رومانسية معروفة النهاية لا تبعث في نفوسنا التشويق .. موجّهة لمن هم في فترة المراهقة غالبا او لمن يعاني لوعة الحب او الفراق .. كنت قد استمتعت بداية إلى أن نال مني الملل خصوصا أنها تجربتي الثالثة مع يوسف السباعي خلال فترة قصيرة و ربما أعود لاستكمال ما تبقى من مؤلفاته فيما بعد ..
العشق والألم وجهان لعملة واحدة يملكها القدر فيقلبها علي أي وجه يريد ولا يملك العاشق إلا أن يستمر في التقلب بين الرضا حينا والسخط والأسى أحيانا ويبقى الأمل وإن كان كاذبا كدفة تقود الحياة إلي واحة وهمية من الراحة الكاذبة ‘ وحين يتلاشى الأمل تغرق السفينة بمن فيها
عن العشق والهوى والألم والأمل و الندم والقدر تدور مجموعة القصص القصيرة
قرأت المجموعة وفي الخلفية يغني جورج وسوف ، وجو بارد وحزن دافئ يحوم . تراوحت القصص بين التي تشدك للنهاية وبعضها تفتقدها بعد النهاية والبعض تقلب الصفحات منتظراً النهاية من الملل. ولكن بشكل عام فقد كانت رحلة صغيرة لطيفة مع حكايات العم السباعي
إذا ملت بجذعك علي أحدهم وسألته من أول من قرأت له ، وأنكببت علي الارتشاف من حروفه السوداء وأسرفت الوقت في الاستمتاع لما يكتبه ..؟ فأكاد أؤكد لك بأن الجواب لن يخل من د/ أحمد خالد توفيق ، و د/ نبيل فاروق ولكنني قد شببت الطوق علي القراءة ، ونشأت طفلا أحبو في روضة الأدب والقراءة ، كلاسيكي النزعه ( بل إن حتي لفظة الكلاسيكية فيها شئ من الجور بل كل الظلم والبهتان عليهم ) ، فإن أول من قرأت له في حياتي كان الأستاذ يوسف السباعي ، فأذكر أن رواية " رد قلبي " بجزأيها كانت أول ما قرأت وتفتح الذهن علي معني ومفهوم القراءة ، بل وأذكر هذه الايام جيدا فكيق لها أن تمحو من الذاكرة ، فمثلا كم الانتشاء والفرحة التي كانت تعتليني عندما أقرأ له وأدور معه في الفلك الذي يتحدث عنه من فرق الطبقات في رد قلبي ، والحب الذي كان بين انجي وعلي ، وما فعله حسين أخو علي ، وعلاء الشخصية المتعجرفة الارستقراطية للرمق الأخير ، ثم انسلخت من النزعة " السباعية " فانطلقت في هذا الواد بحصان لا تستطيع أن تكبح جماحه، فذهبت إلي شارع" د/طه حسين " احب الشوارع إلي القلب وأقربها إلي العقل ، وحارة " يحيي حقي " وعطفة " يوسف إدريس " فتوفيق الحكيم ، فالرافعي ، والمنفلوطي ، فمحمد ومحمود تيمور ، فالسحار ، فعبد الحليم عبد الله إلي آخره ، من هؤلاء الذي البعض يطلق عليهم " كلاسيكين " . واليوم اتحدث عن مجموعة قصصية او بالاحري كتاب به مجموعتين قصصيتن للعزيز الأستاذ يوسف السباعي ، والجواب يظهر لنا من عنوانه ، إذ انه علي طول القصص يتحدث عن حالات في الحب تلك التي أدمت القلب ، وأجرت الدموع كالأنهار ، وأطلقت للسواد العنان تحت العينين من طول السهاد ، قصص بديعة في تكوينها حتي أن يعضها كان يكون علي لسان حدائق وأشجار وحتي أزهار ، اللغة عميقة لا فيها غريب لفظ ولكنك إذا قرأتها بتمعن لازددت معرفة وعمقا ولاستمتعت من شدة الاجهاد الذي كان يفرصه الأستاذ علي نفسه حتي ينتقي اللفظة فتخدم المعني أيما خدمة . ومن أكثر العبارات التي ارتحت لها ، والتي تدل علي مدي فهمه وتوغله في الطبيعة الانسانية : "إن الإنسان عندما يجد نفسه وقد أكتنفته السعادة وسار به زورق الحياة هادئا مسترسلا لا يحاول أن يسأل نفسه عن بغيته أو مقصده ، إنه يكتفي بأن يسير قرير العين ناعم البال ويكتفي بأن يغمض عينيه في راحة واستسلام ويترك الأمور _ كما يقولون _ تجدي في أعنتها دون أن يجهد نفسه في التفكير في غرضه أو نهايته ، إنه لا يحاول أن يستبق الحاضر حتي لا يفقد بهجته ، بل هو دائما يعيش للحظته لا يضيق هما بأمش وغد ولا يحاول أن يشغل نفسه عما هو فيه من هناء ومتعه ""
طيب، خلصتها ... كانت جميلة جدا دي أول حاجة بعد كده، أولاً ياريت الواحد كان عايش في الفترة دي لو كان الحب فعلاً بالشكل ده، لو كان الإخلاص ومبدأ لحد آخر العمر والكلام الي مش بيأكل عيش ده كان موجود فعلا يبقى إحنا جيل خيبان ومضحوك عليه ويستاهل الواحد يترحم على نفسه ثانياً يعني يا يوسف السباعي مش عشان كنت أمور يعني وعينيك خضرا يبقى نموذج الجمال من أول الكتاب لآخره العيون الخضر أو الزرق والأنف الرفيع المرسوم والشعر الأصفر الحرير الي هو سبائك الدهب ده الي عقدتنا بيه كل شوية لكن ماعلينا ، الناس فيما يعشقون مذاهب لكن كل بطلات القصص لهن نفس الوصف بالظبط كإن البطلة بتسيب قصة تخش على الي بعديها على طول ثالثاً مفهوم الخطيئة بقى الي كان النار بالنسبة للبنت، لكن بالنسبة للبطل كانت الخطيئة شئ عاااادي تماماً كإنه بياكل أو بيشرب أو بيعمل أي حاجة لاتستحق التوقف عندها أصلاَ، يعني البطل كان ممكن يكون هو الاوي وصاحب الخطيئة وكانت القصة بتكتمل كل عناصرها بدون أي إسقاط على خطيئته كل الكلام بيبقى عن غلطتها هي ، وغالبا حسيته من وجهه نظري يعني مش بيحاول يحمل البنت ذنب الخطيئة أوي يعني بس بيعترف إنها أذنبت لكن الولد ؟ ولا الهوا رابعاً وأخيراً إنت جبت الحاجات دي كلها منين ؟! من وحي الخيال ؟ إنت خيالك كان ذهب يا راجل رحمه الله عليك إنت فعلا فنان وخسرنا بعدك كتير ...
Old will always be gold. .... امتلكتنى حالة من الحنين إلى الكتاب الكلاسيكين والقصص القصيرة فلم أجد أفضل من ذلك الروائى الذى قد لا يعرفه إلا كل من هو شغوف بالسينما والأدب العذب فقد اقترنت أعماله بأعماله سينمائية عديدة على رأسها (نادية _ نحن لا نزرع الشوك _العمر لحظة _أرض النفاق _رد قلبى ) والعديد والعديد وبالرغم انه رجل عسكرى مخضرم ولكن ذلك لم يمنعه أن يمتعنا بموهبته فى الكتابة
ولكننى هنا لسنا أمام رواية نحن أمام مجموعة قصصية انقسمت إلى جزئين كل جزء يحمل مجموعة من القصص القصيرة العذبة الرومانسية وتقطر صفحاتها أدب وبلاغة وكأن إمكانيات الكاتب أكبر من تلك المجموعة. ..بعض القصص الرومانسية التى قد تكون استراحة قصيرة بين عملين ادبين كنسمة هواء فى منتصف يوم حار التقييم النهائي 3 نجوم من 5
رواية تحوى مجموعة من القصص كلا منها يحتوى على روحانيات عالية ومواعظ غالية وانتقادات للجبن والضعف والكتمان والرواية تعزز فكرة الحب العفيف واللجوء الى الله والرضا بقضائه وقدره وتؤكد على انه لابد من التمسك بالصداقة وبالقرابة والتضحية من اجل الصديق والقريب والحبيب استفدت منها الكثير والكثير واقل الفوائد هى معايشة احاسيس الرواية وبشكر من اطلعنى على هذه الرواية وعرض على قرائتها ولكن ان المب��لغه الخيالية التى تصل احيانا الى انها تصف ملائكة لا بشر جعلتنى اشعر بالتكلف والاصطناع فى بعض الاحيان ولهذا سبب سأعطيها 3 نجمات
حلمت على أنغام اغنية ام كلثوم وتمنت تعيش خيالها ولو ليوم واحد ولكن أنانيتة كانت اكبر من أحلامها ودائما تصرفات الأنسان يحكمها المجتمع والخوف من القيل والقال ومهابة الناس اكثر من مهابة رب العباد ولكن من هذه العبرة تنتهي القصة نهاية سعيدة بالتغلب على المتجمع والظروف والحب ينتصر أولا وأخيرا
اه كم تمنيت أن أعيش في ذاك الزمن حيث رسائل الحب وانتظار الرد ولوعة الشوق والسهد حيث لا موبيل ولا تكنولوجيا..حيث الكثير من الخضرة وأشجار التوت والعنب ... مجموعة تفيض رومانسية وتضحية وحب وحزن أيضا.. ولكن هذا يوسف السباعى ... Rooda 17/5/2022
مش قادر أصدق إنى ما قدرتش أكملها، بس مش عاوز أضيف وقتى فى رواية مش قادر أتشدلها لحد ماوصلت لنصفها و هى أصلاً قصص قصيرة! معقولة يكون تغير الزمن و العصر يسبب ده!
اسلوب يوسف السباعي فوق الرائع و عجبني الحبكات الدرامية ال في بعض الأحيان صادمة خاصة إنها بتكون في آخر كام سطر من القصة. لفت انتباهي كما لفت انتباه بعض القراء: * تكرار نموذج الجمال (البياض، الشعر الذهبي، الأنف الدقيقة، العيون الخضراء) و بعده عن الجمال المصري السائد * استباحة وانتشار الرذياة وكأن ذلك جزء لا يتجزأ من المجتمع. ممكن اختلاف الزمن والعصر ليه اثر في ذلك
"ما أجمل أن يجد الإنسان إنساناً يحبه لنفسه ويضحى براحته وبكل ما له من أجله دون أن يسأله مقابل. هل يمكن أن يطمع الإنسان من الحياة في أكثر من ذلك وهل هناك ما يوهب للإنسان أثمن من الحب !"
بعد الإعجاب بنجيب محفوظ وإحسان عبد القدوس كان لا بد من وقفة مع العنصر الثالث من تلك التوليفة الذهبية، لا بد من وقفة مع من يكون أحد أبناء جيلهم الذي يمثل امتدادًا لتلك الحقبة. لا بد من وقفة مع يوسف السباعي وإن كانت قراءة أعدها متأخرة بعض الشيء ولكن لكل شيءٍ أوان. جاءت قراءتي لمجموعته القصصية تلك بالتزامن مع فترة كتابتي للقصص القصيرة. لذا فقد وجدت نفسي داخلها ورأيت مجتمعي من خلال شخصياتها. كانت قراءة متناسبة جدًا مع تلك الفترة من حياتي. فترة كنت أتصيد بها الأحداث وأخلق منها وقائع وبطولات لقصصي، فترة يتحول بها الأشخاص من ماروّن في هذه الحياة لا يلتفت إليهم نظر إلى أبطال يُسَيّرون الخط الروائي ويشاركون في تصاعده. يُنوّع السباعي من الشخصيات والأحداث في قصصه حتى يكاد يجد كل قارئ فيها انعكاس لقصته وانكشاف لسرّه. حسٌ مرهفٌ ومشاعر جياشة يحكمها الأدب والذوق تُسَيّر أبطال قصصه وتجعلنا نحادثهم، نتعاطف ونجلس بالقرب منهم حتى يصبحوا بمثابة الصديق القريب الذي يفضي لك عميق أسراره ويكشف لك عن مكنونات نفسه. شعرت وكأنني أشاهد مسلسل مصري محبوك بذكاء، قادر على شد القارئ وإدخاله دهاليز النفس البشرية وما يسكنها من حب وألم وشوق وغيرة وغيظ ولوعة وحسرة وسعادة وامتنان وشفقة. قصص تحرك المشاعر وتدخل الوجدان ببساطته. لغة السباعي جميلة تخلو من التكلف والابتذال. تنفع لتُدَرّس كقصصٍ في المنهاج المدرسي للناشئة كي يتم بناء جيل يعرف لغته، يفهم مشاعره ويعي مشكلات مجتمعه.
والله ﻻأعرف كيف يأتي الكاتب بمثل هذه القصص ربما هي قصص أو ربما هي من الواقع .. لكن لربما حوت هذه القصص الكثير مما جرى مع بعض العشاق أكثر ماأثر فيني هي آخر فقرة : ربيع دائم. فيها يتحدث الكاتب باسلوب رائع عن حياة رائعة لرجل وامرأة يحبان بعضهما .. ثم يغيب هذا الحب ويدفع .. لكن المحبان يبقيا حيين .. وذلك لأن الحب بينهما قد مات بعض أن تزوجا وأنجبا الأطفال!! استمتعت بقراءة الكتاب
مجموعة قصص كثيرة .. بمجرد أن انتهيت منها أعدت قرأتها مرة أخرى .. و فى كل مرة أقرأها أتعلم منها أكثر فأكثر ..فيها قصص الحب التى لم تكتمل .. فيها دموع لا تنتهى و أكثر ما يعجبنى إهداء المؤلف لانه أهدها لكل عاشق باكى ليجد ما يسكب فيه دمعه لهذا أعطى هذه القصص القصيرة 5 نجوم
قصص منفصله رائعه تكاد ان تكون من الواقع الروايه تم كتابتها منذ اكثر من 60 عام من كل قصه عبره من مدارس الحياه فارس الرومانسيه البديع يوسف السباعى اسلوبه الرائع تكاد ان تكون القصه الواحده لا تتعدى ال 10 ورقات لكنها مليئه بالاحداث استمتعت كثيرا بها وبالاسلوب الراقى فى الكتابه
على عكس العادة لم احب تلك المجموعه القصصية على رغم ان يوسف السباعى هو اللى كاتبها كل الابطال معندهمش اخلاق ولا دين على الاطلاق وفيه انانية شديده وتبرير للتنصل من المسئوليات بأسم الحب والمفروض اننا نتعاطف بقى وكده
حالة خاصة .. قصص لا اعرف كيف اصف ما تصيبك به .. اسلوب يوسف السباعى مؤثر جدا خاطف .. لم اكن اعرفه ولكن كل ما حدث اننى دونت عناوين القصص التى تعجبنى وف النهاية وجدت اننى دونتهم جميعا ما بين الرائع والاكثر روعة ابكانى اغلبهم حقققي اختصارا للكتاب والكاتب والحالة والامر كله : تحفة ..
لا أذكر ... اكملت الكتاب ام لا ... ولكني اذكر جيدا ... اعجابي به ... ومدى تاثير قصة او قصتين من هذه القصص الكثيرة اكثر من غيرها ... الاسلوب ممتع .... تشوبه بعض الشائبات التي قد تجعله ممل بعض الشئ في نظر الناس ... ولكن اذا وضعت له تقييم دقيق فهو مابين جبد و جيد جدا ليس ممتاز ولا سئ