عادة، لا تشير الكتب إلى المسائل المشكوك فيها، والحقائق التي لم يتفق عليها، مما يظهر عند المستويات العليا لفروع العلم المختلفة. وسنحاول في هذه السلسلة أن نتجول في تلك المنطقة من مناطق الرمال الناعمة، حيث لا يتوفر ذلك الثبات والوضوع النظري، الذي نعرفه في مستويات البحث العلمي العادي. سنحاول أن نلقي نظرة على عدد من الظواهر الغامضة والأشياء الغريبة التي لم يصل العلم إلى تفسير مستقر لها، أو لمعظمها.
من أسرار الحضارات القديمة الغامضة كانفجار سيبيريا و بطارية بغداد إلى رسوم الكهوف العملاقة في أماكن مختلفة موزعة على قارات العالم إلى الكائنات العملاقة الغريبة في البحار التي ادعى البعض أنه شاهدها للأجسام الغريبة الطائرة و الأمطار الغامضة و الحلقة التطورية المفقودة.
يتتبع الكاتب أو بالأحرى المترجم الذى لا يصرح بذلك :) الشائعات المنتشرة في الأوساط الشعبية ملتمسا لها طريقا إلى العلم عازفا على وتر تشوق العامة لكل غريب.
يا عزيزى لا هى أسرار و لا حيرت العلماء ان هى الا صفحات نريد أن نملأها و نوزعها و نكسب قرشين حلوين
الحمد لله انتهيت قبل ساعه من قراءه الكتاب وكان جيدا ولا بأس به ..
تم تقسيم الكتاب الى ثلاث فصول .. الفصل الاول يتحدث عن الحضارات القديمة... والفصل الثاني عن الكائنات الغريبه واما الفصل الثالث عن غرائب في الفضاء ..
في الفصل الاول ذكر بعض الامور التي عجز العلماء حتى الان في فهمها .. في الحضارات القديمة مثل بطارية بغداد وألة انتيكيثيرا .. وكيف ان من الممكن ان القدماء او ان الحضارات القديمة كانت تعرف ولديها علم بالكهرباء وبأستعماله في عدة مجالات وتوصلوا لهذا الشييء من ببطارية بغداد والالة ..بعد إعادة تركيبها
وايضا في نفس الوقت لم يفهم العلماء عن الدوائر للاحجار العملاقة و لغز الرسمه العملاقه بالغه الدقه في الرسومه وعلمهم بالفلك وحساب المثلثات في الرسم ومواسم الصيف والشتاء .. من الخطوط المرسوم على الارض
في الفصل الثاني تحدث عن الوحوش البحار العملاقة كيف ان ليومنا هذا لم يُفهم ولم يعرف مايوجد في اعماق المحيطاات وكيف ان من الممكن أن تكون هنالك كائنات كبيرة وغير مفهمومه لعلم الحيوان ولم يتم تصفنيها لعدم وجود اي حيوانات ميتهتم تشريحها وتقسيمها تحت فئه معينه .. وكيف ان كثيرا من الناس من شاهد هذه الحيونات وتم اخذ بشهادتهم وتقريبا كانت شهاتهم متقاربه مع اختلاف الامكان والتواصل بينهم .. ورؤيتهم لهذي الحيوانات .. ومما يثير الدهشه ان هنالك بعض الشهاده المعروفه لاناس مرموقين بالعلم من رأئ هذي الحيوانات بأم عينيه من البشر العادين الى الصيادين الى العلماء بهذا المجال .. وهنالك بعض الصور الدقيقه و الغير دقيقه لهذي الكائنات البحرية
وتحدث عن بعض الحيوانات المنقرضه من الاف السنين أن لم تكن من ملاين السنين مما تم مشاهدته وتم اخذ بعض العينات بعد قتله وارساله الى المختبرات لتشريحه وكيف انها بقيت حية وتكيفت للبقاء حية بعد الطقس شديد البرودة والثلوج التي عانت الارض منها قبل الالف السنين .. وكيف ان نوع من الحيوانات بقي الى الان بفئات ومجموعات وانه معروف لدى العلماء من اعتباره منقرضا كليا الى وجوده في الحياه واكتشاف ذالك بالصدفه ..!
وتحدث عن لغز الحلقه المفقودة بين الانسان والقرد وهي المحببة لنظريه دارووين ان الانسان اصله قرد وانه تم العثور على هؤلاء ولكن قديما وقله جدا في جبال الهند الشاهقه وثلوج روسيا بالثمانيات والسبعينات والتسعينات القرون الماضيه ..
وكيف انهم لم يدركوا انهم لم يكونوا قرود عملاقه لكن تميل اشكالهم الى انهم كالبشر تقريبا من ناحية اليد والوجه قليلا مع كثيررا من الشعر بالجسم والوجه.. وانه من الممكن ان يكونوا هؤلاء حلقه الوصل بيننا وبين القرود :]
تحدث اخيرا عن الغرائب في الفضاء .. وكرات البرق التي تم مشاهدتها بالسماء او الارض وهي تطير وأعتقد انها طاقه تحولت الى ضوء وانها تسير بسرعه ٢ متر بالثانيه . وتم مشاهدتها كثيرا ..
وتحدث عن الاحتراق التلقائي للانسان بداخل جسمه .وبعض العلماء قالوا وانسبوا الاحتراق الى الاكثار من شرب الخمر .. وان هذا غير صحيح للبعض الااخر منهم .. وان هنالك بشر توفوا من الحرق الداخلي مع بقاء ملابسهم كما هي !! مع فناء جسدهم وتحوله الى رماد ..!
وذكرر اكثر من حاله لبشر واناس ماتوا ع هذه الطريقه مع عجز العلماء حتى اليوم الى تفسير الصحيح لهذه الحالات..
واجسام غريبه تطير في السماء يقول انها تشبه السفن الفضائيه وتم مشاهدتها اكثر من مره ودراسه الاثار المتخلفه من ورائهم على الارض بعد ابلاغ الشرطه من قبل من شاهدها وبعد دراسه الاثار تبين حقيقه علاماتهم المتروكه والمطبوعه ع الارض والمغروسه بالاشجار المقطوعه والارض..انه من الممكن ان تكون فعلا طائرات ومراكب من كواكب اخرى ..
وبعد ذالك تحدث عن الامطار الغامضه المحمله بالاسماء والضفادع والبندق ..! التي تسقط من السماء بكميات هائله ع الناس . وعجز العلماء في تفسيرها .. بأفتراض لو انها اتت من البحار محمولة بسبب الاعاصير والهواء لتم حمل الماء المالح والتربات وبعض انواع الحشائش من البحر وسقوطهم جميعا ع الارض مره واحد مع الامطار ..
وليس سقوط اعداد هائله من السماء دفعه واحد من البندق ..او سقوط الضفادع كثيره .. او سقوط اسماك مع عذوبه المياه وعدم ملوحاته وعدم سقوط اي من الحشاش او الاتربه ..!
واخر شيء تحدث عن الغرزيه الهجره الغامضه لانواع من الطيور والاسماك وقدرتهم لذالك تفوق الطاقه الكهرومغناطيسيه او عدم فهمهم لسببه ..
وايضا قدره الكلاب وبعض الكائنات كالاحصنه على تذكر الامكان بسرعه وسهوله .. !
كالكلب الذي لحق بصاحبه من امريكا الى اليابان ..
واختياره لقارب واحد من الوف القوارب التي امامه الذاهبه لشتى بقاع الارض..وان يختار الكلب المحدد لليابان ويذهب للعثور على صاحبه ..
وكيف ان بعض الاحصنه تتذكر الاماكن التي اتت منها وكانت لديها وساعدت الكثير من البشر المصابين من الحروب للرجوع الى مناطقهم للعلاج .. وحملهم بدون اررشاد منهم الى طريق العودة ..
ذكرني هذا الكتاب بما قرأته لأنيس منصور من قبل بخصوص هذه الظواهر الغريبة .. والتي تمت مناقشتها بالفعل في أفلام وثائقية لم تثبت كثير من صحتها، وبقى الآخر لغزاً...