5 أنواع من القوانين كي نعيش حياة أسعد ! لماذا هذا الكتاب ؟ تقول هيلين كلير: (الحياة ما هي إلا سلسلة من الدروس التي يجب أن نعيشها حتى نفهمها) ولأن دروس الحياة متكررة، ويمر فيها الجميع، والتاريخ يعيد نفسه دوماً، وقد عاش أسلافنا هذه الدروس ومروا بها وتعلموا منها، فليس من الضروري أن نعيشها نحن جميعها، بل من الممكن أن نستمد هذه الدروس من أقول الحكماء والفلاسفة الذين عاشوا الحياة وتأملوها، أو من خلال الاطلاع على أخبار الأولين وقصصهم ومواعظهم، أو من خلال تجارب مررنا بها فنعلمها لغيرنا علهم يتعظون ويعتبرون .
نحن بحاجة لأن نلقي الضوء على تجاربنا وتجارب الآخرين، وأن نحفظ عدة قوانين وعبارات ونتسلح بها إذا رمتنا الأقدار في مواقف لا نحسد عليها . ونحن بحاجة لقوانين ثابتة لا تتغير، نؤمن بها، ونعتنقها، ونطبقها في حياتنا، ونعلمها لغيرنا حتى تعم الفائدة.
ونحن بحاجة لمن يساعدنا على صياغة هذه القوانين، حتى تتبلور الفكرة في أذهاننا ونصوغ لأنفسنا قوانين أكثر كلما احتجنا إلى ذلك .
وتقول الكاتبة شيري كارتر : ( إذا كانت الحياة لعبة فهذه قوانينها )
وأنا أقول : ( إذا كانت لحياتك قوانين ، فقم أنت بصياغتها ؛ لتكون قوانينك الخاصة ) فكلما صغت القانون بطريقتك، واخترته من بين آلاف العبارات والكلمات، كان أقرب لنفسك وأيسر لتطبيقك .
في هذا الكتاب، سأعرض لكم بعضاً من قوانيني، وأترك لكم المجال لإضافة قوانينكم بمفردكم؛ لتكوّنوا دستوراً حياتياً لكم ...
الكتاب يطرح بعض القوانين الخاصة لبعض المفاهيم مثل,, العلم , النجاح ,الاخلاق, الدين,السعادة..الخ أجمل مقولة في الكتاب .."اذا أردت الخلود في الحياة فاعتن بعقلك " - د.مصطفى السباعي ..
الكتاب عبارة عن مجموعة فوائد صيغت كقوانين حياتية لا بد من تطبيقها للوصول إلى ما يجب أن يكون عليه المسلم كعضو فاعل في مجتمعه. كما تدعو الكاتبة إلى اكتشاف قوانين القارئ الذاتية لإيمانها بأنه لكل فرد خبرات وتجارب منها تتشكل رؤيته و المعايير الحياتية الخاصة به.