الكتاب لغته مش صعبة ومش حلوة مشكل جبن يعني مش فاهمه
عموما ده كتاب لمؤلف مصري حفيد برقوق تقريبا عموما الكتاب الي هو المختار تقريبا جايب أخر سنة في حكم المماليك للمحروسة قبل النكسة العثمانية و ينتهي عند شنق طومان باي علي باب زويل بس كده
- الكتاب عبارة عن يوميات للكاتب في فترة الفتح العثماني لمصر إلى إعدام "طومان باي" على باب زويلة .. وهنا تكمن أهميته. - كثير من مواقف الغدر والخيانة والنفاق تكرر نفسها حرفيا في كل كتاب تاريخي أقرأه، فحب السلطة سمة شبه ثابته في أكثر قصور الحكم على مر التاريخ. - أكثر ما أعجبني في الكتاب، أنه كان في بعض أجزائه يبتعد عن الأحداث السياسية والحربية، متجها لمواقف اجتماعية طريفة تعطى لك شكلا عاما عما كانت عليه الحياة في تلك الفترة. - كذلك يوجد في الكتاب بعض الألفاظ العامية المصرية التي ما كنت أحسبها فصيحة إلا من خلال الكتاب. - ولأن معرفتي التاريخية بتلك الفترة معرفة سطحية، فقد عرضني الكتاب لصدمة فكرية نوعا ما .. فقد وصف الكاتب مجازر قام بها جنود "سليم شاه" في حق المصريين .. قتل وسرق ونهب وخيانة. بعدما كانت فكرتي أن الفتح العثماني كان بسبب كون المماليك طغاة وما إلى ذلك. لا أعلم حقيقة ذلك الأمر. هل أثّر انتماء الكاتب مثلا على رأيه؟ حاولت البحث في الموضوع فوجدت تباين كبير في الآراء حول هذا الموضوع. بل وجدت أن البعض يطلق على ما حدث "الفتح العثماني لمصر" والبعض الآخر يطلق عليه "الغزو العثماني لمصر".
كتاب يؤرخ لمصر في القرن السادس عشر الكتاب مكون من خمسة اجزاء ضخمة تبدأ المختارات الحالية باحداث عام 921هـ اعتبارا من شهر جماد الآخر حين وصلت اسماع الحكام في مصر "السلطان الغوري" والمماليك الجلبان انباء تحرك ابن عثمان "السلطان سليم الأول" لغزو الشام والتمهيد بذلك لفتح مصر تنتهي عام 923هـ في شهر ربيع الأول الذي شهد شنق "طومان باي" ـ الذي تولى حكم مصر بعد مقتل السلطان الغوري ـ على باب زويلة
مقتطفات هامة من بدائع الزهور تكشف جرائم الغزو العثماني لمصر كما تكشف عن بطولة طومان باي اخر سلاطين مصر من المماليك الجراكسة قبل غزو سليم ابن عثمان مصر، تستفزني جدا الآن جملة "الفتح العثماني لمصر"، هو غزو وليس فتح.