Tawfiq al-Hakim or Tawfik el-Hakim (Arabic: توفيق الحكيم Tawfīq al-Ḥakīm) was a prominent Egyptian writer. He is one of the pioneers of the Arabic novel and drama. He was the son of an Egyptian wealthy judge and a Turkish mother. The triumphs and failures that are represented by the reception of his enormous output of plays are emblematic of the issues that have confronted the Egyptian drama genre as it has endeavored to adapt its complex modes of communication to Egyptian society.
مسرحية لم يوفق الحكيم فيها إطلاقاً، بدأ من الصورة النمطية التي وضعها عن نبي الله سليمان عليه السلام كما جاءت في التوراة بل ربما زاد عليها تطرفاً وإيغالاً في تزوير وتشويه صورة هذا النبي الكريم ومكارمه وحكمته.. كتب في بداية مسرحيته أنه إقتبسها من الأساطير والتوراة والقرآن الكريم، لكني لم أجد إقتباسه من القرآن شيئاً سوى بعض التفاصيل والمحاور الغير أساسية في بناء المسرحية، حتى تلكم الاجزاء التي إقتبسها من القرآن إستخدمها بنوع من التهكم والتحريف والتزييف للإسف ..
سليمان الحكيم هنا يقع في هوى إمرأة ولا يختلف كثيراً عن المراهق الذي يريد أن يظفر بقلب محبوبته بتصنع الأعاجيب والإدهاش وإذلال كرامته لأجل حبٍ يطارد فيها آراء الصياد والجني في كل حين لكي يستحوذ على قلب المرأة التي يحبها، طبعاً من قرأ المسرحية سيعرف من هي المرأة التي أقصدها بلا شك ،وحق للقارئ أن ينصدم من ذلك.. ثم تراه يمرض ويصيبه الكمد والغم من أجل شئ تافه ، لا أدري كيف يمكن لنبي أن يفعل ذلك.. وقصة موته أعجب من ذلك وتنبع فعلاً عن مقصد لأهانة هذا النبي الشريف ،تراه كيف يتآكله الهم والحزن لذلك السبب الذي حدثتكم عنه، شئ عجيب والله ولم أستطع أن أتخيل كيف تجرأ قلمه على كتابة هذا الهراء..
والحق أقول لكم أن هذا لم يكن أسوء مافي المسرحية، هناك مقطع صغير وهو عبارة عن حوار قصير بين سليمان والكاهن، بإختصار في تلك المحاورة يريد سليمان أن يقول للملأ أنه مثل بقية البشر معرض للخطأ والمعصية وليس معصوماً ونزيهاً كما ثبت وإستقر في ذهن العامة، عندها يتخل الكاهن ويخبر سليمان أن يكتم أمر معصيته وذنوبه كي لا يقر بإذهان الناس ان نبيهم كذلك يقترف المعاصي مثلهم، هنا يقول سليمان للكاهن أنتم الذين دائماً تتسترون على عيوبنا وهذا هو عملكم، طبعاً المعنى واضح وهو أن الكهنة وعلماء الدين هم من ينزهون الأنبياء من المعصية ويحسنون صورتهم !! لذلك لا عجب أن يكتب هذا الكلام عن سيدنا سليمان فما ذكره القرآن والسنة عن والأنبياء مجرد محاولة لتلميع صورهم وها هو السيد توفيق الحكيم يريكم تلكم الصورة الأصلية التي أراد الأنبياء عن أنفسهم توصليها للناس بحسنها وقبحها.. للأسف هذه هي صلب فلسفة الحكيم في المسرحية..
أما عن موضوع القوة الغير عاقلة وشر الإنسان والتي مثلها بالجني، فلم أجدها بتلك الدقة والموضوعية صراحة وقد سبقه إليها أدباء ومفكرون كثيرون، حاول يعني أن يضيف لها بعد ديني وأسطوري وبعض الحكايات الطريفة من ألف ليلة وليلة ليضفي لها بعض الشرعية في الدخول إلى رف الأعمال هكذا المبهرة في رأيه.. غير موفق وتقليدي وزائف ومعبر بشكل فاضح عن رهافة وسخافة وتهافت بعض أفكاره التي أوحت للكثيرين من الأدباء العرب في السير على طريقته هذه السقيمة في مجال الرواية خاصة والتي مازلنا نرى سوء ثمرها إلى يومنا هذا..
لا شك أن النقد غير وافٍ هنا وقد عبرت عن حالة من اليأس في داخلي عن هذا العمل.. ولكني بت على يقين أن هذه المسرحية هي من الأشياء السيئة التي قرأتها في حياتي ولن أشفى منها في القريب العاجل..
ولقد خطر لي وأنا أكتب هذه المراجعة ملاحظة حول إختيار عنوان المسرحية " سليمان الحكيم " ، لم سوى أن العنوان سوى محاولة للتهكم أو مفارقة لا أدري كيف أمكن لي ألا أنتبه الى هذا الامر .. ولكن بالفعل أمر مضحك أن يكون للمسرحية هذا العنوان !!
أول قراءتي ل توفيق الحكيم ، لم اتوقع ان تكون المسرحية عن "سيدنا سليمان" ، أعتقدت أن بطل الروايه أسمه سليمان. لم يعجبنى تعدد المصادر و خلطه بين الكتب السماويه و الف ليله و ليله ، و ايضا يوجد ما لا يناسب أن يذكر عن نبى. خيال الكاتب خصب جدا جدا .. لكني لا استطيع تقييمه ككاتب مسرحي .. لأني لم اقرأ مسرحيات من قبل. اعجبت بالتعقيب علي الكتاب اكثر من الكتاب نفسه .. ملخص التعقيب ان قدرات البشرية قد زادت و تضخمت بشكل اكبر من حكمته في فرض السيطره علي هذه القدرات .. مما قد ينتج عنه عواقب وخيمه .. فا الاختبار الحقيقي هو كبح جماح القوة بالحكمه.
صورة من أعماق الرائع والموضح الأول لتعبير السهل الممتنع الحكيم يصب فيها كل حكمته عن صراعٍ أخر من صراعات نفوسنا هذه، واختار قصة مألوفة لنا ليصور فقط افكاره بدون دوافع اخرى . ما أجمل السرد والطرح في ضفاف هذه المسرحية بين الحكمة والقوة والقدرة وبين الحب والصداقة . هكذا نسيج لا يخرج إلا من رأس ذو ملامح متفرسة ذكية مختبئة تحت قبعة هناك يقبع عالمه الذي يدور فيه كل هذه النزاعات لينفثها هو على الورق ويقحمنا فيها معه
لا داعي لإطالة الكلام في وصف درر الحكيم فقط اقرأ كتبه وكفى بذلك برهاناً إنه لمن السهل أن نملأ البصر إنبهاراً، وأن نهز النفس إعجاباً، وأن نقنع العقل بقوتنا ، وأن نبرز ضعف غريمنا .... دون أن نظفر بعد ذلك بسر الحب أو نهتدي إلى فتح مغاليق القلب .
يعجبنى فى توفيق الحكيم خلطه الادب ب الفلسفة فى صورة مسرحيات و هى الاقصر و الاكثر تركيزا من الرواية اعتقد ان نجيب محفوظ هو امتداده فى خط "مزج الادب ب الفلسفة" و ان كان يزيد عن توفيق الحكيم فى الرمزية بينما معانى و افكار توفيق الحكيم واضحة صريحة جلية
لطالما اعجبت ب شخصية سيف بن زى يزن ملك مغامر وسيم ابن للانس و الجن يملك كل شىء ثروة جاه ملك نفوذ و قوة و مع ذلك محب للمغامرة
و لطالما اعجبت بقصص الانبياء جميعا و لكنى دوما كنت اقف اتسائل امام شخصية النبى سليمان عليه السلام لما عانى كل الانبياء من فقر و شظف العيش او صعوبتها ؟ و لما شذ سليمان و كان وجيه غنى ثرى قوى حكيم ملك ؟
فقط مؤخرا ادركت انه كما ان الفقر و صعوبة الحياة اختبار كذلك الغنى و الجاه و القوة والملك اختبار بل هو اصعب فكونك فقير يجعلك زاهدا غصبا عنك كونك ضعيف يجعك متسامحا غصبا عنك لكن كونك غنى زاهد او قوى متسامح هو الاختبار الحقيقى
كلما زاد نفوذك او ثروتك اثر ذلك على حكمك و على قراراتك و على افعالك كانسان قرات قصة سيدنا سليمان فى كتاب قرأت و فيها يقول المؤلف ف احد الفصول عن قصة سيدنا سليمان انه كان ملك و سرق الشيطان منه خاتمه فاصبح شحاذ فقير ليعود له خاتمه بعدما تاب الله عليه فيعود ملكا كما كان و هو ما اعتقد انه اسرائيليات و يحتاج للقراءة والتدقيق بخصوصه
مأخذى على الكاتب جانب الضعف البشرى..و الغيرة و سعى سليمان فى النصف التانى من المسرحية لاقتناص قلب بلقيس و هو ما لا يكون من نبى ربما من انسان ملك نعم و لكن ليس من نبى ملك
اعتقد انها حاجة ادبية و اعتقد اننا كلنا ناضجين بما فيه الكفاية لكى نفرق بين القصة الادبية و الحقيقة التاريخية المثبتة
ما فائدة وجود نبي الله سليمان في المسرحية؟!!! هل فقط من أجل أن يقول توفيق الحكيم "انظروا لي! أنا لا أخاف من أحد! أنا أستطيع ان أزدري الأنبياء و الأديان و لا أحد يستطيع محاسبتي! فأنا توفيق الحكيم!!!"
في المسرحية صياد يحب زوجة سليمان (و أقول سليمان فقط لأن من في المسرحية لا علاقة له بنبي الله سليمان!) .. و لكن سليمان يحب بلقيس.. و لكن بلقيس تحب أميرها الأسير.. و لكن أميرها الأسير يحب جارية بلقيس!!! ما هذا الهراء؟!! أهو مسلسل دراما تركية؟!!!
لماذا هذا الإسفاف المستفز و الحديث الممل عن الحب و الهجر و الغرام؟!! كأن سليمان كان زير نساء و عقله فارغ سوى من أحاديث المراهقين! للدرجة التي تجعله يحول غريمه إلى حجر فقط لينال معشوقته !!!!!!!!!!!!!!!!!! أي نبي هذا الذي يتحدث عن توفيق الحكيم؟!!!
أما عن "الفكر العميق" وراء المسرحية.. فقد حاولت بالفعل أن اجد أي شيء "عميق"! لكن لا شيء! .. بل أن فكرة المسرحية غاية في السطحية! .. الإنسان يملك كل شيء ما عدا المشاعر.. الحكمة الحقيقية في التحكم في رغبات الإنسان.. بل أن توفيق الحكيم يؤمن بغباء القارئ فيصرح بما يريد ان يقوله بشكل شديد الفظاظة!
مسرحية اخرى تضاف لبقية مسرحيات الحكيم التي تستحق الإلقاء في القمامة..
الفكرة جميلة رغم انه استغل شخص تبى الله سليمان حتى يستفيد من كل ما اعطاه الله من قدرات حتى يبين انه رغم كا ذلك لم يستطيع ان يكسب حب المرأه التى ارادها ...ورغم كل ما فعله من اجلها الا انها احبت الامير الاسير لديها ....الفكرة جميلة وقرأتها فى مؤلفات كثيرة لادباء كثيرون ولكن فكرة توفيق الحكيم واسلوب عرضها يدل على قمة الابداع لديه
توفيق الحكيم بدأ سلسلة مسرحياته "الذهنية" بأهل الكهف، وهي التي كانت تجسد علاقة الإنسان بالزمن من خلال القصة الدينية أهل الكهف، وهنا يجسد علاقة ذهنية أخرى هي علاقة الإنسان بالكمال من خلال قصةسيدنا سليمان، سليمان النبي الذي ملك كل شيء، انكشف ضعفه أمام امرأة هي بلقيس. طبعاً بعيداً عن ظن البعد أنها إهانة لنبي الله سليمان، لأنها في رأيي ليست كذلك، فالقرآن نفسه أورد أن نبي الله سليمان قد كان يستغفر لربه في وقت محدد إلا أن خيلاً جاءت هدية له جعلته ينسى ذلك، فذبح كل الخيل تقرباً إلى الله وتكفيراً عن ذنبه، بمعنى أن الأنبياء عرضة للخطأ والنسيان بنص القرآن،كما أن نبي الله محمد نفسه قد عاتبه الله في قرآنه في بعض تصرفاته، وهنا النبي لم يرتكب جريمة تغضب الله، في رأيي لكنه -بحسب القصة- حركته غيرته وغضبه وهي مشاعر إنسانية، وبالتالي لا أرى فيها إهانة خاصة أن الكاتب رجع فيها إلى 3 مصادر، هذا رأيي المتواضع في هذه النقطة والله أعلم. لهذا وبناء على ما استطعت فهمه من القصة فهي تستحق 5 نجوم وعن جدارة. وهناك نقطة مهمة لفتت المسرحية نظري إليها، في حديث الكاهن مع نبي الله سليمان، ونقطة تدعم قناعتي، والتي تتلخص بأن الدين ليس من الجيد أبداَ أن تأخذه عن رجل دين :D بصراحة =) وربما لهذا أيضاَ جعل الله دين الإسلام واصلاً في طاعاته بين الإنسان وربه مباشرة بدون وسيط، لكننا بعقولنا الغبية نخلق بيننا وبينه الوسطاء =)
تجسيد سيدنا سليمان بهذة الطريقة لم يعجبنى تماما فهو اقرب هنا لانسان شهوانى متفاخر بنفسة وقدرتة (معاذ لله) مع التأثر الواضح لتوفيق الحكيم بالاسرائليات و بعض الاناشيد المذكورة فى العهد القديم
اعطيتها ثلاث نجمات من خمسة لا لأنها أعجبتني .. بل لأني أشعر اني لو اعطيتها نجمتان ربما أظلمها .. فأنا تقريبا لم أهضمها جيداً.. و تلك هي سمة توفيق الحكيم .. كثيراً ما لا تعرف ماذا يريد في النهاية أن يقول لك .. اسوء ما في المسرحية هي ممارسة توفيق الحكيم لعادته المستمرة في تشويه القصص الدينية .. فهو في تلك المسرحية أظهر سليمان بأنه انسان عاشق لبلقيس و كل هدفه ان يوقعها في حبه .. و هي كل مشكلته في الحياة .. و في سبيل هذا يسخر كل امكاناته .. حتى أن الصرح الممرد من قوارير.. لم يكن إلا لكي يبهر بلقيس لتقع في حب سليمان .. سبحان الله !!!
الصياد : ( يقف) أتستطيع أن تخبرني أيها الجني ، ما نفع كل هذه الاشياء التي تغرييني بها ؟ لقد كان سليمان يملكها كلها . ألم تكن له كنوز الأرض ، ألم يكن له السلطان المجد ؟ .. ألم يتزوج نساء فوق الحصر والعد!؟ ومع ذلك خرّ كل هذا كأن لم يكن .. أيهاا الجني .. ما عاد شئ يبهرني أو يغريني .. حتي ولا الحكمة نفسهاا !! إن اليوم الذي يمتلئ فيه الحكيم شعورًا بحكمته ، هو أقرب الأيام إلي ساعة انكشاف الرداء عن حمقه المضحك ! .. إنك تتحدث عن خييبتي .. ولكني ما شعرت يوما بالخيبة الحقيقية إلا يوم عرفتك .. فعلي قدر الطموح تكون مرارة الفشل .. وكلما عظمت القدرة ضُخم ذل الخيبة ...
مسرحية أكثر من رائعة , توفيق الحكم هو ملك الحوار ,الحوار ساحر وينقلك لأجواء الرواية بشكل مبدع والرواية تناقش الصراع بين القوة والحكمة بين الإبتكار والمغامرة والقدرة والحكمة ويري الحكيم أن الإنسان إذا لم يتعامل مع القوة التي يصل إليها بالحكمة فربما تعلكه هذا القوة , ويري أن ازمة الأنسانية أنها تتقدم في وسائل قدرتها أكثر مما تتقدم في وسائل حكمتها , انصحكم ألا تفوتوا هذا الكتاب الرائع بلغته الساحرة والفكرة التي يريد إيصالها والجميل ان الفكرة تصلك في قالب فني ممتع
بين غريزةالسيطرة والطموح التي تمتطي القدرة الجامحة وبين الحكمة التي العاقلة التي تريد ان تمسك بأعنة المطية الخطرة!!
الحكمة الحقيقة هي ان يعرف الانسان كيف يحكم قدرته يجب ان تكون فينا زهرة لم ترو وجوع لم يشبع ورغبة لم تنل وصيحة لم تسمع بهذا نستطيع ان نكون جديرين حقاً بالحكمة والتمييز خليقين بفهم القلب الانساني ومخاطبته قديرين على ان نحمل اليه العزاء ورسالة السماء
سيء جدا اطلق على الكتاب سليمان الحكيم واظهره بصورة العاشق الولهان الذى لا يعرف ان يتخذ قرار وكل تفكيره فى حبه لامراه وكانه شهوانى ومتزوج من اكثر 1000 واحده اخذ الكاتب الكثير من روايات الف ليله وليله وكتب التوارة وركز على ذلك واهمل دعوة سيدنا سليمان لدعوة وعبادة الله الواحد الاحد
المسرحية، ربما، أُريد لها هدفًا واحدًا وهو تجسيد الصراع القائم والمستمر بين القدرة بعظمتها وجبروتها وبين الحكمة بتعقُّلها وإتزانها . إنّ هذا الصراع، في الحقيقة، هو صراع ينشأ داخل نفس كلٍّ منّا، فليس ينفرد به أحد عن غيره ولا يتفرّد به بشر عن سواه .
وربما يتلخص الفصل في ذلك الصراع الدائر، كما رأه "الحكيم" وكما يُفترض، ليس في قمع تلك القدرة المنطلقة والقوة المتحفزة داخل نفس الإنسان ومن ثم تقييدها وتكبيلها، بقدر وجوب ترك الحرية لها لتنطلق ولكن بالتعقل الكامل الذي يضمنه أن تَكبح جماحها وتمتطي أعنتها الحكمةُ العاقلةُ المتزنةُ . فكأنه الائتلاف والامتزاج بين الاثنتين بشرط أن ترقي الحكمة فتكون لها مرتبة القيادة والتوجيه وتنخفض القدرة فتكون لها مرتبة الانقياد والتبعية .
مشكلة المسرحية، هنا، هي في تجسيد هذه الفكرة المجردة التي عبّرنا عنها في صورة شخوص وأبطال وحوارات . لا أفهم لماذا اختار "الحكيم" شخصية النبي الكريم "سليمان" ليجعله مثالًا لهذا الصراع بين القدرة والحكمة؟ لماذا لم يتصور أي شخص آخر له قدرات عظيمة وحكمة بالغة ليصلح نموذجًا لذلك الصراع؟ . جسد "الحكيم" النبي سليمان في صورة إنسان شهواني متولِّه بحب إمراة ويسعي إلي امتلاك قلبها بشتي الوسائل الأمر الذي يصل به إلي سحر غريمه وتحويله إلي حجر، هذا فضلًا عن تصويره في أوضاع لا تليق بنبي مكرم له الإحترام والتبجيل الواجب للأنبياء . بالطبع لم يُعجبني هذا التجاسر والتجرأ علي شخص النبي الكريم، وهذا الإفتئات السافر علي شخصيات هي في حقيقة الأمر منزهة عن كل خطأ إنساني ومعصومة ومصانة .
مازلت أقول أنه، بصفة عامة، ليست للفلسفة أو للأداب أو للفنون عموماً -في رأيي- تلك الحرية المزعومة خارج سياق المعتقدات الدينية والإلتزامات اللفظية والمعنوية والحسية التي فرضها الدين وأوجبها مُشرِّعه، فلا يجوز للفنان أن يشطح بخياله ليفترض أوضاعًا ويخلق صورًا تنتهك حرمة المقدسات الدينية، فيتجرأ بكتاباته وأقواله علي ما لا ينبغي ولا يصح ولا يجوز له التجرأ عليه بدعوي أن هذا فن أو خيال مفترض أو حتي اقتناع شخصي .
وبالطبع ليس يعفيه أنه قدم التفاتًا أو شرحًا لذلك في مقدمة كتابه .
كتاب رائع وفكرته عجبانى جدا اولها ان اى شئ ممكن تتحكم فيه الا الحب وانك تخلى انسان يحبك ويفتحلك قلبه وان الحكمه مهمه وتاثيرها قوى بس مهما كان تاثيرها مايقدرش يفتح قلب انسان بردو والكتاب ده خلانى اعرف ان اصعب احساس انك تكون بتحب انسان وهو مش حاسس بيك انا لسه ماتحطش فى الموقف ده ويارب ماكونش فيه ابدا
ثانيها ان الانبياء بيغلطوا زينا ومش معصومين وان ليهم سقطات وهنا بقى حكمة ربنا هو كان يقدر ينزلنا ملايكه من السما يبقوا انبياء لكنه اختار النبى يبقى واحد مننا وبيواجه نفس المصير ونفس الحياه ونفس النهايه ربنا كرمه شويه واداله صفات احسن بس مش اكتر
دول يقى شويه كلام عجبنى قوى فى المسرحيه وفيه غيره كتير طبعا لان المسرحيه عبقريه
ان الحب لقدر قدر صارم يضرب ضربته حيث يريد هو لا حيث نريد نحن
ان الصداقة لشئ عظيم انها الوجه الاخر غير البراق للحب ولكنه الوجه الذى لا يصدأابدا
على قدر الطموح تكون مرارة الفشل وكلما عظمت القدره ضخم ذل الخيبه
قد يسهل عليك فتح كنز من الكنوز او حصن من الحصون او طلسم من الطلاسم لكن القلب
«ليس يُخشى على الحكمة من شيء غير القدرة.». «هي القوة يا بلقيس.. تُعمي بصائرنا أحيانًا عن رؤية عجزنا الآدمي، وتنسينا ما مُنحنا من حكمة.. وتُزين لنا المُضِيّ في كفاح لا أمل فيه.. فنسير بغرورنا تحت نظرات الربّ الساخرة.».
كلّنا قرأ قصة سيدنا سليمان، وكلنا يعرف ما أوتِي من مُلْك، لكنَّ المعظم لمْ يتساءل إذا كان سليمان قد طلب من الله أن يُعطيه الحكمة والمعرفة الواسعتين، فلِمَ مَنَّ الله عليه بذلك الملك الذي لم يُؤتى لأحدٍ من قبله، ولن يُعطى لأحدٍ من بعده؟! هذه المسرحية، بأسلوبها البسيط، تُعتبر أنسب إجابة لهذا السؤال المميّز.
الإطار الذي كُتبت فيه المسرحية مميز وفكرته جديدة. المسرحية، وبكل بساطة، مختلفة بكل المقاييس.. أزمةُ الإنسانية الآن وفي كل زمان أنها تتقدم في وسائل قدرتها أسرع مما تتقدم في وسائل حكمتها، هذا أنسب اختصار للمسرحية، ولا أقول إن هذا هو كل ما فيها، هذا بلا مبالغة شيء لا يُذكر.
«إنه لمن السهل أن نملأ البصر انبهارًا، وأن نهز النفس إعجابًا، وأن نقنع العقل بقوتنا، وأن نبرز ضعف غريمنا.. دون أن نظفر بعد ذلك بسر الحب أو نهتدي لفتح مغاليق القلب.».
"من هذه الأخطاء تبرز أحيانا بصائرنا متفتحة ...كما تتفتح الأزهار النابته في الأوحال "
"ربما كانت الحكمة الحقيقية هي أن يعرف الانسان كيف يحكم قدرته"
"يجب ان تكون فينا زهرة لم ترو ..وجوع لم يشبع ..ورغبة لم تنل ..وصيحة لم تسمع ..بهذا نستطيع ان نكون جديرين حقا بالحكمة والتمييز خليقين بفهم قلب الانسان ومخاطبته ..قديرين على ان نحمل إليه العزاء ورسالات السماء"
خيالها راااااائع كعادة توفيق الحكيم أبهرني
ولكن اعتراضي الوحيد على طريقة كلامه عن سيدنا سليمان فلا يجوز اطلاقا الحديث عن نبي في امور شر وحب ووله هكذا كان يجدر ان يجعلها على ملك اسطوري او غير ذلك من الأشخاص حيث يتجنب التطرق لشخصيات دينيه
كتاب لطيف ظريف .. وقع بين يدي وشدني .. ممتع .. ساحر .. دمج قصة نبي الله سليمان مع احدى قصص ألف ليلة وليلة في حبكة جميلة .. لكنها ربما انتقصت من النبي الكريم .. لم يعجبني بعض ما جاء فيها حول علاقته ببلقيس .. لكنها بشكل عام لطيفة .. وفيها فلسفة وفكرة جميلة .. محيرة قليلاً .. ومؤنسة
يمكنكم قرائتها في سويعات .. كانت أول تجربة لي في قراءة الأعمال المسرحية .. وكانت جميلة :)
الصراع فيها واقعى و المضمون جميل ... لكن الشخصيات كانت مزعجة جدا بالنسبة إلى. فشخصية سليمان لا أراها ترقى لشخص سليمان الحقيقى و كونه نبى الله. وجود كاهن يبرر الأخطاء يدل على ضعف من يبرر له خطئه
صِدقًا لا أعلم كيف أكتب تعليقًا عمَّا قرأت لكاتبٍ بمركز توفيق الحكيم !! ما هذا بحقِّ اللّٰـهِ ؟! بادئ ذي بدءٍ ، القصة قد أخذت عن القرآن والتوراة وألف ليلة وليلة ! كيف نأخذ قصة نبيٍّ عن حكايا ألف ليلة وليلة ؟! وكيف نستعين بالتوراة ونحن نعلم بأنهُ محرَّفٌ ؟! وأما عن القرآن ، فهل تتطابق أحداث المسرحية مع ما ذكر في القرآن ؟! يا إلـٰهي ! لقد شككت في نفسي أول الأمرِ وقلت ربما لم أعرف كلّ قصة نبيّ اللّٰـه سليمان ، ولكن - شعوريًّا - هناكَ ما لم تستسغه روحي ! وإن كانت المسرحية الهدف منها إيصال فوائد وعبر معينة ، لِم لَم نركّز على ما نودُّ إيصالَهُ ونقولبه في شكلٍ واقعيٍّ آخر بعيدًا عن الزجِّ بقصةِ نبيٍّ معصومٍ في أحداثٍ كتلك ؟
▪️كيف يقالُ : " وقد أعطاكَ أيضًا ما لم تسألْ " ، وقد وردَ في القرآن على لسانِ سيدِنا سليمانَ : " ربِّ اغفر لي وهبْ لي ملكًا لا ينبغي لأحدٍ من بعدي إنكَ أنتَ الوهابُ " ؟! ▪️الذي أتى بالعرشِ كان " الذي عنده علمٌ من الكتابِ " ، وفيه روايات في شخصِهِ ليسَ متَّفَقًا عليهِ مَن يكونُ . ▪️بلقيس عندما كشفت عن ساقيها وحسبتهُ لُچَّةً ، ردَّ عليها سيدنا سليمان أنه صرحٌ ممرَّدٌ من قوارير في الحالِ ، أول مرة أسمع عن تلك الأكذوبة !!
🐦" الصياد : ويلاه .. إذا لم تحاكمني أنتَ يا سليمان ، فقد يتولَّىٰ ذلك قاضٍ آخر أخشىٰ قسوتَهُ .. سليمان : ومَن هو ؟ الصيّـاد : نفسي . " هـٰذا الاقتباس قويّ وحقيقي بشكلٍ مبكٍ ، بالفعل النفس اللوامةُ هي أقسى مَن يتولَّى محاكمةَ حاضرِ الضميرِ .
This entire review has been hidden because of spoilers.