ومع إنني كنت قد وعدت حبيب بأن أعود إلى بيروت بعد أسبوع... إلا أنني في أعماق أعماقي كنت أحس بأنني أودع حبيب لفترة طويلة طويلة... كنت أعرف أنني أودع بيروت لزمن مجهول غير محدّد...
نعم... في أعماق نفسي كنت أعرف... لكنه لم يمّر في بالي أنني في تلك اللحظة كنت أودع مرحلة كاملة من هذا العمر العابر أمام عرش الزمن... عمري أنا!... مرحلة كاملة... من أيامي مع الأيام...
كوليت خوري شاعرة واديبة وروائية سورية جدها رئيس الوزراء السوري السابق فارس خوري في عهد الاستقلال . تكتب كوليت خوري بالفرنسية و الإنكليزية إلى جانب لغتها الأم العربية .وكانت تعمل محاضرة في جامعة دمشق كلية الآداب. وعملت في الصحافة السوريةوالعربية منذ ايام الدراسة وتعد واحدة من أكبر الأديبات السوريات والعربيات .حصلت الأديبة الكبيرة كوليت خوري على شهادتين في الحقوق وآداب اللغة الفرنسية من جامعة دمشق وبيروت، وهي تكتب الشعر والرواية باللغتين الفرنسية والعربية، وهي حاليا مستشارة في رئاسة الجمهورية العربية السورية لشؤون الأدب
It figures that Collette al-Khouri was one of the only female writers my sexist professor from University of Damascus thought was worth anything. Plot summary: protagonist toddles around Beirut, patronizing exclusive cafes with her oh-so-charming friends, who are all intellectuals, journalists, and writers. Will she fall in love with the aloof intellectual who doesn't believe in romance? Will he sweep her off her feet? It's called SUSPENSE. Also, there is much discussion of the climate of fear in Damascus, the tyranny of the Syrian regime, its abandonment of its own founding ideals, its surveillance of exiled Syrians in Beirut, etc. We are then meant to believe that all of this is swept away with the rise of Hafez al-Assad!! No more repression, everything is glorious now. No wonder she was appointed Culture Minister under the Assad government.
* وارتفع صوت فيروز وملأ المكان وملأ الزمان وصوت فيروز قادر على أن ينقلنا إلى البعيد..قادر على أن يبكينا ويبكينا .. لأنه يذكرنا بالعالم المفقود الذي نبحث عنه , مجرد تذكير ونبكي فقط لأننا ونحن غارقون في واقعنا كبرنا *كنت لا أستطيع أن أغترب عن دمشق وكنت أعرف أن الغربة الحقيقية هي في دمشق * أريد رجلاً يستطيع أن يكون أبا فيرعاني كطفلة , وفي الوقت ذاته يستطيع أن يكون طفلاً فيشعرني بمسؤوليتي كأم نعم أريد رجلاً تتبلور بوجوده أنوثتي كاملة في ذلك الزمن كنت أريد رجلاً يستطيع أن يحميني بعقله المتزن بينما أجد نفسي مضطرة لأن أحمي عاطفته المجنونة *عندما نتعامل مع العقل نجد أنفسنا دائما مضطرين لأن نحاسبه بعقل فاذا ما أخطأ ما استطعنا أن نجد له عذراً بينما العاطفة تضطرنا دائما لأن نجد الاعذار أحلى شي بالرواية أسلوب كوليت الخوري الرقيق القريب من القلب بالأخص قلب كل بنت وبالأخص أكتر قلبي أنا بس الرواية ككل كانت أقل من أي رواية تانية قريتها للكاتبة الحبكة ضعيفة مافي قصة تشد و الأحداث عادية وقليلة وصفت مشاعرا وأفكارا أكتر ماصار أحداث أو قصص وبالنسبة لحبيب ماحسيت في قصة تنحكى وتاخد الرواية كلا ياريت توسعت بالاحداث السياسية والوطنية يلي كانت عم تصير بهديك الفترة بسوريا أكتر بتوقع كانت رح تكون أحلى
ما يشكل ملمحاً أساسياً في هذه الرواية، هو ميل الكاتبة الظاهر إلى جمال الأسلوب، ورقة العبارة وشاعريتها، يغلف ذلك ميلٌ إلى ضغط زمن الخطاب، يكاد يكون مساوياً لضغط الزمن على الكاتبة، وقوتها المعاكسة لقهر هذا الزمن. كذلك نلمح تسريع وتيرة السرد تارة، والإسهاب فيه تارة أخرى، ومن أجل ذلك، فقد اعتمدت في الأولى تقنيات الحذف والتلخيص، فأسقطت حلقات كاملة من الزمن الحكائي، ولخصت حلقات طويلة منه ((طبعاً أعرفه من زمان، كيف ظننتموني تعرفت إليه منذ أيام فقط؟... أهكذا ببساطة اعتقدتم أنها مغامرة لاحت لي... فجرفتني؟)). واعتمدت في الثانية اسلوب الإسهاب ((قلت سأروي القصة بسرعة، أخطأت، فهي أولاً لا تروى بسرعة لأنها طويلة، تنساب على مدى سنوات وسنوات))
الرواية انعكاس لسيرة كوليت خوري كواحدة من مثقفي القضية الحاملين لهموم الوطن على اعتبار أن الشأن العام جزء من موروث العائلة العريقة وامتياز من امتيازاتها على العوام....كوليت خوري من الوطنيين الشرفاء الذين يقيسون مقدار وطنية أي نظام يحكم وطنهم لا بكيفية إدارته لأزمات الوطن وتعامله مع مشاكل الشعب وإنما حسب كمية الامتيازات الممنوحة لها ولأصدقائها أقاربها وطبقتها...كوليت خوري حالة تجب دراستها لفهم كيفية تورط عدد هائل من المثقفين الذين يفترض أنهم شرفاء مع الأنظمة القمعية وتحولهم ل"حمقى مفيدين" في خدمة القتلة واللصوص...