ثلاثية علاء الديب: أطفال بلا دموع - قمر على المستنقع - عيون البنفسج

ثلاثية علاء الديب #1-3

by علاء الديب

تدور ثلاثية علاء الديب الرائعة حول غربة أسرة؛ غربة مكانية وغربة نفسية.. تتبع الأب منير فكار، أستاذ الأدب العربي، في الجزء الأول(رواية أطفال بلا دموع)، ثم تتبع الأم، سناء فرج، في الجزء الثاني (رواية قمر على المستنقع)، وأخيرا حياة الابن تامر فكار الشاعر التسعيني (رواية عيون البنفسج).. وفي الروايات الثلاث يغوص علاء الديب بعيدا في أعماق الصراع الأسري والإنساني، وكيف ينظر كل من الأبطال لنفسه وللآخرين، كل هذا بلغة شديدة الصفاء والشعرية تضفي طابعا فلسفيا يمس كل من يقرأ هذا النص.
ولد «علاء الديب» في المعادي عام 1939. صدر له حتى الآن خمس روايات تعد علامات بارزة في مسيرة الرواية العربية «زهر الليمون»(1978)، و«أطفال بلا دموع»(1979)، و«قمر على المستنقع»(1993)، و«عيون البنفسج»(1999)، و«أيام وردية»(2002). ومجموعتان قصصيتان. بالإضافة إلى ترجمات عديدة أهمها كتاب الطاو للفيلسوف الصيني «لاو تسو»، كما قدم واحدة من أفضل ماكتب في فن السيرة الذاتية عنوانها «وقفة قبل المنحدر»(1990). وقد حصل على جائزة الدولة التقديرية عام 2001.

Genres: Novels, Literature

276 pages, Paperback

First published July 1, 2009

About the author

علاء الدين حب الله الديب
اسم الشهرة : علاء الديب.
تاريخ ومحل الميلاد: عام 1939 ، مصر القديمة ، القاهرة.
المؤهلات: ليسانس كلية الحقوق ، جامعة القاهرة ، عام 1960 .
الإنتاج الأدبى :
أولا : مجموعة قصص قصيرة : -القاهرة ، 1964. -صباح الجمعة ، 1970. -المسافر الأبدى ، 1999.
ثانيا: الروايات : -زهرة الليمون ، 1978. -أطفال بلا دموع ، 1989. -قمر على المستنقع ، 1993. -عيون البنفسج ، 1999.
ثالثا : الترجمات : -لعبة النهاية ، مسرحية لصموئيل بيكيت ، عام 1961. -امرأة في الثلاثين ، مجموعة قصص مختارة من كتابات هنري ميلر عام 1980 شارف دى إمرى – بيتر فايس – إنجمار برجمان. -فيلم المومياء ، عام 1965، إخراج شادى عبد السلام الحوار العربى. -عزيزى هنرى كيسنجر ، عام 1976 ، كتابات عن شخصية السياسى والدبلوماسي كسينجر ، بقلم الصحفية الفرنسية دانيل أونيل. -" الطريق إلى الفضيلة " ، 1992. -" وقفة قبل المنحدر ".
الجوائز والأوسمة :
- جائزة الدولة التقديرية في الآداب من المجلس الأعلى للثقافة ، عام 2001.

Reviews

[Sawsan · Rating 3 out of 5]

الضياع والاغتراب سمات مشتركة لشخصيات ثلاثية علاء الديب
قصة أسرة واحدة, يحكي كل منهم عن نفسه وحياته وتجاربه بتفاصيل مؤلمة وحزينة
فترة زمنية تمتد من هزيمة يونيو وحتى التغيرات السياسية والاجتماعية في السبعينيات وأثرها على الناس
شخصيات قليلة جميلة ومريحة وسط تفاصيل كثيرة مزعجة أخلاقيا وسلوكيا
ومظاهر لأشكال من الاستغلال المادي والعاطفي
اللغة جميلة ومعبرة عن أحوال أبطال الرواية وما يدور في نفوسهم

[BookHunter M ُH َM َD · Rating 3 out of 5]

ثلاثية الصوت الواحد

تتكون الرواية من ثلاثة فصول. كل فصل يتناول قصة بطل مختلف. مما يجعلها تتعدد باختلاف الرواة. وكل شخصية تغني على ليلاها.

منير

يبحث منير عن الحقيقة بينما يعيش في عالم من التزييف والكذب. لقد أدمن بيع الوهم في زجاجات فاخرة. ساعيًا لتأمين مستقبل غامض ومشروع مبهم. يشعر بغربة عميقة. لكنه لا يدرك ذلك. يؤمن بتفرده ويتماهي مع فردانيته. مما يجعل غربته تتعمق مع انفضاض الناس من حوله.

❞ أبحث في الجريدة عن حقيقة واحدة فلا أجدها. ❝

سناء

تجد سناء نفسها محاصرة بعد أن رفضت أن تكون جزءًا من قالب معين. وقد اشترت حريتها. ولكنها سرعان ما أصبحت مجرد جارية لرجل آخر. تسعى للحفاظ على صورة الأم رغم الاضطرار للعيش في ظل حياة موازية تلبي احتياجاتها العاطفية والجنسية. وهو عبء أكبر من الحفاظ على حريتها.

❞ شيء ما في أطراف عينيه يؤكد لي أن ما نفعله ليس سوى علاقة عابرة. تأخذ ما تأخذ. ثم تسقط تحت عجلات حياته المتصاعدة السالكة طريقًا آخر غير طريقي. حاولت أن أعيده إلى أرضي وأرضه. إلى هذه الغرفة وهذا الفراش. ولكن كئوسه وسجائره المتصلة كانت تحاصره في دور لا يستطيع أن يلعبه بإتقان كاف. ❝

تنتهي أحلام سناء كما تضيع أحلام العديد من النساء. مما يجعلها تمثل أمة بأكملها من النساء اللاتي تشتتت أحلامهن في البحث عن الحرية والفردية والحياة المستقرة.

❞ من يوقظني.. من يوقظ الأحلام؟ ❝

استسلمت سناء لمصيرها. ولو أنها استسلمت له منذ البداية. لربما كانت حياتها كأي سيدة أخرى بلا مأساة.

❞ ماكينة بشعة للأكل والجنس وجمع النقود. يزيحني من طريقه كي لا يتأخر دقيقة واحدة. أسأل نفسي كيف يراني ولا أجد جدوى من السؤال. ❝

أوراق سناء المبعثرة توازي أوراق منير في الجزء الأول وأوراق تامر في الجزء الأخير.

❞ لا أعرف كيف وصلت ليد من نشرها. ولا لماذا رتبها هذا الترتيب ❝

تامر

يمثل تامر الجيل الذي يشعر بالتلاشي. بعيدًا عن مشاعر الاغتراب. يعبر عن قلقه من عدم جدوى وجوده في الحياة.

❞ ألقي بنفسي على السرير. أخاف أن يكشف أحد عورتي. فراغي الذي أشعر به. أن يضطلع أحد على لا جدواي. أن أعلم ويعلم الناس أنني غير ضروري. ❝

تظهر مشاهد عزاء والده شعور الفقدان العميق. حيث لا يحضر من أهل الصعيد أو القاهرة إلا عدد قليل. مما يعكس وحدته.

❞ ولم يحضر من أهله الصعايدة أو القاهريين إلا أربعة أو خمسة وظل السرادق منصوبًا شبه خال. يدوي فيه صوت قرآن لا يستمع إليه أحد. ❝

بارقة الأمل

يبقى شوقي عامر رمزًا للأمل. رغم أنه فقد الكثير من الأصدقاء والأيام. يبقى متمسكًا بمبادئه. مما يجعله نقيض الشخصيات الأخرى.

❞ ضاعت أيامه كلها بين الاعتقال الطويل الذي لا مبرر له. وعمل سياسي انتهى إلى لا شيء. وأصدقاء تسربوا كالماء. ومع ذلك. فقد ظلت قامته منتصبة. وما يؤمن به في داخله أخضر متجددًا ❝

يتناول شوقي دور المثقف الحقيقي. الذي يجب أن يعارض ما هو قائم ويسعى للتغيير.

❞ للمثقف الفنان عنده دور واحد هو الذي يبرر وجوده. الاعتراض وعدم قبول ما هو قائم. والبحث الدائم عن إمكانية تغييره. ❝

و في النهاية

يقدم تامر صورة غير كاريكاتورية لعائلته. التي تتضارب مصائرها بين البؤس والبؤس الشديد.

❞ هي محبوسة قلقة عصبية مصممة على الرجوع إلى مصر. هو الآخر بعيد عنها مصمم على البقاء. متمسك بمشروع غامض لا يشرك فيه أحدًا. أنا ولمياء تائهان نتعثر وسط غابة سيقانهم. ❝

يعيش تامر مأساة فقدان ليلاه الضائعة. ويدرك أنه لم يفعل ما يستحق بقائها معه.

❞ ما أثقل اللحظات الماضية والكلمات عندما نعرف أنها ستظل معلقة فوق رءوسنا إلى الأبد! ❝

يحمل مشهد النهاية صورة علاء الديب المثقف الفنان الذي انكمش على نفسه. مما حرمنا من إنتاجه الإبداعي في مواجهة الواقع المرير.

❞ أدخل أكثر فأكثر في شرنقتي التي لا يثيرني في داخلها شيء. وأستغرق في نوع من الوعي المؤلم بتفاصيل لا تهم أحدًا. ❝

[هدى يحيى · Rating 1 out of 5]

مؤسف أنني حقا كرهت هذه الثلاثية
فأنا أحب علاء الديب وأقدره
وأحب تأملاته ومشروعه الألطف "عصير الكتب"ز

وقد توقعت من هذه الثلاثية الكثير والكثير
وصدمت لما وجدتها على هذا القدر من الشناعة

لم أحب حرفا واحدا منها
ولم أبالي بمصير أي من أبطالها
أو أتعاطف معه

لم أحب طريقة السرد ولا بناء الرواية ولا الحبكة

لم أحب شيئا مطلقا
وهذا مؤسف حقا

[Eslam الغني · Rating 4 out of 5]

وجوه علاء الديب المتعددة: ناقد فذ، أديب متميز ذو أسلوب ورؤية مختلفة ومعالجة مثيرة للشجن والجدل في آن.

أسرة مصرية تنتمى طبقيا إلى الطبقة المتوسطة العليا مهنيا وماديا، وما دون ذلك ينتمى أفرادها جميعا آباء وأبناء إلى اللا شيء..

ينتهى البحث عن الأجوبة عند حدود علامات الاستفهام،تتآكل الأرواح بفعل الهموم المقيمة والآمال المتهاوية، السراب يحيط بالجميع،واليأس من النجاة يدفعهم دفعا إلى تعجل الرحيل ولو إلى اللا مكان...

الرواية من الروايات العربية القليلة التي قرأتها، وتنتمى بلا مواربة لتيار الوعى في كتابة الرواية الحديثة، حيث تقوم بنية العمل السردية على العناية بالسرد الباطني حيث الذات وأفكارها وعواطفها هي مسرح الأحداث، عوضا عن السرد الظاهري/خارج الذات/ الموضوعي للمواقف والشخوص..
برغم ما طغى على الثلاثية من كآبة وسوداوية، إلا أن النهج التحليلي الذى اتبعه الأستاذ والنموذج الإنساني الواحد حقيقة وإن تعددت وجوهه منح العمل ككل نبضا إنسانيا فائقا، وحسا واقعيا بتجربة أليمة، خاصة لذوى النفوس والأحاسيس الإنسانية المرهفة.

تجربة العم علاء الخاصة آثارها واضحة، ورؤيته لهذه التجربة في ثنايا العمل لا تحتاج –لمن سيقرأ- إلى بيان.

يطرح العم علاء الديب عبر رواياته الثلاث المتصلة/ المنفصلة الأسئلة الإنسانية الوجودية عمن نكون؟ ولماذا نحن هنا تواجدنا هنا بالأساس؟، وأي معنى عله يستقيم لحيواتنا في هذه الفانية...

الكآبة متوافرة والحمد لله لمن أراد أن يستزيد، والسوداوية تطبع جنبات العمل من أقصاه إلى أقصاه،
وأنا ها هنا لا أصدر حكما سلبيا أو إيجابيا فقط أصف واقعا حادثا بين دفتي الكتاب.
العمل ككل يستحق الاقتناء والقراءة، إلا أن طبيعته التأملية في رأيي تحتاج مزاجا خاصا لاستقبال النص والتعاطي معه...

تبقى شهادة في النهاية لقارئ محب لهذا الناقد والانسان العظيم الذي سمعت عنه، وقرأت له ولم ألتقيه للأسف، علاء الديب نموذج ناصع للمثقف والإنسان النبيل الذي لم ينحز قلمه يوما إلا لما آمن به، ودافع عنه، من قيم المحبة والنزاهة والاحتفاء بالجمال وصاحبه أيا يكن هذا الصاحب.

علاء الديب صاحب الكتاب البديع وقفة قبل المنحدر، واحد من من الجديرين بصدق بأن يعدوا أساتذة للأجيال ممن يشهد اتساقهم مع مبادئهم، وانحيازهم للإبداع الأصيل ولا شيء غيره بالجدارة والاستقامة والتجرد.

علاء الديب مثقف حقيقي لا ينبغي أن يغيب اسمه أو ذكره عن ذاكرة محبي الأصالة والابداع وخاصة بين أجيالنا الجديدة، وهذه دعوة محب لاستعادة الرجل وقراءة أعماله الابداعية منها والنقدية وخصوصا ثلاثيته المذكورة هنا، وزهر الليمون، والقاهرة، وصباح الجمعة، وبالطبع عصير الكتب بجزئيه الأول والثاني.

رحمك الله يا عم علاء وجازاك عما قدمت لمحبي الفكر المستنير والثقافة الحقة خير الجزاء.

مودتي.

...
--------------

[إبراهيم عادل · Rating 4 out of 5]

من الحسنات القليلة التي فعلتها الشروق أن جمعت هذه الثلاثية في رواية واحدة
قرأتها بطبعات مكتبة الأسرة وروايات الهلال، واستغربت أن هذا الروائي العذب لا يأخذ حقه من الإشـاده، لا بين أبناء جيله، ولا بيننا اليوم، ربما لأنه مترفع عن الأوساط الأدبية، ومقل في كتابته
.
هذه الثلاثية بديعة جدًا

متاحة الكترونيًا
http://www.mediafire.com/?tu240liydc4...

[Nada Elshabrawy · Rating 5 out of 5]

الرواية الثانية, قمر على المستنقع, بديعة, من أفضل ما قرأت و الخمس نجوم كِرمالها والله :)

[Dalia Nourelden · Rating 4 out of 5]

ثلاث روايات وثلاث وجهات نظر وثلاثة اشخاص متعبين روايات تحمل كمية من الكآبه والالام وآثار الغربة على كل افرادها الرواية الاولى على لسان الاب والثانية على لسان الام لن تملك سوى ان تندمج معهم فى احاسيسهم ولتعلم ان الامور تختلف من وجهة نظر لاخرى والرواية الثالثة هى الابن وآثار غربة ابيه والتفكك الاسرى على حياته وافكاره ومشاعره وحياة اخته التى لم نعرف عنها سوى لقطات لكنها كافية لتشعر بالحزن لاحوالها
ولم يكتفى الكاتب بالالام هذه العائلة لكن ضم اليها الالام اخرى لاشخاص أخرين سريعا

[Mohamed Gamal · Rating 4 out of 5]

ثلاث وجهات نظر عن مأساة اسرية كاملة، اب محطم مشغول بالمال و سيدة مجروحة و فاقدة للامان و الحب و ابن ضحية يتخبط بلا هوية
ثلاثية عن الهجر و الحيرة و الوحدة و الحب و المال و الضياع
الرواية الثانية افضلهم

[Basma · Rating 3 out of 5]

ربما احتجت لأن أعطيه أربعة نجوم... لقد لازمني هذا الكتاب قرابة الشهر... ولست أدري ما السر الحقيقي وراء طول هذه المدة... هل هو ضيق الوقت أم عدم قدرتي على المضي في قراءته لفترات طويلة، فهو كتاب تأملي من الدرجة الأولى يحتاج دائما إلى ذهن واع... علاء الديب من المفضلين لدي لأنه يغوص في النفس البشرية يقرأها ويكتب... يراها بوضوح ويكتب... يصور تلك الصراعات الداخلية بكاميرا الكتابة... وهنا كتب عن غربة الانسان الداخلية... لحظات في منتهى التداخل... عندما يكون الانسان مغتربا عن نفسه، لا يمكنه ان يصيغ حرفا واحدا تعبيرا عن ألمه وضياعه.. علاء الديب تمكن من ذلك وبجدارة...

[Sherif Ismail · Rating 3 out of 5]

بالترتيب قمر على المستنقع ثم عيون البنفسج ثم اطفال بلا دموع و هي اولهم في الاصدار... الفكرة جديده الاسلوب صعب في البدايه لكن بعد التعود عليه يصبح جذاب.. المحور الرئيسي هو الغربه النفسيه لثلاث افراد من أسرة واحده الاب و الام و الابن...نظرة كل منهم لنفسه و لضلعي المثلث الاخرين..

[ابوشريف محمد عبدالله · Rating 5 out of 5]

♦ بناء على ترشيح من أ بلال فضل من خلال كتابه الجميل في احضان الكتب قرأت هذا العمل الجميل في كل تفصيلية من تفصيلاته ،
علاء الديب عليه من الله سحائب الرحمة غني عن التعريف ، يكفينا كتابه عصير الكتب وترشيحه لكثير من الكتب الجميلة ،،
ثلاثية تحكي قصة أسرة اب ،ام ، ابن ، افرد الكاتب لكل فرد من أفراد الأسرة جزء (كتاب) يحكي القصة من وجهة نظره ، وتجد نفسك في موقع القاضي والحكم والقضية امامك من وجهة نظر كل شخص ،،
حكاية كل مغترب عايش العوز والفقر يحاول الهروب الى الطرف الآخر من البحر وعيش الحياة كما يحياها الأغنياء ولكن لا ينسى الفقر ومحاولة الوصول إلى الحياة المترفة ولكن لابد من اصطحاب من في مكانتك الاجتماعية الأساسية حتى تصلا معا لما تصبو اليه يعيش معك الحياة مرها وحلوها ،
النهاية المحتومة لهذا التشتت والتمزق الأسري مأساة وفشل وضياع للجميع ..

[Kareem Brakat · Rating 4 out of 5]

انا من عشاق ادب وروايات علاء الديب ومازالت رائعته "وقفة قبل المنحدر" تحتل المكانه الاولي فى قلبي من بين جميع الكتب التي قرأتها وقد قرأت قمر على المستنقع وأطفال بلا دموع منفصلتين لكني لم أقرأ عيون البنفسج

[Hadeer Khaled · Rating 5 out of 5]

من أعذب ما قرأت ، لم أريد منها أن تنتهي

[Marwa Eletriby · Rating 3 out of 5]

الرواية بديعة وجميلة ومختلفة
واسلوبها ثري
.
الحدث
كل فرد منا يراه بصورة مختلفة
الأسباب وراء تصرفاتنا لا أحد يدركها سوانا
.
كل شخص يرى أنه هو الضحية

.
الرواية بالفعل جميلة واسلوبها أسرني

عتبي الوحيد على الجزء الأخير من الرواية على لسان
تامر، كان يستحق بعض التفاصيل الأخرى
من زاويه مختلفة كما مع والده ووالدته
.
ما بين ثلاث وأربع نجوم

[هاجر عبد الحميد · Rating 5 out of 5]

شيئ ما في أسلوب  علاء الديب يشعرني أني داخل النص ، لا أقرأ النص بعيني ولكن أعيشه لحظة بلحظة كأني انا البطل ، أنا منير فكار ، أنا سناء فرج ، أنا تامر منير فكار ، ليس ذلك لشبه بيني وبينهم  ، إنما - كما أدعى - لصدق الشعور و صدق الكتابة.

كنت قد قرأت السنة الماضية " أيام وردية " لعلاء الديب لضيق الوقت آنذاك لقراءة  الثلاثية ، ولكن الثلاثية كانت أسهل في كل شيئ ، القراءة ، المشاعر التي تنساب دون تكلف ، القصة التي تجتمع أجزاؤها شيئا فشيئا مع كل حكاية من الحكايات الثلاث،أقول كل حكاية من الحكايات الثلاث ، و ليسوا حكايات ثلاث بل حكاية واحدة ، قطع أحجية كبيرة تكمل بعضها بعضا .
السنة الماضية عندما كنت أبحث عن الثلاثية ، قرأت انها حكاية واحدة من ثلاث زوايا ، تحمست كثيرا للفكرة ، حدث واحد لكن كل له تفسيره و معناه ، و صدقا لاقيت ما توقعت و زيادة .


الدكتور منير عبد الحميد فكار ، صاحب المشهد المتكرر الذي رآه في طفولته الذي رواه بائع متجول في محطة قطار قرية طفولته كفر الشوق عن كهف به كنوز دفينة ، تدخل إليه ولابد أن تخرج قبل إنطفاء الشعلة في يديك والا سيغلق عليك و تبقى حبيسا داخله حتى تتحول إلى عظام أو يذبح ديك امام الكهف لاخراجك (كنوع من السحر ربما ) ، يبدو أنه هو أيضا دخل كهفا و لم يخرج منه ، كهف أموال بلاد النفط ، انطفأت الشعلة و تحجرت الدموع و أصبح الخواء داخله لا يمكن تجاهله أو إنكاره ، كان من أسره فقيرة تجد صعوبة في عيش حياة كريمة لذلك كان دائما يحلم ب " أطفال بلا دموع " ، لهذا سافر لبلاد النفط ، لهذا بحث عن الأموال متجاهلا كل شيء آخر ، ولكنه ربما لم يعرف متي يتوقف ، متي يخرج قبل أن تنطفئ الشعلة ، متي يتوقف عن البحث المحموم عن كل ما فقد في طفولته ، لأنه ربما ما فقد لن يعود أبدا ، ولابد من نسيان الماضي و عيش الحاضر .
" أراني و أنا راقد علي سريري في زي الرسمي : البدلة الامعة و رباط العنق الأنيق، ألقي محاضرة فصيحة ، كلمات كبيرة عن الثقافة و التاريخ و الأدب،  أراني اتكلم عن المستقبل و العرب ، وأنظر إلي أقدامي فأراها غارقة في كذب فواح الرائحة بشع المنظر ، لكن من ينظر إلي الأقدام ، تسريحة الشعيرات التي تخفي الصلعة أهم من الكبرياء و المعنى ، فهي ورباط العنق الغالي تفتح أبواب المكاتب ،و تنهي بسرعة كثيرا من المناقشات ، بشرط أن تأخذ سمت الجدية و النجاح ، و أن تقابل الحمقى بوجه مبتسم."


الدكتورة سناء فرج ، التي عاشت قصة حب في شبابها و انتهت نهاية تعيسة ، تقابل الدكتور منير وتقبل به زوجا لها بلا قلب وبلا روح ، طامعه في بداية جديدة ، و لكن الخراب تبعه خراب أكبر و أكثر تعاسة ، جميلة من الداخل برغم الحزن و الفقد ، متماسكة من الخارج ، يصفها ابنها - الشاعر - انها " قمر علي المستنقع " ، يحيط بها مستنقع لا يشبهها ولا تشبهه ، قمر وحيد مضئ تنعكس ظلاله على مستنقع في صحراء واسعة .
"كثيرا ما رأيت بذور الآخرين تنمو ، أما بذوري أنا التي كنت أزرعها في ظل روحي في حدائقي الخلفية ، فقد ظلت حتى الآن عاقرا، جافة، لا تنمو ولا تخضر، حتى بحري الكبير لا يعرف ولا يرد على سؤالي الجارح ، متي مت ، متي ماتت روحي، و أمي ،و وطني ، متى رحلت عني البراءة والطهارة ، ولم يعد لي سوى كهولة ، و عفن زاحف ." 


الشاعر التسعيني تامر منير فكار الذي لا يستطيع الشعر ولا يستطيع الحياة ، يقابل كارين التي يسميها " عيون البنفسج" لشيئ رآه في عينيها ، ثم يفقدها كما فقد كل شيئ بدءا من الآمان في طفولته إنتهاء بأحلامه لمرحلة الجامعة و سفر صديقه ليلقى نفس مصير أبيه.
" تمر أيام طويلة و ليال دون أن أشعر بوميض الوجود الحقيقي أو تعتري جسدي رجفة حياة "


الثلاثية على قصرها (٢٨٠ صفحة بس )  كانت مليئة بالأفكار و التساؤلات المضمنة في قلب الأحداث، ولو أن سؤالا واحدا ظل يشغل بالي حتى بعد انتهائي من الرواية،  إلى متى ؟ إلي متي يظل الوضع هكذا في بلادي العزيزة ، إما أن تسافر لكي تحقق أموالا تضمن لك مستوى معيشة مناسب و تخسر كل ما تحب في نفسك و تودع أهلك  وبلدك و ذكرياتك  ، أو تبقي لتواجه الفقر و الغضب المشتعل كنار تحت رماد تجاه كل شيء ؟ إلى متى ستظل تلك معضلة قائمة ؟ 
"كم تغيرت يا وطني .أعجب العجب أني مازلت راغبا في ازدياد، مازالت لك في القلب أغان ، و أوتار لا يمسها إلا المطهرون من أهل أرضك ، لا تحركها إلا نسمة صيف أو سحاب خريف شارد ، تداعبني علي أرضك أحلام صبي بكر ،و شباب ضاع مني هدرا ، فيجتمع في قلبي أسى،و تثقل عيني دموع ، كأن مليكة النساء مرت من أمامي، ولم أطل منها إلا حفيف الثياب." 

[Abeer · Rating 5 out of 5]

يقول د.منير:" لعنة الله على الزمن الذي يتشابه فيه البقر ، ما أجهلهم من دواب مطلوقة على أرض مرعاها قليل"
ص59 متحدثاً عن طليقته د.سناء فرج "ليس من الذوق أن تشعرني أنني قليل الذوق أنا أعرف الذوق وارى واعلم فساد الذوق الذي يزحف على حواسنا جميعاً ، الشكل والسمع والطعم والشم والملامسة ، ارى فساد الذوق يتصاعد كمياه الصرف الصحي ،لكن ماذا أفعل؟
ينجح علاء الديب في وصف الصراع الذي يدور في عقل منير فكار ويصف مشاعره الساخطة تجاه طليقته وصفا دقيقا وكيف يعوض شعوره بالوحدة بالعلاقة الغريبة التي اقامها ��ع الخادمة المكتنزة التي ترافقه في اثناء تصييفه في ساحدل الاسكندرية ، يصف ايضا علاقته بجذوره وصفا رائعا ، غذ كيف تغير الغربة من شخصية الإنسان المصري وتجتث جذوره إلا من ابن العم الذي يربطه به علاقة صداقة تقوم على اساس عدم وجود مصالح مادية تربطهما ويقين منير من أن ابن عمه غير طامع في ثروته ، مشاعر الحيرة والقلق والاضطراب واليقين من عدم جدوى الكتابة في مجلات دول الخليج اللهم إلا لأنها تجلب المنفعة المادية المعرضة للنسف والتبديد في اي وقت ، والتي ألهته عن استكمال عمل أدبي روائي حقيقي يعكس خرافات سكان ريف مصر وتأثر سكان القرى بالأساطير التي تتشابه في ربوع ريف مصر ��ن قرية إلى قرية ومن محافظة إلى محافظة .
يصف كيف تتحول مشاعر الأب الذي يعيش في الغربة تجاه ابنائه فتصبح هشة وغير متينة .. ويشوبها فتور واضح .. ويرسل لك علاء الديب رسالة قوية جدا بأن الغربة وإن حققت منها ثروة ، فقد تخسر في المقابل إنسانيتك وعدم قدرتك على التكيف مع واقع بلدك بعد أن تعود سواء كانت عودتك اختيارية وبإرادتك أو إجبارية ، فالنتيجة واحدة وهو أن ثمنا باهظا لا بد سيدفع !
أما في الثانية والتي أطلق عليها عنوان :"قمر على المستنقع "
فقد برع فعلا في ايجاز سيرة حياة الأم د.سناء فرج في كلمتين ، قمر يبكي على مستنقع ممتليء بالقاذورات ، فهي من جيل تأثر بالنكسة وعاش فترة السبعينيات في الغربة مع الزوج الذي لم تطق الحياة منه مما جعلها تنفصل عنه ، لتبدأ بعدها حياة مختلفة مع ابنيها تحاول فيها جمع شتات نفسها معهما وعلاج آثار سنوات الغربة قبل الزواج من منير في بلد يعاني من ىثار نكسة تركت اثرا غائرا على المجتمع وبعد هذا الزواج إن اتجهت معه إلى دولة نفطية ، وكيف تلتمس في ذكرياتها مع عزيز أجمل لحظات حب عاشتها لن تتكرر ، وتحاول تعويض نفسها عن جرح الانفصال بالزواج من هاني القبطان ربما تبدد به ظلام وحدتها .
ولا تجد انيسا سوى النوبية نجية التي يجسد من خلالها الروائي شخصية الخادم الوفي المثالي ، التي تعتبر رفيقة ومربية ومديرة منزل وليست مجرد خادمة ، شخصية جميلة تعيدك إلى شخصية الدادة "فردوس محمد" في افلام الابيض والاسود..
لا تملك إلا أن تتعاطف مع سناء رغم عيوب شخصيتها إلا أنك ربما لهذه الأخطاء بالذات تشعر انها قريبة منك وأنك تعرف مثلها الكثير في مجتمعنا .
اما الثالثة فهي تعبر ببلاغة نادرة عن واحد من ابناء جيلنا المعذب وهو الشاعر تامر فكار من مواليد 75 يعيش كل إحباطات هذا الجيل إخفاق في الحب وفي الحياة نتيجة لعدم القدرة مع واقع يعج بالتناقضات التي لا يستطيع التكيف معها إلا من لديه الاستعداد لأن يفقد إنسانيته ..
ومن أروع ما قرأت من الشعر هي قصيدة شرنقتي التي تعبر عن حالة الوحدة والرغبة في العزلة بعيدا عن واقع سيء وبالغ القسوة .. ويعبر عنها بين طيات الرواية قائلاً:"ماذا فعل بأبي ذلك الفقر الموجع الذي عاشه في صباه وشبابه؟ رحلة البحث عن النقود في كل الكهوف التي قابلها ،النقود التي حرقت روحه وأيامه ثم ضاعت منه هل كان يهمه حقا أن يترك لي شيئا وأي شيء!دائرة جهنمية ندور فيها كقدر محتوم . مع ذلك العناء الروحي الذي ورثته ، لا أعرف أن أعيش كبقية خلق الله . مع الشقة والنقود المودعة في البنك أدور في شعور حارق دائم بعدم الانتماء لشيء .وبأن جسدي يفتقد الخطوط الخارجية أضيع دوما في الموقف والمكان كيف يمكن أن أظل أواجه هذا الفراغ الداخلي الذي يشبه الجوع الذي لم أجربه أبداً."

أوجعتني كلماتها التي وصفت لها علاقتها بوالدها التي تسببت لها في حيرة وعدم استقرار ابدي:"أبي أبي منذ طفولتي ، وأنا أحبك وأكرهك في نفس الوقت ، أحببت آفاق الحلم الذي زرعته في نفسي ، كرهت ضعفك الذي دائما ما تحسن إخفاءه تحت قرارات تبدو جريئة وديكتاتوريةن ، كرهت أنانيتك واستعمالك لنا أمي وأنا وأخواتي ، كأننا عوامل مساعدة أو أشياء في المحيط الذي تتحرك فيه ، أظن أن عدم ثقتي في نفسي وخوفي المزمن واكتئابي "المتردد كلها بذور زرعها شعوري – الدائم – بالخوف من تقلبات مزاجك ، وحياتك الباردة الخالية من التحقيق

[Eng.Khalid · Rating 4 out of 5]

أول مرة أقرأ للأديب علاء الديب..في بداية الثلاثية وهي أطفال بلا دموع
كان انطباعي غير جيد...لكن مع مواصلة القراءة تغير ذلك الإحساس وتبدل
إلى اندماج كلي مع الثلاثية..المؤلف يغوص في أعماق النفس البشرية
بأسلوب رائع..
الثلاثية تدور حول تفكك بعض الأسر في مصر بعد النكسة وميزتها في نظري هي
كيف ينظر كل فرد من الأسرة لنفسه وللآخرين مع مناقشة المشاكل والسلبيات التي
أدت إلى الطلاق والتفكك من وجهة نظر كل فرد منهم.بحيث كان الأب في أطفال بلا دموع
والأم في قمر على المستنقع ثم الإبن في عيون البنفسج.

اقتباسات من الثلاثية:
-"ما زالت لك في القلب أغان ،وأوتار لا يمسها إلا المطهرون من أهل أرضك ، لا
تحركها إلا نسمة صيف أو سحاب خريف شارد، تداعبني على أرضك أحلام صبي بكر
وشباب ضاع مني هدرا ، فيجتمع في قلبي أسى وتثقل عيني الدموع".

-"ورقة واحدة هي حلمي بأن أكون.. هي التي حرمتني من أن أكون إنسانا ، أخذت
إنسانيتي وذهبت مع الأولاد وتركتني وحدي لغبار الطريق".

-"لماذا تكسو المدن نفسها دائما بقناع أو مكياج يخفي حقيقتها ،الشوارع الكبيرة
والمباني الضخمة السخيفة تتصدر كل شيء كاتمة على أنفاس الشوارع الجانبية الحنونة
التى تتكون من بيوت قديمة جميلة لها طعم ورائحة تكاد تنطق بالقصص والحكايات.

-"تعلمت أشياء كثيرة في الحياة ،تعلمت كثيرا من المسارب والطرق الملتوية ،لكنني ما زلت
أجد صعوبة بالغة أو إستحالة في استعمال البشر ،في أن أرتب تعاملي معهم على أساس
المقصد والغرض ،والمنفعة والربح ،خذ وهات".

-"لماذا تقهرني دائما جيوش الليل سريعا هكذا".

-"للحزن طعم جديد طازج كأنه مذاق الدم".

-"المقابر هنا أكثر رحمة من مقابر المدينة .لكن رائحة الغياب والفناء واحدة".

-"حضوره صار كاملا في حياتي بعد موته. كأننا عشنا العمر معا، لم نفترق يوما".

-"كان يشكو لي من أولاده- أشباه الرجال - أفسدهم مال أبيهم قبل أن يصبحوا رجالا
لا في الحياة ولا في العمل ،ولا حتى مع زوجاتهم".

[Ahmed Abdelhafiz · Rating 4 out of 5]

رواية جيدة مغمورة بالغربة والكآبة لم تخلو من السمات المتكررة فى روايات علاء الديب
جيدة فى طريقة عرضها بتناول الرواية مع الأب ثم الأم ثم الإبن وإن كان الجزء الأول أفضلها وأكملها

[Ahmed Youssef · Rating 5 out of 5]

سعدت بالتعرف على علاء الديب .. من افضل قراءاتى هذا العام

[Mahmoud Masoud · Rating 3 out of 5]

مش عارف ليه قبل ما أبدأها كنت حاطط عليها آمال عظيمة .. بس خيبت ظني شوية ..

[Sarah saied · Rating 5 out of 5]

واحدة من أجمل الروايات التي قرأتها في الأدب العربي.
عيون البنفسج لمستني بشكل خاص ولي معها عودة أخرى.

[Hadeer · Rating 3 out of 5]

أول مرة أقرأ اعلاء الديب، وحبيت قلمه جدا.
ثلاثية جميلة، كانت عن المشاعر بس، ويمكن دي ميزتها.
تناول الغربة من خلال التأثير النفسي بتاعها على ٣ أشخاص الزوج والزوجة والابن، وخلاني أقدر أتعاطف مع كل شخصية، وأفهم وجهة نظرها وأحاسيسها، وإزاي كل حد شايف نفس التجربة بشكل مختلف تماما، لكن نتيجتها تقريبا كانت متشابهة، فالكل عاش كآبة وحزن وانزعاج بسبب الغربة دي.
حبيت توصيفه لمشاعر الزوجة في قمر على المستنقع، وإزاي عبر عن الست وأحاسيسها بشكل دقيق، وإزاي صوت كل شخصية في الجزء بتاعها واضح وبيعبر عنها حقيقي، وإزاي رغم أنه المشاعر بتعيد نفسها تاني مع شوية تغيرات وتقلبات، محستش بالملل، لكن بالتفهم.
تجربة الغربة آثرت على الشخصيات جدا، وخلتني متعاطفة معاهم، لكن مش حباهم، ومش حابة اختياراتهم وتعاملهم مع المواقف اللي بيمروا بيها، والوحيدة اللي حبيتها جدا "نجية".

[W R · Rating 5 out of 5]

يأتي المنظر وحده وينصرف وحده، بعد أن ينزع قلبي ويترك في مكانه دوامة هواء
أهرول في الشوارع
أطارد شرودي، أصطدم بنهايات الشوارع وتبتلعني
!تلفظني، نهايات بلا نهايات
ليلة غريبة، مخيفة جدًا وتذكرها مرعب، كنت وحيدًا
متى لم أكن وحيدًا؟
تعلمت أن أضحك من حنجرتي، من أحبالي الصوتية بصوت عال
أبتسم من عضلات وجهي وأدق الأرض بكعب حذائي وقلبي الثقيل
لا أريد أن يعرف أحد فشلي وضعفي ووحدتي
لا أحد يستحق أن يعرف
عزمت أن أصنع طريقًا، أدعي نجاحًا ماديًا كاذبًا
.. لم يعد لي أحد أستطيع أن أعري أمامه فشلي أو حاجتي، أو حتى وجودي البسيط
أرتدي ثيابًا واحدة لا أغيرها، أدافع بها عن نفسي وأمسك بما تبقى مني
صبري على الوجود يثير استغرابي
ولأنني كرهت الغوص في رخاوة الإشفاق على نفسي والرثاء لها، صرت كقاتل محترف
أتعمد إيذاءها وقطع كل وسائل الاتصال
أدخل أكثر فأكثر إلى شرنقتي التي لا يثيرني في داخلها شيء
واستغرق في وعي مؤلم بتفاصيل لا تهم أحدًا
مرَّ بي زمن سائب لا أعرف كيف أحسبه، تتغير الحوادث والفصول من حولي
والوعي الحارق المؤلم يتزايد، مؤكدًا لي انفصالي وعدم قدرتي على المشاركة
كأن حياتي انتهت قبل أن تبدأ
.. كل الضوضاء والعنف والزحام حولي، أضواء تنير وتنطفيء وأنا جامد كالصنم

ثلاثية مترابطة وغريبة وكئيبة
قمر على المستنقع بشكل خاص تستاهل عدد لا نهائي من النجوم
لأ وفي النهاية لقيت شعر متأكدة إني عارفاه من مكان ما قبل كدا ومش غريب على عيني
!اكتشفت إنه شعرعماد أبو صالح
.. أقدر أقول بكل أريحية إن دي رواية رائعة ماقرأتش زيها من فترة طويلة

[Nina Kamel · Rating 5 out of 5]

كتابة ريفيو فى رواية رائعة شىء صعب ,هى من أفضل ما قرأت ,كل كلمة لوحة فنية تمنيت ألا تنتهى ,فى البداية تظن أن سناء إمرأة سيئة ومنير رجل مظلوم ولكن فى قمر على المستنقع ترى الوجه الأخر للقصة بجوانب أخرى بتفاصيل مختلفة ,عيون البنفسج ترى وجه نظر ثالثة ناتجة عن كل ما حدث وكيف تؤثر كل الأحداث والظروف على تامر الطفل ليصل لطريق مسدود ,رواية قمة فى الإبداع ولغة راقية جميلة وأحداث تجعلك مشدود حتى أخر صفحة ,لم أشعر بملل ولو للحظة كل كلمة محسوبة ومدروسة وفى موضعها

[Hussein مهران · Rating 3 out of 5]

كثير من الحزن واليأس ولكن كثير من العمق أيضاً

[Dina Khattab · Rating 1 out of 5]

I couldn't continue reading.. very pessimistic

[Lina · Rating 2 out of 5]

لا بأس.. أعجبت بالفكرة فقط

[دآليآ غآنم · Rating 4 out of 5]

بدأت في قراءة الرواية في شهر يناير، وقرأت الجزء الأول منها فقط، ثم توقفت لظروف دراسية، وعدت لأكمل من حيث ما بدات، فشعرت بالشتات، فقررت أنه أبدا مجددًا، الرواية جميلة جدًّا، اعجبتني جدًّا لكن يجب أن تقرأ متواصلة، ولا يقاطعها كتاب آخر.
النظرة العامة للرواية تشعرك بأن جميع الشخصيات سيئة، الجميع ظالم ومؤذٍ، ثم ما إن تجلس وتفكر في ما قرأت حتى ترى أن الجميع مظلوم كذلك، لسبب أو لآخر جميعنا مظلوم في هذه الحياة، في بدايتها كنت اشعر بالغضب، الغضب والحقد الشديد، ومع كل جزء أقرأه تهدئ مشاعر الغضب وتتحول إلى خيبة وألمٍ شديدٍ، كنت أرى نفسي في كلِّ مقطع من مقاطع الرواية، أحببت النهاية جدًّا، أحب النهايات التعيسة، وتعطيني شعورًا من الحزن اللذيذ، الذي يمنحني بعض الطمأنينة أنه حتى وإن كانت النهاية تعيسة جدًّا هناك بعض لحظات الطمأنينة والهدوء والسعادة حتى، وهكذا الحياة، تنتهي بالموت والذي هو ربما اشد الأحزان.
أحببت الرواية جدًّا، ولا تكتمل الصورة إلا بثلاثة أجزاءها، الجزء الثالث كان جزئيّ المفضل، لانه اتسم ببضع من الحياد، ورتب الصور والحقائق والمأساة دون تحيز، وشارك ماساته الخاصة.

[Mohamed Amin · Rating 4 out of 5]

ثلاث روايات متصله عن الغربه والغرباء والتغريب والوحده والانعزال والحب الضائع. الحلقه الاولي من الثلاثية هي أطفال بلا دموع تحكي الحكايه من وجهة نظر الأب منير الدكتور في الأدب العربي المعار البي الخليج ودوائره الشخصيه من العلاقات والشخصيات والعائله ثم تسرد الدكتوره سناء زوجته الحكايه من وجهة نظرها في الروايه الثانيه قمر علي المستنقع فتشكل الحجر الثاني في الكوه المفتوحه ويختتم الابن تامر الحكايه في عيون البنفسج لتظهر نتائج الصراع بين الاب والام علي صفحات الابن الشاعر المنعزل داخل شرنقته الخاصه الني غزلها منذ سنوات طفولته الأولي..

علاء الديب روائي متميز وقادر علي سطر كلماته ومعانيه وأفكاره بحرفيه وفلسفيه ممتعه..

[Ahmed Ewida · Rating 4 out of 5]

أطفال بلا دموع هي الأفضل بالنسبة لي