What do you think?
Rate this book


137 pages, Paperback
First published January 1, 2004
⭐️⭐️⭐️
و سرعان ما رجعت إلى مجلسي في القارب و كان قد توغل في النهر شوطا طويلا. و نظرت إلى مكان القيادة فرأيت ملاحا عجوزا متجهم الوجه. و نظرت حولي لأسأل عن الجميله الغائبة و لكني لم أر إلا مقاعد خالية."
⭐️⭐️⭐️
في قريتنا كل فرد ينتظر رسالة قد تقرر مصيره. وذات يوم تلقيت رسالتي فقرأت فيها أن الحكم صدر بإعدامي شنقا. فاجتمع اعضاء نادي القرية وقرروا الاحتفال بالأمر في حينه. اما في بيتي حيث أعيش مع أمي واخوتي فقد انشرحت الصدور وعم السرور. وفي اليوم المنتظر دقت في النادي الطبول. وخرجت أنا من بيتي في أحسن زينة محاطا بأفراد أسرتي. ولكن أمي شذت عن حالنا فدمعت عيناها وتمنت لو كان العمر امتد بأبي حتى يشهد بنفسه هذا اليوم السعيد."
⭐️⭐️⭐️
هي و انا ماضيان كالعادة إلى ملهى من الملاهي. و في الطريق استأذن دقيقة ريثما يشتري سجائره و لما رجع لم يجدها فراح ينتقل من ملهى إلى ملهى باحثا عنها. و حتى هذه اللحظة لم يكف عن البحث.
⭐️⭐️⭐️
هذه امرأة ثرية المحاسن ما ان رأيتها حتى غازلتها. و إذا بزوجها ينقض عليٓ و يأبى ان يتركني الا في القسم. و لكن تداخل رجل من حينا اشتهر بين خاصة معارفه بالدعوة الى الحرية المطلقة. ففررت بعد ان لقنني درسا لا ينسى و يتجسد لي كلما قابلت امرأة. حتى رأيت نفسي وجها لوجه مع المرأة الجميلة فهممت بالجري. و لكنها أقبلت عليٓ باسمة و تأبطت ذراعي و هي تهمس بأن زوجها اعتنق اخيرا دعوة الحرية المطلقة.
⭐️⭐️⭐️